تعليم ، كتب ، الرياضة ، بكالوريا ، نتائج ، مسابقات ، أدب وشعر ، الهندسة الإلكترونية بكل أنواعها ، اللغات ، التعليم التقني والجامعي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
style
date الإثنين 15 مايو - 11:57
date الإثنين 8 مايو - 22:14
date الأحد 19 أغسطس - 16:42
date الأحد 19 أغسطس - 15:17
date السبت 18 أغسطس - 17:10
date السبت 18 أغسطس - 17:00
date السبت 18 أغسطس - 16:56
date السبت 18 أغسطس - 14:52
date السبت 18 أغسطس - 10:07
date الخميس 16 أغسطس - 17:02
date الخميس 16 أغسطس - 16:54
date الأربعاء 15 أغسطس - 18:13
date الأربعاء 15 أغسطس - 18:08
date الأربعاء 15 أغسطس - 10:21
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
style

شاطر
 

 بحث عن درو الاعلام فى مواجهة الانحراف - بحث علمى عن درو الاعلام فى مواجهة الانحراف كامل بالتنسيق

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Labza.Salem
Admin
Labza.Salem

عدد المساهمات : 43954
نقاط : 136533
تاريخ التسجيل : 12/09/2014
العمر : 29
الموقع : سيدي عامر

بحث عن درو الاعلام فى مواجهة الانحراف - بحث علمى عن درو الاعلام فى مواجهة الانحراف كامل بالتنسيق Empty
مُساهمةموضوع: بحث عن درو الاعلام فى مواجهة الانحراف - بحث علمى عن درو الاعلام فى مواجهة الانحراف كامل بالتنسيق   بحث عن درو الاعلام فى مواجهة الانحراف - بحث علمى عن درو الاعلام فى مواجهة الانحراف كامل بالتنسيق Emptyالجمعة 24 مارس - 15:02

وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لاَ تَعْلَمُونَهُمُ اللّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ{60}(1)
قال تعالى
إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ{19}
الشكر والتقدير ,
الحمد لله الذي يعطى الكثير على القليل ..... ويتفضل على العمل الصغير بالأجر الكبير ,,, وينظر إلى القلوب والأعمال ,,, ولا ينظر إلى الصور والأموال وهو العظيم القدير ,,, والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين البشير النذير والسراج المنير ,,, خيرها وأقوم دليل ما من خير الأول علية ورغب فيه وسابق الية وهو أهل لذلك .
ونشهد أن لا اله إلا الله وحدة لا شريك له وأشهد أن له محمداً عبداً ورسولاًَ.
باسم أسرة البحث
نتوجة أولاً بهذا الشكر والتقدير لله عز وجل الذي وفقنا وأعاننا على كتابة هذا البحث ثم نتوجه إلى :
أستاذنا الدكتور / جمال أحمد السيسى,,,
بأسمى معاني التقدير والاحترام والعرفان بفضل سيادتكم وتوجيهاتكم السديدة التي كانت نبراساً أضاءة لنا في الطريق في عمل هذا البحث المتواضع ونحن نعترف لسيادتكم بأنه لولا أدائكم الرشيد لما تم هذا البحث المتواضع ,,, ومهما عبرت الكلمات من احترامنا وتقديرنا لسيادتكم فضل الإشراف على بحثنا هذا فى جميع مراحلة فضل أجل وأعظم وهو فضل المشاركة الفعلية في تذليل الصعوبات التي ظهرت من خلال هذا العمل .
ثم نتوجه بعد ذلك بالشكر والتقدير لـــ.... 
كل من ساعدنا في إخراج هذا العمل سواء من داخل المكتبات أو الجامعات ونسأل الله عز وجل أن يجزى الجميع خيراً على عطائهم المتناهي ومساندتهم لنا على تمام هذة الدراسة .....
وتفضلوا بقبول هذا الشكر المتواضع...






إهداء

إلى الجامعة الأزهرية العظيمة وقد بدأت تتجة نايتها إلى دراسة الإعلام والدعاية ,وذلك فيما عينت بة من الدراسات الجامعية المعاصرة والى قسم الخدمة الاجتماعية بكلية الدراسات الإنسانية بتفهنا الأشراف ,,,







فهرس الموضوعات

م المـوضـوعــــات الصفحة
الفصـــل الأول 8-17
ـ مقدمه الدراسة 
1 مشكلة الدراسة 
2 أهمية الدراسة
3 أهداف الدراسة 
4 الاجراءات المنهجية للدراسة 
5 أهداف المنهج 
6 تساؤلات الدراسة
الفصل الثاني 18-21
1 بعض المفاهيم والمصطلحات 
2 تصنيف الاعلام
3 نبذة تاريخية عن التفزيون العربى والمجتمع الجديد
الفصل الثالث 22-32
1 خطورة التلفزيون 
2 التلفزيون الامريكى
3 الطفولة فى مهب الريح
4 التلفزيون والاجيال القادمة
5 دور التلفزيون فى البلدان النامية
6 الجنس و الزوق السليم "التلفزيون 
7 وسائل الاعلام وتاثيرها على ثقافة الطفل
8 العوامل المؤثرة فى مشكلات المراهقين وانحرافهم

م المـوضـوعــــات الصفحة
الفصل الرابع 33-43
1 تمهيد
2 هدف الانتاج السينمائى الامريكى
3 بداية المؤامرة
4 بداية المخطط الصهيونى
5 السينما الامريكية وما يريدة الجمهور
6 السينما الامريكية والاطفال
7 دور التلفيزون فى عملية التنشئة الاجتماعية 
8 السينما الامريكية والشباب
9 دور وسائل الاعلام فى التنشئة الاجتماعية للطفل
الفصل الخامــــس 44-55
* أجمزة الاعلام 
1 وسائل الاعلام اليوم "الصحف , المجلات , الاذاعة ,الراديو , الافلام , المسرح والسينما ,
2 صورة النقد فى كلاً من "نقد الافلام , نقد الاذاعة , نقد الاعلانات,
الفصل السادس 56-64
1 التشويش عن القيادة المؤمنة 
2 عندما تكون الاغانى بديلا عن القران
3 وسائل الاعلام
4 اسلحة المكر السىء
5 الاستهواء
6 الفرق بين المبادىء والمنافع
7 تكنولوجيا الاتصال والجريمة
8 وسائل الاعلام والارهاب
9 يركز الاعلام الغربى على اضطهاد المراة المسلمة
الفصل السابع 65-66
1 أثر التلفزيون على الاطفال والشباب 
2 التلفزيون والطفل
الفصل الثامن 67-73
1 التوصيات والمقترحات
2 المعالجة 
3 أرآاء الباحثين فى الدراسة 
4 الخاتمة
الفصل التاسع 74-89
الملاحق
1 استمارة استبانة
2 الجداول
3 المراجع والمصادر 90-93

















الإطار العام للدراسة:-
- مقدمة الدراسة .
- مشكلة الدراسة .
- أهداف الدراسة .
- أهمية الدراسة .
- الإجراءات المنهجية للدراسة .
- تساؤلات الدراسة .


بسم الله الرحمن الرحيم
المقدمة :
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين سيدنا محمد صلى الله علية وعلى اله وصحبة وسلم .
اما بعد ,,,,,,
تعد وسائل الاعلام من اهم واخطر المشكلات التى تواجهنا فى عصرنا الحالى ولذا فقد قمنا بدراسة هذة المشكلة لنتعرف على الدور السلبى الذى تسببة وسائل الاعلام فى انحراف الشباب ..,
ومن ذلك فليست وسائل الاعلام ثورة الاتصالات والمعلومات والتغيير المعرفى فقد اتيح لوسائل الاعلام المتقدمة ان تتجاوز حدود التوقعات العلمية الخاصة بالدور الذى يمكن ان تلعبة فى حياة الناس وفى حياة المجتمعات الانسانية واستطاعت وسائل الاعلام المعاصر ان تحول حجب الحيتة السياسية والاجتماعية والتربوية وذلك على نحو تجاوزن فيه حدود كل التصورات التى تتصل بوظائفها وادوارها ويترتب على ذلك أن وسائل الاعلام بدات تلعب ادوار ووظائف تتنوع بتنوع مجالات الحياة الفكرية والاقتصادية والاجتماعية والايدلوجية والترفيهية وإثراء ذلك الدور الذى تلعبه وسائل الاعلام وتؤثر على عقول النشء وحياتهم الاجتماعية .
وسنتناول بمشيئة الله تعالى الفصول التالية:
*نبذة تاريخية عن نشأة وسائل الاعلام ,خطورة التلفزيون ,والسينما الامريكية ,هدف الانتاج السينمائى الامريكي ,بداية المخطط اليهودى التشويش على القيادة المؤمنة ....الخ
أسباب اختيار المشكلة
تم اختيار المشكلة بناءً على ما نعايشه الآن في وقتنا الحالي من حيث انتشار كافة وسائل الإعلام حتى سمي هذا بعصر منطلق الثورات التنولوجية فى مجالات مختلفة حيث تمثل ثورة الاتصالات والمعلومات والتفجير والمعرفه وخاصة انتشار الدش سواء المركزى اوالطبق ومتابعة الشباب الافلام والبرامج الهدامة المخلة بالعادات والتقاليد فنحن نشاهد التقليد الاعمى سواء من الاطفال بتقليد عنف المسلسلات وافلام الكرتون اما الشباب التقليد الاعمى سواء من الملابس او المناظر المخله وممارستها عمليا 
• اهداف البحث
ان الهدف من اى بحث هو توضيح لماذا يقوم الباحث بهذه الدراسه وما يسعى للوصول اليه فلا شك ان معرفة الهدف من اى بحث يهم فى الكشف عن المشكلات والظواهر واثارها والنتائج المترتبه عليها ومن ثم نستطيع ان نقطرح اسلوب العلاج الامثل لهذه المشكله وتكمن اهداف الدراسه فى النقاط التاليه
1- الهدف العام
تعمل وسائل الاعلام على اخراج جيل من الشباب قادر على تولى مسؤلية قيادة المجتمع والعمل على التنميه التى ترتقى بالمجتمع وكافة انماطه المختلفه
2- الهدف الثانى
وهى الاهداف الفرعية وتنقسم الى اهداف مادية ومعنوية وهى 
1) اكساب الشباب الخصائص التى تعاونه على التكيف مع المجتمع وكذلك معاونته على مواجهة مشكلات وتحقق له التخلص من اثارها 
2) اكساب الشباب مجموعه من الخصال التى تجعلهم مواطنين صالحين من خلال وسائل الاعلام
أ‌) الايمان 
ويتمثل من الايمان بالدين والوطن والمجتمع والنفس والاخرين
ب)الايجابيه 
وهى القدره على البناء 
ج)الاخلاق الحميده 
من خلال التعاون والاخلاص وحب الاخرين وغيرها من الصفات الاخلاقيه الطيبه
د)القدره على تحمل المسؤليه والقيام بالمسؤليات التى يكلف بها 
كما تهدف الى:
1- التعرف على مفهوم وسائل الاعلام .
2- التعرف على مفهوم الانحراف والسلوك المنحرف.
3- معرفة ما تسببه مشكلة الدراسه.
4- مدى تأثير وسائل الاعلام على المجتمع وخاصة الشباب وخريجى المعاهد والجامعات.
5- مدى تأثير هذه المشكلة على التكليف الاجتماعى للشباب.
6- الوقوف على الاضرار السلبيه لوسائل الاعلام.
7- معرفة الشباب القويه بمفاسد الاعلام.
8- اظهار المخططات اليهوديه لانحراف الشباب.
9- الوقوف على اهم المصادر والمراجع التى تساعد على تخطى هذه العقبه الكوادر التى تواجه الشباب.
10- اظهار اهم واخطر الامور التى ينهار لرؤيتها الاطفال.
11- خطورة التقليد الاعمى للاطفال من مشاهد افلام الكارتون. 
أهمية البحث
يحتل هذا البحث اهميه نظرية حيث يعالج موضوعة من الناحيه النظرية لابعاد مختلفه لمشكلات المجتمع وتحدياتها فى محاولة للكشف عن مدى تأثير وسائل الاعلام فى نفوس المشاهدين وعقولهم 
ونستنتج اهمية هذا الموضوع من ندرة الدراسات فية تاخذ وسائل الاعلام الجماهيريه مكانا يتميز بالاهمية والخطورة ولقد اتيح لوسائل الاعلام المتقدمة ان تتجاوز حدود التوقعات العلميه الخاصه بالدور الذى يمكن لها ان تلعبه فى حياة الناس وفى حياة المجتمعات الانسانيه
وبدأ الباحثون يتوجسون خيفة من الاثار التى يمكن ان تتركها على عقول الناشئه وحياتهم الاجتماعية 
والاعلام له وجهان (1)
فقد يسموا بالانسان ويرقى به ويؤثر فى سلوكه وثقافته ومعارفه
هذا واقع ولكن نسبته ضئيله وقديصل الى الانحطاط السلوكى والفوضى الخلقيه والتطرف
وقد يصل به الى درجة الاثاره والعنف وهذا هو الغالب على اجهزة الاعلام ومن ابرزها واهمها ((التلفاز)) فهو اكثر فاعليه واشد تأثير فى نفوس المشاهدين اطفالا وكبارا وتكمن خطورة هذا الجهاز فى كونه لا يقيم حواجز بينه وبين المشاهدين فالاطفال يلتقطون منه الكثير من جرائم العنف التى تعرض عليهم ثم يحاولون تقليدها دون وعى او تفكير وبشكل قد يورطهم فى العديد من الجرائم
وبعض البرامج تحاول ابراز مدى السهوله واليسر من ارتكاب الجريمه من خلال عمل فنى تنطلق طبيعة هذا العمل ونجاحه وهذا بالطبع يغرى المشاهدين بمحاولة تجربته وقد ينفذ بالفعل (2)

(1)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.sidiameur.info
Labza.Salem
Admin
Labza.Salem

عدد المساهمات : 43954
نقاط : 136533
تاريخ التسجيل : 12/09/2014
العمر : 29
الموقع : سيدي عامر

بحث عن درو الاعلام فى مواجهة الانحراف - بحث علمى عن درو الاعلام فى مواجهة الانحراف كامل بالتنسيق Empty
مُساهمةموضوع: رد: بحث عن درو الاعلام فى مواجهة الانحراف - بحث علمى عن درو الاعلام فى مواجهة الانحراف كامل بالتنسيق   بحث عن درو الاعلام فى مواجهة الانحراف - بحث علمى عن درو الاعلام فى مواجهة الانحراف كامل بالتنسيق Emptyالجمعة 24 مارس - 15:02

(1):الاجرائات المنهجية
اولا:نوع الدراسة
_سوف نستخدم فى هذه الدراسة المنهج الوصفى :
_فهو يعرف بانه: دراسه استطلاعيه تمهد للباحث الطريق وترسم له صور عامه للمشكله وتمده بقدر من المعلومات مما يسهل عليه عبء اختيار المشكله وانتقاد مجالات بحثه واجراءاته واهدافه وخصائصه عديده(1)
-((وهو دراسة تستهدف كشف الحقائق الراهنه التى تتعلق بظاهره او موقف او مجموعة من الافراد مع تسجيل دلالاتها وخصائصها وصف دقيق(2)
وتم اختيار المنهج الوصفى من اكثر المناهج الملائمه للواقع الاجتماعى وخصائصة وهى الخطوه الاولى نحو تحقيق هذا الواقع وهى طريقه يعتمد عليها الباحث فى الحصول على معلومات دقيقه وتصور الواقع الاجتماعى وساعتة فى تحليل ظواهره (3)






أهداف المنهج الوصفى
ويستهدف المنهج الوصفى عدد من الاهداف منها:
1- جمع البيانات والمعلومات الدقيقة عن جماعة أو مجتمع أو ظاهرة من الظواهر .
2- صياغة عدد من التصميمات والنتائج التى يمكن ان تقوم عليها تصور نظرى محد للاصطلاح الاجتماعي .
3- وضع مجموعة من التوجيهات والقضايا العلمية والاجتماعية فى هذا المجال (1)
أهمية الدراسة الوصفية
1- تهدف الي كشف الحقائق المتعلقة بمشكلة أو ظاهرة الدراسة .
2- تعتبر الدراسة الاستطلاعية تمد الباحث بالمعلومات وتسهل علية عبئ الحصول على البيانات بالمشكلة .
3- لها أهمية بالغة فى مجال العلوم الاجتماعية .
4- جمع الحقائق والبيانات الخاصة بالمشكلة بهدف تحديد المعلومات الخاصة بالظاهرة للوصول بها الي دراسة بسيطة ودقيقة (2)

تساؤلات البحث 
من المهم ان يدخل الباحث الى موضوع بحثه بعد ان حدد هدف البحث بمجموعة من التساؤلات او الغرض التى يعتقد ان الاجابة عليها تحقيق تعتريه من الوصول الى غايته او تغطية المشكلة التى يسعى لاستقصائها ومجموعة التساؤلات يجب ان تصور مشكلات البحث بدقة وعمق كما توجد فى البحث وتحول هذه الدراسة للاجابة على التساؤلات الاتية :- 
ويمكن تحديد مشكلة الدراسة فى التساؤل الرئيسى الاتى وهو :
أ‌- ما هو الدور السلبى لوسائل الاعلام فى انحراف الشباب ؟ ويتبع من هذا التساؤل الرئيسى (العام) التساؤلات الفرعية الاتية :
1- ما مدى خطورة الاعلام على حياتنا؟
2- متى بدأت المواجهة الساخنة بين الاعلام المصرى والاعلام المادى ؟
3- ما الاسلحة التى يستغلها الاعداء ضدنا ؟ 
4- ما هو أسباب الانحراف ؟
5- ما هو تأثير وسائل الاعلام على المجتمع ؟
6- هل الانحرافات اختيارية أو اجبارية ؟
7- هل أثرت وسائل الاعلام على المجتع ؟
8- هل تؤثر الرامج التى تتناول العنف والمناظر المزعجة والمخيفة والتى تعرضها بتركيز شديد على المشاهدين ولا سيما الاطفال فتحولهم الى أشخاص عدوانين ؟
9- هل تؤثر مداومة مشاهدة البرامج العاطفية ومناظر الاجرام وسلوك الانحراف فى المشاهدين ؟
10- هل يؤثر التلفزيون فى الاطفال ويحعل تصرفاتهم سلبية من الناحية الاجتماعية ويعزلهم عن أقرانهم ؟
11- هل يدفع التلفزيون المشاهدين الى التكاسل ويعوقهم من مواصلة العمل او الدراسة ؟
12- هل يقلل التلفزيون من الاهتمام بقراءة الكتب الثقافية والعلمية واشباع مختلف الهوايات وممارسة بعض الالعاب الرياضية ؟ 
13- ما هو مفهوم وسائل الاعلام ؟
14- ماهو تأثير التلفزيون على المجتمع ؟
15- ما هى أسباب انحراف الشباب ؟
16- هل نجح الاعلام العربى فى مواجهة تحديات الاعلام الصهيونى ؟
17- هل أثرت أفلام العنف عللا الاطفال ؟
























- بعض المفاهيم والمصطلحات العلمية المرتبطة بموضوع البحث 
- مفهوم الاعلام 
- التعريف العام للاعلام 
- تصنيف الاعلام الى خمس مستويات 
- نبذة تاريخية عن التلفزيون العربى والمجتمع الجديد 









بعض المفاهيم والمصطلحات العلمية المرتبطة بموضوع البحث 
اولا : مفهوم الاعلام 
هو تزويد الناس بالاخبار الصحيحة والمعلومات السليمة والحقائق الثابته التى تساعدهم على تكوين رأى صائب فى واقعة من الوقائع أو مشكلة من المشكلات بحيث يعبر هذا الرأى تعبيراً موضوعيا عن عقلية الجماهير واتجاهاتهم وميوليهم .
• مفهوم اخر للاعلام :
انه التعبير الموضوعى لعقلية الجماهير ولروحها وميوليها واتجاهاتها فى نفس الوقت (1)
• الاعلام :
هو تزويد الناس بالاخبار الصحيحة والمعلومات السليمة والحقائق الثابته التى تساعدهم على تكوين رأى صائب فى واقعة من الوقائع أو مشكلة من المشكلات بحيث يعبر هذا الرأى تعبيراً موضوعيا عن عقلية الجماهير واتجاهاتهم وميوليهم والاعلام يعتبر موضوعى وليس ذاتيا من جانب الاعلام سواء كان صحفيا او مذيعا او مشغلا بالسينما والتلفزيون .
" الاعلام Information كلمة اتسع مدلولها بدرجة أصبح من الصعب تعريفها , فهى تعنى لغويا , الابلاغ او اخبار إما من الناحية النظرية فتعرف بإيجاز انها كل أشكال وصر إرسال المعلومات من انسان الى انسان او حيوان الى حيوان او من انسان الى الة او من الة الى الة " (2).
التعريف العام للاعلام :
التعريف بقضايا العصر وبمشاكلة , وكيفية معالجة هذه القضايا فى ضوء النظريات والمبادئ التى اعتمدت لدى كل نظام او دولة من خلال الوسائل المتاحة داخليا وخارجيا وباللاساليب المشروعة ايضا لدى كل نظام وكل دولة .
- هو التعبير الموضوعى لعقلية الجماهير ولروحها وميولها واتجاهاتها فى الوقت نفسه (1)
تصنيف الاعلام الى خمس مستويات :
أ- اعلام النخبة العلمية حيث تدور عملية الاتصال بين المتخصصين من نطاق موضوع الاتصال اذ أن علم الساسة الذى اصبح اليوم يمثل مهنة مستقلة فضلا عن ثقافة أكاديمية متميزة له ايضا منطقا ولغة واساليب التى لايستطيع ان يتطرق اليها الهواه 
ب- " اعلام النخبة المثقفة وذلك بسبب ان الثقافة السياسية اصبحت موضوع اهتمام من جميع ابناء المجتمع الامر الذى يتطلب تنويعا من مستوى الاتصال رغم ان المنطلقات والمفاهيم واحدة .
ج- الاعلام الجماهيرى والذى لايعرف فى خطابة شخا معينا ولكنه يتجه الى كل من يوجد على تراب الوطن .
د- إعلام صانع القرار حيث تكون الغاية هى تقديم الاقصر بحقيقة الموقف ومتغيراته المرتبطة بالحركة وابعادها والمواجهة ونماذجها والبدائل المختلفة وعناصر القوة او الضعف لكل منها.
هــ- إعلام قادة الرأى الذى يمثلون نقط التقاء والتفرق لأتجاهات الرأى العام " (2)



نبذة تاريخية عن التلفزيون العربي والمجتمع الجديد .
بدأ التلفزيون العربى ارساله من يوليو عام 1960م على قناة واحدة وكانت فترة الارسال تستغرق خمس ساعات فقط يومياً .
وقد زاد عدد قنوات التلفزيون العربي بعد ذلك الى ثلاث قنوات كما زادت ساعات الارسال اليومية تبعا لذلك الى 15 ساعة يومية والامر الذى لا شك فيه ان تعد قنوات هذا التلفزيون الناشئ , وكثرتها ساعات الارسال قد اوقعت المسؤلين عنه فى أخطاء كثيرة اغلبها كانت غائبة عن تقديرها , فحل ساعات الارسال والرامج قد اضطرت التلفزيون العربي الى الاعتماد بنسبة مبالغ فيها على فعليات البرامج الاجنبية التى تروج معظمها لقيم متغايرة تماما لقيم مجتمعنا الاشتراكى الجديد .
واذا كان المئولين عن التلفزيون العربي قد أقدموا على أنشاء العديد من الفرق المسرحية والاستعرضية العربية للمساهمة فى فتح ساعات الارسال بانتاج عربي صميم , فإنهم مع الاسف لم يهتموا بالكم ولذلك اتسمت معظم برامج هذه الفرق بالسطحية والتفاهه وإهدار القيم الفنية , بل وعدم مسايرة القيم الاجتماعية الجديدة بصفة عامة .
كما يخشي ان اهتمام التلفزيون العربي المبالغ فيه مباريات كرة القدم واستقدام الفرق الاجنبية قد صرف جزء من الجمهور عن المتابعة اليومية الواعية للمشكلات الريئسية التى تواجه مجتمعنا الاشتراكى النامى , مما يعكس اثارا ضارة على التربية السياسية للجماهير التى تستهدف تعويد الجماهير على استخدام العقل لا على الانسياق وراء الاثار الرخيصة 
واقتصرت برامج التلفزيون العربي علي الترفيه عن الطبقة المتوسطة وسكان المدن (1 ) 








- خطورة التلفزيون 
- التلفزيون الامريكى 
- التلفزيون والأجيال القادمة 
- الجنس والذوق السليم للتلفزيون 
- وسائل الاعلام وتأثيرها على ثقافة الطفل
- تأثير عنف التلفزيون 
- تفسير مشكلات المراهقين عن المعايير الاجتماعية المقبولة 
العوامل المؤثرة على مشكلات المراهقين وانحرافه
خطورة التلفزيون
وتكمن خطورة هذا الجهاز فى انه لا يقيم حواجز بينه وبين المشاهدين لأنه يذهب الى المشاهد فى بيته وفى غرف نومه ايضا حيث انه بهذا الانفتاح متاح لكل الاعمار ولكل المستويات التى تتصل به او يفصل هو بها فى سهوله ويسر وهو أكثر سيطرة على الطفل الذى تستهتر به الألوان وفنون الاخراج وجاذبية الاحاديث ومن ثم فهو للسلطة الضاغطة التى تكاد تستولى على ارادة الطفل وتشكيل بنيانه وفق ما يقدمة من برامج فغريزة التقليد النشطة وخلو ذهنه من هموم الحياة تجعله أمثر فهما بما يرى ويسمع وهنا تبرز مسئولية القائمين على تثقيف الطفل عن طريق الاعلام .
الواقع المر:-
إن لمراقبة الاطفال بالتلفزيون علامات خاصة تتميز بها عن بقية المراقبات فى التلفزيون إذ انها تقبل النصوص عن المبتدئين والكتاب الذين لم ينجحوا فى التعامل مع المراقبات الاخرى وخاصة مراقبة المسلسلات وحتى بعد قبول النصوص فإنهم يتقاضون نصف الاجر لأنهم يكتبون للأطفال كذلك وحيث ان المراقبة تتعامل مع مؤلفين الاغاني وملحنين هم على مستويات تقل كثيرا جدا عن المستوى المطلوب بالنسبة لأغنية الطفل .
من المسؤل عن هذا الاتجاه الخطير ؟
إن المسؤلية تبدأ أولا بما يجري في طهران وما يحدث فى مكة وما يجري فى إسلام أباد وغيرها من العواصم والمراكز الاسلامية فقد أعطت هذه الأحداثلأجهزة الاعلام الدولية المادة الازمة والفرص الساخنة للقيام بحملة تشويه وتجريح للأسلام وحملة إساءة وإستفزاز للمسلمين .
الهدف البعيد :
وهكذا يركز الإعلام المعادي علي الجيل الجديد بدءاً بالطفولة وانتهاء بالشباب ذلك بان الشباب هم المستقبل فإذا استطاعوا أن يستهوه فقد نجحوا في امتلاك المستقبل .
التلفزيون الامريكى :-
يقوم التلفزيون الامريكى على عاتق مؤسسات وشركات للإعلان الكبرى فى تللك البلاد وقد حد هذا كثيراً من مهمة التلفزيون الامريكى وكاد يحصر رسالته ووظيفتة فى حذب أكبر عدد ممكن من المشاهدين خدمة للمعلن الامريكى وبذلك تركزت برامج التلفزيون الامريكى فى خدمة الاعلان بدلاً من الاهتمام برفع مستوى الجماهير فنياً وثقافياً والعمل على زيادة وعيها .
والواقع أن هذة الظاهرة ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالاوضاع الاقتصادية القائمة فى الولايات المتحدة الامريكية فالنظام الراسمالى الامريكى الذى يعتمد إعتماداً كبير اً على الإعلان فى توزيع انتاجه الضخم وخاص من السلع الاستهلاكية والكمالية وقد وجد فى التلفزيون أداة هامه وفعالة للإيحاء المنظم للجماهير وحثها على مدارسة الشراء والاستهلاك والتلفزيون الامريكى فى سبيل أدائة لمهمتة الاساسية والضرورية هذة لحمايته النظام الاحتكار الرأسمالى.
الطفولة فى مهب الريح :-
واذا كان الاطفال هم عدتنا للمستقبل فان المادية الحديثة تحاول استغلال الطفولة لحسابها إنهم حقل بكر وطاقة مفخورة يمكن أن تكمن لأغراضهم فى الارض وذلك يفرض علينا دائماًأن نفتح أعيننا على حقيقة ما يراد بأطفالنا إن دور "كتاب القرية أوشك أن ينتهى "***
كذلك دور المسجد والام صار ضعيفاً فى أخذ الطفل بأسباب الخلق القويم بعد ان اقتحم التفزيون على الناس وبعد أن شغلت الام بالعمل الذى استخدم كل طاقاتها وأوقاتها فلم تبق لطفلها بقية تعينة على أر ربه وليتها تركتة وحده فى المنزل يختبر وحدته ويعانى من وحشتة بيد أنها تركته فى صحبتة وسيلة إعلامية تصنعه صنعاً يفوق فى آثارة وأخطارة دور الاسرة والمسجد والمدرسة جميعاً .
يقول الاستاذ ايهاب الازهرى فى كتابه " الاذاعه وبناء الانسان "ينفطر قلبى على مضير صغارنا واحس بأنه لو أراد مقامر ببلادنا أن يشب أطفالنا اغبياء ليستطيع يصير بنا فى الجيل القادم ما استطاع أن يحقق عملاً مما يصنعه التلفزيون "العربى بأطفالنا " أى بمستقبلنا كله وتقول الدراسة إن والوكالات الضخمة تخصصميزانية كبيرة لتشكيل الاجيسال الجديدة فالاعلانات الموجهة الى الاطفال تتكلف (600 دولار كل سنه )وهدفها تحويل الطفل الى قوة داخل أسرته لإرغامها على شراء مايريدة واستغلال فقدان التوازن بين المعلنيين والاطفال من حيث القدرة على التأثير والاقناع لدفعهم الى شراء ما يريدون من سلع ومن الطبيعى أن يقع الطفل بسهولة فى الشرك الاعلانى ويستجيب الى دعوته الى شراء الحلويات اللذيذة الطعم دون إدراك خطورة هذة الحلويات على اسنانة وأثرها على المدمر فى أختلال توازن غددة , وانتظام دورته الدموية واحتمال اصابتة بالسمنة والترهل ,,
وكما تقول الدراسات المعاصرة فان التناقض بين المعلومات الصحيحة والعلمية التى يستمدها الانسان من المدرسة وبين ما تقوله وكالات الاعلان تسير الغالب لمصلحة الإعلان نتيجة لجاذبية وأسلوب ذرعة واستقرارة فى النفوس والارقام الامريكية تقف الى جانب هذة الحقيقة المزعجة فالمؤسسات الاعلانية تقف كما قلنا حوالى 40 الف مليون دولار كل سنه أى ضعف ما تنفقه الحكومة الامريكية على التعليم الابتدائى فهل تند
هش بعد ذلك اذا استطاع الاعلان تشكل عقل الصغيروالكبير وبصورة تتغلب على ما تغرسة المدرسة فى العقول من حقائق تتعارض أحياناً مع المعلومات الاعلانية (1)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.sidiameur.info
Labza.Salem
Admin
Labza.Salem

عدد المساهمات : 43954
نقاط : 136533
تاريخ التسجيل : 12/09/2014
العمر : 29
الموقع : سيدي عامر

بحث عن درو الاعلام فى مواجهة الانحراف - بحث علمى عن درو الاعلام فى مواجهة الانحراف كامل بالتنسيق Empty
مُساهمةموضوع: رد: بحث عن درو الاعلام فى مواجهة الانحراف - بحث علمى عن درو الاعلام فى مواجهة الانحراف كامل بالتنسيق   بحث عن درو الاعلام فى مواجهة الانحراف - بحث علمى عن درو الاعلام فى مواجهة الانحراف كامل بالتنسيق Emptyالجمعة 24 مارس - 15:02

** التلفزيون والأجيال القادمة **
وتمتد الآثار البيئية لبرامج التلفزيون الأمريكى إلى الأجيال القادمه من الشباب والأطفال ،وهنا لا يمكن الحظر الحقيقى على الأمن الداخلى والسلام العالمى .
ويصدق فى هذا المقام كل الملاحظات التى سقناها فى حديثنا عن أثر السينما الأمريكية على الرأى العام الأمريكى والعالمى وعلى الشباب والأطفال بصفة خاصة .
وتؤكد كل الأرقام الرسمية الصادرة فى نشرة رسمية للحكومة الأمريكية نفسها فى مايو عام 1959 العلاقة الوطيدة بين التلفزيو الأمريكى وانحراف الأحداث ففى خلال السنوات من 1940 إلى 1975- وهى التى شهدت ازديادا كبيرا فى عدد أجهزة التلفزيون المباعة ازداد عدد جرائم ألحداث المفيدة فى السجلات إلى أكثر من ثلاثة أضعاف **

**دور التلفزيون فى البلدان النامية **
فى بلاد خلق لها الأستعمار ميراثا من التخلف والفقر والجهل والأمية لايوجد أى مبرر لإدخال التلفزيون بنفقاته الباهظة ألا ان يكون لإحدى الوسائل الفعاله فى المساهمة فى الجذب الجادة التى تخوضها مكونات هذه البلاد الحديثة الاستقلال وشعوبها ضد التخلف والفقر والجهل والأمية وجميع العوامل التى تؤثر فى البناء السليم للأمة ،كى يستطيع مقاومة الصور الجديدة للأستعمار والأستغلال .فالتلفزيون فى هذه البلاد تتفشى فيها الأمية والجهل يستطيع ان يكون مدرسة عامة للشعب يبث عن طريقها الوعى السياسى والأجتماعى والصحى بصورة تعوض كثير من نواحى الجهل المنتشر بل لقد استخدمت بعض الدول النامية هذا الجهاز بالفعل فى اجراء تجارب لمحو الأمية والتدريب المهنى ويهنا هنا أن ننوه بالتجربه الذائدة التى اجراها التلفزيون العربى فى هذا المضمار راجين أن يوصل بجهوده ولكى تعم الفائدة المرجوة من التلفزيون 
أقدمت بعض البلدان على انشاء ساحات للمشاهدة الجماعية فى مراكز تجمع العمال والفلاحين فى المدن والقرى زودتها بأجهزة التلفزيون العادية .
الجنس والذوق السليم *
التلفزيون 
ليس العنف فقط بل العرى ولاعذاء المصور لواضحواللغه الانجليزيه والاباحيه والبذاءة واكثر اصبحت من الامور العاديه فى وسائل الاعلام العاديه والمجتمع الامريكى خلال السنوات الماضيه لتدخل البهجه واللذه على بعض الناس وتوذى شعور الاخرين والنتيجه ما وضعه عالم الاجتماع والكاتب ماكس ليرذر بانا نوعا من المجتمع من المجتمع البابليون حيث يجرى في اى شىء فى حين ان المجلات والكتب تعمل على اختيار النظاره ومعظمهم من البالغين وان النطاره الذين يشاهدون الافلام السنمائيه والمسريات فى المسارح يمكن مباشره فيها بدقه طبق للرقابه المفروضه وانا التلفزيون يدخل تقريبا فى بيت وبالطبع يشاهه الصغار والكبار على السوء وتبعا لذلك فقد اوجدت صناعه التلفزيون وانواعها الخاص بالممارسه الجيده وتطلب دائما تنفيذ تعليقا وان تنفيذ لوائحها بدقه وتمسكا بالقانون الذى وضعه على اساس طوعى اصبح دستورا تعمل بموجبه المحطات الفرديه والشبكات تقضى مستويات الا ذعات لتشمل هذه الشبكات او الايذاع شىء او برنامج او يخرج عن المستويات الاعامه المقبوله للذوق الجماهيرى تمايراها القطاع الضخم من النظاره وفى اثناء تلفيزيونى ونظروا الجريمه واستخدام المخدرات والمشاعر البيئيه والتصرفات نحو المسيروالمسكر والموعقات الطبيعيه ووصور الاقليات ومعامله الحيونات والافلام السنمائيه وسف وتتكيف بالتلفزيون واوضحت الاستطلاعات وانا الموضوعات الجنسيه مقبوله لدى معظم المشاهدي عندما تقدم بذوق سليم وفى الاوقا التى لا يشاهد فيها الابناء التلفزيون ووجد احد الاستطلاعات ان الناس يقالقون فى الغالب بالنسبه للموضوعات الجنسيه التى تبدوا انها تصطدم بمصالح ابنا ئهم وتتعدى عليها او على اعتقادهم الذاتى بحياه الاسره العاديه وبعض الافكار القويه اهتمت اهتماما كبيرا
باستغلال الطفل مع عدد قليل من الاستثناء مثل الكتابه ظهر على العلم .
وسائل الاعلام وتاثيرها على ثقافة الطفل .
نحن لاتاثير ان ندخل فى تنظير اعلامى عن المؤثرات التى تبثها وسائل الاعلام على الراى العام سلبا او ايجابا فالكتب العلميه والابحاث الاكاديميه وغيرها لازالت تقدم الكثير من الدرسات العلميه عن الاعلام الحديث الذى اصبح يملك القدره على ان تغير موازين القوه بعيدا عن المراسل وتوجييهها نحو المستقبل وهذا ما ادى بالتالى ان يكون الاعلام وسلاحا ذا حديث ومييزانا من موازين القوهفى الحرب والسلم وكما يقول احد الباحثين ة فى علم الجريمه ان ابطال والدرمات الذين يمثلوندور العتق اكثر قوه من التاثير على المشاهد واكثر جزيا فى شد انتباه المشاهد واكثر جزبا فى شدد انتباه المشاهدين وهذا ما يؤدى بالالى الى تقليدهم فى ارتكاب الجرائم التى يقوم بها ابطال افلام العتف والاجرام وكما ذكرنا انفا ان بعض الاطفال لديهم الاستعداد لهذا التقليد العمى بحمك تركيبهم النفسيه والتربويه والور اثيه كما ان الجريمه التى اوجدتها هذه الافلام وساعدت على ظهورها للمشاهدين بشكل درامى مثير وجذاب تساعد الى حد كبير ان يكتسب منها المجرم الحقيقى خططا .
فلقد تقدمت صناعه هذه الافلام واصبحت قوه مؤثره وفعاله فى استخدام المنهج العلمى الذى تستطيع به ان تسيطر على عقول الاطفالنا وانماط تفكيرهم وتوجيه وفق الاتجاهاتا التى تستهدفها فهى تسعى جاهده الى تغير من تقاليد وعادتها واعرافها الاجتماعيه والا خلاقيه الى انماط اخرى معريه ثقافيا بالتبعيه والاشلال الثقافى وكم من الالفاظ القبيحه التى تذيعها هذه الافلام وتنشرها بين المشاهدين يعرفون اسماء ابطالها ويقلدون ادوارهم البطوليه ويكتسبون منها الحيل والحديث عن وسائل الاعلا م واثرها على التنشئه الاجتماعيه للطفل لايمكن ان تحطها دراسه علميه محدده الاثر(1)











لحقت جمعية مدرسى الا باء اخطار محتمله قد توجدعندما يشاهد الا طفال التلفزيون بكثره وعلى الاخص البرامج الضارة :
1- ان العدوانيه فىالصغار ترجع الى ما يشاهدونه من عنف فى التلفزيون 
2- تقليد بعض الا طفال والشباب العنف الذى يشاهدونه على شاشة التلفزيون 
3- يشوه التلفزيون فهم الا طفال للطريقه التى يحلون بها مشاكل الحياه الحقيقيه 
4- اصبح الشباب المر اهقين الذين يشاهدون برامج العنف فى التلفزيون با نتظام ينفون جنون الا رنياب ويصبحون فى خوف من الحياه الحقيقيه .
5- ان كيف الحياه يصعب فى نظر كل من المراهقين والا طفال الذين يت يتعرضون با ستمرار الى انواع حرائم القتل التى يعرضها التلفزيون وااحراق المبانى والا عتداء والصنيات الا خرى من العنف ضد الا شخاص وممتلكاتهم تفسير مشاكل المراهقين والعوامل المؤثرهانحرافهم عن المعاير الا حتما عيه المقبوله ومن هذه العوامل .
*العوامل المؤثره على مشكلات المراهقيم وانحرافهم .
اذا ما اتبعنا العواملالمؤثره على مكشلات المراهقين وانحرافهم فانه يجدر الا شاره الى اثر وسا ئل الا علام بوجه عام وبرامج التلفزيةن بةجه خاص وفى المجتمع الا مريكى افادت بعض الدراسات ان الا طفال يقضون فى مشاهدة التلفزيون مده لا تقل عن اربع سا عات يوميا (سنعبر )واضاف عالم اخر با ن الا طفال يشاهدون برامج التلفزيون مده تزيد عن الوقت الذى يقضونه فى المدارس ويتعلمون من تلك مشاهدة العدوان والعنف وبانه لا توجد بدائل عن العنف من اجل حل المشكلات الخاصه با لانسا ن وهذا ما يعتقده قطاع عريض من المرا هقين فى المجتمع الا مريكى وقد اشارت بعض الدراسات الى ارتباط مشا هدة التلفزيون والا فلام با نتشا ر ظاهرة(1) النجاح السيب .
*وقد ظهر اتجاهين مضادين *
الراْ ىالا ول : يرى ان المدرسه هى السبب المباشره فى مظاهر النجاح والانحراف 
الراْى الثانى :يرى ان المدرسه مجرد مكان يتم داخله التعبير عن مشاعر المراهقين 

















* السينما الامـريكيه *
تمهــيد .
- هدف الا نتاج السينمائى الا مريكى 
- بدايو المؤامره 
- بداية المخطط اليهودة 
- السينما الا مريكيه وما يريده الجمهور 
- السينما الا مريكيه والا طفال 
- دور التلفزيون فى عملية النشئه الا جتماعيه للطفل 
- السينما الا مريكيه والراْى العام العالمى 
- دورؤ وسائل الا علم فى التنشئه الا جتماعيه للطفل 



* تمهيد * 
لابد مباحث فى ميدانه السينمائى ان يبداْبدراسة السينما الا مريكيه
واثرها على الراْى العام العالمى ونظرا لمل هو ملحوظ من سيطرة هذه السينما 
على معظم الاسواق العلميه ولضخامة الا عداد التى تشاهد الا فلام 
الا مريكيه يوميا فى جميع انحاء العالم وخاصه من الشباب سواء بالتردد على دور السينما او بمشاهدة برامج التلفزيةن كما ان هذه الدراسه للسينما الا مريكيه وللسينما المو فينيه تمهيد لابدمنه لد=راستنا للسينما المصريه واتجاهاتها سواء قبل الثوره او بعدها ولمحا ولتنا تبين الدور الذى ينبغى ان نتبعه فى مرحلة التحول الاشتراكى التاليه . 
* هدف الانتاح السينمائىالامريكى 
وخلاصة وحهة النظر الا مريكيه ان الهدف الوحيد من الا نتاج السينمائى 
الا مريكى هو التسليه والربح لا الدعايه ولا التعليم وان زعم مروجو هذه النظريه بان للسينما الا مريكيه تا ثيرا بالغا على الحياه العقليه الا مريكيه والسلوك الفردى فى امريكا بل وفى خارج امريكا ايضا فمما لا شك ان هناك اثاركبيره 
مبا شره للسينما على توحيه الراْى العام حتى ولو لم يكن الفلم المعروض من الا فلام ذات المضمون السياسى او الا جنماعى الواضح الموحه مباشره وصراحه للناثير فى الراْى العام فا الا فلام الروائيه عامه ذات اثر بالغ فى الراْى العام عن طريق المثل التى يترزها والمقاييس التى التى تضعها للغير والشر والسلوك البشر عامه بل وعن طريق عرضها للا زياء والشخصيات التا ريخيه وعن طريق الافكار التى تبثها با لنسبه الا جانب والا مم والطبقات المختلفه. 
* ومن ابرز سمات الانتاح السينمائى الامريكى . 
1- اعتماده على نطام النجوم فيحبط نجوم السينما بهاله ضخمه من الاضواء ةالدعايه تلاحقهم حتى فى بيوتهم وحياتهم الخاصه فينتقل اهتمام الجما هير من مضمون الفيلم الى الخصائص الشخصيه للنجوماو التى يضيفها المنتجون انفسهم على النحوم ويربطومهم بها فى ازهان الجماهير وهذا النظام وان كان خير بل النفع من الناحيه الماديه التجاريه
* بداية المؤامره *
بداْالنشاط المادى يمارس مشاطه مع بزوغ فجر الدعوه الا سلا ميه 
وتولى كبره التحالف الباغى بين المشركين واليهود . 
بل كانت اصابع اليهود الحقيقيه تحرك المشركين وارادة المشركين على المسلمين . 
يقول سبحا نه (( ومن النا س من يشترى لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم وينخذها هزوا اولئك لهم عذاب مهين )) . (1)
((واذا تتلى عليه اياتنا ولى متكبرا كان لم يسمعها كان فى اذنيه وقرا فبشره بعذاب اليم )) .
وفى سبب نزول الا يه الكريمه قال المفسرون : 
((كان النضر بن الحار ث ياْتى الحيره ىيتجر فيشترى كتب اخبار الا عجام ويحدث بها اهل مكه ويقزل : 
ان محمد يحد لكم احا ديث عاد وثمود وانا احدثكم احا ديث فارس والروم فيسما عوم حديثه ويتركون استماع القران ((3)) 
وقوله تعالى ((ومن الناس ويجد ل فى الله بغير علم ويتبع كل شيطان مريد وكتب عليه انه من تولاه فانه يضله ويهديه الى عذاب السعير )). 
1- لقد علم اعداد الا سلا م :لا السلاح الا بيض ولا الحمر بقادر على حسم المعرفه بينهم وتبين المسلمون فقرروالنزول الى ميدان المعركه بسلاح الكلمه الخادعه والصوره الساحره 
2- الا مال الطائله مرصوده لشراء ادوات اللهو واللعب بيذلها النضر بن الحارث باسم قريش 
3- ثم هو اعلام بغيرعلم بلا سند او برهان ولا ايمان يلجا الى وسيله التا فهين الذين يحسون بعضهم فيلجا ون الى السخريه وهى وسيلة الصبيان والاغرار 
ثم هو اعلن لا يطيق سماع الحق فضلا عن قبوله
((واذا تتلى عليه اياتنا ولى مستكبرا )) - كانت هناك مدار س اعلاميه هى نواتها لما هو مو جود اليوم فاذا كان الضر سيتقدم المغنيات الاتنات لتصدعن سبيل الله الى جانب الشعراء الضالين الذين يتبعهم الغاون 




*بداية المخطط اليهودى *
- يقول الباحثون :- يلعب اليهود بالذات دوراً كبيراً مدروساً لامتلاك زمام الامم من الداتخل ليتسنى لهم أن يسيطروا على أقدارها وقد بدأ ذلك الدور
بما فعله عبدالله بن سبأ فى العصر الاسلامى الاول والذى سار اساساً لما طرأ بعد من تصورات يهودية فى هذا المجال استهدفت الامم مسواها وبخاصة أمة الاسلام وانطلق الاعلام المادى االيهودى الى تحقيق هذة الاغراض باساليب ماكرة ومنها ما اشار الية المجربون .
1- الغاية تبرر الوسيله ....
2- التستر وراء الدين أحياناً ....
3- استخدام المراة فى غير ما خلفت له ....
4- محاولة التسلل الى اعماق الانسان عن طريق شهوتة وفى غيبة عقلة .
5- تحريف الكلم عن موضعه .
6- إساءة الظن .
7- تلبيس الحق بالباطل .
8- تسقط العورات .
9- حجب الحقيقة .
** مثال من الماضى **
لقد نحجت الدعاية اليهودية فى اقناع بعض نساء العرب بأن فى اليهودية سحراً وبركة الى حد انها تمتع الحياة لمعتنقيها وكان ان سارعت النساء الى تسليم اولادهن بمحض أختيارهن ليكونوا هوداً أى ليعيشوا ودلت هذة الظاهرة على ما يمكن أن يفعله الاعلام اليهودى الماكر والذى يركز خاصة على غريزة المرأة بغية كسب ولائها التى تمنحه طواعية لمن يمتلك غرائزاها. هذا الاعلام الذى ما يزال يدوى فى الاذان حتى يكسب ود الاغرار وهو بعض ما اشار اليه قوله تعالى "بل مكر الليل والنهار " .
لكن الاسرة العربية لما دخلت فى الاسلام ظهر لها حجم الخطأ الذى ارتكبته وهبت تصحح خطاها باسترداد أبنائها الذين تهودوا فعلاً .(1)
• الرد الالهى *
لكن الحق سبحانه وتعالى وهو الذى يدبر للدعوة وقف بالوالدين على سوء الصراط فليكن الموقف أمتحاناً لهؤلاء الابناء فهم يقفون اليوم على مفترق الطرق .
*السينما الامريكية وما يراه الجمهور *
ولما كان الراجح هو الهدف الاساسى للمنتج الراسمالى الامريكى فمن الطبيعى ان يكون شعار هذا المنتج "إعطاء الجمهور مايريدة " والواقع أننا إذا حللنا هذا الشعار على ضوء ما تعطية السينما الامريكية للجمهور لو جدنا ان المقصود به هو إعطاء الجمهور ساعات من المتعه احداثة .
فبعض الكتاب يقولون إنه من الممكن أن ينام الانسان وأثناء مشاهدته لجزء أو أجزاء من الفيلم الامريكى دون أن يفقدة ذلك للذة تتبع الفيلم أو يقلل من متعته.




السينما الامريكيه وما يريده الجمهور :-
ولما كان الربح هو الهدف الاساسى للمنتج الراسمالى الامريكى فمن الطبيعى ان يكون شعار هذا المنتج "اعطاء الجمهور ما يريده "والواقع اننا اذا حللنا هذا الشعار على ضوء ما تعطيه السنما الامريكيه للجمهور لوجدنا ان المقصود به هو اعطاء الجمهور ساعات من متعه احداثه .
فبعض الكتاب يقولون انه من الممكن ان ينام الانسان اثناء مشاهدته لجزء اواجزاء من الفلم الامريكى دون ان يفقد ذلك للذة تتبع الفلم او يقلل من متعته . 
ذلك ان اعتماده عادة على اشباع الغرائز البدائيه الشائمه وخاصه الرغريزه الجنسيه التى يتساوى فيها الناس جميعا بغض النظر عن ثقافتهم وحياتهم.
اما مشكلات الحياه اليوميه ومشكلات الناس الحقيقيه فهى امور:-
تنتجها السنما الامريكيه فى الغالب الاعم ,فان اختصاص هو ليوود الاول هو خلق عالم حالم ,مشحون بالمغامرات والحب والنجاح يهيء للمشاهد جوا من الاسترخاء يكون بمثابة المخدر الذى يساعده على الهروب من واقع الحياه ..
وهذا يعتبر لنا تلك النهايات السعيده وتحقيق الامانى من خلال احلام اليقظه 
وهو يجمع هذه الاستجابات فى انمات سعبيه يمكن ان تلعب دور هام فى الدعايه الواعيه وغير الواعيه بحلول مضلله للمشكلات .
1-الادعاء بان النهايه السعيده لقصة حب تحل جميع مشكلات البطل والبطله.
2-الادعاء بان القبض على المجرم يحل جميع مشكلات الجريمه .
3- الادعاء بان الحياه السعيده المبنيه على الاستحواز مع التاكيد على حياه الرفاهيه والمساكن الفاخره والسيارات ,وثياب السهره والترف والبزخ .
4- الادعاء بان هناك طائفه من الاجناس والجنسيات والاقليات تثير السخريه وتتسم بالغباء وان لافرادها من السمات ما يهمهم .
مدى التاثير السيىء والمخادع للسنما الامريكيه على اتجاهات الراى العام وخاصه اتجاهات الشباب التى تعلق الصو المرئيه والمتحركه بخياله مده طويله ويكون تاثيرها اسد واقوى من اى وسيله اعلاميه اخرى .
- السينما الامريكيه والاطفال:- (1)
بالاطفال وانعدامها فى الغالب الاعم بتعرض الطفل لتاثير الافلام من المعروف ان انجلترى والاتحاد السوفيتى هما الدولتان الوحيدتان فى العالم اللتان اتفقا بتمويل انتاج افلام خاصه با لاطفال وذلك ان افلام الاطفال لا تحقق ارباحا كما انها لاتعطى تكلفتها الا بعد اعوام طويله ولذلك فقد اجمعت للشركات التجاريه عن انتاج هذا اللون من الافلام وتشمل افلام الاطفال عادة مجلات اختباريه عن نشاط الاطفال فى جميع انحاء العالم وافلام تسجيليه وطبيعيه وافلام للرحلات ومسلسلات للكارتون وافلام تتناول قصص قصيره وافلام روائيه لاتزيد مدتها عن ساعه وتتبعه لقلة عدد الافلام الخاصه العاديه المنتجه للكبار وهو تاثير خطير بالنسبه لهذا السن المبكر .
وقد بين تقرير اللجنه البريطانيه التى شكلت البحث تاثير السينما على الاطفال (خطر مشاهدة الاطفال الافلام الموضوعه لتسلية الكبار ) وهذا بعض ماجاء فى تقرير .
ان عدد كبير من الافلام يوصى للاطفال بصفه منتظمه بان القيم العليا هى الثروه والنفوز والرفاهيه وان لايهم فى كثير او قليل كيفية الاستحواذ على هذه الاشياء واستخدامها وبناء على منطق هذه الافلام فيمكنك ان تصبح سعيدا بدون بذل مجهود كبير او القيام بعمل شاق طالما كان نجمك موافيا او كان لك ظهير ذو نفوذ او كنت على استعداد لاستغلال جاد بيتك بدون وازع كبير من صغير ويحاط هذا النوع من فلسفة الدعايه باوهام اخرى مدعمه له تشمل تزويد التاريخ والسير وتشريه الى شعوب الامم الاخرى وابطالهم القومين ونحن نميل الى ان هناك صدقا كبيرا (1)فى هذه الانتقادات كما اننا مقتنعون بان التصوير المنتظم للقيم الجوفاء اكثر خطرا وتحريضا من تصوير الجريمه والاباحيه.
ان الافلام المناسبه للاطفال والتى تعمل على :-
تدعيم القيم الروحيه قليله جدا ,وفترات انتاجها متباعده ,ونحن ناسف على انعدام الافلام التى تصور الزواج السعيد والسعاده فى الحياه العائليه (1)
ولقد درجت بعض البلدان على معالجة هذا الموضوع الذى اشار اليه التقرير بتحريم ذهاب الاطفال ممن هم اقل من سن ستة عشر عاما للسنما على وجه الاطلاق او بتحريم على بعض الافلام على بعض الافلام فقط كما يحدث فى بلادنا 
والواقع الذى يجب ان نثبته اليه فى بلادنا هو:-
ان القيم التى تروجها السينما التجاريه شديده الخطر على اتجاهات الراى العاموعلى النظام الاشتراكى باسره الا انها تزرع عقول الناس منذو نعومة اظافرها مثلا خياله لا تخدم سولى اهداف الراسماليه والاحتكار فى المدى البعيد .
دور التليفزيون فى عملية التنشئه الاجتماعيه للطفل:-
يكاد يجمع الخبراء اليوم على اعتبار التليفزيون كاحد الوسائل الاعلاميه الفعاله فى عملية صياغة الراى العام كما يذهب بعضهم الى القول بان التليفزيون استطاع ان يحدث ثوره فى مزاجة البشر ,وفى عادات الشعوب وثقافتها .
واذا كان للتليفزيون حقا ما يشالر اليه من قوه هائله فى التاثير على العقول والاتجاهات والقيم عند الراشدين ,فان التصورات عن الاثر ,الذى يمكن للتليفزيون ان يحدثه على عقول الاطفال ومن اجل التعبير عن اهمية التليفزيون بدا المفكرون يستخدمون مفاهيم ومقولات ادبيه بالغه الدلاله .
السينما الامريكيه والشباب :-
لقد ساقت الدراسه التى قامت بها مؤسسة بابن (payne fund stadis ) عام 1930 ميلاديه ادله عديده على تاثير الشباب بما يعرض عليه فى دور السنما يقلد ملابس النجوم المفضله او اسلوبهم فى الزين والسلوك والفنون ,ومما لاشك فيه ان ما اخبتته الدراسه عام 1630 ميلاديه ما زال حقيقه وخاصة الشباب والاروبى الامريكى الى تقمصنشخصيات ابطال الافلام وتقليد نجوم السنما على ان اخطر ما يتلفته الشباب اليوم من السنما هو القيم حتى التاريخيه منها والمثل والاراء السياسيه والاجتماعيه تعرضها الافلام واسلوب السلوك والتعامل مع الناس خاصه.
السينما الامريكيه والراى العام العالمي:-
ومن خلال عرفنا السابق لاتجهات السنما الامريكيه والظروف المحيطه بها يمكن ان نلخص الاتهامات الموجهه للسنما الامريكيه فى النقاتط التاليه :-
1- انها تباعد بين الجماهير وبين التفكير المنطقى المنتظم ,
2- انها بتغرق الجمهور فى عالم هروبى وتبعد الناس عن مناقشة مشكلاتهم الحيائيه 
3- انها تشوه الحقئق التاريخيه بل لقد وصل بها الامر عام 1930الى انتاج سلسله من الافلام .
4- انها تساعد على الترويج للقيم التعصبيه وللتفرقه بين الناس والشعوب .
5- انهاتعمل على انحلال الاسرة والمجتمع وتساعد على انحراف الشباب .
6- انها تروج نظرية احتقار العمل الجماهيرى والجماعى والتكتلات الجماهيريه بمظهر القطيع المسلوب الاادة المتساق الى الحيوانات .
وخاصة اذا عرفنا عدد الافلام الامريكيه التى يتداولها العالم 
خارج الولايات المتحده لا يقل عن 400 الى 600 فيلما لا يدع مجالا للشك مى تاثير السنما الامريكيه عللى الراى العام 
دور وسائل الاعلام فى التنشئه الاجتماعيه للطفل:-
التنشئه الاجتماعيه هى التى يتم فيها تشكيل شخصية الطفل الذى يعيش فيه ليكون دائما اجتماعيا متكاملا واذاكانت التنشئه الاجتماعيه تنطوى على عملية دمج الفر فى المجتمع من جهه ودمج ثقافة المجتمع فى الفرد من جهه اخرى علينا ان نعرف اهمية وسائل الاعلام لتحقيق التواصل الاجتماعى بين الافراد وثقافة المجتمع وتحتل اليوم وسائل الاعلام دورا هاما فى المجتمع اذا فاننا سنعمل على تناول احد اهم هذه الوسائل الاعلاميه وهو التليفزيون الذى سيجعل فيه ذاته على اهم مقاومات العمليه الاعلاميه كا الصوت والصوره واللون والحركة والايماءه .



الفصل الخامس

أجهزة وسائل الإعلام

1- وسائل الإعلام اليومي الصحف المجلات الاذاعه الراديو الأفلام المسرح السينما .
2- الإرهاب والصحافه .
3- صورة أمريكا فى الخارج .
4- صور النقد فى كل شئ " نقد الأفلام ، نقد الإذاعة ، نقد الإعلانات .




أجهزة الإعلام 
من اهم الاسباب التى تؤثر فى التربية للسلوك وسائل الاعلام .
الإعلام له وجهان :-
فد يسمو بالانسان ويرقى به ويؤثر فى سلوكة وثقافته ومعارفة ، هذا واقع وتكن نسبتة ضيئله وقد يصل به الى درجة الانحطاط السلوكى والفوضى الخلقية والتطرف والعنف وهذا هو الالب على اجهزة الاعلام ومن ابرزها وأهمها طالتلفاز" فهو أكثر فاعلية واشد تأثيرا فى نفوس المشاهدين أطفالا وكبارا .
- وتكمن خطورة هذا الجهاز فى كونه لا يقيم حواجز بينه وبين المشاهدين ومن ثم فهو يمثل السلطة الضاغطة فى تربية الطفل وتشكيل سلوكة ومن سلبياته أن كثيرا من برامجه تدفع المشاهد الى التمرد على فهم المجتمع الدينية والاخلاقية وتحاول محو العادات والاعرافوالتقاليد الاجتماعية الحسنة واستبدالها بأخرى مستوردة هنا تكمن خورة الانسان من القيم الصحيحة والانغماس فى لوكيات اخرى تتنافى مع مبادئ الدين وقيم المجتمع لخلقية ولهذا الجهاز الخطير علاقة وثيقة بالانحلال الخلقى وممارسة الالجريمة والوان العنف المتعددة فى المجتمع .(1)
وسائل الاعلام اليومى : 
وعندما نبدأ استكشاف السياق الاجتماعى الذى تعمل فية وسائل الاعلام نجد أنه من المفيد أن نلقى نظرة قصيرة من أعلى ، على كل وسيلة من وسائل الاعلام ، خاص وان ظهور التلفزيون قد تميز :-
1- الصحف : منذ سنوات قليلة مضت ، ساد الاعتقاد بان الصحف كانت تواجه خطر الموت وحتى اذا نجت من منافسة التلفزيون فإنها على حد القول القائلين سوف تصبح ضعيفة وغير مؤثرة – أى أنها ستكون وسيلة صغرى ومثل تلك التنبؤات كانت بادية الصدق عندما اخذت الصحف الكبرى تموت الواحدة بعد الاخرى فجأة (2) ط وفى بعض ابواب الصحف اليومية ثقافات خاصة بالاطفال والشباب وبعض بحوثتعالج مشكلاتهم وتمس الامور المتعلقة بهم ن وهناك مجلات خاصية للأطفال واخرى للشباب كما توجد صحافة المرأة وأثر الصحيفة تابع للمشرفين عليها فى ثقافتهم وآرائهم وروحهم وللحظ المرسوم لها الذى تلمة ولا تخرج عنة وكثيرا من المشرفين عليها لا ينشرون الا ما يوافق آرائهم فى الحسن الذى يحددة ذوقهم وقوانينهم ولوائحهم التى تخكمهم وتوجههم ولكثير منهم اراء تربوية وحضارية واساليب نفاذة لا تتصل بالدين ولا بالخلق فليس للدين عندهم القداسة الواجبة وليس للخلق الا ما وضعوا قاعدتة وشددوا مجالة بأنفسهم لا بما يراه الدين . والمطبوعات الاخرى كالكتب مثلها مثل الصحافة فيما يجب ان تلتزم به واذا كانت هناك رقابة على الكتب فلتكن هناك رقابة بهيئة خاصة على الصحف لكن الكتب أقل رواجا من الصحف لأن اسلوبها أعلى ومادتها عملة محجض غالبا وثمنها غال ايضا فاقتناؤها وقراءتها تكون للمهتمين المثقفين القادرين والكتب مناقوى الوسائل لنشر العلم وتداول الثقافة وانتقالها عبر الاجيال لأنها تحفظ وتصان وتستطيع الثبات أمام عوامل التخريب والفساد (1)
2- المجلات : قد كان على المجلات مثل الصحف أن تتكيف مع الظروف الجديدة ، وقد تكبدت المجلات العملاقة مثل الصحف ايضا معظم المعاناه ، غير انة فى الوقت الذى اختفت فية معظم المجلات الاسبوعيه التى لتلبى الاهتمامات الخاصة اكثر قوة ومن الاهمية بمكان ، ان اعظم المحاولات الناجحة فى النشر خلال السنوات العشرين الماضية هى المجلات المتخصصة مثل صن ست وبإختج وسبورتس اللاسترنيد وسانتفيك امريكان فى عالم المجلات لم يعد العصر عصر الكوليرز والساندوى ايفنج بوست اللتين لقيتا عتفهما بعد ان كانت اشهر مجلتين تعرفهما كل اسرة وحتى مجلة لايف ومجلة لوك تعانيان من المتاعب المالية غير ان عصر التخصص يثير مجلات طبيه .
3- الاذاعة : وقد كان على من يتخلى عن مكانته لشقي اكثر سحرا هو التلفاز وثم ذلك عن طريق تحوله الى مجله وهو سبيل للتكيف اكثر حسما مما فرض على الصحف أو المجلات وقد يكون الترانزيستور هو صاحب الفضل فى الانقاذ اما شبكات الراديو التى راجت بين الكثير من الاسر فى الثلاثينيات والاربعينيات فقد وانت تقريبا واما محطات الراديو التى تبلغ عددها 5000 محطة فهى ليست متميزة بمحليتها فحسب وانما هى تحاول الوصول فريق من الجمهور بدلا من الوصول الى كل الجماهير ويتوجه للكثير من هذه المحطات الى الاهمامات الخاصة للجمهور على نحو ما ذهب المجلات وتحقق الكثير من محطات االراديو ارباح غير انه فى المناطق الكبرى حيث تشتد المنافسة بشراسة – نجد محطات الراديو صعوبة فى البقاء وعلى محطات الراديو الكثيرة ان تقاسم 1.2 بايون دولار من ايرادات الاعلان وهى ثلث ما يحصل علية محطات محطات التلفزيون بعددها القليل نسبيا (2) والاذاعة قناة مسموعه فقط وهى المنقولة عن طريق المذياع " الراديو " ومنها مرئية وهى المنقولة بالتلفاز والاذاعة بشقيها من أخطر الوسائل المؤثرة فى ناحيتى المعرفة والسلوك لانها منتشرة بشكل كبير فى امكنة وبيئات واوسطة واسعه المدى ، ولانها تيسر المعرفة لغير العارفين للقراءة والكتابة وما أكثرهم . 
ولكن مهما يكن عن شىء فإن المحاولات المذكوره تخفف الى حدما من حدة التأثير غيرالمرغوب وعلى أوليء الأمور من الآباء وغيرهم واجب كبير فى هذه الناحيه المسأله يلزمها التفاهم والتعاون والشعور بالمسئوليه الجماعيه(1)
4- الراديو :
إن التدنيسيه والفحش والبذاءه والسوقيه ممنوعه طبقاً لقانون اذاعات الراديو الوطنيه التى يشترك فيها معظم مديرى محطات الراديو > وتراقب لجنة الا تصالات الفيدراليه باذان صاغيه مثل هذه الانحرافات فى البرامج وتطلب الى ادارة المحطه إذا خالفت الأوامر الخاصه بالماده الجنسيه والذمت السلم خلال السنوات الاخيره عندما تكثرت العروض المتقاربه تشجعت بعض المحطات القليله المستمعين على المكشوف بأن يناقشو حياتهم الجنسيه وعرفت هذه الحاله باسم الراديو الساقط وان مواقف المجتمع الجديد المتساهله اجبرت كثيرا من المستمعين عل قبول هذه البرامج بأتراب روابط جأش وصدم اخرون والصنعه عموماًواجنة الاتصالات الفيدراليه خصوصاً انتقدت حالات من المناقشه الصريحه المفتوحه لدرجة ان هذه المماراسه قد ابطلت تماماً . وجه اللوم الى محطة ((دليوبى )) اى إف إم بنيو يورك عن طريق لجنة الاتصالات الفيدراليه فى عام 1978م لإذاغتها حديث جورج كارين عن سبع كلمات قذره وهو برنامج كومدى وقضت المحكمه العليا بأن محطات الأذاعه ليس لها حق دستورى اكى تذيع الكلمات الداعره على الهواء الخاص بالجنس وتطلب الى ادارة المحطه ان يعمل حساباً لذلك عند تقديمها لتجديد ترخيص المحطه 
ومن الأغان الجنسية المنتشرة المسجلة اخذ وقت ؛ واديه صحيحاً افعل ذلك معى مره أخرى ولم احصل على كفاية كان جزءاً منموسيقى الروك لمده طويلة وقد احتج بعض المراهقين والشباب على أهداف هذه الأغانى الناضجه والت ى يشير بعضهاالى الادمان على المخدرات وبالرغم من لجنة الاتصالات الفيدرالية لا سلطان لها على صناعة التسجيلات أتدرت محطات الاذاعة أنها ستقدم حسابا كما تحتوى علية الاغانى التى تذاع على الهواء وبسبب غموض الاغانى والطبيعة المتغيرة والدكانة الشبابية ثبت ان الرقابه على التسجيلات التى تراع من الاعمال الصعبة ورأت محطات الاذاعة ان تلقى باللوم على صناعة التسجيلات التى اعلنت بالتالى براءتها واذاعة التسجيلات المضادة للمخدرات والاعلانات التجارية خفت جزئيا من المشكلة .
4- الأفلام :
لعدة سنوات تركز النقد على الأفلام السينمائية التجارية وعلى العالم الصناعي المتكلف الذى خلقته ورؤية الحياة كما تقدمها الأفلام هوليود كانت بعيدة جدا عن حقيقة كل يوم كانت بها آثارها وفتنة ورومانسية وكوميديا ولكنة نادرا ما ارتكزت حتى مها على المشاكل المعقدة للحياة (2) ومن الحقائق الغرابة أن الأفلام وهى ولع الشباب في بلاد يتم سكانها بالتطور السريع نحو صغر السن – تعانى من متاعب شديدة – وقد أجريت الاسوثيتيرى في سنة 1970م مسحا شاملا لصناعة القيم ، ظهر من نتائجها أن هناك أكثر من 13000 شخص ممن يعملون خلف الكاميرا عاطلين ، وإن فائد خمس شركات كبرى للسينما 118 كاتب مقابل 98 كاتب فى العالم السابق . وقد لخصت صحيفة " ديلى فاريتى " وهى صحيفة متخصصة في شئون الصناعات الترفيهية هذه الأزمة بقولها – لم تشهد هوليود مثل هذه الازمة من قبل وترجع بعض أسباب التدهور الذى أصاب هوليود بطبيعة الحال . الى أن الأفلام تصنع فى أماكن أخرى وليس ذلك فى الخارج فقط وانما فى بلاد أخرى داخل الولايات المتحدة الأمريكية ومع ذلك فمن الثابت انه بالرغم من الزياد السكانية الكبيرة فى الولايات المتحدة الأمريكية – فإن مجمل إيرادات التذاكر في سنة 1969م قد انخفضت عنه فى سنة 1946م بمقدار 34%علما بأن اسعار التذاكر قد ارتفعت وقد انخفض عدد رواد السينما فى سنة 1969 عن أى سنة منذ الحرب العالمية الثانية ، وقد كان 75% من هؤلاء الرواد دون الثلاثين من العمر ، وربما لأن من يكبرونهم فى السن يبقون فى البيوت لمشاهدة التليفزيون .
5- المسرح والسينما : (1) " المسرح مكان تتمثل فية الروايات بوساطة شخصيات هى تؤدى ادوارها امام الاخرين – والسينما دار تعرض فيها الرويات والاحداث مسجلة على اشرطة خاصة وهما يعتمدان فى عملهما الاساسى على الترويج والتثيف فى ناحية الثقافة تقوم بطريقتها بعرض شئ مكتوب يدخل فى تقويمة مع الصحف والكتب ولها فى العرض اخراج خاص وشخصيات نسائية مع الرجال قدتحكم الملابس عليهم او لا تحكم فيكشف عن عورات ويتلفظن بكلمات ذات واقع غير لائق وهى ذات تأثير قوى على المشاهدين لانهم يستعملون حاستى السمع والبصر مع المشاهدة الحسية لأشخاص الممثلين بالمسرح فلانتباه اليها اشد والتأثر بها اوقع واذا كانت مادة الرواية غير طيبة تأثر بها المشاهدون بسرعة وحاول النشا تقليدها فى حياتهم العلمية ، والنقط الطيبه فى مثل هذه المعروضات قليلة وتضيع وسط زحام الترفية بالنقط الاخرى ، الى جانب ان فى الاجتماع للمشاهدة لا تراعى الادب وبخاصة عند اختلاط الجنسين . وقداهتم المنتجون بالربح المادى اكثر من الربح الهادى فحاولو اغراء الجمهور بتمثيل الامور الغريبة وعلرض ما ينعكس من الجوانب المحببة الى النفوس فى مجال الغريزة ، وصارت هذه الادوار كما يقال يقاس فيها نجاح الرواية أو الفيلم بمقدار ما يصرف من شباك التذاكر فقد تحولت المهنة الى تجارة أكثر منها ثقافة ، وأذا كانت هناك توصيات بمنع بعض الافلام من شباك التذاكروالافراد فهى وصايا لا يلزم تنفيذها بل تغرى بمشاهدتها وةحب شئ الى الانسان ما منعا . وعلى الجملة فالفائدة المرجوة منها قليلة بالنسبة الى المفاسد الكثيرة وهناك بعض قليل جدا من الافلام التاريخية او الهادفة الى معان طيبة لكنه تخلو من مشاهدة ترفيهية مثيرة مراعاه للكسب المادى ايضا ولهذا اوصى بعدم التردد عليها وبخاصة اطفالنا ومراهقونا التقليد الذين يحفطظون من الاغانى ومنادوار الممثلين واسمائهم وتواريخهم ونشاطهم ما لا حفونة من القران ولا يعرفون من تاري المشاهير والقادة المسلمين أو على اسمائهم وهى محنة يجب ان يتدخل فيها المسئولون لحماية الامة . ولعلة لا يغيب عنا انصراف التلاميذ عن دور مهم الى هذه الادوار مما يؤثر على سير الدراسة وثقافة الناشئ وخلقة ن والتبعية ملقاه على المشرفين عى هذا الدوروالمصرحين بها وعلى أولياء الامور الذين يصحبون اولادهم اليها او يسمحون بالتردد عليها دون رقابة. وكل هذا كلام جميل لولا ان الافلام انتقلت الان من دور السينما الى البيوت كلها حيث لا يخلو منها جهاز تلفزيون تعرض فيها كل الافلام اللمحلية والاجنبية (1) 
صورة امريكا فى الخارج 
ولسنوات عديدة كان النقد الموجه لهليود انها تعطى للعالم صورة رائعه عن الحياة والمؤسسات الامريكية . وقد كانت الافلام الامريكية محبوبة للغاية فى معظم انحاء العالم ، كما ان السوق الاجنبية مهمة للمنتجين ويذهب بعض الخبراء الى أن الصراعات الايديولوجية فىلا القرن العشرين تقضى الاهتمام بوجة خاص بالافلام لاعطاء صورة منطفية للحياة الامريكية ولكن هؤلاء النقاد انفسهم يقولون أن الصورة التى تنقلها الافلام الى الخارج صورة مشوههة تظاهر الامريكين بمظهر الاسرلاف والبزخ والغلظة . والاهتمام الشديد بالربح ، والراحة المادية وعدم المباللامة بالظلم الاجتماعى والانشغال بالجمال البدنى والجنسى والعلاقات الغرامية السرية ن والولع بالعنف والخروج على القانون وكما لاحظ احد اعضاء البرلمان البريطانى ذات مرة فإن الذى يذهب الى الافلام الامريكية تصور اسلوب الحياة فى امريكا هو عدو الولايات المتحدة المريكية ومن المهم بطبيعة الحال على الاعتراف بأنة ما من وسيلة إعلامية يكون مضمونها الرئيسى خاليا لتستطيع ان تعطى صورة منطقية للحياة الامريكية والمشكلة الاساسية هى ان كثير من الجماهير الاجنبيى تنظر الى الافلام كما لو كانت تمثل الواقع الاونة الاخيرة تدهورت شعبية الافلام الامريكية فى الخارج وقد يكون السبب فى ذلك هو التحول الى اجتذاب الشباب الامريكى قد يكون ايضا تحسين الافلام الاجنبية ..
صور الاقليات .
وثمة مشكلة اخرى شائعة من ان السينما قد اخفقت فى تصوير الاشياء كما فى الواقع أكدت تقدم النماذج الثابته وفى الصور الضارة كما فى الواقع .
نقد الافلام 
منذ سنة 1896م عندما احتج الجمهور الحازق على مقولة مخجلة فى فيلم الارملة جوتر فى السينما معرض للهجوم والسخرية فالمثقفون يصدرون منتجات هوليود لأنها تسلية لا تناسب سوى عقلية الثانية عشر من العمر ،والاخلاقيون يمارسون ضغوط للكف عن عرض ما يعتبرونه مجورا صارخا على الشاشة ن اما الاقليات على اختلاف انواعها فتحتج على الطريقة التى تصور بها الافلام اعضائها وتعالج بها مصالحهم وقد قوضت ثورة الادب والاخلاق التى اعقبة الحرب العالمية الاولى التحريم القديم لمناقشة أمور الجنس مناقشة عامة فأثر ذلك التطور فى مختلف وسائل الاعلام ، وقد ولدت مجلة الاعترافات نتيجة لهذا الاتجاه المتغير ولعلها قد أسهمت فيها ايضا كما انتهز بعض منتجى الافلام الجديدة لكى يصورو قصص افلام تعترف بالجنس كا قوة دافعة فى الشئون الانسانية وكان دور العرض تعلق لافتات كتب عليها : " الشهوة ، الفكاهة المحرمة " بينما اجتذبت اعلانات السينما الزبائن بالعبارات الارجوانية اما جارح الشاشة فقد اصبح الكثير من نجوم السينما منغمسين فى فضائح تنشر اخبارهم على نطاق واسع لكى تورط على الصناعات فى مصانع اكبر واسهمو فى رسم صورةشنيعة للسينما على انها صناعه تتميز بالحياة المخلة والاخلاقية المتراقبة 
نقد الاذاعة (1): -
بالرغم من تنوع الانتقادات الوجه الى الراديو والتلفاز الن معظمها ينضم فى ستة اقسام ، والنقد الرئيسى الذى كان يوجه للراديو فى الثلاثينات والاربعينيات هو ان المعلنى قد اخذ البرامج من الاذاعى الذى لم يبع للمعلن مجرد الزمن لأذاعة اعلانات وانما باعه ايضا الزمن المحيطة بالبرنامج كذلك . فالمعلن هو الذى يقرر الى حد كبير منادى يزاع فى ربع ساعة أو نصف ساعة أو ساعة كاملة الذى اشتراها وكثير من ذلك كان المعلن وكالته وبعد ان البرنامج ويختاران الممثلين ويشرف على الانتاج بأكمله ويختلف هذا الموقف اختلافا كبيرا عن الصحف والمجلات التى تبيع للمعلن مجرد الخبر لنشر رسالته التسويقية هى التى تقدر مضمونها التحرير بنفسها .
نقد الاعلان : -
لم يكن الاعلان اقل من وسائل الاعلام التى تحملة احساسا بطعنات اقلام للنقد الحادة ويرى بلاردل تومسون الاستاذ بجامعة منيونا فى دراستة عن التنظيم الذاتى للأعلان أن صرخات النقد وللغيوم المهددة بالتنظيم الحكومى والحركات المنظمة للمستهلكين ووعى قادة الاعلام المتزايدة بمسئوليتهم الاجتماعية هذه كليا قد وقعت المعلنين نحو معيار اسم للعمل . 
ما يعتبرونه مجورا صارخا علي الشاشات اما الاقليات علي اختلاف انواعها فتحتج علي الطريقه التي تصور بها الافلاماعضائها وتعالج بها مصالحهم وقد فوضت ثورة الادب والاخلاق التي اعقبت الحرب العالميه الاولي التحريم القديم لمناقشة امور الجنس مناقشه عامة فاثر ذلك التطور في مختلف وسائل الاعلام وقد ولدت مجله الاعترافات نتيجه لهذا الاتجاه المتغير ولعلها اسهمت فيها ايضا كما انتهز بعض منتجي الافلام تلك الجديد الجديدة لكي يصورو قصص افلام تعترف يالجنس كقوة واقعه في الشؤن الانسانية وكان دور العرض تعلق لافتات كتب عليها " الشهوة القكاهة المحرمة " بينما اجتزبت اعلانات السينما الزبائن بالعبارات الارجوانية الابيحة اما خارج الشاشة فقد اصبح الكثير من نجوم السينما منغمسون في فضائح تنشر اخبارهم علي نطاق واسع كي تورط علي الصناعات في فضائح اكبر واسهم في نشر صورة فظيعة للسينما علي انها صناعة تتميز بالحياة المخلة والأخلاقية المتداعية .
نقد الاذاعه.
بالرغم من تنوع الانتقادات الموجهة للراديو والتلفاز فان معظمها يكمن في ستة اقسام , والنقد الرئيسي الذي كان يوجد في الراديو في الثلاثينيات والاربعينيات هو ان المعني قد اخذ البرامج من الازاعي الذي لم يبع للمعلن مجرد الزمن الازاعه اعلانات وانما باعه ايضا الزمن المحيط بالبرنامج كذلك . فالمعني هو الذي يقدر الي حد كبير فاذا ازيع في ربع ساعة او نصف ساعة او الساعة الكاملة الذي اشتراها وكثير من ذلك كان المعلن وكالته ويعد ان البرنامج ويختاران الممثلين ويشرف علي الانتاج باكملة ويختلف هذا الموقف اختلافا كبيرا عن الصحف والمجلات التي تبيع للمعلن مجرد الحيز لنشر رسالته التسويقية وهي التي يقدر علي مضمونها التحرير بنفسها .
نقد الاعلان .
لم يكن الاعلان اقل من الوسائل الاعلام التي تحمله احساسا بطعنات افلام للنقد الحاد ويري " وبلاردك تومسون " الاستاذ بجامعة منيوتاخ دراسه عن التنظيم المرئي للاعلام ان صراعات النقد وللغيوم المهددة بالتنظيم الحكومي والتنظيمات الحركية للمستهلكين ووعي قادة الاعلان المتزايدة بمسؤليتهم الاجتماعية هذة كليا قد وقعت المعلنين نحو معيار اسهم العمل.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.sidiameur.info
 
بحث عن درو الاعلام فى مواجهة الانحراف - بحث علمى عن درو الاعلام فى مواجهة الانحراف كامل بالتنسيق
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
سيدي عامر إنفو :: القسم الدراسي والتعليمي :: التوظيف والمسابقات دروس و البحوث :: البحـوث والكتب الجـامعية والمـدرسيـة الشـاملة-
انتقل الى: