تعليم ، كتب ، الرياضة ، بكالوريا ، نتائج ، مسابقات ، أدب وشعر ، الهندسة الإلكترونية بكل أنواعها ، اللغات ، التعليم التقني والجامعي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
style
date الإثنين 15 مايو - 11:57
date الإثنين 8 مايو - 22:14
date الأحد 19 أغسطس - 16:42
date الأحد 19 أغسطس - 15:17
date السبت 18 أغسطس - 17:10
date السبت 18 أغسطس - 17:00
date السبت 18 أغسطس - 16:56
date السبت 18 أغسطس - 14:52
date السبت 18 أغسطس - 10:07
date الخميس 16 أغسطس - 17:02
date الخميس 16 أغسطس - 16:54
date الأربعاء 15 أغسطس - 18:13
date الأربعاء 15 أغسطس - 18:08
date الأربعاء 15 أغسطس - 10:21
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
style

شاطر
 

 بحث عن الاهتمام الرسمي بالمرأة الريفية - بحث علمى عن الاهتمام الرسمي بالمرأة الريفية كامل بالتنسيق

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Labza.Salem
Admin
Labza.Salem

عدد المساهمات : 43954
نقاط : 136533
تاريخ التسجيل : 12/09/2014
العمر : 29
الموقع : سيدي عامر

بحث عن الاهتمام الرسمي بالمرأة الريفية - بحث علمى عن الاهتمام الرسمي بالمرأة الريفية كامل بالتنسيق Empty
مُساهمةموضوع: بحث عن الاهتمام الرسمي بالمرأة الريفية - بحث علمى عن الاهتمام الرسمي بالمرأة الريفية كامل بالتنسيق   بحث عن الاهتمام الرسمي بالمرأة الريفية - بحث علمى عن الاهتمام الرسمي بالمرأة الريفية كامل بالتنسيق Emptyالجمعة 17 مارس - 11:51

بحث عن الاهتمام الرسمي بالمرأة الريفية - بحث علمى عن الاهتمام الرسمي بالمرأة الريفية كامل بالتنسيق








في سياق الاهتمام الرسمي بالمرأة الريفية وتمكينها من النشاط في المجال العام ومع تعدد وتنوع قضاياها واحتياجاتها تطلب الأمر معرفة واقعية عن أوضاعها واحتياجاتها وقضاياها وهنا اتجهت اللجنة الوطنية للمرأة إلى اتباع أسلوب علمي من خلال الدراسات الميدانية الكفيلة بإعطاء صورة بانورامية تعكس وتعبر عن مجمل أوضاع المرأة الريفية ، ولما كان تغيير الواقع يتطلب معرفته أولا ، فاللجنة الوطنية للمرأة أدركت ذلك من خلال اعتماد الدراسات الميدانية – والنظرية ـ حول المرأة اليمنية حتى تتمكن من استخدام نتائج هذه الدراسات والاستفادة منها في نشاطاتها العام الداعم لقضايا المرأة وبل ووضع نتائج هذه الدراسات في أجندة عمل تقدم لصناع القرار السياسي في الحكومة حتى يمكن إدماج قضايا المرأة واحتياجاتها في سياسات واستراتيجيات التنمية الشاملة . 
هدف الدارسة : 
يتمحور الهدف الرئيسي لهذه الدراسة بالكشف عن أوضاع المرأة الريفية خاصة في قضايا الصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة والنوع الاجتماعي ويعني ذلك جمع بيانات ومعلومات واقعية عن أوضاع المرأة الريفية في إطار مفهوم النوع الاجتماعي ، من خلال : 
- الخصائص التعليمية والاجتماعية والاقتصادية . 
- دور المرأة الريفية في النشاط الاجتماعي والاقتصادي. 
- وضع المرأة الريفية في تركيب الأسرة وتحديد أدوارها ومكانتها الاجتماعية . 
- دور المرأة الريفية في المجال العام داخل المجتمع الريفي. 
- مدى معرفة المرأة الريفية بقضايا الصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة . 
- احتياجات المرأة الريفية ومدى وعيها بقضايا النوع الاجتماعي . 

المجال الجغرافي للدراسة وحجم العينة : 
شملت الدراسة جميع محافظات الجمهورية حيث تم اختيار قريتين من كل محافظة وتم تحديد 25 مفردة ( مبحوثة ) من كل قرية بإجمالي 1000مفردة كعينة للدراسة الميدانية . 

الفصل الأول واقع المرأة الريفية في المجتمع اليمني : 
في هذا الفصل تم تقديم رؤية تحليلية موجزة للسياق المجتمعي العام الذي تعيش فيه المرأة الريفية من خلال تحليل البنية الاجتماعية والتركيب الأسري وتحديد طبيعة المنظومة الثقافية والقيمية السائدة في الريف والتي تحدد موقع المرأة في المجتمع وأدوارها ونشاطاتها ، إضافة إلى رصد بعض ملامح التغير في المجتمع الريفي وتأثيرها الإيجابي لصالح المرأة . 
فالبنية الاجتماعية في المجتمع اليمني هي بنية تقليدية لها منظومتها الثقافية الموروثة ، تعتبر القبيلة والعشيرة أهم المؤسسات التقليدية الفاعلة ، وتشكل الأسرة 
( العائلة الممتدة Extended Family ) المؤسسة الاجتماعية الأساسية في البناء القبلي ، ولما كان الريف اليمني لا تزال مظاهر التحديث الاجتماعي والاقتصادي فيه ضعيفة و محدودة فإن الثقافة التقليدية الموروثة هي التي تشكل وعي الرجل والمرأة ومن خلالها تتحدد أدوار خاصة بالرجال وأخرى بالنساء يتم ذلك بوعي من خلال عملية التنشئة الاجتماعية في الأسرة ومن خلال الثقافة السائدة داخل القرية والقبيلة . ومن أجل أن تكون الصورة كاملة عن واقع المرأة الريفية قدم الباحث رصد إحصائي عن مجمل أوضاع المرأة الريفية ـ على سبيل المثال ـ ( حجم النساء في اليمن بشكل عام وفى الريف بشكل خاص / متوسط حجم الأسرة /معدلات الأمية بين النساء / متوسط العمر عند الزواج الأول / فجوة الأمية بين الريف والحضر / معدلات وفيات الأطفال والنساء الحوامل / حجم النساء الفقيرات / حجم الأمية بين النساء الفقيرات / حجم ونوع الخدمات الصحية الحديثة في الريف ) . 
الفصل الثاني الخصائص العامة للمرأة الريفية ( عينة الدراسة) : 
في هذا الفصل عرض إحصائي وتحليلي لمجمل الخصائص الاجتماعية والاقتصادية والثقافية التي عكستها عينة الدراسة الميدانية والتي تعبر في مجملها عن الخصائص العامة للمرأة الريفية ، وهي ذات أهمية كبيرة لأنها ترتبط بشكل مباشر وغير مباشر بمجمل المجالات العامة في الدولة والمجتمع اقتصاديا و سياسيا وثقافيا ، فالخصائص التعليمية مؤشر هام لمعرفة المستوى المعرفي والثقافي للمرأة الريفية ، ومؤشر هام لمدى علاقته بالوضع الاقتصادي للأسرة الريفية ( معيشة المرأة الريفية ) ومدى وعي الرجل و المرأة بأنماط العلاقات والتفاعلات بينهما وفق مجالات العمل لكل منهما داخل الأسرة وخارجها . 
لقد عكست الخصائص التعليمية ارتفاع نسبة الأمية إلى 79 % ويرتبط بذلك ارتفاع نسبة الأمية في الوسط الأسري - أو العائلي – الذي تعيش فيه المرأة الريفية ، كما يرتبط بالوضع الاقتصادي والمعيشي حيث غالبية النساء والأسر تعتمد على الزراعة كمصدر أساسي للدخل وان غالبية النساء يعملن ربات بيوت وفي أنشطة تقليدية ، مع الإشارة إلى وجود أعداد قليلة من النساء استفدن من المتغيرات الاقتصادية والاجتماعية العامة . 
الجدير بالذكر أن هناك تداخل وترابط بين مجمل الخصائص التي تتصف بها المرأة الريفية – فارتفاع نسبة الأمية 79% يرتبط به ارتفاع نسبة النساء اللاتي يعملن فقط ربات بيوت 80.9% ويرتبط به استمرار الزواج المبكر للنساء في عمر 15-19 سنة واستمرار الإنجاب حتى سن 40-45 سنة . 
الفصل الثالث : التركيب الأسري وموقع المرأة فيه : 
من أجل معرفة اكثر دقة وواقعية لأوضاع المرأة الريفية لابد من التحليل السوسيولوجي للتركيب الأسري ، فمن خلاله يتم معرفة أدوار المرأة ونشاطاتها ووظائفها داخل الأسرة وامتدادها خارجها ، فالبناء الاجتماعي التقليدي السائد يضع تنميطا جندريا Gender Typology يحدد أدوار خاص المرأة وأخرى بالرجل ، وهذه العملية تبدأ من الأسرة ضمن عملية التنشئة الاجتماعية ، فطبيعة التركيب الأسري تتماثل مع طبيعة البناء الاجتماعي العام في المجتمع ، وكلاهما يعتمدان على منظومة ثقافية واحدة تعتمد فواصل نمطية بين مجالات الذكور والإناث ، وان تدني موقع المرأة في المجتمع العام يقابله إلى حد ما تدني موقعها في الأسرة . 
فالتركيب الأسري – والبنية الاجتماعية العامة – يتصفان بسيادة النمط البطريركي القائم على هيمنة الذكور وتحديد نشاطهم في المجال العام بكل إطاراته وحصر نشاط المرأة في المجال الخاص ، وباعتماد لغة الأرقام يمكن القول ان المرأة الريفية تعتبر الزوج كبير العائلة ومن حقه اتخاذ القرارات منفردا 44.4% وان الأسرة هي التي تختار العريس لابنتها 44.6% وان تعليم البنات ليس له أهمية تعليم الأولاد 51.5% . 
وخطورة الأمر هنا ان أمية المرأة يرتبط به استمرار غياب الوعي لديها بالمتغيرات الداعمة لها ، وباستمرار تبعيتها للرجل ، واستمرار تدني مكانتها الاجتماعية ، وعدم اتساع الخيارات أمامها لتجديد نشاطاتها وتنويع أدوارها او عدم الاستفادة من تلك الاختيارات .. وان كل ذلك يؤثر سلبا في عدم نجاح برامج التنمية الهادفة إلى تنظيم الأسرة و إدماج المرأة في التنمية وإلى ضرورة تعليم النساء ، كما ان التركيب الأسري والبناء الاجتماعي العام يؤثران بقوة على حجم النشاط السياسي والمجتمعي للمرأة في المجال العام . 
الفصل الرابع : دور المرأة في التنشئة الاجتماعية : 
لما كانت التنشئة الاجتماعية Socialization عملية هامة في الأسرة وفي المجتمع بشكل عام ، فإن دور المرأة في هذه العملية يعتمد على الخصائص الأساسية التي تتصف بها من حيث ( المستوى التعليمي – الفئة العمرية – النشاط الاقتصادي ) . فأمية المرأة من شأنها أن تعيد إنتاج الثقافة التقليدية التي تضع تنميط جندرياً بين الذكور والإناث والتي تقلل من أهمية نشاطات المرأة في المجال العام Public Sphere وتحصر نشاطاتها فقط في المجال الخاص Private Sphere . 
وبلغة الأرقام يمكن القول : 
إن المرأة الريفية تنظر إلى أهمية تعليم الذكور دون الإناث فالنساء اللاتي يوافقن على استمرار تعليم الفتاة في الجامعة 28.8% مقابل 65.7% لاستمرار تعليم الولد ، واللاتي ينظرن إلى أن معاملة البنت تختلف عن معاملة الولد 59.4% 
ولما كانت المراحل العمرية الأولى للطفل ذات أهمية في تنشئته فإن وعي الولد والفتاة يبدأ بالتشكل في هذه المرحلة ، وفي ظل أمية المرأة والوسط الأسري لها فإن دور المرأة في التنشئة الاجتماعية لا يكون داعماً للتطور والتنمية من خلال دعمها تعليم الفتاة وتجديد نشاطاتها الإنتاجية ومن حيث تأخير سن الزواج ومن حيث وعيها بأهمية تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية ، في هذا الصدد تعرضت الدراسة لأهمية تعليم الفتاة وتثقيفها وترصد فوائد ذلك للمرأة وللأسرة وللمجتمع بشكل عام . 
الفصل الخامس : دور المرأة في المجال العام : 
يبدأ هذا الفصل بعرض تحليلي لطبيعة المجتمع المحلي " الريفي " وأهمية تأكيده لمشاركة المرأة في العمل والإنتاج ، فالمرأة اليمنية عبر مختلف مراحل التاريخ تقوم بمساعدة فاعلة للرجل في مختلف مجالات النشاط الاقتصادي والاجتماعي إضافة إلى دورها الإنجابي ، ومن هنا فإن معرفة دور المرأة في اتخاذ القرارات داخل الأسرة بمفردها أو بالشراكة مع زوجها ترتبط بخصائص المرأة التعليمية والإنجابية والاقتصادية والاجتماعية ، وإذا كانت المرأة الريفية لا تزال تعمل في النشاط التقليدي داخل الأسرة 73% والرجل يعمل خارج الأسرة 74.3% فإن النسبة تتزايد في العمل المشترك بينهما في مجالات عديدة ومتنوعة . فاتخاذ القرارات الأسرية بشأن تزويج أولادهما وبشأن تعليمهم وبشأن بناء التحالفات الاجتماعية – المصاهرات – جميعها تساهم المرأة بآرائها وبنشاطها . 
إن واقع المرأة الريفية يعكس بشكل محدود العمل الاقتصادي للمرأة خارج المنزل وخارج النشاط الزراعي أيضا أي في مشروعات إنتاجية وحرفية صغيره 
ولعل المتغيرات الاقتصادية المؤثرة سلباً على معيشة الأسرة الريفية من شأنها أن تؤثر في تعديل القيم الاجتماعية والثقافية إزاء نشاط المرأة ، ومن ذلك تزايد موافقة المجتمع التقليدي – الرجال – على تعليم المرأة وعملها خاصة مع تزايد حجم الأسر الريفية الفقيرة. 
من جانب آخر فإن وضع المرأة داخل الأسرة ومعرفة خصائصها التعليمية يؤثر في دور المرأة خارج الأسرة خاصة في مجالات المشاركة السياسية والانتماء لعضوية الأحزاب أو لعضوية الجمعيات والمنظمات الأهلية . فالنساء الريفيات اللاتي شاركن في انتخابات 93م 4.7 % وفي انتخابات 97م 8.4% وفي انتخابات 2001م 3.4% وحجم عضويتها في الأحزاب 27.2% وأن التحليل السوسيولوجي لهذه الأرقام يكشف عدم قدرة المرأة عن اتخاذ القرارات والاختيارات ، فالمشاركة السياسيةPolitical Participation للمرأة تستلزم موافقة الرجل - والعائلة – وذلك يعنى غياب حرية الاختيار للمراه الريفيه في نشاطاتها وأدوارها الحديثة ضمن المجال العام . 
أي أن الأسرة والبيئة المجتمعية التقليدية لا تزال تعمل على استبعاد وتهميش المرأة عن المجال العام سياسياً واقتصادياً واجتماعيا ً، وتتفق النتائج الميدانية لدراستنا مع عدد من نتائج المسوحات الحكومية ، وتتفق إلى حد ما مع أوضاع المرأة في بعض المجتمعات العربية حيث اعتمدت الدراسة منهج المقارنة بين المشاركة السياسية للمرأة في اليمن وبعض الدول العربية . 
ولما كانت المشاركة العامة للمرأة تعتبر ضمن المتغيرات الاجتماعية التي ارتبطت بدولة الوحدة فإن حجم مشاركتها لا تزال ضئيلة وإن كانت ذات أهمية بالغة في إطار خصوصية المجتمع اليمني . كما أن المرأة الريفية عبرت عن تطلعها ألي تفعيل مشاركتها في المجال العام ، الأمر الذي يجب على الحكومة ومؤسساتها الرسمية ـ منها اللجنة الوطنية للمرأة ـ العمل على تمكين المرأة في المجال العام عبر عمليات متعددة أهمها ( بناء القدرات ) التعليم – التثقيف – التأهيل وقد أوضحت الدراسة ضعف كبير في دعم الأحزاب السياسية للمرأة الريفية وغياب كلي للجمعيات والمنظمات الأهلية خاصة التي تعلن أنها تنشط في مجال المرأة. 

الفصل السادس : الصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة : 
يبدأ هذا الفصل بتحديد مفهومي الصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة كما اتفق عليه في مؤتمر القاهرة للسكان وفى وثيقة المؤتمر الإسلامي ، ومن ثم عرض تحليلي لجميع مجالاتهما ومدى الوعي لدى المرأة الريفية بهذه المجالات أي وعيها بأهمية الرعاية الصحية لها أثناء الحمل وعند الولادة والرعاية الصحية لطفلها ومدى الوعي بالتغذية الصحية والسليمة ومدى ترددها على الخدمات الصحية الحديثة أثناء الحمل وكذلك مدى تفضيلها لمكان ولادتها بين الأسرة أو المركز الصحي أو المستشفى . 
وكما أسلفنا القول في الفصول السابقة عن مدى قولبة المرأة ضمن نطاق اجتماعي وثقافي تتدنى فيه مكانتها ، فإن مجالاتها الصحية ترتبط بطبيعة الثقافة السائدة والتي تشكل وعيها نحو مجالات الصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة ، فإذا كانت النساء الريفيات يفضلن الولادة المنزلية 83% وفق مبررات اجتماعية وثقافية وكذلك وفق مبررات اقتصادية ( الفقر ) فإن المبررات الثقافية الموروثة هي التي تحدد عدم موافقة المرأة على أن يشرف على ولادتها رجل في مستشفى أو مركز صحي ـ أو عدم موافقة الزوج ـ وأن الثقافة التقليدية المكونة لوعي المرأة الريفية تقلل من أهمية التردد المستمر أثناء الحمل على الاستشارات الطبية الحديثة ، ومع ذلك فالنسبة تتزايد بين النساء اللاتي يفضلن الولادة في المستشفيات والمراكز الصحية 15% كل ذلك لا يرتبط فقط بجهل المرأة وأميتها وبالمبررات الثقافية التقليدية بل يرتبط أيضاً بضعف أو غياب الخدمات الصحية في عموم الريف اليمني إضافة إلى تزايد كلفتها المادية ، وفى ذلك يمكن رصد المبررات التي تراها المرأة الريفية لتفضيل ولادتها المنزلية : 
- وفقاً للعادات والتقاليد 18% 
- أشعر بالأمان في المنزل 49% 
- رغبة الزوج 2% 
- كلفة الولادة في المستشفى 13% 
- لا يوجد مركز صحي في القرية 16% 
إن مجالات الصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة وكذلك التعليم جميعها تعبر عن استمرار وتزايد الفجوة التنموية التحديثية بين الريف والحضر الأمر الذي يتطلب من الحكومة ان تعتمد سياسة تنموية متوازنة بين مختلف الأقاليم والمحافظات ، بل والتركيز الأكثر على الريف حيث غالبية السكان وغالبية الأسر الفقيرة . 
الفصل السابع : احتياجات المرأة الريفية وقضايا النوع الاجتماعي : 
يبدأ هذا الفصل في تحديد مفهوم النوع الاجتماعي ودلالاته ومؤشراته الكميه والكيفية في إطار مناقشه تحليليه للآراء والرؤى التي سادت في المجتمع العربي عامة وفى اليمن خصوصا حول مفهوم الجندر منذ بداية التسعينات من القرن الماضي ، فالنوع الاجتماعي ( الجندر ) يشير الى مجمل الأدوار التي يمارسها كل من الرجل والمرأة في إطار البنى الاجتماعية والثقافية التي تحدد فواصل بين مجالات عمل ونشاط للذكور وأخرى للمرأة ، ( اعتماد عمل ونشاط المرأة في المجال الخاص / وعمل ونشاط الرجل في المجال العام ) ولكي تتسع دائرة الوعي بمفهوم النوع الاجتماعي لابد من ربطه بتحديد مفهوم الدور / المركز / الوظيفة/ المكانة ، وهنا اعتمدت الدراسة مؤشرات كميه لقياس النوع الاجتماعي من خلال واقع المرأة الريفية ـ وكيفية نظر المرأة والأسرة ـ نحو : 
- تعليم البنت والولد. 
- معاملة البنت والولد. 
- تفضيل إنجاب الذكور والإناث . 
- دور المرأة داخل المنزل . 
- مدى مشاركة المرأة في اتخاذ القرارات الأسرية . 
- مدى مشاركة المرأة في العمل السياسي . 
- مكانة المرأة في الأسرة وفى المجتمع . 
إضافة الى مؤشرات أخرى عديدة وجميعها تم ربطها بالسياق المجتمعي العام خاصة ربطها باحتياجات المرأة الريفية التي عبرت عنها والتي ترتبط غالبيتها باستمرار التمييز الجندرى ضد المرأة وتدنى مكانتها الاجتماعية ، وعن حجم ونوع احتياجات المرأة الريفية تم رصد تلك الاحتياجات في ستة مجموعات هى: 
1- احتياجات تعليمية وتثقيفية وتاهليه . 
2- احتياجات ترتبط بمجالات الصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة . 
3- احتياجات اقتصادية ( تحسين دخل الأسرة / الاقراض /فرص عمل / الضمان الاجتماعي ). 
4- احتياجات مؤسسيه . 
5- احتياجات المناصرة والمساندة القانونية والسياسية . 
6- احتياجات خدميه وتحديثيه للريف عامة . 
** نتائج الدراسة : 
أولا في المجال العام : 
1- تعتبر أول دراسة علمية تشمل جميع محافظات الجمهورية وهذا يعد اتجاها إيجابيا من قبل اللجنة الوطنية للمرأة من شانه بلورة نشاطها في دعم قضايا المرأة الريفية – والمرأة عامة – ذلك إن الدفاع عن قضايا المرأة يتطلب في المقام الأول معرفة مباشرة لتلك القضايا وأنواعها وأهميتها ومدى تباين تلك القضايا والاحتياجات بين المحافظات وبين الريف والحضر ووفقا لذلك يمكن وضع أجنده رسمية في قضايا واحتياجات المرأة وترتيب أولوياتها لتكون برنامج عمل تسعى على تحقيقه اللجنة الوطنية للمرأة ، وذلك يعني عدم وضع قضايا واحتياجات افتراضية بل يجب معرفة تلك الاحتياجات والقضايا معرفة مباشرة من واقع المجتمع .. 
2- على اللجنة الوطنية للمرأة أن تحول نتائج الدراسة إلى برامج عمل تسعى إلى تحقيقها بالتنسيق مع المنظمات الأهلية الأجنبية والتنسيق مع الحكومة من اجل إدماج قضايا المرأة ضمن سياسات واستراتيجيات الحكومة وهذا يتطلب من اللجنة إعداد خطة عمل تفصيلية لمجمل احتياجات وقضايا المرأة موزعة في مختلف القطاعات. 
3- إن قضايا واحتياجات المرأة الريفية – والمرأة عامة – هي جزء من احتياجات وقضايا المجتمع بشكل عام لأنه لا يمكن تطوير واقع المرأة وتحسينه إلا في إطار تنمية شاملة للمجتمع برمته . 

ثانيا النتائج المباشرة للدراسة : 
* أوضحت الدراسة عددا من الخصائص العامة للمرأة الريفية نوجزها كما يلي : 
- استمرار ارتفاع نسبة الأمية بين النساء الريفيات ( وفي الوسط العائلي بشكل عام ). 
- ان أمية المرأة الريفية – والمرأة بشكل عام - يساعد في تدنى مكانتها الاجتماعية ويقلل من نشاطاتها في المجال العام . 
- استمرار الزواج المبكر للمرأة الريفية مع الإشارة بوجود ارتفاع محدود في بعض الحالات. 
- استمرار العائلة الممتدة ذات الحجم السكاني الكبير . 
- غالبية النساء الريفيات يعملن كربات بيوت فقط وضمن أنشطة تقليدية . 
- الزواج المبكر يحرم المرأة من مواصلة التعليم . 
• تسرب الفتيات من التعليم يرتبط بمبررات اجتماعية وثقافية إضافة إلى مبررات اقتصادية ومؤسسية . 
• وجود قدر من التوازن و الشراكة في اتخاذ القرارات داخل المنزل بين الرجل والمرأة . 
• وجود اتجاه إيجابي نحو استخدام وسائل تنظيم الأسرة . 
• وجود اتجاه إيجابي نحو تفعيل مشاركة المرأة في المجال العام ( تزايد نسبى في حجم المشاركة السياسية للمراه في الانتخابات ) . 
• أن تنظيم الأسرة هي عملية ثقافية في المقام الأول . 
• التنمية هي أهم مدخل لتمكين المرأة من النشاط في المجال العام اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا . 
• عدم الاهتمام بالصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة لا يرتبط بنوعيات الخدمات الصحية وغيابها بل في جهل المرأة – الأسرة – بالحاجة إلى طلب المساعدة الطبية في الوقت المحدد . 
• الثقافة الصحية الحديثة تصل إلى النساء الريفيات ببطء شديد . 
• ترتبط قضايا واحتياجات المرأة الريفية في كثير من وجوهها باستمرار الفجوة التنموية بين الريف والحضر ولذلك فان تخلف المرأة الريفية هو جزء من تخلف المجتمع بشكل عام . 
• استمرار الدور السلبي الذي تلعبه الثقافة التقليدية في التأثير على أوضاع المرأة ومكانتها الاجتماعية وضعف مشاركتها في المجال العام 
• يعد الوعي الشعبي بالدين من العوامل المؤثرة سلبا على اتجاه المرأة نحو تنظيم الأسرة 
• ثقافة الصمت لدى المرأة الريفية يساعد على استمرار تدنى مكانتها الاجتماعية . 
• هناك مجموعه من العوامل الاجتماعية والثقافية والاقتصادية التي تعوق استمرار تعليم الفتاة او تمنعها منه : 
- العادات والتقاليد
- الزواج المبكر 
- الاقتناع الخاطئ بأنه لا جدوى من تعليم الفتاه 
- محدودية دخل الأسرة الريفية – الفقر - . 
- عدم الموافقة على الاختلاط في التعليم 
- عدم وجود مدارس خاصة بالبنات في الريف . 


• -وجود علاقة بين اتجاه المرأة الريفية إلى استخدام وسائل تنظيم الأسرة وكل من : 
- ظروفها الاقتصادية 
- مساندة الرجل 
- المستوى التعليمي للمرأة 
- وجود الخدمات الصحية في الريف 

• استمرار قضايا النوع الاجتماعي تبرز في مجالات التمييز ضد المرأة بداء من داخل الأسرة عبر عملية التنشئة الاجتماعية وعبر ثقافة المجتمع الريفي – والمجتمع عامة- 
• ان احتياجات المرأة الريفية وقضاياها تعكس مجالات النوع الاجتماعي . 
• -ان احتياجات المرأة الريفية وقضاياها ليست متجانسة بل متباينة تختلف في أولوياتها بين المحافظات وفقا لتباين المحافظات في مجالات التحديث والتنمية .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.sidiameur.info
 
بحث عن الاهتمام الرسمي بالمرأة الريفية - بحث علمى عن الاهتمام الرسمي بالمرأة الريفية كامل بالتنسيق
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» بحث عن الاهتمام الرسمي بالمرأة الريفية - بحث علمى عن الاهتمام الرسمي بالمرأة الريفية
» بحث عن مشكلات المرأة الريفية - بحث علمى عن مشكلات المرأة الريفية كامل بالتنسيق
» بحث علمى عن الاختلاس كامل بالتنسيق
» بحث عن فتح مصر - بحث علمى عن فتح مصر كامل بالتنسيق
» بحث عن فتح مكة - بحث علمى عن فتح مكة كامل بالتنسيق

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
سيدي عامر إنفو :: القسم الدراسي والتعليمي :: التوظيف والمسابقات دروس و البحوث :: البحـوث والكتب الجـامعية والمـدرسيـة الشـاملة-
انتقل الى: