تعليم ، كتب ، الرياضة ، بكالوريا ، نتائج ، مسابقات ، أدب وشعر ، الهندسة الإلكترونية بكل أنواعها ، اللغات ، التعليم التقني والجامعي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
style
date الإثنين 15 مايو - 11:57
date الإثنين 8 مايو - 22:14
date الأحد 19 أغسطس - 16:42
date الأحد 19 أغسطس - 15:17
date السبت 18 أغسطس - 17:10
date السبت 18 أغسطس - 17:00
date السبت 18 أغسطس - 16:56
date السبت 18 أغسطس - 14:52
date السبت 18 أغسطس - 10:07
date الخميس 16 أغسطس - 17:02
date الخميس 16 أغسطس - 16:54
date الأربعاء 15 أغسطس - 18:13
date الأربعاء 15 أغسطس - 18:08
date الأربعاء 15 أغسطس - 10:21
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
style

شاطر
 

 بحث عن الاثار والمخاطر التى يتعرض لها اطفال الشوارع - بحث علمى عن الاثار والمخاطر الت

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Labza.Salem
Admin
Labza.Salem

عدد المساهمات : 43954
نقاط : 136533
تاريخ التسجيل : 12/09/2014
العمر : 29
الموقع : سيدي عامر

بحث عن الاثار والمخاطر التى يتعرض لها اطفال الشوارع - بحث علمى عن الاثار والمخاطر الت Empty
مُساهمةموضوع: بحث عن الاثار والمخاطر التى يتعرض لها اطفال الشوارع - بحث علمى عن الاثار والمخاطر الت   بحث عن الاثار والمخاطر التى يتعرض لها اطفال الشوارع - بحث علمى عن الاثار والمخاطر الت Emptyالخميس 1 ديسمبر - 11:21

بحث عن الاثار والمخاطر التى يتعرض لها اطفال الشوارع - بحث علمى عن الاثار والمخاطر التى يتعرض لها اطفال الشوارع

الاثار والمخاطر التى يتعرض لها اطفال الشوارع
اولاً بالنسة للطفل ذاته .
1- التسرب وعدم الالتحاق بالتعليم .
2- وراثة الفقر والمكانه المهنية المنخفضة.
3- الاستغلال الجنسى.
4- مخاطر استغلال العصابات.
5- مخاطر الطريق .
6- إساءة معاملة اطفال الشوارع عند تعاملهم مع المؤسسات الامنية.
ثانيا:- بالنسبة للمجتمع .
1- زعزعه الاستقرار الامنى والسياسى بالمجتمع المصرى.
2- وجود فئه فى المجتمع ليس لديها انتماء لما واجهوه من مشاكل لاحساسهم بانهم مرفوضين من المجتمع.
3- التاثير على المستوى التعليمى لاطفال الاسر الفقيرة.
4- هذة الظاهرة تعطى انطباعاً غير حضارى .
5- تدمير الممتلكات العامه.
ثالثاً :-الانحرافات السلوكية لأطفال الشوارع .
رابعاً:- أطفال الشوارع ومشكلات الصحة النفسية.
خامساً :- الخصائص النفسية لأطفال الشوارع .




اولاً:- مقدمة
تبرز فى مراحل التحول والتغير ظواهر ومشكلات اجتماعيه عديدة تفرزها هذة الظروف ولعل مشكلة تعرض الاطفال للانحراف " أطفال الشوارع " الذين لايرتبطون بأسر ويهيمون على وجوههم بال هدف أوغاية ويتخذون من الشارع والميادين العامة الاماكن الخربة مأوى لهم هى أهم المشكلات الاجتماعية والاقتصادية والقانونية التى تواجه مجتمعنا.
حيث تعكس المؤشرات الاحصائية المردودات السلبية المباشرة لهذة الظاهرة فى شتى النواحى الاجتماعيه والاقتصادية والسياسية الممثلة فى زيادة إجرام الصغار بمعدلات بالغة السوء .
كما يعبر التنامى الهائل لهذة الظاهرة عن عدم كفاية وكفاءة السياسات الوطنية اللازمه لمواجهتها بصورة فعالة , فهناك اعداد لا تحصى من هؤلاء الاطفال بلا مأوى *************واعمال الدعارة وتعاطى المخدرات وضحايا بيع الاعضاء البشرية والاستغلال الجنسى .
وقد تتبلور الاهتمام العالمى بالطفل منذ عام 1959 م بأصدار حقوق الطفل وكان هذا الاعلان بمثابة الخطوة الاولى التى ادتىالى فصل قضايا ومشاكل الطفل عن باقى القضايا .
وقد تتضمن هذا الاعلان عدة مبادىء تؤكد على مسؤليه المجتمع البشرى فى رعاية الطفل ثم استكمل هذا الاعلان بعد عدة اعوام بصدور وثيقه حقوق الطفل عام 1989 م ومن بين ما اضافته التحديد الواضح لمسؤلية الدولة فى تنفيذ مضمونها , وقد احتوت هذة الوثيقة على إحدى واربعون مادة تتناول حقوق الطفل فى اقامة المؤتمرات الدولية وتقديم الاعانات وإجراء الدراسات.
ورغم هذا الاهمتمام بقاضيا ومشاكل الطفولة الا ان هذة الفئه مازالت تعانى من ارتفاع نسبة من يعيشون فى ظروف صعبة ويتعرضون للحرمان سواء الجزئى أو الكلى كما يتعرضون للعديد من الاوضاع المتنقلة داخل المجتمع , وغالباً ما يرجع ذلك الى أن الاهتمام بقضايا واحتياجات الطفولة مازالت لم تحصل على مكان الصدارة فى خطط التنمية العامة فتنمية الطفولة ليست مجرد مشروعات إجتماعية او اقتصادية جزئية سواء على المستوى الحكومى أوالقطاع الخاص و استندت الى لبعض المؤسسات أو التشريعات ولكن لابد ان تتضمن سياسة شاملة متعددة الجوانب ومتكاملة مع غيرها من السياسات التنموية اذ ان الاطفال فى مصر يشكلون شريحة كبيرة ومهم فى الهرم السكانى.
الآثار والمخاطر التي يتعرض لها أطفال الشوارع والمجتمع "أ"بالنسبة للطفل ذاته.
يتعرض أطفال الشوارع للعديد من الاثار السلبية تجعلهم سجناء للعمليات الهامشية , والتى تدفعهم الى الاشتراك فى العديد من انواع المممارسات الاجرامية المختلفه , والتى تؤثر تأثيراً بالغاً ليس فقط فى حياتهم الحاضرة والمستقبلية بل تنعكس على المجتمع بأسرة وأهم هذة الاثار.
1- التسرب وعدم الالتحاق بالتعليم:-
2- وتتفاقم ظاهرة أطفال الشوارع بفعل ظاهرة العولمة وتحرير السوق والتى تنذر بانقسام مجتمعات العالم الثالث الى شريحتين ******* شريجة استوعبت مقتضيات الحداثة وقيمها ومحايرها, واحتكرت بحم مؤهلاتها وظروفها امتيازات الحداثة ومكاسبها فى مقابل شريحه عريضة من المجتمع تتحايل على العيش لتوفير الحد الادنى الذى يضمن لها الاستمرار فى الحياة.
3- وما اطفال الشوارع الا أحد مكونات هذة الشريحه . ويعد الحرمان التعليم من أخطر جوانب هذة الظاهرة فالأسرة الفقيرة ثقافياً ...الى جانب فقرها المادى لاتفرز الرغبة فى التعليم , حيث الجو الأسرى بعيد عن كل ما له علاقة بالكتاب والثقافه بصفه عامة , وفضلاً عن شيوع التفكير الخرافى والاعقلانى , أما مايحرزة بقوة عدم الرغبة فى التعليم وهى تلك البطالة التى تعانى منها كثير من المتعلمين (1).
وقد علق أحد الباحثين على ذلك , أن اطفال العشوائيات " وهى أكثر المناطق , على وجه العموم إفراز لظاهرة أطفال الشوارع "لا يخرجون فى الصباح الى مدارسهم مثل بقية الاطفال اذ لامدارس هناك , بل هم ينطلقون الى شوالرع المدن , ليقوموا بأعمال تافهه ويمدون ايديهم للتسول .... وهم خلال ذلك يتلقفهم من يريد استغلالهم ويدربهم على السلب والنهب بجانب تعرضهم للاعتداء عليهم ووقوعهم تحت وطأة ممارسات تؤذيهم جسدياً ونفسياً .(2)
2- وراثة الفقر والمكانه الاجتماعية المنخفضة.
غالباً ما ينحصر هؤلاء الاطفال فى الفئة الاقتصادية المهنية المنخفضة حيث عادة ما يورثون الفقر والمهنه التى نشأوا عليها وبذلك يصبح مجالهم فى التراقى الاقتصادى والاجتماعى ضعيف وينحصر طموحهم بالتالى فى حدود مترابطة (3)
فهولاء الاطفال على الرغم ما يجدونه من مشكلات الجصول على الدخل الا انهم يقوم باعمال وانشطة لتحقيق هذا الدخل من خلال العمل الهامشى فى الاسواق أو الاماكن التى تتسم برواج الحركة التجارية , كأمام المحلات الكبرى , أو من خلال العمل فى سوق العمل غير الرسمى أو من خلال القيام ببعض الانشطة أو الاعمال الهامشية البسيطة فى الشارع ةالتى تمكنهم من الحصول على الدخل اليومى الذى يساعد على البقاء (4)
ويقمو اطفال الشوارع ببيع المناديل الورقية فى اشارات المرور , ولاكنهم يجدون المنافسة ولكى يستطيعوا الدخول فى دائرة المنافسة وجد انهم قد قاموا بتطوير أسلوب يعتمد على ***** لقائدى السيارات فى مقابل بيع السلع , التى يحملونها , كما وجد ان لجوء بعض الاطفال للتسول يرتبط بأكتسابهم مهارات معينة يمكنهم بواستطها الحصول على دخل من خلال التأثير على الاشخاص المتواجدون بالشارع.
ويعتمد اكتساب هذة المهارة على عناصر التعلم والتلقن والتطوير فيما بينهم .(1)
لكن الباحث يتفق مع ما ذهب الية أخرون , أن مثل هذة الاعمال ينعكس على الطفل فى شكل مجموعة من الاثار التى تعوق نمو قدراته ومواهبة , وتحرمه من فرص الاعداد والتدريب والتعلم (2) الحقيقى الذى يساهم فى بناء انسانومن المهم هنا ملاحظة أن فقراء أطفال الشوارع يتسم بأنه يتخطى الفقر الاقتصادى الى فقر قدراته الذى الذى يعتبر بدورة نتيجة وسبباً لعدم حصول الطفل على الفرص المجتمعية المتاحه نتيجة لذلك يدخل هؤلاء فى الحلقة المفرغة للفقر الدائم . لذلك يرى الباحث ان هناك علاقة قوية بين عمل الاطفال فى سن مبكرة وخصوصاً فى الاعمال الهامشية وممارستهم لأنماط متعددة من السلوك المنحرف وتعرضهم لمزيد من الانحراف .
الاستغلال الجنسى :-
تنتشر جرائم الاعتداءات الجنسية ضد الاطفال على مستوى العالم النامى والمتقدم (3)
لإاخطر ما يتعرض له اطفال الشوارع هو الاعتداء الجنسى عليهم سواء من العصابات أو الافراد المستغلين ضعف اولاد الشوارع أو اصحاب الاعمال والمخالطين لهم مستغلين فى ذلك صغر سنهم وعدم قدراتهم على مواجهة الاساءة الجنسية سواء من قبل مرتكبيها أوعن طريق الوسطاء .
وتفيد إحدى الدراسات أن (94%) من عينة أطفال الشوارع " الذكور والاناث " قد أشاروا الى تعرضهم إما للأغتصاب أو لمحاولات إغتصاب من قبل اشخاص أو اطفال شوارع أخرين أكبرمنهم سناً وبخاصة عند المساء واثناء النوم ولقد اشار هؤلاء الاطفال الى أن معظم حالات الاغتصاب غالباً ما تتم تحت التهديد ومن خلال استخدام العنف الشديد معهم (4)
كما ان الاعتداءات الجنسية وتأتى من اطفال كبار أو من اشخاص بالغين لدفعه اللى الدعارة وممارسة ذلك دون حرج وخاصة الاناث , فقد أشارت الغالبية منهن بنسبة 80% الى انهن تعرضن لهذة المشكلة بالاضافة الى ممارسة البعض منهن الدعارة بارادتهن . ولاكن قد يحدث ان يحاول بعض الشباب المراهقين فى الشارع ممارسة الفعل المنافى للآدب رغماً عنهن مما يدفعهن للدفاع عن انفسهن اما بررضرهم بالطوب , أو بقطع من الزجاج أو الهرب والاحتماء اما بالمارة أوباصدقائهن من الاولاد(1) .
وتصل اقصى درجات الاستغلال لماذكرة احد الباحثين ان نشاط التجارة " الامريكية على الاطفال وخصوصاً الاناث , ويتركز على استغلالهم جنسياً , حيث هو المجال الرئيسى لاستثمار الاطفال هنا , وتعتمد كثير من المؤسسات السرية التى تتخذ من نيويورك مقراً لها اساليب متطورة جداً لأدارة هذة الاعمال وتنظيم عمليات استيراد الاطفال وتوزيعهم على المستهلكين بالاستناد الى دراسات اقتصادية وأجتماعية ونفسية للمناطق الغنية بتلك الموارد " البلدان الفقيرة " والتى تتعرض لحروب أو مجاعات أو كوارث تخلف ملايين اليتامى والمشردين (2).
اذ يعتقد ان فى الولايات المتحدة الامريكية وحدها مالا يقل ع (100,000) طفل متورطين فى هذة التجارة (3)
4- مخاطر استغلال العصابات :-
هؤلاء الاطفال يمثلون للمجموعات الاجرامية المنظمة والارهابية أرضاً خصبة لتفريغ اعداد غير قليلة من المجرمين , إذ تتخذ هذة المجموعات من هؤلاء الاطفال الصغار ادوات سهلة ورخيصة للأنشطة غير المشروعه سواء باستخدامهم كأدوات مساعدة فى الترويج والتوزيع للمنوعات او أحداث الاضطرابات والعنف أو استغلالهم فى الاعمال المتصلة بالتسول وأعمال الدعارة (4).
فهذة الايدى التى تتلقفهم تتعهدهم بالتدريب , واستغلال طاقاتهم ودفعهم لارتكاب الجرائم والأفعال التي يسعون إليها فينقلبون شراً على أنفسهم وعلى المجتمع (5)
وتصور إحدى الجرائد , ان الاطفال انفسهم يكونون عصابات فصورت قصه طفلة تدعى " الزعيمة وردة " التى لم يتجاوز عمرها "16 عاماً " وهى من زعيمات التسول فى ميدان العباسية حيث استطاعت تشكيل 46 حدثاً بمساعدة شباب تم تجميعهم من شوارع القاهرة وتوفرلهم عشش للأقامة ثم تصحبهم الى الجبل بمدينة نصر وتقوم بتشويههم والاعتداء عليهم لأجبارهم على الدخول فى طاعتها ثم تطلقهم للتسول فى اماكن قريبة منها حتى تتمكن من تجميع النقود أولاً بأول(6).
وجدير بالذكر أن هؤلاء الاطفال تعرضوا لأنواع جديدة من المخاطر ارتبطت بالتطورات المجتمعية الحديثة فى مصر كأنتشار النشاط الياحى والسياسى والاستهلاكى .
حيث أصبحوا يتعرضون للأتي .
*- الانضمام للجماعات المتطرفة وممارسة النشاط الارهابى والتطرف الاخلاقى التى ظهرت بوضوح عند القبض على عدد من الاطفال اثناء الحملات الامنية على الجماعات الارهابية .
*- الانضمام الى عصابات التهريب والسمسرة عبر المناطق الجمركية والموانى خاصة فى المناطق الحرة اعتماداً على خفة حركتهم .
*- استخدامهم فى اعمال العنف والعدوانية على الاموال العامة والخاصة وقد اعتمد مستغلى هؤلاء الاطفال على خفة الاحكام والقوبات المطبقة عليهم باعتبارهم مازالوا فى سن تطبيق قانون الاحداث المخفف للعقوبات (1).
5- مخاطر الطريق :-
يتعرض هؤلاء الاطفال للعديد من مخاطر الطريق حيث أنهم يسافرون على سطح القطارات للتهريب من دفع ثمن التذكرة , مما يعرضهم للسقوط من فوقه , كما يتعرضون لحوادث الاتوبيسات لكثرة قفزهم من الاتوبيسات عند سيرة , ويتعرضون لحوادث السيارات بجريهم المستمر فى الشارع سواء من أجل الشحاذة أوبيع السلع التافهه (2).
وهذا ما أكدتة أحد الدراسات , فقد مات طفلان من فئه اطفال الشوارع بمركز اطفال الشوارع بشبرا " أحدهما سقط من فوق أحد القطارات , لعدم وجود معه نقود فقام بالعلق على سطح القطار ومات فى حادثة اثر ذلك واخر نتيجة حادثة سيارة وهو يتسابق مع اقرانه.(3)
وكثيراً مايتعرض الطفل فى الشارع لمشاكل وأخطار عديدة أهمها المشاجرات مع الاقران بكافة صورها ومستوياتها حيث تؤكد الدرسة التى اجراها المركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية عن ظاهرة أطفال الشوارع بأن هذة المشاجرات لفئة اطفال الشوارع بلغت نسبتها 62% من اجمالى العينة يليها الانتهاك البدنى من مختلف الاشخاص بنسبة 51,5% كالضرب والايزاء والسخرة والاستغلال والتعذيب " وكذلك التحرض على تعاطى المخدرات والكحوليات " كالبانجو – الكلة – وشم عادم السيارات " بنسبة وصلت تقريباً 62% من العينة وتؤكد إحدى الدراسات الأجنبية فى ذلك الامران 53% من اطفال الشوارع فى مدينة سيجالبا بيهندوراس يقومون بشم الديزستول وقد اتبط ذلك بطول فترة تواجدهم فى الشارع .
وهذا خلاف الاستغلال المادى المتمثل فى الاكراة على القيام بأعمال دون أجر أو الاستيلاء على حقوقهم المادية قيعتبر إجدى المشكلات التى يواجها الصغار فى الشارع اذ بلغت كما تؤكد الدراسة السابقة للمركز القومى للبحوث الاجتماعية 13% من اجمالى العينة (1).
هذا فضلاً عن الاطفال الغجر " أطفال الشوارع " الذين يباعون فى اسواق الرقيق فى المدن الاوروبية , ويستغلهم قطاع الطرق لمتسولين محترفين .
6- إساءة معاملة أطفال الشوارع عند تعاملهم مع المؤسسات الأمنية:-
أوضحت نتائج كثير من الدراسات أن نسبة كبيرة من الصغار المشردين معتادى المبي فى الشوارع كانوا قد تعرضوا لتجارب الاحتكاك والتعاكل مع الؤسسات الامنية فى وقائع تشرد وعانو من مشكلات عديدة , وتشير الى مدى جثامة المخاطر التى يتعرضون لها ومن أمثلة هذة الصور
- مطاردة الشرطه لهم .
- القبض عليهم مرة أو عدة مرات .
- الاحتجاز فى أقسام الشرطة فى الاماكن التى يحتجزون فيها البالغون ثم اخلاء سبيلهم بعد ذلك فى بعض الحالات .
- التحويل الى النيابة لأجراء التحقيق معهم .
- التحويل الى محاكم الاحداث .
- الايداع بمؤسسات الرعاية الاجتماعية .
- الهروب من رجال الشرطه (1) مما يعرضهم لمشكلات كثيرة فى التعامل مع الاجهزة الامنية واهمها .
• مشكلات الاحتجاز غير المشروع .
• التحفظ على الاطفال فى اماكن مخصصة للكبار .
• الانتهاك البدنى من باقى المحتجزين .
• الاكراة البدنى والابتزاز المادى من المسؤلين .
• عدم توفير الاحتياجات الغذائية فى الحجز .
• التحويل الى النيابة والمؤسسات (2).
7- الإصابة بالأمراض .
اطفال الشوارع بما يلاقونة من اذى كثير وعدم الرعاية , وبطبيعة طفولتهم عتودوا على الاحتفاظ بشاكلهم الاجتماعية والنفسية داخل انفسهم ويتحركون بها ليلاً ونهاراً فلا أحد يشعر بهم , ولا أحد يمد لهم يد العون.
والامراض الجسمية التى تفتك بهم , هم كذلك لا يعرفونها , فتعودوا ان يعيشوا بألم المرض دون علاج ,حتى يصلوا الى مرحلة الصراخ من الالم أو يخطفهم الموت فجأة وفى دراسة على مجموعة من الاسر المشردين فى مدينة " توتنجها" البريطانية مقرنة بغيرها لم تمر بتجربة التشرد خلال خمسن سنوات يعانون من امراض النحافة كما أن عدد منهم يحتاجون الى الرعاية الصحية الخاصة بشأن بعض الامراض " ربو " الزيما- تلعثم – مشاكل نطق "(3)


وتتلخص الأمراض في الاتى :-
1- التسمم الغذائى :- نتيجة أكل اطعمة فاسدة انتهت صلاحية استخدامها ويجمعها اطفال الشوارع من القمامة واطعمة مكشوفة وتصيبهم فى كثير من الاحيان بالاوبئة والامراض المعدية ...الخ والامراض المتعلقة بالجهاز التنفسى كالا لتهاب الرئوى والسل وغيرها .
2-الجرب : وهو يصيب معظم اطفال الشوارع لعدم استحمامهم وتواجدهم فى اماكن قذرة بها العديد من المواد الملوثه وهو عبارة عن بقع بيضاء تنتشر فى كل انحاء الجسم (1).
3-التيفود : ويحدث نتيجة تناول خضروات غير مغسولة , يجمعها اطفال الشوارع من القمامة.
4-الملاريا :- ويصاب بها الاطفال نتيجة تعرضهم لكميات كثيرة من الناموس الحامل لفيوس الملاريا أثناء نومهم فى الحدائق العامة ليلاً فى أماكن غير مناسبة دون اغطية تحميهم .
5-البلهاريسيا :- ويتعرض لها أطفال الشوارع نتيجة تجمهم سوياً ونزولهم للأستحمام فى مياة النيل .
6-الانيميا :- حيث يأكل اطفال الشوارع الفول بكثرة , ويعتمدون علية فى اشبع بطونهم الخاوية فى نعظم وجبات اليوم , وذلك لرخصة , فليس لديهم المقدرة المادية والامكانات لتنويع طعامهم , فيصابون بالانيميا والفول برغم احتوائة على نسبة عالية من البروتين الا ان القيمة الحيوية البروتينية أقل من مثيلتها فى البرتينات الحيواتية.(2).
7-السعال المستمر وتعب الصدر :- وذلك نتيجة لتخينهم اعقاب الشجائر الملقاة على الارض"2" بالاضافة الى تعرضهم المستمر لعوادم السيارات .
2- متاعب الحنجرة وانسداد الاذنين :- ويحدث ذلك نتيجة للتعرض المستمر للأتربة الهوائية فى الشارع لعدم الاستحمام .
8-نفيحات الجروح :- فكثيراً مايتعرض اولاد الشوارع الى الاصابة بالجروح نتيجة لاهمالهم لهذة الجروح تحدث العديد من التفيحات التى تؤدى الى الخراريج والتهاب الجلد واحياناً تصلى الى الاصابة بمرض التيتانوس, الذى يؤدى الى هلاك الطفل ويذداد التعرض للأصابة بالجروح نتيجة لكثرة قفز هؤلاء الاطفال من فوق الاماكن المرتفعه كالاسوار من أجل السرقة أو الهروب من الذين يطاردونهم , كما يتعرضون ايضاً لكثرة الجروح أثناء جمهم للحديد المصدأ أو قطع الزجاج المدفونة فى القمامة خاصة أن أقدامهم تكون عارية(1).
ويرى الباحث أن أسباب انتشار معظم هذة الامراض المنتشرة بين أطفال الشوارع تتركز فى :
1- الاكل من القمامة .
2- عدم النظافة الشخصية والاستحمام.
3- عدم وجود رعاية أو أهتمام بهؤلاء الاطفال.
4- الاستحمام فى مياة النيل .
5- العمل فى أعمال شاقة " كالحدادة " والعمل فى مصضانع المنسوجات " مما يعرضهم لمشاكل كثيرة.(2)
(ب) بالنسبة للمجتمع :-
أ‌- زعزع الاستقرار الأمني والسياسي في المجتمع وتهديد كل أنجاز اجتماعي او اقتصادي للبلاد نتيجة لارتفاع معدلات الجريمة وأعمال العنف كالسرقة بالاكراه ، والاغتصاب ........الخ التي تنتشر بين هولاء الاطفال ، وخاصة إذا وقعوا ضحية او فرية للعصابات او جماعات التطرف ، التي تأخذ علي عاتقها مهمة ورعات هؤلاء المتشردين وفقاً لأغراضهم الخاصة .
مما يؤدي إلي افتقار المجتمع لبنه هامه من مكونات هذا المجتمع ، او أنها في الثروة الماده نتيجة التكلفة الباهظة التى يتحملها المجتمع حاليا ومستقبلا نتيجة لانتشار هذه المشكلة وعدم التصدي لها .
2- وجود فئه فى المجتمع ليس لديها انتماء لما واجهوه من مشاكل ولإحساسهم بأنهم لغوظين من المجتمع
3-تؤثر هذه الظاهرة على المستوى التعليمي لأطفال الاسره الفقيرة والذين سوف تتسرب منهم أعداد كبيره , هذا بالاضافه الى احجام او اضطرار أعداد اخرى عن الالتحاق بالتعليم أصلا وتحوله بالتالي الى أطفال شوارع
او بمعنى اقرب ان هؤلاء الأطفال بوجودهم فى الشارع يمثلون عدوى لأطفال الأسر الفقيرة الذين يمرون بظروف مشابهه لهم
4- هذه الظاهرة تعطى انطباع غير حضارى . فكثير من هؤلاء الاطفال يمارسون التسول وبيع اليلعات التافهه فى المناطق المتواجد بها السياح حيث العائد الاعلى وبالتالى فهذه الظاهره تعطى انطباع غير حضارى وتؤدى الى تشويه المجتمع المصرى او الخارجى
ومن الاثار والنتائج المترتبه على ظاهرة اطفال الشوارع :.
تدمير الممتلكات العامه :ـ
وذلك لان نظرة هؤلاء الاطفال لانفسهم واسسرهم والمجتمع نظره عدائيه وانتقاميه وتفريقهم فى الذات مقابل اى شئ مادى , مما يجعلهم من اكثر الفئات تهديدا , على الواقع الاجتماعى فى الحاضر والمستقبل (1) .
حيث اكد احدى الدراسات ان نسبة الاطفال المجرمين الذين ذكروا انهم اعتادو دائما تدمير وتخريب الاشياء التى لا تخصهم 7% ,بينما بلغت نسبة من يفعل ذلك احيانا 77% وبالتالى فهى نسبه عاليه جدا (2)
هذا النوع من الميول للعدوانيه ياتى نتيجة الاحباط الذى يصيب هؤلاء الاطفال تجله مواقف اسريه معهم وفقدانهم للحب ويذيد هذا الميل نتيجة اندماجه فى بيئة الشارع التى تشعر بكثرة العدوان عليهم والتى تفرض عليه ان يعيش عدة اشه فى الشارع الى استخدام السلوك العدوانى اتجاه الاخرين لاذى يفرض عليهم البقاء لالاقوى كما يفرض عليهم تعرضهم للعنف ان يتعاملو باسلوب رد الفعل المضاد لان اعتدى عليهم , وهم فى الوقت نفس يتعلمون بالخبره ان العنف هو لغة الحياه فى الشارع
ومن هذه الآثار ايضا التمثيل والكذب وعدم الاعتراف بمبداء الثواب او الخطاء فهذين الاسلوبين يعتبران احدى وسائلهم الدفاعيه ضد اى اخطاء يواجهونها او حين يقبض عليهم ويستخدمون الكذب والتمثيل ايضا للا ضرار بالاطفال فى اشياء لم يفعلوها وهم يهربونهم من الاسره او انتمائهم الى الاسره فككت يكونوا قد حطم اسباب الضبط الخارجى عليهم الاب والام.
كما يفتقد الاطفال ايضا الضبط الداخلي الذى يتولد من الخبره الذاتيه , فوجودهم فى الشارع طوال اليوم واحيانا ايام متتالية يفقدهم اى نوع من انواع الضغط عليهم ويصبحون هائمين عل وجودهم يسيرو حسب احتياماتهم العضويه الملحه من جوع وعطش ونوم لذلك فهم لا يستمعون الى النصائح المباشره وغير المباشرة (3)
ومن هذه الآثار أيضا عدم التركيز:ـ
حيث ان مستوى الأطفال الشوارع الدارسين ضعيف جدا ,فهم من لم يلحق بالتعليم , ومنهم من تسرب من الدراسة مبكرا.وهم لا يستطيعون التركيز فى اى حديث طويلا وهم فى هذه الحالة كثير الحركة والعدوانية لاى آثار بسيطة من الآخرين (3) نتيجة لتواجد الأطفال في الشوارع
ادى ذلك الى اتسامهم بالقيم المتخصصة وأطفال الشوارع يستخدمون قيامهم تبنى عكس او نقيد القيم السائدة هى مجرد استقطاب سلبي (NEGATIVE PORLARITY ) ) لقيم ومعايير المجتمع المسيطرة علي حد تغير كوهن .

















ومن الآثار الناجمة عن تواجد الأطفال فى الشارع تعرض هؤلاء الأطفال في الشارع تعرض هؤلاء الأطفال للانحراف ويظهر في هذا البيان التالي خلال عام 2003 موزعة على محافظات الجمهورية *
المحافظات تسول جمع أعقاب أعتيادى
هروب من التعليم أعمال متصلة بالدعارة مخالطة مشبوهين لا وسيلة للعيش ولا عائل مؤتمن ليس لهم محل أقامه ومبيت بالطرق سوء سلوك معروف من سلطة الوالدين الجملة %
القاهرة 3577 7 21 1 2741 177 11 - 7893 53.23
الجيزة 124 39 42 42 87 27 37 - 483 3.26
القليوبية 21 - 1 - 46 - - 1358 1640 46
الاسكندرية 482 10 6 2 827 19 7 93 64 11.60
مطروح 29 - 32 - 3 - - - 40 43
البحيرة 21 - 3 - 16 - - 287 378 27
الغربية 252 - 3 - 123 - - - 71 2.55
الدقهلية 66 - - - 5 - - - 345 48
كفر الشيخ 52 - - - 293 - - 211 2.33
دمياط 7 - - - 162 - 42 - 46 1.42
المنوفية 23 - - - 23 - - - 1065 31
بورسعيد 50 - 5 - 1010 - - - 130 7.18
الاسماعيلية 85 - 45 - - - - - 1210 88
السويس 70 - 381 - 759 - - - 4 8.16
شمال سينا 2 - - - 2 - - - 29 27
جنوب سينا 29 - - - - - - - 72 195
الشرقية 17 - 3 - 52 - - - 168 49
الفيوم 70 1 12 - 85 - - - 152 1.13
بنى سويف 67 - 84 - 1 - - - 49 1.25
المنيا 33 - - - 16 - - - 41 330
اسيوط 9 - 2 - 30 - - - 3 27
الوادى الجديد 3 - - - - - - 240 36 02
سوهاج 22 - 6 - 8 - - - 60 24
قنا 34 - 1 - 1 - - - 142 40
اسوان 164 - 6 - 78 - - - 179 1.78
البحر الاحمر 179 - - - - - - - 142 1.20
الاقصر 142 - - - - - - - - 96
المجموع الكلى 560 49 653 45 6386 223 55 1884 14827 100%

هذة البيانات مستفادة من واقع تقارير الامن العام لعام 2003م الصادر عن وزارة الداخلية
























وإذا استعرضنا الجدل رقم (1) تجد أن مجموع أطفال الشوارع المعرضين للانحراف والذين تم القبض بناء علي مواد القانون رقم 12 لسنة 1996 (ما الطفل بان وجود الطفل عام 1987 (1398) حالة وذدات عام 1988 الي (494) حاله ، ثم توصلت في الارتفاع عام 1991 فبلغت (3352) حاله وارتفعت عام 1992 (6327) حاله لكن انخفضت عام 1998 الي 3527 حاله في حين عادت ووصلت مره اخري الي 4173 عام 1999 ووصل الارتفاع بصوره خطيره عام 2003 كما وضحها الفانون السابق الي 3827 حاله وهذه هو امكن القبض عليه من خلال الشرطه وتقديم للنيابه خلال عام واحد فان ذلم يعني اننا امام ظاهره ساميه وملموسه في المجتمع المصري
اما بالسيه للانتشار الظاهره علي مستوي علي مستوي محفظات الجمهوريه كما يوضح الجدول تجد محافظة القاهره اكثرها ارتفاع بنسبه 23.53 تليها من القناه بتسبة 22 حيث كان يوجد المنطقة الحرة وازدياد حركة البيع والشراء وانخراط هؤلا الأطفال في أعمال التهريب والسمسرة عبر المنافذ وآلموني – ثم ياتي ذلك فى محافظات الجمهورية بنسب متفاوتة
تأتي محافظات الغربية "مجتمع الدراسة المالية " في المركز السادس بنسبة2.55 % في حين المركز التاسع لعام 1999 وهذ يدل علي أننا أمام ظاهره متنامية في محافظة الغربية ( مجتمع الدراسه ) تمثل المركز الاول بين محافظات الدلتا الخمس ( كفر الشيح – المنوفية – الدقهليه – دمياط – الغربيه ) في وجود حالة للانحراف حيث تمثل الغربيه المركز الوسط لهذه المحافظات وانتشر المدن الصناعية الكبيرة لمدينة المحلة الكبرى ومدينة طنطا ومركز أكثر المصالح بها لمدن وسط الدلتا
اذن نحن بصدد هذه البيانات فإننا امام ظاهرة خطيرة اوقنبلة موقوتة تهدد امن المجتمع المصري ,وما يعنينا نحن من الإحصاءات الواردة عن تقارير مصلحة الامن العام هو دلالة مؤشرات تلك الأرقام فإذا كانت تلك الأرقام مجرد مؤشرات فما بالنا بالواقع الفعلي المعايش ومدى انتشار تلك المشكلة فى مصر فهذة المؤشرات للحالات التى تم رصدها عن طريق أجهزة الأمن العام وتم إحالتها للنيابة فكم من الحالات لم ترصد ولم بتم القبض عليها وعلى هذا فثمة دعوة ملحة من توجية العناية الى تضافر وتكافل الجهودين للأجهزة المعنية سواء من شرطة الإحداث او نيابة الأحداث او الشؤون الاجتماعية والجمعيات الأهلية ورجال الأعمال لحصر العدد الفعلي لهؤلاء الأطفال التخطيط السليم لمواجهة تلك الظاهرة الخطيرة.
ومن الآثار الناجمه عن تواجد الأطفال في الشوارع تعرضهم الي المخاطر النفسية وهذا ما كشفت عنه الدراسات في كثيراً من دول العالم .
فأطفال الشوارع يتم الاساءه اليهم بطرق مختلفة فعلي سبيل المثال تحت مسمي برنامج لكفالة government sponsored) )والمسمي " عملية الشحاذين
" "Eton beggar ففي بومباي يتم تجميع أطفال الشوارع وإرسالهم في مجموعات إلي ما يسمي العمل الشاق لتغطية النفقات " ايضاً نجد ان أطفال الشوارع في الخرطوم بالسودان وكذلك الهائمون علي وجوههم بالشوارع فراراً من العنف العرقي يتم تجميعهم من قبل الحكومة وبيعهم إلي المزارعين .
ويشير (bunker&eta10,1999) أي أن أول جيل من البحوث عن أطفال الشوارع والتي تم أجرائها في منتصف الثمانيات الي أخرها ،سجلت مجموعه من المشكلات النفسية ومشكلات الصحة البدنيه والمشكلات التعلميه التي يتعرض لها أطفال الشوارع وكل المشردين وكل ما يتعرضون له من ضغوط "bunker&et10,1999.p.297"
ونتيجه لحصول بعض الأطفال علي النقود الي ممارسة اعمال خطره فهناك ما يسمي بالمسرح الدرامي الذي يتجه فيه الاطفال الي ابتلاع كرات النار المحرقه والمرور من اطواق الحديد الملتهبه في العاب اكروبائيه وسط حشد شديد من الناس وفي النهايه يحصلون علي التصفيق وبعض النقود زيفقدون الاحساس بالامان حيث تنفد الحشود ويبقي الطفل وحديداً .
ويقول "keen.1990" بان هناك نسبه من الاطفال يعانون من المشاكل انفعاليه سلوكية حاده وتبدو هذه النسبة الصغيرة نوع ما لان هؤلاء لان هذه الأطفال قد لا يظهرون ما لديهم من اغراض تتدخل في تطاق الاضطربات النفسيه "keen.1990.p.8" .
وقد نقل كل من "letrou8 smit.1998" ماذكره " " cockdurns.1991" بعض خواص اولاد الشوارع في استخدام المواد المخدره مثل"المواد المدمنه " والقدره العالية علي الافلات من العقويه وفقد الثقه في الاخرين والهروب من المشكلات بدل من مواجهتها وانخفاض تقدير الذات والتقدير المرتفع من الحريه الشخصيه والتردد في الكشف عن قصة الحياه الواقعيه "cockdam.1991.pp.12.13."(1).
وحياة الشارع هى اولاً وقبل كل شىء حياة بلا هيكل وتفتقر الى الحب والاستقرار فىعالم مجهول أو متغير وحيث يصبح الخطر المادى حقيقة واقعية تماماً واولاد الشوارع يعرفون الخوف من القسوة الوحشية على ايدى الاخرين والخوف من المرض والعجز أو الحجز فى المؤسسات وعدم الشعور بالانتماء للأسرة أو للمجتمع من نتائج الحرمان وربما كان مجرد نتيجةو منطقية للعنف والاهمال الذى كان هو ضحية فى اسرته .
"جمال مختار حمزة , 1996 ,233,234,247"
ويمكن الربط بين المشكلات السلوكية لأطفال الشوارع ونقص الحاجات النفسية والاجتماعية اذ يبدوا واضحاً أن غياب الاشباعات وعدم قدرة الوالدين على احتواء اطفالهم يؤدى الى مخاطرالمشكلات الانفعالية والسلوكية ومن ثم يكون البحث عن وسائل أخرى بديلة كأختيار المعيشة فى الشارع بحثاً عن هذة الحاجات. "Leroux"ams,Leroux8 smih ,1998,p896"
واوضح "Kennedy,1987,Donald8swart.kruger.1999" أن الحياة اليومية لكثير من أطفال الشوارع لاتتسم بالثبات والاستقرار بل تبدو متغيرة فالاماكن التى يأوون اليها تخضع للظروف التى تجعلها تتغير من يوم الى يوم كما أن العلاقات غير ثابتة وعلى المدى البعيد فان الاحساس بعدم ثبات الاشياء يمكن ان يترتب علية تشتتات للعقل كما يفقد الكثيرين فى حياة الشارع الاحساس بالوقت ولا يدركون كم من الزمن مضوة فى الشوارع بلاهدف معين ,كما ان المسافه يمكن ان تكون مفهوم غامض "kenneday , 1987,p..20 Donald swart. Kruger.1994 pp-169-174 " .
أكثر من ذلك فهناك كثير من الاخطار التى يتعرض لها أطفال الشوارع والتى من شانها ترك آثار بعيدة المدى على البناء النفسى لهؤلاء الاطفال وهذة الاخطار تبدوا شائعة فى ثقافات متعددة على نحو مانجد فى امريكا اللاتينية ومصر وجنوب افريقيا وهنداروس ونيبال وأمريكا والمملة المتحدة وبلدان اخرى بحيث يمكن القول أن المخاطر قائمة فى عدة انساق حضارية رغم غيابها النوعى (1)
ويشير "Moffat,1999" ان ورود الافعال العدوانية تتصاعد ضد أطفال الشوارع بوصفهم خطراً ومصدرا للأزعاج وردود الافعال هذة تسير من من تخفيض الدعم للبرامج الاجتماعية التى تخدمهم الى كتائب الموت Deat squads التى ذكرتها منظمة العفو الدولية والتى تؤدى الى قتل أطفال الشوارع "Moffat,1994. p 23"
وقد أكد ذلك "Witting 8etal ,1997 " فى دراسة على اطفال الشوارع بهنداروس والتى أوضحت فيها تقارير العنف وسوء الاستخدام الذى يتعرض له هؤلاء الاطفال تمثل تياراً مستمراً من الرعب يتراوح بين الاغتصاب والقتل .
"Witting etal, 1997 . p 806"
ويصف "Deoliveira ,1998, الحياة فى الشارع بالاهوال مؤكداً أن اطفال الشوارع يتعرضون للركل بواسطة لرجل الشرطة كما انهم يشعرون بعدم جدوى الحاضر وانعدام الامل فى المستقبل بالاضافة الى ظهور الكوابيس الناجمة عن الخوف المتستمر من التعرض للقتل كما يستنكر " "Deolieira ,1998فى تعليق له على ماذكرة "Bar- on" منة ان الحياة فى الشارع تعد تعبيراً عن الحرية أو اختبار مشروع يجب احترامه مؤكداً ان الحياة فى الشارع تعد تعبيراً عن الحرية او اختبار مشروع يجب احترامه مؤكداً ان الحياة فى الشارع تنطوى على جانب سلبى مثل العنف الذى يرتكب يومياً ضد الاطفال وعدم وجود سرير دافىء يحتوى الاطفال ليلاً وانعدام الرعاية الصحية والخدمات الاجتماعية فضلاً عن كونهم مكشوفون باستمرار حتى عندما يقضون حاجاتهم وتنعدم الخصوصية لديهم ويتعرضون للاستغلال ومشاركة الاخرين لممتلكاتهم , والمشاركة فى الانشطة الاجرامية بضغوط من اخرين وعدم وجود مكان آمن لممتلكاتهم الشخصية.
ويستمر "Deolieira ,1998, فى وصف مخاطر الحياة فى الشارع مشيراً الى المهانة التى يشعر بها الاطفال فى جنوب البرازيل الذين عثر عليهم يعيشون فى المجارى بالاضافة الى شعورهم بالاحباط الناتج عن عدم وجود عائلة يشعرون فى ظلها بالامن علاوة على اصابتهم بتلف فى المخ نتيجة استهلاكهم للمخدرات مثل شم الفراء الذى يعد جزء من المعايير الثقافية للحياة فى الشارع بالبرازيل فضلاً عن شيوع احتراف الفتيات للدعارة لكسب النقود.
"Deoliveira ,1998,.pp 223-224"

هذا وقد تحدثت منظمة العفو الدولية والصحافة العالمية عن وقائع قتل ارتكبت ضد أطفال الشوارع فى البرازيل حيث ذكر انه فيما بين عامى 1988,1991 تعرض أكثر من (1500) طفل برازيلى للقتل كل سنه بمعدل طفل كل ست ساعات وفى حادثة نشرتها الصحف العالمية انه تم اطلاق النار على 50 طفلاً من اطفال الشوارع اثناء نومهم أدى الى مقتل سبعة اطفال منهم .
"Dewees Klpp,1995,(in) Epstein.1996 p.298"
وعبر ثقافة الشارع بالمجتمع المصرى يشير محمد سيد فهمى (1999) الى عدد من الأخطار التى يتعرض لها أطفال الشوارع مثل :
التسرب من التعليم , وراثة الفقر والمكانه المنخفضة , والاصابة بالامراض (1)العضوية والنفسية , والاستغلال الجنسى ومخاطر الطريق ...... الخ " محمد سيد فهمى 1999 , 58-63"
























ومن الاثار الناجمة عن تواجد الاطفال فى الشارع الانحرافات السلوكية الشائعة لدى أطفال الشوارع فى بعض الثقافات .
هناك العديد من الانحرافات السلوكية الشائعة لدى اطفال والتى تمثل جزءاً من ثقافه الشارع على نحو ما هو موضح بالجدول التالى :
جدول
يوضح أكثر الانحرافات السلوكية شيوعاً لدى أطفال الشوارع:-
الانحرافات السلوكية الشائعة العدد %
تدخين السجائر 58 67.44
الزجيلة"الشيشة" 12 13.95
شم كله 4 4.65
شم بنزين 6 6.98
تدمير الممتلكات العامة 3 3.49
خف الاشياء 3 3.49
الاجمالى 86 100

وكما هو موضح بالجدول أحتل التدخين مقدمة الانحرافات بنسبة 67.44% ثم الشيشة بنسبة 13.95% ثم شم البنزين بنسبة 6.98% " (1)

واذا كانت المخدرات شائعه الاستخدام بين اطفال الشوارع فان الانواع التى يتم تعاطيها تختلف من ثقافة الى ثقافة أخرى فقد أظهرت الدراسات ان الكلة وشم البنزين من ضمن سلوكيات أطفال الشوارع بمصر " ابوبكر مرسى محمد مرسى2000" فيما كانت الماريجونا وشم الغراء وتعاطى الكحوليات من المخدرات التى ظهرت لدى أطفال الشوارع فى البرازيل "Notoetal.1997 أما الهروين فينتشر أستخدامه فى نيبال "Jutkowit2 alat. 1997"
ويزعم أطفال الشوارع ان تعاطيهم للمخدرات يرحمهم من الشعور بالبرد والالم ويمكن الابقاء على المرح طوال اليوم بزجاجة من المادة اللاصقة للأحذية "الكوله" ومع ذلك فأن هذة المزاعم تحتاج الى حسم "Witting eatl,1997,pp.807-807"
ومن ناحية أخرى فقد أظهرت الدراسات أن اطفال الشوارع المتعاطين للمخدرات لديهم تقديراً منخفضاً للذات ويعانون من الاكتئاب كما أن قدراتهم على النجاح قليلة
" Jutkowit2 alat. 1997p.227
وفى دراسة قام بها Witting eatl,1997 " على اطفال الشوارع بمدينة تيجو سيجاليا بهنداروس وجد أن 53% من اطفال الشوارع يقومون بشم الريزستولResistol وقد ارتبط ذلك بطول فترة تواجدهم بالشارع كما كان هؤلاء الاطفال من المهاجرين الجدد الى المدينة وليسوا من أهل المدينة الاصليين وهو دليل على ان الشعور بالعزلة الاجتماعية يعد عامل هام فى تفسير أنماط سوء استعمال المخدرات .
وكان هؤلاء الاطفال يفتقرون الى الدعم الاجتماعى والاسرى فضلاً عن كونهم أضعف من الناحية الصحية والعقلية ووضعهم الغذائى أسوأ كما كانوا الاكثر تورطاًفى ممارسة الدعارة وبالتالى الاصابة بأمراض ناتجةعن الممارسات الجنسية الشاذة وذلك بمقارنتهم بغير المستعملين من الاطفال.
Witting eatl,1997,pp.807-806"
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.sidiameur.info
 
بحث عن الاثار والمخاطر التى يتعرض لها اطفال الشوارع - بحث علمى عن الاثار والمخاطر الت
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
سيدي عامر إنفو :: القسم الدراسي والتعليمي :: التوظيف والمسابقات دروس و البحوث :: البحـوث والكتب الجـامعية والمـدرسيـة الشـاملة-
انتقل الى: