حجز جهاز أمريكي يدعى "إيكستو" يستعمل في سرقة المنازل بوهران

قادت التحريات الأمنية لمصالح وهران، بشأن 6 عمليات سرقة طالت منازل منتشرة عبر عدة أحياء بالمدينة، أين كانت الأبواب تفتح بطريقة محترفة جدا لا تترك أثرا وتفتح مهما كان نوع قفلها، إلى الوصول إلى الفاعل الممثل في شخص كلوندستان الذي عثر بمنزله على المسروقات، إضافة إلى حجز جهاز أمريكي الصنع يدعى "إيكستو" كان يستعمله المعني في السرقات، باعتبار أن هذا الجهاز مخصص لمثل هذه السرقات.

هذا وتمت سرقة الأجهزة الإلكترونية فقط من المنازل، من أجهزة بلازما وألعاب فيديو "البلاي ستايشن" و"الأس. بي" تصل قيمتها المالية الإجمالية إلى قرابة نصف مليار سنتيم. حيث، تم توقيف هذا الأخير الثلاثيني العمر وإيداعه رهن الحبس الاحتياطي من طرف وكيل الجمهورية لدى المحكمة الابتدائية للجنح بوهران، عن 7 ملفات تتعلق معظمها بتهمة السرقة بالكسر.

وبتقديم المتابع الحالي، أمس، للعدالة أمام قاضي محكمة جنح وهران، نفى ما نسب إليه من أفعال جملة وتفصيلا، بدعوى أن كل المسروقات التي وجدت بمنزله قد ابتاعها من السوق لأنه ينوي إعادة بيعها. بيد أن دفاع أحد الضحايا الستة أكد أن المتهم محترف في السرقات التي كان يقوم بها،بدعوى الجهاز الأمريكي الصنع الذي وجد بمنزله المسمى "إيكستو" المقدر سعره في السوق السوداء ما بين 15 إلى 25 مليون سنتيم. وأضاف أن التحقيقات الأمنية كشفت أن كل المنازل التي تعرضت للسطو، كل أقفال أبوابها قد فتحت باستعمال جهاز "إيسكتو"، الذي يفتح أي قفل مهما كانت نوعيته على حسب ما جاء في مرافعة المحامي. وعليه، بعد تأسس الضحايا الستة كأطراف مدنية ومطالبتهم بتعويضات مادية تراوحت ما بين 10 ملايين إلى 150 مليون سنتيم، التمس ممثل وكيل الجمهورية توقيع عقوبات تراوحت حول 4 سنوات حبسا نافذا مع غرامة مالية نافذة. يذكر أن المتهم الذي يشتغل "كلوندستان" قد توبع في ملف آخر يحمل تهمة التصريح الكاذب، على أساس منحه لاسم مغاير لاسمه الحقيقي أثناء القبض عليه من طرف مصالح الأمن.