تعليم ، كتب ، الرياضة ، بكالوريا ، نتائج ، مسابقات ، أدب وشعر ، الهندسة الإلكترونية بكل أنواعها ، اللغات ، التعليم التقني والجامعي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
style
date الإثنين 15 مايو - 11:57
date الإثنين 8 مايو - 22:14
date الأحد 19 أغسطس - 16:42
date الأحد 19 أغسطس - 15:17
date السبت 18 أغسطس - 17:10
date السبت 18 أغسطس - 17:00
date السبت 18 أغسطس - 16:56
date السبت 18 أغسطس - 14:52
date السبت 18 أغسطس - 10:07
date الخميس 16 أغسطس - 17:02
date الخميس 16 أغسطس - 16:54
date الأربعاء 15 أغسطس - 18:13
date الأربعاء 15 أغسطس - 18:08
date الأربعاء 15 أغسطس - 10:21
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
style

شاطر
 

 بحث عن استخدام الكمبيوتر فى المكتبه وملحقاتها - بحث علمى عن استخدام الكمبيوتر فى المك

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Labza.Salem
Admin
Labza.Salem

عدد المساهمات : 43954
نقاط : 136533
تاريخ التسجيل : 12/09/2014
العمر : 29
الموقع : سيدي عامر

بحث عن استخدام الكمبيوتر فى المكتبه وملحقاتها - بحث علمى عن استخدام الكمبيوتر فى المك Empty
مُساهمةموضوع: بحث عن استخدام الكمبيوتر فى المكتبه وملحقاتها - بحث علمى عن استخدام الكمبيوتر فى المك   بحث عن استخدام الكمبيوتر فى المكتبه وملحقاتها - بحث علمى عن استخدام الكمبيوتر فى المك Emptyالجمعة 2 ديسمبر - 12:38

بحث عن استخدام الكمبيوتر فى المكتبه وملحقاتها - بحث علمى عن استخدام الكمبيوتر فى المكتبه




لقد ظل تعريف حوسبة المكتبة محصورا في خواص معينة منذ دخولها إلى المكتبات مع مطلع عقد الستينيات وحتى مطلع عقد التسعينات وكالآتي :
1. نعني بها قيام المكتبة بإنشاء نظام متكامل Integrated system يضم كافة فعاليات وأنشطة الأقسام من خلال قاعدة بيانات واحدة.
2. نظم آلية تشغل من خلال حواسيب كبيرة Main frame أو متوسطة Mini أو حواسيب صغيرة Micro
3. نظم تعتمد على بيانات في الغالب غير مدعمة بالصور أو الصوت أو الحركة.
4. نظم غالباً ما تكون محلية محصورة على موجودات أخرى من المكتبات من خلال الشبكات في مواقع متقاربة ولا تعتمد كثيراً على الربط وإقامة مصادر معلوما إلكترونية في مناطق جغرافية بعيدة.
إلا أن هذه التعريفات قد تغيرت اتجاهاتها بتأثير تطورات تكنولوجيا الاتصالات والشبكات وبالذات الإنترنت. ومع بقاء تعريف التخطيط للحوسبة كما هو مذكور في (1) أعلاه فأصبحت الحوسبة في المكتبات أو حوسبة المكتبات تعرف أيضاً:
5. الإتاحة إلى مصادر المعلومات لم يعد مرتبطاً بالجدران الأربعة لبناية المكتبة .
6. ظهور إمكانات الشبكات العالمية ( الكونية ) والتي تقدم خدماتها على مدار الساعة ولكل أرجاء المعمورة جعل توفر المعلومات حول العالم والوصول إليها أمر في غاية البساطة والسهولة وكل مكتبة يمكن أن تحققه.
7. لم تعد البيانات في قواعد البيانات وقفاً على البيانات النصية ,,,,ual بل أصبحت صورة ثابتة ومتحركة وصوتية وهي المعروفة بالـMulti Media .
8. انتشرت الحوسبة في كل أنواع المكتبات ولم تعد تشكل عبئاً مالياً أو إمكانياً بسبب انتشار وتطور صناعة الحواسيب وانخفاض أسعارها بشكل كبير جداً.
9. إن الحوسبة في المكتبات حالياً أصبحت تقدم خدمات وأنماط مختلفة من قواعد البيانات والخدمات المحوسبة الأخرى, يمكننا أن نلخصها بالآتي:
أ. قواعد بيانات إحصائية
ب. قواعد بيانات عبارة عن كشافات تحليلية
ج. قواعد بيانات متعددة الأوعية Multi Media
د. قواعد بيانات النص الكامل Full-,,,,
هـ. طباعة بالأشكال المطلوبة وعند الطلب
و. استرجاع Full ,,,,
ز. إتاحة لقواعد البيانات في المكتبة من البيت والمكتب بالنسبة للمستفيد النهائي (وليس الحضور الفعلي إلى المكتبة ).
ح. إمكانية التجول الحر واستخدام قواعد البيانات العالمية البعيدة جغرافياً ثم اختيار المطلوب وتفريغ المعلومات download بشكلها النص المتكامل على قرص أو طباعتها مباشرة.
ط. اختزان واسترجاع المعلومات الصورية والرسوم والمخططات وغيرها.
ك. التنقل الحر والسهل ما بين قواعد بيانات عالمية ومواقع عن طريق الروابط وتكنولوجيا النص المترابط link, super links, hyper,,,,.
ل. إمكانية تنفيذ الإجراءات فنية مباشرة على الخط المباشر وبثها وإتاحتها للمستفيدين في كل أنحاء العالم عن طريق OPAC.
فهرسة محوسبة/ مؤتمتة (automated catalogs):
هي عملية إدخال ومعالجة واسترجاع البيانات الببليوغرافية ضمن الإطار العام للقواعد والمعايير المقننة المعتمدة والمعمول بها مع استثمار قدرات البرمجيات والحواسيب لضمان منافذ أكثر عدداً ومرونة للمستخدمين والمستفيدين النهائيين معاً.
كذلك فإن الفهرسة المحوسبة هي تطبيق لمفهوم وحدة التسجيلة الببليوغرافية حيث يمكن إنتاج كل أنواع بطاقات الفهرسة الخاصة بأوعية المعلومات المختلفة من هذه التسجيلة.
وقد تمثلت الفهرسة المحوسبة في بدايتها من خلال إنتاج التسجيلة الببليوغرافية المقروءة آلياً (MARC) من قبل مكتبة الكونغرس ثم ظهور الفهرسة التعاونية وهي فهرسة أصلية ( Original cataloging) لوعاء المعلومات (الوثيقة) من خلال عمل مشترك لمجموعة من المكتبات تتولى هذه المهمة ثم تعتمد المكتبات الأخرى عملية الفهرسة المنقولة (copy catalog) لتقليل الجهود والكلفة وساعدت تطور شبكات المعلومات على انتشار هذه الفهرسة وأبرز الأمثلة عليها شبكات (OCLC) و (RLIN) وشبكة (WLIN) والتي تطورت أيضاً لتكون تجارب رائدة في مجال الفهرسة تعاونية، وعلى الخط المباشر، ويطلق عليه (On-line cataloging)
اسباب استخدام الكمبيوتر فى المكتبه
1. خدمات معلومات افضل، لأكبر عدد ممكن من المستفيدين.
2. مواجهة الزيادة الهائلة في المعلومات ومصادرها المختلفة، وارتفاع في اسعارها، يقابله تراجع وانكماش في الموارد المالية المتاحة للمكتبات ومراكز المعلومات.
3. توفير الوقت والجهد في الإجراءات وتقديم الخدمات.
4. توفير أرضية مشتركة للتعاون مع المكتبات والمراكز الأخرى.
5. الاشتراك والتقاسم في الموارد المتوفرة بين المكتبات والمراكز.
6. تجنب تكرار الجهود المبذولة، ورفع كفاءة الأداء والعمل.
7. إتاحة المعلومات، وخاصة الفهرس المحوسب على الخط المباشر (Online)
8. رفع كفاءة الفهرسة والتصنيف من خلال التقليل من عمليات الفهرسة الأصلية لمصادر المعلومات.
9. توفير إمكانات متنوعة ومتعددة للبحث، من خلال مداخل مختلفة ومنافذ استرجاع متعددة متوفرة في الفهرس المحوسب.
10. التقليص في حجم السجلات الورقية والفهارس البطاقية التي تستخدمها المكتبات ومراكز المعلومات.
وعلى أساس النقاط المذكورة في أعلاه فقد أصبح مثل هذا السؤال مع مرور الوقت يبدو في منتهى السذاجة. فلا توجد مكتبة حالياً لم تدخل، أو تفكر بالدخول، في الحوسبة، بشكل أو بآخر إلى أعمالها وإجراءاتها وخدماتها. ولكننا يمكن أن نضع السؤال بصيغة أخرى : ماذا ستجني المكتبة أو ما هي الفوائد التي ستعود للمكتبة في حالتها الأتمتة والحوسبة لإجراءاتها وخدماتها؟ وإلى أي حد تتوقف ؟ وهل هناك نقطة نهاية؟
إن مفهوم الحوسبة يبدو مرناً وشفافا،ً ويستوعب العديد من التطبيقات. فالحوسبة في أي مكتبة تشمل على الآتي:
1- الدخول في الحوسبة لغرض إنجاز أعمال الطباعة ومعالجة الكلمات أو النصوص.Word Processing
2- لبناء قواعد بيانات داخلية In-house databases
3- لاستخدام وقراءة معلومات الأقراص المدمجة بأنواعها المختلفة DVD / CD-Rom 000ألخ
4- للدخول والعمل ضمن شبكات مكتبات ومعلومات MAN أو WAN أو LAN
5- لاستخدام تطبيقات الإنترنت
وتتفاوت الحوسبة في كل ما ذكر أعلاه من حيث الوقت والكلفة والإحتياجات والمستلزمات البشرية والمكانية والوقت المستغرق للتنفيذ وعمق العمل وكمية المعلومات المستخدمة والأجهزة والمعدات وغيرها 0فكلما كبر حجم المشروع كلما حصلت المكتبة على نتائج أقل أهمية في ضوء المحددات التي تعمل فيها كل مكتبات العالم . فالتخطيط المدروس هو الحل الأمثل.
وتأكيداً إلى ما ذهبنا إليه فإنه حينما دخلت الحوسبة المكتبات لأول مرة، كان من بين المبررات الأساسية لدخولها هو الاقتصاد في التكلفة بالحد من عدد العاملين الذين تدعو الحاجة إليهم، أو أن تجعل، على الأقل، بمقدور المكتبات مواجهة الطلب المتزايد دون الحاجة إلى مزيد من العاملين.
ونستطيع تحديد الأسباب، المحتملة لحوسبة إجراءات وخدمات المكتبات بالآتي:
1- مواجهة الطلب المتزايد
2- الحد من عدد العاملين أو الحيلولة دون الزيادة في أعدادهم
3- إتاحة فرصة تنفيذ المزيد من الأنشطة اعتماداً على الكتبة ومساعدي المهنيين
4- الارتفاع بمستوى الخدمات المتوافرة
5- تقديم الخدمات الجديدة
6- تجميع نوعية من البيانات أفضل للمساعدة في إدارة المكتبة بوجه عام

وواقع الأمر أنه ليس هناك من دليل يذكر على أن الحوسبة قد أدت إلى الحد من عدد العاملين، وفي الوقت الذي يحتمل أن تكون قد أدت فيه إلى تقليص أحجام بعض الأقسام، وأبرزها في هذا الصدد أقسام الفهرسة، في كثير من المكتبات، فإن ذلك لم يكن يسفر عادة عن انكماش في المكتبة ككل. وكان ذلك يعني في غالب الأحيان إعادة النظر في توزيع العاملين، حيث تنشأ أقسام جديدة وتنمو أحجام أقسام أخرى، وفي الوقت نفسه، ازدادت أعداد العاملين بالمكتبات الكبرى، وذلك بإضافة العاملين المرتبطين باستخدام التقنيات على وجه التحديد. وقد ساد الاعتقاد، في المراحل المكبرة، بأنه من الممكن لمثل هذه التعيينات أن تكون مؤقتة، حيث يمكن بمجرد أتمتة المكتبات أن تنتهي الحاجة إلى أولئك العاملين. إلا أن ما حدث فعلا هو تحول هذه التعيينات المؤقتة إلى دائمة، كما بدأت نسبة العاملين المهتمين أساسا باستخدام التقنيات تتزايد في كثير من المكتبات. إنه في الوقت الذي بدت فيه أعداد العاملين المساعدين تتناقص بوجه عام، كانت المناصب الإشرافية أو الإدارية تتزايد فعلا تبعاً لتزايد استخدامات التقنيات.
وبما أن الحوسبة لم تكن قد أدت إلى الحد من أعداد العاملين بوجه عام، فإنها ربما تكون قد حالت دون استمرار أعدادهم في الزيادة. وبعبارة أخرى فإنه لم يكن بإمكان معظم المكتبات تقديم مستوى الخدمات الذي تقدمه الآن بمستويات العمالة الحالية، دون الاعتماد على التقنيات. أضف إلى ذلك أنه ربما يكون انخفاض الميزانيات أو تناقص القوة الشرائية الذي يشكل تهديدا لوظائف العاملين، قد وفر أحد الدوافع الأساسية للأتمتة في المقام الأول.
وإذا لم تكن التقنيات قد أدت فعلاً إلى خفض أعداد العاملين بوجه عام، فقد كان لها ولا شك أثرها الواضح على علاقات المهنيين بغير المهنيين. فكثير من الأنشطة التي كان يتولاها المكتبيون المهنيون من قبل، يتم إنجازها الآن على نحو يستند إلى الحاسب الآلي، بواسطة أعضاء آخرين من العاملين، ومن الممكن للمستقبل أن يشهد المزيد من حالات إعادة النظر في توزيع المهام هذه.
ويتعلق العنصران الرابع والخامس بما تقدمه المكتبات من خدمات. ولقد كان الارتفاع بمستوى الخدمات المتوافرة أحد مبررات الحوسبة من البداية، على الرغم من أنه يبدو دائماً من الاعتبارات الثانوية التي تأتي بعد خفض التكلفة أو الحيلولة دون زيادتها.

وبالاتجاه نحو الحوسبة ممثلة في الحاسبات الآلية وتقنيات الاتصالات بعيدة المدى، أصبحت المكتبات الآن قادرة على تقديم خدمات لم يكن بإمكانها تقديمها من قبل، والتي لم تكن مبرراً جوهرياً للأتمتة منذ حوالي عشرين عاما مضت.
ويرى البعض أن المكتبات لم تحقق زيادات ملموسة في الإنتاجية عن طريق التقنيات نظراً لأنها استخدمت هذه التقنيات، في الأساس، لحوسبة العمليات القائمة لا لتقديم خدمات جديدة.
ويتعلق آخر دوافع استخدام التقنيات، إدارة المكتبات بوجه عام. فمن الممكن أن نقف باطمئنان إلى جانب الرأي القائل بأن هم مبرر للنظم الآلية هو قدرتها على توفير البيانات التي يصعب إن لم يكن من المستحيل الحصول عليها بطريقة أخرى، تلك البيانات التي تكفل تطوير أساليب إدارة لمكتبات ومواردها. ويتصل أكثر الأمثلة وضوحاً بالبيانات الخاصة بالإفادة من مقتنيات لمكتبات. وبعبارة أخرى، فإنه من الممكن النظر إلى النظام الآلي في المكتبة بوصفه في الأساس نظاما لمعلومات الإدارية أو نظاماً لدعم القرار. وللأسف فإن معظم المكتبات لا تنظر إلى دعم مقومات الإدارة واتخاذ القرار بوصفه سببا جوهريا للحوسبة، كما أن موردي النظم قلما ينجحون في تأكيد قدراتهم في هذا المجال.
وتسجل نتائج دراسة موثقة لعدد من رؤساء أقسام الإجراءات الفنية بالمكتبات الأكاديمية الأعضاء في جمعية مكتبات البحث، في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث قام المستجيبون البالغ عددهم 54 فرداً بترتيب أهداف الحوسبة من وجهة نظرهم على مدرج من ثلاث مراتب هي مهم جداً، ومهم إلى حد ما، ولا أهمية له. ويوضح الجدول الآتي تسلسل أهداف أنشطة الحوسبة في المكتبات بموجب الدراسة المذكورة .


اثر استخدام الكمبيوتر فى ادارة المكتبه
إن دخول الحوسبة إلى أي مكتبة باعتبارها مؤسسة شأنها شأن أي مؤسسة إدارية وفنية أخرى فإن دخول الحوسبة سيؤثر فيها من الجوانب التالية :
1- الإدارة والقيادة للمكتبة
2- التنظيم
3- العاملون
4- شكل وتركيبة الهيكل التنظيمي للمكتبة
5- علاقتها مع المؤسسات الأخرى سواء أكانت مكتبات أو غيرها
إن حوسبة المكتبة هي ليست عملية شراء أجهزة وتهيئة برمجيات وإدخال بيانات فحسب بل هي عملية إدارية فنية معقدة الجوانب تتكون من العديد من العناصر المتداخلة وسلسلة من الإجراءات الإدارية والتقنية يجب دراستها بعناية فائقة قبل الدخول في الحوسبة وهذه العناصر هي:
المراقبة والتقييم Monitoring /evaluation
من أكثر الأمور المهمة في المؤسسة المكتبات هو علمية تقييم هذا البرنامج والكثير من المكتبات تعتقد بأن نجاح الحوسبة هو تنفيذ البرنامج والسير به إلى الأمام فقط دون الاهتمام بعلمية التقييم أو التقويم للوقوف على مواطن القوة والضعف.
- ومن أهم مزايا المتابعة والمراقبة والتقويم للحوسبة في المكتبات الآتي:
1- لمعرفة مدى نجاح أو تكاليف الخطة التنفيذية مع الخطة الاسترشادية الأولى التي وضعت وهل أن دوافع الخطة وفقرتها قد نفذت بالعقل وبنجاح؟
2- للوقوف على مدى النجاح الذي حققته الحوسبة وتأثيرها على العمل والأداء اليومي للعاملين في النظام .
3- للوقوف على مواطن القوة والضعف في البرنامج مع تشخيص الأسباب ( أسباب الضعف) ووضع العلاج أو النقاط والفعاليات والإجراءات الكفيلة بإصلاح هذه الأخطاء ونقاط الضعف.
4- لتحديد النقاط والمواطن وبالتالي الفعاليات التي ستأخذ الأولوية ضمن الخطة المستقبلية للحوسبة في المكتبة.

المعايير المستخدمة في مراقبة ومتابعة وتقييم
خطة الحوسبة فى المكتبه
إن أهم المعايير المعتمدة على تحقيق ما ذكر أعلاه هو اعتماد أهم معيارين شائعين في مثل هذه الأمور ألا وهما:
1- الوقت
2- الكلفة
ويضاف إليهما أيضاً:
3- كفاءة الأجهزة
4- كفاءة البرمجيات المعتمدة
5- الإنتاجية
6- الدقة في العمل والمخرجات
الوقت Time:
وكما يقال فإن الساعة يمكن اعتمادها كأفضل معيار لقياس وتقييم أي عمل ومن ضمنها نجاح أو فشل نظام الحوسبة في المكتبات.
حيث يعتمد دائماً ( حساب الوقت لإنجاز عمل ما ) كأساس لقياس نجاح أو فشل تنفيذه وعلى هذا الأساس فإن أعمال المكتبة المحوسبة يجب أن تحدد وتعرف بالضبط لكي نستطيع أن نقيسها زمنياً.
فعلى سبيل المثال لو اعتمد التقييم على حساب الوقت اللازم لفهرسة كتاب ما يجب أن يقاس على أساس الزمن الذي وصل فيه إلى قسم الفهرسة ثم الوقت الذي يستغرقه لكي يفهرس ويصنف وبكل التفاصيل الدقيقة لحين إدخال البيانات إلى النظام كذلك يمكن حسابه على أساس الشخص الواحد المفهرس وهل أن الفهرسة الوصفية والموضـوعية ( التكشيف) والتصنيف يقوم بها نفس المشخص أو أكثر وهكذا. كذلك يمكن أن يحسب هل أن نفس الشخص الذي يقوم بالعمل الفكري التحليلي هو المدخل للبيانات أم شخصان مختلفان وهكذا.
ويقاس الوقت الخاص بإنجاز العمل على أساس المقارنة ما بين الوقت الفعلي الذي استغرقه الشخص لإنجاز العمل والوقت التقريبي الذي قد حدد بموجب استمارة التقويم أو المعايير الدولية المعتمدة والمخصصة لإنجاز مهمة.
فإذا توافق الوقتان أو ربما أحياناً يكون الشخص قد اختصر الوقت فإن النتيجة تكون ممتازة أو جيد جداً والعكس صحيح.
كذلك يمكن اعتماد مبدأ المقارنة للوقت المستغرق لإنجاز العمل يدوياً مع الوقت المستغرق لإنجاز نفس العمل آلياً ( النظام المحوسب ) لكي نستطيع أن نثبت نجاح الحوسبة عندما يختصر الوقت بشكل كبير جداً وهذا سيعطي دفعاً ودعماً كبيراً للنظام المحوسب في المكتبة.
وكما هـو معـروف فـي النظـريات الاقتصـادية والإدارية فإن الوقت هو المال Time is money

الكلفة Cost:
وهنا تحسب كلفة تنفيذ العمل ومتابعته وهي أن العمل قد أنجز وفق الأرقام والمخصصات التي رصدت له خلال الخطة المالية والتقديرات التخمينية للمشروع؟ هذا من جهة كذلك ما هي مواطن الاقتصاد وفي الكلف التي وفرها النظام المحوسب على النظام اليدوي أو حتى النظام المحوسب السابق إذا كانت المكتبة قد تحولت من نظام إلى آخر.
ومن العناصر الشائعة الاستخدام لقياس الكلفة هي :
1- كلفة العالمين : حساب كلفة أجور الأيدي العاملة لإنجاز مهمة ما وهذه يمكن حسابها بسهولة وفق الطرق الكمية للحسابات.
2- كلفة المواد والأجهزة : والتي تشمل كلفة الأجهزة Hardware كالحواسيب وأجهزة الاتصال وما له علاقة بهذا الموضوع من المعدات والأسلاك والتوصيلات… الخ.
3- كلفة البرمجيات : شراء برمجيات جاهزة أو تصميم برمجيات
4- كلفة الإدارة والصيانة للأجهزة والبرمجيات
5- كلفة البيئة المناخية والمكانية : تهيئة أماكن، إضاءة، منافذ، تبريد
6- كلفة بناء الملفات ( قواعد البيانات) كلفة رصد المعلومات والبيانات وتهيئتها وإعدادها وثم إدخالها وتدقيقها.
7- كلفة متفرقات أخرى: كالخبراء ومتابعة الشركات… الخ
الكفاءة والفعالية :Efficiency & Effectiveness
إن أداء كل من الأجهزة والبرمجيات من العناصر المهمة جداً المعتمدة في قياس نجاح أو فشل الحوسبة وفقاً لفعالية الأجهزة من خلال :
1- السرعة في المعالجة
2- السرعة في الاسترجاع
3- السمعة للشركة المنتجة
4- قلة الأعطال مع كثافة العمل
5- السعة التخزينية
6- إمكانية تنفيذ العديد من التطبيقات
7- المرونة في التعامل
أما بالنسبة للبرمجيات فإن فاعليتها التي يمكن قياسها فهي
1- السرعة في تنفيذ التطبيقات
2- المرونة
3- القابلية على تنفيذ الكثير من الفعاليات
4- التوافق مع برمجيات أخرى
5- إمكانية إجراء التعديلات بيسر وسهولة
6- التطوير والتحديث المستمر وإمكانية تقبل المستجدات
الإنتاجية Productivity :
وتقاس كفاءة إنتاجية النظام المحوسب على أساس العلاقة ما بين كلفة المدخلات مع مستوى كفاءة المخرجات.
وعندما تكون كمية ونوعية المخرجات منخفضة المستوى قياساً بالكلفة العالية للإدخال تكون إنتاجية النظام منخفضة.
كذلك فإنه يمكن قياس كفاءة إنتاجية النظام المحوسب الجديد مع النظام اليدوي القديم عندما نحقق من خلال النظام المحوسب دقة أعلى واقتصاد أكثر في أي موقع تنفيذ النظام من الإدخال إلى الاسترجاع ( وبعبارة أخرى إدخال كميات أكبر من المعلومات ومعالجتها واسترجاعها بكلفة أقل).
من جانب آخر فإن هنالك عدد من الحقائق التي تؤثر بشكل فعال على الحوسبة في المجالات الطبية والصحية وغيرها من المجالات، يمكن أن نلخصها بالآتي:
1. القيادة الإدارية (Leadership Administrative)
حيث أن الإسناد الإداري القوي يمكن أن يقدم نموذجاً جيداً لثقة العاملين بأنفسهم وقدراتهم، والإدارة المؤثرة للتكنولوجيا الجديدة. فالقيادة الجيدة والمعرفة الكافية بالنظم المحوسبة من قبل الإدارة والموظفين، على حد سواء، يمكن أن ينتج عنه فريق أساسي في إنجاح نظام الحوسبة.
2. الإطار الزمني أو إطار الوقت (Time Frame)
حالما يتخذ القرار الخاص بشراء واقتناء أجهزة ونظم المعلومات، فإن خطوط تفصيلية شاملة للسقوف الزمنية ينبغي أن توضع، بحيث توضح الخطوات التفصيلية للعمليات والإجراءات المطلوبة، ثم تحديد الأشخاص المسؤولين عن كل خطوة أو عملية منها، ضمن الفترات الزمنية المطلوبة للتنفيذ.
3. البرامجيات (Software)
ينبغي اختيار النظام والبرنامج المناسبين لكل العمليات والإجراءات المطلوب تنفيذها، مع الأخذ بالاعتبار سهولة وبساطة استخدامه نسبياً من قبل العاملين، إضافة إلى المرونة الكافية في النظام المختار للتعديلات أو التغييرات المطلوبة.
4. الاتصالات (Communication)
تعتبر وسائل الاتصال والتفاعل معها من قبل العاملين أمراً مهماً في حوسبة النشاطات والعمليات. وكذلك تحديد الأشخاص المسؤولين في كل وحدة من الوحدات المسؤولين عن الإضافات والتحديثات المطلوبة للنظام.
5. التدريب (Training) وتطوير القوى البشرية (Human Resources Development)
يعتبر التدريب على نظم الحوسبة أمراً مهماً في التعامل معها، من قبل العاملين والمستفيدين على حد سواء. وان معالجة موضوع الأمية التكنولوجية أمر في غاية الأهمية. ولا تقتصر الحوسبة على اجراءات ونشاطات المؤسسات الطبية المعنية بذلك بل يمكن أن تتخطاها إلى نشر وعي استخدام الحواسيب في الفعاليات الحياتية الأخرى المعنية بالحوسبة، لكي يشعروا بالطمأنينة والراحة مع البيئة التكنولوجية الجديدة.يوضح المخطط الآتي هذه الحقائق المؤثرة في الحوسبة.
6. الإجراءات (Processes)
تعتبر الخطوات التنظيمية والإجراءات التوثيقية المطلوب تنفيذها على المعلومات والمدخلات أمر مهم، خاصة وإنها تعتمد على أدوات متطورة ومتغيرة، تبعاً لتغير وسائل التعامل مع المعلومات.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.sidiameur.info
 
بحث عن استخدام الكمبيوتر فى المكتبه وملحقاتها - بحث علمى عن استخدام الكمبيوتر فى المك
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
سيدي عامر إنفو :: القسم الدراسي والتعليمي :: التوظيف والمسابقات دروس و البحوث :: البحـوث والكتب الجـامعية والمـدرسيـة الشـاملة-
انتقل الى: