إتيكيت التحدث مع المعاقين ، طريقة التحدث مع المعاق ، اتكيت الكلام مع المعاقين
إليكم اليوم خطوط إرشادية في فن التعامل مع “ذوى الاحتياجات الخاصة” وفن الحديث معهم:
عندما تتحدث إليه ينبغي أن توجه الحديث مباشرة بالنظر إليه حتى وإن كان يوجد شخص آخر يترجم حديثك هذا.
لا ترتبك إذا استخدمت بعض التعبيرات الشائعة عند التحدث إليه مثل “انظر” إذا كان من تتحدث إليه فاقداًً لبصره، ولا تتجنبها حتى لا تشعره بأنك تعامله معاملة خاصة.
عند تحية الشخص الفاقد لبصره كلية، ينبغي أن تعرف نفسك والأشخاص الذين يوجدون معك، وإذا كان هناك حديث جماعي، لابد وأن تنبهه باسم الذي تتحدث إليه، تحدث بنغمة صوتك الطبيعية، لابد الإشارة مقدماً عندما تتحرك من مكان لآخر أو عندما تنهى حديثك.
عندما تتحدث لشخص يجلس على مقعد متحرك لمدة طويلة، لابد وأن تجلس على مقعد أمامه إن أمكن ذلك لتكن أمام مستوى عينيه وهذا يسهل من الحديث معه.
لكي تجذب انتباه شخص لا يستطيع السمع جيداًً أو فاقداًً له، من الممكن أن تربت على كتفيه برفق أو تلوح له بيدك، وعندما تتحدث إليه انظر إلى عينيه مباشرة وعليك بتفسير مخارج الألفاظ وأن تتحدث ببطء وبطبيعية، لا تتكلف في حديثك حتى تمكنه من قراءة الشفاه إذا كان ذلك بوسعه.
وبالنسبة للأشخاص الذين يعتمدون على تعبيرات الوجه ولغة الإشارات ينبغي أن تظهر اهتماماًً بموقع جسدك في أن يكون واضحاًً يواجه الإضاءة، وألا تمسك بيدك سجائر أو أطعمة ولا تشغل فمك بأي شيء عند التحدث.
ينبغي أن تكون منصتاًً بانتباه عندما تتحدث لشخص فاقد لسمعه لا تحاول التصحيح له لكن كن مشجعاً في إيماءاتك، وأن تكون صبوراًً علي الإنصات بدلا من أن تتحدث، وإذا كانت هناك ضرورة لسؤال بعض الأسئلة ينبغي أن تكون قصيرة وإجاباتها بالمثل بحيث لا يستطيع الجميع فهمها أو التي تحتاج إلي الإجابة بالإيماءات أو هز الرأس تعبيراًً عن الرفض أو الموافقة. لا تحاول فهم شيء لم تستطع الوصول إليه، بدلا من ذلك حاول أن تعيد ما فهمته لأنه من ردود فعل الشخص يمكنك استكمال ما ينقصك