بحث علمى عن طرق التعليم كامل بالتنسيق

طريقة المحاضرة : الطريقة التي يكون فيها دور المعلم أكثر من دور المتعلم، وهي طريقة إخبارية أو هي طريقة عرض .يتلقى الطالب المعلومات جاهزة دون أي نشاط للبحث عنها، فالتلميذ سلبي الدور ومهمته التلقي . تصلح هذه الطريقة في درس يحتوي على معلومات كثيرة والوقت قصير لا يكفي ..
لكنها لا تصلح في المرحلة الابتدائية أو الإعدادية ولا تناسب تدريس الموضوعات العلمية ولا تنمي الفكر ولا الشخصية ولا تراعي الفروق ا لفردية بين الطلاب ( وأنا في ماذا اللغة العربية لا أعتمدها أبداً حتى في شرح الأدب )
ثانياً : طريقة المناقشة : هي أن يشترك المعلم وتلاميذه في فهم وتحليل وتفسير وتقويم موضوع أو فكرة ولالاتفاق بينهم من أجل الوصول إلى قرار .ويكمن دور المعلم في طرح أسئلة وتوجيه وتنظيم المناقشة .
أما الطالب فعليه إشراك أفكاره وآرارئه في شرح الدرس ز
وهي طريقة تتيح الفرصة للجميع للاشتراك في الإجابة، وتشجع على التفكير، وتنميالدافعية للتعلم، ورورح المناقشة كما تغذي التفاعل بين المتعلمين وروح الاتصال اللغوي .
لكنها قد تشتغرق وقتاً طويلاً وقد يتشعّب التلاميذ إلى نقاط ثانوية، وقد يتسيّد الطلاب ذوو القدرات الخاصة قيادة الشرح .
أعتمد هذه الطريقة في أكثر الحصص .. وهي طريقة ناجحة ولكن .. يشترط فيها محبة الطلاب لمعلمهم أولاً، وقدرة المعلم على الضبط والتوجيه ... أعانكم الله .
ثالثاً : الطريقة الاستقرائية
يقصد بها استخلاص قاعدة عامة من حالات خاصة . يقوم المعلم بتقديم أكبر قدر ممكن من الأمثلة والحقائق حول موضوع معين أو مشكلة ما .. وعلى الطالب أن يحلل ويربط بينها للوصول إلى المفهوم ...
تدرب هذه الطريقة المتعلم على مهارة جمع الحقائق وتفسير البيانات والملاحظة الدقيقة .. لكنها صعبة التحقيق في بعض المواد .
رابعاً : الطريقة الاستدلالية
يقصد بها استخلاص نتائج خاصة من حالات عامة، يقدم المعلم لتلاميه القوانين العامة والنظريات ويطلب منهم التوصل إلى حقائق وأمثلة تطابقها . ويقوم التلميذ بتطبيق القوانين على الأمثلة أـو المواقف المشابهة
تتميز هذه الطريقة بسهولتها .
المصدر كتاب / التدريس والتدريب الابداعي
لطارق السويدان