اتيكت المجاملات ، اتيكيت المجاملات بينالناس ، قواعد المجاملات

اتيكت المجاملات ، اتيكيت المجاملات بينالناس ، قواعد المجاملات




المجاملات *

للمجاملة وقعها الحميد متى كانت طبيعية غير مصطنعة. والمجاملة المبالغ فيها يجب تجنبها، لان القلوب تشعر بالعواطف المفتعلة التي تحمل معنى النفاق الاجتماعي، وتضيق بها او تتقبلها على مضض.


وفي ما يلي بعض امثلة لما يجب ان يتفاداه كل شخص حريص على حسن القيام بواجبات المجاملة:
1 ـ في حالة هدية او تأدية خدمة، او تكريم شخص لا يليق التباهي بذلك امام الغير، لانها من المجاملات التي تقابل بالمثل.
2 ـ في حالة الاهتمام بشأن احد الاشخاص، لا يجوز التعمق في الاستفسار او الاسترسال في توجيه الاسئلة عن مسائل شخصية بحتة. ومن الخير ان تترك له الحرية في سرد او اخفاء ما يريد من الخصوصيات.
3 ـ في حالات التعارف والتهنئة والمواساة والشكر والثناء والاعتذار والاسف، يكفي التعبير عن المشاعر بكلمة او عبارة رقيقة موجزة لارضاء الغير.
4 ـ ليست المجاملة اسراف المضيف في تكاليف الضيافة التي تتجاوز امكانياته، وتجعل الضيف يشعر بعقدة الذنب.
5 ـ ليس من كرم الضيافة الضغط على احد الضيوف ليتناول طعاما او شرابا لا يرغب فيه ولا يناسبه ومن الافضل ترك الحرية له في القبول او الاعتذار عن عدم تناوله.
6 ـ اذا استأذن احدهم للانصراف من زيارة او سهرة لسبب خاص، فلا يجب الالحاح عليه بالبقاء حتى لا يضار او يشعر بضيق.
7 ـ اذا سمح احدهم لمرافق ان يتقدمه في الدخول او الصعود او الركوب، فلا يتردد في قبول هذه المجاملة، وعليه ان يعبر عن شكره ويتقدم فورا.
8 ـ اذا نهض احدهم ليخلي مقعده لسيدة واقفة ثم اعتذرت، فليس من المجاملة تكرار الدعوة او الالحاح عليها بالجلوس، وعليه ان يعود الى مقعده فورا. 9 ـ ليس من المجاملة الانسانية الالحاح في مساعدة شخص ذي عاهة او طاعن في السن، ما لم تكن ملامحه معبرة عن حاجته الى المساعدة. فالبعض يحزنه ان يشعر الناس بعجزه ويفضل الاعتماد على نفسه.