تعليم ، كتب ، الرياضة ، بكالوريا ، نتائج ، مسابقات ، أدب وشعر ، الهندسة الإلكترونية بكل أنواعها ، اللغات ، التعليم التقني والجامعي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
style
date الإثنين 15 مايو - 11:57
date الإثنين 8 مايو - 22:14
date الأحد 19 أغسطس - 16:42
date الأحد 19 أغسطس - 15:17
date السبت 18 أغسطس - 17:10
date السبت 18 أغسطس - 17:00
date السبت 18 أغسطس - 16:56
date السبت 18 أغسطس - 14:52
date السبت 18 أغسطس - 10:07
date الخميس 16 أغسطس - 17:02
date الخميس 16 أغسطس - 16:54
date الأربعاء 15 أغسطس - 18:13
date الأربعاء 15 أغسطس - 18:08
date الأربعاء 15 أغسطس - 10:21
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
style

شاطر
 

 بحث شامل عن عز الدين القسَّام كامل بالتنسيق

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Labza.Salem
Admin
Labza.Salem

عدد المساهمات : 43954
نقاط : 136533
تاريخ التسجيل : 12/09/2014
العمر : 29
الموقع : سيدي عامر

بحث شامل عن عز الدين القسَّام كامل بالتنسيق Empty
مُساهمةموضوع: بحث شامل عن عز الدين القسَّام كامل بالتنسيق   بحث شامل عن عز الدين القسَّام كامل بالتنسيق Emptyالخميس 20 أبريل - 9:52

القسَّام.. بلاغة الشهداء
حين ترجّل الشيخ عز الدين القسَّام عن أكف مشيعيه وأعناقهم، ووسِّد لحده ألقى خطبته الأخيرة؛ فدوَّت كلماته الصامتة في سمع الزمان ولا زالت، فالرجل الذي تنقل بين مصر وسوريا وفلسطين خطيبًا مفوهًا وعالمًا شرعيًا ينشر الهدى والتعاليم السمحة، غدا مفجر أول ثورة فلسطينية مسلحة ضد الانتداب البريطاني والحركة الصهيونية.
وفي اليوم التالي للجنازة كتب الأستاذ والمؤرخ الفلسطيني أكرم زعيتر يقول: "لقد سمعتك قبل اليوم خطيبًا مفوهًا، تتكئ على السيف وتهدر من فوق المنبر، وسمعتك اليوم خطيباً تتكئ على الأعناق، ولا منبر تقف عليه، ولكنك والله اليوم أخطب منك حيًا".
باستشهاده غدا الشيخ عز الدين القسَّام مَعْلمًا بارزًا من معالم المقاومة الفلسطينية وواضع أسس المقاومة المسلحة، وكان الشيخ وهو من مواليد بلدة جبلة جنوب مدينة اللاذيقية السورية عام 1882م قد وصل فلسطين في عام 1921م عقب فشل ثورة جبال العلويين (1919- 1920م) السورية ضد الاحتلال الفرنسي، والتي أبلى فيها الشيخ القسَّام بلاءً حسنًا دفع الفرنسيين لمحاولة مهادنته من خلال شرائه، فعرضوا عليه القضاء لشراء ولائه، غير أنه رفض، فأصدر الديوان العرفي عليه حكمًا غيابيًا بالإعدام.
نشأ القسَّام في بيت علم وتُقى، وأمَّ الجامع الأزهر وهو في الرابعة عشر من عمره، وتلقّى العلوم الشرعية فيه على يد مجموعة من أبرز أئمة الجامع، ومنهم الشيخ محمد عبده، وحين غادر الأزهر الشريف في عام 1903م كان القسَّام يحمل شهادة الأهلية وآثارًا غائرة في نفسه خلفتها سنوات الدراسة في الأزهر بؤرة العمل الوطني في مصر خلال واحدة من أكثر مراحل تاريخها غليانًا.
وحين عاد إلى "جبلة" تولّى الإشراف على "كُتاب" والده لتعليم الصبية القرآن الكريم وعلومه، كما عمل في الوقت نفسه خطيبًا في المسجد المنصوري، وغدا موضع احترام العامة وتقديرهم، وحين نزلت القوات الإيطالية على سواحل ليبيا قاد الشيخ القسَّام التظاهرات، وحرّض الجماهير على التطوع لمقاتلة الإيطاليين، وانتقى لهذه الغاية 250 شابًا من أهالي "جبلة" للسفر معه إلى ليبيا، غير أن السلطات العثمانية منعت القسَّام ورجاله من السفر مجاهدين دفاعًا عن ليبيا.
وحين اندلعت ثورة الشيخ صالح العلي ضد الاستعمار الفرنسي ترك الشيخ القسَّام قريته على الساحل السوري، وهاجر مع أسرته إلى قرية "الحفة" الجبلية ذات الموقع الحصين لمواصلة نشاطه مع الثوار، وظل يكر منها ويفر إليها رغم تشديد الملاحقة الفرنسية ضده، حتى إذا فشلت الثورة واستتبت الأوضاع مؤقتاً للمحتل الفرنسي نقل الشيخ عز الدين القسَّام مرة أخرى أسرته، ويمَّم وجهه شطر فلسطين.
وفي حيفا عمل مدرسًا وإمامًا لمسجد الاستقلال، وفي إطار سعيه للنضال انتسب لجمعية الشبان المسلمين، وأصبح رئيسًا لها عام 1926م، واستثمر تعيينه مأذونًا شرعيًا في التعرف على الناس وعاداتهم وأخبارهم، وهو أمر ساعده كثيرًا في وقت لاحق لتشكيل منظمته السرية.
وقد استشعر الشيخ القسَّام مبكرًا خطر الحركة الصهيونية ورأى بفكره الثاقب ضرورة ضرب قاعدة هذا الخطر ممثلة بالاستعمار البريطاني، وذلك في وقت كانت الزعامات والأحزاب الفلسطينية تسعى لمفاوضة بريطانيا وتتجنب مواجهتها.
وجدت تجربة القسَّام الثورية في جبال العلويين تعبيرًا عمليًا لها في فلسطين، فقد آمن الرجل أن لا سبيل للتحرر إلا السلاح، ولا حل للقضية الفلسطينية إلا عن طريق الجهاد، أما الأحزاب السياسية -وكانت في معظمها أحزاب عائلات وزعامات إقطاعية- فهي ضرب من العبث والألاعيب ما لم تكن قائمة على الإيمان الصحيح، أما نظرته للمركز والجاه فكانت كما يروي رفاقه نظرة بغضاء مطلقة، وصفه أحد أصدقائه بعد استشهاده فقال: "هذا الرجل كانت عنده النعمْ نعمْ، والـ لا لديه لا".
ورغم ريادته في تشكيل منظمة مسلحة تخوض غمار المواجهة ضد المحتل إلا أن المؤرخين الذين أرّخوا لمنظمته أجمعوا على أنه نجح في تجاوز أخطاء البدايات، فأثنَوْا على دقة تنظيمه، وقدراته الفائقة على الاختيار، والكتمان الشديد. لقد آمن القسَّام أن الاكتفاء بالإضرابات والتظاهرات الاحتجاجية لا يخلف إلا الضوضاء والشهداء والمعتقلين؛ فيما العربة الصهيونية تمضي بهدوء وصمت تحت حراسة حراب المحتل ورعايته، فانطلق يعمل على إعداد الجماهير نفسيًا للثورة، وساعده في ذلك عدد من المجاهدين العرب من أمثال الشيخ كامل القصاب (سوري) وهاني أبو مصلح (لبناني)، فكانت أنشطته العلنية في الوعظ والتدريس ستارًا لعمله الأساسي في بناء الثورة، واختيار الصالحين لها من بين تلاميذه ومستمعيه، وأعانه عمله مأذونًا شرعيًا على ارتياد القرى المجاورة والتعرف إلى أهلها وعقد صلات معهم، وهكذا مرت السنوات وتكاثر أتباعه المؤمنون بدعوته، وقد كان يختار هؤلاء بعد اختبار يمتد لسنوات، وشرط الانضمام أن يشتري المجاهد سلاحه الأول من ماله الخاص ليكون بذل المال تدريبًا عمليًا على الاستعداد لبذل الروح في سبيل الله.
لم يسم القسَّام منظمته؛ إذ لم ينشغل بالعناوين، أما الهدف فتلخصه كلمات الشيخ الموجزة لتلاميذه وأنصاره: "هذا جهاد: نصر أو استشهاد"، فالدرب درب بذل ومغارم دنيوية، لا موقع فيه للمغانم الزائلة.
أمضى الشيخ القسَّام سنين طويلة في اختيار العناصر وإعدادها وتربيتها على التعاليم الإسلامية، ورفض الانجرار للمعركة قبل استكمال الاستعداد، مما أحدث انقسامًا ظل طي الكتمان في منظمته من جراء رفضه إعلان الثورة ردًا على أحداث حائط البراق 1929م.
آمن الشيخ القسَّام بالفلاحين والعمال؛ لأنهم أكثر الفئات استعدادًا للتضحية، وذهب أبعد من ذلك في مخالفة قادة الأحزاب النخبوية، فآمن ليس فقط بالطبقات الكادحة بل وبالمنحرفين منها، فقد آمن أن جرأة السارق والقاتل والمنحرف قابلة للتحول إلى شجاعة حقيقية وثورة صالحة إذا ما ارتد هذا المنحرف عن غيه وآمن بالله وبالجهاد في سبيله.
يروي حسن الباير أحد رفاق القسَّام الذين اعتقلوا عقب معركة "أحراش يعبد" تجربته مع القسَّام بقوله: "أنا من قرية بلقيس وكنت من قبل أسرق وأرتكب المحرمات فجاءني المرحوم الشيخ عز الدين القسَّام، وأخذ يهديني ويعلمني الصلاة، وينهاني عن مخالفة الشرع الشريف وأوامر الله تعالى. وقبل مدة أخذني المرحوم الشيخ عز الدين إلى أحد جبال بلقيس وهناك أعطاني بندقية، فسألته لم هذه؟ فأجاب لأجل أن تتمرن عليها وتجاهد مع إخوانك في سبيل الله".
توالي الهجمات وفي منطقة جغرافية محددة أدى إلى تشديد الرقابة على القسَّام ورجاله، خاصة بعد اعتقال بعضهم، ولتجنب حملة اعتقالات تطاله وأركان المنظمة الناشئة قرر القسَّام ونحو عشرة من رفاقه مغادرة حيفا نحو أحراش يعبد قرب مدينة جنين، ويعتقد أن القسَّام أراد استكمال مرحلة الدعوة إلى الثورة من مكمنه، غير أن خللاً وقع فيه حارس المجموعة كما تروي بعض المصادر أفضى إلى مصرع جندي بريطاني، ولفت أنظار قوات الاحتلال التي حاصرت الموقع؛ حيث دارت معركة رفع خلالها القسَّام شعاره الشهير "موتوا شهداء"، وانتهت باستشهاده واستشهاد الشيخ يوسف عبد الله الذيباوي، وهو من أهالي قرية الذيب قضاء عكا، وسعيد عطية أحمد وهو مصري، ومحمد أبو قاسم خلف، فيما اعتقل الشيخ حسن الباير، والشيخ أحمد جابر، وعربي البدوي، والشيخ محمد يوسف، وجرح الشيخ نمر السعدي، واعتقل.
استشهاد القسَّام كان دفقة الدم التي سرت في كلمات مواعظه، فالرجل وإن حصر نشاط دعوته في منطقة واحدة -مما أسهم في إجهاض بواكيرها- إلا أن موته نشر الفكرة التي جاهد من أجلها طويلاً، فغدا القسَّاميون بالآلاف، وقاد من تبقّى من رفاقه المجموعات السرية التي قادت الثورة الفلسطينية خلال الأعوام 1936 - 1939م.
خروج القسَّام واستشهاده كان صفعة مدوية على وجوه الزعامات التي أنهكتها الصراعات والتكالب على المكاسب، فجرفتها عن المصلحة الوطنية الحقيقية، فهي لم تخرج في جنازته بل سارعت إلى لقاء المندوب البريطاني لتحذيره من أن عدم التجاوب مع مطالبهم السياسية سيقوِّض نفوذهم الجماهيري، ويؤدي إلى انتشار الأفكار المتطرفة في صفوف الجماهير
الشيخ أحمد ياسين، مؤسس حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، رجل ضعيف الجسد، مكدود البنية، وبالكاد يستطيع الإبصار، ويتهدج صوته إذا ما تكلم. وعلى الرغم من ذلك فإنه يتمتع بنفوذ واسع جدا بين أوساط الفلسطينيين الذين فقدوا الأمل في عملية السلام التي لم تفعل شيئا لتحسين الظروف التي يعيشونها تحت الاحتلال الاسرائيلي. كما أن شعبيته استمرت في التزايد. وكان آلاف المؤيدين له قد خرجوا مهللين لرؤيته بينما كان يهدد الانتقام بعد تعرضه لمحاولة اغتيال أصيب فيها بجروح في سبتمبر/أيلول عام 2003 من قبل القوات الاسرائيلية 




شيخ الأحرار " أحمد ياسين "
شيخ فلسطين الشهيد المجاهد أحمد ياسين "أمير الشهداء" مؤسس حركة حماس 
السيرة الذاتية 
• أحمد إسماعيل ياسين ولد عام 1938 في قرية الجورة، قضاء المجدل جنوبي قطاع غزة، لجأ مع أسرته إلى قطاع غزة بعد حرب العام 1948. 
• تعرض لحادث في شبابه أثناء ممارسته للرياضة، نتج عنه شلل جميع أطرافه شللاً تاماً . 
• عمل مدرساً للغة العربية والتربية الإسلامية، ثم عمل خطيباً ومدرساً في مساجد غزة، أصبح في ظل الاحتلال أشهر خطيب عرفه قطاع غزة لقوة حجته وجسارته في الحق . 
• عمل رئيساً للمجمع الإسلامي في غزة . 
• اعتقل الشيخ أحمد ياسين عام 1983 بتهمة حيازة أسلحة، وتشكيل تنظيم عسكري، والتحريض على إزالة الدولة العبرية من الوجود، وقد حوكم الشيخ أمام محكمة عسكرية صهيونية أصدرت عليه حكماً بالسجن لمدة 13 عاماً . 
• أفرج عنه عام 1985 في إطار عملية تبادل للأسرى بين سلطات الاحتلال والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة، بعد أن أمضى 11 شهراً في السجن . 
• أسس الشيخ أحمد ياسين مع مجموعة من النشطاء الإسلاميين تنظيماً لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" في قطاع غزة في العام 1987 . 
• داهمت قوات الاحتلال الصهيوني منزله أواخر شهر آب/ أغسطس 1988، وقامت بتفتيشه وهددته بدفعه في مقعده المتحرك عبر الحدود ونفيه إلى لبنان . 
• في ليلة 18/5/1989 قامت سلطات الاحتلال باعتقال الشيخ أحمد ياسين مع المئات من أبناء حركة "حماس" في محاولة لوقف المقاومة المسلحة التي أخذت آنذاك طابع الهجمات بالسلاح الأبيض على جنود الاحتلال ومستوطنيه، واغتيال العملاء . 
• في 16/1./1991 أصدرت محكمة عسكرية صهيونية حكماً بالسجن مدى الحياة مضاف إليه خمسة عشر عاماً، بعد أن وجهت للشيخ لائحة اتهام تتضمن 9 بنود منها التحريض على اختطاف وقتل جنود صهاينة وتأسيس حركة "حماس" وجهازيها العسكري والأمني . 
• بالإضافة إلى إصابة الشيخ بالشلل التام، فإنه يعاني من أمراض عدة منها (فقدان البصر في العين اليمنى بعد ضربه عليها أثناء التحقيق وضعف شديد في قدرة الإبصار للعين اليسرى، التهاب مزمن بالأذن، حساسية في الرئتين، أمراض والتهابات باطنية ومعوية)، وقد أدى سور ظروف اعتقال الشيخ أحمد ياسين إلى تدهور حالته الصحية مما استدعى نقله إلى المستشفى مرات عدة، ولا زالت صحة الشيخ تتدهور بسبب اعتقاله وعدم توفر رعاية طبية ملائمة له . 
• في 13/12/1992 قامت مجموعة فدائية من مقاتلي كتائب الشهيد عز الدين القسام بخطف جندي صهيوني وعرضت المجموعة الإفراج عن الجندي مقابل الإفراج عن الشيخ أحمد ياسين ومجموعة من المعتقلين في السجون الصهيونية بينهم مرضى ومسنين ومعتقلون عرب اختطفتهم قوات صهيونية من لبنان، إلا أن الحكومة الصهيونية رفضت العرض وداهمت مكان احتجاز الجندي مما أدى إلى مصرعه ومصرع قائد الوحدة المهاجمة قبل استشهاد أبطال المجموعة الفدائية في منزل في قرية بيرنبالا قرب القدس . 
أفرج عنه فجر يوم الأربعاء 1/1./1997 بموجب اتفاق جرى التوصل إليه بين الأردن والكيان الصهيوني للإفراج عن الشيخ مقابل تسليم عميلين صهيونيين اعتقلا في الأردن عقب محاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها الأستاذ المجاهد خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" ** درس النكبة..
ولد الشيخ الشهيد المجاهد الرمز الوطني للمجاهدين" أمير الشهداء" أحمد إسماعيل ياسين في قرية (جورة )قضاء مدينة المجدل (علي بعد 2. كم شمالي غزة ) عام /1936/ و مات والده وعمره لم يتجاوز ثلاث سنوات.
و كني الشيخ الشهيد الرمز أحمد ياسين في طفولته بـ ( أحمد سعدة ) نسبة إلى أمه الفاضلة (السيدة سعدة عبد الله الهبيل) لتمييزه عن أقرانه الكثر من عائلة ياسين الذين يحملون اسم أحمد .
و حينما وقعت نكبة فلسطين عام/ 1948/ كان ياسين يبلغ من العمر /12/ عاما، و هاجرت أسرته إلى غزة، مع عشرات آلاف الأسر التي طردتها العصابات الصهيونية .
وفي تصريح للشيخ الشهيد المجاهد الرمز أحمد ياسين قبل استشهاده بأيام قليلة إنه خرج من النكبة بدرس و أثّر في حياته الفكرية والسياسية فيما بعد و هو أن الاعتماد على سواعد الفلسطينيين أنفسهم عن طريق تسليح الشعب أجدى من الاعتماد على الغير سواء أكان هذا الغير الدول العربية المجاورة أم المجتمع الدولي.
وأضاف الشيخ الشهيد الرمز أحمد ياسين عن تلك المرحلة ' لقد نزعت الجيوش العربية التي جاءت تحارب الكيان الصهيوني السلاح من أيدينا بحجة أنه لا ينبغي وجود قوة أخرى غير قوة الجيوش، فارتبط مصيرنا بها، ولما هزمت هزمنا وراحت العصابات الصهيونية ترتكب المجازر والمذابح لترويع الآمنين، ولو كانت أسلحتنا بأيدينا لتغيرت مجريات الأحداث'.
و قبل الهجرة التحق الشيخ الشهيد الرمز أحمد ياسين بمدرسة "الجورة "الابتدائية وواصل الدراسة بها حتى الصف الخامس حتى النكبة التي ألمت بفلسطين وشردت أهلها عام /1948 / .
و عانت أسرة الشيخ الشهيد كثيرا -شأنها شأن معظم المهاجرين آنذاك- و ذاقت مرارة الفقر والجوع والحرمان، فكان يذهب إلى معسكرات الجيش المصري مع بعض أقرانه لأخذ ما يزيد عن حاجة الجنود ليطعموا به أهليهم وذويهم.
وترك الشيخ الشهيد الرمز الدراسة لمدة عام (1949-195.) ليعين أسرته المكونة من سبعة أفراد عن طريق العمل في أحد مطاعم الفول في غزة، ثم عاود الدراسة مرة أخرى.
في السادسة عشرة من عمره تعرض شيخ المجاهدين أمير الشهداء أحمد ياسين لحادثة خطيرة أثرت في حياته كلها منذ ذلك الوقت وحتى الآن، فقد أصيب بكسر في فقرات العنق أثناء لعبه مع بعض أقرانه عام /1952/.
و لم يخبر الشيخ أحمد ياسين أحدا و لا حتى أسرته، بأنه أصيب أثناء مصارعة أحد رفاقه (عبد الله الخطيب ) خوفا من حدوث مشاكل عائلية بين أسرته و أسرة الخطيب، و لم يكشف عن ذلك إلا عام /1989/ . وبعد /45/ يوما من وضع رقبته داخل جبيرة من الجبس أتضح بعدها أنه سيعيش بقية عمره رهين الشلل الذي أصيب به في تلك الفترة.
و عانى الشيخ المجاهد الشهيد الرمز كذلك -إضافة إلى الشلل التام -من أمراض عديدة منها فقدان البصر في العين اليمنى بعدما أصيبت بضربة أثناء جولة من التحقيق على يد المخابرات الصهيونية في فترة سجنه، وضعف شديد في قدرة إبصار العين اليسرى، والتهاب مزمن بالأذن وحساسية في الرئتين وبعض الأمراض والالتهابات المعوية الأخرى.
أنهى الشيخ الشهيد الرمز أحمد ياسين دراسته الثانوية في العام الدراسي /57/1958 / ونجح في الحصول على فرصة عمل رغم الاعتراض عليه في البداية بسبب حالته الصحية، وكان معظم دخله من مهنة التدريس يذهب لمساعدة أسرته. 
** مسيرة شيخ المجاهدين وأمير الشهداء مع القضية الفلسطينية ..
شارك الشهيد الشيخ الرمز وهو في العشرين من العمر في المظاهرات التي اندلعت في غزة احتجاجا على العدوان الثلاثي الذي استهدف مصر عام /1956 / وأظهر قدرات خطابية وتنظيمية ملموسة، حيث نشط مع رفاقه في الدعوة إلى رفض الإشراف الدولي على غزة مؤكدا ضرورة عودة الإدارة المصرية إلى هذا الإقليم.
كانت مواهب الشيخ الشهيد الرمز أحمد ياسين الخطابية قد بدأت تظهر بقوة، ومعها بدأ نجمه يلمع وسط دعاة غزة، الأمر الذي لفت إليه أنظار المخابرات المصرية العاملة هناك، فقررت عام /1965/ اعتقاله ضمن حملة الاعتقالات التي شهدتها الساحة السياسية المصرية التي استهدفت كل من سبق اعتقاله من جماعة الإخوان المسلمين عام/ 1954/، وظل حبيس الزنزانة الانفرادية قرابة شهر ثم أفرج عنه بعد أن أثبتت التحقيقات عدم وجود علاقة تنظيمية بينه وبين الإخوان. وقد تركت فترة الاعتقال في نفسه آثارا مهمة لخصها بقوله 'إنها عمقت في نفسه كراهية الظلم، وأكدت (فترة الاعتقال) أن شرعية أي سلطة تقوم على العدل وإيمانها بحق الإنسان في الحياة بحرية'.
بعد هزيمة /1967/ التي احتلت فيها القوات الصهيونية كل الأراضي الفلسطينية بما فيها قطاع غزة استمر الشيخ أحمد ياسين في إلهاب مشاعر المصلين من فوق منبر مسجد العباس بحي الرمال بمدينة غزة الذي كان يخطب فيه لمقاومة المحتل، وفي الوقت نفسه نشط في جمع التبرعات ومعاونة أسر الشهداء والمعتقلين، ثم عمل بعد ذلك رئيسا للمجمع الإسلامي في غزة.
** أمير الشهداء شيخ الانتفاضتين زعيما الإخوان في فلسطين..
يعتنق الشيخ المجاهد الشهيد الرمز أحمد ياسين أفكار جماعة الإخوان المسلمين التي تأسست في مصر على يد الإمام حسن البنا عام / 1928/، والتي تدعو -كما تقول- إلى فهم الإسلام فهما صحيحا والشمول في تطبيقه في شتى مناحي الحياة، و يعتبر الشيخ زعيم هذه الجماعة في فلسطين .
اعتقل الشيخ الشهيد الرمز أحمد ياسين على يد قوات الاحتلال الصهيوني عام/ 1982/ووجهت إليه تهمة تشكيل تنظيم عسكري وحيازة أسلحة وأصدرت عليه حكما بالسجن/ 13 /عاما، لكنها عادت وأطلقت سراحه عام /1985/ في إطار عملية لتبادل الأسرى بين سلطات الاحتلال الصهيوني والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين 'القيادة العامة'. 
** أمير الشهداء شيخ الانتفاضة الكبرى..
بعد اندلاع الانتفاضة الكبرى في/ 8-12-1987/ قرر الشيخ الشهيد المجاهد الرمز احمد ياسين مع عدد من قيادات جماعة الإخوان تكوين تنظيم إسلامي لمحاربة الاحتلال بغية تحرير فلسطين أطلقوا عليه اسم 'حركة المقاومة الإسلامية' المعروفة اختصارا باسم 'حماس'. وكان له دور مهم في الانتفاضة الفلسطينية التي اندلعت آنذاك واشتهرت بانتفاضة المساجد، ومنذ ذلك الوقت والشيخ ياسين يعتبر الزعيم الروحي لتلك الحركة.
مع تصاعد أعمال الانتفاضة و تصاعد قوة "حماس" و إقدامها على تنفيذ عمليات مسلحة منها اختطاف جنديين صهيونيين عام/1989/ اعتقلته قوات الاحتلال بتاريخ /18 مايو- أيار- 1989 /مع المئات من أعضاء حركة "حماس" . 
وفي /16/ أكتوبر/تشرين الأول /1991 / أصدرت إحدى المحاكم العسكرية حكما بسجن شيخ المجاهدين الشهيد الرمز مدى الحياة إضافة إلى /15/ عاما أخرى، وجاء في لائحة الاتهام أن هذه التهم بسبب التحريض على اختطاف وقتل جنود صهاينة وتأسيس حركة "حماس" وجهازيها العسكري والأمني.
و نظرا لمكانة الشيخ الشهيد المجاهد الرمز ياسين الكبيرة في قلوب أبناء حركته فقد قامت بتاريخ / 13/12/1992/ مجموعة فدائية من مقاتلي كتائب الشهيد "عز الدين القسام " بخطف جندي صهيوني وعرضت المجموعة الإفراج عن الجندي مقابل الإفراج عن الشيخ أحمد ياسين ومجموعة من المعتقلين في السجون بينهم مرضى ومسنين ومعتقلون عرب اختطفتهم قوات صهيونية من لبنان، إلا أن الحكومة الصهيونية رفضت العرض وداهمت مكان احتجاز الجندي مما أدى إلى مصرعه ومصرع قائد الوحدة المهاجمة قبل استشهاد أبطال المجموعة الفدائية في منزل في قرية بيرنبالا قرب القدس . 
إلا أن سلطات الاحتلال الصهيوني اضطرت للإفراج عن الشيخ الشهيد الرمز فجر يوم الأربعاء 1/1./1997 /بموجب اتفاق جرى التوصل إليه بين الأردن والاحتلال يقضى بالإفراج عن الشيخ الشهيد المجاهد الرمزمقابل تسليم عميلين يهوديين اعتقلا في الأردن عقب محاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس " في عمان ، قبل أن يعود إلى غزة و يخرج عشرات الآلاف من الفلسطينيين لاستقباله .
و خرج الشيخ الشهيد المجاهد الرمز احمد ياسين في جولة علاج إلى الخارج زار خلالها العديد من الدول العربية ، و استقبل بحفاوة من قبل زعماء عرب و مسلمين و من قبل القيادات الشعبية و النقابية ، و من بين الدول التي زارها السعودية و إيران و سوريا و الأمارات .
و عمل الشيخ المجاهد الشهيد الرمز علي إعادة تنظيم صفوف حركة "حماس "من جديد عقب تفكيك بنى الحركة من قبل أجهزة امن السلطة الفلسطينية ، و شهدت علاقته بالسلطة الفلسطينية فترات مد و جزر ، حيث وصلت الأمور أحيانا إلى فرض الإقامة الجبرية عليه و قطع الاتصالات عنه .
** أمير الشهداء شيخ انتفاضة الأقصى المباركة.. 
و خلال انتفاضة الأقصى التي اندلعت نهاية /سبتمبر 2... /، شاركت حركة "حماس "بزعامة أمير الشهداء الشيخ ياسين في مسيرة المقاومة الفلسطينية بفاعلية بعد أن أعادت تنظيم صفوفها ، و بناء جهازها العسكري ، حيث تتهم سلطات الاحتلال الصهيوني "حماس" تحت زعامة ياسين بقيادة المقاومة الفلسطينية ، وظلت قوات الاحتلال الصهيوني تحرض دول العالم علي اعتبارها حركة إرهابية و تجميد أموالها ، و هو ما استجابت له أوربا مؤخرا حينما خضع الاتحاد الأوربي السبت /6-9-2..3/ للضغوط الأمريكية و الصهيونية و ضمت الحركة بجناحها السياسي إلى قائمة المنظمات الإرهابية .
وبسبب اختلاف سياسة "حماس" عن السلطة كثيراً ما كانت تلجأ السلطة للضغط على "حماس"، وفي هذا السياق فرضت السلطة الفلسطينية أكثر من مرة على الشيخ الشهيد الرمز احمد ياسين الإقامة الجبرية مع إقرارها بأهمية للمقاومة الفلسطينية وللحياة والسياسية الفلسطيني. 
و بالإضافة إلى إصابة الشيخ الشهيد المجاهد الرمز ياسين بالشلل التام، فإنه يعاني من أمراض عدة منها ( فقدان البصر بصورة كبيرة في العين اليمنى بعد ضربه عليها أثناء التحقيق وضعف شديد في قدرة الإبصار للعين اليسرى ، و التهاب مزمن بالأذن، حساسية في الرئتين، أمراض والتهابات باطنية ومعوية).
و قد حاولت سلطات الاحتلال الصهيوني بتاريخ /6-9-2..3 /اغتيال الشيخ احمد ياسين و برفقته إسماعيل هنية القيادي في "حماس" حينما استهدف صاروخ أطلقته طائرات حربية صهيونية مبنى سكني كان يتواجد فيه . 
سالت الدموع بغزارة من عيون الفلسطينيين حزنا على فراق الشيخ أحمد ياسين زعيم و مؤسس حركة المقاومة الإسلامية "حماس" .. في حين علت أصوات المساجد مؤبنة هذا الرجل القعيد الذي شهدته ساحاتها خطيبا و داعية و محرضا للناس علي الجهاد و المقاومة . 
صباح مدينة غزة، لم يكن عاديا هذا الاثنين /22-3-2..3/، السماء تلبدت بدخان أسود انطلق من النيران التي أشعلت في إطارات السيارات، و ضج صمتها أصوات القنابل المحلية الصوت الذي أطلقه الفتية.
آلاف الفلسطينيين هرعوا من نومهم غير مصدقين النبأ( نبأ استشهاد شيخ الانتفاضتين (كما كان يطلق عليه أنصار حماس) تجمهروا أمام ثلاجات الشهداء بمستشفى الشفاء بغزة حيث يرقد الشيخ الذي طالما رأوا فيه الأب قبل القائد، و الأخ قبل المقاتل العنيد.. 
و هناك اختلطت المشاعر، شبان يبكون، و أطفال يهتفون و مجاهدون يتوعدون بالثأر، و شيوخ التزموا الصمت، إلا من دموع قد تحجرت في المقل، حزنا علي الشيخ الذي يعد أحد أهم رموز العمل الوطني الفلسطيني طوال القرن الماضي.
صقر حماس " الدكتور عبد العزيز الرنتيسي "

وُلِد عبد العزيز علي عبد الحفيظ الرنتيسي في 23/10/1947 في قرية يبنا (بين عسقلان و يافا) . لجأت أسرته بعد حرب 1948 إلى قطاع غزة و استقرت في مخيم خانيونس للاجئين و كان عمره وقتها ستة شهور . نشأ الرنتيسي بين تسعة إخوة و أختين .
تعليمه :
التحق و هو في السادسة من عمره بمدرسةٍ تابعة لوكالة غوث و تشغيل اللاجئين الفلسطينيين و اضطر للعمل أيضاً و هو في هذا العمر ليساهم في إعالة أسرته الكبيرة التي كانت تمرّ بظروف صعبة . و أنهى دراسته الثانوية عام 1965 ، و تخرّج من كلية الطب بجامعة الإسكندرية عام 1972 ، و نال منها لاحقاً درجة الماجستير في طب الأطفال ، ثم عمِل طبيباً مقيماً في مستشفى ناصر (المركز الطبي الرئيسي في خانيونس) عام 1976 .
حياته و نشاطه السياسي :
- متزوّج و أب لستة أطفال (ولدان و أربع بنات) . 
- شغل الدكتور الرنتيسي عدة مواقع في العمل العام منها : عضوية هيئة إدارية في المجمّع الإسلامي و الجمعية الطبية العربية بقطاع غزة و الهلال الأحمر الفلسطيني .
- شغل الدكتور الرنتيسي عدة مواقع في العمل العام منها عضوية هئية إدارية في المجمع الإسلامي ، و الجمعية الطبية العربية بقطاع غزة (نقابة الأطباء) ، و الهلال الأحمر الفلسطيني .
- عمِل في الجامعة الإسلامية في غزة منذ افتتاحها عام 1978 محاضراً يدرّس مساقاتٍ في العلوم و علم الوراثة و علم الطفيليات . 
- اعتقل عام 1983 بسبب رفضه دفع الضرائب لسلطات الاحتلال ، و في 5/1/1988 اعتُقِل مرة أخرى لمدة 21 يوماً . 
- أسّس مع مجموعة من نشطاء الحركة الإسلامية في قطاع غزة تنظيم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في القطاع عام 1987 . 
- اعتقل مرة ثالثة في 4/2/1988 حيث ظلّ محتجزاً في سجون الاحتلال لمدة عامين و نصف على خلفية المشاركة في أنشطة معادية للاحتلال الصهيوني ، و أطلق سراحه في 4/9/1990 ، و اعتُقِل مرة أخرى في 14/12/1990 و ظلّ رهن الاعتقال الإداري مدة عام . 
- أُبعِد في 17/12/1992 مع 400 شخصٍ من نشطاء و كوادر حركتي حماس و الجهاد الإسلامي إلى جنوب لبنان ، حيث برز كناطقٍ رسمي باسم المبعدين الذين رابطوا في مخيم العودة بمنطقة مرج الزهور لإرغام الكيان الصهيوني على إعادتهم . 
- اعتقلته قوات الاحتلال الصهيوني فور عودته من مرج الزهور و أصدرت محكمة صهيونية عسكرية حكماً عليه بالسجن حيث ظلّ محتجزاً حتى أواسط عام 1997 . 
- كان أحد مؤسّسي حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في غزة عام 1987 ، و كان أول من اعتُقل من قادة الحركة بعد إشعال حركته الانتفاضة الفلسطينية الأولى في التاسع من ديسمبر 1987 ، ففي 15/1/1988 جرى اعتقاله لمدة 21 يوماً بعد عراكٍ بالأيدي بينه و بين جنود الاحتلال الذين أرادوا اقتحام غرفة نومه فاشتبك معهم لصدّهم عن الغرفة ، فاعتقلوه دون أن يتمكّنوا من دخول الغرفة .
- و بعد شهرٍ من الإفراج عنه تم اعتقاله بتاريخ 4/3/1988 حيث ظلّ محتجزاً في سجون الاحتلال لمدة عامين و نصف العام حيث وجّهت له تهمة المشاركة في تأسيس و قيادة حماس و صياغة المنشور الأول للانتفاضة بينما لم يعترف في التحقيق بشيء من ذلك فحوكم على قانون "تامير" ، ليطلق سراحه في 4/9/1990 ، ثم عاود الاحتلال اعتقاله بعد مائة يومٍ فقط بتاريخ 14/12/1990 حيث اعتقل إدارياً لمدة عامٍ كامل .
- و في 17/12/1992 أُبعِد مع 416 مجاهد من نشطاء و كوادر حركتي حماس و الجهاد الإسلامي إلى جنوب لبنان ، حيث برز كناطقٍ رسمي باسم المبعدين الذين رابطوا في مخيم العودة في منطقة مرج الزهور لإرغام سلطات الاحتلال على إعادتهم و تعبيراً عن رفضهم قرار الإبعاد الصهيوني ، و قد نجحوا في كسر قرار الإبعاد و العودة إلى الوطن .
خرج د. الرنتيسي من المعتقل ليباشر دوره في قيادة حماس التي كانت قد تلقّت ضربة مؤلمة من السلطة الفلسطينية عام 1996 ، و أخذ يدافع بقوة عن ثوابت الشعب الفلسطيني و عن مواقف الحركة الخالدة ، و يشجّع على النهوض من جديد ، و لم يرقْ ذلك للسلطة الفلسطينية التي قامت باعتقاله بعد أقلّ من عامٍ من خروجه من سجون الاحتلال و ذلك بتاريخ 10/4/1998 و ذلك بضغطٍ من الاحتلال كما أقرّ له بذلك بعض المسؤولين الأمنيين في السلطة الفلسطينية و أفرج عنه بعد 15 شهراً بسبب وفاة والدته و هو في المعتقلات الفلسطينية .. ثم أعيد للاعتقال بعدها ثلاث مرات ليُفرَج عنه بعد أن خاض إضراباً عن الطعام و بعد أن قُصِف المعتقل من قبل طائرات العدو الصهيوني و هو في غرفة مغلقة في السجن المركزي في الوقت الذي تم فيه إخلاء السجن من الضباط و عناصر الأمن خشية على حياتهم ، لينهي بذلك ما مجموعه 27 شهراً في سجون السلطة الفلسطينية .
- حاولت السلطة اعتقاله مرتين بعد ذلك و لكنها فشلت بسبب حماية الجماهير الفلسطينية لمنزله .
- الدكتور الرنتيسي تمكّن من إتمام حفظ كتاب الله في المعتقل و ذلك عام 1990 بينما كان في زنزانة واحدة مع الشيخ المجاهد أحمد ياسين ، و له قصائد شعرية تعبّر عن انغراس الوطن و الشعب الفلسطيني في أعماق فؤاده ، و هو كاتب مقالة سياسية تنشرها له عشرات الصحف . و لقد أمضى معظم أيام اعتقاله في سجون الاحتلال و كلّ أيام اعتقاله في سجون السلطة في عزل انفرادي ... و الدكتور الرنتيسي يؤمن بأن فلسطين لن تتحرّر إلا بالجهاد في سبيل الله .
- و في العاشر من حزيران (يونيو) 2003 نجا صقر "حماس" من محاولة اغتيالٍ نفّذتها قوات الاحتلال الصهيوني ، و ذلك في هجومٍ شنته طائرات مروحية صهيونية على سيارته ، حيث استشهد أحد مرافقيه و عددٌ من المارة بينهم طفلة .
- و في الرابع والعشرين من آذار (مارس) 2004 ، و بعد يومين على اغتيال الشيخ ياسين ، اختير الدكتور الرنتيسي زعيماً لحركة "حماس" في قطاع غزة ، خلفاً للزعيم الروحي للحركة الشهيد الشيخ أحمد ياسين .
- واستشهد الدكتور الرنتيسي مع اثنين من مرافقيه في 17 نيسان (أبريل) 2004 بعد أن قصفت سيارتهم طائرات الأباتشي الصهيونية في مدينة غزة ، ليختم حياة حافلة بالجهاد بالشهادة .




الشهيد البطل يحيى عياش
ولد يحيى عبد اللطيف عيّاش في 6 آذار/ مارس 1966 في قرية رافات جنوب غرب مدينة نابلس في الضفة الغربية المحتلة .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.sidiameur.info
Labza.Salem
Admin
Labza.Salem

عدد المساهمات : 43954
نقاط : 136533
تاريخ التسجيل : 12/09/2014
العمر : 29
الموقع : سيدي عامر

بحث شامل عن عز الدين القسَّام كامل بالتنسيق Empty
مُساهمةموضوع: رد: بحث شامل عن عز الدين القسَّام كامل بالتنسيق   بحث شامل عن عز الدين القسَّام كامل بالتنسيق Emptyالخميس 20 أبريل - 9:52

درس في قريته حتى أنهى المرحلة الثانوية فيها بتفوق أهله للدراسة في جامعة بيرزيت . 
تخرج من كلية الهندسة قسم الهندسة الكهربائية في العام 1988 . 
تزوج إحدى قريباته وأنجب منها ثلاثة أولاد(براء وعبد اللطيف ويحيى). 
نشط في صفوف كتائب الشهيد عز الدين القسام منذ مطلع العام 1992 وتركز نشاطه في مجال تركيب العبوات الناسفة من مواد أولية متوفرة في الأراضي الفلسطينية، وطور لاحقاً أسلوب الهجمات الاستشهادية عقب مذبحة المسجد الإبراهيمي في شباط/ فبراير 1994، اعتبر مسؤولاً عن سلسلة الهجمات الاستشهادية مما جعله هدفاً مركزياً للعدو الصهيوني . 
ظل ملاحقاً ثلاث سنوات، وقد تمكن العدو من اغتياله بعد أن جند لملاحقة المجاهد البطل مئات العملاء والمخبرين . 
اغتيل في بيت لاهيا شمال قطاع غزة بتاريخ 5 كانون ثاني/ يناير 1996 باستخدام عبوة ناسفة زرعت في هاتف نقال كان يستخدمه الشهيد يحيى عيّاش أحياناً . 
خرج في جنازته نحو نصف مليون فلسطيني في قطاع غزة وحده .
نفذ مجاهدو الكتائب سلسلة هجمات استشهادية ثأراً لاستشهاده أدت إلى مصرع نحو 70 صهيونياً وجرح مئات آخرين .


ابتسامة حتى في الشهادة
الاستشهادي القسامي شادي محمد الزغير 
مازالت ابتسامة الشهيد شادي زغير احد منفذي عملية ديمونا البطولية حاضرة في ذاكرة كل من شاهدها ، فبالرغم من أنه لم يبق من جسده الطاهر الذي تفجر في المغتصبين الصهاينة سوى رأسه لكن الابتسامة تبدو واضحة على محياه . 
نشأة طيبة 
فقد خرج للنور الاستشهادي القسامي شادي محمد فتحي زغير (23عاما) بتاريخ 12/2/1984 ، والتحق بمدرسة الملك خالد في الخليل جنوب الضفة الغربية حتى المرحلة الثانوية ، حيث تقدم للفرع الأدبي ثم اعتقل لمدة عام ونصف في سجون الاحتلال الصهيوني .
وتقول والدته أنه كان هادئاً ملتزماً ومتدينا ولا يحب أن يغضب منه أحد ومحبوباً، واعتاد أن يبدأ يومه بصلاة الفجر في المسجد ومن ثم العودة للنوم والخروج بعدها للعمل،فقد امتهن النجارة والعمل في مصنع للبلاستيك . 
الوداع الأخير 
وعن يوم الشهادة تقول الوالدة الصابرة" بعد أن استيقظ من النوم وتوضأ كالعادة لصلاة الفجر في المسجد أخبرني أنه لن يعود للبيت وسيذهب مباشرة للعمل وخرج ولم يعد وعرفنا فيما بعد أنه استشهد من خلال الأخبار التي جاءت عبر التلفزيون ". 
وأضافت تقول: والده وإخوانه اتصلوا على العمل لأنه لم يعد للمنزل حتى وقت متأخر فاخبروهم أنه لم يأت إلى العمل أصلاً ويعتقدون انه مريض في البيت، وفي ساعات المساء داهمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال منزل عائلته وفتشته بشكل دقيق خاصة غرفة شادي واعتقلت والده وإخوانه الستة دون أن يخبرهم بشيء حول استشهاده . 
مفاجأة القسام 
لم يكن المواطنون على علم بما جرى مع محمد سليم الحرباوي (20 عاماً) وشادي الزغير (20 عاماً)، فقد استبعد المواطنون أن يكونا هما منفذا العملية، غير أن التصريحات التي أدلى بها قائد عسكري صهيوني والذي قال فيها: إن منفذي العملية انطلقوا من الخليل، جعلت بعض العارفين يدركون أن هذا الكم الكبير لجنود الاحتلال لم يأت إلا لأمر جلل. 
محمد الحرباوي اعتاد أن يذهب يومياً إلى مصنع للورق في المدينة للعمل على رفع المستوى المعيشي لأسرته، أما شادي زغير فقد كان يعمل في مصنع للبلاستيك، ولم يعرف عنهما أنهما كانا مطلوبين لسلطات الاحتلال. 
وفي تمام الساعة العاشرة وبضع دقائق من صباح الاثنين 4/2/2008 كان المجاهدان حرباوي والزغير ينفذان هجومهما على مركز تجاري في مغتصبة "ديمونا" حيث تعددت التكهنات حول كيفية تنفيذ الهجوم هل هو بأحزمة ناسفة أم بوسائل أخرى. 
الاحتلال، الذي تكتم على حجم القتلى، قال إن مغتصبة صهيونية قتلت فيما أصيب خمسون آخرون بجراح، أحدهم بحالة حرجة جداً، فيما أكدت "كتائب القسام" أن عدد القتلى بلغ أربعة مغتصبين صهاينة. 
"كتائب القسام" تتبنى 
"كتائب القسام"، التي أتحفت عشاقها بهذا الخبر؛ أعلنت يوم الثلاثاء بأن القساميين محمد الحرباوي وشادي زغير هما منفذا العملية، وأشارت في بيان وزع في المدينة إلى أن العملية التي وقعت الاثنين (4/2) في مغتصبة "ديمونا"، والتي أسفرت عن وقوع عدد من الجرحى والقتلى "تمثّل رداً حاسماً على حماقات الاحتلال". 
وأكدت الكتائب وبعد مرور 24 ساعة على وقوع العملية وبعد إعلان ثلاث فصائل فلسطينية في القطاع عن تبني العملية، وقالت إن الإعلان عن العملية جاء متأخراً لأسباب أمنية بحتة، وأنه أتى انتقاماً لدماء الشهداء ورداً على الحصار الظالم لقطاع غزة، وتأكيداً على قدرة المقاومة وفي طليعتها القسام على اختراق حصون العدو والضرب في مواقع حساسة في الزمان والمكان الذي تقدره، وأهدت العملية لأرواح الشهداء. 
وأضافت الكتائب في بيانها أن المزيد من الحصار والجرائم والمجازر "سيجلب المزيد من العمليات الاستشهادية". 
وفي تصريح لـ "أبو عبيدة" الناطق باسم "كتائب القسام" في قطاع غزة؛ أكّد أن التأخر عن الإعلان عن مسؤولية كتائب القسام عن العملية جاء من أجل إرباك العدو ولأسباب أمنيه، وقال "إن الاحتلال يدرك جيداً أن الدخول إلى ديمونا عبر سيناء شبه مستحيل وأن إطلاقه للاتهامات كان هدفه سياسيا". 
وكانت دولة الاحتلال الصهيوني قد أعلنت يوم أمس الثلاثاء أنها تلقت (50) إنذاراً باحتمالية وقوع عمليات استشهادية مشابهة في العمق الصهيوني، فيما أعلنت حالة التأهب والاستنفار في كثير من المناطق المحتلة. 
انتقام اليائس 
وبعد ذلك اعتقلت قوات الاحتلال والده الشهيد زغير و ستة من أشقائه وداهمت منازل العائلة عدة مرات وصادرت بعض حاجيات الشهيد ، لتعلن بعد ذلك كتائب القسام مسؤوليتها الكاملة عن العملية وأن الشهيد محمد الحرباوي و رفيقه شادي زغير هما منفذا عملية ديمونا وهما من مجاهديها . 
وبعدها ظهر الشهيد ورفيقه في شريط مصور يقرءا فيها وصيتهما حيث أكدا ان العملية هي استمرار لدرب الجهاد والمقاومة وانتقاما لدماء شهداء غزة والضفة الغربية ، وتضامنا مع المحاصرين في قطاع غزة . 
كما توافد لبيت العزاء ألاف المواطنين ليقدموا تهانيهم باستشهاد زغير ومعبرين عن فخرهم به وبالعملية البطولية النوعية .
أحد تلامذة القائد العام لـ "كتائب القسام"
الشهيد القسامي القائد وائل محمود حمودة
"تعددت الأسباب والموت واحد".. فبعد مشوار عظيم ومشرّف في صفوف "كتائب القسام" كان القائد الميداني وائل محمود عبد القادر حمودة "أبو أسامةً" على موعد مع الشهادة صباح الجمعة الماضية (21/3)، أثناء تأديته لواجبه الجهادي في الإعداد والتدريب في خان يونس (جنوب قطاع غزة). 
وفي التفاصيل الدقيقة لحظة استشهاد حمودة يقول أحد أفراد مجموعته "إن قذيفة "آر بي جي" انفجرت على بعد عشرة أمتار من الشهيد بعد أن أطلقها خلال دورة تنشيطية لسلاح الدروع اعتادت كتائب القسام إجرائها من وقت لآخر"، مضيفاً "لقد صلى وائل الفجر في مسجد بلال بن رباح وأنطلق إلى الموقع التدريبي مع أفراد مجموعته التي يقودها، وبدا وكأنه يهم إلى موعد مع الشهادة من كثرة ما ردد من عبارة التمني والرجاء من الله أن يرزقه إياها". 
ميلاد ونشأة يتيم 
ولد الشهيد لثلاثة أشقاء وأربعة شقيقات "آخر العنقود" بتاريخ 8-6-1972، حيث توفى والده بعد أربعة أشهر فقط من ميلاده، لتتكفل والدته وأشقائه تربيته في كنف أسرة متدينة تعتاش من مهنة تجارة المزروعات والبيع في الأسواق. 
ويؤكد شقيقه "هشام"، أن وائل لم يتورع عن المساعدة في العمل، والتفاني بإعانة الأسرة في عيشها الميسور، موضحاً أن الشهيد وائل تلقى تعليمه في مدارس خان يونس وأنهى الثانوية العامة، ولم يتسنى له إكمال الدراسة الجامعية لارتباطه بالعمل على بند البطالة في وزارة الزراعة. 
ولم يمنعه انشغاله في عمله عن أداء فريضة الحج برفقة والدته، التي وصفتها "رحلة لقاء الحبيب برفقة الحبيب"، وقالت: "إن مرافقة وائل في الحج سهلت الكثير من المناسك، لما كان يشجعني على أداء جميع المناسك ويهون على الجهد والعناء". 
التحق الشهيد "أبو أسامة" البالغ من العمر (34 عاماً) بجماعة الإخوان المسلمين منذ العام 1990، لينال بعد ذلك رتبة "نقيب" في الجماعة لدرجة التزامه ونشاطه الدعوي المتميز، مما أهّله ذلك لينضم إلى حقل كتائب القسام الجناح العسكري لحركة "حماس" في العام 2002، فيما التحق ضابطاً بالشرطة الفلسطينية في عهد الحكومة الفلسطينية العاشرة. 
وليس من قبيل الصدفة أن يُستشهد "وائل" في حلقة من حلقات التدريب العسكري، فقد نجا في مرة سابقة من حادث عرضي أثناء التدريب، وفي هذا السياق يؤكد أحد قادة القسام في خان يونس "أن معظم الدورات العسكرية التنشيطية كان يلتحق فيها الشهيد، ولم يكن يتردد في تطوير قدرات مجموعته العسكرية وتدريبهم على جميع الأسلحة"، مضيفاً "أن وائل فضل التكتم على إصابته السابقة وأختفى عن الأنظار حتى تمام شفائه، وذلك خشية أن ينكشف أمر ارتباطه بكتائب القسام، وحتى يبقى يعمل بصمت وحس أمني كان يتميز به طوال فترة عمله الجهادي"، وتابع "إن مواقع الرباط تشهد لوائل، ومشاركته في التصدي للاجتياحات الصهيونية، وكذلك إطلاق صواريخ القسام وقذائف الهاون على المغتصبات الصهيونية". 
ورد القائد في كتائب القسام على مزاودات البعض بما يتعلق باستشهاد المجاهدين بحوادث عرضية أثناء التدريبات، فقال: "إن استشهاد أبطالنا في مواقع التدريب شهادة اصطفاء من الله بأنهم ما يفتئون يعدون العدة لمواجهة عدونا، حيث ما يميزنا في كتائب القسام أننا في إعداد وتنشيط دائم لعناصرنا حتى يكونوا على أهبة الاستعداد في أي زمان ومكان"، مؤكداً أن العمل العسكري لا يتوقف عند حد معين، بل إنه يجب أن يتطور من حين لآخر، وما تطوير صواريخ القسام وسلاح الدروع وعبوات التفجير إلا خير دليل على أن كتائب القسام تستعد لمرحلة متطورة في مواجهة الترسانة العسكرية الصهيونية الهائلة وتصعيد رقعة وأساليب المقاومة للدفاع عن أبناء شعبنا". 
جنبات بيته المتواضع 
في جنبات بيته المتواضع المكون من غرفة "زينكو" وصالة صغيرة، عاش وائل ووالدته وزوجته شقيقة الشهيد القسامي "بكر حمدان" وأطفاله الخمسة "أسامة، آية، شهد، روضة، رسل، ومجد"، فقد كان يصطحب أبنه "أسامة" منذ نعومة أظفاره إلى المسيرات والمهرجانات، حيث قالت "أم أسامة"، إن زوجها كان يفضل أن يأخذ "أسامة" إلى جميع المناسبات الجماهيرية ويلبسه زياً عسكرياً ممتطياً رشاشاً مصغراً، وفي نيته أن يكون ابنه جندياً في "كتائب القسام "منذ صغره. 
وأضافت "إن وائل عادةً ما كان يوصيني على حُسن معاملة والدته وحُسن تربية أبنائه على تعاليم الدين الحنيف، وكأني به كان يهيئني لموعد استشهاده"، وتابعت" كان يصبرني بوصفي شقيقة الشهيد وأن أكون كذلك زوجة الشهيد". 
وعن الساعات الأخيرة التي سبقت شهادة القائد القسامي قال شقيقه "هشام"، "لقد ذهب وائل إلى مدينة غزة وجاء بوالدتي التي كانت في زيارة لشقيقها، وفي الليلة ذاتها دعانا إلى العشاء الذي جهزه مع زوجته مع تصميمه على دعوتنا للغداء في اليوم التالي، مع العلم أنه كان واضحاً عليه التصميم على إسعاد جميع أطفالنا الموجودين، ومداعبتهم وتصويرهم بهاتفه النقال". وأضاف "إن لحظة سماعنا بالخبر كان صدمة كبيرة بالنسبة لنا رغم توقعاتنا الدائمة أن الطريق التي يسير فيها وائل هي النهاية الحتمية لرجل وهب حياته لله والوطن". 
برقية القائد العام 
وخرجت جماهير خان يونس في مسيرة تشييع مهيب للشهيد، وعلت صيحات التكبير في مساجد المدينة تزفه إلى الحور العين، وأبرز ما جاء من برقيات التهنئة بالشهادة "برقية القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف الذي يُعتبر وائل أحد تلامذته الذين تربوا في مسجد بلال بن رباح". 
وقالت قيادة القسام في بيان لها "ها هي مواضع جهادنا تتواصل، وها نحن نبرهن صدق القول بالعمل على أرض الميدان، فما دماء أبنائنا التي تسيل إلا البرهان على صحة المسار وصدق التوجه، فمن خطوط المواجهة على أرض الميدان ومن بين الزحام في مواجهة الصهاينة ودعنا الفرسان، واليوم نودع أحد أبنائنا المخلصين في ميدان الإعداد والتدريب لمواجهة يهود، لقد انطلقت كتائبكم المجاهدة تردد تباشير النصر وآيات الظفر في قوله تعالى (وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم وآخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم)، فكانت شهادة وائل على طريقة فريدة أثناء الإعداد، لقد رحل أبو أسامة تاركاً خلفه أروع مثال في الإخلاص والعطاء، كيف لا وقد قدم روحه رخيصة قي سبيل دينه ، ليؤدب الصهاينة وإخوانهم بجهاده وعطائه". 

ذرية بعضها من بعض
الشهيد القسامي عمرو نبهان الرنتيسي
سيرة الشهيد 
هكذا هي العطاءات , وهكذا هو البذل لرجال باعوا النفس لله , وقدموا أبناءهم قرابين لخدمة هذا الدين ,وتستمر المسيرة، ويسير موكب القسام في خشوع , فشبابه لم يعرفوا لغير ربهم خضوع ,عيونهم تضيء كالشموع ،تقول للأجيال لا خضوع ،فنحن من زئير الرنتيسي عبد العزيز نصول , ومن صهيل الجواد الياسين نجول , إبداع في صناعة الموت وحكمة في اختيار الهدف , ألا وهي نيل الشهادة التي يسعى لها الموحدون. 
الميلاد والنشأة 
ولد الشهيد عمرو نبهان علي الرنتيسي في الثالث عشر من مارس عام ست وثمانين وتسعمائة وألف في أكناف عائلة ميسورة الحال تعود أصولها إلى قرية يبنا المحتلة عام ثمانية وأربعين , وقد حملت به أمه وهي مع والده في ألمانيا حيث كان يتعلم والده , ووالدته الحنون المؤمنة كانت تدعو الله قبل أن يولد عمرو بأن يرزقه الله الشهادة في فلسطين، وأن يجعله من المجاهدين المخلصين لهذا الدين , وينشأ عمرو في أكناف هذه العائلة الطاهرة الطيبة التي قدمت خيرة أبنائها خدمة لهذا الدين ومقاومة لهذا المحتل , فعمه الدكتور عبد العزيز الرنتيسي الذي إن ذكر اسمه رأيت الأسود , وعرفت العطاء وشاهدت الفداء , ومن هنا كانت البداية لصقل شخصية هذا المجاهد فهذا الشبل من ذاك الأسد حقا , ولا عجب فقد تربى مع أولاد الشهيد القسامي المهندس يحيى عياش , ونشأ بين أحضان عمه أسد حماس , وهكذا نشأ عمرو بين التهجد في الصلاة , والدعاء والقيام والصيام ليكون من أكثر الشباب التزاما بل أكثرهم تفانيا في العمل لله, وكان عمرو بطبعه وفطرته قليل الكلام، ابتسامته رقيقة، حركاته هادئة مطيع لوالديه وبار بهما. 
الحياة التعليمية 
بدأت الرحلة التعليمية في مدرسة ذكور خانيونس الابتدائية "ب" , ثم أنهى عمرو المرحلة الإعدادية من مدرسة أحمد عبد العزيز وكان أميرا للكتلة الإسلامية في المدرسة لفترة طويلة , ثم اجتاز الثانوية العامة من مدرسة خالد الحسن , وأصر أهله ووالده تحديدا أن يدرس الطب في مصر فتوجه عمرو إلى مصر ليمكث أسبوعين وصفهما بالعامين، والسر في ذلك انه فر من المعصية وكتب على البريد الالكتروني-الايميل- الخاص به " الهارب من معصية الله إلى رضوانه" وعاد إلى مدينة خانيونس، وإلى عائلته ليدرس في كلية العلوم المهنية والتطبيقية , ويكمل عمرو هذه السنين بخدمة حقيقية لهذا الدين فكان أحد أبناء الكتلة الإسلامية المخلصين وكان المحفظ لكتاب الله في مسجده الذي احتضنه وهو مسجد النور، بالإضافة إلى كونه أميرا للجنة الثقافية في المسجد , كما عمل في العمل الجماهيري وفي تجهيز المهرجانات التي كانت تنظمها الحركة الإسلامية في خانيونس , وفي أغسطس عام ألفين وخمسة اختير عمرو ليكون أحد أفراد جهاز الأمن العام لحركة المقاومة الإسلامية. 
في صفوف القسام 
مذ كان في الثانوية العامة وتحديدا في الأول الثانوي كان عمرو قد كلف من إخوانه برصد بوابة عتصمونا، على الرغم من عدم انضمامه فعليا للكتائب، حيث ملامح سنه الصغيرة التي تموه وتضلل عملاء الصهاينة , وفي بداية العام ألفين وأربعة تم اختيار عمرو ليكون أحد أبناء كتائب القسام بعد إلحاح شديد منه , وما أن عرف عمرو أنه تم اختياره في صفوف الكتائب حتى حمد الله وتهلل وجهه بالتكبير وتوجه ليصلي لله ركعتين على هذه المنة العظيمة. 
الحياة الجهادية 
كان بيت عمرو الأقرب في المنطقة لمغتصبة عتصمونا وكان عمرو الراصد الذي تميز بحدة البصر والبصيرة , حتى سميت بوابة المغتصبة ببوابة عمرو وكان المجاهدون يرددون اسم بوابة عمرو على الأجهزة اللاسلكية من شدة حرصه على رصد تحركات العدو وآلياته , كما شارك عمرو في العديد من المهمات الجهادية كقصف المغتصبات ودك حصون العدو بقذائف الهاون , كما كان حريصا اشد الحرص على الرباط وكان يستغل فرصة غياب أي مجاهد ليحل مكانه , وذات يوم كان برفقة أخيه الشهيد محمود الشاعر وتبادل الاثنان الحديث حول الشهادة وعظم أجرها، وكانت أم عمرو تسمع كل من عمرو والشهيد محمود الشاعر وقد اختلفا في السبق نحو الشهادة، فعمرو يتمنى الشهادة قبل محمود ومحمود يتمناها قبل عمرو , فقاطعت أم عمرو حديثهما ودعت الله أن يستشهدا في نفس اليوم فيُسر الاثنين لدعوة أم عمرو. 
يوم الشهادة 
اشتد وطيس معركة الفجار , وبدأ اللحديون المنافقون يترصدون المجاهدين ويقتلون أبناء الإسلام على لحاهم والتزامهم , كان هؤلاء المجرمون يترصدون لأبناء دعوة السماء ويبحثون عن فريسة ليشبعوا بها رغباتهم كي ترضى عنهم أمريكا وتسعد بهم إسرائيل , وكان عمرو قد أحس باقتراب الأجل فوزع بعضاً من ملابسه وأوصى أمه أن تعطي بدلته العسكرية وحذاءه وجعبته وكل ما يملك لأصدقائه وقد سماهم، وجعل لكل واحد من أصحابه حظا من عتاده وعدته, وفي عصر الحادي عشر من يونيو ألفين وسبعة تم اختطاف عمرو بالقرب من منزله, وقام هؤلاء الأقزام باقتياده لجهة مجهولة , فسارعت أم عمرو التي دفعها قلبها الصادق إلى أصحابه وأقرانه لتسأل عن غياب عمرو فلم تسمع إجابة، ويبدأ أبناء القسام في البحث عن عمرو المفقود وفي صباح الثاني عشر من يونيو ألفين وسبعة وجدت جثة عمرو ترقد في مدرسة مجاورة لبيته، وقد توسد تراب الوطن الحبيب كالأسد يخيف هؤلاء العملاء في شهادته, وهكذا ودعت مدينة خانيونس شبلاً من نسل الأسود سار على درب عمه الشهيد الدكتور عبد العزيز الرنتيسي بعزيمة المؤمن الموحد، دون كلل أو ملل وبلا تراجع أو خمول، وهكذا نال الشهيد عمرو أمنيته وحقق الله له مراده في الشهادة رحم الله الشهيد وأسكنه الفردوس الأعلى في جنة عرضها السموات والأرض.


شديداً في التصدي للاجتياحات متبسما لينا مع أبناء شعبه
الشهيد القسامي بلال ابراهيم أبو عواد
جمع الشهيد القسامي الشرطي "بلال أبو عواد" بين الجهاد والعمل الشرطي كباقي رفقائه لكنه كان يمتاز برفقه وحلمه بين الناس و استشهد بلال مع رفقائه "رضوان" و"قديح" و"أبو طير" في مقر الشرطة بخانيونس، بلال من حمل في قلبه هم الوطن وأمانة الدين ..إنه المجاهد العنيد الذي نام برفقة سلاحه واستيقظ معه..ونهض للثأر لدماء إخوانه، محطماً كل الحواجز والقيود.. وسار على سنة محمدٍ بن عبد الله النبي الكريم هو الفارس ابن كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس .. بلال إبراهيم أبو عواد (22)عاماً من مسجد 'الصحابة الذي استشهد في قصف جوي لموقع حفظ النظام والتدخل شرق خانيونس 
كتائب القسام تنعى 
نعت كتائب القسام ابنها الشهيد بلال مع رفاقة وقالت : ارتقى شهداؤنا إلى العلا ونالوا شرف الشهادة وهم يؤدون واجبهم الوطني في سبيل الله ثم في سبيل خدمة أبناء شعبهم والسهر على حمايتهم وتوفير الأمن والأمان لهم'، مؤكدة أنهم كانوا من أبناء القسام الميامين الذين قضوا زهرة شبابهم في سبيل الله وشاركوا في الكثير من المهمات الجهادية ضد العدو الصهيوني الغاصب، وقضوا بعد مشوار جهادي مشرّف في خدمة دينهم ووطنهم وقضيتهم، نحسبهم من الشهداء ولا نزكي على الله أحداً. 
واضافت : 'على درب الشهداء الأبرار و المجاهدين الأحرار، تمضي كتائب القسام بجنودها وقادتها الميامين نحو النصر المنشود تعبّد طريقها بدماء الشهداء الزكية وأشلائهم الطاهرة، فيتقدّم أبناء القسام الصفوف رافعين راية الجهاد والمقاومة على هذه الأرض المقدّسة، ويقدّمون دماءهم وأرواحهم مهراً لحرّية شعبهم ولكرامة أمتهم العظيمة، ويكونون قدوة في كل الميادين سواءً في حفظ أمن شعبهم، أو في مقاومة العدو الصهيوني البغيض'. 
بلال الرقيق الهادئ 
استشهد بلال مع رفقائه "رضوان" و"قديح" و"أبو طير" في مقر الشرطة بخانيونس، فكل من عرف بلال يحدثنا عن صفاته و عن رقة هذا الشرطي في معاملته مع أبناء شعبه وكيف كانوا يحبونه لطيب معاملته لهم. 
ويقول أحمد أبو خاطر والذي عايش الشهيد 'لقد كنت أحب هذا الشرطي كثيرا رغم أن بعضا من عناصر القوة التنفيذية كانوا لا يحسنون معاملتي لأنني بصراحة كنت أكثر من مزاحي معهم أو عليهم لكن هذا الشرطي كان يعاملني معاملة خاصة ويخاطبني بأسلوب النصيحة والإخوة وهو الذي حببني في التنفيذية '. 
صفات الشهيد 
فقد جمع أبو عواد بين الجهاد والعمل الشرطي كباقي رفقائه لكنه كان يمتاز برفقه وحلمه بين الناس وهذا ما دفع المواطن أحمد أن يقول متعجبا 'لا أظن أن هذا الشرطي الحنون كان شديدا في يوم من الأيام حتى أنني لا اعرف كيف كان شديدا في التصدي للاجتياحات فكنت دوماً أراه متبسما '. 
موعد مع الشهادة 
فقد اصطفاه الله شهيدًا مع ثلة من إخوانة في موقع الشرطة في عبسان الكبيرة، بعد قصفه من العدو الصهيوني بتاريخ 31 _10 _2007و لقد قصفت طائرة استطلاع صهيونية بصاروخين موقعاً للشرطة الفلسطينية في منطقة عبسان الكبيرة شرق خان يونس جنوب قطاع غزة مساء الثلاثاء 30-10-2007 ،مما أدى الى استشهاد أربعة من رجال الشرطة الفلسطينية واصابة عدد من المواطنيين .حيث أفادت مصادر طبية ان الشهداء وصلوا عبارة عن أشلاء .وهم الشهيد القسامي/ بلال إبراهيم أبو عواد (22 عاماً) من مسجد 'الصحابة'و الشهيد القسامي/ محمود جمال رضوان (20 عاماً) من مسجد 'حمزة' و الشهيد القسامي/ ماهر شحدة أبو طير (25 عاماً) من مسجد 'أبو بكر' والشهيد القسامي/ إسماعيل سليمان قديح (22 عاماً) من مسجد 'الهدى' 
و أكدت حركة المقاومة الإسلامية 'حماس' أن ما جرى في مدينة خانيوس من قصف صهيوني إرهابي لمقر الشرطة الفلسطينية، جريمة حرب لا أخلاقية تجاوزت كافة القوانين والأعراف الدولية، واستهدفت حالة الاستقرار الأمني في غزة ،والتي ثبتتها حكومة الوحدة الوطنية برئاسة السيد إسماعيل هنية، بعد أن فشل الاحتلال في الرهان على نشر الرعب والفوضى والفلتان في قطاع غزة.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.sidiameur.info
 
بحث شامل عن عز الدين القسَّام كامل بالتنسيق
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
سيدي عامر إنفو :: القسم الدراسي والتعليمي :: التوظيف والمسابقات دروس و البحوث :: البحـوث والكتب الجـامعية والمـدرسيـة الشـاملة-
انتقل الى: