تعليم ، كتب ، الرياضة ، بكالوريا ، نتائج ، مسابقات ، أدب وشعر ، الهندسة الإلكترونية بكل أنواعها ، اللغات ، التعليم التقني والجامعي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
style
date الإثنين 15 مايو - 11:57
date الإثنين 8 مايو - 22:14
date الأحد 19 أغسطس - 16:42
date الأحد 19 أغسطس - 15:17
date السبت 18 أغسطس - 17:10
date السبت 18 أغسطس - 17:00
date السبت 18 أغسطس - 16:56
date السبت 18 أغسطس - 14:52
date السبت 18 أغسطس - 10:07
date الخميس 16 أغسطس - 17:02
date الخميس 16 أغسطس - 16:54
date الأربعاء 15 أغسطس - 18:13
date الأربعاء 15 أغسطس - 18:08
date الأربعاء 15 أغسطس - 10:21
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
style

شاطر
 

 ماسبب العزوف عن القراءة

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Labza.Salem
Admin
Labza.Salem

عدد المساهمات : 43954
نقاط : 136533
تاريخ التسجيل : 12/09/2014
العمر : 29
الموقع : سيدي عامر

ماسبب العزوف عن القراءة Empty
مُساهمةموضوع: ماسبب العزوف عن القراءة   ماسبب العزوف عن القراءة Emptyالسبت 27 يناير - 23:09

ماسبب العزوف عن القراءة، كيف السبيل لتحبيبها لدى الاطفال.مشاكل وحلول..
باسم الله الرحمن الرحيم
هذا – وأسأل الله التوفيق – بحثي للحصول على دبلوم مدرب معتمد في القراءة السريعة، قبل أن أبدأ ولا أستطيع التجاوز، أتقدم بجزيل الشكر والعرفان والامتنان للدكتور خالد الجديع على عطائه المتواصل وجهده البالغ لأجل رفع قدر الأمة ومنزلتها، وأسأل الله أن يجعلها في ميزان حسناته يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم، وجميع الأساتذة الكرام في البورد العربي، أنا حاولت أن أتخذ في بحثي هذا موضوع ربما لم يتكرم به الزملاء في طرحهم، وهو عادة القراءة لماذا لا يقرأ الفرد العربي؟ كيف نتدارك الأمر بتحبيب القراءة إليه؟ كيف نزرع العادة لدى أطفالنا رجاءا أن نجني ثمارها في الغد؟ لأن أصلا نحن لا نقرأ، أنة لا تقرأ، فكيف بنا أن نقرأ قراءة سريعة ونحن أصلا لا نقرأ؟ لذا كان من الأولى والأهم أن نبحث الموضوع بجدية كبيرة، ونأخذ على عاتقنا مسألة القراءة لتدارك ما قد سهى عنه السابقون في الماضي القريب...وقد خصصت الجزء الاكبر لجهة الطفل وما يتعلق به، لأانه هو من سيصبح غدجا قارئ ولان لاأولوية له وهو أسهل من يمكن اصلاحه وتدارك الامر بواسطته إلا اتن دلك لم يمنعني من ان اسوق جزءا معتبرا لي ولكم...

مقدمة:يتفق أهل التربية على أهمية غرس حب القراءة فـي نفس الشخص، وتربيته على حبها،حتى تصبح عادة له يمارسها ويستمتع بها.
وما هذا إلا لمعرفتهم بأهمية القراءة، فقد أثبتت البحوث العلمية (أن هناك ترابطاً مرتفعاً بين القدرة على القراءة والتقدم الدراسي).
وهناك مقولات لعلماء عظام تبين أهمية القراءة أذكر منها:
- (الإنسان القارئ تصعب هزيمته).
- (إن قراءتي الحرة علمتني أكثر من تعليمي فـي المدرسة بألف مرة).
- (من أسباب نجاحي وعبقريتي أنني تعلمت كيف انتزع الكتاب من قلبه).
- سئل أحد العلماء العباقرة: لماذا تقرأ كثيراً؟ فقال: (لأن حياة واحدة لا تكفيني !!).
- اشتهر عبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي صاحب الكتاب العظيم : ( الجرح والتعديل ) بملازمته لوالده ، وكثرة أخذه عنه ، وكان يقول : " ربما كان يأكل وأقرأ عليه ، ويمشي وأقرأ عليه ، ويدخل الخلاء وأقرأ عليه ، ويدخل البيت في طلب شيء وأقرا عليه " ( سير أعلام النبلاء ).
قال أحد الشعراء الإنجليز: «قد تكون عندك ثروة ضخمة لا تساويها ثروة أخرى، تملأ بها الكثير من الخزائن، ولكنك لن تكون أبدًا أغنى مني فقد كانت لي أم اعتادت أن تقرأ لي».
- لما مرض ابن تيمية – رحمه الله – دخل عليه الطبيب فوجده منهمكاً في القراءة ، فقال له الطبيب: عليك بالراحة والسكون فرد عليه الشيخ بقوله: (( وإنني أجد راحتي وعافيتي في القراءة!)).
إن غرس حب القراءة فـي نفس الطفل ينطلق من البيت الذي يجب عليه أن يغرس هذا الحب فـي نفس الطفل، فإن أنت علمت أولادك كيف يحبون القراءة، فإنك تكون قد وهبتهم هدية سوف تثري حياتهم أكثر من أي شيء آخر!! ولكن كيف السبيل إلى ذلك؟ ولا سيّما فـي عصر قد كثرت فيه عناصر الترفيه المشوقة والألعاب الساحرة التي جعلت الطفل يمارسها لساعات متواصلة؟!!
فغرس حب القراءة في نفوس الشباب والطلاب أمر مرغوب مطلوب، وحبذا تعويدهم منذ نعومة أظافرهم على حب الكلمة والكتاب، والتعامل مع الكلمة المكتوبة والقصة و المقال...
مفهوم القراءة: عملية فكرية عقلية يتفاعل معها القارىء فيفهم ما يقرأ وينقده ويستخدمه في حل ما يواجهه من مشكلات والانتفاع بها في المواقف المختلفة ، ومن هنا يمكن تحديد خمسة أبعاد للمفهوم الحديث للقراءة وهي :
... تعرف الحروف والكلمات والجمل والعبارات والنطق بها.
... فهم المادة المقروءة.
... نقد المادة المقروءة.
... استخدام القراءة في حل المشكلات.
... الاستمتاع بالمادة المقروءة ، وحسن تذوقها.
- أهمية القراءة في حياة الإنسان:على الرغم من تنوع الوسائل الثقافية التي تمكن المرء من الاطلاع والمعرفة، مثل الإذاعة والتلفاز والسينما إلا أنه يحتاج دائماً إلى القراءة، لإن القراءة تفوق كل هذه الوسائل لما تمتاز به من السهولة والسرعة والحرية، فلا هي تقيده بزمن معين كالإذاعة والتلفاز،ولا بمكان محدد كالسينما.
وعن طريق القراءة يتصل الفرد بغيره ممن تفصله عنهم مسافات الزمان والمكان ولولا القراءة لعاش المرء في عزلة عقلية وبيئية قاصرة، ولا بد من القراءة عند الرغبة في التعلم ، إذ إن القراءة هي المفتاح الذي يدخل بواسطته أي شخص إلى مجالات العلوم المختلفة، وربما أدى جهل المرء بالقراءة أو ضعفه فيها إلى فشله في تلقي العلوم ومن ثم فشله في الحياة ،والقراءة وسيلة فذة للنهوض بالمجتمع وربطه مع بعضه بعضا، عن طريق الصحافة والوسائل والكتب واللوائح والارشادات والتعليمات وغيرها، وهي وسيلة مهمة كذلك لبث روح التفاهم بين أفراد المجتمع، والقراءة فوق ذلك أكثر وسائل الحصول على المعارف وأبعدها عن الوقوع في الخطأ. ما الفائدة من القراءة؟
الكثير منا لا يعرف حتى فائدة القراءة وثمراتها، ومن المنطقي فهذا سيكون سبب رئيسي في عزوفه عن القراءة. وهذه بعض ثمرات القراءة وفوائدها الجمة على القارئ.
1.لما تقرأ فإنك تقترب من نقطة العلم، ومن المعلوم أن العلم ليس له حد، لكن يكفي أنك تبتعد عن نقطة الجهل، وقراءتك الحرة من أهم ما يبنيك علمياً، يقول أحد العلماء: (( إن قراءتي الحرة علمتني أكثر من تعليمي في المدرسة بألف مرة! )). وهذا ما سلقنا به السابقون، وللأسف اعتمادنا بنسبة ثقيلة جدا على الدراسة النظامية والكتب المدرسية ليس إلاّ.
2. لاشك في أن كثيراً من أوقاتنا فارغة أو لم تقض بشيء مفيد؛ فاستثمار هذه الأوقات بالقراءة سيعود عليك بالنفع الكبير، فمثلاً عندما تنتظر موعدك في المستشفى، القطار،المحطة أو في أي مكان آخر (وما أكثره!) وحتى في البيت فلماذا لا يكون رفيقك كتاب يؤنسك ويفيدك.
بل إن الأمر أصبح سهلاً، حيث دأبت بعض دور النشر بطباعة بعض الكتب على حجم الجيب تيسيراً لحملها والاستفادة منها بشكل أوسع. وإنك بهيئتك هذه داعية إلى القراءة أيضاً لكن بصمت! إضافة إلى أن بعض الكتب تحوي موضوعات كثيرة تتيح لك قراءة أياً منها في وقت قصير، ولا نغفل عن استخدام الكتاب الإليكتروني لما يمتاز بقرب وخصائص عديدة، كأن تنزل بعض الكتب على أجهزة الجوال، إن الأمر قد سهل للغاية ويحتاج لجدّنا.
3. (( أمة لا تعرف ماضيها تجهل مستقبلها )) فقراءتك للتاريخ يفيدك في استشراف المستقبل، فالتاريخ يعيد نفسه. ومنه الاستفادة من شخصيات الآخرين وتجاربهم، فعندما تقرأ عن سيرة أحد، أو عن تجربة مرت به، ليس لك الوقت الكافي لتعيش نفس التجارب فستستفيد من تصرفه مع هذه التجربة وما واجهه من أحداث.
4. كلما زادت قراءتك كلما اتسعت آفاق عقلك وتفكيرك من كثرة ما تتعلمه وتجعل عقلك كثير التفكير فيه، والعقل كلما زادت تغذيته زاد اتساعه.
5. القراءة تحسن قدرتك في اللغة، فقد تصحح أخطاءك الإملائية واللغوية خصوصاً تلكم الكتب التي شكلت كلماتها بحركات الأحرف، أضف إلى ذلك أنَ القراءة تكسبك حسن التعبير.
6. تغيير النفس؛ كذلك قد تصلح أخطاءً تقع فيها من خلال قراءتك لما يعالج أخطاءك، أو يكشف لك خطأ لا تعلم أنك تقع فيه فتصلحه، من أخطاء شرعية أو علمية وغير ذلك.
7. عند حاجتك لحكم شرعي أو حاجك أحد ( على سبيل المثال ) فما هو مرجعك؟ لذلك فإن القراءة السابقة لك تنقذك من حالاتك الطارئة، يقول أحد العظماء (( الإنسان القارئ تصعب هزيمته)).
8. السعادة والراحة؛ لإلمامك بما يدور حولك.
9. لا يكاد يخلو أي كتاب من فائدة لك ولو واحدة فاغتنم هذا ولا تأسف أبداً على اقتنائه.

استطلاع:لما للأرقام من أهمية في حياتنا فهي تعتبر لغة توثيق ، وتعطي صورة أدقّ لأي موضوع نتحدث عنه، أجري استفتاء على 100 شخص من المرحلة العمرية 15-20 سنة ومن مختلف فئاتهم فتبين ما يلي:
1. كم تجلس للقراءة ؟
ساعة يومياً 17%
نصف ساعة 30%
مرة في الأسبوع 28%
في الشهر 13%
لا أقرأ 12%
2. كم مقدار ما تقرؤه أسبوعياً ؟
(300 صفحة فما فوق: 5% )
(من 150إلى300: 13% )
(50-150 :21%)
( 50 صفحة فأقل: 61%)

3. هل القراءة ضرورية في نظرك ؟
نعم 76%
لا 0%
في بعض الأحيان 24%
4. من يوجِّهك للقراءة ؟
قناعة 80%
صديق 13%
الأهل 2%
معلم 5%
5. ما هي طريقة قراءتك ؟
مركزة 14%
سريعة 16%
تصفح 12%
بحسب تركيز المادة 58%
6. ما هو وقت القراءة المناسب لك ؟
بعد الفجر 2%
وقت الفراغ 30%
حسب المزاج 50%
قبل النوم 18%
7. ماذا تقرأ ؟
صحف 5%
قصص 4%
مجلات 4%
كتب شرعية 12%
قراءة منوعة 75%
وهذه الأرقام أوضح وأقرب إلى الحقيقة، هذا هو واقعنا بل أدنى، نحن العرب، وهنا يجدر بنا أن نلقي هذا السؤال: هل كان إقبال الرجل في المطار، وشوق الطفل في البيت إلى الكتاب نابعين من كونهما أجنبيين ؟ وهل كان عدم احترام الآخر في المطار للكتاب وحفاوة الأطفال بالحلوى ونسيانهم الكتاب ناجماً عن كونهم عرباً؟، وبالتأكيد عزوف الأب والشاب، عن القراءة كان لعدم ترسيخ أصولها وقواعدها، حينما كان صغيرا..فكيف السبيل إلى ذلك إذا.
مهارة واحدة فقط للقراءة ؟بمعنى هل تقرأ كل ما تصل إليه أيدينا من المواد المكتوبه بنفس المقدار من الكتابه ودرجة من السرعة والاتقان؟
هناك في الحقيقة مهارات متعددة للقراءة، فقراءة الجريدة تختلف عن قراءة كتاب علمي مقرر، وقراءة البحث تختلف عن قراءة قصة مسلية وقراءة رسالة منشورة تختلف عن قراءة قصيدة وهكذا….
ما يحب معرفته هو:
أ‌- ليست هناك مهارة واحدة فقط للقراءة وإنما هناك عدَّة مهارات أساسية.
ب‌- لا تعامل كل المواد المقروءة بنفس السرعة ودرجة الاتقان.
ت‌- كل مايقرأ يحتاج إلى تفكير قبل وأثناء وبعد القراءة فالقراءة نفسها هي عملية تفكير.
ث‌- القراءة مثل قيادة السيارة من حيث الحاجة إلى الانتباه والتركيز والتكيف في السير حسب ما يقتضيه الموقف فالسير في شارع عريض يختلف عن السير في أزقة ضيقة وهكذا.
ج‌- المرونة في القراءة تأتي بالتدريب على القراءة يوميا وذلك بتوظيف جميع المهارات القرائية حسب المـادة المقروءة، فلا تستعمل قراءة الدرس كبديل لكل أنواع القراءات فهناك:
مهارة القراءة الاستطلاعية: إنها نظرة سريعة على بعض الأمور التي تلقي الضوء على محتوى المادة التي تحاول قراءتها، وتجيب عن هل ؟ من؟ أين؟ كم.
والقراءة العابرة أو التصفح: وهي قراءة تصفح خفيفة سريعة تبحث عن بعض نقاط أو عن أفكار عامه تكون عادة مذكورة بوضوح في المادة المقروءة.
ومهارة قراءة التفحص: وهي قراءة متأنية نسبيا وتفيد عادة في تنظيم المادة وهي تجيب عن اسئلة من نوع ( لماذا؟) و(كيف؟) إضافة إلى اسئلة القراءة العابرة.
ومهارة قراءة الدرس: وهي قراءة متأنية دقيقة، كما أنها قراءة تأمل وتفكير وتتطلب الاسئلة التي يجاب عنها في قراءة الدرس معلومات أكثر حرفيه مما هي عليه من أنواع القراءة السريعة أو العابرة والتفحص.
مهارة قراءة المجارة: وتعنى القراءة السريعة مع الفهم السريع وهي لهذا تعتمد على المرونه أي القدرة على قراءة النصوص المختلفة فالسرعة الأكثر أتفاقا مع غرض ونوعيه النص وهذه المهارة ليست كالمهارات السابقة فهي تحتاج إلى الكثير من التدريب كما تتطلب الاستمرار في التطبيق.
أسباب ترغيب وتنمية حب القراءة لدى الأطفال:1- القدوة القارئة:
إذا كان البيت عامراً بمكتبة ولو صغيرة، تضم الكتب والمجلات المشوّقة، وكان أفراد الأسرة ولا سيّما الأب من القارئين والمحبين للقراءة، فإن الطفل سوف يحب القراءة والكتاب. فالطفل عندما يرى أباه وأفراد أسرته يقرؤون، ويتعاملون مع الكتاب، فإنه سوف يقلدهم، ويحاول أن يمسك بالكتاب وتبدأ علاقته معه. وتتمثل القدوة في: الأم، الأب، الصديق، الجار، شخصيات التلفاز، المعلم... لأنه البدء في ذلك يتم بالتقليد وكل قارئ عن قارئ سليل.
وننبه هنا إلى عدم إغفال الأطفال الذين لم يدخلوا المدرسة ونتساءل: هل الطفل ليس فـي حاجة إلى الكتاب إلا بعد دخوله للمدرسة؟
ونقول: إن المتخصصين فـي التربية وسيكولوجية القراءة، يرون تدريب الطفل الذي لم يدخل المدرسة على مسك الكتاب وتصفحه، كما أنه من الضروري أن توفر له الأسرة بعضاً من الكتب الخاصة به، والتي تقترب من الألعاب فـي أشكالها، وتكثر فيها الرسوم والصور.
2- توفير الكتب والمجلات الخاصة للطفل:
كما تقول الحكمة: نخن في العالم الثالث بحاجة ماسة إلى من يكتب للأطفال، لا عليهم... لأنهم قرّاء الغد.
هناك مكتبات ودور نشر أصبحت تهتم بقراءة الطفل، وإصدار ما يحتاجه من كتب ومجلات وقصص، وهذا فـي دول العالم المتقدم، أما فـي العالم الثالث، فلا زالت كتب الطفل ومجلاته قليلة، ولكنها تبشر بخير. ولا شك أنّ لهذه الكتب والمجلات والقصص شروط منها:
أ- أن تحمل المضمون التربوي المناسب للبيئة التي يعيش فيها الطفل.
ب- أن تناسب العمر الزمني والعقلي للطفل.
جـ- أن تلبي احتياجات الطفل القرائية.
د- أن تتميز بالإخراج الجميل والألوان المناسبة والصور الجذابة والأحرف الكبيرة.
3- تشجيع الطفل على تكوين مكتبة صغيرة له:
تضم الكتب الملونة، والقصص الجذابة، والمجلات المشوقة، ولا تنس اصطحابه للمكتبات التجارية، والشراء من كتبها ومجلاتها، وترك الاختيار له، وعدم إجباره على شراء مجلات أو كتب معينة، فالأب يقدم له العون والاستشارة فقط، بل دعه يختار مكانها وكيفية ترتيبها، وعليه تنظيمها من حين إلى آخر...
كل هذا يجعل الطفل يعيش فـي جو قرائي جميل، يشعره بأهمية القراءة والكتاب، وتنمو علاقته بالكتاب بشكل فعّال.
4- التدرج مع الطفل في قراءته:
لكي نغرس حب القراءة فـي الطفل ينبغي التدرج معه، فمثلاً كتاب مصور فقط، ثم كتاب مصور يكون فـي الصفحة الواجدة صورة وكلمة فقط، ثم كتاب مصور يكون في الصفحة الواجدة كلمتين، ثم كتاب مصور يكون في الصفحة الواجدة سطر وهكذا لأن عقله يتكور وينمو مع نموه الجسدي.
5- مراعاة رغبات الطفل القرائية:
إن مراعاة رغبات الطفل واحتياجاته القرائية، من أهم الأساليب لترغيبه فـي القراءة، فالطفل مثلاً يحب قصص الحيوانات وأساطيرها، ثم بعد فترة، يحب قصص الخيال والمغامرات والبطولات وهكذا. فعليك أن تساهم فـي تلبية رغبات طفلك، وحاجاته القرائية، وعدم إجباره على قراءة موضوعات أو قصص لا يرغبها!!
6- المكان الجيَد للقراءة فـي البيت:
خصص مكاناً جيداً ومشجعاً للقراءة فـي بيتك تتوفر فيه الإنارة المناسبة والراحة الكاملة لطفلك، كي يقرأ ويحب المكان الذي يقرأ فيه والبعض يغري طفله بكرسي هزاز للقراءة فقط.
7- خصص لطفلك وقتاً تقرأ له فيه:
عند ما يخصص الأب أو الأم وقتاً يقرأ فيه للطفل القصص المشوقة، والجذابة حتى ولو كان الطفل يعرف القراءة، فإنه بذلك يمارس أفضل الأساليب لغرس حب القراءة فـي نفس طفله وليكن قبل النوم في الليل.
وهذه بعض التوصيات للقراءة لأطفالك:
أ- اقرأ لأطفالك أي كتاب أو قصة يرغبون بها، حتى ولو كانت تافهة، أو مكررة، وقد تكون أنت مللت من قراءتها، ولكن عليك بالصبر حتى تشعرهم بالمتعة فـي القراءة.
ب- عليك بالقراءة المعبرة، وتمثيل المعنى، واجعلها نوعاً من المتعة، واستعمل أصواتاً مختلفة، واجعل وقت القراءة وقت مرح ومتعة!!
جـ- ناقش أطفالك فيما قرأته لهم، واطرح عليهم بعض الأسئلة، وحاورهم بشكل مبسط.
وحاول أن تكون هذه القراءة بشكل مستمر، كل أسبوع مرتين على الأقل.
ويمكن أن تقرأ القصة على أطفال مجتمعين، ثم يمثلونها ويلعبوا أدوار شخصياتها.
إن جلسات القراءة المسموعة، تجعل الأطفال يعيشون المتعة الموجودة فـي الكتب، كما أنها تساعدهم على تعلم وفهم لغة الكتب.
8- استغلال الفرص والمناسبات:
إن استغلال الفرص والمناسبات، لجعل الطفل محباً للقراءة، من أهم الأمور التي ينبغي على الأب أن يدركها. فالمناسبات والفرص التي تمر بالأسرة كثيرة، ونذكر هنا بعض الأمثلة، لاستغلال الفرص والمناسبات لتنشئة الطفل على حب القراءة.
أ- استغلال الأعياد بتقديم القصص والكتب المناسبة هدية للطفل. وكذلك عندما ينجح أو يتفوق فـي دراسته.
ب- استغلال المناسبات الدينية، مثل الحج والصوم، وعيد الأضحى، ويوم عاشوراء، وغيرها من مناسبات لتقديم القصص والكتيبات الجذابة للطفل حول هذه المناسبات، والقراءة له، وحواره بشكل مبسط والاستماع لأسئلته.
جـ- استغلال الفرص مثل: الرحلات والنزهات والزيارات، كزيارة حديقة الحيوان، وإعطاء الطفل قصصاً عن الحيوانات. وحواره فيها، وما الحيوانات التي يحبها، وتخصيص قصص مشوقة لها، وهناك فرص أخرى مثل المرض وألم الأسنان، يمكن تقديم كتيبات وقصص جذابة ومفيدة حولها.
د- استغلال الإجازة والسفر: من المهم جداً ألا ينقطع الطفل عن القراءة، حتى فـي الإجازة والسفر، لأننا نسعى إلى جعله ألا يعيش بدونها، فيمكن فـي الإجازة ترغيبه فـي القراءة بشكل أكبر، وعندما تريد الأسرة مثلاً أن تسافر إلى مكة أو المدينة أو أي مدينة أخرى يستغل الأب هذا السفر فـي شراء كتيبات سهلة، وقصص مشوقة عن المدينة التي سوف تسافر الأسرة لها، وتقديمها للطفل أو القراءة له قراءة جهرية، فالقراءة الجهرية ممتعة للأطفال، وتفتح لهم الأبواب، وتدعم الروابط العاطفية بين أفراد الأسرة، وسوف تكون لهم القراءة الممتعة جزءاً من ذكريات طفولتهم.
9- استغلال هوايات الطفل لدعم حبّ القراءة:
جميع الأطفال لهم هوايات يحبونها، منها مثلاً: الألعاب الإلكترونية، تركيب وفك بعض الألعاب،قيادة الدراجة، الرسم، الحاسب الآلي، كرة القدم، وغيرها من ألعاب. لذا عليك توفير الكتب المناسبة، والمجلات المشوقة، التي تتحدث عن هواياتهم، وثق أنهم سوف يندفعون إلى قراءتها، ويمكن لك أن تحاورهم فيها، وهل يرغبون فـي المزيد منها ؟ ولا تقلق إذا كانت هذه الكتب تافهة، أو لا قيمة لها فـي نظرك. فالمهم هنا هو تعويد الطفل على القراءة، وغرس حبها فـي نفسه.
10- قراءة الطفل والتلفزيون:
إن كثرة أجهزة التلفزيون فـي المنزل. تشجع الطفل على أن يقضي معظم وقته فـي مشاهدة برامجها، وعدم البحث عن وسائل للتسلية، أما مع وجود جهاز تلفزيون واحد، فإن الطفل سوف يلجأ إلى القراءة بالذات حين يكون فرد آخر فـي أسرته يتابع برنامج لا يرغب الطفل فـي متابعته!!.
وإياك أن تضع جهاز تلفزيون فـي غرفة نوم طفلك لأنه سوف ينام وهو يشاهده بدلاً من قراءة كتاب قبل النوم.
وكلما كبر طفلك وازدحمت حياته، وزاد انشغاله، فإن وقت ما قبل النوم، يصبح هو الفرصة الوحيدة للقراءة عنده، لذا أحرص على غرس هذه العادة فـي طفلك!!
11- العب مع أطفالك بعض الألعاب القرائية:
والألعاب التي يمكن أن تلعبها مع طفلك ليحب القراءة كثيرة جداً، ولكن اختر منها الألعاب المشوقة والمثيرة، وهناك ألعاب يمكن أن تبتكرها أنت، مثل: أكتب كلمات معكوسة وهو يقرأها بشكل صحيح، وابدأ بكتابة اسمه هو بشكل معكوس فمثلاً اسمه (سعد) اكتبه له (دعس) واطلب منه أن يقرأه بشكل صحيح وهكذا.
ومن الألعاب: أن تطلب منه أن يقرأ اللوحات المعلقة فـي الشوارع، وبعض علامات المرور، كعلاقة (قف). ومن الألعاب التي يمكن أن تبتكرها لطفلك، يمكنك كتابة قوائم ترغب فـي شرائها من محل التموينات، واجعل طفلك يشطب اسم الشيء الذي تشتريه. ومن الألعاب القرائية: ألصق بعض الأحرف الممغنطة على الثلاجة، واكتب بها بعض الكلمات، واطلب من طفلك قراءتها، ثم دعه هو يكتب الحروف والكلمات وأنت تجيب، وحاول أن تعطيه إجابة خاطئة أحياناً حتى يصححها لك، وتذكر أن الطفل يحب أن يتولى زمام اللعبة خاصة مع أبويه!!
12- المدرسة وقراءة طفلك:
تابع باستمرار كيف يتم تدريس القراءة لأطفالك. زر المدرسة وتعرف على معلم القراءة، وبين له أنك مهتم بقراءة طفلك وبين له أيضاً البرامج التي تقدمها لطفلك ليكون محباً للقراءة. وأسأل معلم القراءة كيف يتم تدريس القراءة لطفلك وأسأله عن الأنشطة القرائية التي يمارسها طفلك فـي المدرسة، وأسأله عن علاقة طفلك بمكتبة المدرسة. وحاوره بشكل لطيف عن أهمية الأنشطة القرائية التي يجب أن يتعود عليها الطفل فـي المدرسة !! ولا تنس أن تقدم خطابات الشكر للمعلم الذي يؤدي درس القراءة بطريقة تنمي حب القراءة لدى الطفل. وأحياناً يخشى المعلم القيام بأنشطة قرائية حرة داخل الصف ويترك المقرر قليلاً، لذا عليك أن تدعم هذا المعلم وترسل له خطابات الشكر هو ومديره، وأشكره على عمله! واعرض عليه التبرع بالقصص المشوقة والكتب المناسبة لمكتبة الفصل! عندما يسمع المعلمون الآخرون عن هذا التشجيع فقد يجدون الشجاعة لعمل الشيء ذاته فـي فصولهم!!
13- طفلك والرحلات المدرسية وأصدقاؤه والقراءة:
إذا شارك طفلك أو لدك فـي رحلة مدرسية، فاحرص على أن تزوده ببعض الكتب والقصص المشوقة! فقد يكون هناك وقت مناسب لكي يقرأ فيها، ويمرر هذه الكتب والقصص المفيدة لأصدقائه! ولكن ينبغي أن يطلع عليها المعلم أولاً. أيضاً يمكن أن تقدم لأصدقاء طفلك بعض الكتب والقصص المشوقة أو يعيرها ولدك لهم. هذا بإذن الله سوف يضمن إنشاء أصدقاء لطفلك يحبون القراءة.
14- السيارة وقراءة طفلك!
احرص على توفير المجلات والقصص المناسبة لطفلك فـي سيارتك. وقدمها لطفلك أثناء القيادة، ولا سيما إذا كان الطفل سيجلس لمدة طويلة فـي السيارة. إن الطفل وقتها سوف ينشغل فـي القراءة ويكف عن الصراخ والمشاجرة وهذه فائدة أخرى!!
ومن الملاحظ أن من الناس من يمضي وقتاً طويلاً، وسيارته واقفة لغسيلها، أو إصلاح المهندس لعطلٍ فيها، أو لأي سبب آخر. ولا يستفيد من هذا الوقت فـي القراءة فـي مجلات أو كتب نافعة. فلا تجعل أطفالك من هذا النوع إذا كبروا!!
15- طفلك والشخصيات التي يحبها والتي يمكن أن تجعله يحبها:
من المهم أن تزود طفلك ببعض الكتب عن الشخصيات التي يحبها، أو التي يمكن أن يحبها، وأن يتعلم المزيد عن الرسول صلى الله عليه وسلم، وحياته ومعجزاته، وصحابته، والشخصيات البطولية فـي التاريخ الإسلامي وهذا كله موجود فـي قصص مشوقة وجذابة، ولا سيما إذا كان طفلك لا يحب قصص الخيال لكنه يحب قصص الخير ضد الشر والمغامرات الواقعية.
16- عود طفلك على قراءة الوصفات!
عندما تشتري دواء، فإن وصفة طريقة تناول الدواء تكون موجودة داخل العلبة. وعندما تشتري لعبة لطفلك تحتاج إلى تركيب، فإن وصفة طريقة التركيب تكون مصاحبة لها. لذا من الضروري أن تطلب من طفلك أن يقرأها أولاً، أو أن تقرأها له بصوت واضح وتشرح له ما لم يفهمه منها.
المهم أن يتعود على قراءة أية وصفة مصاحبة لأي غرض. لأن ذلك سوف يدفعه إلى حب القراءة والتعود عليها.
17- القصص والمجلات المشوقة وملاحقة الأطفال:
لاحق أطفالك بالقصص الجذابة والمشوقة فـي أماكن تواجدهم. ضع القصص بجوار التلفزيون، وأماكن اللعب، وبجوار السرير، ضع قصص جذابة للنوم ولكن لا تكره طفلك على القراءة أبداً!!.
18- أفراد أسرتك والقراءة!!
تحدَّث مع أفراد أسرتك عن المقالات والكتب التي قرأتها. وخصص وقتاً للحوار والنقاش فيها. وليكن ذلك بوجود أطفالك، واسمح لهم بالمشاركة فـي الحوار، وحاورهم فـي قراءتهم، وشجعهم على القراءة! وعلى كتابة ما يعجبهم من القصص فـي دفتر خاص بذلك.
19- الطفل ومسرح القراءة:
إن الأطفال يقرأون بسهولة عندما يفهمون ما يقرأون، لذا اختر الأدوار فـي القصة، واجعل طفلك يصبح إحدى الشخصيات ويقرأ الحوار الذي تنطق به وهذا هو ما يسمى (مسرح القراءة).
وهذا سوف يساعد على المتعة والإثارة أثناء القراءة.
20- قطار القراءة يتجاوز أطفالك:
لا تيأس أبداً فمهما بلغت سن أطفالك ومهما كبروا يمكنهم أن يتعلموا حب القراءة لكن من المهم أن توفر لهم المجلات، والكتب التي تلبي حاجاتهم القرائية، ومن الممكن أن تشترك لهم فـي بعض المجلات المناسبة، ولا سيما إذا كانوا مراهقين عليك أن تشبع حاجاتهم القرائية بشكل أكبر.
21- جازه وشجّعه:
لا تبخل عليه أبدا، ضع له جائزة إذا انتهى من قراءة الكتاب، أو قل له: لخص لي شفهيا أي عنا يتحدث، وإن وجدته يحسن.. كافئه، يل اجعلي جوائزه كتب، لأنه يصبح يبحث عن الجديد ويصبح شغوف لأإنهاء الكتاب الحالي... حدثه عن الكتّاب والمؤلفين..
لماذا تقرأ لطفلك؟1.اقرأ لطفلك لتعوده القراءة منذ الصغر، فمن لم يقرأ له في الصغر، فلن يقرأ لنفسه في الكبر. ولنا في التاريخ نماذج عديدة من اهتمام الكبار بالقراءة لأبنائهم، ففي حضارتنا الإسلامية النصيب الوافر من هذا الاهتمام، فهؤلاء الصحابة رضوان الله عليهم كانوا يروون لأطفالهم سيرة الرسول [ والمعارك والغزوات، كما كانوا يعلمونهم السورة من القرآن، وفي عصرنا الحديث سل العلماء والمفكرين عن تأثير قراءات آبائهم عليهم، فستجد إجاباتهم أن ما توصلنا إليه إنما الفضل فيه يعود بعد الله عز وجل إلى قراءات وتشجيع الوالدين لهم، فهذا هو الدكتور زغلول النجار والدكتور أحمد زويل ويوسف السباعي، وغيرهم الكثير والكثير كلهم أكدوا تمتعهم بحكايات الوالدين، وسردهم الحكايات والسيرة النبوية لهم، ومن ثم شبوا على حب العلم والثقافة والتفوق.
2.اقرأ لطفلك لتحقق له المتعة، وتكسبه بعض المعارف والخبرات المختلفة، ولتفتح معه الحوار فهناك الكثير من الأمور تريد أن تحدّث طفلك فيها، ولكنك لا تجد مفتاحًا لبدء الحديث، لذلك فقراءة قصة أو موقف من السيرة يمكن أن يكون وسيلة لفتح الحوار في الموضوع الذي تريد التحدث مع طفلك فيه، ولنقل القيمة التي تريد أن تعوده إياها.
3.اقرأ لطفلك لتعرف وتكتشف إمكاناته وطموحاته، ومن ثم توجهه نحو الأسلوب الأمثل لتنمية هذه المواهب والإمكانات، وفي الوقت نفسه تتجنب الوقوع في مشكلة التوجيه الخاطئ، حتى لا تكون العاقبة على غير ما تريد.
4.اقرأ لطفلك لأن القراءة وسيلة هامة للحصول على المعرفة والاستزادة من الثقافة، ومن ثم زيادة الوعي والفهم عند طفلك. تساعد طفلك على التفوق الدراسي، فهي تساعده على سرعة الفهم، ومن ثم تحصيل دروسه بسرعة كبيرة، وجهد أقل، ووقت أقصر، كما أكدت العديد من الدراسات.
5.اقرأ لطفلك لأن القراءة تساعده على مواجهة المشكلات التي قد يتعرض لها، حيث يستطيع التعبير عنها بطريقة سليمة، وفي الوقت نفسه يستطيع الاستفادة من خبراته المختلفة التي كونها من خلال القراءة، ومن ثم ينجح في التوصل إلى الحل الأمثل لها. كما يجعله يصدر أحكامًا موضوعية في الأمور المختلفة، وتكون هذه الأحكام بناء على فهم واقتناع جذل للموضوعات.
كيف تقرأ لطفلك؟تروي الكاتبة كاترين باترسون أنها قابلت طفلاً فسألها: كيف أقرأ كل كتب العالم؟ وعندما بحثت عن السبب الذي جعل هذا الطفل يسألها هذا السؤال، وجدت أن معلمة هذا الطفل تقدم له القصص بطريقة مشوقة جدًا، ما جعله يحب القراءة، وهو في سنواته الأولى من عمره، ويريد أن يقرأ كل كتب العالم.
ولذلك أدعو من أراد أن يقرأ على أطفاله من الآباء والمربين أن يتعرف على الطرق السليمة للقراءة الموجهة للأطفال وهي:
* قبل أن تقرأ لطفلك اقرأ أنت القصة حتى تتعرف على ماهيتها، وحتى لا تقابلك ـ في أثناء تقديمها لطفلك ـ كلمات صعبة لا تستطيع أن تعبر عن معناها له. ولذلك يفضل تعاون الوالدين في تحضير ومناقشة القصة قبل تقديمها للطفل، على أن يقدمها للطفل أفضلهما أسلوبًا.
* حاول إحضار أية أدوات أو أشياء من المنزل ذكرت في القصة، من أجل ربط القصة بالواقع.
* ابدأ القصة بحوار مع طفلك، واجعله يستنبط المعلومات المختلفة بنفسه، فعلى سبيل المثال اسأله عن صورة الغلاف، فيقول ـ مثلاً ـ عصفورة، ثم اسأله عن المكان الذي تقف عليه ولونه وعدد العصافير وكيف تطير؟... إلى غير ذلك من أسئلة تستوحيها من غلاف القصة، ثم أتبع ذلك بقولك: هيا نتعرف على قصة (العصفورة)، كما يمكنك أن تذكر الحدث الذي في القصة وتتركه يستكمل آخره، كأن تقولوطار العصفور حتى وصل إلى...) فيرد طفلك: إلى العش، وبذلك تجعله منسجمًا مع القصة، ولا يمل منها، أو يشرد بعيدًا عنك.
* انفعل بحوادث القصة، وتقمص شخصياتها عند الإلقاء، فعلى سبيل المثال تغيرات الوجه ونبرات الصوت اجعلها تعبر عن مواقف الفرح أو الحزن، وكذلك أحداث القوة والشجاعة والتعاون تظهرها إشارات اليد. وقد تقوم واقفًا، أو تجلس لتعبر عن أحداث القصة، كما يمكنك تقليد أصوات الحيوانات والطيور والآلات لتعريف طفلك بها. ومن الأفضل أن تجعله يقلدها بعدك، أي لا تكن مجرد سارد لأحداث القصة.
* استخدم عند تقديم القصة لطفلك لغة مناسبة، لا هي بالعربية الفصحى التي لا يستطيع فهمها، ولا هي بالمبتذلة الدارجة، فلغتنا العربية يسر لا عسر، وبها الكثير من الألفاظ البسيطة التي يمكن أن نعبر بها عن أي شيء بسهولة، أما إذا صادفك موقف ولا تستطيع أن تعبر عنه بالعربية الفصحى، فيمكنك عندئذ أن تذكره باللغة العامية حتى لا يستعجم طفلك ما تقوله، واعلم أنك لا تقدم له درسًا في القراءة، بل تقدم له قصة ليستمتع بالقراءة.
* لا تكثر من تكرار بعض الكلمات أمام طفلك حتى لا تؤخذ لازمة (لزمة) عليك.
* لا تقدم الهدف أو الموعظة من القصة بصورة مباشرة، بل اسرد القصة كاملة، ثم ناقشه فيها، واستخرج معه ما ينفعه من مواعظ وقيم.
* اطلب من طفلك إعادة رواية القصة، وشجعه على ذلك بتقديم الهدايا التي يحبها، واعلم أن الشيء القليل يسعد الطفل.
أسباب العزوف عن القراءة ( العوائق):1- بغض القراءة (الاعتقاد الخاطئ):
وهي أوّل عائق، فكرتك ونظرتك عن القراءة هي التي تصنع سلوكك اتجاهها، فإما العشق والشغف بها وإما البغض والتذمّر منها، لأن الكثير لما يسمع حتى كلمة قراءة يصاب بضيق في التنفس وانسداد تام، فماذا تنتظر من هذا؟ أيقرأ لك كتاب حتى ولو لم يفهمه تماما، لا يستطيع حتى،. والاعتقاد بأنّه لا حاجة للقراءة مع التطور الموجود، مثل سهولة الحصول على المعلومة و أننا في غنى عن القراءة في عصر مهتم بالتكنولوجيا. إنّ التقنيات بديلة في بعض الأحيان عن القراءة، لكنها ليست بديلاً لكل منافع القراءة، و بعدما قرأت الفوائد المذكورة آنفاً أرجو أن نظرتك قد تحسنت. ولا تنسى: أنّك عندما تمارس شيئاً وأنت ترغب فيه فستكون الفائدة أكبر.
2- قلة الصبر على القراءة والمطالعة:
وهذه آفة قديمة ازدادت في عصرنا هذا خصوصا مع كثرة المصاريف والمشغلات الأخرى، حيث أصبح كثير من القراء لا يقوى على مداومة القراءة، ويفتقد الأناة وطول النفس، ولا يملك الجلد على المطالعة والبحث والنظر في بطون الكتب وكنوز العلم والمعرفة، وحينما يبدأ القارئ بالإطلاع على الكتاب سرعان ما يضعه جانبا وينشغل بأمر آخر. اقرأ كتابك وأنت عازم على إنهائه بحيث تقرأه من الجلدة إلى الجلدة، لكن ربما لا توفق في أحد الكتب لما فيه من ملل أو غيره لذلك يحسن بك اقتناء الكتاب الذي تظن أنه شيق لك أو مفيد و ستنهي قراءته . أما أسلوب التنقل بين الكتب وكل يوم تنقطع عن كتاب وتنتقل لآخر فقد لا يفيدك. وأستثني من هذا من اختار الكتاب لقراءة أحد مواضيعه فقط.
إن الساحة الفكرية اليوم تعاني من خلل ظاهر في بناء ملكة القراءة، وها أنت ترى كثيرا ممن يدخلون في (زمرة المثقفين) من أصحاب الشهادات الجامعية، بل حتى أصحاب الشهادات العليا، ومع ذلك تفاجأ بأن كثيرا منهم ربما يعجز عن إتمام كتاب واحد خارج تخصصه ...ما سبب ذلك؟ بالتأكيد 100% أنه لم يقرأ ولم يحب القراءة حين كان طفلا..
إننا نعاني من أزمة حادة في عزوف كثير من المثقفين - فضلا عن العامة - عن القراءة والبحث، مما أدى إلى اضطراب في التفكير العام، وسطحية مفرطة في كثير من الرؤى ، وضحالة عليمة حجبت منافذ البصيرة،و نوع قراءتك في مختلف العلوم النافعة؛ لتلم بأساسيات كل علم وما هو هام فيه ، ثم ركز على تخصصٍ تميل إليه نفسك لتستفيد منه أكثر وتبدع فيه .
تفنن وخذ من كل علم ، فإنمـا * يفوق امرؤٌ في كل فن له علم
فأنت عدوٌ للذي أنت جاهــله * والعلم الذي تتقنه ســَلَمُ .
وترويض النفس وتربيتها وقسرها على القراءة من أنجح السبل لبناء تلك الخلة الكريمة ، خاصة عند نعومة الأظفار وبداية الطلب . وقد يعجز المرء في البداية أو يصيبه السآمة والملل ، ولكنه بطول النفس وسعة الصدر والعزيمة الجادة سوف يكتسب بإذن الله - تعالى - هذه الملكة حتى تصبح ملازمة له لا يقوى على فراقها ، ولهذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إنما العلم بالتعلم " السلسلة الصحيحة 1/605 ، وتكوين هذه العادة وغرسها في النفس من أولى ما يجب الاعتناء به لدى القراء والمربين .
3- ضعف التركيز:
كثير من القرّاء يقرأ بعينيه فقط، ولا يقرأ بفكره، ولا يستجمع قدراتها العقلية في التفهم والبحث. وربما جال القارئ بعقله يمينا ويسارا، وطافت بخاطره ألوان من الهموم والمشاغل، ثم يفاجأ بأنه قضى وقتا طويلا لم يخرج فيه بمادة علمية تستحق الذكر.
وبعض القراء يبدأ بهمة ونشاط وتركيز، ولكنه بعد أن يقرأ قليلا من الصفحات يبدأ بالتململ التدريجي، حتى ينفلت الزمام من يديه، ويستيقظ فجأة بعد أن سبح في عالم رحب من الخواطر الشخصية البعيدة عن مادة الكتاب، قال طه حسين : " كثيرا ما نقرأ لنقطع الوقت لا لنغذي العقل والذوق والقلب، وكثيرا ما نقرأ لندعو النوم لا لنذوده عن أنفسنا " ( خصام ونقد ص6 ) . وقد يؤدي ضعف التركيز أحيانا إلى اكتساب معلومات مضطربة أو مغلوطة أو ناقصة، مما يقود إلى نتيجة عكسية تضر القارئ ولا تنفعه، وقد يتعدى ضرره إلى غيره ..!
إن امتلاك القدرة على التركيز واستحضار الفكر امتلاك لزمام المادة العلمية، وهي السبيل الرئيس للوصول إلى الفهم والإتقان. ويختلف مقدار التركيز المطلوب في القراءة حسب طبيعة الكتاب المقروء، ومستواه. وحسب مستوى القارئ الثقافي أيضا، وحسب الهدف من القراءة؛ فمقدار التركيز الواجب لقراءة كتاب علمي متخصص يختلف عن التركيز المطلوب لقراءة قصة أدبية أو كتاب في الثقافة العامة.
4- النسيان:
تعذرك بالعزوف عن القراءة بسبب نسيانك لما تقرأه شيء خاطئ ، لماذا؟، لأن النسيان آفة تعالج ويسهل القضاء عليها، بالممارسة والتطبيق والتعليم لن تنسى ما تقرأ، ونحن نعلم أن الصحابة رضوان الله عليهم كانوا يستعينون بحفظ أحاديث النبي بتطبيقها، وأنت ترى لماذا أستاذك لا ينسى الدرس على مر السنين، لأنه كرره أكثر من مرات، وعلّمه لغيره وبذلك يترسّخ في الأذهان.
لو أننا نتذكر ونستحضر ما تعلمناه طوال الوقت عندها سنصبح آلات إلكترونية، لكن استيعابك لمعلومة ما ستظل عالقة في ذهنك وستجدها عند الحاجة إليها هذا في الغالب، إن ثمن الثقافة غالٍ يقدر بالتكرار والإكثار.
5-عدم الفهم:
لعلاج هذه المشكلة اقرأ بدايةً ما هو سهل ثم تدرج في صعوبة المادة، وقد تقرأ في كتاب فلا تفهمه، فماذا تصنع؟ استمر في القراءة فإن شعرت أنك مستمر في عدم الفهم، فالأرجح أنك اخترت كتاباً أعلى من مستوى معارفك، فابحث عن كتاب آخر في الموضوع نفسه، تستسيغه، فإذا فرغت من قراءته، فعد إلى كتابك الأول، فستجد أن مشاكله قد حلت، وظلمته قد استنارت، فالشمعتان تضيئان أكثر مما تضيء الشمعة الواحدة.
ولا تقلق إذا استغلق عليك فهم بعض الأمور، فقد لا تكون أنت المخطئ، وكم من المؤلفين، لا يعرفون كيف يكتبون بوضوح، فالجزالة والوضوح موهبة، وملكة يفتقدوها كثير من المؤلفين، مع أنها بمثابة جواز المرور إلى نفوس القراء. حاول أن تكتشف الهيكل الأساسي للفصل الذي تقرؤه، والفروع التي تنبثق عنه، وفي كل فقرة ستجد كلاماً هاماً آخر هامشياً، فخذ ما تراه هاماً، ودوِّنه في ملخص، فسوف تظهر لك فكرة المؤلف بكل خطواتها الأساسية والفرعية في غاية الوضوح.
مشاكل القارئ خلال القراءة:أولاً: التعرف الخاطئ على الكلمة وتشمل:
1-الفشل في استخدام الكلمة أو الشواهد التي تدل على المعنى
2-عدم كفاية التحليل البصري للكلمات
3-قصور المعرفة أو الإلمام بالعناصر البصرية والصوتيه
4-قصور القدرة على المزج السمعي او البصري
ثانياً: القراءة في اتجاة خاطئ وتشمل:
1-الخلط في ترتيب الكلمات في الجملة من حيث تتابعها
2-تبادل مواضع الكلمات واماكنها
3-انتقال العين بشكل خاطئ على السطر
ثالثاً: مشكلات القدرة على الاستيعاب والفهم وتشمل:
1- المعرفة المحدودة بمعاني الكلمات
2- عدم القدرة على القراءة في وحدات فكرية ذات معنى
3- عدم كفاية فهم معنى الجملة
4- القصور في إدراك تنظيم الفقرة
5- القصور في تذوق النص
رابعاً: مشكلات في قدرات الاستيعاب والفهم وتشمل :
1-عدم القدرة على استخلاص الحقائق والاحتفاظ بها أو تذكرها
2-عدم الاستفادة من القراءة في عمليات تنظيم المعرفة
3-عدم كفاية القدرة على القراءة من أجل التفسير
4-عدم كفاية القدرة على القراءة من أجل التقييم
5-الكفاءة المحدودة في القراءة من أجل التذوق.
خامساً: مشكلات في مهارات المدرسة الاساسية وتشمل:
1-عدم القدرة على استخدام وسائل تساعد على تحديد أماكن مواد القراءة
2-الافتقار إلى اساليب تنظيم المواد التي تمت قراءتها
سادساً: مشكلات في الفهم وتشمل:
1-عدم القدرة على ضبط معدل السرعة في الفهم
2-عدم كفاية المعرفة بالمفردات وفهمها
3-عدم كفاية المفردات البصرية
4-عدم الكفاءة في التعرف على الكلمة
5-الافراط في تحليل ما يقرأ
6-التلفظ بالكلمات أو نطقها بدون داع
7-عدم القدرة على تقسيم ما يقرأ إلى عبارات ذات معنى
سابعاً: الضعف في القراءة الجهرية ويشمل:
1-عدم تناسب الدى البصري مع الصوتي
2-عدم مناسبة السرعة والتوقيت
3-التوتر الانفعالي أثناء القراءة الجهرية
4-الافتقار إلى القدرة على تجزئه المقروء إلى عبارات
هكذا ينبغي أن تقرأ:1. اقرأ في المكان المناسب من حيث عدم وجود ما يشغلك عن القراءة ويقلل من تركيزك ، وكذلك وجود الضوء المناسب. واجلس الجلسة الصحيحة المناسبة لك، ولا تجلس أمام التلفاز أو على السرير أو أمام الأطفال.
2. القراءة الصامتة أفضل، فهي أسرع وأقل إجهاداً؛ لأنك لا تستخدم الكثير من أعضاء الحس في القراءة فيقل تركيزك. لكن البعض الآخر يفضل القراءة بصوت أو عندما تحس بملل أو تريد حفظ ما تقرأه فاستخدم أكثر من حاسة فذلك أجدى لك.
واجعل عينيك هي التي تقرأ بدون تحرك الرأس مع الكلمات فكثرة تحريك الرأس سيتعبك، كذلك لا تتبع بإصبعك أو بالقلم على السطر.
3. اعرف ربيع وقتك ( وقت تقبل مزاجك بشكل أكبر للقراءة)، فقراءتك وأنت في حالة عصبية أو في حالة إكراهك على القراءة سيقلل استفادتك خصوصاً في قراءاتك المهمة.
4. اجعل طريقة قراءتك مناسبة لما تقرأ، فإذا كانت أكثر صعوبةً وتحتاج إلى التعمق في الفهم أو أكثر أهمية فاقرأها بتمهل. وإذا كانت المادة العلمية سهلة؛ فمن الممكن القراءة بشكل سريع مع الحفاظ على الفهم العام للنص. ولهذا تعلم القراءة السريعة أكثر من ضروري.
5. خذ فكرة عامة عن الكتاب ابتداءً، بحيث تقرأ المقدمة، تنظر للفهرس، ونحو ذلك.
6. إن تفاعلك مع ما تقرأ من حيث تذكر معلومات سابقة حوله، وتذكر الأبواب أو العناوين الرئيسة، أو التأثر به إذا كان معبراً و نحو ذلك يجعلك أكثر تركيزاً.
7. أشرك قلمك بكتابة الفوائد أو بالتخطيط تحتها (كالتي لأول مرة تعلمها أو فائدة لفتت انتباهك)، وكتابة الفكرة العامة للنص على الهامش، أو بالإشارة على نقطة لم تفهما لكي تبحث عنها، كذلك حاور المؤلف وناقشه على صفحات كتابه لتكون قارئاً بإيجابية.
8. وبعد أن قرأت الكتاب وخططت على بعضه أعد قراءة ما خططت عليه بعد عدة أيام، لما لها من أهمية لك كالفوائد الجديدة فإعادة قراءتها سترسخ في ذهنك وهذا شيء مجرب.
9. ومن واقع التجربة كذلك عندما تقرأ شيئاً تريد أن تحفظه اجعل مكان ما تراه ضيقاً فمثلاً ليكن أمامك حائط، وعكس هذا إذا كنت تقرأ شيئاً تريد فهمه فليكن ما أمامك واسعاً، فهذه الطريقتان تساعدان على الحفظ والفهم.
10. لا تنقطع عن القراءة: فالانقطاع سيبعث فيك الخمول ويقلل من تمكنك من مهارات القراءة، كذلك إذا كان الموضوع متواصلاً فلا تكن قراءتك له في أوقات منفصلة و متباعدة، ابتعاداً عن انقطاع فهمك للموضوع. وعند رغبتك في التوقف اختر موقفاً تظن أنه مناسب، و لا تنس أن من الضروري تخصيص جزء من وقتك يومياً لا تتنازل عنه ولو كان قليلاً.
خاتمة:
أشارت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) إلى أن متوسط القراءة في العالم العربي 6 دقائق في السنة للفرد!! والسبب الرئيس في تدني قيمة القراءة عندنا هو عدم تحبيب وتدريب الإنسان العربي منذ صغره على القراءة. ولنعلم أن الطفل القارئ هو الرجل القارئ في الغد القريب... المفكر، المدرّس، الداعية، العالم، الباحث، المحقق والمؤرخ... ألم يأن لنا نحن العرب أن ننفض الغبار من على وجوهنا ونسعى = بانطلاقة جديدة = لاستعادة مجدنا التليد، ولنعلم دائما أن أمة لا تقرأ أمة لا ترتقي، أمة إقرأ هي أمتنا .
محمد شباح
maktoob.com@moh7moh


--------------------------------------------
المصادر والمراجع:
1_ مقال لعبد الرحمن الصويان، مجلة البيان العدد 148 ص74.
2_ راشد بن محمد الشعلان، أساليب عملية تجعل أولادك يحبون القراءة.
3_ عبد الحميد بن عبد الله الدريهم، بحث وتحقيق عن القراءة وطرق تسريعها.
4_ الدكتور / فؤاد على العاجز،"مشكلات تنمية عادات القراءة لدى التلاميذ وسبل علاجها".
5_ الدكتور/ خالد الجديع،دورة القراءة السريعة.
6_ موقع صيد الفوائد.www.saaid.com


منقول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.sidiameur.info
 
ماسبب العزوف عن القراءة
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مفهوم القراءة السريعة.كيف يحسب الفرد سرعته في القراءة؟.ما هو متوسط القراءة السريعة لدى الاشخاص
» بحث حول القراءة - ما هي أهمية القراءة- موضوع عن اهمية القراءة -اهمية القراءة
» طرق لاتقان القراءة السريعة,فوائد القراءة السريعة .سرعة الحصول على المعلومة.
» بحث و تعبير عن القراءة جديد وقصير ومختصر , موضوع تعببير عن القراءة وفوائدها واهميتها
» بحث عن القراءة - بحث علمى عن القراءة , بحوث جاهزة للطباعه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
سيدي عامر إنفو :: القسم الدراسي والتعليمي :: التوظيف والمسابقات دروس و البحوث :: البحـوث والكتب الجـامعية والمـدرسيـة الشـاملة-
انتقل الى: