تعليم ، كتب ، الرياضة ، بكالوريا ، نتائج ، مسابقات ، أدب وشعر ، الهندسة الإلكترونية بكل أنواعها ، اللغات ، التعليم التقني والجامعي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
style
date الإثنين 15 مايو - 11:57
date الإثنين 8 مايو - 22:14
date الأحد 19 أغسطس - 16:42
date الأحد 19 أغسطس - 15:17
date السبت 18 أغسطس - 17:10
date السبت 18 أغسطس - 17:00
date السبت 18 أغسطس - 16:56
date السبت 18 أغسطس - 14:52
date السبت 18 أغسطس - 10:07
date الخميس 16 أغسطس - 17:02
date الخميس 16 أغسطس - 16:54
date الأربعاء 15 أغسطس - 18:13
date الأربعاء 15 أغسطس - 18:08
date الأربعاء 15 أغسطس - 10:21
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
style

شاطر
 

 بحث علمى عن الشباب ومشكلة الزواج العرفى

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Labza.Salem
Admin
Labza.Salem

عدد المساهمات : 43954
نقاط : 136533
تاريخ التسجيل : 12/09/2014
العمر : 29
الموقع : سيدي عامر

بحث علمى عن الشباب ومشكلة الزواج العرفى  Empty
مُساهمةموضوع: بحث علمى عن الشباب ومشكلة الزواج العرفى    بحث علمى عن الشباب ومشكلة الزواج العرفى  Emptyالخميس 20 أبريل - 11:20

تمهيد
الزواج كيان أسرى محكوم «بفلسفة» معينة، وكلما كانت هذه الفلسفة مستندة إلى مرجعية ثابتة حكيمة كانت السعادة من نصيب الزوجين، وكان الاستقرار والصلاح من نصيب المجتمع.
ويتفرد الإسلام بامتلاكه فلسفة معجزة للزواج تجمع بين الواقعية والسمو.. ولا تتصادم مع الفطرة البشرية.
حول هذه الفلسفة يتحدث د. أبو اليزيد زيد العجمى - أستاذ الفلسفة الإسلامية بكلية دار العلوم جامعة القاهرة - فيقول: 
إن الإسلام رغب فى الزواج لبناء الأسرة المسلمة بناء صحيحا قائما على رعاية الحقوق والواجبات، فنظرة الإسلام للزواج نظرة خاصة تقوم على رؤية فلسفية للكون والحياة.
ذلك أن الإسلام دين جماعة وليس دين أفراد، وهذا بنص القرآن الكريم حين تحدث عن الأمة الوسط، واعتبر أن نواة هذه الجماعة أو الطائفة أو الأمة هى رجل وامرأة، وهذه طبائع الأشياء ؛ لأن الله تعالى خلق الزوجين الذكر والأنثى، وخلق التزاوج بين كل زوجين حتى على مستوى النبات والحيوان، ولكن فقط كان الزواج أو التزاوج بالنسبة للإنسان أمرًا مميزًا لأنه يحقق فلسفة وجود الأمة التى تحمل الدين الخاتم.
والزواج بين الرجل والمرأة يبنى كيانًا معينًا، هذا الكيان عليه أن يحمل عبء الدين الخاتم الذى استوعب كل الأديان ، وأضاف إليها مقتضى الخاتمية ومقتضى العالمية ، والأسرة هى النواة التى تحقق لهذا الدين حماية وانتشارًا ووجودًا واستمرارًا ، ومن هنا كان اهتمام الإسلام بقضية الزواج والرجل والمرأة، وفى كل المجتمعات ينظر إلى الإعراض عن الزواج من جانب بعض الأفراد على أنه شكل من أشكال عدم السواء السيسيولوجى وهذا حقيقى ، بل إنه من الناحية العقلية والدينية مرفوض ؛ لأنه تعطيل لرسالة الله التى خُلق الإنسان من أجلها
الزواج العرفي من المشكلات الخطيرة التي طرحت نفسها بقوة علي الساحة وخصوصاً في الآونة الأخيرة بعد أن أصبحت ظاهرة تفشت وعمَّت وطمَّت في فئات المجتمع المختلفة .
ومشكلة الزواج العرفي اقتربت من أن تكون كارثة أخلاقية وتشريعية واجتماعية لما تخلفه من آثار خطيرة علي الزوجة باعتبارها الضحية الأولى من هذا الزواج وعلى المجتمع أيضاً ، وازداد الإحساس بخطرها عندما تفشت بين طلاب وطالبات الجامعة وكأن الأمر لا شيء فيه 
فلقد كنا نسمع عن هذه المشكلة في أوساط اجتماعية خاصة كرجال الأعمال والفنانين والفنانات ثم بدأت تنتشر انتشار النار في الهشيم بين طلاب وطالبات الجامعة.
فما أسهل أن يتفق الطالب مع زميلته في الكلية على الزواج عرفياً في السر دون علم الأهل ثم يقوما بكتابة ورقة عرفية يوقع عليها شاهدان من زملائهما في الجامعة وبذلك يعتقدان ( خطأ ) أن زواجهما العرفي أصبح حلالاً شرعاً.
ونظراً لجهل الكثير ممن قَدِموا علي هذا الزواج خاصة الشباب المراهق من طلاب وطالبات الجامعة بحقيقة هذا الزواج والحكم الشرعي الصحيح له بسبب ثقافتهم الدينية المتدنية وبسبب اعتمادهم على رأي بعيد عن الصواب مما أوجد لهم مبرراً وتكأة للإقدام على هذا الزواج.
السبب في تسمية هذا الزواج بالعرفي

مما سبق يتضح أن تسمية هذا الزواج بالزواج العرفي، يدلعلى أن هذا العقد اكتسب مسماه من كونه عرفاً اعتاد عليه أفراد المجتمع المسلممنذ عهد الرسول عليه الصلاة والسلام وصحابته الكرام، وما بعد ذلك من مراحل.
متعاقبة.
فلم يكن المسلمون في يوم من الأيام يهتمون بتوثيقالزواج، ولم يكن ذلك يعني إليهم أي حرج، بل اطمأنت نفوسهم إليه. فصار عرفاً عُرفبالشرع وأقرهم عليه ولم يرده في أي وقت من الأوقات".ولذلك يقول ابن تيمية: "ولا يفتقر تزويج الولي المرأةإلى حاكم باتفاق العلماء".
أما بالنسبة للتوثيق فإن ذلك لا يحدث خللاً في العقد،لأن الفقهاء جميعاً عندما عرفوا عقد الزواج لم يذكروا فيه التوثيق ولا الكتابة،حتى الفقهاء المحدثون والقضاة. فيقول القاضي الشرعي بمصرالدكتور حامد عبد الحليم.
ولأن الزواج عقد رضائي، وليس من العقود الشكلية التي يستلزم لها التوثيق،فالتوثيق غير لازم، شرعية الزواج أو صحته أو نفاذه أو لزومه. والقانون لميشترط لصحة الزواج سوىالإشهاد، والإشهاد فقط ولم يستلزم التوثيق، ولا يشترطهإلا في حالة واحدة فقط وهي سماع دعوى الإنكار، أما في حالة الإقرار فلا يشترطالتوثيق".وإن كان التوثيق مهما جدا في هذه الأيام لضمان الحقوق،ولما شاع بين الناس.
 أسباب الزواج العرفي 

من أراد أن يصف الدواء فعليه أن يتعرف على الداء حتى لا يفصل بين الأسباب ومسبباتها والمقدمات ونتائجها ومن جملة الأسباب الداعية لفشو وانتشار الزواج العرفي.

1) الاختلاط بين الرجال والنساء في أماكن العمل ودور العلم والرحلات
وضع الله عزَّ وجلَّ حواجز وموانع وسياج للحيلولة دون وصول الرجل إلى المرأة والعكس فمن الخطر والمفسدة أن نسعى في تكسير الحواجز الموضوعة بينهما بحيث تتولد بعد ذلك صداقة وزمالة ونزول الحشمة والحياء ويشتهي كل منهما الأخر وقد قالوا نظرة فابتسامة فسلام فكلام فموعد فلقاء .

- وفي الحديث الذي أخرجه الترمذي أن النبي  قال:
" لا يخلونَّ رجل بامرأةٍ إلا كان الشيطان ثالثهما ".

والحديث يعم كل الرجال وكل النساء الأتقياء منهم والفجار والكبار والشباب.
وينشأ عن هذا الاختلاط عاطفة كاذبة أساسها شهوة حيوانية هابطة سرعان ما ينطفيء لهيب هذا الشوق ويصطدم رأس الفتاة بصخرة الواقع بمجرد أن ينطفيء لهيب الشهوة ويقضي كل منهما وطره من الآخر ويعكر عليها سعادتها المزيفة هذا الجنين الذي بدء يتحرك في أحشائها والذي يشكوها يوم القيامة إلى الله عز وجلَّ بعدما يفر ويهرب بعيداً وتتحمل هي على عاتقها جزاء جرمها وما تلاقيه بعد ذلك من لوم وسبٍ ولعنٍ وضربٍ بل ربما يصل الأمر إلى القتل 
بعدما يتفشى هذا الأمر بين أفراد الأسرة فتجدها منبوذة ممقوتة ليس من الأسرة فقط بل من المجتمع بأسره .فهذه صرخة إنذار وحبل النجاة لعل أن تتشبث به فتاة كادت أن تغرق في وحل الرذيلة .
2) تفسُخ وتفكك الأسر وانعدام الرقابة
إذا كان هناك تفكك أسري وبعدٌ عن الدين فلا يكون في هذا البيت أُسوةُ حسنة ولا قدوة طيبة بل مُلئت البيوت بأجهزة الفساد المليئة بالرقص والغناء والعري والمناظر الخليعة ويجلس الرجل رب الأسرة ومن حوله زوجته وأولاده بنين وبنات يشاهدون ما يندى له الجبين وكأن لسان حاله يقول أسكتوا عني وأسكت عنكم وصدق القائل حيث قال:إذا كان رب البيت بالدف ضارب فشيمة أهل البيت الرقص،- هذا الرجل قد فرط في الأمانة وضيع رعيته بعدم امتثاله لأمر الله عزَّ وجلَّ :
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ } ( التحريم 6 )
- وفي الحديث الصحيح:
" إن الله سائل كل راعٍ عما استرعاه حفظ ذلك أم ضيع حتى يسأل الرجل عن أهل بيته ".
فحفظ الأهل يكون بمنع المنكرات وإقامة النفس والأولاد على شرع الله وإن فرط فلا يلومن إلا نفسه.
3) التبرج في المدارس والجامعات وأماكن العمل
وقد جاءت النصوص القرآنية تأمر بالصيانة والتحجب والتعفف والتستر ، قال تعالى:
{يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا }(1) ( الأحزاب 59 )
ولا يخفى علينا ما يحدث الآن في دور العلم وأماكن العمل وشواطئ البحر في تباري وتنافس في العري والخلاعة ومتابعة الموضات لا يقل عن تبرج الجاهلية الأولى.
- والنبي  يقول في الحديث الذي أخرجه الإمام مسلم:
" صنفان من أهل النار لم أرهما : قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا ".
فعلينا أن نسعى في وأد الفتنة وإطفاء نيران الشهوات المحرمة وذلك عن طريق الدعوة إلى إلتزام الحجاب والتباعد عن مواطن التهم والريب والشكوك وأن يقوم أولياء الأمور بالواجب عليهم صيانة للأمانة وإبراء الذمة وتخليصاً للنفس من عذاب أليم.

4) التحلل والحرية
رُفعت الشعارات والهتافات والصيحات بالحرية ، حرية الرأي والفكر ( وإن كان ضد الدين) والحرية الشخصية ( يفعل ما يشاء) وحرية التملك وحرية المرأة ، حريات صارت أشبه بالسيارات التي تنطلق بلا فرامل حتى وجدنا في أجواء الحرية العفنة نجد من يطالب بإباحة الشذوذ الجنسي ( اللواط والسحاق) كل هذا يسمونه تحرير نعم إنه تحرر من عبودية الله إلى عبودية الهوى ، قال تعالى:
{أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلًا } ( الفرقان 43)
فالإنسان إما أن يكون عبداً لله وهذه هي الحرية الحقيقية ، وإما أن يكون عبداً لهواه وهذا هو الأسر والوقوع في القيد لشهوات النفس والأوهام والأفكار التي لا تقف عند حد فلا سبيل إلا الرجوع إلى الله عزَّ وجلَّ.
5) غياب الوعي الديني والجهل بأحكام الدين
قديماً عاش المجتمع الإسلامي حياة الطهر والعفاف ، وكانت الرذيلة فيه منبوذة مستورة ، ومن أقيم عليه الحد كان يُعد على أصابع اليد الواحدة في عهد رسول الله  ، ويأتي الواحد بنفسه لإقامة الحد عليه ( كما في قصة ماعز والغامدية ) لشعوره برقابة الله وأن عذاب الدنيا أهون من عذابِ الآخرة ومعرفة هؤلاء أن الأمر إما جنة وإما نار. أما الآن فنتيجة غياب الوعي الديني والبعد عن أحكام الدين صرنا إلى حالة غير مسبوقة وصار التهتك والفجور موضع مُباهاة وفخر.
وصرنا نسمع عن الذئاب البشرية وجرائم الاغتصاب في وضح النهار وعلى مرأى ومسمع من الخلق ، وانتشر الزواج العرفي بلا رادع من دين وغياب مراقبة الأهل وصرنا كأننا قطعة من أوروبا.


6) اضطراب الفتوى
فالناس مضطربون ما بين آخذ بالرخص وزلة العالم ، ومنهم مضطرب لا يدري أين الصواب فهذا يقول قول وآخر يخالفه وآخر يبحث عن رأى يوافق هواه فلا سبيل ولا مخرج إلا بالرجوع إلي كتاب الله وسنة رسوله  بفهم وتفسير السلف. لكننا وجدنا من يخرج علينا ويبيح الزواج العرفي استناداً على فتوى لأبي حنيفة وهو كلام مرجوح والصحيح على خلافه. فكما أننا نتحرى في اختيار والبحث عن الطبيب الماهر والمهندس المخضرم والمدرس الخبرة فالأمر أخطر في دين الله.ولا يجوز هنا تتبع الرخص أو زلات العلماء ، فلكل جواد كبوة ولكل عالم زلة وما كل خلاف جاء معتبراً.

- ويجب علينا ألا نلتفت إلى من يفتي في دين الله بغير علم أو يفتي بخلاف الصواب ، قال تعالي:
{قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَن تُشْرِكُواْ بِاللّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَن تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ } ( الأعراف 33)
وقال تعالى:
{وَلاَ تَقُولُواْ لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلاَلٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِّتَفْتَرُواْ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ لاَ يُفْلِحُونَ } ( النحل 116 )
 وهناك أمور أُخر ساعدت على انتشار ظاهرة الزواج العرفي منها
7) تأخير سن الزواج
نظراً للتكاليف الباهظة التي يتكلفها الأهل لإتمام عملية الزواج فإنك تجد كثيراً من الشباب لا يقدمون على أمر الزواج في حين أن هناك طاقة مستعدة مشتعلة فمع غياب الوعي الديني تبحث عن تصريف لهذه الشهوة فيلجأون لمثل هذا الزواج إخماداً زائفاً لوخذ الضمير وإقناعاً للنفس بمشروعية الأمر ولكن الأمر لا يخفى علينا أنه زنا.
Cool الفتن المحيطة بالشباب وخاصة فتنة النساء
والتي حذر منها المصطفى  :- أخرج البخاري ومسلم من حديث أسامة بن زيد أن النبي  قال:" ما تركت بعدي فتنة هي أضر على الرجال من النساء ".- أخرج الإمام مسلم من حديث أبي سعيدٍ الخدري أن النبي  قال:" اتقوا الدنيا واتقوا النساء فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت النساء ".

9) امتناع الولي من تزويج موليته من الكُفء بدون سبب وجيه أو شرعي
فتكون النتيجة من وراء الأب ومن وراء الأم.
10) صعوبة الزواج من الثانية
فأصبح المعهود عند الناس الآن أن الزواج الثاني جريمة وسن قوانين منها أنه لابد من إعلام الزوجة الأولى فتحملها الغيرة وعدم الوعي الديني على الرفض مما يؤدي ويدفع بالزوج أن يتزوج سراً دون علانية .
11) حرمان الزوجة من المعاش بعد التزوج
12) الزواج من غير المصرية
ومن أسباب هذه الظاهرة و هو 
أخطر الأسباب 

المغالاة في المهر و تكاليف الزواج و نفقاته .أمام تعنت كثير من الآباء والأمهات في نفقات الزواج تأخر كثير من شبابنا عن الزواج ، وتأخر كثير من بناتنا عن الزواج ، ولولا حياء في صدورهن لصرخن في وجوه الأباء و الأمهات : أن ارحموا ضعفنا ، خلوا بيننا وبين شاب مسلم ولو كان فقيراً ، ليساعد كل واحد منا الآخر على طاعة الله عز وجل والعلاج يكمن أيها الأباء و الأمهات في العودة إلي الإسلام العظيم قال النبي : ((‏يَسِّروَا وَلَا تُعَسِّروَا وَبَشِّرَوا وَلَا تُنَفِّرَوا)) والحديثين الصحيحين وفي سنن الترمذي بسند حسن من حديث أبي هريرة أنه قال : ((إِذَا جَاءَكُمْ مَنْ تَرْضَوْنَ خُلُقَهُ وًدِينَهُ فَزَوّجُوهُ ، إِلاَّ تَفْعَلُوا تَكُنْ فِتْنَة فى الأَرضِ وَفَسَادٌ)).
التبرج و الاختلاط و الخلوة : 
فالجسم العاري والنظرة المؤثرة .. والعطر الأخاذ .. والحركات المثيرة كل هذا يثير الشهوات الكامنة ويحرك الغرائز الهاجعة في صدور الشباب مع اختلاط وخلوة ، تكون الكارثة أعظم .
ولقد استوقفني كلمات لكاتبة انجليزية تسمى (الليدي كوك) تقوم على قدر كثرة الاختلاط تكثر أولاد الزنا . ولاشك أن جعبة الباحثين لظاهرة الاختلاط والخلوة حافلة بالأحداث المزرية التي تسطع في وجه كل من يجادل في الحق بعدما تبين ، محال يا أصحاب العقول الراشدة أن نسكب البنْزين على نار مشتعلة أصلاً ونقول : يا نار إياك إياك والاشتعال !! وأن نكتف شاب بالقيود والحبال ، وأن نلقيه في البحر ثم نقول : إياك والغرق وإياك إن تبتل بالماء !! 
إن الجذب بين الرجل و المرأة أمر مركوز في الفِطَرِ ، لأن الله قد أناط بهذا الجذب امتداد النسل البشري على ظهر الأرض ، فحيثما وجد الرجل والمرأة فإن الجذب بينهما أمر فطري .. جبلي .. لا يستيطع مخلوق أن ينفك عنه مهما ادعى لنفسه من مقومات الأنفكاك .
والعلاج لهذا السبب يكمن في العودة إلي شرع الله إلي قول الله تعالى : فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيماً [ النساء: 65] فما حرم الإسلام الخلوة ، والاختلاط ، والتبرج إلا لأنه يهدف إلي إقامة مجتمع إسلامي طاهر نظيف لا تثار فيه الشهوات ، ولا تثتثار فيه الغرائز الهاجعة .
من أسباب هذه الظاهرة هو الإعلام
وما أدراك ما الإعلام ؟! فإن الإعلام الآن يشيع الفاحشة في الذين آمنوا .. بالأدب المكشوف والأفلام والمسلسلات الهابطة .. والمسرحيات الساقطة .. والعزف والتمجيد للفنانين والفنانات ، والمطربين والمطربات ، الأحياء منهم والأموات !! والتشويه المستمر لصور الدعاة والعلماء ولا حول ولا قوة إلا بالله !! 
والعلاج يكمن في أن يتقي الله القائمون بالإعلام الذين لا يرقبون في المؤمنين إلاً ولا ذمة ، وأن يعودوا إلي الأصل الذي من أجله أنشئ هذا الإعلام لنشر الفضيلة ، والقضاء على الشر والرذيلة .
فإن النظر إلي الخريطة الإعلامية المقدمة إلي أبنائنا ، وبناتنا ، وأطفالنا فى البيوت ، سينقلب إليه بصره خاسئاً وهو حسير لأن هذه الخريطة تعزف على وتر الحس ، الجنس ، والدعارة ، والعنف ، والجريمة ، والكلمات الساقطة والهابطة ، فماذا تنتظرون بعد ذلك؟! 
غياب المؤسسات التربوية الدينية 

والضعف الشديد في الطرح الدعوي الذي لا يتفق مع مشاكل الشباب بصفة خاصة ، ولا مع مشاكل الأمة والمجتمع بصفة عامة ، والعلاج يكمن في أن ترجع الآن وزارة الأوقاف والأزهر وكل القائمين على أمر الدعوة في مصر إلي الدعوة إلى الله بجد وصدق وإخلاص .
ولا ينبغي على الإطلاق - في ظل هذا الظرف الحرج - أن يحال وأن يفرق بين الدعاة الرسمين من الأوقاف والأزهر وبين الدعاة غير الرسمين من غيرهما ، ممن آتاهم الله العلم ، وجعل لهم قبولاً بين المسلمين هنا وهنالك . فإن الخطر يهدد الجميع وكلنا يركب سفينة واحدة إن نجت نجونا وإن غرقت غرقنا كما قال النبي .
المدارس والجامعات ومناهج التعليم
فإن مناهج التعليم في بلادنا تحسن إن تعلم أبنائنا العلوم والمعارف ولكنها لا تحسن أن تعلم عيونهم الدموع ولا قلوبهم الخشوع !! كيف ذلك في هذا الاختلاط المروع المدمر ؟ كيف يتربى الولد على الإيمان في هذه البيئة التى تثير الشهوات وتحرك فيه الغرائز ؟ والعلاج أقدمه في نقاط محددة أسأل الله أن يفتح لها القلوب والآذان عند أساتذتنا الأفاضل الكرام من القائمين على أمر التربية والتعليم في بلادنا :

أولاً : جعل مادة الدين مادة أساسية : فتصبح من مواد الرسوب والنجاح ، ليهتم بها أبنائنا وبناتنا ، بشرط أن يضع المادة العلمية الدينية والإسلامية نخبة من العلماء الأفاضل والدعاة الأجلاء ، ليضعوا المادة الهادفة الهادئة التي تربي أبنائنا وبناتنا على الإيمان بالله وعلى حب رسول الله .
وليختار هؤلاء الأفاضل المادة أو المعلومة الدينية التي تتناسب مع كل مرحلة تعليمية من مراحل التعليم .

ثانياً : إلغاء الاختلاط إلغاءً تاماً بين الطلاب والطالبات : وإن قال المسئولون بأننا لا نقدر على هذا أقول : حتى ولو كان هذا في الفصول الدراسية على الأقل ، وهذا أضعف الإيمان .

ثالثاً : إلغاء الرحلات المختلطة بين الطلاب والطالبات في أي مرحلة من مراحل التعليم ، فإن هذه الرحلات المختلطة كانت السببب الرئيسي الخطير لهذه الظاهرة ، وما تسمعونه عن جماعة ((حورس)) ليس منكم ببعيد .

رابعاً : إلغاء الفترة المسائية الدراسية للطالبات في الكليات العملية والنظرية حتى لاتتأخر الطالبة عن وقت معين عن بيتها وأسرتها .

خامساً : مؤاخذة أي فتاة متبرجة مؤاخذة شديدة ومنعها منعاً باتاً إن دخلت الجامعة بثياب لا تليق مع قيم ورسالة الجامعة .

سادساً : القضاء على هذه الثنائيات المشبوهة التي تنتشر هنا وهناك في زوايا الجامعة، فإنها دار علم وليست دار حب وغرام !!
سابعاً : فتح باب الكليات والجامعات للعلماء العاملين والدعاة الصادقين لإلقاء المحاضرات العلمية الهادئة الهادفة على أن يتولى هذا الأمر بصورة رسمية رئيس الجامعة ، أو عميد كل كلية على حده ، بشرط أن يشرف هذه الجلسات أخواننا المدرسيين والمدرسات مع الطلاب والطالبات.

ثامناً : مراعاة أوقات الصلاة في وضع المنهج الدراسي حتى لا يحرم الطلبة والطالبات من أداء صلاة الظهر في وقت الدراسة مع المدرسين والمدرسات .
هذه هي بعض البنود العملية التي أسال الله أن يفتح لها القلوب والآذان ووالله إنه لأمر يسير على من يسير الله عليه . 
الأثار السيئة المترتبة على الزواج العرفى
1- ضياع حقوق الزوجة حيث إن دعواها بأى حق من حقوق الزوجية لاقيمة لها أمام 
القضاء لعدم وجود وثيقة الزواج الرسمية
2- أن الزوجة قد تبقى معلقة لاتستطيع الزواج بأخر ـ إذا تركها من تزوجها عرفياً دون 
أن يطلقها وأنقطعت أخباره عنها
3- أن الأولاد الذين يأتون نتيجة للزواج العرفى قد يتعرضون لكثير من المتاعب التى قد 
تؤدى بهم إلى الضياع والتمزق داخل مجتمعهم بل وقد ينكر نسبهم
4- بما أن الأصل فى الزواج الإشهار والإعلان ومن ثم تبادل التهانى والتعارف بين أهل 
وأقارب الزوجين ( بعض الفقهاء عدوه شرطاً من شروط صحة عقد الزواج ) وحيث أن الزواج العرفى يتم فى سرية وكتمان مما يترتب عليه إنقطاع أواصل المودة والتقارب بين أهل الزوجين
5- ماذا لو تقدم شاب يريد الزواج ممن تزوجت عرفياً .. ماذا سوف يكون موقفها أمام 
أهلها وأمام أهل من تقدم للزواج بها وماذا ستقول لهم
6- إن مايسمى بالزواج العرفى أحياناً يكون الغرض منه هو التحايل والتلاعب على 
القوانين كأن يقصد منه الحصول على منافع مادية غير مشروعة مثل حصول الزوجة المتزوجة عرفياً على معاش ليس من حقها لو تزوجت زواجاً رسمياً
لكل هذه الأسباب وغيرها ننصح كل شاب وكل فتاة بالإبتعاد عن الإنصياع لهذه الظاهرة المحكوم عليها بالفشل والسقوط فى دهاليز وسراديب الضياع والتمزق والهلاك فمما لا شك فيه أن العقلاء من الناس هم الذين يسلكون فى كل شئونهم ـ ولا سيما الزواج ـ الطريق السليم الذى دعت إليه القوانين المعمول بها والتى تؤيدها شريعة الإسلام.
آخر احصائيات عن الزواج العرفي
تفاقمت ظاهرة الزواج السري والعرفي في المجتمع المصري ووصلت إلى مستويات خطيرة تهدد المجتمع بأسره إذ تنظر حاليا المحاكم المصرية اكثر من 12 ألف قضية إثبات نسب أغلبها من الزواج العرفي والسري بين الشباب.
وقد أرجعت الدراسات والأبحاث الميدانية سبب الزواج العرفي إلى ارتفاع تكاليف الزواج والمغالاة في المهور وارتفاع نسبة العنوسة بين الفتيات وزيادة معدلات الطلاق بالإضافة إلى تخوف عدد كبير من الفتيات من الزواج نفسه بسبب المشاكل الأسرية التي تعرضن لها طيلة حياتهن ومعاناة أمهاتهن من الزواج ومسئولية الأسرة.
حيث أشارت أخر إحصائيات الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء إلى وجود أكثر من ثلاثة ملايين و800 ألف فتاة تجاوزن سن الثلاثين وهو سن الزواج المتعارف عليه.
بينما أشارت إدارة التوثيق بوزارة العدل المصرية إلى وجود مليوني و 200 ألف مطلقة مصرية غالبيتهن متزوجات من أجنبي ومن بينهن 100 ألف تزوجن بإجراءات غير قانونية كما أن 37% من الزيجات الحديثة تصل إلى الطلاق بعد فترة زواج لا تتعدى عامين وأن نسبة الزواج العرفي بين طلاب الجامعات والمعاهد العليا بلغ 2%.
ويرى أساتذة الاجتماع أن المجتمع المصري ما زال حائرا في مواجهة مشكلة الزواج العرفي باعتبار أن بعضها حالات تسيطر عليها أمراض الجهل والفقر والبعض الأخر يسيطر عليه عدم إدراك الزوج والزوجة بتبعات الزواج ولهذا يجب محو أمية هذه الطبقة دينيا وثقافيا.
وتلعب العيوب الاجتماعية دور كبير في تفاقم ظاهرة الزواج العرفي والسري منها تكاليف ارتفاع الزواج من حيث استحالة حصول الزوج على الشقة والعمل وأعراف وتقاليد الزواج بما له من متاعب ومشاق بالإضافة إلى بعد الأسر المصرية عن روح وتقاليد الإسلام.
أفرزت ظاهرة العنوسة التي انتشرت مؤخرا بالعديد من المجتمعات العربية خاصة مصر العديد من مسميات ومصطلحات للزواج مثل زواج فريندز والزواج السري والعرفي
وقد التقت ميدل إيست أونلاين ببعض علماء الدين لاستعراض آرائهم في العنوسة وكيفية حلها حيث يقول الشيخ عبد العظيم المطعني الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف وأستاذ زائر في كلية التربية الإسلامية للبنات بمكة المكرمة "أن العنوسة والطلاق ظاهرتان خطيرتان ولا يمكن فصلهما عن بعضهما لخطورتهما على المجتمع الإسلامي إذ يهددان أي مجتمع بالفساد وتشرد الأطفال ورغم أن الطلاق حلال إلا أن الله تعالى قال أبغض الحلال عند الله الطلاق كما أن الزواج العرفي نشأ نتيجة تكاليف الزواج المبالغ فيها والمغالاة في المهور ويجب على الشباب أن يبتعد عن الزواج العرفي لخطورته التي تكمن في الأطفال إذ يصبحوا مشردين بلا هوية حيث لا يتم تسجيل أسماؤهم لأنه زواج غير موثق."
بينما تقول د.سعاد صالح رئيس قسم الفقه بكلية الدراسات العربية والإسلامية بجامعة الأزهر فرع البنات ومقرر اللجنة العلمية الدائمة لأساتذة الفقه بالجامعة وعضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية "أن مشكلة العنوسة بمعنى تأخر سن الزواج ذكورا أو إناث أصبحت ظاهرة واصبح هناك ملايين الشباب والفتيات الذين لا يجدون ما يستطيعون أن يتزوجوا به وحينما قال الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام «يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج» فإن الباءة هنا يقصد بها القدرة على الزواج المادية والبدنية."
وتضيف د. سعاد "ومما لا شك فيه هناك صعوبات اقتصادية تحول دون تنفيذ نداء الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم بسبب المشاكل الاقتصادية التي أثرت بالسلب على قدرة الشباب حيث أصبح العديد منهم متعطل عن العمل بالإضافة إلى تكاليف الزواج المرتفعة والمبالغة


قصص واقعيه

بضرب نفسي بمية جزمة على أغبى لحظة مرت في حياتي لما وافقت على اني اتجوز ولد تافه كان زميلي في الجامعة طبعا في البداية كنت حاسة انه أفضل انسان في العالم ، طيب وحنون وخفيف الدم وزي كتير من صحابي اللي حواليه لقيت نفسي بمشي وسط القطيع زي البهيمة واتجوزنا علي ورقة بتتباع على الرصيف قدام الجامعة بيسموه عقد جواز ولقيت نفسي بين يوم وليلة زوجة لواد تافه اكتشفت انه تافه من أول دقايق جمعتنا سوا لوحدنا اكتشفت انه زي الحيوان ما يهموش إلا متعته فقط وبعد كده يدوس عليا بالجزمة يومها أقصد أول يوم حسيت اني عايزة اتقيء من أسلوبه الحيواني والإحساس اللي نقله ليا بدأ الندم من اللحظة دي وسألت نفسي أنا عملت كده ليه وفعلا كرهته في هذا اليوم كما لم أكره أي إنسان في حياتي ولكن للأسف ده تم بعد ما أفقدني عذريتي المهم كانت دي المرة الوحيدة اللي اتقابلنا فيها وما قدرتش ابص في وشه بعد كده لمدة شهر قعدت في البيت كل يوم أعيط وامتنعت عن ذهاب الجامعة ولما قابلته بعد كده طلبت منه إننا نطلق ولكن الحقير قالي رفض بشكل مهين جدا وطلب انه يقابلني وحدنا تاني وياخد حقوقه الزوجية بأسلوبه الحقير فرفضت إلى الأبد المهم مرت سنتين واحنا على هذا الحال زواج على ورقة واحدة كانت معاه وعرفت بعد كده انه اتجوز زميلة لينا عرفي برضه وللأسف لم يعلم زواجنا سوا أنا وهو واتنين شهود مش عارفة جابهم منين وحسيت بفظاعة ما فعلته عندما تقدم لي شاب على خلق وفي مركز مرموق ولا ترفضه أي فتاة رحب أهلي به جدا ولأول مرة في حياتي شعرت أنني وجدت فتى أحلامي في الشكل والمضمون وفي قمة فرحتي أبلغت أهلي بموافقتي والظاهر أني فرحتي الكبيرة نستني إن أنا متجوزة طبعا الإنسان الحقير رفض أكتر أنه يطلقني لما عرف ان في حد متقدم لي فاضطريت أحط حجج واتعامل بشكل سيء مع فتى أحلامي لحد لما زهق ومشي وضاع .
دلوقتي موضوع جوازي بقاله 3 سنين واتخرجت واشتغلت في بنك محترم ويتودد لي الكثيرون ولكن ما بيدي حيلة فهل سأظل إلى الأبد على هذه الحالة أفيدوني ما هو الحل لو عرفتم ، هل أتزوج وأصبح زانية وأتعرض لتهديد ما يسمى زوجي ليدمر حياتي الجديدة أم أبقى على هذا الحال إلى أن يضيع شبابي وجمالي أم أقتله وأستريح وأريح العالم من شره ؟
هل أُخطئ مرة أخرى







ككثير من البنات يكون العائق المادي سببا في رفض الأهل لمن تحبه ولذلك أقنعني زميلي في العمل بأن نتزوج عرفيا قبل أن يضيع شبابنا وأحلى ايام عمرنا في انتظار الفرج وعزز كلامه بأن هناك منزلا كبيرا قد ورثته أسشرته ولكن هناك قضية في المحاكم بشأن إثبات حقه في الميراث وأن الحكم مضمون ولكن المسألة مسألة وقت لإن حبال المحاكم طويلة ووعدني بأنه عندما تحسم المسألة سيكون في يده مئات الألوف من الجنيهات وساعتها سيتقدم مرة أخرى وسيشتري لي شقة باسمي وشعرت في عينيه بصدق شديد وحب مريح ومرت ثلاث سنوات ونحن نعيش كالأزواج إلى أن صدر حكم المحكمة ولكنه للأسف لم يكن في صالحه وأخبرني بذلك وقال لي انك في حل من هذا الزواج لأنه لا يملك إلا قوت يومه فقط ولن يقبله أهلي بأي حال من الأحوال ولأنني فقدت عذريتي فإنه وعدني بمساعدتي لإصلاح هذا الأمر وتم الانفصال وأصبحت علاقتنا سطحية إلى أن تقدم لي أحد أقارب والدتي فاتصلت بزوجي السابق حتى يفي بوعده وتملص مني فاضطررت مصاحبة صديقة لي كنت قد أبحت لها بسري فذهبنا إلى أحد الاطباء في غير أوقات العيادة الرسمية لأفاجأ بما لم أكن أتخيله من هذا الإنسان الذي لا يمكن أن يكون طبيبا لقد وافق على إجراء العملية .
ولكن بشرط أن يمارس معي قبل أن يجري هذه العملية وعندما ثرت ثورة عارمة قال لي لماذا تثورين وأنتي الواضح انك فعلتي ذلك مرات عديدة فما الذي يضيرك من مرة ثانية خرجت أبكي وفوجئت بأن صديقتي قالت لي أنها توقعت ذلك لأنها سمعت أن بعض الأطباء معدومي الضمير يطلبون ذلك قبل إجراء هذه العملية لأنها عملية تزييف ومن يقبل التزييف يقبل أي شئ أخر وأصابني كابوس التعرض لهذا الموقف مرة أخرى ما العمل هل أبوح لمن تقدم لي بهذا الخطأ علما بأني لست على استعداد لأن اخسره.
ماتت بفضيحة

بين أسوار الجامعة ترددت على مسامعنا حكاية الطالبة م. ل التي تزوجت لمدة عامين من أحد زملائها قبل ان تتخرج من كلية الآداب وفيما هي تحمل شهادتها الجامعية في يدها كان الجنين يتحرك في أحشائها بينما الزوج تحلق به الطائرة في طريقه الى احدى الدول الخليجية.. تمر الأيام بطيئة، والزوج المسافر لم يرسل عنوانه او دعوة لتسافر إليه كما وعدها.. الأيام تمر.. والجنين يكبر.. وبطنها يتمدد.. والفضيحة باتت مؤكدة.. ماذا تفعل ؟ لابد من الإجهاض، لكن ليس عن طريق الطبيب او مستشفى حتى لا تسأل عن الزوج او ولي الأمر.. حاولت اجهاض نفسها من خلال الوصفات الشعبية.. فأصيبت بنزيف حاد، وماتت بين يدي ثلاث من صديقاتها اللائي روين القصة كاملة أمام الشرطة
الخاتمة
للأسرة دور حيوى ومؤثر على المراهق دينيا ونفسيا واجتماعيا فعلى الأباء ادراك مدى حاجة أبنائهم لهم فى مرحلة المراهقة حيث انها أخطر مرحلة يمر بها الأبناء. ففى تلك المرحلة تزيد درجة حساسيتهم ويزيد احتياجهم للحب والحنان والتفاهم مع الغير وخاصة مع افراد الأسرة فعلى الأباء توفير المناخ النفسى الملائم للابناء فى بيئة طيبة ومسلمة تغرز فيهم قواعد ومبادىء الدين الاسلامى.

فالاسرة لها دور فى التقرب من ابنائها وعدم تباعدها عنهم فلابد من مناقشة الأهل للأبناء وتوعية الأباء فى مشكلات أبنائهم وتقبلهم لأسئلتهم ومناقشتهم فى جميع المشاكل التى تراوضهم كالمشكلات الجسمية مثلا المرتبطة بصورة عامة بمرحلة المراهقة وما يعانيه من تعب ونمو الجسم والعضلات وصورة جسمه تحتاج من القائمين على تنشئتة الى تدعيم لصورة الجسد الايجابية وهذا لا يمكن أن يتم الا بالتفاهم والتوجيه النفسى، اذا لابد من تدخل الأباء فى مشكلات المراهق المدرسية من توتر وعدم القدرة على الاستذكار بالطريقة السليمة مثلا وكذلك المشكلات النفسية التى يواجهها المراهقات فى هذة المرحلة اذا لم يتفاهم ويتنبه لها الأبوين ويكونوا على وعى ودراسة بهذه المرحلة ويعيشوها مع ابنائهم ليمروا منها بسلام وامان فقد يحدث الخطر مثلما يحدث فى بعض المجتمعات التى ساد فيها الزواج السرى وهو ما يسمى بالزواج العرفى وهو الزواج الذى يفتقر اهم شروط الزواج الشرعى الصحيح كالولى.. 

وغيرها من الشروط وهذا يعتبر خروج عن المعايير والقانون والدين. فعلى الأباء ان يغرزوا اولا ومنذ الطفولة المبادىء والقيم وقواعد الدين الاسلامى والتى امرنا الله بها فلابد ان تنتبه الأم لتربية اولادها بمشاركة الأب ايضا معها ويدركوا مخاطر هذه المرحلة فيقوم الأباء بارشادهم وتوجيههم بصورة محددة لفهم الأثار التى يمكن ان تلحق بالشباب الذى يتردى فى هذا المستنقع الخطير فتحول دون احترامه لذاته واحترامه لقيمه ومبادئه الدينيه والأخلاقية والاجتماعية المتفق عليها هذا من جهة، ومن جهة اخرى فقد يقع المراهقون فى مشكلة لا تقل فى خطورتها عن الزواج العرفى وهى مشكلة الادمان وهى من المشاكل الاجتماعية الخطيرة التى تهدد زهرة شباب المجتمع و تهدد النمو الاقتصادى وتعطل عجلة التنمية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية وهذا كله يعود بدوره على المجتمع فاذا كان الشباب سليم النفسية والجسم فهذا يؤثر فى المجتمع وفى بناءه وتقدمه. 
والقائد الناجح هو ذلك الطفل الذى تم اعداده فى الصغر فى مرحلة طفولته ومراهقته وهى اساس فى تكوين شخصيته السليمة السوية ولذلك فلابد من :

- توفير التربية الدينية والخلقية الصالحة للمراهقين منذ الصغر .
- العمل على تنمية الثقة بين الأبناء و الآباء و التفاهم معهم و مصاحبتهم فمن الممكن تدريب هؤلاء الشباب منذ الصغر على الاعمال المهنية والعمل على الوحدة المتكاملة بين الابناء وتنمية روح التعاون .
- يجب احترام اراء وافكار ابنائنا .
-لابد أن يشب الأبناء فى اسرتهم اولا على أسس دينية ومبادىء سليمة وتستمر معهم هذه المبادئ حتى يصيروا شباب ناجح بعيد كل البعد عن أى مرض نفسى أو اجتماعى و بعيدا عن أى خطر يهدد حياة أبنائنا و بالتالى يهدد المجتمعات العربية و الاسلامية كلها. بل ولابد من أن ننهض بهذا الشباب بالندوات الدينية و الثقافية و الاجتماعية و التربية الرياضية فاذا شب الطفل على مبادىء دينية و نفسية سليمة فيصبح انسانا متفائلا و سوف ينجح فى عمله و يحقق أهدافه و بالعكس اذا كان متشائما فانه سيفشل .
اذا فمرحلة الطفولة و المراهقة هى أساس فى تكوين الشخصية السليمة فيصبح المجتمع بالتالى سليما .و لكى يصبح الأبناء أسوياء و يتخطوا هذة المرحلة الخطيرة و هى مرحلة المراهقة فعلى الآباء :

* احترام آراء و أفكار أبنائنا .
* توفير التربية الدينية و الخلقية الصالحة للمراهقين منذ الصغر سواء فى المنزل أى الأسرة أولا ثم المدرسة و عن طريق وسائل الاعلام .
* لابد من ان يشبوا على أسس دينية و مبادىء سليمة اسلامية و تستمر معهم حتى يصيروا شباب ناجح بعيد كل البعد عن اى مرض نفسى أو اجتماعى كما قال تعالى فى كتابه العزيز : 
بسم الله الرحمن الرحيم ﴿ يابنى أقم الصلاة و أمر بالمعروف و انه عن المنكر و اصبر على ما أصابك ان ذلك من عزم الأمور﴾ سورة لقمان الآية (١٧)

المراجع والمصادر
د. محمود السيد أبو النيل
• "الزواج العرفى بين الشباب انحراف عن الصحة النفسية السوية" ص٢٥ - القاهرة
د.عادل صادق 
* "الزواج العرفى بين طلاب و طالبات الجامعة " ص٦ ٣ - القاهرة
د. محمد منصور 
* "التحولات الاقتصادية والاجتماعية " ص٣٥ – القاهرة 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.sidiameur.info
 
بحث علمى عن الشباب ومشكلة الزواج العرفى
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» بحث عن الزواج في الاسلام - بحث علمى عن الزواج في الاسلام كامل بالتنسيق حكمة الزواج في الإسلام: لقد أكد الله جل وعلا على أهمية الزواج في كتابه الكريم كنعمة منه وفضل على عباده، وقد تعددت الآيات القرآنية المتعلقة بالزواج ، فمنها ما يتعلق بالمباشرة الزوجية،
» بحث علمى عن الانحراف فى حياة الشباب, الانحراف و الجنوح عند الشباب
» بحث عن تأخر الزواج - بحث علمى عن تأخر الزواج كامل بالتنسيق
» بحث عن الزواج في الاسلام - بحث علمى عن الزواج في الاسلام كامل بالتنسيق
» بحث عن الزواج في الاسلام - بحث علمى عن الزواج في الاسلام كامل بالتنسيق

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
سيدي عامر إنفو :: القسم الدراسي والتعليمي :: التوظيف والمسابقات دروس و البحوث :: البحـوث والكتب الجـامعية والمـدرسيـة الشـاملة-
انتقل الى: