تعليم ، كتب ، الرياضة ، بكالوريا ، نتائج ، مسابقات ، أدب وشعر ، الهندسة الإلكترونية بكل أنواعها ، اللغات ، التعليم التقني والجامعي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
style
date الإثنين 15 مايو - 11:57
date الإثنين 8 مايو - 22:14
date الأحد 19 أغسطس - 16:42
date الأحد 19 أغسطس - 15:17
date السبت 18 أغسطس - 17:10
date السبت 18 أغسطس - 17:00
date السبت 18 أغسطس - 16:56
date السبت 18 أغسطس - 14:52
date السبت 18 أغسطس - 10:07
date الخميس 16 أغسطس - 17:02
date الخميس 16 أغسطس - 16:54
date الأربعاء 15 أغسطس - 18:13
date الأربعاء 15 أغسطس - 18:08
date الأربعاء 15 أغسطس - 10:21
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
style

شاطر
 

 بداية فتوحات العراق وبلاد فارس.ارهاصات فتوحات العراق.تاريخ فتوحات العراق

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Labza.Salem
Admin
Labza.Salem

عدد المساهمات : 43954
نقاط : 136533
تاريخ التسجيل : 12/09/2014
العمر : 29
الموقع : سيدي عامر

بداية فتوحات العراق وبلاد فارس.ارهاصات فتوحات العراق.تاريخ فتوحات العراق Empty
مُساهمةموضوع: بداية فتوحات العراق وبلاد فارس.ارهاصات فتوحات العراق.تاريخ فتوحات العراق   بداية فتوحات العراق وبلاد فارس.ارهاصات فتوحات العراق.تاريخ فتوحات العراق Emptyالأربعاء 14 ديسمبر - 12:06

بداية فتوحات العراق وبلاد فارس .ارهاصات فتوحات العراق.تحرك الجيوش الاسلامية.تاريخ فتوحات العراق









قبل الحديث عن رسالة أبي بكر إلى خالد بن الوليد رضي الله عنهما، نشير إلى أنه بعد انتهاء حروب الرِّدَّة مباشرة حدث أن جاء المثنى بن حارثة -من قبيلة بكر بن وائل التي كانت تستقر في شمال الجزيرة العربية جنوب العراق- إلى أبي بكر الصديق t ليطلب منه أن يسمح له بقتال الفرس المتاخمين له، والقيام ببعض الغارات عليهم. فقال له:

"يا خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ابعثني على قومي؛ فإن فيهم إسلامًا أقاتل بهم أهل فارس، وأكفيك أهل ناحيتي من العدو". فسمح له أبو بكر بذلك.

وعلى الفور قام المثنى بن حارثة بشن بعض الغارات على الجيوش الجنوبية في فارس، ثم أرسل بعد ذلك يطلب المدد من أبي بكر t يقول له: "إن أمددتني وسمعت بذلك العرب أسرعوا إليَّ، وأذلَّ الله المشركين، مع أني أخبرك -يا خليفة رسول الله- أن الأعاجم تخافنا وتتقينا".

وفي الواقع لم يستغرق أبو بكر t في التفكير طويلاً، وقد قام على إثر هذا بإرسال رسالة إلى خالد بن الوليد في اليمامة يقول له فيها: "إن الله فتح عليك فعارق (أي: فسر إلى العراق)، وابدأ بفرج الهند (وهي الأُبُلَّة)، وتألَّف أهل فارس ومن كان في ملكهم من الأمم".

دولة المسلمين ودولة فارس.. بين هذه وتلك:

في سبيل مسايرة هذه الأحداث نستعرض موقف كلتا الدولتين اللتين نحن بصددهما حتى نَعِي الموقف جيدًا:

فعلى الجانب الأول كانت الدولة الإسلامية، وهي بعدُ ضعيفة لم تعرف الاستقرار، وكانت ما زالت على أعتاب الخروج من حرب داخلية شديدة دارت رحاها طيلة سنة كاملة، وتطلبت خروج أحد عشر جيشًا إلى أحد عشر مكانًا مختلفًا من أنحائها.

أما أهلها فما زال منهم المرتد ومنهم الذي لم يرتد وثبت على الإسلام، ولكن هذا الذي لم يرتد وثبت على الإسلام خاض كثيرًا من المعارك وقد أُرهِقَت قواه، فكان منهم الجرحى ومنهم القتلى، أما المُعافى فقد هدَّته الحرب تمامًا، كما الحال في حرب اليمامة وحروب اليمن.

وفي ظل هذه الظروف المفككة، وحيث جيش المسلمين مفرَّق في أكثر من مكان يأمر أبو بكر الصديق من مكانه في المدينة خالد بن الوليد وهو في اليمامة، ودون انتظار لعودته ليتدارسا الأمر، يأمره بالذهاب إلى العراق وفتح فارس!!

وعلى الجانب الآخر كانت تقف دولة فارس ممتدة من غرب العراق إلى شرق الصين (شاملة العراق كله)، وكانت دولتا الصين والهند تدفعان الجزية إلى ملك فارس، أي أن آسيا كلها -تقريبًا- حتى حدود الصين كانت دولة فارسية.

وفوق تلك المساحة الشاسعة وتلك القوة التي حدت بالهند والصين أن تدفعا لها الجزية، فقد كانت دولة فارس تملك من مظاهر العظمة والأموال والأبهة والجيوش ما ظل المؤرخون يحكون عنه لسنوات وسنوات، والتي سنراها بالفعل حين يأتي الحديث عن حروب المسلمين فيها.

ولنا أن نتخيل دولة ضعيفة صغيرة تعمها حرب أهلية كما الحال -مثلاً- في دولة رواندا، ثم يقوم رئيسها بعد انتهاء تلك الحرب الأهلية، واستقرار الأحوال بإرسال رسالة إلى قائد من قواده ممن هم على أحد أقاليم دولته، مفادها أن يُعِدَّ نفسه ويذهب لفتح أمريكا وروسيا!!

فكان الموقف -ولا شك- غاية في الصعوبة، وهو كما يصوره أبو الحسن الندوي فيما يسمى بعلم مقارنة الأمم يقول: إن قوة الفرس والروم بالنسبة للمسلمين في ذلك الوقت كانت أكبر كثيرًا من قوة أمريكا وروسيا (قبل سقوطها) بالنسبة للمسلمين الآن.

أي أن النسبة من ناحية الجيوش والعدة والعتاد كانت أكبر كثيرًا لصالح الفرس.

وإن تعجب من قراره t بإنفاذ جيش أسامة بن زيد، رغم أن الردة كانت قد ظهرت واستفحل أمرها، وقد تمسك بقوله: لا أدع جيشًا أنفذه رسول الله r. ومثله أيضًا قرار حروب الردة -التي عمَّت الجزيرة العربية- الذي اتخذه بعد ذلك، وكلها قرارات حاسمة ومهمة في تاريخ الأمة الإسلامية.

فأعجب منه أمر قيامه (أبو بكر الصديق) t بهذه الخطوة العجيبة وقراره فتح فارس، خاصة في ذلك الوقت، ثم بعده ببضعة شهور قرار فتح الروم ثاني أعظم قوة في العالم في ذلك الوقت، كما سيأتي بيانه.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.sidiameur.info
 
بداية فتوحات العراق وبلاد فارس.ارهاصات فتوحات العراق.تاريخ فتوحات العراق
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
سيدي عامر إنفو :: منتديات اسلامية :: المنتدي الاسلامي العام :: السـيرة النبـوية وقصص تاريـخ الاسـلام ورجــاله-
انتقل الى: