تعليم ، كتب ، الرياضة ، بكالوريا ، نتائج ، مسابقات ، أدب وشعر ، الهندسة الإلكترونية بكل أنواعها ، اللغات ، التعليم التقني والجامعي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
style
date الإثنين 15 مايو - 11:57
date الإثنين 8 مايو - 22:14
date الأحد 19 أغسطس - 16:42
date الأحد 19 أغسطس - 15:17
date السبت 18 أغسطس - 17:10
date السبت 18 أغسطس - 17:00
date السبت 18 أغسطس - 16:56
date السبت 18 أغسطس - 14:52
date السبت 18 أغسطس - 10:07
date الخميس 16 أغسطس - 17:02
date الخميس 16 أغسطس - 16:54
date الأربعاء 15 أغسطس - 18:13
date الأربعاء 15 أغسطس - 18:08
date الأربعاء 15 أغسطس - 10:21
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
style

شاطر
 

 قد حللتِ حين وضعت حملك شرح الحديث سبق الكتاب أجله اخطبها إلى نفسها

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Labza.Salem
Admin
Labza.Salem

عدد المساهمات : 43954
نقاط : 136533
تاريخ التسجيل : 12/09/2014
العمر : 29
الموقع : سيدي عامر

قد حللتِ حين وضعت حملك شرح الحديث سبق الكتاب أجله اخطبها إلى نفسها Empty
مُساهمةموضوع: قد حللتِ حين وضعت حملك شرح الحديث سبق الكتاب أجله اخطبها إلى نفسها   قد حللتِ حين وضعت حملك شرح الحديث سبق الكتاب أجله اخطبها إلى نفسها Emptyالجمعة 29 سبتمبر - 11:38

قد حللتِ حين وضعت حملك.شرح الحديث.سبق الكتاب أجله، اخطبها إلى نفسها



عن سُبيعة الأسلمية رضي الله عنها أنها كانت تحت سعد بن خولة وهو من بني عامر بن لؤي، وكان ممن شهد بدرا، فتوفي عنها في حجة الوداع وهي حامل، فلم تنشب أن وضعت حملها بعد وفاته، فلما تعلّت من نفاسها تجمّلت للخطّاب، فدخل عليها أبو السنابل بن بَعْكَكٍ -رجل من بني عبد الدار- فقال لها: ما لي أراك متجملة؟ لعلك ترجّين النكاح، إنك والله ما أنت بناكح حتى تمر عليك أربعة أشهرٍ وعشرٌ، قالت سُبيعة: "فلما قال لي ذلك، جمعت علي ثيابي حين أمسيت، فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسألته عن ذلك، فأفتاني بأني قد حللت حين وضعت حملي، وأمرني بالتزوج إن بدا لي" متفق عليه.

غريب الحديث

فلم تَنشَب: أي لم تمكث كثيرا حتى وضعت حملها.
تعلّت من نفاسها: أي سَلِمَت وطهُرت من الدم الذي يعقُب الولادة.

شرح الحديث

هذا الحديث المتفق على صحته عمدة في باب عدة الحامل المتوفى عنها زوجها، وسبب وروده كما في الصحيحين أنه لما توفي سعد بن خولة رضي الله عنه عن زوجته سبيعة الأسلمية كانت حاملاً، فلم تمكث طويلا -بضعًا وعشرين ليلة أو ربما خمس عشرة ليلة في بعض الروايات- حتى وضعت حملها.

فلما طهُرت من نفاسها -وكانت تعلم أنها بوضع حملها قد خرجت من عدتها وحلَّت للأزواج- تجمّلت للخطاب، أي تركت عادة المعتدة في ترك الزينة في اللباس كلبس الحرير وغيره من الأشياء التي نهى النبي صلى الله عليه وسلم المعتدة عنها.
قال الحافظ ابن حجر في الفتح: "فيه جواز تجمّل المرأة بعد انقضاء عدتها لمن يخطبها، لأن في رواية الزهري التي في المغازي فقال: ما لي أراك تجملت للخطاب، وفي رواية ابن إسحاق: فتهيأت للنكاح واختضبت، وفي رواية معمر عن الزهري عند أحمد: فلقيها أبو السنابل وقد اكتحلت، وفي رواية الأسود: فتطيبت وتصنعت".

فدخل عليها أبو السنابل وهو رجل من بني عبد الدار وهى متجملة، فعرف أنها متهيئة للخطاب، فأقسم -على غلبة ظنه- أنه لا يحل لها النكاح حتى يمر عليها أربعة أشهر وعشر، أخذًا بقول الله تعالى: {والذِين يُتَوَفوْن منكم ويذرون أزْواجاً يتَرَبصْنَ بِأنفُسِهن أربعة أشهُر وعشراً} (البقرة: 234)، وكانت سُبيعة الأسلمية غير متيقنة من صحة ما عندها من العلم، والداخل أكَد الحكم بالقسم، فأتت النبي صلى الله عليه وسلم، فسألته عن ذلك، فأفتاها بحلها للأزواج حين وضعت الحمل، فإن أحبت الزواج فلها ذلك، عملا بقول الله تعالى: {وَأولاتُ الأحمال أجلُهُن أن يضَعْنَ حَمْلَهُن} (الطلاق: 4).
والحاصل أن الحامل المتوفى عنها زوجها عليها تنتهي عدتها بوضع حملها، سواء بقي من الحمل مدة أكثر من أربعة أشهر وعشر -وهي عدة غير الحامل- أم أقل من ذلك؛ وقد عَلِم عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن بعض الصحابة يجعلون عدتها أبعد الأجلين -الولادة أو الأربعة أشهر وعشرا-، فقال: "أتجعلون عليها التغليظ ولا تجعلون لها الرخصة؟" أي طول العدة بالحمل إذا زادت مدته على مدة الأشهر، فإذا جعلتم التغليظ عليها فاجعلوا لها الرخصة، أي التسهيل إذا وضعت لأقل من أربعة أشهر.

وأما قول الله تعالى: {والذِين يُتَوَفوْن منكم ويذرون أزْواجاً يتَرَبصْنَ بِأنفُسِهن أربعة أشهُر وعشراً} (البقرة: 234)، فإنه عام في كل مَن مات عنها زوجها، يشمل الحامل وغيرها، وآية سورة الطلاق شاملة للمطلقة والمتوفى عنها زوجها، لكن حديث سبيعة الأسلمية نص بأنها تحلّ بوضع الحمل، فكان فيها بيان المراد بقوله: {يتربصن بأنفسهن أربعة أشهر وعشرًا} أنه حق من لم تضع، وآية الطلاق نزلت بعد آية البقرة فكانت مخصّصة لها، حيث أخرجت منها بعض متناولاتها.
يقول الإمام ابن عبد البر: "لولا حديث سُبيعة لكان القول ما قال علي وابن عباس أنهما عدتان مجتمعان بصفتين، وقد اجتمعتا في الحامل المتوفى عنها زوجها، فلا تخرج من عدتها إلا بيقين واليقين آخر الأجلين".
وانتهاء عدة الحامل بوضع حملها تستوي فيه المتوفى عنها زوجها والمطلقة، ويدل على ذلك -غير ما سبق ذكره- ما أخرجه الإمام ابن ماجه في سننه عن الزبير بن العوام رضي الله عنه أنه كانت تحته أم كلثوم بنت عقبة، فقالت له وهي حامل: طيّب نفسي بتطليقة، فطلقها تطليقة ثم خرج إلى الصلاة، فرجع وقد وضعت، فقال: ما لها خدعتني خدعها الله، ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره، فقال: (سبق الكتاب أجله، اخطبها إلى نفسها).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.sidiameur.info
 
قد حللتِ حين وضعت حملك شرح الحديث سبق الكتاب أجله اخطبها إلى نفسها
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» لا أحد أغيَر من الله عز وجل . قصة الحديث . من فوائد الحديث . شرح الحديث.
» لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول.غريب الحديث.شرح الحديث.توجيه وارشاد نحو الخير
» الشخصيات التاريخية التي وضعت في البكالوريا من 2008 - 2015
» اتقوا النار ولو بشق تمرة.ما يستفاد من الحديث.الكلمة الطيبة صدقة.شرح الحديث
» استحيوا من الله حق الحياء وقفات مع التوجيه النبوي معنى الحديث شرح الحديث

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
سيدي عامر إنفو :: منتديات اسلامية :: المنتدي الاسلامي العام :: السـيرة النبـوية وقصص تاريـخ الاسـلام ورجــاله-
انتقل الى: