تعليم ، كتب ، الرياضة ، بكالوريا ، نتائج ، مسابقات ، أدب وشعر ، الهندسة الإلكترونية بكل أنواعها ، اللغات ، التعليم التقني والجامعي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
style
date الإثنين 15 مايو - 11:57
date الإثنين 8 مايو - 22:14
date الأحد 19 أغسطس - 16:42
date الأحد 19 أغسطس - 15:17
date السبت 18 أغسطس - 17:10
date السبت 18 أغسطس - 17:00
date السبت 18 أغسطس - 16:56
date السبت 18 أغسطس - 14:52
date السبت 18 أغسطس - 10:07
date الخميس 16 أغسطس - 17:02
date الخميس 16 أغسطس - 16:54
date الأربعاء 15 أغسطس - 18:13
date الأربعاء 15 أغسطس - 18:08
date الأربعاء 15 أغسطس - 10:21
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
style

شاطر
 

 إشراقة عام جديد,إشراقة التفاؤل,الافكار الايجابية,الرضا عن الذات

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Labza.Salem
Admin
Labza.Salem

عدد المساهمات : 43954
نقاط : 136533
تاريخ التسجيل : 12/09/2014
العمر : 29
الموقع : سيدي عامر

إشراقة عام جديد,إشراقة التفاؤل,الافكار الايجابية,الرضا عن الذات Empty
مُساهمةموضوع: إشراقة عام جديد,إشراقة التفاؤل,الافكار الايجابية,الرضا عن الذات   إشراقة عام جديد,إشراقة التفاؤل,الافكار الايجابية,الرضا عن الذات Emptyالخميس 8 يونيو - 19:04

إشراقة عام جديد,إشراقة التفاؤل,الافكار الايجابية,الرضا عن الذات
,صنع التفاؤل,الثقة,حسن الظن بالله



إشراقة عام جديد,إشراقة التفاؤل,الافكار الايجابية,الرضا عن الذات 1450330577542




إشراقة التفاؤل...في العام الجديد



مساحة بيضاء تلك التي أخط عليها أحرفي، وأنظم في سطورها كلماتي، وأملئها فرحاً وسروراً وعبادةً وإنجازاً ونجاحاً.. وربما خذلتني السطور وملئتها حزنا ومآسي وذنوباً وإخفاقاً.
وتمضي بي وبكم السطور كما تمضي بنا الدهور. نخط على مساحة بياضها أحرفنا التي نترك بصماتها ببريق من نور تفاؤلي، مع إشراقة عام جديد.

عام بدأت خطواته ترتسم في بدايته، يقول الإمام ابن رجب: "هذه الشهور والأعوام والليالي والأيام، كلها مقادير للآجال، ومواقيت للأعوام، وتنقضي سريعا ًونمضي جميعا ً".

وبين هذه الأعوام التي مضت والعام الجديد الذي شرع بآماله وأمانيه. نقف وقفة تأمل، وقفة ننظر معها بعين المستبصر إلى حاضرنا، ونعيد تجديد أوراقنا الباهتة. ونملء سطورها المتبقية بأمنيات قلبية ومواقيت عبودية. وانشراح نفس تتطلع إلى خير الزاد وخير العمل (فإن خير الزاد التقوى) البقرة197

ومع عامنا الجديد الذي نستبشر فيه بالخير، نعقد العزم والنية، على بناءه بالإشراقات الربانية، وهي العبادات والمعاملات، والاستزادة بالباقيات الصالحات. والرؤية المنطقية للحاضر القادم. بروح تفاؤلية. وقوة نفس تتسامى معها الأماني والآمال المستقبلية على مبادئ خيرية وحكمة عقل، وحنكة، جاعلين من هذا العام. عام للإنجازات والنجاحات في كافة المجالات.

وكلما أشرقت نفس الإنسان بالتفاؤل ازداد حبه للخير، وارتسمت في خطاه معالم الخير.

وليس المقصود بالتفاؤل، الركون للحياة الدنيا ووهن العزيمة، والانشغال بصغائر الأمور، ولكنه أي التفاؤل نظرة إيجابية نتطلع منها برضا وقناعة ذاتيه. ثم التوكل على الله، وحسن الظن به.. فإن حسن الظن بالله من التفاؤل.. و نور يضيء في دروب المؤمن الذي لا يأمل من الله إلا كل خير.

والتفاؤل سر عظيم تتولد معه الأفكار الإيجابية.. ومشاعر الرضا عن الذات، وهو طاقة استثمارية داخل النفس البشرية .يحرضها على الإبداع والنجاح. ويحدد لها المسار، وذلك بحسن الظن بالله. وتوظيف القدرات والإبداع بما ينفعها في الحياة الدنيوية التي تقودها بإذن الله إلى جنة أبدية لا يعجزها في طلبها صوت المثبطين ولا تقاعس المحبطين.


وحين تكتسي النفس بالتفاؤل فإنها تمتلىء خيراً. ولا ترى إلا خيراً . كدأب نفوس الصالحين والتابعين. وسمات صفاتهم التي تربت على الفأل الحسن (إِن يَعْلَمِ اللّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا مِّمَّا أُخِذَ مِنكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ)الأنفال70 ....

وهذا ما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم. وتفاؤله بالنصر والتمكين. وهو الذي يبشر أصحابه بالفتح ونصرة الحق، وهم في أحلك الظروف وأصعبها.. ومن ذلك ما حصل له ولصاحبه أبي بكر رضي الله عنه وهما في طريق الهجرة.. وقد طاردهما سراقة، فيقول صلى الله عليه وسلم مخاطباً صاحبه وهو في حال ملؤها التفاؤل والثقة بالله (لا تحزن إن الله معنا)..فدعا عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فارتطمت فرسه. أي غاصت قوائمها في الأرض.متفق عليه.
وإذا أغلقت أمامك الأبواب وحاصرتك أقفالها.. وكبلتك قيودها؛ فانتظر من يفتحها ولو بعد حين. وانظر حولك وتأمل في الحياة وفي الكون وزرقة سمائه، وانبلاج نوره. وفي امتداد ربيعه الأخضر..وغيمات شتائه.


وكلما ارتفعت النفس في سمو تفاؤلها. ارتسمت خطاها على جادة الصواب. وامتلأت مساحات بياضها الكوني خيرا وعطاءً.
والناهضون بعزم الإيمان، هم أسعد الناس وأقدرهم على صنع التفاؤل.


(*(*ومضات)*)*

(*- إذا أبصرت نوراً في آخر النفق فإن هذا النور ..هو نور التفاؤل- لويل.
(*- التفاؤل نوع من السعادة يمنحك هدوء الأعصاب في أحرج الأوقات – بورمان. 


إشراقة عام جديد,إشراقة التفاؤل,الافكار الايجابية,الرضا عن الذات
,صنع التفاؤل,الثقة,حسن الظن بالله

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.sidiameur.info
 
إشراقة عام جديد,إشراقة التفاؤل,الافكار الايجابية,الرضا عن الذات
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كيف تغير عاداتك نحو الأفضل؟,قوة الارادة,الثقة في الذات,الايجابية,تطوير الذات
» حتى يكون تحدثك مع الذات ذو قوة إيجابية,التحدث مع الذات,القوة الايجابية
» حتى يكون تحدثك مع الذات ذو قوة ايجابية,التحدث مع الذات,القوة الايجابية
» اهمية التفاؤل فى حياة المراهقة ، التفاؤل المراهقين ، فوائد التفاؤل
» التفكير قبل النوم,البرمجة الايجابية والسلبية,برمجة الذات,تفكير ما قبل النوم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
سيدي عامر إنفو :: المنتديات الطبية :: عالم الطبية بكل انواعه :: منتدى علم النفس وتطوير الذات وفن الاتيكيت-
انتقل الى: