تعليم ، كتب ، الرياضة ، بكالوريا ، نتائج ، مسابقات ، أدب وشعر ، الهندسة الإلكترونية بكل أنواعها ، اللغات ، التعليم التقني والجامعي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
style
date الإثنين 15 مايو - 11:57
date الإثنين 8 مايو - 22:14
date الأحد 19 أغسطس - 16:42
date الأحد 19 أغسطس - 15:17
date السبت 18 أغسطس - 17:10
date السبت 18 أغسطس - 17:00
date السبت 18 أغسطس - 16:56
date السبت 18 أغسطس - 14:52
date السبت 18 أغسطس - 10:07
date الخميس 16 أغسطس - 17:02
date الخميس 16 أغسطس - 16:54
date الأربعاء 15 أغسطس - 18:13
date الأربعاء 15 أغسطس - 18:08
date الأربعاء 15 أغسطس - 10:21
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
style

شاطر
 

 بحث عن حقوق الطفل فى الشريعة الإسلامية - بحث علمى عن حقوق الطفل فى الشريعة الإسلامية

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Labza.Salem
Admin
Labza.Salem

عدد المساهمات : 43954
نقاط : 136533
تاريخ التسجيل : 12/09/2014
العمر : 29
الموقع : سيدي عامر

بحث عن حقوق الطفل فى الشريعة الإسلامية - بحث علمى عن حقوق الطفل فى الشريعة الإسلامية Empty
مُساهمةموضوع: بحث عن حقوق الطفل فى الشريعة الإسلامية - بحث علمى عن حقوق الطفل فى الشريعة الإسلامية   بحث عن حقوق الطفل فى الشريعة الإسلامية - بحث علمى عن حقوق الطفل فى الشريعة الإسلامية Emptyالأربعاء 30 نوفمبر - 13:36

بحث عن حقوق الطفل فى الشريعة الإسلامية - بحث علمى عن حقوق الطفل فى الشريعة الإسلامية


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبى بعده.
حق الطفل فى النظافة
تولي الشريعة الإسلامية عنايتها بالطفل، فتدعو إلى القيام بالكثير من الواجبات نحوه، مما يترتب عليه حمايته ووقايته وسلامته من الأمراض، فتؤكد على إزالة كل ما من شأنه التأثير على صحته ونموه.
وإذا كانت الشريعة الإسلامية تدعو إلى النظافة، فلا غرو أن توجب هذه الشريعة أمورا تتعلق بإزالة الأذى عن الطفل منها: الختان، وحلق الرأس، وبذل الوسع فى نظافة بدنه وثوبه. وقد جاء فى الأثر"إن الله نظيف يحب النظافة " ( 42).
أولا: الختان:
الختان هو موضع القطع من الذكر والأنثى، وختن الصبى ختنا وختانة، يقال ختن الصبى يختنه بكسر التاء (أو بكسر عين الفعل فى المضارع) أى قطع قلفته، ويقال ختنت الصبية، فهو مختون وهو وهى ختين(43).
والختان، من محاسن الشرائع التى شرعها الله سبحانه وتعالى لعباده، الظاهرة والباطنة، فهو مكمل الفطرة التى فطرهم عليها. وقد ورد الكثير من النصوص التى تحث على الختان، وتبين أهميته.. فيما يرويه أبو هريرة عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه قال: "الفطرة خمس: الختان، والاستحداد، ونتف الإبط ، وقص الشارب، وتقليم الأظافر" ( 44).
وقد جاء عن ابن عباس رضى الله عنهما فى تأويل قوله تعالى: ( وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات فأتمهن) (45)0 أنه ابتلاه بالطهارة، وهى خمس فى الرأس وخمس فى الجسد، فالتى فى الرأس:
1- قص الشارب .
2- المضمضة .
3- الاسشتنشاق.
4- السواك.
5- فرق الرأس.
والتى فى الجسد:
1- تقليم الأظافر.
2- حلق العانة 0
3- الختان.
4- نتف الإبط.
5- غسل أثر الغائط والبول بالماء ( 46).
ولهذا ذهب فريق من الفقهاء إلى القول بأن الختان واجب على كل مسلم. وعندهم أن من لم يختتن ترد شهادته، ولا تؤكل ذبيحته، ولا يكون للناس إماما (47).
وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم : "من أسلم فليختن وإن كان كبيرا " (48).
وروى ابن المنذر، من حديث أبى برزة، عن النبى صلى الله عليه وسلم فى الأقلف (49) "لا يحج بيت الله حتى يختتن ".
وإذا كانت الشريعة قد أوجبت الختان للذكر.. فإنها قد جعلته مستحبا للأنثى. وقد ورد بيان كيفية ختان الأنثى وجانب من قوله فى حديث أم عطية قالت: أمر النبى صلى الله عليه وسلم الخاتنة فقال: " إذا ختنت فلا تنهكى، فإن ذلك أحظى للمرأة وأحب للبعل" (50).
وقد أكد الإسلام على أهمية الختان، لما فيه من الطهارة والنظافة والتزين وتحسين الخلقة، وتعديل الشهوة التى إذا أفرطت ألحقت الإنسان بالحيوان، وإن عدمت بالكلية ألحقته بالجماد.. فالختان يعدلها.
فوائد الختان:
لقد أثبت الطب الحديث فوائد الختان ومنافعه الكبيرة والكثيرة، ومنها:
1- عدم تراكم المفرزات العَرَقية والدهنية بين الحشفة وجلد القضيب التى تؤدى إلى التهابات جلدية أو التهابات تحسسية.
2- عدم تراكم آثار البول، الذى يؤدى إلى احمرار جلدى.
3- عدم تراكم آثار المفرزات المنوية وعودتها من جديد إلى الإحليل، مما يسبب التهابات إحليلية قد تسبب تضييقا فى مجرى البول، أو التهابات تناسلية.
4- يعرى الحشفة فيزيد من حساسية القضيب أثناء الجماع.
5- يمنع انتقال بعض الأمراض الجلدية إلى الأنثى أثناء الجماع (51).
وإذا كان قد ثبت أن للختان فوائد كثيرة للذكور، والتى جاءت ثمرة لأوامر الشريعة، فإنها كذلك فى حق الإناث ومن هذه الفوائد:
أ) اجتناب خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم، فقد وجد أن الإصابة بسرطان الرحم تقل بين النساء اللواتى قد ختن أزواجهن، وأظهرت دراسات إحصائية فرقا فى معدل الإصابة بسرطان عنق الرحم بين النساء وفقا لديانات أزواجهن، فإن ظهوره يندر بين النساء اللواتى تم ختان أزواجهن، وفقا لتعاليم الإسلام.
ب) الإصابة بالالتهابات المهبلية: تعتبر الثنايا الجلدية (القلفة) فى القضيب الذى لم يختن جيبا حاضنا للجراثيم التى قد تجد طريقا إلى داخل المهبل أثناء الجماع، فتحدث التهابات خطيرة لاسيما إن كانت جراثيم مرضية.
جـ) ضعف التحسس الجنسى: هناك بعض التقارير تشير إلى أن الحساسية الجنسية تزداد عند المرأة المتزوجة برجل مختتن أكثر من المتزوجة بغير المختتن.
ومما تقدم من فوائد الختان التى قررها الأطباء المختصون، والأضرار الناشئة من إهماله وعدم القيام به، يتبين لنا سمو تعاليم الإسلام إزاء عملية الختان، وأنها جاءت بهذه السنة قبل أن يكتشف الطب ما اكتشف.
وإن الطب ما زال يكتشف المزيد من الفوائد، مما جاء به الإسلام من تعاليم وحسبك أنها تعاليم الحكيم الخبير.
ثانيا: حلق الرأس:
ومن مظاهر عناية الشريعة بالطفل، الاهتمام بنظافته وإزالة كل ما قد علق به فى بطن أمه، ومن أهمها شعر رأسه، حيث أمرت بإزالته، لأن بقاءه يلحق ضررا به، لأنه يغلق مسام الرأس، ويمنع خروج الأبخرة التى تتصاعد من البدن، فبإزالته تقوى أصول الشعر، وتتفتح المسام ويمنع تكون القشور، وبذلك يحدث تنشيط لفروة الرأس.
ولهذا أمر النبى صلى الله عليه وسلم بحلق رأس المولود يوم سابعه، قالت عائشة- رضى الله عنها- "عق رسول الله صلى الله عليه وسلم عن حسن وحسين يوم السابع وسماهما وأمر أن يماط عن رأسيهما الأذى " (52).
وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال: "أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حين سابع المولود بتسميته وعقيقته ورفع الأذى عنه"(53).
وعن مسرة بن جندب رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "كل غلام رهين بعقيقته تذبح عنه يوم سابعه ويحلق ويسمى" (54).
على أن عناية الشارع لم تكن مقصورة على الطفل فحسب. بل أراد المصطفى صلى الله عليه وسلم أن يجعل من قدوم المولود فرصة للبذل والعطاء، وإدخال السرور على المساكين والفقراء، حتى لا تكون الفرحة والسرور مقصورة على أسرة الطفل. بل تتعدى إلى من حولهم من المعوزين والمحتاجين، وليكن فى هذا تعبير من الأسرة عن شكرهم وامتنانهم لله تبارك وتعالى، بما رزقهم من الذرية، فتطيب نفوسهم بهذا النوع من البر والإحسان.
ولهذا.. أمرنا الرسول الكريم- بعد حلق شعر المولود- بالتصدق بزنته من الفضة. وفى هذا يقول صلى الله عليه وسلم لابنته فاطمة عندما ولدت الحسن: "يا فاطمة احلقى رأسه وتصدقى بزنة شعره فضة" (55).
وعن أنس بن مالك،أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بحلق رأس الحسن والحسين يوم سابعهما، فحلقا وتصدق بوزنهما فضة (56).
وعن محمد بن على بن الحسين قال: "وزنت فاطمة بنت رسول الله شعر حسن وحسين وزينب وأم كلثوم فتصدقت بزنة ذلك فضة" (57).
فالسنة الثابتة إذن، إنما جاءت بحلق رؤوس المواليد، والتصدق بوزنها من الفضة لا فرق بين الذكور والإناث، ولا يلتفت إلى ما ذهب إليه بعض الفقهاء، من أن المفضل فى التصدق هو الذهب، فإن لم يوجد فيكون التصدق بوزن الشعر من الفضة (58).
ثالثا: نظافة جسم الطفل بوجه عام:
من المبادئ السامية للشريعة الإسلامية مبدأ النظافة التى يتحقق من خلالها حماية الإنسان من الأمراض، لأن الوقاية خير من العلاج.
وإذا كان الإنسان مأمورا بنظافة جسده، وإزالة الأدران والأوساخ منه بوسائل التنظيف المختلفة، فجاء التشريع بوجوب الغسل وتقليم الأظافر، وحلق الشعر، فلا غرابة أن يحث التشريع على العناية بنظافة الطفل الذى هو نواة الإنسان حتى ينشأ نشأة صحية، ويشب قويا موفور العافية سليم البنية.
ولهذا.. كان نبى الرحمة، ورسول الهدى محمد صلى الله عليه وسلم، يشفق على الأطفال ويترفق بهم ويحرص على تنظيفهم... فقد روى عنه، أنه عندما أصيب أسامة بن زيد رضى الله عنه بشجة فى وجهه، أمر عائشة بتنظيفه، فكأنها استقذرت ذلك: فضرب النبى صلى الله عليه وسلم على يدها- وأخذ الطفل منها، وتولى بيده الشريفة تنظيفه وقبله. الحديث ( 59).
المبحث السابع
المبحث الثامن
التربية فى نظر الإسلام:
كانت التربية قبل الإسلام تتبع أساليب الشدة والقسوة فى تربية الأطفال ومعاملتهم فقد كان الجدل منتشرا والعقاب القاسى شائعا (90).
فقد كان هناك قبل ظهور الإسلام ثلاثة أنواع من التربية تتنازع السيادة فى الشرق:
الأولى: التربية الفارسية.
الثانية: التربية الإغريقية.
الثالثة: التربية المسيحية.
وكان لكل نوع منها طابع خاص يميزها، ويعتمد على روح الفلسفة الممثلة لكل منها. وقد اتسع الإسلام لأدب الفرس، وفلسفة اليونان، وأنظمة الروم، ورهبنة المسيحية وبالرغم من ذلك، فإنه ظل أقوى من تلك الثقافات جميعا متغلبا عليها، حتى أنه ليصح القول بأن التربية الإسلامية برزت على ما عداها، وأصبحت ذات خصائص واضحة المعالم بارزة السمات( 91).
ولقد صحبت التربية الإسلام منذ بدء ظهوره وانتشار نوره، على يد النبى صلى الله عليه وسلم الذى أرسله الله تعالى إلى الناس كافة يعلمهم أمور دينهم ويرشدهم إلى الطريق المستقيم. وقد قامت التربية الإسلامية منذ بدء ظهورها على أمرين هما القرآن والسنة.
فأساس التربية فى الإسلام هو القرآن الكريم الذى يحفظه الصغار، فيهذب أخلاقهم ويصفى نفوسهم ويتعودون من خلاله على مكارم الأخلاق. وقد جمعت التربية الإسلامية منذ أول ظهور الإسلام بين تأديب النفس وتصفية الروح وتثقيف العقل وتقوية الجسم وصقل المواهب، فهى تعنى بالتربية الدينية والخلقية والعلمية والجسمية، دون تضحية بأى نوع منها على حساب الآخر.
تبدأ التربية الإسلامية عن طريق المحاكاة والتلقين. ذلك أن الطفل ينشأ فيرى أبويه يقرآن القرآن، ويقيمان الصلاة، ويصومان رمضان وغير ذلك من الشعائر الدينية المختلفة، فتتطبع فى ذهنه هذه الصورة ويترسم خطاها بالتقليد فإذا لم يتأثر بالمحاكاة دفع إلى تعلم القرآن، إلى الصلاة دفعا وأمر بها امرأ، ففى الأثر: "مروا أولادكم بالصلاة إذا كانوا بنى سبع، واضربوهم عليها إذا كانوا بنى عشر" (92)، فالصلاة هى ركن الإسلام الأعظم بعد الشهادتين، وهى الفاصل بين الإسلام والكفر، وهى الصلة بين العبد وربه، وهى ذكر الله على التحقيق.
التربية الإسلامية تستهدف العمل للآخرة والعمل فى الدنيا:
إن التربية الإسلامية تستهدف غرضين:
1- الغرض الدينى ويقصد به العمل للآخرة، حتى يلقى العبد ربه وقد أدى ما عليه من حقوق.
2- الغرض العلمى الدنيوى وهو ما يعرف بالإعداد للحياة.
والمسلمون ينطلقون فى التربية من قاعدة حكيمة سليمة، مبنية على التوجيه الإلهى الربانى وهو قول الله تبارك وتعالى: ( وابتغ فيما أتاك الله الدار الآخرة ولا تنس نصيبك من الدنيا وأحسن كما أحسن الله إليك) (94).
وفى هذا يتمثل اعتدال المنهج الإلهى القويم. المنهج الذى يعلق قلب واجد المال بالآخرة ولا يحرمه أن يأخذ بقسط من المتاع فى هذه الحياة. بل يحضه على هذا ويكلفه إياه تكليفا، كى لا يتزهد الزهد الذى يهمل الحياة ويضعفها.
ويحقق هذا المنهج التعادل والتناسق فى حياة الإنسان، ويمكنه من الارتقاء الروحى الدائم من خلال حياته الطبيعية المتعادلة، التى لا حرمان فيها ولا إهدار لمقوماتها الفطرية البسيطة (95).
فنحن نرى كما هو الواقع، أن التربية الإسلامية قد جمعت بين الغرضين: الدينى والدنيوى بعكس التربية عند الأمم السابقة كاليونان والرومان وغيرهم الذين يعتمدون فى التربية على ما يتصل بشئون الدنيا كفن الحرب والعلوم العقلية والفلسفية.
فالتربية الإسلامية فى جوهرها تتطلب من الناشئ أن يكون رجلا فاضلا مهذب النفس نافعا فى الحياة العملية.
الرفق فى معاملة الأطفال:
لقد ضرب النبى صلى الله عليه وسلم المثل الأعلى فى الرفق فى تربية الأطفال وعلاج أخطائهم بروح الشفقة والرأفة والعطف والرحمة، ومعرفة البواعث التى أدت إلى هفواتهم والعمل على تداركها وإفهام الأولاد نتيجتها. ولم يقر في الشدة والعنف فى معاملة الأولاد، واعتبر الغلظة والجفاء فى معاملة الأولاد نوعا من فقد الرحمة من القلب، وهدد المتصف بها بأنه عرضة لعدم حصوله على الرحمة من الله حيث قال صلى الله عليه وسلم : للأقرع بن حابس لما أخبر أنه لا يقبل أولاده قال صلى الله عليه وسلم :" من لا يَرّحم لا يُرحم". ولا شك أن القسوة فى معاملة الولد مثبطة للهمة، قاتلة للذكاء، مؤدية للذل، باعثة على النفاق.
والنبى صلى الله عليه وسلم قد عمل على إدخال السرور فى قلوب الأطفال، حيث كان يُقبلهم ويداعبهم ويحملهم فى صلاته، ويقوم صلى الله عليه وسلم بتنظيفهم، وقد أفاضت السنة المطهرة بالكثير من الأحاديث فى هذا المجال وهذه طائفة منها:
1- أخرج البخارى عن أبى قتادة الأنصارى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلى وهو حامل أُمَامة بنت زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فإذا سجد وضعها وإذا قام حملها (96).
قال ابن حجر " وفيه تواضعه صلى الله عليه وسلم وشفقته على الأطفال، وإكرامه لهم جبرا لهم ولوالديهم " (97).
2- وروى عبد الله بن شداد قال: "بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلى بالناس إذ جاءه الحسين فركب عنقه وهو ساجد.. فأطال السجود بالناس حتى ظنوا أنه قد حدث أمر، فلما قضى صلاته، قالوا: قد أطلت السجود يا رسول الله حتى ظننا أنه قد حدث أمر فقال: "إن ابنى قد ارتحلنى فكرهت أن أعجله حتى يقضى حاجته" (98)
3- وفى المسند من حديث أم سلمة قالت: بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم فى بيتى يوما إذ قال الخادم إن فاطمة وعليا رضى الله عنهما بالسدة، فقال لى قومى فتنحى عن أهل بيتى فقالت: قمت فتنحيت فى البيت قريبا.. فدخل على وفاطمة ومعهما الحسن والحسين: وهما صبيان صغيران. فأخذ الصبيين فوضعهما فى حجره فقبلهما.. الحديث.
4- وأخرج البخارى من رواية أسامة بن زيد رضى الله عنه: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأخذنى فيقعدنى على فخذه، ويقعد الحسن على فخذه الأخرى ثم يضمهما، ثم يقول: اللهم أحبهما فإنى أحبهما (99).
5- وقد كان النبى صلى الله عليه وسلم يداعب الصبيان فقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال لأخ صغير لأنس بن مالك "يا أبا عمير ما فعل النغير"؟ النغير: اسم لطائر يشبه العصفور كان يلعب به أبو عمير فمات، فكانصلى الله عليه وسلم يداعب الصبى ليخفف عنه ويزيل حزنه بفقد الطائر الذى كان يلعب به.
وكان صلى الله عليه وسلم يقدم من السفر فيتلقاه الصبيان فيقف عليهم، ثم يأمر بهم فيرفعون إليه فيرفع منهم بين يديه ومن خلفه، ويأمر أصحابه أن يحملوا بعضهم. فربما تفاخر الصبيان بعد ذلك فيقول بعضهم لبعض: حملنى رسول الله صلى الله عليه وسلمبين يديه وحملك أنت وراءه، ويقول بعضهم: أمر أصحابه أن يحملوك وراءهم. وكان يؤتى بالصبى الصغير ليدعو له بالبركة وليسميه، فيأخذه فيضعه فى حجره، فربما بال الصبى فيصبح بعض من يراه فيقول: لا تزرموا الصبى. فيدعه حتى يقضى بوله ثم يفرغ من دعائه له وتسميته، ويبلغ سرور أهله فيه لئلا يروا أنه تأذى ببوله، فإذا انصرفوا غسل ثوبه بعده.
ومن هذه النصوص يتبين مدى عناية المصطفى صلى الله عليه وسلم بالأطفال. وشفقته بهم وحرصه على إدخال السرور عليهم، فالأطفال يمثلون بعض اليوم وكل الغد، فيحتاجون إلى بناء شخصيتهم وإشعارهم بالاهتمام بهم وهذا بلا شك يترك آثارا حسنة فى نفوسهم، ويعودهم على الثقة بالنفس، ويربى فيهم العزة والأنفة وحب الغير، والتآخى، ويشيع بينهم المودة.
ثانيا: تأديب الأطفال:
لقد دعا نبى الرحمة صلى الله عليه وسلم إلى تأديب الأطفال وغرس الأخلاق الكريمة فى نفوسهم، وتعويدهم حسن السمت والتحلى بالصدق والأمانة واحترام الكبير، فقال صلى الله عليه وسلم: "ليس من أمتى من لم يجل كبيرنا ويرحم صغيرنا ويعرف لعالمنا حقه "(100).
وأخرج ابن ماجة عن ابن عباس- رضى الله عنهما- عن النبى صلى الله عليه وسلم "ألزموا أولادكم وأحسنوا أدبهم"(101).
عن أيوب بن موسى عن أبيه عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ما نحل والد ولدا من نحل أفضل من أدب حسن " (102).
وعن عبد الله بن عمر- رضى الله عنهما- قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما ورث والد ولدا خيرا من أدب حسن " (103).
فالولد أمانة عند أبويه وهو معدن نفيس خال من كل نقش وصورة، وقلبه الطاهر النظيف قابل لما يلقى إليه من خير أو شر، لأن "كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه" (104). فإن أبويه يستطيعان بتوفيق الله لهما، العمل على حسن تربية الولد عن طريق القدوة الحسنة أولا، ثم تلقينه الآداب الفاضلة والعمل على غرس الخصال الكريمة فى نفسه، وطبعه على الصفات الحميدة، وتقوية صلته بالله عن طريق حفظ القرآن الكريم وممارسة العبادة والتحلى بالأخلاق الفاضلة.
فإن المرحلة الأولى من مراحل الطفل هى أهم مرحلة فى تربية الطفل جسميا وخلقيا، وفى تعويده أحسن العادات. وأكرم الأخلاق، فيعنى الولدان بصحته وبنمو جسمه وتغذيته تغذية صحية، وتعوده أدب الحديث وأدب السؤال، بحيث يكون مهذبا فى سؤاله لطيفا فى حديثه، يُحسن الوصول إلى ما يريد فى رقة وأدب، ويتعود القدرة على مسح آثار الخطأ إذا صدر منه للغير، بأن يستطيع إزالته بحسن الاعتذار.
وينبغى أن يعود آداب الأل والشرب، وذلك بأن يغسل يديه قبل الأكل وبعده، ويسمى عند الشروع فى الآكل، ويأكل بهدوء ومما يليه، ويجيد المضغ ولا ينظر لغيره من الآكلين ولا يتقدم على من هو أكبر منه، ولا يزاحم على المائدة ولا يسبق غيره، ويحمد الله عند الفراغ من الطعام، وإذا شرب يشرب بهدوء ولا يتنفس فى الإناء ولا يشرب بطريقة الكرع فى الماء، وهذه الآداب قد ورد بها التوجيه من المصطفى صلى الله عليه وسلم ، فيما يرويه عمر بن أبى سلمة- رضى الله عنهما- قال: كنت غلاما فى حجر رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لى:" يا غلام سم الله ، وكل بيمينك وكل مما يليك " متفق عليه.
وفى استطاعة المدرس أن يوحى إلى الأطفال كثيرا من الأخلاق الفاضلة كالصدق فى القول، والأمانة فى العمل، والعدالة فى الحكم، والصراحة والشجاعة والإخلاص.
ويمكن الانتفاع بما لديهم من ميول وغرائز فطرية فى تربيتهم تربية خلقية، فإن عندهم مثلا ، ميل لمحاكاة من يتصلون بهم فى أقوالهم وأفعالهم وحركاتهم وسكناتهم، ولهذا ينبغى أن يتحلى مؤدب الأطفال بالفضيلة، وأن يكون معروفا بالأخلاق النبيلة، متجنبا للرذيلة، وفى هذا المعنى قال أحد الحكماء يوصى مؤدب ولده:
" ليكن إصلاحك لابنى إصلاحك لنفسك، فإن عيونهم معقودة بعينك فالحسن عنده ما استحسنت، والقبيح ما استقبحت".
وبمثل هذا أوصى ابن سينا: " " أن يكون مع الصبى فى مكتبه صبية، حسنة آدابهم، مرضية عاداتهم لأن الصبى عن الصبى ألقن، وهو عنه آخذ، وبه آنس ".
والطفل لديه ميل طبيعى لحب الظهور والثناء والتشجيع، ولذا ينبغى أن يمدح وتبذل له المكافأة على ما يبدو منه من قول حسن أو فعل جميل، حتى يحافظ على منزلته ويجتهد فى أن يحوز قصب السبق دائما.
ولا ينبغى الإكثار من لوم الطفل وتأنيبه وتوبيخه عندما تحصل منه هفوة أو يبدر منه تقصير، لأن الإكثار من التأنيب يميت قلب الطفل. ولهذا ينبغى استعمال الحكمة فى تأديب الولد، فإن كلمة صغيرة من الثناء والمدح تكفى لإصلاحه وتهذيبه وتقويم خلقه.
فإن من وسائل التربية وسيلة الوعظ والإرشاد والنصح، وبيان الفوائد والمضار وتلقين الصغار الكثير من الحكم والوصايا.

ثالثا :
وكان أبو سعيد الخدرى رضى الله عنه إذا جاء إليه الصبية يتعلمون قال:
مرحبا بوصية رسول الله صلى الله عليه وسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "ستفتح لكم الأرض ويأتيكم قوم- أو قال- غلمان حديثة أسنانهم يطلبون العلم ويتفقهون منكم، فإذا جاءوكم فعلموهم، وألطفوهم، ووسعوا لهم فى المجلس وأفهموهم " الحديث (113).
وهكذا فإن النبى صلى الله عليه وسلم يعنى بترسيخ العلم وتعميق المعرفة، فكان يعمل على تأكيدها ويربى عليها الكبار والصغار. قال يوما لعبد الله بن عباس- رضى الله عنهما-:" يا غلام إنى أعلمك كلمات: احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده تجاهك، إذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله، واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشىء لم ينفعوك إلا بشىء قد كتبه الله لك، وإن اجتمعوا على أن يضروك بشىء لم يضروك إلا بشىء قد كتبه الله عليك. رفعت الأقلام وجفت الصحف ".
وهذا التوجيه الكريم من المصطفى صلى الله عليه وسلم للأمة فى شخصية ابن عباس- رضى الله عنهما- ليس تربية على الزهد، أو توجيها إلى اعتزال الحياة، ولكنه تصحيح للقيم وتسام بالنفس، وارتفاع بها فوق مستوى الفتن والشهوات.
فالنبى عليه الصلاة والسلام يُعلِّم ابن عباس- رضى الله عنهما- أن على الإنسان أن يتوجه إلى الله تبارك وتعالى فى كل شئونه، وعليه أن يجتهد فى القيام بالأوامر واجتناب النواهى، ويحرص على أن يسلم وجهه لله ويكون مع الله ليكون الله معه.
فهذه النصوص تدل دلالة واضحة على مدى عناية الشريعة بالعلم والتعليم، وكيف أنها تدعو إلى نشر العلم والمعرفة، فمجموع هذه النصوص تعتبر ذخيرة من ذخائر التراث الإسلامى الذى تتغذى منه عقول هذه الأمة وتستنير بها بصائرها.
وإذا كان المقصود بالعلم الذى تدعو إليه الشريعة هو العلم بالدين المستمد من الكتاب والسنة، فهذا بلا شك يستحق العناية بالمقام الأول، لأن العلم بالشريعة هو جوهر العلم ، ولكن لابد أن تولى بقية العلوم العناية وما تستحق من الاهتمام، ليكون الاهتمام بمفهومه الشامل الذى يجمع أشتات العلوم والمعارف مما عرفه العرب والمسلمون، وشاركوا فيه، وكان لهم قصب السبق فى كثير منه، وقامت له المدارس فى دولة الإسلام مشرقا ومغربا، لأن هذه العلوم بمثابة الوسائل لفهم علوم الشريعة.
الخاتمة:
مما لا شك فيه أن حقوق الطفل- فى الوقت الحالى- محل اهتمام المجتمع الدولى، باعتبار الطفل أولى فئات المجتمع بالرعاية والاهتمام، ومن أجل ذلك صدر العديد من القوانين والمواثيق الخاصة بالطفل، سواء على المستوى الدولى أو الإقليمى أو الوطنى، وتستمد معظم تلك القوانين أصولها وروحها من مبادئ الإعلان العالمى لحقوق الإنسان، هذه الحقوق التى سبق الإسلام إلى بيانها- بل وإلى أكثر منها- قبل ما يزيد على أربعه عشر قرنا، حيث دعا نبى الإسلام صلى الله عليه وسلم إلى بذل الجهد فى انتقاء الزوجة من أجل طفل أفضل وعمل الإسلام على تحصين الولد عند وضع النطفة فى الرحم، وكفل له الغذاء والحماية وهو جنين فى بطن أمه.
كما عنيت الشريعة الإسلامية بالطفل- بعد ولادته- ودعت إلى رعايته وتغذيته وتربيته وتأديبه وتعليمه على النحو الذى تم عرضه فى هذا البحث.
ومن أهم ما يجب العناية به تثقيف الطفل، لأن الثقافة بالنسبة للإنسان- كما قال المفكر الإسلامى مالك بن نبى- هى الكريات الحمراء والبيضاء التى تدفع فيه الحياة، ولكنها أيضا صمام الأمان الذى يحميه من غوائل أى غزو ثقافى.
ويجب الاهتمام بالثقافة العلمية للطفل، فهى التى تحمى أطفالنا من الخرافة والسحر والأحاجى والأساطير، ولأن الطفل أصل الإنسان، فهو ليس أضعف حلقات الأسرة، كما تعودنا أن نعامله، ولكنه الكنز الكامن لمستقبلها. وأكبر ذنب نقترفه هو إهمال الأطفال، ولقد تجاهلت مجتمعاتنا الكثير من حقوق الطفل، وقد جاءت شريعتنا الغراء بإرساء قواعد صلبة فى بناء حقوق الطفل وتربيته والحفاظ على تقدمه فى المجتمع لينمو على فطرة سليمة.
لذا ينبغى أن نولى عناية فائقة بترشيد وتنمية التفكير عند الطفل، فلا ينبغى أن نهمل موضوع البناء العقلى والتفكير والإبداع، ومن أهم ما ينمى به التفكير السليم عند الأطفال أن يتعودوا على الإقدام والشجاعة.
وينبغى تعليم الأطفال كيف يسألون، وعما يسألون، ومتى يسألون، ونعمل على توجيههم ليبذلوا جهدهم فى الحصول على ما يسعدهم، ويحقق أهدافهم، والاستعداد لتحمل مسئولية ما يتولونه من أعمال.
كما ينبغى تدريبهم على أن يضعوا أنفسهم مكان الآخرين، فمن الخير والمصلحة أن نعلمهم فهم وجهات نظر الآخرين واحترامها. ونلقى فى ذهن الطفل: تعلَّم لتعرف، تعلَّم لتكون، تعلَّم لتعيش مع الآخرين، تعلَّم لتعمل. ويرسم له هدفا يسعى لبلوغه، وأن يسأل نفسه: من أنا؟ ماذا أريد؟ وكيف أستطيع تحقيق ما أريد؟
ومن أهم حقوق الطفل اليوم توجيهه للقراءة وتعويده حب الكتاب، حيث تمثل القراءة وتنمية ميولها لدى الأطفال مطلبا تربويا وثقافيا، نظرا لما يتسم به عالم اليوم من انفجار معرفى سريع ومتغير، لم يعد التعليم الرسمى كافيا لملاحقته، ومن ثم فقد صارت التربية الذاتية، والتعليم الذاتى، والتثقيف الذاتى، توجهات أساسية تمكن الأطفال من استمرارهم فى تثقيف وتعليم أنفسهم، وتتمية ميول القراءة ومهارتها من أبرز المقومات التى توجه الشخصية نحو التثقيف الذاتى.
ويجب أن تكون ثقافة الطفل عامة جزءا من ثقافة المجتمع، وأن يعتبر العلم أساس هذه الثقافة. ويتحقق ذلك من خلال الآتى:
1- الاهتمام بالبحث العلمى (النظرى والتطبيقى) وتنشئة أطفالنا على أن يتدربوا عليه منذ الصغر، وأن يتجه تفكيرهم للأخذ بمنهج العلم.
2- أن ينشأ الأطفال منذ الصغر على تدبر الكون بأساليب تناسب تفكيرهم، ولا نفرض عليهم ما نراه نحن من أساليب لا تناسب فطرتهم.
3- أن نجمع لأطفالنا بين العلوم الأدبية والاتجاهات العلمية.
لقد تعرضت الطفولة عندنا لعولمة إعلامية شوّهت تنشئتها وثقافتها بسبب ضعف حصانة هذه الطفولة وشبه غياب استراتيجيات وطنية وقومية إعلامية بديلة، ولعل من المفيد أن نعرض لبعض الآفاق المستقبلية التى تكون قادرة على استرداد ما سُلب من الطفولة لدينا وتصحيح مسار تنشئتها ورسم التدابير الوقائية المتمثلة فيما يأتى:
- وجود إرادة سياسية واجتماعية وتربوية تقوم على أساس التعاون بين جميع القادرين فى المجتمع للنهوض بالطفولة.
- القيام بتشخيص دقيق لواقع الطفولة فى المجتمع المسلم وتحديد كل احتياجاتها النفسية والاجتماعية والخدماتية.
- العمل على ترسيخ الإيمان بالله فى القلوب وتثبيته فى النفوس والإخلاص فى العمل ومتابعة المصطفى صلى الله عليه وسلم " قل آمنت بالله ثم استقم " ، وتربية النشء على الثقة فى النفس والاعتزاز بالشخصية المسلمة.
- تهيئة المناخ المناسب للإبداع والتفوق فى الثقافة والمعرفة.
- بذل الجهد لتحقيق التنمية الشاملة من خلال تكامل تنمية القطاعات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
- تضافر الجهود لإنتاج ما تحتاجه الطفولة للتعبير عن هويتها وثقافتها وأحلامها.
- المواءمة بين الخيال العلمى والواقع المادى ومقاومة الفكر الخرافى.
- العمل على تحقيق تكامل تربوي بين الأسرة والمدرسة والمجتمع والإعلام الإسلامى.
- الاعتزاز والتباهى باللغة العربية لغة القرآن ولغة محمد صلى الله عليه وسلم والانفتاح على كافة اللغات الحية.
- مواكبة التقدم التكنولوجى والتقنى، والاستفادة من نتائجها مع بذل الجهد فى الإسهام فيها.
- شحذ الهمم واستنهاض العزائم لإيجاد الكفاءات العلمية والتربوية والإعلامية القادرة على تشكيل عقلية الطفولة.
- دعوة القائمين على الإعلام لإيجاد فواصل تميز بين البرامج المخصصة للطفولة والبرامج العامة الموجهة للكبار، وتشجيع الوالدين على الإسهام فى المشروع الإعلامى التربوى لتربية الطفولة.
ولا ريب أن التفكير الإبداعى عام فى البشر بدرجات متفاوتة، ومن هنا يصبح على المجتمع أن يتحمل مسئولية تنمية التفكير لدى أبنائه، وتصبح مسئولية المؤسسات التربوية- الرسمية منها وغير الرسمية- هى تنميه البشر، وليس الاقتصار على نقل المعلومات، ويمكن أن يتحقق ذلك بإضافة برامج تنمية التفكير بصفته عنصرا أساسيا ومؤثرا فى المفردات الدراسية. فمن خلال هذه البرامج تتحول هذه العناصر إلى حقائق تغير حياة الأفراد والمؤسسات والمجتمعات.
إن برامج تنمية التفكير حق إنسانى؛ لأنها تتيح للإنسان أن يوظف إمكاناته من أجل حياة أفضل.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.. والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين.. سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
المراجع
(1) معجم ألفاظ القرآن جـ 1ص 747، المعجم الوسيط جـ 2 ص 566.
(2) سورة النور آية 59.
(3) سورة الحج آية 5.
(4) سورة النور آية 31.
(5) فقه الأسرة عند شيخ الإسلام ابن تيمية، للمؤلف- الطبعة الأولى 1416هـ جـ 2، ص 736.
(6) منهم عروة بن الزبير والحسن البصرى وابن سيرين وإبراهيم النخعى وإسحاق بن راهويه والإمام أحمد وابن تيمية.
(7) مجموع الفتاوى، جـ 33، ص 3 1 1 وما بعدها- الفروع، جـ 5، ص 526- زاد المعاد، جـ 4، ص 233 الاختيارات الفقهية، ص 283 وما بعدها.
(Cool سورة القصص آية 12.
(9) سورة البقرة ية 233.
(10) سورة البقرة آية 233.
(11) فى ظلال القرآن للشهيد سيد قطب، جـ 1 ، ص 253 وما بعدها- طبع دار الشروق.
(12 ) المجموع شرح المهذب جـ 56 ص 293 وما بعدها- والمغنى لابن قدامة، جـ 5 ، ص 369.
(13) سورة البقرة آية 233.
(14) سورة البقرة آية 233.
(15 ) زاد المعاد، جـ 4، ص 32 الطبعة الثانية- المطبعة الحلبية- المغنى لابن قدامة ، جـ 9، ص 306، كشاف القناع، جـ 5، ص 398، المغنى والشرح الكبير، جـ 9، ص 3 1 3.
( 16) سورة البقرة آية 233.
(17) فى ظلال القرآن للشهيد سيد قطب جـ 1، ص 243.
(18)المعجم الوسيط، جـ 1، ص 454- 455.
(19) معجم ألفاظ القرآن. جـ 1، مادة (س م و).
(20) تحفة المودود فى أحكام المولود لابن القيم، ص 66.
(21) سنن أبى داود ، جـ 4، ص 394.
(22) المصدر السابق. مشكاة المصابيح جـ 2، ص 570.
(23) مشكاة المصابيح، جـ 3، ص 565 ، ط منشورات المكتب الإسلامى بدمشق.
(24) أخرجه مسلم وأبو داود والترمذى من حديث ابن عمر.
(25) أخرجه مسلم وأبو داود عن محمد بن عمرو بن عطاء " أن زينب سألته: ما سميت بنتك ؟ فقال: سميتها برة فقالت زينب- الحديث ".
(26) أخرجه أبو داود.
(27) رواه أبو راود والنسائى من حديث أبى هانىء بن زيد.
(28) أخرجه البخارى ومسلم وأبو داود عن سعيد بن المسيب.
(29) تحفة المودود لابن القيم، ص60.
(30) كلمة الفدى لعلها تسمية شرعية لأن المولود بمثابة الأسير الذى يحتاج فك أسره وافتدائه لقول النبى صلى الله عليه وسلم (كل مولود مرهون بعقيقته) فإذا عق عنه فقد افتدى وفك رهانه- ويمكن الاستئناس فى هذا التعبير بقول الله تبارك وتعالى فى حق إسماعيل عليه السلام (وفديناه بذبح عظيم ).
(31) المعجم الوسيط مادة (عق).
(32) هامش الفتح الربانى، جـ 12، ص 112، 113.
(33) المجموع شرح المهذب، جـ 8، ص 333، طبعة الإمام.
(34) الفتح الربانى، جـ 13، ص 127، رقم الحديث 17.
(35) صحيح البخارى، جـ 7، ص 09 1 طبعة الحلبى سنة 1345هـ .
(36) الفتح الربانى، جـ 13، ص 120، 121.
(37) تحفة المودود فى أحكام المولود، ص 21، زاد المعاد لابن القيم، جـ 2، ص 12-13 للأحاديث الثلاثة.
(38) تحفة المودود فى أحكام المولود، ص 34.
(39) المجموع شرح المهذب جـ 8، ص 343 ط الإمام بالقاهرة.
(40) تحفة المودود فى أحكام المولود، ص 19.
(41) الفتح الربانى ، جـ 13، ص 132 نقلا عن المجموع شرح المهذب للنووى.
(42) عارضة الأحوذى، جـ 10، ص 240، مشكاة المصابيح. جـ 2، ص 502، ط المكتب الإسلامى للطباعة والنشر.
(43) المعجم الوسيط (مادة ختن ).
(44) فتح البارى، جـ 11، ص 88.
(45) سورة البقرة آية 124.
(46) تفسير ابن كثير، جـ 1، ص 160، الطبعة الثانية مطبعة الاستقامة بالقاهرة.
(47) تحفة المودود لابن القيم، ص 95. وما بعدها.
(48) تحفة المودود، ص 95، طبع عبدالحكيم شرف الدين بالمطبعة الهندية العربية.
(49) الأقلف: غير المختون. والقلفاء: الأنثى غير المختونة.
(50) تحفة المودود لابن القيم ، ص 115.
(51) وقد جاء المزيد من فوائد الختان، والتنبيه على مساوئ عدم الختان فى المراجع الآتية:
أ- بحث علم الجراثيم الطبية، للمؤلفين أيرنست جاوتين جوزيف ميليتك، وأرد الدبرغ، ص247- 256
منشورات بلاك ويلل العلمية ، لوس انجلوس عام 1972.
ب- اختبار الحساسية للمضادات الحيوية تجاه الجراثيم المرضية بمنشورات سكاندنيان عام 1971م.
(52) تحفة المودود لابن القيم، ص 34.
(53) المرجع السابق.
(54) سبق توثيقه.
(55) تحفة المودود لابن القيم، ص 58.
(56) تحفة المودود بأحكام المولود، ص 58.
(57) المجموع شرح المهذب للنووى، جـ 8. ص 349.
(58) المرجع السابق.
(59) أسد الغابة، جـ1 ، ص 0 8 طبعة الشعب 1970 م إحياء علوم الدين للإمام الغزالى. جـ 2، ص .
(60) المعجم الوسيط مادة (حضن).
(61) فقه الأسرة عند شيخ الإسلام ابن تيمية فى الزواج وآثاره، جـ 2. ص 766.
(62) سنن أبى داود، ص 1، ص 529.
(63) سورة النساء آية 6.
(64) سورة النساء آية 5.
(65)المغنى لابن قدامة، جـ 8، ص 237.
(66) الشريعة الإسلامية فى الأحوال الشخصية- الدكتور الشيخ عبد الرحمن تاج، ص 455، 456 الطبعة الثانية 1372 هـ .
(67) الشريعة الإسلامية فى الأحوال الشخصية- الدكتور الشيخ عبد الرحمن تاج، ص 456 وما بعدها.
(68) سورة البقرة آية 233.
(69) سنن أبى راود، جـ 1، ص 529 ، الفتح الربانى، جـ 7 1، ص 65 .
(70) منتقى الأخبار بشرح نيل الأوطار، جـ 6، ص 349 زاد المعاد، جـ 4، ص 23 0 الفتح الربانى، جـ 17. ص 64.
(71) محسر: سوق بين قباء والمدينة.
(72) زاد المعاد، جـ4، ص 240 وما بعدها.
(73) المغنى جـ8، ص 237.
(74) مواهب الجليل لشرح مختصر خليل، جـ4، ص 214 وبهامشه التاج والإكليل لمختصر خليل لابن عبد الله محمد بن يوسف العبدرى الشهير بالمواق المتوفى فى رجب سنة 897 هـ.
(75) سنن أبى داود جـ1 ، ص 925.
(76) كشاف القناع، جـ 5، ص 375 ط، أنصار السنة المحمدية.
(77) انظر هامش المغنى. جـ8 ، ص 213، والنووى عن مسلم، جـ 3، ص 35، ط. الشعب- مع اختلاف فى بعض الألفاظ.
(78) سورة البقرة آية 233.
(79) سورة البقرة آية 233.
(80) سورة الطلاق آية 6.
(81) سورة الطلاق آية 7.
(82) صحيح البخارى، جـ 7. ص 81، وفيه زيادة.
(83) أخرجه البخارى فى النفقات عن محمد بن مقاتل وعن محمد بن يوسف، وفى الإيمان والنذور عن يحيى بن بكير، وفى الأحكام عن محمد بن كثير وفى صحيح مسلم فى الأحكام عن على بن حجر، وفى الأقضية عن زهير بن حرب.
(84) الفتح الربانى، جـ 19، ص 42.
(85) المغنى، جـ 8 ، ص 212.
(86) بدائع الصنائع فى ترتيب الشرائع – للعلامة الفقيه علاء الدين أبى بكر بن مسعود الكاسانى الحنفى ، جـ 5 ، ص 223، طبعة الإمام .
(87) الأحوال الشخصية – الشيخ محمد أبو زهرة ، ص 490 ، ط دار الفكر العربى .
(88) رواه الحاكم عن أبى النضر الفقيه، حدثنا محمد بن حمويه حدثنا أبى حدثنا النضر بن محمد عن الثورى عن إبراهيم بن مهاجر عن عكرمة حدثنا ابن عباس عن النبى صلى الله عليه وسلم الحديث- تحفة المودود بأحكام المولود،ص 173.
(89) تحفة المودود لابن القيم. ص 16، زاد المعاد فى هدى خير العباد، جـ 2، ص 15.
(90) التربية الإسلامية وفلاسفتها- محمد عطية الإبراشى، ص 37.
(91) التربية فى الإسلام- د. أحمد فؤاد الأهوانى- بتصرف، ص 8.
(92) تهذيب سنن أبى داود جـ1، ص 0 27.
(93) سورة الإخلاص.
(94) سورة القصص آية 77.
(95) فى ظلال القرآن للشهيد سيد قطب جـ 5، ص 2711.
(96) صحيح البخارى، جـ1 ، ص 590.
(97) المصدر السابق، ص 592.
(98) رواه النسائى ورواه الحاكم وقال صحيح على شرط الشيخين، انظر هامش إحياء علوم الدين، جـ2 ، ص 218.
(99) البخارى، جـ5 ، ص 30، ط مصطفى الحلبى1345 هـ.
(100) مجمع الزوائد، جـ 8 ، ص 4 1.
( 101) الفتح الربانى، جـ 19، ص 45.
(102) المصدر السابق، الترغيب والترهيب ، جـ 3، ص 20.
(103) مجمع الزوائد، جـ 8 ، ص 105، 106.
(104) أخرجه البخارى ومسلم من رواية أبى هريرة- قاله الحافظ العراقى- انظر هامش إحياء علوم الدين، جـ 3 ، ص 74.
(105) تحفة المودود لابن القيم، ص 133مسند الإمام أحمد وأبو داود والحاكم عن الجامع الصغير، جـ 3، ص 155.
(106) إحياء علوم الدين للغزالى ، جـ 2، ص 217، ط الاستقامة بالقاهرة.
(107) أخرجه البيهقى فى الشعب من حديث ابن عباس وحديث عائشة- قاله الحافظ العراقى بهامش إحياء علوم الدين ، جـ 2، ص 217.
(108) مشكاة المصابيح، جـ 2، ص 170 ، حديث رقم 38 1 3.
(109) جامع بيان العلم وفضله ، ص 7 0 1.
(110) المرجح السابق.
(111) المصدر السابق، ص 121.
(112) الطبقات الكبرى لابن سعد، جـ 2، ص 22، دار بيروت للطباعة والنشر.
(113) جامع بيان العلم وفضله، ص 107.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.sidiameur.info
 
بحث عن حقوق الطفل فى الشريعة الإسلامية - بحث علمى عن حقوق الطفل فى الشريعة الإسلامية
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» بحث عن حقوق الطفل فى الشريعة الإسلامية - بحث علمى عن حقوق الطفل فى الشريعة الإسلامية
» دراسة فى حقوق الأولاد فى الشريعة الإسلامية - بحث تعليمى عن حقوق الأولاد فى الشريعة ال
» الشريعة الإسلامية, بحث عن مفهوم الشريعة الإسلامية جاهز للطباعة
» دراسة مقارنة فى الميراث , بين الشريعة الإسلامية والعصر الروماني
» المساواة أمام أحكام الشريعة الإسلامية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
سيدي عامر إنفو :: القسم الدراسي والتعليمي :: التوظيف والمسابقات دروس و البحوث :: البحـوث والكتب الجـامعية والمـدرسيـة الشـاملة-
انتقل الى: