تعليم ، كتب ، الرياضة ، بكالوريا ، نتائج ، مسابقات ، أدب وشعر ، الهندسة الإلكترونية بكل أنواعها ، اللغات ، التعليم التقني والجامعي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
style
date الإثنين 15 مايو - 11:57
date الإثنين 8 مايو - 22:14
date الأحد 19 أغسطس - 16:42
date الأحد 19 أغسطس - 15:17
date السبت 18 أغسطس - 17:10
date السبت 18 أغسطس - 17:00
date السبت 18 أغسطس - 16:56
date السبت 18 أغسطس - 14:52
date السبت 18 أغسطس - 10:07
date الخميس 16 أغسطس - 17:02
date الخميس 16 أغسطس - 16:54
date الأربعاء 15 أغسطس - 18:13
date الأربعاء 15 أغسطس - 18:08
date الأربعاء 15 أغسطس - 10:21
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
style

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعشاطر
 

 أخوةٌ في بيتِ الطِّينِ

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Labza.Salem
Admin
Labza.Salem

عدد المساهمات : 43954
نقاط : 136533
تاريخ التسجيل : 12/09/2014
العمر : 29
الموقع : سيدي عامر

أخوةٌ في بيتِ الطِّينِ Empty
مُساهمةموضوع: أخوةٌ في بيتِ الطِّينِ   أخوةٌ في بيتِ الطِّينِ Emptyالثلاثاء 16 مايو - 18:02

أخوةٌ في بيتِ الطِّينِ Untitl10


بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه

أما بعد :

أخوةٌ في بيتِ الطِّينِ

بسم الله الرحمن الرحيم
ومنه المعونةُ والتَّسديدُ

أخوةٌ في بيتِ الطِّينِ
الحمدُ للهِ مُقلِّبِ الدُّهورِ والأعوامِ، ومُغيِّرِ الأحوالِ والأزمانِ، ومُبقِي معالمِ الدِّينِ العِظَامَ على مَرِّ اللَّيالي والأيَّامِ. والصَّلاةُ والسَّلامُ على خيرِ الأنامِ، وعلى آلِه وصحبِه الأماجدِ أُولِي النُّهَى والأحلامِ.

أمَّا بعدُ؛ فما أجملَ تلك اللياليَ والأيَّامَ، الَّتي عِشْناها في بيتِ الطِّينِ، بينَ الآباءِ والأُمَّهاتِ، والإخوانِ والأخواتِ!

كانت حياةً سهلةً يسيرةً، خاليةً من التَّكلُّفِ والتَّعقيدِ في كلِّ شيءٍ: في الفُرُشِ والثِّيابِ، والمأوى والكساءِ، والطَّعامِ والشَّرابِ؛ لكنَّها -معَ ذلك- كانت عظيمةً في معانيها وعِبَرِها وعِظاتها!

فالنُّفوسُ رقيقةٌ قريبةٌ، والقلوبُ سليمةٌ صافيةٌ، لا تحملُ حقدًا ولا ضغينةً، ولا بغضاءَ ولا شحناءَ!

عاشوا عظماءَ، مُتلذِّذين بأيَّامِهم ولياليهم أكثرَ من غيرِهم!

عاشوا حياةَ التَّقلُّلِ، لكنَّ نفوسَهم في السَّماءِ عزَّةً وإباءً!

أقاموا الدِّينَ، وحافَظوا على شعائرِه، على قلَّةِ العلمِ والتَّعليمِ آنذاكَ!

كما كانوا أهلَ كرمٍ وجُودٍ، ونجدةٍ وإغاثةٍ ونصرةٍ، وتعاونٍ وتآزرٍ، ومحبَّةٍ ومودَّةٍ!

يجمُعهم بيتٌ واحدٌ، وسخينةٌ(1) واحدةٌ، وأبٌ واحدٌ، وأُمٌّ حانيةٌ ..

كانت أيَّامًا عجيبةً حقًّا؛ فهل يا ترى لبيتِ الطِّينِ تأثيرٌ في ذلك، أم للوقتِ الَّذي كان فيه بيتُ الطِّينِ، أم ماذا؟!

هل لأنَّنا خُلِقْنا من طينٍ؛ نَحِنُّ لبيتِ الطِّينِ، ونأنسُ به؛ فعندَما نكونُ قريبينَ منه، مُلامِسينَ له يذهبُ عن نفوسِنا عُلُوُّها وقهرُها، وعنفوانُها ولَقْسُها(2)؟!

أم أنَّنا حينَ جاوَرتْ أبدانُنا الخرسانةَ والحديدَ [المُذابَ بالنَّارِ]؛ اكتَسَبْنا الهيجانَ والغرورَ، والإفسادَ والتَّخريبَ، والعبثَ والتَّحريقَ؟!

قد أدري، ولا أدري!!

على كلِّ حالٍ، ما أحلَى تلك الأيَّامَ! وما أجمَل الأُخُوَّةَ الَّتي كُنَّا نعيشُها في بيتِ الطِّينِ، يومَ كان الوئامُ والصَّفاءُ، والأُلْفةُ والمحبَّةُ هي السَّائدةَ بينَ الأهلِ والجيرانِ، والأحبابِ والخِلَّانِ!

فهل ستعودُ تلك الأيَّامُ، وتنقشعُ ظلمةُ تلك النُّفوسِ الَّتي تحملُ الأحقادَ والأضغانَ، ويسودُ الصَّفاءُ والإخاءُ؟

أرجو اللهَ اللَّطيفَ القديرَ أن يُعِيدَ الإخاءَ والصَّفاءَ، والمحبَّةَ والوفاءَ، ويُدِيمَ الأُلْفةَ والمحبَّةَ معَ اللِّقاءِ.

وكتَب

د. ظافرُ بنُ حَسَنٍ آلُ جَبْعانَ

-----------------------------

(1) طعامٌ مصنوعٌ من شعيرٍ.

(2) خبثها؛ لأنَّ النَّبيَّ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- يقولُ، كما في حديثِ أُمِّنا عائشةَ رضي اللهُ عنها: «لا يَقُولَنَّ أَحَدُكُمْ: (خَبُثَتْ نَفْسِي)، وَلَكِنْ لِيَقُلْ: (لَقِسَتْ نَفْسِي)» أخرجه البخاريُّ (6179)، ومسلمٌ (6015).

أخوةٌ في بيتِ الطِّينِ Faselward2



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.sidiameur.info
 
أخوةٌ في بيتِ الطِّينِ
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
سيدي عامر إنفو :: منتديات اسلامية :: المنتدي الاسلامي العام :: الفقه الاسلامي والفتاوي الدينية والاعجاز العلمي والصوتيات-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: