تعليم ، كتب ، الرياضة ، بكالوريا ، نتائج ، مسابقات ، أدب وشعر ، الهندسة الإلكترونية بكل أنواعها ، اللغات ، التعليم التقني والجامعي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
style
date الإثنين 15 مايو - 11:57
date الإثنين 8 مايو - 22:14
date الأحد 19 أغسطس - 16:42
date الأحد 19 أغسطس - 15:17
date السبت 18 أغسطس - 17:10
date السبت 18 أغسطس - 17:00
date السبت 18 أغسطس - 16:56
date السبت 18 أغسطس - 14:52
date السبت 18 أغسطس - 10:07
date الخميس 16 أغسطس - 17:02
date الخميس 16 أغسطس - 16:54
date الأربعاء 15 أغسطس - 18:13
date الأربعاء 15 أغسطس - 18:08
date الأربعاء 15 أغسطس - 10:21
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
style

شاطر
 

 إفتح قلبك للزمن وإن لم تكن راغبا فيه,السكينة القلبية,افتح قلبك,السعادة

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Labza.Salem
Admin
Labza.Salem

عدد المساهمات : 43954
نقاط : 136533
تاريخ التسجيل : 12/09/2014
العمر : 29
الموقع : سيدي عامر

إفتح قلبك للزمن وإن لم تكن راغبا فيه,السكينة القلبية,افتح قلبك,السعادة Empty
مُساهمةموضوع: إفتح قلبك للزمن وإن لم تكن راغبا فيه,السكينة القلبية,افتح قلبك,السعادة   إفتح قلبك للزمن وإن لم تكن راغبا فيه,السكينة القلبية,افتح قلبك,السعادة Emptyالخميس 8 يونيو - 2:07

إفتح قلبك للزمن وإن لم تكن راغبا فيه,السكينة القلبية,افتح قلبك,السعادة



إفتح قلبك للزمن وإن لم تكن راغبا فيه


إن علينا أن نعرف أن درجة السكينة القلبية تتوقف على مدى قدرتنا للعيش في الوقت الحاضر بصرف النظر عما حدث في الماضي البعيد، أو بالأمس القريب، وبصرف النظر عما يمكن أن يحدث لنا في الغد البعيد أو القريب أيضا.
إن كثيرا من الناس يعيشون في حالة من القلق الدائم على أمور لم تحدث لهم، أو أنها حدثت لهم ولكنهم لا يملكون القدرة على تغييرها.
وهكذا فإنهم يجعلون حاضرهم تحت رحمة الماضي، أو المستقبل. مما يؤدي بهم إلى الشعور باليأس، والقلق والإحباط والضيق.
وأمثال هؤلاء (يؤجلون) شعورهم بالبهجة والسعادة، ليوم لا يأتي. أو أنهم (يبيعون) هذا الشعور بيوم مضى ولن يتكرر.
إن الذين ينتظرون يوما أفضل من يومهم لا يسمحون لعقولهم بأن تعمل بما يضمن لهم عمل (الأفضل) في المستقبل، بل أنهم سوف يكررون نفس الأعمال التي تسلب منهم الشعور بالبهجة والسعادة في أي وقت.
فالذين لا يعيشون في حاضرهم، يكررون دائما الوسائل التي تؤدي بهم إلى الشعور بالإحباط..


يقول أحدهم:

"في حين ننشغل بعمل خطط أخرى، فإن أطفالنا ينامون وأحباؤنا يبتعدون عنا ويموتون، كما يسوء مظهر أجسامنا وكذلك فإن أحلامنا تنسل من بين أصابعنا. باختصار، فإننا نضيع حياتنا".
إن العديدين يعيشون وكان الحياة تجربة لما سيحدث في المستقبل، ولكن ليس هذا حالنا، في واقع الأمر، ليس هناك ما يضمن حياة أي منا في الغد. إن الوقت الحاضر هو الوقت الوحيد الذي نملكه والوقت الوحيد الذي نسيطر عليه، فعندما نركز على الوقت الحاضر، فإننا نلقى بالخوف خارج عقولنا. فالخوف هو القلق بشأن الأحداث التي قد تقع في المستقبل- كالقلق بشأن أن لا نملك قدرا كافيا من المال أو الخوف من أنه سيقع أبناؤنا في مشكلة صعبة، أو أننا سوف نعجز ونموت أو ما إلى ذلك-.
ولكي نقاوم الخوف، فإن أفضل ما يمكن عمله هو أن نتعلم كيف نعيد تركيزنا على الوقت الحاضر.


يقول مارك توين:
"لقد مررت ببعض الأمور الصعاب في حياتي، ولقد حدث بعضها بالفعل، أي أن كثيرا مما حدث لك بالفعل قد انتهى ولن يعود، وقلقك بشأنه لا معنى له.
إنك لا تستطيع أن تحمل ثلاثة هموم متراكمة في وقت واحد: هم الماضي، وهم الحاضر، وهم المستقبل. فلا بد أن تختار منها واحدا؛ فهل تختار هم الماضي الذي ذهب ولن يعود؟ أم هم المستقبل الذي لم يأت بعد؟ إذن لم يبق سوى هم الحاضر.
إن الماضي والمستقبل لا وجود لهما إلا عندما تفكر فيهما، فهما من دنيا الآراء والأفكار، وليسا من الواقع والأحداث، فلماذا نجهد أنفسنا في صنع الحسرات على الماضي، أو على المستقبل؟!.
يقول أحد الكتاب: "إذا أردت أن تعيش سعيدا فعش يومك".


ويقول الشاعر:
ما مضى فات والمؤمل غيب
ولك الساعة التي أنت فيها
أتعرف ماذا يعني أن تحمل هم الماضي والمستقبل؟.
إنه يعني بدل أن تحمل هم الدقيقة التي أنت فيها، فإنك تحمل هم ساعة كاملة، وبدل أن تحمل هم يومك الذي تعيشه، فإنك تحمل هم الشهر الذي مضى، والسنة القادمة.
فإذا كنت الآن تشعر بألم في ضرسك، تعمم الألم وكأنك بدأت تشعر به منذ شهر وسوف تبقى تشعر به بعد شهر.. مما يزيد على ألمك الشعور بالتحسر، واليأس..
فلا تنبش في الماضي لتستخرج منه مشاكل قد انتهت، ولا تفترض لمستقبلك مشاكل، ربما تأتي.


أما آلام الحاضر فبدل أن تتوقع استمرارها في المستقبل فتصاب باليأس من شفائها، افترض زوالها، لأن كل شيء إلى الزوال، ولربما يأتيك المستقبل بالخلاص منها.
لقد قال أحد الحكماء: "منتهى السعادة: أن لا تأسف على ما مضى لأنه ليس لك فيه حيلة".
وفي الحقيقة فإنه ليس في مقدور أحد أن يعيد الماضي، أو يقولب المستقبل. فالحاضر هو وحده ملكنا، وهو إذ كذلك فليس لمدة طويلة، ومتى جاوزناه فلن يعود ملكنا مرة ثانية، فلماذا نهتم بيومنا بعد أن يصبح ماضيا، حيث لا حيلة لنا فيه، وندع الإهتمام به وهو حاضر نملك كل التصرف فيه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.sidiameur.info متصل
 
إفتح قلبك للزمن وإن لم تكن راغبا فيه,السكينة القلبية,افتح قلبك,السعادة
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» افتح قلبك للدنيا , حلق فى السماء عاليا , تفائلو بالخير تجدوه
» كيف تعرف أنك مصاب بالنوبة القلبية ؟,النوبات القلبية,كيفية الوقاية من النوبة القلبية
» السعادة هي حاله ذهنية , كن متفائلا , الشعور بالسعادة , تحقيق السعادة , الايجابية , السعادة
» تغريدات نفسية , لتكون من السعداء , د. طارق الحبيب , السعادة , السعادة النفسية
» 12طريقة لجلب السعادة,طرق السعادة,نصائح لجلب السعادة,السعادة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
سيدي عامر إنفو :: المنتديات الطبية :: عالم الطبية بكل انواعه :: منتدى علم النفس وتطوير الذات وفن الاتيكيت-
انتقل الى: