تعليم ، كتب ، الرياضة ، بكالوريا ، نتائج ، مسابقات ، أدب وشعر ، الهندسة الإلكترونية بكل أنواعها ، اللغات ، التعليم التقني والجامعي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
style
date الإثنين 15 مايو - 11:57
date الإثنين 8 مايو - 22:14
date الأحد 19 أغسطس - 16:42
date الأحد 19 أغسطس - 15:17
date السبت 18 أغسطس - 17:10
date السبت 18 أغسطس - 17:00
date السبت 18 أغسطس - 16:56
date السبت 18 أغسطس - 14:52
date السبت 18 أغسطس - 10:07
date الخميس 16 أغسطس - 17:02
date الخميس 16 أغسطس - 16:54
date الأربعاء 15 أغسطس - 18:13
date الأربعاء 15 أغسطس - 18:08
date الأربعاء 15 أغسطس - 10:21
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
style

شاطر
 

 بحث عن التعليم فى امريكا - بحث علمى عن التعليم فى امريكا كامل بالتنسيق

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Labza.Salem
Admin
Labza.Salem

عدد المساهمات : 43954
نقاط : 136533
تاريخ التسجيل : 12/09/2014
العمر : 29
الموقع : سيدي عامر

بحث عن التعليم فى امريكا - بحث علمى عن التعليم فى امريكا كامل بالتنسيق Empty
مُساهمةموضوع: بحث عن التعليم فى امريكا - بحث علمى عن التعليم فى امريكا كامل بالتنسيق   بحث عن التعليم فى امريكا - بحث علمى عن التعليم فى امريكا كامل بالتنسيق Emptyالأحد 19 مارس - 10:49

بحث عن التعليم فى امريكا - بحث علمى عن التعليم فى امريكا كامل بالتنسيق



كان التعليم ومازال وسيظل أحد أهم دوافع التقدم والنهضة في حياة الأمم والشعوب‏,‏ والقراءة النقدية الموضوعية لدور التعليم في تقدم الأمم والشعوب تبين لنا بما لايدع مجالا للشك هذا الدور المهم والفعال للتعليم‏,‏ فمع نهاية الخمسينات من القرن الماضي‏,‏ ومع صعود أول مركبة فضاء للاتحاد السوفيتي ـ السابق ـ انطلقت سهام النقد الي نظام التعليم في أمريكا بوصفه لم يستطع أن يحقق تقدما مناظرا لما تم في الاتحاد السوفيتي ـ السابق ـ وما هي الا بضع سنوات وكانت المركبة الفضائية الأمريكية تسبح في الفضاء‏.‏ ومع نهاية الستينات ومطلع السبعينات قام القس ريفان إيلتش بدعوته نحو مجتمع بلا مدارس وأعلن موت المدرسة وعدم فاعليتها‏,‏ وكان لدعوته هو وأقرانه من مفكري العالم الثالث أمثال باولو فريري في أمريكا اللاتينية أثر بالغ في تطور الفكر التربوي النقدي في نظم التعليم‏,‏ وفي أوروبا كانت ثورة الشباب علي المجتمع والتعليم ذات أثر بالغ أيضا‏.‏ فتغيرت النظرة إلي التعليم وسياسته وفلسفته وأهدافه‏.‏
ومع مطلع الثمانينات من القرن الماضي تفوقت اليابان بنظامها التعليمي الحديث علي الولايات المتحدة الأمريكية‏,‏ مما حدا بالمؤسسات الانتاجية ومراكز البحوث العلمية والتربوية أن تصدر التقرير الشهير أمة في خطر عام‏1983,‏ الذي أكد ضرورة تطوير وتغيير نظام التعليم في أمريكا‏,‏ كما رافق ذلك دعوة الرئيس الأمريكي السابق بل كلينتون أن يضع التعليم علي أولويات العمل الوطني‏,‏ وبرنامجه الانتخابي‏,‏ وكان نفس الأمر بالنسبة للرئيس الأمريكي جورج بوش الأب‏,‏ وصدرت وثيقة أمريكا‏2000‏ لتناقش قضايا التعليم وسياسته وأهدافه بروح نقدية موضوعية تعلي من شأن الانجازات وتركز علي السلبيات انطلاقا من مصلحة عليا للوطن والأمة‏,‏ وبعيدا عن المهاترات‏.‏

وفي وطننا انطلقت دعوة السيد رئيس الجمهورية في مطلع التسعينات باعتبار التعليم هو المشروع القومي الأكبر لمصر في سعيها نحو ايجاد مكان لها تحت الشمس‏,‏ والدخول في عالم المنافسة الدولية‏.‏ واعتبر التعليم منذ مطلع التسعينات من القرن الماضي قضية أمن قومي والمشروع القومي الأكبر لمصر والذي يهدف الي تحقيق الاستقرار الاجتماعي والسياسي‏,‏ واعتماد التعليم الاداة الأكثر فعالية نحو تحقيق التقدم والنهضة لوطننا‏.‏
وتأسيسا علي ما سبق أخذت جهود الدولة تتبلور نحو وضع الخطط والبرامج لتطوير وتحديث نظامنا التعليمي الذي كاد يصل الي طريق مسدود بسبب الزيادة السكانية وقلة الموارد المالية وغيبة ارادة التغيير‏,‏ حيث ازدادت اعداد الطلاب من‏500‏ ألف طالب عام‏1950‏ إلي نحو‏11‏ مليون طالب عام‏1990,‏ ثم إلي نحو‏15‏ مليونا ونصف المليون طالب عام‏2003,‏ كما بلغ عدد المعلمين نحو‏832.392‏ معلم في جميع مراحل التعليم‏,‏ وازدادت اعداد المدارس من‏1605‏ مدارس عام‏1950‏ إلي نحو‏24.967‏ مدرسة عام‏1991‏ ثم إلي حوالي‏36.332‏ مدرسة عام‏2003,‏ ويتم بناء حوالي‏12‏ ألف مدرسة خلال العقد المنصرم‏.‏

لقد كان لهذه الزيادة غير المسبوقة في اعداد الطلاب والمدارس والمعلمين أبلغ الأثر علي أداء المؤسسة التعليمية‏,‏ وكادت تلك الزيادة تلتهم الجهود غير المسبوقة التي تبذلها الدولة لتعظيم دورالتعليم وأهميته واتاحة الفرص التعليمية دون أية عوائق مالية أو اجتماعية أو عقدية أمام أبناء الوطن في أن يتعلموا ويحصلوا علي حقهم في التعليم حسب ما وافقت عليه الدولة في الاعلان العالمي لحقوق الانسان الصادر عام‏1948,‏ وما أكده واعتمده دستورنا الصادر عام‏1971.‏ وأخذت الجهود التي تبذلها وزارة التربية والتعليم خلال العقد المنصرم تنصرف بشكل رئيسي نحو تحديث وتطوير العملية التعليمية بادخال التكنولوجيا الحديثة داخل الفصول الدراسية وبناء المدارس وتدريب المعلمين والاداريين وقيادات التعليم علي أحدث التقنيات الحديثة في مجالات التعليم والتدريب المختلفة‏,‏ وإرسال البعثات إلي خارج الوطن للدول الصناعية المتقدمة‏,‏ بعد انقطاعها في مجال التربية والتعليم لأكثر من قرن من الزمان‏,‏ مما جعل الدولة تعظم من شأن ميزانية التعليم لتصل الي نحو‏23‏ مليار جنيه‏.‏
وفي اطار المناقشات الساخنة حول قضايا التعليم برزت أخيرا قضيتان مهمتان هما‏:‏ المجانية والكتاب المدرسي‏.‏

‏1‏ ـ المجانية‏:‏ لقد ألمحت بعض الكتابات وبعض التصريحات بصورة مستترة أو معلنة‏,‏ بأن تدني أحوال التعليم في وطننا تعود إلي المجانية التي فتحت أبواب التعليم علي مصراعيها أمام الفقراء والراغبين فيه والقادرين عليه‏,‏ حيث سمحت المجانية لاعداد ولفئات اجتماعية أن تنخرط في التعليم دون أية عوائق‏,‏ ولقد أخذت تلك الدعاوي تتستر خلف حجة واهية‏,‏ وهي أن كل الناس تريد أن تتعلم وتسعي نحو الحصول علي وظيفة حكومية‏,‏ وأن الدولة ليست بقادرة علي ذلك الأمر في ظل قلة الموارد المالية وضيق ذات اليد‏,‏ وأنه ليس من المنطقي أن يتعلم كل الناس لأن ذلك سيجعل مهنا مثل‏(‏ السباكة‏,‏ الحدادة‏,‏ النقاشة‏..‏الخ‏)‏ لايمارسها أحد‏,‏ فليس من المعقول أن يتعلم كل الناس دون دفع المقابل المادي لهذا التعليم‏,‏ وتم التركيز علي الطلاب الراسبين في الامتحانات الذين يتعلمون دون تحمل أية أعباء مالية‏,‏ والحل السحري من وجهة نظر هؤلاء أن يتم اعادة النظر في المجانية أو الغاؤها‏,‏ حتي نستطيع أن نقدم تعليما متميزا للطلاب وللأسر‏.‏
ولعل تلك القضية المثارة لنظامنا التعليمي قضية حق يراد بها باطل‏,‏ والسؤال الذي يطرح نفسه هنا‏,‏ هل كل الطلاب قادرون علي تحمل تكلفة التعليم؟ وهل انسحبت الدولة تماما من لعب دورها الوطني الاساسي في تكوين الاجيال وبناء الشخصيات والحفاظ علي الهوية والثقافة الوطنية؟ لعل ذلك الأمر قد لايعني نصف المتعلمين وهم ربما يكونون قادرين علي تحمل تكلفة التعليم‏,‏ ولكن مابالنا وهناك أكثر من‏40%‏ من الأسر تعيش تحت خط الفقر وأن التسرب والانقطاع عن المدرسة في المناطق الريفية والفقيرة سببه المباشر سوء الاحوال الاقتصادية والاجتماعية وتدني مستوي معيشة تلك الأسر‏.‏

إن ذلك التوجه يعني أننا سوف نستبعد ثلث المتعلمين بما لايقل عن خمسة ملايين طفل غير قادرين بالفعل علي دفع المصروفات الدراسية القليلة الآن‏.‏ وهم بعيدون تماما عن لعبة الدروس الخصوصية والمدارس الخاصة ومدارس اللغات ومدارس الطبقات الوسطي والعليا‏,‏ سوف لايكون أمام هؤلاء سوي ترك المدرسة والانضمام إلي جيش الأمية البالغ تعداده ثلث سكان الوطن بنحو‏15‏ مليون أمي فوق سن العاشرة‏,‏ سينضم هؤلاء الطلاب إلي الأميين القدامي وسيكونون قادة للإرهاب والتسول والبطالة في وقت نحن في أمس الحاجة إلي تحقيق الاستقرار الاجتماعي والسياسي للوطن‏,‏ لأن تكلفة الجهل أعلي بكثير من تكلفة التعليم‏.‏
كما أن ذلك التوجه يتناقض تماما مع ما أعلنه السيد رئيس الجمهورية من أن عام‏2007‏ هو عام القضاء علي عار الأمية في وطننا‏.‏ وأنه بحلول ذلك العام يكون عيدا وطنيا وقوميا للقضاء علي الأمية بوصفها عارا علي وطننا وحضارتنا‏,‏ وأنه ليس من المعقول أن ندخل الألفية الثالثة‏,‏ وندخل في شراكة مع أوروبا وندخل في منافسة عالمية ونسعي نحو إيجاد مكان لوطننا تحت شمس التقدم في ظل عوامل وظروف الهيمنة والسيطرة العالمية التي نعيشها وثلث أبناء الوطن لايجيدون القراءة والكتابة وندفع بملايين الطلاب الجدد اليهم الذين سيتم استبعادهم من التعليم بسبب المصروفات وخصخصة التعليم‏.‏

أن مجرد التفكير بتلك الطريقة يجعل المستقبل أكثر غموضا أمامنا‏.‏ فمن أين لنا بجهود وطنية للقضاء علي الأمية‏,‏ وفي ذات التوجه نسعي إلي ضم الملايين من الطلاب الي الاميين الذين لايستطيعون دفع المصروفات الدراسية‏,‏بل إن أكثر من ثلث الطلاب يعاني سوء التغذية وضعفا في الصحة العامة‏..‏ إن دعوة السيد رئيس الجمهورية هي دعوة رشيدة‏,‏ عقلانية ووطنية لامتنا‏,‏ وتتناقض مع هؤلاء الذين يقدمون المبررات الايديولوجية لتخلي الدولة عن دورها الجوهري‏,‏ ان جميع دول العالم المتقدم والنامي التعليم بها ـ حتي المرحلة الثانوية ـ تعليم مجاني‏,‏ ودور الدولة فيه فاعل واساسي لأنه التعليم الذي يكون الشخصية ويعد الانسان للمواطنة في وطنه‏.‏
‏2‏ ـــ الكتاب المدرسي‏:‏ ولو أننا سلمنا كما يقولون إن التعليقات التي نشرت وبعض التصريحات التي تقارن الكتاب المدرسي الرسمي بالكتاب الخارجي انحرفت نحو تسهيل الامر باختراع أن تتحمل الأسرة المصرية عبء تكلفة الكتاب المدرسي حتي يصبح كتابا جميلا ولامعا وفاخرا ومليئا بالصور‏,‏ وهذا التفاف آخر حول مجانية التعليم والسعي بصورة خبيثة نحو تحميل الأسرة المصرية اعباء إضافية في العملية التعليمية والسعي الحثيث نحو خصخصة التعليم بشكل تدريجي‏.‏

إن التعليم منظومة متكاملة عناصرها‏,‏ المعلم والكتاب والمنهج والمدرسة وبيئة التعلم والادارة المدرسية وتكنولوجيا التعليم‏,‏ كلها عناصر متكاملة‏,‏ وإن التطوير لابد أن يشمل تلك العناصر بصورة فاعلة وديناميكية‏,‏ وليس لعنصر الغلبة علي العناصر الأخري‏.‏ من هنا فإن سعي وزارة التربية والتعليم نحو تدريب المعلمين وإرسالهم إلي البعثات في خارج الوطن وبناء مدارس جديدة وإدخال التكنولوجيا إلي المدارس وتطوير المناهج في المرحلة الابتدائية والاعدادية‏,‏ كلها جهود متعانقة ومتشابكة ولايمكن أن يتم تعظيم واحدة دون الأخري‏.‏
ومن المفارقات الغريبة المطروحة حول نظامنا التعليمي والقائمين عليه ــ انها تتناقض بشكل حاد مع دعوة السيد رئيس الجمهورية الذي جعل التعليم هو المشروع القومي الأكبر لمصر وجعله أيضا قضية أمن قومي‏.‏ واعتبر عام‏2007‏ عاما وطنيا وقوميا تستعيد فيه مصر عافيتها ومكانتها بخلوها من الأميين حتي علي مستوي القراءة والكتابة‏.‏ كما أن ذلك يتناقض أيضا مع جهود السيدة الفاضلة سوزان مبارك نحو نشر تعليم الفتاة‏,‏ وتعظيم مدارس المجتمع ومدارس الفصل الواحد والمدارس غير التقليدية وجهودها الوطنية والدولية نحو الارتقاء بمستوي ومكانة المرأة المصرية والفتاة المصرية غير القادرة علي الالتحاق بالتعليم نظرا للظروف الاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي تحول دون انخراطها في التعليم‏,‏ وتحاول تلك الجهود تقديم التعليم الي المرأة المصرية في القري البعيدة والنائية‏.‏

إن تلك الجهود الوطنية تسعي في التحليل الأخير الي نشر التعليم والوعي وإيجاد مجتمع التعلم وبناء قوي بشرية متعلمة ومؤهلة للقيام بدورها في العملية الانتاجية وفي دفع مسيرة التقدم لامتنا‏.‏
واذا كان الصراع العالمي أصبح صراعا معرفيا وتكنولوجيا وأصبحت الأمم والشعوب تقاس بدرجة تعلم أبنائها واتقانهم للمهارات الاساسية للتعامل مع مستجدات العصر‏.‏ فإن الدعوة العقلانية تكون نحو مساندة دور الدولة من خلال المشاركة المجتمعية وجعل التعليم فعلا قضية مجتمعية تهم كل أبناء الوطن الأغنياء قبل الفقراء‏,‏ نحن نسعي ونأمل أن تكون مصر خلال هذا العقد من القرن الحادي والعشرين دولة‏,‏ أبناؤها متعلمون متسلحون بالمعرفة والمهارات الحياتية الاساسية‏,‏ وعلينا جميعا أن نتكاتف نحو تحقيق مجتمع التعلم الحقيقي‏
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.sidiameur.info
 
بحث عن التعليم فى امريكا - بحث علمى عن التعليم فى امريكا كامل بالتنسيق
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
سيدي عامر إنفو :: القسم الدراسي والتعليمي :: التوظيف والمسابقات دروس و البحوث :: البحـوث والكتب الجـامعية والمـدرسيـة الشـاملة-
انتقل الى: