تعليم ، كتب ، الرياضة ، بكالوريا ، نتائج ، مسابقات ، أدب وشعر ، الهندسة الإلكترونية بكل أنواعها ، اللغات ، التعليم التقني والجامعي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
style
date الإثنين 15 مايو - 11:57
date الإثنين 8 مايو - 22:14
date الأحد 19 أغسطس - 16:42
date الأحد 19 أغسطس - 15:17
date السبت 18 أغسطس - 17:10
date السبت 18 أغسطس - 17:00
date السبت 18 أغسطس - 16:56
date السبت 18 أغسطس - 14:52
date السبت 18 أغسطس - 10:07
date الخميس 16 أغسطس - 17:02
date الخميس 16 أغسطس - 16:54
date الأربعاء 15 أغسطس - 18:13
date الأربعاء 15 أغسطس - 18:08
date الأربعاء 15 أغسطس - 10:21
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
style

شاطر
 

 بحث عن اثر المفهوم الحديث للمنهج على المادة الدراسيه - بحث تعليمى فى علم المنهج

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Labza.Salem
Admin
Labza.Salem

عدد المساهمات : 43954
نقاط : 136533
تاريخ التسجيل : 12/09/2014
العمر : 29
الموقع : سيدي عامر

بحث عن اثر المفهوم الحديث للمنهج على المادة الدراسيه - بحث تعليمى فى علم المنهج Empty
مُساهمةموضوع: بحث عن اثر المفهوم الحديث للمنهج على المادة الدراسيه - بحث تعليمى فى علم المنهج   بحث عن اثر المفهوم الحديث للمنهج على المادة الدراسيه - بحث تعليمى فى علم المنهج Emptyالأربعاء 1 مارس - 17:43

بحث عن اثر المفهوم الحديث للمنهج على المادة الدراسيه - بحث تعليمى فى علم المنهج









علم المنهج(Methodology)

هو العلم الذي يدرس المناهج البحثية المستخدمة في كل فرع من فروع العلوم المختلفة. لذلك يعتبر فرعا من فروع الايبستمولوجيا.

و يمكن تعريف علم المنهج على انه :
تحليل مباديء وطرق وقواعد المطبقة من قبل تخصص معين في البحث والتحري عن النظريات.
أو تطور المنهجية المطبقة في تخصص ما.أو الإجرائيات العملية أو مجموعة الإجرائيات.[1].
و يمكن لعلم المنهج أن يتضمن :
دراسة مجموعة نظريات، مصطلحات أو أفكار.
دراسة مقارنة للطرق المختلفة والمقاربات البحثية.
المفهوم الحديث للمنهج
• كل الخبرات المخططة التي يمر بها الطالب بصرف النظر عن مصادرها وطرائقها.
• كل الخبرات التي يمارسها الطالب تحت إشراف المدرسة.
• مجموع الخبرات التربوية والثقافية والاجتماعية والرياضية والفنية التي تهيئها المدرسة لطلابها داخل المدرسة أو خارجها بقصد مساعدتهم على النمو الشامل وتعديل سلوكهم لأهدافها التربوية.
• المنهج بمفهومه الحديث هو مجموعة الخبرات التربوية التي تهيؤها المدرسة للتلاميذ سواء داخلها أو خارجها وذلك بغرض مساعدتهم على النمو الشامل المتكامل, أي النمو في كافة الجوانب العقلية والثقافية والدينية والاجتماعية والجسمية والنفسية والفنية نمواً يؤدي إلى تعديل سلوكهم ويكفل تفاعلهم بنجاح مع بيئتهم ومجتمعهم وابتكارهم حلول لما يواجههم من مشكلات.
فالمنهاج بمفهومه الحديث وفقاً للتعريف السابق يعني ما يلي:
1. إن المنهاج يتضمن خبرات أو خبرات مربية وهي خبرات مفيدة تصمم تحت إشراف المدرسة لإكساب التلاميذ مجموعة من المعلومات والمهارات والاتجاهات المرغوبة.

2. إن هذه الخبرات تتنوع بتنوع الجوانب التي ترغب المدرسة في إحداث النمو فيها ولا تركز على جانب واحد فقط من جوانب النمو كما هو الحال في المنهج القديم.
3. إن التعليم هنا يحدث من خلال مرور المتعلم بالخبرات المختلفة ومعايشته ومشاركته في مواقف تعليمية متنوعة, أي أن التعليم هنا هو تعلم خبري.
4. أن بيئة التعلم لا تقتصر على حجرة الدراسة أو ما يدور داخل جدران المدرسة, في المعامل أو الملاعب أو الفناء, بل تمتد بيئة التعلم إلى خارج المدرسة فتشمل المصنع, والحقل والمعسكرات, وغيرها وهذا يتضمن تعرض التلاميذ للخبرات المتنوعة بنوعيها المباشرة وغير المباشرة.
5. إن الهدف الذي يسعى إليه المنهج عن طريق هذه الخبرات هو النمو الشامل المتكامل للمتعلم والذي يؤدي إلى تعديل سلوكه أي إلى تعلمه, وحصيلة هذا التعلم تساعد على تفاعل المتعلم بنجاح مع البيئة والمجتمع.
6. إن تفاعل المتعلم بنجاح مع البيئة والمجتمع يعني انه يتأثر بما يحدث فيها ويؤثر فيها أيضاً والمقصود بتأثير الفرد في البيئة والمجتمع هو إعمال المتعلم لعقله في مواجهة التحديات والمشكلات التي توجد في بيئة ومجتمعه ومحاولة التغلب عليها وحلها لذا أصبح تنمية قدرة المتعلم على حل المشكلات هدفاً هاما من أهداف المنهج.
7. في عالم سريع التغير كعالمنا الذي نعيش فيه لا يكفي حل واحد للمشكلة المطروحة, بل هناك ضرورة لابتكار بدائل لهذا الحل لاختيار المناسب فيها وفق الظروف المتغيرة والأفكار المتاحة. لذا أصبح تنمية ابتكار المتعلم هدفا هاما من أهداف المنهج ينبغي إعطاء الأولوية له من بين الأهداف الأخرى التي يسعى إليها المنهج

نقد للطررق المستخدمة والمناهج.
المنهج ينحدر من كلمة إغريقية الأصل تعني الطريقة التي ينهجها الفرد حتى يصل إلى هدف معين. وقد تغير مفهوم المنهج المدرسي عبر ألازمنه فهو يعني التصور التقليدي مجموع المعلومات والحقائق والمفاهيم والأفكار التي يدرسها التلاميذ في صورة مواد دراسية. اصطلح على تسميتها بالمفردات الدراسية. ولكن المفهوم الحديث للمنهج يختلف عن التقليدي وذلك لان المنهج المدرسي تطور نتيجة لعدة أسباب نذكر منها:
1. التغيير الثقافي الناشئ عن التطور العلمي والتكنولوجي. 
2. التغيير الذي طرأ على أهداف التربية وعلى النظرة إلى وظيفة المدرسة بسبب التغييرات التي طرأت على احتياجات المجتمع في العصر الحديث.
. 3 نتائج البحوث التي تناولت الجوانب المتعددة للمنهج التقليدي والتي أظهرت قصوراَ جوهرياَ فيه وفي مفهومه.
4. الدراسات الشاملة التي جرت في ميدان التربية وعلم النفس، والتي غيّرت الكثير مما كان سائدا عن طبيعة المتعلم وسيكولوجيته.
5. طبيعة المنهج التربوي نفسه، فهو يتأثر بالتلميذ والبيئة والمجتمع والثقافة والنظريات التربوية.
6. أعتقد المعلمون بأن عملهم يقتصر على توصيل المعلومات التي تشتمل المقررات الدراسية. وقد ترتب على ذلك آثار سيئة لعل من أبرزها ما يلي:
- اعتماد طريقة التدريس على الآلية (عمل المعلم هو التلقين).
- فصل المقررات الدراسية وعدم ترابطها مع بعضها.
- إهمال التوجه التربوي للطلاب.
- إجبار جميع التلاميذ للوصول إلى مستوى تحصيلي واحد (متساوون في القدرات).
- عدم تشجيع التلاميذ على البحث والإطلاع والمبادرة وتقديم الاقتراحات.
7. ازدحم المنهج بمجموعة ضخمة من المواد المنفصلة التي لا رابط بينها استنادا إلى الرأيين التاليين: - المعرفة هي الخير الأسمى.
-الحاجة إلى دراسة مادة دراسية لتقوية التلاميذ.
لذلك يخطئ الكثير من الناس في تعريفهم للمنهج المدرسي فهم يعتبرونه ما يدرسه الطلاب على مقاعد الدراسة من مواد دراسية مشمولة بكتب مدرسية توزع على الطلاب في بداية السنة الدراسية. أن مفهوم (المناهج) أوسع بكثير من ذلك حتى أن علماء هذا العلم لم يتفقوا على تعريف معين لها. لكن مع ذلك فهم يتفقون على المناهج أوسع من أن تحصر في نطاق ضيق من التعليم، بل على العكس من ذلك بأن المناهج تشمل كل - لاحظ- كل شي يتصل بالعملية التعليمية، سواء كان ذلك الاتصال اتصالاً مباشراً أو غير مباشر.
و لنتعرف الآن على شي مما قاله علماء هذا العلم في تعريفهم له. حيث يرى هنسون : إن مصطلح منهج أتى أصلا من كلمة لاتينية تعني ميدان أو حلبة السباق، لكن عندما تستخدم هذه الكلمة في التربية فإنها بلا ريب تأخذ معنى ودلالة مختلفان. بيد أنه تبعا للصورة التقليدية التي كانت سائدة في أذهان كثير من الناس، فإن هذه الكلمة كانت تعني قائمة بالمقررات الدراسية التي يدرسها الطلاب. ولكن مع مرور الزمن، توسع هذا التعريف متخذا عدة معان إضافية. وبالرغم من ذلك فإنه يمكن القول بأن مطوري المناهج الذين لديهم رؤية واضحة جلية لهذه المعاني المتعددة فإنه بمقدورهم أن يقوموا بنطاق أوسع من الأنشطة لتطوير المناهج -والأنشطة المتعلقة - أكثر من أولئك الذين تعوزهم النظرة الجلية لتعريفات المنهج المتعددة خاصة في المجالات التربوية. ويعرف تابا المنهج بأنه (خطة للتعلم): ويستأنف مفسرا بقوله: يحتوي المنهج في العادة على قائمة بالأهداف العامة والخاصة له، كما أنه يحتوي على كلام عن كيفية اختيار وتنظيم المحتوى الذي فيه، وهو كذلك إما أن يشير ضمنا أو يتحدث صراحة عن طرق تدريسية وتعليمية معينة سواء حتم ذلك طبيعة الأهداف أم طريقة تنظيم المحتوى. وفي نهايته نجد برنامجا لتقييم نتائجه أو مخرجاته التعليمية (أي إلى أي مدى تحققت الأهداف المرجوة منه؟). في بداية استخدام هذا المصطلح في التعليم الأمريكي، كان (المنهج) يعني برنامجا للدراسة. فمثلا، Zais ،1979)) يقرر لنا إنه عندما يُطلب من الشخص العادي أن يصف منهجا ما فإنه على الأغلب سيذكر لنا قائمة من المواد أو المقررات الدراسية. هذا المفهوم للمنهج منتشر في كثير من أدلة الدراسة في شتى الجامعات والكليات، والتي كثيرا ما تذكر مجموعة من المقررات التي تُدرّس في أي برنامج دراسي من البرامج المتوفرة بالجامعة أو الكلية.
بينما يرى فوشي إن مثل هذا التعريف يتضمن أن المنهج هو مجرد وثيقة. لأننا نرى مثلا أنه عندما يقوم مجموعة معتبرة من الناس بزيارة ميدانية لمدرسة أو معهد معين، فإن بعض أعضاء هذه المجموعة ربما يرغب الاطلاع على منهج مادة العلوم مثلا.، وهو عندما يبدي هذه الرغبة فإنه يتوقع من مدير المدرسة أن يريه ورقة رسمية تشرح أو تفصل (منهج) أو برنامج مادة العلوم في تلك المدرسة. وأما بالنسبة لفريق آخر من التربويين، فإن مصطلح المنهج يعني لديهم التجارب أو الخبرات المخططة أو المعدة للمدرسة. فمثلا نجد أن ألكسساندر (1966) يفرق بين الواقع الحقيقي للأنشطة التعليمية في المدرسة وبين ما هو مخطط أو مفترض أصلا أن تقوم به من أنشطة. ولنا أن نتأمل القول بأن" المنهج ينتظم كل الفرص التعليمية التي تقدمها المدرسة" مقابل القول بأن"خطة المنهج هي الإعداد والتنسيق المسبق للفرص التعليمية المقدمة لشريحة معينة من المتعلمين". كذلك نجد أن كلا (Saylor) و(Alexander) يقولان بان دليل المنهج هو خطة مكتوبة للمنهج.
كما يرى نفس هذه الرؤية جمع آخر من التربويين بان المنهج هو مجموعة من الخبرات. ومن هذا الفريق نجد (Smith, Stanley, & Shores) الذين يرون أن المنهج عبارة عن مجموعة متوالية من الخبرات الممكن تحصيلها والتي أعدتها المدرسة سلفا لغرض تعليم الطلاب طرق التفكير والعمل الجماعي. بينما يرى (Caswell & Campell) أن المنهج هو كل الخبرات التي يحصل عليها الطلاب مع إرشاد المعلم لهم.
ويتضح لنا من خلال التعريفات ورؤى العلماء الذين ذكرناهم آنفا أن مفهوم المنهج المدرسي تطور كثيرا ليصل إلى مفهومه الحديث الذي نعرفه اليوم فهو يعني: المنهج التربوي هو جميع الخبرات(النشاطات أو الممارسات) المخططة التي توفرها المدرسة لمساعدة التلاميذ على تحقيق النتاجات (العوائد) التعلمية المنشودة إلى أفضل ما تستطيعه قدراتهم. هو كل دراسة أو نشاط أو خبرة يكتسبها أو يقوم بها التلميذ تحت إشراف المدرسة وتوجيهها سواء أكان ذلك داخل الفصل أو خارجه. هو جميع أنواع النشاط التي يقوم التلاميذ بها، أو جميع الخبرات التي يمرون فيها تحت إشراف المدرسة وبتوجيه منها سواء أكان ذلك داخل أبنية المدرسة أم في خارجها. هو مجموعة الخبرات التربوية التي تهيؤها المدرسة ويقوم بها التلاميذ تحت إشرافها بقصد مساعدتهم على النمو الشامل وعلى تعديل في سلوكهم. هو مجموع الخبرات التربوية الاجتماعية والثقافية والرياضية والفنية والعلمية... الخ التي تخططها المدرسة وتهيؤها لتلاميذها ليقوموا بتعلمها داخل المدرسة أو خارجها بهدف إكسابهم أنماطا من السلوك. ونجد في هذا التعريف شمولاً حيث انه يشمل جميع الخبرات والأنشطة (التربوية الاجتماعية والثقافية والرياضية والفنية والعلمية... الخ)التي يقوم بها ويتعرض لها الطالب داخل وخارج المدرسة، ومن هنا نجد أن المنهج المدرسي يرتبط بكل من العلم والتكنولوجيا والمجتمع والبيئة.
من التعريفات للمنهاج التقليدي ما يلي:
• تنظيم معين لمقررات دراسية مثل منهاج الاعداد للجامعة ومناهج الاعداد للحياة أو العمل.
• كل المقررات التي تقدم في مجال دراسي واحد مثل منهاج اللغة العربية القومية ومنهاج العلوم ومنهاج الرياضيات.
• برنامج تخصص يرتبط بمهنة معينة.
• ما يختاره التلميذ من مقررات.
• ما يتعلمه التلميذ ويدرسه المدرسون.
• برامج دراسية وهي خبرات من الماضي والهدف منها نقل الثقافة من جيل إلى آخر.
إذاً المنهج بمفهومه التقليدي عبارة عن مجموعة المعلومات والحقائق والمفاهيم التي تعمل المدرسة على إكسابها للتلاميذ بهدف إعدادهم للحياة وتنمية قدراتهم عن طريق الإلمام بخبرات الأخرين والاستفادة منها , وقد كانت هذه المعلومات والحقائق والمفاهيم تمثل المعرفة بجوانبها المختلفة. أي أنها كانت تتضمن معلومات علمية ورياضية ولغوية وجغرافية وتاريخية وفلسفية ودينية.
ما يتطلبه إعداد المنهج بمفهومه التقليدي:
يتطلب إعداد المنهج بمفهومه التقليدي القيام بسلسة من الخطوات كما يللي: ـ
-1 تحديد المعلومات الازمة لكل مادة وفقا لما يراه المتخصصون في هذه المادة , ويتم ذلك في صورة موضوعات مترابطة أو غير مترابطة تشكل محتوى المادة.
-2 توزيع موضوعات المادة الدراسية على مراحل وسنوات الدراسة بحيث يتضح من هذا التوزيع ما هي الموضوعات المخصصة لكل مرحلة (الأبتدائية ـ المتوسطة ـ الثانوية) ولكل صف دراسي.
-3 توزيع موضوعات المادة الدراسية على أشهر العام الدراسي.
-4 تحديد الطرق والوسائل التعليمية التي يراها الخبراء والمتخصون صالحة ومناسبة لتدريس موضوعات المادة الدراسية.
-5 تحديد أنواع الأسئلة والاختبارات والآمتحانات المناسبة لقياس تحصيل التلاميذ في كل مادة دراسية.
الاتجاهات الحديثة لتعريف المنهج
بدأ المفهوم الحديث للمنهج يعطى اهتمام لأنواع الأنشطة التي يقوم بها الطلاب تحت توجيه المؤسسة التعليمية .وكان جاك رسو(1712-1771) أول من اقترح بالفعل معالجة تنظيم المنهج معالجة جديدة عن طريق الاهتمام بحاجات ودوافع الطفل ووضعها في الحسبان عند بناء المنهج وتنظيمه .ثم جاء فروبل (1782-1852) وأكد على بناء المناهج وتنظيمها حول طبيعة الطفل .لذا بدأ الاهتمام يتجه نحو تنظيم المناهج على أساس الأنشطة المختلفة اللازمة للطلاب .وقد قام جون ديوى في نهاية القرن التاسع عشر بتنظيم وتنفيذ منهج يضم معظم الأنشطة المختلفة التي تتوافر فى بيئات المتعلمين في ذلك الوقت مع مراعاة تكاملها مع المواد الدراسية ورغم ذلك فبعض التيارات التربوية فى ذلك الوقت ابتدعت تنظيمات للمنهج يقوم على الملاحظة واللعب والأعمال اليدوية وتنحت عن المواد الدراسية . ولكن جون ديوى وضع كتاباً بعنوان (الطفل والمنهج ) يقوم على التكامل بين المنهج بمفهومه التقليدي المعتمد على المادة الدراسية وبين المفهوم الحديث القائم على النشاط . واللذان يشتركان ويعتمدان على الخبرة التربوية .
عرف المنهج بمفهومه الحديث :على أنه جميع ما تقدمه المدرسة إلى تلاميذها تحقيقاً لرسالتها وأهدافها ووفق خطتها في تحقيق هذه الأهداف . أو أنه مجموع الخبرات التربوية الثقافية والاجتماعية والرياضية والفنية التي تهيؤها المدرسة لتلاميذها داخلها وخارجها بقصد مساعدتهم على النمو الشامل في جميع النواحي وتعديل سلوكهم طبقاً لأهدافها التربوية .
ويعد هذا التعريف سليماً ومقبولاً ، ولكن الذي اختلف هو أهداف التربية ذاتها اختلفت هذه الأهداف تبعاً لما طرأ على التربية وفلسفتها وأهدافها وطرقها ووسائلها من تطور .
ولقد تطور مفهوم المنهج الدراسي مثلما تطورت المفاهيم التربوية الأخرى فان تعقد مشاكل الحياة واشتباك مصالح الأفراد والجماعات شمل جميع النواحي وتغلغل في كل منعطف وزاوية فيها وبالطبع أصاب التربية والتعليم نصيب وافر منها فضلاُ عن التغيرات في الأسس والأساليب التربوية لجعلها ملائمة للمطالب الحيوية الجديدة التي تتلاءم مع أساليب الحياة الجديدة.
ومثلما تطورت البحوث والدراسات لمعرفة أهمية إعداد المعلم والمدرس وتوجيهما ليكونا قادرين على الاضطلاع بالمسؤولية المترتبة عليها والقيام بها بأكمل وجه. فإن الاهتمام بالمنهج الدراسي سلط الضوء عليها ولذلك تباينت نظريات المنهج. ونظريات المنهج استندت في أفكارها على أسس ومبادئ انطلقت منها ونجد أن هناك نظريات احتفظت بأفكارها الأساسية وان اختلفت أساليبها ومنذ تأسيسها كفكرة مثل الفلسفة المثالية والواقعية وهناك من النظريات ما اندثر ثم قامت بأسماء مختلفة.
ويحتل المنهاج مركزاً حيويا في العملية التربوية لا بل تعتبر لحد ما العهود الفقري للتربية.
والمنهج هو المرآة التي تعكس واقع المجتمع وفلسفته وثقافته وحاجاته وتطلعاته وهو الصورة التي تنفذ بها سياسة الدول في جميع إبعادها السياسية والاجتماعية والثقافية والتربوية والاقتصادية.
ويعتبر المجتمع المرجع الأول والأساسي الذي يعتمد أي منهج تربوي لارتباط المناهج التعليمية بالنظم الاجتماعية والسياسية ولانعكاس النظام الاجتماعي السائد في بلد ما على المناهج, ولكون المدرسة مؤسسة اجتماعية لها أكبر الأثر في التغير الاجتماعي , ولكون المنهج المدرسي أداة يتحقق بواسطتها أهداف المدرسة في حركة المحافظة على التراث وحركة التغير الاجتماعي يواجه المجتمع كثيراً من المشكلات سواء على مستوى البناء أو في التنفيذ ولا بد للمنهج من معالجة هذه المشاكل ولكون المدرسة تتعامل مع بشر لكل نفس عواطفها ومشاعرها الخاصة وأن لجو العلاقات الإنسانية داخل المدرسة أثر في حدوث احتكاك بين الطلبة. ولذلك نجد أن مادة المنهاج تحتل منزلة هامة في إعداد المعلم, فهي تمكنه من معرفة مفهوم المنهج وعناصره وكيفية بنائه وخطوات هذا البناء, كما تمكنه من فهم التنظيمات المنهجية المختلفة ومعرفة ما بها من عيوب وثغرات.
والمنهج في مفهومه الحديث هو مجموعة الخبرات التي تهيئها المدرسة لطلاَّبها داخلها وخارجها ليتحقَّق لهم النمو الشامل في جميع النواحي، فالمنهج يعمل على إعدادهم لممارسة أنشطة المجتمع بأنجح طريقة ممكنة، فالمنهج الحديث لا يقف عند حدِّ الاهتمام بالمادة العلميَّة، بل يعتبرها وسيلة من الوسائل لتحقيق أهداف التربية، فالعلاقة بين أهداف التربية والمناهج الدراسيَّة تكمن بأنَّ الأهداف التربويَّة هي الموجِّه الأكبر للمناهج، وأبرز الأسس التي يستند عليها المنهج في مفهومه الحديث هو الطالب والمعلومات والخبرات والنشاطات والمجتمع والبيئة.
جزئيَّات ومكوِّنات المفهوم الحديث للمنهج:
يشمل المنهج الحديث بمفهومه السابق ما يأتي:
- الأهداف التربويَّة العامَّة للمرحلة التعليميَّة.
- الأهداف التربويَّة الخاصَّة للمادة الدراسيَّة.
- المعارف والحقائق العلميَّة في المقرَّرات المدرسيَّة.
- المهارات والاستعدادات.
- الاتِّجاهات والميول.
- التدريبات والتطبيقات.
- الممارسة الميدانيَّة والمدرسيَّة.
- البيئة الطبيعيَّة والبيئة المدرسيَّة.
مميزات المفهوم الحديث للمنهج
- لم يعد الطالب عقلاً محمولاً على جسم وإنَّما يهتمُّ المفهوم الحديث للمنهج بالطالب ككلٍّ من جوانب عقليَّة ونفسيَّة واجتماعيَّة وعاطفيَّة وجسميَّة.
- لم تعد المادة العلميَّة هدفاً بذاتها بل أصبحت وسيلة تساعد على تحقيق نمو الطالب؛ وبذلك فالاهتمام بها يكون في ضوء أهداف التربية وظروف البيئة الطبيعيَّة والمدرسيَّة والمجتمع المحلِّي والطالب.
- الترابط الموضوعيُّ في المنهج الحديث حلَّ بديلاً عن الموضوعات المفكَّكة الداعية إلى عدم الشعور بفائدتها فنسيانها في المنهج التقليديِّ ذي المفهوم السائد، فظهرت في المفهوم الحديث الموضوعاتُ المترابطة فيما بينها، وفيما بينها وبين المواد الدراسيَّة الأخرى لتظهر الموضوعات ذات المجالات الواسعة ومناهج النشاط والوحدات والمحور. 
- لم تعد الدراسة في مفهوم المنهج الحديث بمعزلٍ عن البيئة والمجتمع بل أصبحت مركزاً لها، فأصبحت البيئة معملاً للطالب يزور معارضها ومتاحفها ومصانعها، ويستعين بمكتباتها العامَّة، فلم يعد الكتاب المدرسيُّ هو المصدر الوحيد للمعرفة ولم يعد المعلِّم هو مصدر وناقل الخبرة والتدريب.

- لم تعد المدرسة هي المؤسَّسة الوحيدة المسئولة عن التربية، بل بدأت تتَّسق جهودها وتتعاون مع المؤسَّسات الأخرى في البيئة والمجتمع كالبيت والمسجد والنادي والمستشفى والمكتبة العامَّة والإذاعة والتلفزيون والصحافة وغيرها.
- يتحرَّر المعلِّم في المنهج الحديث من ضغط المنهج الضيِّق بمفهومه التقليديِّ (السائد) فيحاول المعلِّم ابتكار طرق ووسائل تعليميَّة جديدة للتدريس، ويتعاون مع طلاَّبه في تحقيق أهداف التربية السليمة ويغرس أو يرعى فيهم التعاون وحبَّ العمل والاطِّلاع والابتكار وتحمُّل المسؤوليَّة.
- تصبح الحياة المدرسيَّة في ظلِّ مفهوم المنهج الحديث مشوقةً يسودها التعاون والتعاطف والتآخي؛ ممَّا يحبِّب الطالب فيها ويساعده على تكوين شخصيَّتـه المتكاملة فيحترم نفسه فلا يصدر عنه إلاَّ كلُّ ما يدعو إلى الاحترام كما يحترم الآخرين.
المنهج والتقويم
لا يحتاج المنهج في المفهوم التقليديِّ السائد من التقويم إلاَّ إلى الاختبارات التحريريَّة لتقيس ما حصَّله الطالب من معلومات، بينما في المفهوم الحديث للمنهج حيث يشمل جميع أوجه النشاط التي يمارسها الطالب في المدرسة وفي البيئة خارجها وتحت إشرافها استهدافاً لتوجيه السلوك وتغييره بما يجعل جهود التربية تمتدُّ إلى المجتمع الخارجيِّ ومؤسَّساته فلا تقف عند حدود الفصل، ومثل هذا المنهج يتطلَّب تقويماً مستمرّاً متغيِّراً لا يقف عند حدِّ قياس التحصيل المدرسيِّ بل يتعدَّاه إلى أثر المنهج في حياة الطالب وفي تقدُّم البيئة والمجتمع، ولذلك لا فائدة في تطوير المنهج إن لم يتطوَّر القائمون على تنفيذه فلا فائدة في منهج حديث في مفهومه حيِّ في مكوِّناته وجزئيَّاته ومعلِّم تقليديٍّ، فإذا كان لا بدَّ أن يكون النمو مستمرّاً في أهدافنا واتِّجاهاتنا ومعارفنا وخبراتنا فلا بدَّ أن يكون التقويم مستمرّاً.
- التربية تريد منهجاً يمتاز بخصائص ومميزات ترقى به إلى مستوى الكفاية في بنائه, ذلك أن العمل الأساسي للنمو الثقافي يكمن في بناء منهج مدرسي يستطيع فيه كل فرد أن يتعلم من خلال عملية التربية الجديدة, ليصبح إنساناً بنمط ثقافي جديد فيه تلاءم واضح بين التربية السائدة خارج المدرسة وتلك التي تكون داخلها.
ومن أبرز هذه الخصائص
• من المفروض أن يكون المنهج المدرسي في فلسفته ومحتواه محافظاً وتقدمياً في نفس الوقت.
• من المفروض أن يتم إعداد المنهج المدرسي بطريقة تعاونية بحيث يراعى واقع المجتمع وفلسفته وطبيعة المتعلم وخصائص نموه, وأن يعكس التفاعل بين التلميذ والمعلم والبيئة المحلية والثقافية والمجتمع, وأن يتضمن جميع أوجه النشاط التي يقوم بها التلاميذ, وأن يتم اختيار الخبرات التعليمية في حدود الإمكانيات المادية والبشرية أن يؤكد على أهمية العمل الجماعي, وأن يحقق التناسق والتكامل بين عناصر المنهج 
• المنهج الحديث يمتاز بأنه يؤكد على الجانب الخلقي في الجوانب التعليمية.
• يمتاز المنهج الحديث بأنه يؤكد فكرة الجماعة وفاعليتها.
• يؤكد على الأساليب التي تلائم عملية التغير الاجتماعي, بحيث يكون عند المتعلم استعداد لقبول التغير.
• يمتاز بأنه يقوم على أساس من فهم الدراسات السيكولوجية المتعلقة بالمتعلم ونظريات التعلم.
• يمتاز المنهج الحديث بأنه يقوم على أساس من فهم الطبيعة الإنسانية فنجد أن النظرة إلى الطبيعة الإنسانية تختلف باختلاف الفلسفات.
• المنهج الحديث يعمل على ربط المدرسة بغيرها من المؤسسات الاجتماعية الأخرى فهو يعمل على الربط بين المدرسة والبيئة, سواء كانت بشرية أو طبيعية أو كانت مؤسسات من صنع الإنسان.
• يمتاز المنهج الحديث في قيام المعلم بالتنوع في طرق التدريس حيث يختار أكثرها ملائمة لطبيعة المتعلمين وما بينهم من فروق فردية وفي ضوء هذا الدور الجديد للمعلم لم يعد عمله مقتصراً على توصيل المعلومات إلى ذهن التلميذ , وإنما اتسع فأصبح المعلم مرشداً وموجهاً ومساعداً للتلميذ على نمو قدراته واستعداداته على اختلافها.
• يحقق التكامل والتناسق بين عناصر المنهج. يساعد التلاميذ على تقبل التغيرات التي تحدث داخل مجتمعاتهم ، ومساعدتهم على تكييف أنفسهم مع متطلباتها . 
• ينوع المعلم في طرق التدريس ويختار أكثرها ملاءمة لطبيعة المتعلمين وما بينهم من فروق فرديه ، ويتعاون مع تلاميذه في اختيار الأنشطة التعليمية المناسبة لهم وطرق تنفيذها ، مما يثير حماسهم للعمل ويدفعهم إلى الإقبال على تعلم المادة الدراسية
• يستخدم المعلم الوسائل التعليمية المتنوعة والمناسبة ، لأنه من شأن ذلك أن يجعل التعليم محسوسا والتعلم أكثر ثباتا .
• تمثل المادة الدراسية جزءا من المنهج ، وينظر إليها كوسائل وعمليات لتعديل سلوك المتعلم وتقويمه من خلال الخبرات التي تتضمنها 
• يقوم دور المعلم على تنظيم تعلم التلاميذ وليس على التلقين أو التعليم المباشر كما كان الحال في الماضي ، وينتظر منه لأداء هذا الدور أن يقوم بالمهمات التالية:
- يتيح للمعلم فرصة التجديد والابتكار كما يعطى للمعلم الحرية الكاملة فى اختيار الأنشطة التعليمية .
- يراعى فى المواد الدراسية ان تكون الخبرات متصلة والاهتمام بالكيف لا بالكم .
- يدعم المفهوم الحديث قيم الانتماء لدى المتعلمين ويعمل على تنميتها .
ويتضمن المنهج بمفهومه الحديث أيضاً 
• كل الخبرات المخططة التي يمر بها الطالب بصرف النظر عن مصادرها وطرائقها.
• كل الخبرات التي يمارسها الطالب تحت إشراف المدرسة.
• مجموع الخبرات التربوية والثقافية والاجتماعية والرياضية والفنية التي تهيئها المدرسة لطلابها داخل المدرسة أو خارجها بقصد مساعدتهم على النمو الشامل وتعديل سلوكهم لأهدافها التربوية.
وفي سنة (1963) قدم للمؤتمر القومي لجمعية الأشراف وتطوير المناهج ورقتان بواسطة بومشامب. الأولى حللت فيها مداخل العالم في مهام بناء النظرية في المنهج والثانية بين دور الفلسفة في تطوير نظرية عملية المنهج ولخص سميث فيها ثلاث مهام يمكن أن تتناولها الفلسفة في مساعدة منظر المنهج وهي تكوين الأهداف التعليمية, اختيار وتنظيم المعرفة, التعامل مع مشكلات لفظية ويعتقد كل من (مولز وزاهوريك) في كتابهما (نظرية المنهج) أن أكثر الطرق المناسبة لفهم الواقع الحالي للتنظير المنهجي ما طرحه (ماكدونالد) إذ صنف نظريات المناهج إلى ثلاث أنماط:
-1 النمط الضابط لنظرية المنهج: 
هو نمط خطي تكون بدايته تحديد الأهداف ثم طرائق تنفيذها وتحقيقها انتهاء بالتقويم.
-2 النمط التفسيري:
وينظر هذا النمط إلى المعنى المتضمن للأفكار بوصفه عنصراً أساسياً في تخطيط المناهج. وإن رواد هذه النظرية لا يقفون عند الاعتبارات العلمية بقدر ما يهتمون بالتوصل إلى تعديلات وتفسيرات جديدة والعمل على تنميتها.
-3 نمط النظرية الناقدة:
يركز أصحاب هذه النظرية على الجانبين النظري والعملي ذلك لأن تكامل جانبين عندهم يؤدي إلى تمكن المسئولين من تخطيط المنهج. 
4ـ منهاج المواد الدراسية : 
-1 طبيعة المادة الدراسية :
* ـ إن التربية الحديثة قد اهتمت بنمو التلاميذ واهتماماتهم وواجباتهم وفعالياتهم ممارساتهم وركزت ايضاً على متطلبات المجتمع ومشكلاته باعتبار أن التربية هي إعداد الفرد للمستقبل بينما نجد التربية القديمة قد اهتمت بالمواد الدراسية التي يتم عن طريقها نقل التراث الثقافي .
* ـ إن المواد الدراسية تتصف بناحيتين أساسيتين ؛ الأولى تتمثل في طبيعة المعارف أو المعلومات التيي تنظمها المادة الدراسية ، والأخرى تتمثل في طرق البحث التي يجب اتباعها لاكتساب جوانب المعرفة المتضمنة في هذه المواد .. وعليه يجب أن تحقق دراسة أي مادة ما يلي :
1 -إن فهم جوانب المعرفة الجديدة تتطلب اكتساب المهارات والاتجاهات والعادات .
-2 اعطاء المعلومات الكافية خلال الوقت المحدد من المادة الدراسية .
* ـ وينقسم المربون إلى قسمين .. الأول يرى عدم إهمال أي جزء من أجزاء المادة الدراسية لأن الإهمال يسبب خللاً في إعداد التلاميذ، والبعض الآخر يرى إنه يجب التركيز على اللاتفكير العلمي والقدرة على حل المشكلات ومتابعة البحث العلمي .
-2 مستويات المعرفة في المواد الدراسية :
أ- وتشمل الحقائق والأفكار والمهارات النوعية التي تتطلب ثقافة من قبل التلاميذ .
ب- الأفكار الأساسية والتي تبنى عليها المواد الدراسية .
ج- المفاهيم وتتكون من خلال خبرات متتابعة .
* ـ إذا كان تنظيم المنهاج الدراسي مستند على أفكار أساسية فانه سوف يقدم لنا امكانية جديدة لتطوير المواد الدراسية .
* ـ أنواع المواد الدراسية :
-1 منهاج المواد الدراسية المنفصلة .
* ـ ينظم هذا النوع من المنهاج حول عدد المواد الدراسية التي ينفصل بعضها عن البعض الاخر ، مثل ( علم النفس ـ التعلم الحركي ـ التاريخ ـ الفسلفة ) حيث أن كل مادة تمثل جانباً من جوانب العلوم 
* ـ مميزات هذا المنهاج :
* ـ تكون أجزاء المادة الدراسية متسلسلة مترابطة ويجب أن يراعى في إعداد هذا المنهج ما يلي :
-1 التدرج من البسيط الى المركب ومن السهل الى الصعب ومن الكل الى الجزء ومن المعلوم الى المجهول ومن المحسوس الى المجرد .
-2 يؤكد المنهج على الاهتمام بالمادة الدراسية وطريقة التدريس .
-3 يعتمد تقويم المنهج على الاختبارات الصفية ولا تحتاج إلى مباني وساحات أو ملاعب إضافية .
4-يمكن تطوير المنهج إلى هذا الأسلوب لأن تاهيلهم علمياً قد تم على أساسه وأنه يتفق مع متطلبات الدراسة الجامعية للطلبة في المستقبل .
ـ عيوب هذا المنهج 
-1 إن التعلم الذهني في نظر هذا المنهاج هو التربية .
-2 إن اضافة المواد الجديدة إلى المنهج محدودة .
-3 عدم السماح للتلميذ بالمناقشة وعليه تقبل المعلومات بطيء .
-4يعتمد المنهج العلمي على مبدأ التخصص في تنظيم المواد الدراسية .
-5 عدم الاهتمام بالفروق الفردية بين الأفراد .
-6 لا يعتمد هذا المنهج على التفكير وطريقة استعادة المعلومات وإنما على الحفظ .
7-يعتمد هذا المنهج على المواد الدراسية ومجالاتها التخصصية ولا يهتم بحاجات التلاميذ واهتماماتهم وخبراتهم .
-2 منهاج المواد الدراسية الحديث :
* ـ ان هذا المنهج عالج بعض النواقص منهاج المواد الدراسية المنفصلة بناءا على تقديم العلوم وما حدث من تغييرات في الحقائق والمبادئ والقوانين وتميز هذا المنهج بما يلي :
-1 الاهتمام بالنمو المتكامل المتوازن عقلياً وبدنياً واجتماعياً وانفعالياً .
-2 اعطاء الفروق الفردية الأهمية من حيث الميول والاتجاهات والحاجات .
3-ارتباط المادة الدراسية بالبرامج المصاحبة والملائمة لنمو التلاميذ .
-4 إن هذا المنهج يجعل المادة الدراسية وسيلة تساعد المتعلم على التدرج في المجالات التالية :
* التوافق بين المتعلم والظروف التي تحيط به عائلياً وبيئياً .
* تتويج فعاليات البرامج في ضوء المواد الدراسية والتي تساعد على نمو القدرات والميول والاتجاهات والحاجات .
* استثمار وقت الفراغ لدى المعلم مثل القراءة والملاحظة وإجراء التجارب .
-3 منهاج المواد المترابطة :
* ـ ويقصد بها ربط موضوع جديد بمادة دراسية قديمة .. أي ربط موضوعات احدى المواد بموضوعات المادة الاخرى ، كربط موضوع تعلم حركي بمادة طرق التدريس أو العكس أو ربط الطب الرياضي بموضوع فسيولوجي .. أي أن في الربط يجب أن تكون هناك علاقة بين المادة الدراسية وموضوعات المراد ربطها بها .
* ـ مميزات هذا المنهج :
-1 عدم تجزئة المعرفة والنظر اليها ككل وجعل التلاميذ يدركون أن المعرفة متكاملة .
-2 يثير الواقعية للتعلم .
* ـ عيوب هذا المنهج :
* ـ حيث أنه استمر بالابتعاد عن الحاجات الواقعية للتلاميذ والمشكلات والقضايا الاجتماعية .
4-منهاج التكامل :
* ـ يقع هذا المنهج وسيط بين منهاج الادماج ومنهاج المواد الدراسية المنفصلة وفق ما يلي :
-1 يقوم المدرسين وتحت إشرافهم السماح للتلاميذ لاختبار مشكلات أو مواقف من الحياة لمعالجتها .
-2 اختيار التلاميذ بعض اجزاء المواد الدراسية التي يشعرون بالحاجة بالحاجة لمعالجتها .
-3 مشاركة التلاميذ للمدرسين في دراسة بعض أجزاء المواد الدراسية لتتكامل أمامهم .
-5 منهاج الادماج :
* ـ ويقصد به دمج أكثر من موضوع في مادة واحدة ، ولكن هذا الدمج أوجد عيوباً كثيرة في هذا المنهاج .. منها :
-1 فرض المادة الدراسية على التلاميذ مما ادى إلى عدم التفكير المنتظم .
-2 عدم امكانية التلميذ الإلمام بمعارف متنوعة في آن واحد مما يؤدي إلى دراسة سطحية في المواد الدراسية .
-6 منهاج المجالات الواسعة :
* ـ يعتبر هذا المنهاج وسيلة اخرى لتعديل منهاج المواد الدراسية المنفصلة حيث يحاول أن يقرب الكثير من الحدود الفاصلة بين المواد الدراسية وجعلها في تنظيم واسع لهذه المواد .
* ـ وقد تطور هذا المنهاج واصبح عبارة عن مجموعة من الخبرات الضرورية للحياة في المجتمع الذي يعيش فيه التلاميذ .. منها :
-1 خبرات تساعد على تنشئة التلاميذ اجتماعياً .
-2 خبرات في التعبير عن النفس .
-3 خبرات عن حياة الناس أفراداً وجماعات .
-4 خبرات تشمل ألعاب رياضية أو بدنية .
5-خبرات في البيئة المادية والقيام باعمال حرفية ومهارية في المعامل أو الورش المدرسية .
* ـ مزايا منهاج المجالات الواسعة :
-1 ربط المعرفة بمجالات الحياة المختلفة .
-2 ربط المدرسة بالمجتمع من خلال دراسة المشاكل ومعالجتها .
-3 ارتباطها مع طبيعة مواد الإعداد الجامعي من حيث المحتوى والشكل العام .
-4 يهتم بالافكار الرئيسية ولا يهتم بالجزئيات .
* ـ عيوب منهاج المجالات الواسعة :
-1 ترتيب المواد الدراسية في مجال لا يعني أنها كونت مجالاً دراسياً واحداً .
-2 عدم انسجام المعلم مع بعض المواد الدراسية التي يقوم بتدريسها .
3-إيجاد مادة دراسية من اجزاء مختلفة من مواد دراسية جديدة يفقدها التنظيم المنطقي .
-4 قلة الخبراء يعوق دمج المواد .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.sidiameur.info
 
بحث عن اثر المفهوم الحديث للمنهج على المادة الدراسيه - بحث تعليمى فى علم المنهج
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
سيدي عامر إنفو :: القسم الدراسي والتعليمي :: التوظيف والمسابقات دروس و البحوث :: البحـوث والكتب الجـامعية والمـدرسيـة الشـاملة-
انتقل الى: