تعليم ، كتب ، الرياضة ، بكالوريا ، نتائج ، مسابقات ، أدب وشعر ، الهندسة الإلكترونية بكل أنواعها ، اللغات ، التعليم التقني والجامعي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
style
date الإثنين 15 مايو - 11:57
date الإثنين 8 مايو - 22:14
date الأحد 19 أغسطس - 16:42
date الأحد 19 أغسطس - 15:17
date السبت 18 أغسطس - 17:10
date السبت 18 أغسطس - 17:00
date السبت 18 أغسطس - 16:56
date السبت 18 أغسطس - 14:52
date السبت 18 أغسطس - 10:07
date الخميس 16 أغسطس - 17:02
date الخميس 16 أغسطس - 16:54
date الأربعاء 15 أغسطس - 18:13
date الأربعاء 15 أغسطس - 18:08
date الأربعاء 15 أغسطس - 10:21
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
style

شاطر
 

 بحث عن الثقافة والشخصية العربية - بحث علمى عن الثقافة والشخصية العربية كامل بالتنسيق

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Labza.Salem
Admin
Labza.Salem

عدد المساهمات : 43954
نقاط : 136533
تاريخ التسجيل : 12/09/2014
العمر : 29
الموقع : سيدي عامر

بحث عن الثقافة والشخصية العربية - بحث علمى عن الثقافة والشخصية العربية كامل بالتنسيق  Empty
مُساهمةموضوع: بحث عن الثقافة والشخصية العربية - بحث علمى عن الثقافة والشخصية العربية كامل بالتنسيق    بحث عن الثقافة والشخصية العربية - بحث علمى عن الثقافة والشخصية العربية كامل بالتنسيق  Emptyالأحد 19 مارس - 10:40

بحث عن الثقافة والشخصية العربية - بحث علمى عن الثقافة والشخصية العربية كامل بالتنسيق 


من الخطة الشاملة إلى العزلة التامة
حين أقيمت الدراسات والبحوثات العربية المشتركة من اجل تحسين منظور الثقافة العربية , والرؤية الثاقبة لها في القرن العشرين, كانت هناك إرادة قوية وفعالة على الساحة الثقافية العربية القومية (كعمل مشترك) من اجل رفع المستوى العربي ثقافياً ولم الشمل الثقافي المشتت , ومن اجل مواكبة العصر التكنولوجي وما يترتب من تحديات.
وعلى اعتبار ان الثقافة العربية لا تختلف شأناً عن الاقتصاد والسياسة العربيين , لاسيما وان المجتمع العربي تعيقه ظروف النهضة العالمية والعصرية وربما لأسباب اجتماعية بحتة . ومن هذين الاعتبارين فإن الثقافة العربية باتت عاجزة - ليس على النهوض فحسب - بل عاجزة على لم الشمل العربي تحت مصطلح ثقافة عربية مشتركة.
من خلال الجهد المشترك الذي قام به ولعب دوره وزراء الثقافة العرب عام 1979م لوضع خطة مشتركة أطلقوا عليها ( الخطة الشاملة للثقافة العربية) وهي طبعة مكونة من 5 مجلدات تقريباً و كان لها أهداف توجيهية مشتركة , هدفها الرئيس : ارتقاء الثقافة العربية وكذلك الشخصية العربية
.
(الاصطدام بالعصر)

ان الصدمة الحقيقية للحضارة العربية والثقافة العربية كانت في أواسط القرن العشرين, وذلك لان الثقافة الغربية قد هيمنت وبشكل يوحي للإجبارية لا الاختيارية على كل الثقافات وذلك بأمرين اثنين : 
الثورة الصناعية , والتقدم التكنولوجي (عصر المعلوماتية) مما اثر سلباً على الزج بالثقافة العربية نحو المواكبة السريعة للمعلوماتية , ورغم عدم القدرة المباشرة في ذلك , لكن شئ حتمي على الثقافة العربية ان تتحمل تبعات ذلك هذا المردود السلبي , والصادر , وكذلك الوارد من الثقافات الغربية .

لا شك ان الثقافة المنتشرة غربيا هي خدمية وربما إنسانية بحته بتكنولوجيتها الحديثة , لكن ان المتقبل العربي لازال مصرا على التمسك بقناعاته وعاداته العربية القديمة ( وهذا شئ لاخلاف عليه) مما يجبره على التخلف الثقافي والنظرة الدونية للثقافة القائمة على المعلوماتية .
الوهن الحقيقي بعينه .. رغم الكثافة العربية في الآونة الأخيرة.
وللخروج من هذه التحديات الراهنة , وجب الاهتمام بالنطاق التعليمي (بأقسامه) , وعلى أكمل وجه, خاصة الريف العربي المتخم بالفراغ الثقافي

(خطة شاملة وعزلة تامة)

الخطة الشاملة كانت ناجحة بكل المقائيس , خاصة وان أهدافها تتضمن الأطر العامة , والاستحقاقات الثقافية العامة للمثقف العربي والإنسان العربي ككل أيضا.
ومن الاهتمام بالمواطنة والشخصية العربية , الي تطوير البنية الاجتماعية والاقتصادية , وكذالك إظهار الثقافة العربية لكل الثقافات الأخرى .. كل هذه أهداف شملهتا الخطة الشاملة.
لكن سرعان ما تبددت هذه الأهداف ونفذت كميتها , وافتقدت لعناصرها الحية ومنهجيتها حيال التفكك العربي الشامل بقدر الخطة وعلى وزنها كذلك.
وكان هذا ابتداء من القطيعة السياسية والاقتصادية في الدول العربية والمجتمع العربي , مما برر الخروج المتأزم من شمولية العلاقات الثقافية .
ولما كان الهدف الأول من الخطة العربية الشاملة هو لم الشمل العربي ثقافيا والحفاظ على هويته القومية , إلا ان هذه الخطة افتقدت لمعائير مهمة جعلتها تفقد قوتها , ومن هذه المعائير:
تقليص حرية الفرد من حيث التضييق عليه بالتعبير عن رأيه , وهذا معيار مخالف لرصد ثقافة رصينة سوى عربية أو ثقافة جديدة لمجتمع محبط ثقافياً.
ومن هذه النقطة نكتشف الغطاء العربي المنعزل عن الثقافة , والملاحق لها بالاسم فقط
وللمثقف العربي دور هام , وكذلك دوور النشر وما بينهما من قطيعة لاشك إنها مؤثرة للحقا بالركب العلمي الحضاري , مما أدى الي العزلة للثقافة العربية من جةٍ , والصراع السياسي 

العقل العربي وممارسة النقد السياسي

علينا أن نعي وندرك إذا أردنا فعلا أن نخرج العقل العربي من بعض أزماته ، ونوطن لديه معرفة العلوم السياسية والعلوم العامة الأخرى - العلوم التي لها قابلية الرقي والتكامل- وان نضع أمامه نتائج الأمس التي تبدو اليوم ناقصة أو خاطئة ، ولابد أن تكون نتائجها التي تبدو اليوم صحيحة – ناقصة أو خاطئة في غير الإنسانية . وكل هذا ينحصر في تعزيز القدرة على فتح باب الحرية العام للنقد ، وترك التهليل لإرادة ورغبة سيد السلطة الأوحد . إن الفرد العربي لم يزل يحصر تفكيره في شخص الحاكم والذي عجز عن أن يتصور أي حقيقة تتجاوزه وهو الذي اصبغ السياسة بهذه الصبغة الشخصية ويحكم على تصرفات الحاكم مثلما يحكم على سلوك " كبار العائلة " وينسى المسؤوليات الخاصة " لرجل الدولة " والتي تحتم علينا أن نسأله على كل شيء وفي أي وقت نشاء . ولكن حجب حرية التعبير والنقد وهي ظاهرة ملموسة بقوة في البلدان التي يسودها حكم الفرد الدكتاتوري . لان قمع الحريات ومطاردة ذوي للأفكار ، حائل ضخم دون ابدأ حوارات نقدية ومناقشات سلمية وبناءة " ولما كان حق التفكير والتعبير حقا طبيعيا ماثلا في صلب الطبيعة الحيوية للإنسان فان خنق الحق لا يؤدي إلى استصفائه نهائيا ، بل يؤدي إلى تعطيل علانيته مؤقتا ، ومن ثم معاودته الظهور بحدة في وقت آخر وتكون المعاودة المتباعدة عن التعريف الطبيعي قابلة لا لتقاط شحنات الانفعال المكبوت ، بكل حدتها ، فيترتب على ذلك إلحاق التشويهات . والمبالغات والإضافات الجارحة بالسياق الموضوعي للمضمون . إما في البلدان التي تتوفر فيها ليبرالية معلومة ، وقدر واسع من حرية التعبير والحوار " كما في الغرب مثلا بصورة عامة " فان الظاهرة المذكورة لا اثر لها "(( سقوط مدرسة هيكل للمرحوم عزيز السيد جاسم ص119 )) وثمة نقطة على قدر كبير من الأهمية يناقشها "د- فؤاد زكريا " وهي تتعلق بالعقل العربي ومدى نضجه السياسي . فهو يرى إن هناك خلطا بين السياسة والأخلاق يتم حساب التربية السياسية ، والمسؤولية المتصلة بها . فهو يقول " إن هذا الخلط بين المستوى الشخصي للسلوك وبين تقييم العمل السياسي العام ، هو آفة من اخطر الآفات في تفكيرنا المعاصر ، وهو علامة واضحة على تربيتنا السياسية بعيدة كل البعد عن ذلك النضوج الذي لابد منه لقيام نهضة حقيقية " (المصدر السابق) ... إن افتضاح عيوبنا ومعرفة الآخرين بها هو في نظرنا يفوق العيوب نفسها . وكثيرا ما نتصرف بحيث نتغاضى عن اخطر أنواع الآثام ما دامت " مستورة " ومن هنا كان الستر أمنية غالية في تعبيراتنا الشعبية المألوفة . لكن الخطأ الفكري والأخلاقي يتضاعف حين ننقل هذا المبدأ إلى الميدان السياسي ... وأخيرا إن عملية البناء السياسي وإخراج العقل العربي من أزماته الكثير وحتى يرتقي أو يرتشد إلى الحالة التنويرية لخدمة حياته العامة ، عليه استقطاب العمليات الثقافية والاجتماعية . وهذه العملية تقوم في البدء أو تستند على النقد .. فنقد البنى والأسس المتخلفة هو الطريق إلى التصحيح والإصلاح وإعادة البناء على نحو إنساني . وتتطلب مسؤولية البناء الاجتماعي – الحضاري الجذري- نقدا جذر
يا للمؤسسات القديمة ورموزها- وعلى الإنسان العربي أن يعد ممارسة النقد حقا سياسيا وفكريا للفرد والجماعة ، ولا يجوز التفريط به أو التهوين من شأنه . فان حجب هذا الحق لا يعني إيقافه ، لأنه يسري في عقل ونفس الإنسان مثل الحياة نفسها ، لأنه تعبير من تعابيرها.وأخيرا يجب التفاعل بين الثقافة والشخصية واثر الثقافة في الشخصية واثر الشخصية في الثقافة ، فالثقافة ومكوناتها وعناصرها تحدد الملامح البارزة للشخصية وكذلك الشخصية تساهم في تغيير الكثير من الملامح الثقافية .


هوية الثقافةالعربية

1. وأشار الدكتور أبو زيد في كتابه الذي صدر حديثا عن هيئة قصور الثقافة المصرية بعنوان «هوية الثقافة العربية» الى أن الغريب في أمر ما يحدث من محاولات لتغريب التعليم العربي ان ذلك لم يثر رغم خطورته ما يستحقه من اهتمام في الأوساط الثقافية على مستوى الوطن العربي وكأن استبدال لغة اجنبية باللغة القومية أمر لا يستحق عناء التفكير رغم كل ما يترتب عليه من نتائج خطيرة، قد يكون لها صدى في انحاء أخرى من العالم العربي بالاضافة الى الآثار الوخيمة على الانتماء.
وذكر أبو زيد ان المبرر وراء هذه الدعوات التي تخرج اللغة العربية من مرتكزات النهضة في الوطن العربي وتستبدلها باللغة الأجنبية هو عدم استيعاب العربية نتاج الفكر الغربي الحديث والاكتشافات المتلاحقة في العلم والتقنية، وأشار الدكتور أبو زيد الى أن الاستعمار مسؤول عن تراجع الاهتمام باللغة العربية في البلاد التي احتلها ومثال ذلك ما حدث في الجزائر والتي كانت قبل غزو فرنسا لها تملك مدرستين في كل قرية، كما أن مدينة قسنطينة بمفردها كان لديها 90 مدرسة أولية لتحفيظ القرآن وتعليم القراءة والكتابة بالعربية، وقد تراجعت اعداد هذه المدارس مع دخول الفرنسيين الى الجزائر وانحصر تدريس اللغة العربية في 3 مدارس في مدينة الجزائر وتلمسان وقسنطينة.
وقد تحولت اللغة العربية بمقتضى قانون 1947 إلى لغة أجنبية ثانوية ويتلقى التلميذ ساعتين أسبوعيا لتعلمها، بعد أن كانت هي اللغة التي يتعلمها على امتدادا ساعات الدراسة، وذكر أبو زيد ان هذه الاجراءات تشير الى أن الاستعمار هو المسؤول عن تراجع اللغة العربية وتعريب العلوم ولو ان الأمور سارت طبقا لسيرها الطبيعي كانت تحققت انجازات كبيرة في بلدان الوطن العربي.
وتحدث الدكتور أحمد أبو زيد عن حركة التنوير العربية مشيرا الى أنها كانت ضد التفرقة بين المواطنين على أساس الدين والانتماء الديني وكان الكثير من الزعماء يقفون ضد التعصب الديني ولعل أحمد عرابي مثل مهم لهؤلاء الزعماء الذين ناهضوا التمييز بين الناس على أساس الدين، وقد كان مجلس النواب الذي تم انتخابه بعد الثورة العرابية يضم أربعة من النواب من الأقباط من بين 75 عضوا منتخبا، وكان من بين اعضاء وزارة البارودي بطرس غالي وقد كان اليهود والأقباط في مصر يؤازرون الثورة ويشاركون فيها ويطالبون بالحكم الدستوري.
وقال المؤلف إن حركة التنوير في العالم العربي لم يكن غريبا عليها اعتبار العقل هو المبدأ الذي تقوم عليه أنشطة الحياة الاجتماعية مع عدم انكار الدين أو الدعوة الى الالحاد، وذكر أنه ليس من المصلحة في شيء التهوين من الغزو الثقافي والذي قد يؤثر سلبيا على الثقافة والشخصية العربية معا، وذلك بما يثيره من تغييرات تتسلل الى القيم الثقافية والاخلاقية والاجتماعية الأصيلة، ودعا الدكتور أبو زيد الى مواجهة ذلك بفعالية مع عدم اهمال الفكر العربي وفتح الأبواب عليه حتى لا تحدث العزلة عن العالم الخارجي وتدخل البلدان العربية الى مزيد من التخلف، وأشار عالم الانثربولوجيا الى أن المواجهة التي يقصدها مع العالم الخارجي والعولمة تتأتي عن طريق التربية والتنشئة الاجتماعية للفرد وهي عملية تحتاج لوقت طويل لكنها مع ذلك مسألة أساسية ولا مفر منها لترسيخ القيم العربية والحرية الفكرية وفتح الأبواب أمام الثقافات الأجنبية مع اختيار المادة الثقافية بما لا يتعارض مع القيم الثقافية والاخلاقية في المجتمع العربي. وذكر أبو زيد أن التنوير لابد أن يكون عملية تغيير شاملة تنبعث من الرغبة في الافادة من الثقافة الأكثر تقدما ورقيا لتعديل الأوضاع القائمة وحالة التخلف والركود التي سيطرت على الفكر العربي منذ الحكم العثماني لكنه عاد وقلل من شأن المحاولات التي تبذل للتقليل من شأن الثقافة العربية الآن وتتهمها بالافلاس وتضر بالقدرات الابداعية للمبدعين والفنانين العرب، وتشير الى أنه لا يوجد حاليا مبدعون عرب لهم تأثير طه حسين ورفاعة الطهطاوي، وأشار ابو زيد الى أن هناك مبدعين عربا على درجة عالية من العمق والأصالة لكن الدولة العربية لا تهتم باعطائهم ما يستحقونه من عناية واعتراف بمكانتهم ودورهم في المجتمع مثلما كان الحال أيام الطهطاوي وطه حسين والعقاد مشيرا الى أن نظام التعليم السائد في بلدان الوطن العربي مسؤول الى حد كبير عن هذه النتائج السلبية، حيث انه لم يعد قادرا على اعداد وتكوين المفكرين والمبدعين.
وأضاف المؤلف ان أي محاولة للتخطيط الثقافي في الوطن العربي لا بد أن تأخذ بعين الاعتبار طبيعة الدور الذي يقوم به المثقفون والمبدعون من مفكرين وأدباء وفنانين وكتاب، كما يجب أن توفر لهم حرية التفكير والخلق والابداع والانتاج الثقافي، وطالب أبو زيد بانشاء جمعيات وهيئات أهلية من بين المهتمين بالثقافة تتولى رعاية المبدعين والكتاب وتقدم لهم التسهيلات المادية والعلمية والثقافية حتى يتفرغوا للانتاج والابداع ثم تتولى نشر أعمالهم. ودعا الدكتور أحمد أبو زيد الى ضرورة الاستفادة من المفكرين والمجمعيين الثقافيين للإسهام في رسم السياسة الثقافية في مجتمعاتهم من دون أن يؤدي ذلك الى خضوعهم للسلطة أو الالتزام بتنفيذ رغباتها ووجهة نظرها، وقال ان الثقافة أهم وأخطر من أن نتركها للموظفين الذين ليس لديهم القدرة على الخلق والابداع الثقافي.
وتحدث الدكتور أحمد أبو زيد عن الدعوة التي تخرج من آن لآخر وتشير الى ضرورة النزول الى مستوى الجماهير مشيرا الى انها نوع من الاستهانة بها وتتضمن حكما تعسفيا بالادانة على اذواقها وقدراتها الفكرية ونبه أبو زيد على أن أي محاولة للتخطيط الثقافي يجب أن ترتكز منذ البداية على مبدأ احترام قدرات الجماهير وهو ما سوف يؤدي في النهاية الى ارتفاع مستوى ما يقدم لها منتجات ثقافية، وقال المؤلف لابد من اعتبار التخطيط الثقافي جزءا من عمليات وخطط التنمية الشاملة وربطه بالتراث الثقافي للأمة الذي لايزال ينعكس بشكل أو آخر على أسلوب حياتنا وتفكيرن.
وذكر ان التخطيط الثقافي يجب أن يمتد الى الثقافات الفرعية المرتبطة بالجماعات العرقية ذات الثقافات المتميزة داخل الوطن العربي، ويجب أن يهدف الى المحافظة على مقومات الذاتية والهوية الثقافية العربية والدفاع عنها ضد المخاطر الثقافية التي تهددها من الخارج وتقديم تصور لما يمكن أن تتطور اليه الثقافة العربية في المستقبل مع إبراز الدور الذي يمكن ان تلعبه الثقافة كقوة دافعة لتغيير الفرد والمجتمع وقال إن نقطة الانطلاق الى ذلك ضرورة وجود عملية تنشئة اجتماعية تلازم الفرد طيلة حياته ومن هنا يرى الدكتور أحمد أبو زيد أن دراسة وسائل التخطيط الثقافي تتطلب الاحاطة بالاطراف التي تؤلفها وهي مكونات الثقافة وصان 
امراجع
هواري بومدين ، خطب الرئيس بومدين ، 1956 -1976 ، 7 ج (الجزائر : وزارة الإعلام والثقافة 1970 – 1977 ) ، ج2 
بدوي /مبادئ علم الاجتماع/دار المعرفة الجامعية /الإسكندرية ص 280

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.sidiameur.info
 
بحث عن الثقافة والشخصية العربية - بحث علمى عن الثقافة والشخصية العربية كامل بالتنسيق
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» بحث عن الثقافة والشخصية - بحث تعليمى فى الثقافة والشخصبة والفرق بينهما
» بحث عن الثقافة - بحث مفصل عن الثقافة كامل بالتنسيق
» بحث مفصل عن الثقافة كامل بالتنسيق
» بحث عن المرأة العربية والإعلام - بحث علمى عن المرأة العربية والإعلام كامل بالتنسيق
» بحث عن المرأة العربية والإعلام - بحث علمى عن المرأة العربية والإعلام كامل بالتنسيق

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
سيدي عامر إنفو :: القسم الدراسي والتعليمي :: التوظيف والمسابقات دروس و البحوث :: البحـوث والكتب الجـامعية والمـدرسيـة الشـاملة-
انتقل الى: