تعليم ، كتب ، الرياضة ، بكالوريا ، نتائج ، مسابقات ، أدب وشعر ، الهندسة الإلكترونية بكل أنواعها ، اللغات ، التعليم التقني والجامعي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
style
date الإثنين 15 مايو - 11:57
date الإثنين 8 مايو - 22:14
date الأحد 19 أغسطس - 16:42
date الأحد 19 أغسطس - 15:17
date السبت 18 أغسطس - 17:10
date السبت 18 أغسطس - 17:00
date السبت 18 أغسطس - 16:56
date السبت 18 أغسطس - 14:52
date السبت 18 أغسطس - 10:07
date الخميس 16 أغسطس - 17:02
date الخميس 16 أغسطس - 16:54
date الأربعاء 15 أغسطس - 18:13
date الأربعاء 15 أغسطس - 18:08
date الأربعاء 15 أغسطس - 10:21
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
style

شاطر
 

 بحث علمى عن الرياضة وأثرها على الصحة كامل بالتنسيق

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Labza.Salem
Admin
Labza.Salem

عدد المساهمات : 43954
نقاط : 136533
تاريخ التسجيل : 12/09/2014
العمر : 29
الموقع : سيدي عامر

بحث علمى عن الرياضة وأثرها على الصحة كامل بالتنسيق  Empty
مُساهمةموضوع: بحث علمى عن الرياضة وأثرها على الصحة كامل بالتنسيق    بحث علمى عن الرياضة وأثرها على الصحة كامل بالتنسيق  Emptyالجمعة 24 مارس - 15:16

تعد التمرينات الرياضية من العوامل الأساسية لتحسين صحة الأفراد واكتساب اللياقة البدنية والوقاية من بعض الأمراض، وتختلف الفائدة المكتسبة منها باختلاف الممارسة ومدتها وعدد مراتها في الأسبوع.

إن التغذية السليمة وممارسة النشاط الرياضي وجهان لعملة واحدة وهي الصحة.



فوائد الرياضة على المدى القصير:

1- زيادة نبضات القلب مما يؤدي إلى تدفق الدم المحمل بالأكسجين والعناصر الغذائية لإنتاج الطاقة لجميع أعضاء الجسم.

2- التنفس بعمق مما يزيد كمية الأكسجين وإعطاء طاقة أكبر لحمل الفضلات من الرئة.

3- التخفيف من اضطرابات ومشاكل الدورة الشهرية.

4- تحسين اللياقة البدنية (زيادة القوة العضيلة، والتحمل، تحسين القوام، المرونة).

5- تقليل آلام تصلب المفاصل والأمراض المزمنة مثل الروماتيزم.

6- زيادة القدرة الجسمية في أداء الأعمال اليومية دون الشعور بالتعب والإجهاد.

7- تحسين نمط النوم.

8- تحسين المزاج والسلوك.

الفوائد على المدى البعيد:
1- تقوية جهاز الدورة الدموية بما يحتويه من القلب والشرايين فتخف الإصابة بأمراض تصلب الشرايين.

2- زيادة حجم الألياف العضلية وينتج عنها زيادة القوة العضيلة.

3- التقليل من فرص الإصابة بأمراض الشيخوخة.

4- التمرينات الرياضية الهوائية (المشي، السباحة، ركوب الدرجات، القفز بالحبل) تزيد من مستوى الكوليسترول الجيد في الدم وتخفيض الجلسريدات الثلاثية.

5- الإقلال من الدهون المخزنة في الجسم.

6- زيادة كثافة وقوة العظام، زيادة امتصاص الكالسيوم والإقلال من فقدان العناصر المعدنية.

أهم الأسس الصحية لتناول الغذاء قبل ممارسة التمارين:
1- أن يحتوي الغذاء على كمية كافية من الطاقة الحرارية لمنع الشعور بالجوع أو الإرهاق عند التمرين.

2- أن يحتوي على أطعمة سهلة الهضم وأن يتم تناولها قبل وقت كافٍ من التمارين.

3- الامتناع عن الأطعمة التي تسبب اضطرابات في الجهاز الهضمي وتؤدي للانتفاخ.

4- تجنب تناول الشاي والقهوة والمشروبات الغازية قبل التمارين لأنها مدرة للبول.

5- الحرص على تناول كمية من السوائل.

التغذية بعد التمارين:
1- شرب السوائل بكثرة لتعويض الفاقد.

2- تعويض الصوديوم بتناول أطعمة غنية بالملح مثل المخللات.

3- تعوض البرتاسيوم بتناول عصير البرتقال، الموز، البطاطس.

لماذا ننصح بتناول الوجبة قبل وقت كافٍ من التمارين?

ثبت علمياً أنه إذا مارسنا الرياضة بعد تناول الوجبة الغذائية مباشرة فإن هذا يؤدي إلى:
1- استهلاك الجسم للسكريات الموجودة بالدم نتيجة زيادة هرمون الأنسولين الذي يرتفع دائماً بعد تناول الوجبة الغذائية مما يمنع استهلاك الدهون المخزنة في الجسم فلا ينقص الوزن.

2- الغثيان والآلام المعوية نتيجة لعسر الهضم حيث يتحول الدم من القناة الهضمية لتغذية العضلات أثناء حركتها.

نصائح عند ممارسة التمارين في الجو الحار:
1- عدم التدريب في الطقس الحار عالي الرطوبة، ويستحسن إجراء التدريب في أوقات الصباح الباكر أو المساء.

2- عدم ارتداء الملابس الثقيلة أو النابلون التي تساعد على التعرق بدون تهوية الجسم.

3- عدم الاعتماد على العطش كمؤشر لاحتياج الجسم للماء فقط، ويمكن وزن الجسم قبل وبعد التمارين، وتناول 2 كأس ماء لكل 2/1 كجم يفقده الجسم.

عند ممارسة التمارين الرياضية بصفة منتظمة ومستمرة فإنه يجب التركيز على العناصر الغذائية التالية:
الكربوهيدرات إعطاء الطاقة اللازمة.

البروتينات حماية الأنسجة وإصلاحها.

فيتامين ب تحويل الكربوهيدرات.

الدهون طاقة.

الكالسيوم ينظم انقباض العضلات وحركتها.

الحديد لحمل الأكسجين بالدم.

السوائل حماية الجسم من الجفاف (الضربة الحرارية).



الرياضة والإمساك:
إن اتباع تمارين رياضية تساعد على تليين المعدة وتسهيل وظيفة الخروج كما أنها تساعد على التخلص من المواد السامة في الجسم.

وعلينا توخي الحذر في كثرة استعمال الملينات التي تضر بالقولون على المدى البعيد، ولتقوية عضلات القولون والمساعدة في عملية الإخراج طبيعياً يجب الانتظام في ممارسة التمارين الرياضية.

الرياضة والسكري:

لا شك أن ممارسة الرياضة من العناصر الأساسية في العلاج لمرض السكري والذي يعتمد على المثلث الآتي:

الغذاء الدواء الرياضة 

دور الرياضة في العلاج:
1- تحسين الدورة الدموية فتقلل الالتهابات وظهور الدمامل وأمراض الدورة الدموية (جلطات، تصلب الشرايين).

2- اعتدال الوزن.

3- حرق السكر الزائد في الدم مما يقلل الحاجة إلى استخدام الأدوية المضادة للسكر.

أفضل وقت لمزاولة الرياضة لمريض السكري بعد تناول الوجبة بساعتين تقريباً لأن احتمال الإصابة بأعراض انخفاض السكر يعتبر أقل في هذا الوقت.

الرياضة والسمنة:
من البديهي إن قلة النشاط الحركي تعجل من ظهور السمنة، لذا ننصح بمزاولة الرياضة المفيدة كعامل مساعد في تخفيف الوزن مع مراعاة وملاحظة النقاط التالية:

1- إن ممارسة التمارين الرياضة تدفع الإنسان لزيادة تناول الكربوهيدرات وذلك على حساب المجاميع الغذائية الأخرى.

2- الابتعاد عن ممارسة الرياضة العنيفة في حالة البدانة لتفادي انقطاع التنفس وزيادة ضربات القلب.

3- عند عمل الحميات وفقدان الوزن تفيد الرياضة بأنها تشد ترهلات الجسم.

الرياضة والانفعال:
عند تعرض الإنسان لأي مؤشر خارجي أو داخلي يثيره ويؤدي للغضب أو التوتر والقلق فإن الجسم يستجيب لهذا الانفعال على نحو هرموني عصبي.

وإذا لم تفرغ هذه الطاقة في حينها فإن صحة الإنسان تتعرض لاعتلالات صحية نذكر منها على سبيل المثال:

أ- السكري: نتيجة زيادة إفراز بعض الهرمونات التي تؤدي إلى زيادة نشاط إفراز غدة البنكرياس وإصابتها بالإجهاد.

ب- قرحة المعدة: نتيجة لزيادة إفراز حامض الهيدروكلوريك بالمعدة ونقص تروية الطبقة الداخلية للجدار الداخلي نتيجة الانقباضات العصبية مما يضعف من مناعة جدار المعدة وسهولة تقرحها


تعتبر الرياضة من الاساسيات المهمة في حياتنا و لكن الكثير منا يغفل فائدتها و قد يكون ذلك لان البعض يتحججون بأن ليس لديهم الوقت لممارستها و أنشغالهم وقد يكون أيضا لان تأثيرها و فائدتها على الجسم لا يتم في وقت قصيروانما يحتاج الى فترة من الوقت ترتبط بعوامل الرياضة و عدد مرات مزاولتها و قوة الارادة و الحزم و الانتظام في ممارستها . و تعتبر الرياضة البدنية و الاعمال الجسدية هي انتاج ما تقوم بة أجهزة و أعضاء الجسم من ممارسة لوظائفها . و الرياضة هي أنعكاس لحالة الجسم و أعضائه . و بالحركة الرياضية و العمل الجسدي يمارس الانسان و الحيوان حياته . و الرياضة مهمة لكل الفئات فهي مفيدة للشباب و الفتيات و الحوامل و المرضعات و الشيوخ و الكهول و كذلك المعوقين .

و للرياضة فوائد كثيرة منها : 
1- الحفاظ على الوزن .
2- الوقاية من السمنة و الوقاية من الاصابة بالسكر و أرتفاع ضغط الدم و أمراض القلب .
3- تقوية عضلات الجسم و التخفيف من مشاكل امراض المفاصل و الروماتيزم و هشاشة العظام .
4- تحسين الحالة النفسية و المعنوية حيث أنها تساعد على التخفيف من القلق و الاكتئاب و المشاكل النفسية باحراق الدهون المختزنة بالجسم .

أين نمارس الرياضة ؟ و كيف ؟
ليس بالضرورة أن تكون هناك أجهزة لممارسة الرياضة أو أماكن معينة بل يمكن ممارسة أنواع كثيرة من الرياضة دون الحاجة الى أجهزة أو أماكن خاصة مثل : طلوع السلم عدة مرات و الجري في المكان و السباحة و نط الحبل و المشي بسرعة وركوب الدراجة .

وعند ممارستك للرياضة يجب معرفة الاتي : لا يوجد أفضل نوع للرياضة فكل واحد حسب ما يتاح له من رياضة ، و تبدأ فوائد الرياضة في الظهور بعد 6 أسابيع من بدايتها و تكتمل بعد 6 شهور و يجب الانتظام في ممارسة الرياضة بحيث تكون ثلاث مرات أسبوعيا و بأنتظام و أقل من ذلك ليس له فائدة و يمكن أن تكون أكثر من ذلك أو بصفة يومية على أن تكون من 20 - 30 دقيقة و أن لا تقل عن ذلك و شرب كمية من الماء لمنع حدوث الجفاف .










الكثير يعتبر الرياضة عبئا ويراها نشاطا متعبا أو متطلبا للوقت، كما أن الكثير من النساء يعتبرنها غير أنثوية ومخصصة للرجال فقط.

ولكن الواقع مختلف فالرياضة نشاط 

مسل ومفيد وفي متناول الجميع.
لقد برهن العديد من الدراسات أن الرياضة لها فوائد على الصعيدين الجسدي والنفسي. فالرياضة المنتظمة تساعد على تفادي عدة أمراض وعلاجها مثل السمنة، 

والسكر، وضغط الدم المرتفع وأمراض القلب. كما أنها ترفع المعنويات وتساهم في محاربة ضغوط الحياة والقلق وحتى الكآبة.
لكن أي نوع من الرياضة هو الأكثر فائدة؟ وكم مرة ينبغي ممارستها في الأسبوع؟
ليس من المهم تمضية ساعات طويلة في النادي الصحي، أو التدرب بشكل مكثف والشعور بالإرهاق لكي تكون الرياضة مفيدة. فالأساس هو الانتظام. اختر الرياضة 

التي تفضل، إن كانت المشي، الركض، الرقص، السباحة، قفز الحبل، أو أي تمرين آخر، ومارسه على الأقل 3 مرات في الأسبوع، لمدة تتراوح بين 30 و60 دقيقة في 

المرة الواحدة أو موزعة على فترات أقصر، وهذا يكفي.
الغذاء الصحي
غالبا ما نهمل الغذاء الصحي، الذي يساعدنا على الاستفادة بشكل أفضل من الرياضة. فلنستعرض بعض مبادئ الغذاء الصحي:
يعتقد كثيرون أن البروتين هو المادة الوحيدة والأهم لتنمية وتقوية العضلات، لكن هذا الاعتقاد خاطىء لأن الجسم بحاجة إلى النشويات. فهي المصدر الأساسي 

للطاقة، والجسم يستهلكها أولا، فلا يأخذ حاجته من الطاقة من العضلات ويعطيها مجالا للنمو. فعندما يحدث نقص في الغلوكوز (الموجود في النشويات) سيضطر 

الجسم لاستعمال عضلاته للحصول على الطاقة وهذا يعيق نموها.
تذت كنت تنوي أن تتمرن لفترة طويلة، خذ وجبة خفيفة قبل، وخلال وبعد فترة الرياضة. تجنب المأكولات الدسمة لأنها تصعب عملية الهضم وتقلل من النشاط.
لابد من السوائل
ومن المهم أيضا تناول كمية كافية من السوائل، فالجسم يخسر معدل لتر واحد من الماء في كل ساعة رياضة، وبحاجة لأن يعوض ما فقده مرتويا. وشرب الماء يساعد 

أيضا على المحافظة على كثافة العضلات إذ أن العضل مكون من 75% من الماء.
إذ كان التمرين لمدة قصيرة، فالماء هو السائل الوحيد الكافي. أما إذا فاقت مدة الرياضة المتواصلة أكثر من ساعة، فمن الأفضل تناول سوائل أخرى مثل العصائر (من 

الممكن أن تحل هذه السوائل مكان الوجبة الخفيفة).
تجنب المنشطات
ماذا عن الحبوب والمنشطات؟ باتباع نظام غذائي متوازن ومتنوع، يحصل الجسم على الفيتامينات والمعادن والأحماض الأمينية الكافية لأداء الرياضة من دون الحاجة 

إلى تناول أي حبوب ومنشطات. كما ان الافراط في تناول هذه المواد يمكن أن يسبب مشاكل صحية (مثلا: قصور الكلى) على المدى الطويل.
للحصول على برنامج غذائي صحي يتناسب مع حاجاتك الخاصة، وحالتك الصحية وطبيعة الرياضة التي تمارسها، راجع أخصائيا في التغذية لكي يساعدك على تنظيم 

وجباتك والقيام بالتغييرات الضرورية. وإذا كنت تعاني من مشاكل صحية، من المستحسن مراجعة طبيب قبل البدء بأي نوع من الرياضة.
في الختام، الرياضة نشاط في متناول الجميع ويمكن تحقيقه بالقليل من التنظيم والجهد، كما أن الغذاء الصحي والرياضة يتفاعلان بشكل إيجابي ليعطياك نتائج أفضل، 

ويساعدانك على الوصول إلى هدفك، بأن تنعم بصحة أفضل وتحصل على جسد صحي ورشيق أكثر. فلم لا تبدأ الآن؟

حاجة الجسم للنشاط البدنى كوسيلة لتدفئته فى فصل الشتاء
الدخول في بيات شتوي ليس من طبع البشر ولا ديدن سلوكهم. لكن (الجنرال الشتاء) له تأثيره الباعث على الخمول والكسل والاكتئاب.
وأولى ضحايا برودة الشتاء هي سلوكيات النمط الصحي في عيش الحياة اليومية، وخاصة منها الحرص على متابعة ممارسة الرياضة البدنية.
ولذا نرى غالبية الناس تُهمل في تناول جرعتها اليومية، المضمونة الفائدة الصحية والرافعة لمستوى اللياقة البدنية، والمتمثلة في ممارسة الـ “30” دقيقة من التمارين الرياضية البدينة.
الإهمال في تلك الأجواء الباردة من الصقيع له ما يُبرره لدى البعض، إلا أن ثمة الكثير مما يُمكن فعله للتغلب على التغيرات والتقلبات المناخية في الشتاء، للإبقاء على الاستمرارية في ممارسة الرياضة البدنية، وفي خارج المنزل.
الرغبة والحافز
القرار بالاستمرار في ممارسة الرياضة البدنية، مهما كانت الظروف، يُمليه أن فائدتها الصحية في الوقاية من الأمراض المهمة مبني في الأساس على الاستمرار فيها.
وفصل الشتاء من الفصول التي تحصل فيها تغيرات سلبية على صحة القلب، ما يظهر في ارتفاع الإصابات بالنوبة القلبية وارتفاع معدل ضغط الدم وغيره، بمعدلات تفوق الفصول الأخرى.
كما تحصل فيه تغيرات نفسية ومزاجية، كرد فعل للتغيرات البيئية، تتطلب ممارسة الحركة والنشاط البدني للتخفيف منها. هذا بالإضافة إلى حاجة الجسم للنشاط البدني كوسيلة لتدفئته.
وما تشير الإرشادات الطبية إليه في جانب كيفية ممارسة رياضة بدنية بمقدار 30 دقيقة من الجهد المتوسط، هو أنها ليس بالضرورة تكون طوال نصف ساعة متواصلة. بل يُمكن تقسيم المدة تلك إلى فترتين أو ثلاث.
الرياضة داخل المنزل
منْ تعود ممارسة الرياضة خارج المنزل، كالهرولة أو السباحة، لديه اختيارات واسعة في ممارسة داخل أماكن مغلقة وبعيدة عن تقلبات الطقس البارد في الشتاء. والحقيقة أن المرء ليس عليه أن يكون مبدعاً جداً في اكتشاف فرص لذلك، بل يُمكن للإنسان مثلاً المشي في المراكز التجارية الكبيرة. وفيها تنتهي النصف ساعة تلك دون أن يشعر الواحد منّا بذلك، أو أن يلتحق المرء بأحد النوادي الصحية والرياضية. وهناك سيجد منْ يشجعه على ممارسة الرياضة، ومنْ يُعينه على ممارستها بشكل سليم. وقد يجد مسبحاً داخلياً مغلقاً وذا ماء دافئ.
كما يمكنه ان يستفد من ماله في شراء أجهزة رياضية منزلية متوسطة القيمة، وذا فائدة عملية. وليس بالضرورة أن تكون معقدة وإلكترونية عالية التقنية. وإذا ما اقتناها، تمكن من ممارسة الرياضة بشكل يومي، وبعيداً عن تقلبات الطقس في الشتاء وفي الصيف، وبعيداً أيضاً عن الهرولة في الشوارع والتعرض للهواء الملوث بعوادم السيارات أو مخاطر السائقين المتهورين! توخي الحذر
الحذر واجب
توخى الحذر عند الرياضة في خارج المنزل. وإن كنت ممن يرغبون في ممارسة رياضة الهرولة في أرصفة الشوارع، أو في الحدائق العامة، فلا أقل من الحرص عند الإقدام على ذلك في برودة فصل الشتاء، أو حتى في لهيب حر الصيف. ومن المقترح عليك الاهتمام حينئذ بنيل موافقة الطبيب، لإن بعض الناس، نتيجة لإصابتهم ببعض الأمراض، أكثر عُرضة للتأثر سلبياً ببرودة الطقس في أيام الشتاء. ومنهم من يتسبب تعرضهم للرياح الباردة في إثارة نوبات من ألم الصدر، كما في الذبحة الصدرية، أو نوبات الربو، أو غير ذلك. وهنا قد يكون من المفيد استشارة الطبيب حول مدى ملائمة حالتهم الصحية للرياضة في تلك الأجواء الباردة.
وتنبه للمؤشرات التي تفرض عليك عدم الاستمرار في ممارسة الرياضة خارج المنزل في البرودة. مثل جفاف وشحوب الجلد، والرجفة وبطء الكلام والخمول وغيرها من مظاهر حالة الهايبوثيرميا hypothermia أو انخفاض درجة حرارة الجسم.
نصائح.. لارتداء ملابس الرياضة في الشتاء
الأساس أن ترتدي ملابسك في طبقات. ومن المهم إدراك الكيفية الصحية لارتداء ملابس ممارسة الرياضة. وهي ما تشمل الملابس الداخلية والخارجية وحذاء الرياضة وقبعة الرأس. والأفضل هو ارتداء ملابس داخلية رقيقة، مصنوعة من مواد صناعية، تمتاز بأنها طاردة للعرق ومبعدة له عن الالتصاق بالجسم.
ومعلوم أن الملبوسات القطنية أو الصوفية تحتبس العرق، ما يُعرض الجسم للبرودة حال ابتلالها وتبخرها. ثم فوقها ارتدي ملبوسات صوفية عازلة للبرودة الخارجية من الوصول إلى الجسم. وفوقها ارتدي ملابس مصنوعة من أقمشة مقاومة لبلل ماء المطر، كلباس خارجي. ولتدفئة الهواء الذي تتنفسه عند الهرولة في مواجهة الرياح الباردة، تلثم بوشاح أو كوفية أو ضع قناعاً عادياً للفم. ولا تنس أن ترتدي قبعة لتغطية الرأس، وشالا لتغطية الرقبة وقفازات على الكفين.
ولاحظ أن الجسم يفقد الحرارة بشكل أكبر من خلال الرقبة والرأس حال التعرض لبرودة الطقس. ولو كانت الإضاءة خارج المنزل ضعيفة بالنهار أو أن مدى الرؤية منخفض، نتيجة لعوامل عدة في الشتاء، فاحرص أن تكون ثمة أجزاء من رداءك الخارجي عليها أشرطة تعكس الضوء، فسفورية، كي يتبين وجودك الغير، وخاصة سائقو السيارات. وانتق أنواعاً آمنة من الأحذية الرياضية التي تمنع عنك سهولة الانزلاق والسقوط، كما تُعطيك شيئاً من الثبات.
ولا تنس وضع كريم، بلسم، الحماية من أشعة الشمس، أو ما يُسمى “صن سكرين”، وارتداء نظارة شمسية، وخاصة عند وجود الثلوج أو ممارسة أنواع الرياضة عليها. لأنها تعكس أشعة الشمس بشكل كبير.
تعامل بذكاء مع الرياح الباردة. من الممكن والضروري أن تتعامل بطريقة ذكية مع الرياح الباردة. ولاحظ أن ثمة فرقاً بين درجة حرارة الجو التي تُعلن النشرات الجوية عن أرقامها، وبين المقدار الفعلي والحقيقي للبرودة التي تلامس جسمك حال مواجهتك للرياح، وخاصة عندما تكون حركتك البدنية ضد اتجاه سيرها. واحرص أولاً على شرب كمية كافية من السوائل قبل وأثناء وبعد ممارسة الرياضة. ولا تنسى أن الجسم يفقد السوائل في برودة الشتاء وكذلك في حرارة الصيف، إما عبر العرق أو مع هواء الزفير الخارج من الرئة. ولك أن تتخيل مقدار الماء الذي تفقده مع هواء الزفير في الشتاء عند تذكرك منظر الهواء الأشبه بالدخان عند الزفير. كما لك أن تتذكر جفاف هواء الشتاء. وأحرص على وضع مرطب للشفاه لمنع جفافها وتشققها.
وعند وضعك لخطة سيرك في الهرولة مثلاً، راعي الاهتمام بعدم المعاناة من برودة رياح الشتاء الباردة، وذلك عبر عدة نقاط، منها الحرص على أن تكون مواجها للهواء في رحلة الذهاب، وأن تكون عودتك مع اتجاه الرياح. أي لكي تصيب الرياح ظهرك، وليس مقدمة صدرك، حينما تكون قد عرقت وتبللت ملابسك به في رحلة العودة.
ولاحظ أن الرياح الباردة قادرة على اختراق طبقات الملابس من النوعيات العادية. وهو ما يحرمك من الدفء الذي يبنيه الجسم حوله على طبقة الجلد وفي الفراغات التي بين الشعر. وكلما كانت سرعة هرولتك، أو تزلجك على الثلج، أعلى، كلما دخل الهواء البارد إلى جسمك أسرع وأكثر برودة عن حرارته الفعلية. وهنا تحرص على ارتداء ملابس خارجية مقاومة لاختراق الهواء البارد ما أمكن.
قيل : ( من لا يجد وقت للرياضة فسوف يجد متسعا من الوقت للمرض)
فإن كنت لا تمارس الرياضة البدنية المستمرة فلا تضيع الوقت أكثر من ذلك وابدأ الآن وحاول أن تنظر للرياضة على أنها شيء أساسي في الحياة وليس مكملا أو مضيعة للوقت .
فما أحوجنا اليوم لمزاولة الرياضة فالعضلات لا تضمر بفعل السنين إلا إذا أهملناها ، كما وأن القلب والأوعية الدموية لا تتأثر بتقدم العمر بقدر تأثرها بنمط حياتنا .
فمنذ بدء الخليقة كان الإنسان الأول يعيش معتمدا على الحركة فلكي يأكل كان لا بد من القيام بمجهود ليصطاد الفريسة ولكي ينجو بحياته كان عليه أن يجري ويتسلق الأشجار وينحت الصخور والكهوف فازدهرت صحته واكتملت لياقته ، فالمبدأ الأساسي لبناء جسم قوي والاحتفاظ بصحة جيدة هو أن نجعل عضلاتنا تتحرك .
يساعد النشاط الجسدي في منع أو معالج أو الوقاية من العديد من الأمراض كأمراض القلب والسكري والبدانة وهشاشة العظام خاصة في أطوارها الأولى كما يساعد في إنقاص عوامل الخطورة الرئيسية التي يمكن ضبطها مثل ارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكولسترول .
يعتبر السرطان وأمراض القلب والشرايين والسكتات الدماغية من كبار القتلة في وقتنا الحاضر وهي أمراض تتعلق بنمط حياتنا وعن الطريقة التي نعيش بها خاصة الغذاء الذي نأكله أو الذي نمتنع عن أكله والتلوث في بيئتنا والشدة النفسية والتدخين وعدم ممارسة الرياضة .
هذه الأمور جميعا تؤدي لتدفق سيل من الجذور الحرة ( Free Radicals ) لتهاجم خلايانا السليمة وهذه الجذور عبارة عن جزيئات من الأكسجين غير مستقرة وشديدة التفاعل ، لا تشبه الأكسجين الذي نتنفسه لأنها تحمل إلكترون واحد فقط وتتجول في أجسامنا باحثة عن إلكترون لخطفه من أي خلية سليمة لتستقر ، كما أنها تتسبب بزيادة عمليات الأكسدة في الجسم الأمر الذي يلحق الضرر بأغشية الخلايا والمادة الوراثية DNA وحتى البروتين وبالتالي تؤدي لتغيير الصفات الوراثية للخلايا ، ويعتقد أنها بجانب عوامل أخرى تساهم في ظهور أمراض كثيرة منها السرطان وأمراض القلب والشرايين والرئة والتهاب المفاصل والماء الأزرق ( الساد ) والسكري والزهايمر والشيخوخة المبكرة .
لقد سميت هذه الأمراض بأمراض المجتمعات الغنية وذلك لعلاقتها بالغذاء الغني بالدهون والكولسترول والبروتين والسعرات الحرارية العالية وانخفاض الفاكهة والخضراوات والألياف الغذائية في وجباتهم مع انعدام النشاط الرياضي طبعا . 

هل تجد وقتا للرياضة ؟
أغلب الناس يعللون عدم ممارستهم للرياضة بأنهم لا يجدون الوقت لها حيث أصبحت الحياة تسير بإيقاع سريع وزيادة في الهموم والمشاكل التي تواجه الناس في حياتها اليومية ومع ذلك فإن الناس الذين نجحوا في مزاولة الرياضة المنتظمة عندهم نفس الأربعة والعشرين ساعة فقد استطاعوا تغيير نمط حياتهم وعاداتهم ونظامهم اليومي .
إن اقتناع الإنسان أنه مشغول وليس لديه وقت لممارسة الرياضة اقتناع غير حقيقي لأن من الممكن إيجاد جزء من الوقت إذا كان هناك إرادة وعزم قويين.

إذا كيف تبدأ ممارسة الرياضة ؟
لا شك أن الفترة الأولى لمزاولة الرياضة تعتبر من أصعب الفترات وكثيرا من الناس يستسلمون في الأسابيع الأولى أو الشهور الأولى لعدم تعودهم عليها ولاعتقادهم أن الوقت فات لمزاولتها لكن إذا اتبعت التعليمات التالية سوف تستمر وبسعادة أيضا :-
1- حدد مواعيد ثابتة لمزاولة النشاط الرياضي .
2- لا تبدأ فجأة ممارسة تمرينات مجهدة وعنيفة ولكن اتبع الأسلوب المتدرج فالتمارين المعتدلة لا تسبب آلاما ومفيدة بنفس قدر التمارين المنهكة .
3- حاول أن تتخذ الرفيق قبل الطريق فممارسة الرياضة مع الأصدقاء تجعلك تأنس بهم وتزيد من تصميمك ومثابرتك على الرياضة .
4- انتقي الأماكن المناسبة لممارسة الرياضة ويفضل بالهواء الطلق وأسهل وأرخص رياضة هي رياضة المشي السريع .
5- اختر التمارين المناسبة لعمرك وحالتك الصحية فإذا كنت تشكو من مرض معين كالديسك أو التهاب في المفاصل والأعصاب استشر طبيبك أو المدربين المختصين عن التمارين المفيدة لحالتك والتي تساعد العلاج بالأدوية .
6- ارتداء الملابس الرياضية يحفزك على الأداء الرياضي والاستماع للموسيقى يسهل ممارستها أيضا .
7- لا تربط بين مزاولة الرياضة وإنقاص الوزن عليك بالتمهل لأن فقدان كيلوجرامات سيحدث حتما إذا واصلت الرياضة .
8- سجل في نادي رياضي فالرياضة الجماعية تشجع على الاستمرار .

متى تزاول الرياضة ؟
أفضل الأوقات لممارسة الرياضة في الصباح الباكر قبل تناول الإفطار حيث تعمل الرياضة في هذا الوقت على حرق الدهون حيث تكون نسبة السكر في الدم أقل من معدلاتها فتؤخذ احتياجات الجسم من الطاقة من الدهون المخزونة وإن لم تستطع في الصباح الباكر ففي فترة المساء بعد الأكل بحوالي 3 ساعات وفي أجواء مناسبة .
فمثلا ممارسة الرياضة في أيام حارة رطبة تؤدي إلى فقدان كميات كبيرة من السوائل والأملاح مع العرق والاعتقاد الخاطئ أن العرق الغزير يساعد على التخسيس ليس له أساس من الصحة حيث تفقد المياه الغير مرغوب فيها كما وأن الاعتقاد أن حرارة الجو تذيب الدهون اعتقاد خاطئ لأن الدهون تحرق نتيجة المجهود العضلي فقط .

فوائد الرياضة :-
1- التحسن العام في الصحة وزيادة القوة ودرجة الاحتمال .
2- تزيد من كفاءة المخ والجهاز العصبي وتعيد للإنسان الثقة بالنفس والتوازن النفسي وتبعد عنه شبح الاكتئاب .
3- تقلل من احتمال الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية .
4- تساعد في علاج ضغط الدم المرتفع وتقلل نسب الدهون بالدم .
5- تحسن كفاءة الرئتين وتقلل من اضطرابات النوم والأرق .
6- تزيد من معدل التمثيل الغذائي فتقلل الوزن وتقلل من ظهور الشوارد الحرة التي تؤكسد الخلايا وتدمرها قبل أوانها .
7- تزيد من احتياج الجسم للسعرات الحرارية فتستهلك هذه السعرات حتى في أوقات الراحة فالعضلات تظل في حالة نشاط دائم بعد الرياضة .
8- تقي من هشاشة العظام والإمساك المزمن .
9- تقلل نسبة السكر في الدم لأنها تحفز الجسم على إفراز الأنسولين .
10- تزيد من كفاءة استخدام الجسم للأكسجين .
11- تساعد على الانخراط في الحياة الاجتماعية وتبعد عنك الوحدة والعزلة .

التنوع في ممارسة الرياضة ضروري :-
من الضروري التنوع في ممارسة الرياضات المختلفة حتى لا يشعر الإنسان بالملل كما قد يتسبب وضع عظامه ومفاصله وعضلاته في نفس الإطار الحركي والضغط على نفس النقاط في كل تمرين في الإجهاد أو الإصابة التي قد تعوقه عن الاستمرار في الرياضة .إن ممارسة الرياضات المختلفة تقلل العبء الملقى على أجزاء معينة من الجسم بتكرار نفس التمرين على المدى الطويل وعلى سبيل المثال فإن بعض اللاعبين الذين يمارسون رياضة التنس لمدة طويلة يصابون بما يسمى ( مفصل التنس ) وهي آلام تصيبهم في مفصل الكوع نتيجة الممارسة المستمرة دون مراعاة التنوع بين أنواع الرياضات الأخرى .

كيف تكون الرياضة آمنة :-
تكون الرياضة البدنية آمنة تماما حين تتناسب مع القدرات الجسمانية للشخص وفي عدم وجود أمراض تتعارض مع مزاولتها والتعود على ممارستها بانتظام لأن عدم الانتظام قد يتسبب في حدوث الإصابات فتفقد فائدتها المرجوة منها كما يجب ممارستها من غير اندفاع مفاجئ ولكن بالبدء بممارسة تمارين التسخين ( WARMING UP ) .
إن التسخين قبل ممارسة الرياضة لمدة خمس دقائق يساعد على تفادي الإصابة لأنه يزيد من حرارة الجسم بالتدريج ويساعد على تدفق كميات أكبر من الدم للعضلات لجعلها مستعدة لممارسة التمارين .
يبدأ التسخين بتمارين شد العضلات مع التنفس العميق وتحريك الذراعين وثني الجذع إلى الأمام والجانبين عدة مرات ثم المشي لعدة دقائق وبعدها نمارس حركات الاسترخاء أو التبريد ( COOLING DOWN)
ولو اتبعنا هذا الأسلوب مع مراعاة الحرص على التغذية الصحية السليمة وأخذ كميات كافية من السوائل يوميا وارتداء الملابس والأحذية المناسبة لأصبحت الرياضة ليست فقط آمنة بل ممتعة أيضا .

الرياضة والراحة النفسية :-
الرياضة البدنية تذهب الغضب لأنها تحرق هرمون الأدرينالين الذي يفرز بسببه فتخلص الإنسان من التوتر كما ويفرز الجسم مواد كيميائية مثل النورابنفرين والدوبامين والسيروتونين والتي تساعد على مزيد من الهدوء والفرح .
الرياضة تقوي العضلات وتصقلها بل ولها تأثير نفسي ملحوظ فهي تبعد الكآبة وترفع المعنويات وتمنح شعورا بالحيوية والنشاط والنشوة ولا عجب في ذلك كله فهي تساعد على إفراز هرمون الإندروفين ( Endorphin ) وهي مادة شبيهه بمادة الأفيون من حيث تأثيرها المسكن للألم يتم إنتاجها بجزء من الدماغ يسمى تحت المهاد ( Hypothalamus ) وتطلقها بالدم الغدة النخامية ( Pituitary Gland ) استجابة للجهد المبذول في الرياضة كما أنها تدعم جهاز المناعة فالشدة العاطفية والذهنية أو الجسمانية تحرض انطلاق هذا الهرمون والرياضة عبارة عن شدة جسمانية فكلما زاد الجهد المبذول وزادت شدة التمرين ومدته ازداد انتاج الإندروفين فهو لا ينتج عند عدم حصول أي جهد .

الخلاصة
إننا بممارسة الرياضة البدنية المنتظمة إلى جانب الاهتمام بالغذاء الصحي المتوازن والمعتدل سوف تعيد عقارب الساعة إلى الوراء لأكثر من 10 سنوات على الأقل فنصبح أكثر شبابا وحيوية ورشاقة ونبدو أصغر سنا ونقي أنفسنا من الأمراض ونبعد شبح الشيخوخة المبكر .
فلو كان بالإمكان تصنيع الرياضة كدواء ووضعه في كبسولة فإنها ستكون أكثر الأدوية نفعا فالحرص على ممارسة أحد الرياضات الهوائية كالإيروبيك المعتدلة والمشي السريع وركوب الدراجة والسباحة والقفز بالحبل وصعود الدرج والرقص 3 مرات في الأسبوع على الأقل تزيل الكآبة والأرق والتعب بمقدار ما تفعله الأدوية المضادة للكآبة وتزيد من سرعة النبض وتنشط الجهاز الدوري وتضمن وصول الهواء والغذاء بقدر كاف إلى جميع خلايا الجسم وتساعد الجسم في سرعة التخلص من النفايات إن المهم هو ممارسة الرياضة بانتظام .

قيل : ( من لا يجد وقت للرياضة فسوف يجد متسعا من الوقت للمرض)
فإن كنت لا تمارس الرياضة البدنية المستمرة فلا تضيع الوقت أكثر من ذلك وابدأ الآن وحاول أن تنظر للرياضة على أنها شيء أساسي في الحياة وليس مكملا أو مضيعة للوقت .
فما أحوجنا اليوم لمزاولة الرياضة فالعضلات لا تضمر بفعل السنين إلا إذا أهملناها ، كما وأن القلب والأوعية الدموية لا تتأثر بتقدم العمر بقدر تأثرها بنمط حياتنا .
فمنذ بدء الخليقة كان الإنسان الأول يعيش معتمدا على الحركة فلكي يأكل كان لا بد من القيام بمجهود ليصطاد الفريسة ولكي ينجو بحياته كان عليه أن يجري ويتسلق الأشجار وينحت الصخور والكهوف فازدهرت صحته واكتملت لياقته ، فالمبدأ الأساسي لبناء جسم قوي والاحتفاظ بصحة جيدة هو أن نجعل عضلاتنا تتحرك .
يساعد النشاط الجسدي في منع أو معالج أو الوقاية من العديد من الأمراض كأمراض القلب والسكري والبدانة وهشاشة العظام خاصة في أطوارها الأولى كما يساعد في إنقاص عوامل الخطورة الرئيسية التي يمكن ضبطها مثل ارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكولسترول .
يعتبر السرطان وأمراض القلب والشرايين والسكتات الدماغية من كبار القتلة في وقتنا الحاضر وهي أمراض تتعلق بنمط حياتنا وعن الطريقة التي نعيش بها خاصة الغذاء الذي نأكله أو الذي نمتنع عن أكله والتلوث في بيئتنا والشدة النفسية والتدخين وعدم ممارسة الرياضة .
هذه الأمور جميعا تؤدي لتدفق سيل من الجذور الحرة ( Free Radicals ) لتهاجم خلايانا السليمة وهذه الجذور عبارة عن جزيئات من الأكسجين غير مستقرة وشديدة التفاعل ، لا تشبه الأكسجين الذي نتنفسه لأنها تحمل إلكترون واحد فقط وتتجول في أجسامنا باحثة عن إلكترون لخطفه من أي خلية سليمة لتستقر ، كما أنها تتسبب بزيادة عمليات الأكسدة في الجسم الأمر الذي يلحق الضرر بأغشية الخلايا والمادة الوراثية DNA وحتى البروتين وبالتالي تؤدي لتغيير الصفات الوراثية للخلايا ، ويعتقد أنها بجانب عوامل أخرى تساهم في ظهور أمراض كثيرة منها السرطان وأمراض القلب والشرايين والرئة والتهاب المفاصل والماء الأزرق ( الساد ) والسكري والزهايمر والشيخوخة المبكرة .
لقد سميت هذه الأمراض بأمراض المجتمعات الغنية وذلك لعلاقتها بالغذاء الغني بالدهون والكولسترول والبروتين والسعرات الحرارية العالية وانخفاض الفاكهة والخضراوات والألياف الغذائية في وجباتهم مع انعدام النشاط الرياضي طبعا . 

هل تجد وقتا للرياضة ؟
أغلب الناس يعللون عدم ممارستهم للرياضة بأنهم لا يجدون الوقت لها حيث أصبحت الحياة تسير بإيقاع سريع وزيادة في الهموم والمشاكل التي تواجه الناس في حياتها اليومية ومع ذلك فإن الناس الذين نجحوا في مزاولة الرياضة المنتظمة عندهم نفس الأربعة والعشرين ساعة فقد استطاعوا تغيير نمط حياتهم وعاداتهم ونظامهم اليومي .
إن اقتناع الإنسان أنه مشغول وليس لديه وقت لممارسة الرياضة اقتناع غير حقيقي لأن من الممكن إيجاد جزء من الوقت إذا كان هناك إرادة وعزم قويين.

إذا كيف تبدأ ممارسة الرياضة ؟
لا شك أن الفترة الأولى لمزاولة الرياضة تعتبر من أصعب الفترات وكثيرا من الناس يستسلمون في الأسابيع الأولى أو الشهور الأولى لعدم تعودهم عليها ولاعتقادهم أن الوقت فات لمزاولتها لكن إذا اتبعت التعليمات التالية سوف تستمر وبسعادة أيضا :-
1- حدد مواعيد ثابتة لمزاولة النشاط الرياضي .
2- لا تبدأ فجأة ممارسة تمرينات مجهدة وعنيفة ولكن اتبع الأسلوب المتدرج فالتمارين المعتدلة لا تسبب آلاما ومفيدة بنفس قدر التمارين المنهكة .
3- حاول أن تتخذ الرفيق قبل الطريق فممارسة الرياضة مع الأصدقاء تجعلك تأنس بهم وتزيد من تصميمك ومثابرتك على الرياضة .
4- انتقي الأماكن المناسبة لممارسة الرياضة ويفضل بالهواء الطلق وأسهل وأرخص رياضة هي رياضة المشي السريع .
5- اختر التمارين المناسبة لعمرك وحالتك الصحية فإذا كنت تشكو من مرض معين كالديسك أو التهاب في المفاصل والأعصاب استشر طبيبك أو المدربين المختصين عن التمارين المفيدة لحالتك والتي تساعد العلاج بالأدوية .
6- ارتداء الملابس الرياضية يحفزك على الأداء الرياضي والاستماع للموسيقى يسهل ممارستها أيضا .
7- لا تربط بين مزاولة الرياضة وإنقاص الوزن عليك بالتمهل لأن فقدان كيلوجرامات سيحدث حتما إذا واصلت الرياضة .
8- سجل في نادي رياضي فالرياضة الجماعية تشجع على الاستمرار .

متى تزاول الرياضة ؟
أفضل الأوقات لممارسة الرياضة في الصباح الباكر قبل تناول الإفطار حيث تعمل الرياضة في هذا الوقت على حرق الدهون حيث تكون نسبة السكر في الدم أقل من معدلاتها فتؤخذ احتياجات الجسم من الطاقة من الدهون المخزونة وإن لم تستطع في الصباح الباكر ففي فترة المساء بعد الأكل بحوالي 3 ساعات وفي أجواء مناسبة .
فمثلا ممارسة الرياضة في أيام حارة رطبة تؤدي إلى فقدان كميات كبيرة من السوائل والأملاح مع العرق والاعتقاد الخاطئ أن العرق الغزير يساعد على التخسيس ليس له أساس من الصحة حيث تفقد المياه الغير مرغوب فيها كما وأن الاعتقاد أن حرارة الجو تذيب الدهون اعتقاد خاطئ لأن الدهون تحرق نتيجة المجهود العضلي فقط .

فوائد الرياضة :-
1- التحسن العام في الصحة وزيادة القوة ودرجة الاحتمال .
2- تزيد من كفاءة المخ والجهاز العصبي وتعيد للإنسان الثقة بالنفس والتوازن النفسي وتبعد عنه شبح الاكتئاب .
3- تقلل من احتمال الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية .
4- تساعد في علاج ضغط الدم المرتفع وتقلل نسب الدهون بالدم .
5- تحسن كفاءة الرئتين وتقلل من اضطرابات النوم والأرق .
6- تزيد من معدل التمثيل الغذائي فتقلل الوزن وتقلل من ظهور الشوارد الحرة التي تؤكسد الخلايا وتدمرها قبل أوانها .
7- تزيد من احتياج الجسم للسعرات الحرارية فتستهلك هذه السعرات حتى في أوقات الراحة فالعضلات تظل في حالة نشاط دائم بعد الرياضة .
8- تقي من هشاشة العظام والإمساك المزمن .
9- تقلل نسبة السكر في الدم لأنها تحفز الجسم على إفراز الأنسولين .
10- تزيد من كفاءة استخدام الجسم للأكسجين .
11- تساعد على الانخراط في الحياة الاجتماعية وتبعد عنك الوحدة والعزلة .

التنوع في ممارسة الرياضة ضروري :-
من الضروري التنوع في ممارسة الرياضات المختلفة حتى لا يشعر الإنسان بالملل كما قد يتسبب وضع عظامه ومفاصله وعضلاته في نفس الإطار الحركي والضغط على نفس النقاط في كل تمرين في الإجهاد أو الإصابة التي قد تعوقه عن الاستمرار في الرياضة .إن ممارسة الرياضات المختلفة تقلل العبء الملقى على أجزاء معينة من الجسم بتكرار نفس التمرين على المدى الطويل وعلى سبيل المثال فإن بعض اللاعبين الذين يمارسون رياضة التنس لمدة طويلة يصابون بما يسمى ( مفصل التنس ) وهي آلام تصيبهم في مفصل الكوع نتيجة الممارسة المستمرة دون مراعاة التنوع بين أنواع الرياضات الأخرى .

كيف تكون الرياضة آمنة :-
تكون الرياضة البدنية آمنة تماما حين تتناسب مع القدرات الجسمانية للشخص وفي عدم وجود أمراض تتعارض مع مزاولتها والتعود على ممارستها بانتظام لأن عدم الانتظام قد يتسبب في حدوث الإصابات فتفقد فائدتها المرجوة منها كما يجب ممارستها من غير اندفاع مفاجئ ولكن بالبدء بممارسة تمارين التسخين ( WARMING UP ) .
إن التسخين قبل ممارسة الرياضة لمدة خمس دقائق يساعد على تفادي الإصابة لأنه يزيد من حرارة الجسم بالتدريج ويساعد على تدفق كميات أكبر من الدم للعضلات لجعلها مستعدة لممارسة التمارين .
يبدأ التسخين بتمارين شد العضلات مع التنفس العميق وتحريك الذراعين وثني الجذع إلى الأمام والجانبين عدة مرات ثم المشي لعدة دقائق وبعدها نمارس حركات الاسترخاء أو التبريد ( COOLING DOWN)
ولو اتبعنا هذا الأسلوب مع مراعاة الحرص على التغذية الصحية السليمة وأخذ كميات كافية من السوائل يوميا وارتداء الملابس والأحذية المناسبة لأصبحت الرياضة ليست فقط آمنة بل ممتعة أيضا .

الرياضة والراحة النفسية :-
الرياضة البدنية تذهب الغضب لأنها تحرق هرمون الأدرينالين الذي يفرز بسببه فتخلص الإنسان من التوتر كما ويفرز الجسم مواد كيميائية مثل النورابنفرين والدوبامين والسيروتونين والتي تساعد على مزيد من الهدوء والفرح .
الرياضة تقوي العضلات وتصقلها بل ولها تأثير نفسي ملحوظ فهي تبعد الكآبة وترفع المعنويات وتمنح شعورا بالحيوية والنشاط والنشوة ولا عجب في ذلك كله فهي تساعد على إفراز هرمون الإندروفين ( Endorphin ) وهي مادة شبيهه بمادة الأفيون من حيث تأثيرها المسكن للألم يتم إنتاجها بجزء من الدماغ يسمى تحت المهاد ( Hypothalamus ) وتطلقها بالدم الغدة النخامية ( Pituitary Gland ) استجابة للجهد المبذول في الرياضة كما أنها تدعم جهاز المناعة فالشدة العاطفية والذهنية أو الجسمانية تحرض انطلاق هذا الهرمون والرياضة عبارة عن شدة جسمانية فكلما زاد الجهد المبذول وزادت شدة التمرين ومدته ازداد انتاج الإندروفين فهو لا ينتج عند عدم حصول أي جهد .

الخلاصة
إننا بممارسة الرياضة البدنية المنتظمة إلى جانب الاهتمام بالغذاء الصحي المتوازن والمعتدل سوف تعيد عقارب الساعة إلى الوراء لأكثر من 10 سنوات على الأقل فنصبح أكثر شبابا وحيوية ورشاقة ونبدو أصغر سنا ونقي أنفسنا من الأمراض ونبعد شبح الشيخوخة المبكر .
فلو كان بالإمكان تصنيع الرياضة كدواء ووضعه في كبسولة فإنها ستكون أكثر الأدوية نفعا فالحرص على ممارسة أحد الرياضات الهوائية كالإيروبيك المعتدلة والمشي السريع وركوب الدراجة والسباحة والقفز بالحبل وصعود الدرج والرقص 3 مرات في الأسبوع على الأقل تزيل الكآبة والأرق والتعب بمقدار ما تفعله الأدوية المضادة للكآبة وتزيد من سرعة النبض وتنشط الجهاز الدوري وتضمن وصول الهواء والغذاء بقدر كاف إلى جميع خلايا الجسم وتساعد الجسم في سرعة التخلص من النفايات إن المهم هو ممارسة الرياضة بانتظام .











جدول التالي يبين بعض الأنشطة ومتوسط السعرات الحرارية المستهلكة في الساعة

الأعمال سعر/ساعة
النوم والاسترخاء 75
الجلوس أو الوقوف أو الحديث 110
أعمال منزلية خفيفة 150
قيادة السيارة 150
تمرينات خفيفة 160
قيادة دراجة بخارية 200
الرقص (معتدل ) 300
السباحة 340
تقطيع الأخشاب 400
الجري 700
كرة القدم 1000
خاص بجنسترا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.sidiameur.info
 
بحث علمى عن الرياضة وأثرها على الصحة كامل بالتنسيق
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
سيدي عامر إنفو :: القسم الدراسي والتعليمي :: التوظيف والمسابقات دروس و البحوث :: البحـوث والكتب الجـامعية والمـدرسيـة الشـاملة-
انتقل الى: