تعليم ، كتب ، الرياضة ، بكالوريا ، نتائج ، مسابقات ، أدب وشعر ، الهندسة الإلكترونية بكل أنواعها ، اللغات ، التعليم التقني والجامعي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
style
date الإثنين 15 مايو - 11:57
date الإثنين 8 مايو - 22:14
date الأحد 19 أغسطس - 16:42
date الأحد 19 أغسطس - 15:17
date السبت 18 أغسطس - 17:10
date السبت 18 أغسطس - 17:00
date السبت 18 أغسطس - 16:56
date السبت 18 أغسطس - 14:52
date السبت 18 أغسطس - 10:07
date الخميس 16 أغسطس - 17:02
date الخميس 16 أغسطس - 16:54
date الأربعاء 15 أغسطس - 18:13
date الأربعاء 15 أغسطس - 18:08
date الأربعاء 15 أغسطس - 10:21
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
style

شاطر
 

 بحث كامل عن دور الاخصائى الاجتماعى فى المرحلة الاعدادية

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Labza.Salem
Admin
Labza.Salem

عدد المساهمات : 43954
نقاط : 136533
تاريخ التسجيل : 12/09/2014
العمر : 29
الموقع : سيدي عامر

بحث كامل عن دور الاخصائى الاجتماعى فى المرحلة الاعدادية Empty
مُساهمةموضوع: بحث كامل عن دور الاخصائى الاجتماعى فى المرحلة الاعدادية   بحث كامل عن دور الاخصائى الاجتماعى فى المرحلة الاعدادية Emptyالخميس 4 مايو - 13:18

المـقـــدمــة
يجتاز المجتمع المصري المعاصر مرحلة دقيقة من المتغيرات التطويرية المتلاحقة .. يستخلص فيها عبرة الماضي ، ويتطلع إلى مستقبل مشرق ، وتنعكس هذه المتغيرات على المؤسسات والجماعات والأفراد ، وفي مقدمتها مؤسسات بناء الإنسان ، ووزارة التربية والتعليم هي المعنية بموائمة هذه المتغيرات ، وصياغتها ، وإعداد الفرد على التكيف معها ومعايشتها ، والإسهام في متطلباتها .
ومن أجل ذلك أقدمت الوزارة على خطوة واعية ، تستهدف التقييم الموضعي لما هو قائم ، ثم المزج الواعي مع متطلبات العصر وسمات التطوير والتحديث ، انفتاحاً على الغد
ولا شك أن العمل الاجتماعي يؤدي دوراً بارزاً في المؤسسة التعليمية الحديثة ، ويقع على عاتق الأخصائيين الاجتماعيين مسؤولية القيادة في هذا المســار .
ومن المعلوم أنه كلما حَقّق كمٌّ ما منتهى محتواه ، فإنه يتحول إلي كيف في مبتدأ فحواه . هذه هي طبائع الأمور ، وفي المنعطفات يتعاظم أثر التربية الاجتماعية في التنشئة السويـة ، وبناء الإنسان ، وإعداده مواطناً صالحاً يساهم في بناء وتنمية المجتمع .
لذا وضعنا هذا الدليل المختصر لمنهاج عمل الأخصائي الاجتماعي في المدرسة ، وأهمية تعرفه على متطلبات المرحلة السنية التي يتفاعل معها بأدواره المختلفة في كافة جوانب العمل مع هذه المرحلة .
الفصل الأول
الخدمة الاجتماعية المدرسية
مفهومهـا
أهدافهـا
المجالات الأساسية لعمل الأخصائي الاجتماعي المدرسي.
الخدمـــة الاجتماعـيـة المدرســيــة












مفهوم الخدمة الاجتماعية
من المسلم به أن المدرسة ليست مؤسسة تعليمية فقط وإنما هي مؤسسة تربوية تعليمية لها وظائفها الاجتماعية الهامة ، ومن الضروري أن يتم التفاعل بينها وبين المجتمع المحلي ، فهي جزء لا يتجزأ من واقع هذا المجتمع تتأثر به وتؤثر فيه وتعد أفراده للحياة وللمساهمة الإيجابية في تنميته .
والخدمة الاجتماعية المدرسية رسالة تربوية قبل أن تكون مهنة وتقوم على :
- مساعدة الطالب –كحالة فردية وكعضو يعيش في المجتمع –لتحقيق النمو المتوازن المتكامل الشخصية ، والاستفادة من الخبرة التعليمية إلى أقصى حد ممكن ، وهي بذلك أداة لتنمية الطالب والجماعة والمجتمع .
- تنشئة الطالب اجتماعياً وتدريبه على الحياة والتعامل الإنساني الإيجابي .
- تزويد الطالب بالخبرات والجوانب المعرفية لإعداده لحياة اجتماعية أفضل .
- تعديل سلوكه وإكسابه القدرة على التوافق الاجتماعي السوي .
- مساعدة الطالب للتعرف على استعداداته وقدراته وميوله وتنميتها والاستفادة منها لأقصى حد ممكن .
- التكامل مع المجتمع من أجل استثمار الطاقات البشرية المتاحة وحفزها على العمل البناء ، وربط الطالب بالبيئة المحلية بما يحقق الرفاهية الاجتماعية .
وبهذا المعنى تكون الخدمة الاجتماعية المدرسية جانباً أساسياً محورياً في الوظيفة التربوية التعليمية للمدرسة .
أهداف الخدمة الاجتماعية المدرسية
يمكن تحديد أهداف الخدمة الاجتماعية المدرسية في :
اكتساب الطلاب مجموعة من الاتجاهات والمهارات والمعارف التي تتمثل في :
أ –اكتساب الطالب مجموعة من الاتجاهات الصالحة والتي من بينها :
الإيمان بالله ورسله والإعزاز بالقيم الدينية التي تؤمن سلوكه .
الانتماء للمجتمع المحلي والقومي والإنساني .
- الإيمان بالأهداف المشتركة .
- تنمية روح التعاون مع الآخرين والعمل بروح الفريق.
- القدرة على القيادة والتبعية .
- القدرة على تحمل المسؤولية .
- احترام النظام وتقدير قيمة الوقت والعمل .
- التفكير الواقعي السليم .
- القدرة على مواجهة المشكلات .
ب) اكتساب الطالب بعض المهارات اليدوية والفنية والفكرية .
ج) مساعدة الطالب على أن يتوفر لديه قدر مناسب من المعلومات والمعارف التي تعينه على فهم نفسه ومعرفة مجتمعه .
1) الارتباط بالخطة القومية للتنمية .
2) شمول الرعاية للقاعدة الطلابية العريضة مع التركيز على الفئات الأكثر احتياجاً.
3) الإسهام في تنمية إيجابية الطالب للاستفادة من العملية التعليمية .
4) ربط المدرسة بالبيئة وبقضايا المجتمع .
المجالات الأساسية لعمل الأخصائي الاجتماعي المدرسي
في ضوء مفهوم الخدمة الاجتماعية المدرسية وأهدافها يتبين لنا أن عمل الأخصائي الاجتماعي يتم من خلال جوانب ثلاث رئيسية هي :
الجانب الإنشائي والتنموي ويتمثل في 
تنظيم الحياة الاجتماعية للطلاب من خلال جماعات مدرسية وإتاحة الفرص لإشراك أكبر عدد من الطلاب فيها مما يكشف وينمي مواهبهم وميولهم وقدراتهم .
- تنظيم الخدمات الجماعية اللازمة لنموالطلاب جسميا ونفسيا وعقلياً واجتماعياً .
- تنمية المواهب والميول والقدرات وتشجيع الطلاب على ممارسة ألوان الهوايات المختلفة داخل المدرسة وخارجها .
الجانب الوقائي ويتمثـل في 
مجموعة الجهود التي تبذل لدراسة ومعالجة الظروف والأوضاع الاجتماعية والانفعالية التي قد تؤثر على الطلاب تأثيراً سلبياً بما يؤدي إلى وقايتهم من أسباب الانحراف ، ومعاونتهم على تجنب الصعوبات والمشكلات .
الجانب العلاجي ويتمثل في 
مجموعة الجهود والخدمات التي تبذل لمساعدة الطلاب على حل مشكلاتهم المختلفة والتي قد تعوق نموهم ولإفادتهم من الحياة المدرسية كاملة .
هذا ويتطلب العمل في إطار الجوانب الثلاث السابقة أن يتعامل الأخصائي الاجتماعي مع الطالب في المجالات التالية :
أولاً : مجال العمل مع الحالات الفردية 
ويتضمن تناول حالات الطلاب السلوكية والاجتماعية والمدرسية والصحية والاقتصادية .. بهدف تهيئة ظروف ملائمة تساعدهم على التوافق الاجتماعي وتقبلهم للخبرة التعليمية ومواجهة كل ما يعترض تحقيق هذا الهدف من خلال برامج وقائية وتنموية وعلاجية .
ثانياً : مجال العمل مع الجماعـات 
ويتضمن تكوين الجماعات المدرسية المنوعة وإتاحة الفرص لاشراك أكبر عدد من الطلاب فيها والإشراف على الجماعات ذات الطابع الاجتماعي ، والعمل على إيجاد نوع من التفاعل البناء بين أفراد الوسط المدرسي من خلال هذه الجماعات بما يكفل تنمية شخصية الطـالب وتعديل سلوكه من ناحية ، وبما يساعد على ربط المدرسة بالبيئة المحيطة بها من ناحية أخرى .
ثالثاً : مجال العمل مع المجتمع 
ويتناول العمل مع التنظيمات المدرسية لمساعدتها على تحقيق أهدافها المرجوة بما يساعد على ربط الطلاب بالمدرسة والمجتمع المحلي ، وإيجاد صلات قوية بين الطلاب وبيئتهم ، وإتاحة الفرص لهم لمواجهة المواقف الحقيقية في الحياة العامة التي تصقل شخصياتهم وتساهم في تنشئتهم وإعدادهم بما يعود على المجتمع بالرفاهية المرجوة .
وينبغي مراعاة أن العمل الاجتماعي بالمدرسة في المجالات الثلاث السابقة يتطلـب القيام ببعض الدراسات والبحوث للتعرف على الواقع والاحتياجات الفعلية ، كما يتطلب التخطيط الاستراتيجي والمتابعة وعمليات تنظيمية وإدارية .









الفصل الثانى
خصائـص وسمــات ومتطلبـات المرحلـة الإعدادية .
دور الأخصائي الاجتماعــي في المرحلة الإعدادية.
‌أ. الخدمات الإنمائيـة .
‌ب. الخدمات الوقائيـة .
‌ج. الخدمات العلاجية.













خصائص وسمـات ومتطلبات طالب المرحلـة الإعدادية
المرحلة الإعدادية تقابل مرحلة المراهقة المبكرة وهي تمتد من سن الثانية عشر حتى الخامسة عشر ، وهي مرحلة الصراع بين الطفولة واكتمال النمو ، وطالب هذه المرحلة يميل إلى أن يعامل معاملة الكبار وينتظر من المحيطين به الاعتراف برجولته ، لأن الطفولـة تمثل الضعف والرجولة تمثل القوة وهو يميل إلى الاستقلال ويشعر بذاته ، وإذا لم يعامل على أنه كبير يشعر بالقلق والتوتر ، أما إذا شعر برجولته فيشعر بالأمن والطمأنينة .
كما أن طالب هذه المرحلة يتصف بالحساسية الزائدة وينفعل بسرعة ويثور لأتفه الأسباب ويوجه ثورته وغضبه إلى الأفراد والجماعات التي يعيش فيها ، وتتشكل شخصيته حسب الجو الاجتماعي الذي يعيش فيه ، ومن الملاحظ أن حالة القلق ونقص الشعور بالاستقرار وخاصة في بداية هذه المرحلة ، لا يفصح عنها بسهولة لوالديه أو مدرسيه إلا إذا ألحوا في الاستفسار عنها ..
وفي هذه المرحلة يُظهر الطالب احتياجه إلى تكوين صداقات مع من يختارهم وشعر معهم بالراحة ، ويحس بذاته لشعوره بأنه مرغوب بينهم قادر على مشاركتهم في عملهم ولعبهم ، كذلك فهو يهتم بالماديات أكثر من اهتمامه بالمعنويات وكثيراً يتعجب للعالم المحيط به ، ومن ناحية العلاقات الاجتماعية والعاطفية فأنها تتأثر بمخاوف الكبار الذين يعرفون أن هذه المرحلة قد تكون فترة استقرار عاطفي ، وقد تكون فترة اضطراب حاد ، ولذلك فهم يخافون عليه من الاضطراب ، فيتجهون لفرض القيود بعد أن كانوا يعطونه كثيراً من الحرية وهنا تسوء العلاقات بالكبار وخاصة الوالدين .
لذلك نجد طلاب هذه المرحلة في حيرة مستمرة من اختلاف المعاملة ويبدأ كل منهم في التساؤل من أكون ؟ وما هو دوري في المجتمع ؟ ويبحث عن دوره ومكانته .
وعن النمو الجسمي يأخذ الذكور في التحول نحو مظاهر اكتمال الرجولة والفتيات نحو اكتمال مظاهر الأنوثة ، بالإضافة إلى التغيرات الجسمية والفيسولوجية تُحدث تغيرات عقلية وانفعالية بالغة العمق في حياة طالب هذه المرحلة تؤدي إلى اختلال التوازن الانفعالي والاجتماعي ومن ثم يجد الكثير من المراهقين والمراهقات صعوبة التكيف مع المجتمع ، ويؤدي ذلك إلى البعد عن الواقع والهروب إلى الخيال وأحلام اليقظة كحيلة دفاعية تساعدهم في التعايش مع هذه المتغيرات السريعة وتحقيق التكيف في عالم آخر غير واقعي ..
والطالب في هذه المرحلة يلجأ إلى شلل الأصدقاء ليشبع حاجاته ويخلق لنفسه جوه الخاص ومكانته الاجتماعية ويلعب أدوار الزعامة ويمارس مواقف المغامرة والبطولة والقيادة ويجد من يستمع لمشكلاته ويستجيب لانفعالاته ومشاعره الداخلية التي يخفيها عن الكبار ..
دور الأخصائي الاجتماعي في المرحلة الإعدادية
يقع على عاتق الأخصائي الاجتماعي في هذه المرحلة تنمية شخصية الطالب في باكورة مراهقته وفق ما تتميز به هذه المرحلة من خصائص حتى يسهل توجيهه التوجيه السليم بعد إعداده بالشكل الذي يجعله قادراً على النمو من جميع الجوانب الجسمية والنفسية والعقلية والاجتماعية من خلال البرامج والأنشطة التي يخططها الأخصائي الاجتماعي في المدرسة والتي تتيح الفرص لطالب هذه المرحلة ليكتسب الكثير من الخبرات وينمي ما تم اكتشافه من القدرات ويستثمر ما يميل إليه من مهارات وهوايات عن طريق الجماعات التي يكونها الأخصائي الاجتماعي لممارسة تلك الأنشطة والتي تشبع الكثير من الحاجات وتوفر العديد من الرغبات .
وفيما يلي تلخيص لأدوار الأخصائي الاجتماعي في المرحلة الإعدادية من خلال تقديم الخدمات العلاجية والوقائية والإنمائية على النحو التالي :
‌أ. الخدمات الإنمائية :
يهتم الأخصائي الاجتماعي في هذه المرحلة بتقديم خدماته الإنمائية (الإنشائية) للطلاب التي تتناسب مع احتياجات المراهقة عن طريق إشراكهم في الجماعات المدرسية المنظمة الملائمة التي تهيئ لهم التنشئة الاجتماعية الصالحة مع الإفادة من ألوان النشاط التي يمارسونها كوسيلة تساعد على اكتشاف ميولهم وقدراتهم الخاصة ثم استثمارها وتنميتها ، فضلاً عن توفير الخدمات والمشروعات الجماعية التي تقابل احتياجاتهم ، كتنظيم واستثمار فراغهم عن طريق الخدمة العامة والمعسكرات وغيرها من البرامج التي تعاون المراهق على تحقيق نموه الانفعالي والاجتماعي والعقلي والجسمي ، بالإضافة إلى تنمية الاتجاهات الصالحة والقيم الأخلاقية والدينية عن طريق الأنشطة المختلفة التي يصممها الأخصائي الاجتماعي بصورة مرسومة ومخططة لتحقيق تلك الخدمات الإنمائية التي تهدف في النهاية إلى تنمية شخصياتهم وفق ما تتميز به هذه المرحلة من خصائص .
والأخصائي الاجتماعي المدرسي الماهر هو القادر على أن يهيئ طلابه نفسياً للاستفادة من العملية التعليمية قدر الإمكان وأن يشرك معه في ذلك جميع أطراف المجتمع المدرسي والمجتمع المحلي ..
‌ب. الخدمات الوقائية :
والأخصائي الاجتماعي يولي الخدمات الوقائية في هذه المرحلة عناية خاصة عن طريق دراسة الظروف الاجتماعية ومظاهر المشكلات العامة في المدرسة ، والتعاون مع أسرة المدرسة ومع الأباء والأمهات عن طريق تناولها بالمساعدات المناسبة ويمكن تلخيصها فيما يلي :
1) رعاية الظروف الصحية للطالب وخاصة في هذه المرحلة التي يمر فيها بتغيرات بدنية عديدة وتوفير وسائل الوقاية الصحية ، كما يحتاج إلى إرشاد وتوجيه صحي في النواحي الجنسية .
2) رعاية ظروفه الانفعالية حيث يحتاج طالب هذه المرحلة إلى تبصيره بانفعالات الشباب في سنه وتحليلها له بما يساعده على استعادة توافقه واستقراره نفسياً بما يحول بينه وبين ما يعانيه من قلق وتوتر وخوف .
3) رعاية ظروفه الاجتماعية برسم سياسة موحدة للتعامل معه في المدرسة وفي البيت أيضاً ، وتبصير الأباء والأمهات بمشكلات ومتاعب الشباب في هذه المرحلة حتى تتفق معاملتهم مع ظروف الأبناء كأطفال كبار يحتاجون إلى الحنان والإحساس باكتمال النمو مما يجنبهم التمرد في المدرسة والمنزل ، والعمل على تمكين الأبناء والبنات من الاشتراك في جماعات تمارس النشاط الحر الذي يشبع احتياجاتهم ويساعدهم على تكوين العلاقـات الاجتماعية الجماعية التي تشعرهم بالسعادة من ولائهم لها وانتمائهم إليها وبذلك يحسون بكيانهم الاجتماعي واستقلالهم فتنموا ثقتهم بأنفسهم ويزداد ميلهم إلى التعاون وتحمل المسؤولية …الخ .
كل هذه الخدمات يقوم بها الأخصائي الاجتماعي الذي يهدف إلى فهم الطلاب فهما هادفاً ، ثم مساعدتهم على أن يصبحوا أكثر قدرة على فهم أنفسهم وفهم بيئتهم وفهم مشكلاتهم ، ومتى تمت عملية الفهم فإن الطلاب يصبحون قادرون على الاعتماد على أنفسهم لحل مشاكلهم التي تواجههم في المستقبل .
4) ولرعاية ميول وقدرات طلاب هذه المرحلة يستعين الأخصائي الاجتماعي بكل الإمكانيات التي تساعد على توجيههم تعليمياً ومهنياً بعد أن يكتشف قدراتهم ومهاراتهم ويساعدهم على استثمارها وتنميتها عن طريق المناهج الدراسية من ناحية والنشاط المدرسي بأنواعه المختلفة من ناحية أخرى .
هذه هي أهم الخدمات الوقائية للطلاب في المدرسة الإعدادية ولا شك أن جميع هذه الخدمات تستدعي أن يأخذ القادة في اعتبارهم العناية بشخصية الطالب وإشباع حاجته بمنحه الحب والثقة وتقبله وإتاحة كافة الفرص التي تمكنه من التعبير عن شخصيته مع الابتعاد عن كل ما من شأنه الإقلال من قدرته كتأنيبه أمام الزملاء أو الهزؤ به وبتصرفاته أو عتابه عتاباً شديداً مما يعكس أثاراً انفعالية أو اجتماعية أو اقتصادية أو جسمية يترتب عليها نتائج سيئة غير صالحة في حاضره ومستقبله وتعوقه عن التكيف الصالح في المدرسة .
‌ج. الخدمات العلاجية :
طلاب المرحلة الإعدادية في حاجة شديدة إلى خدمات الأخصائي الاجتماعي العلاجية لما يواجهونه من مشكلات انفعالية كالقلق وفقدان الثقة بالنفس والشعور بالنقص والعدوان والانطواء ثم المبالغة في المغامرة والمبالغة في لفت الأنظار عن طريق تصرفات قد تكون على مستوى اللاشعور أو على مستوى الشعور مثل مشكلات التبول اللاإرادي أو قضم الأظافر أو البصق المستمر أو التمارض أو الامتناع عن الأكل ، أو تناوله ببطء مبالغ فيه …الخ من المشكلات الانفعالية المرتبطة بخصائص المراهقة المبكرة التي ذكرنا أهمها .
كما أن هناك مشكلات أخرى تتصل بالتخلف الدراسي الذي يرجع إلى أسباب بيئة الطالب أو ذاته ، أما بسبب ضعف ذكاء الطالب أو لعدم توافق البرامج الدراسية مع قدراته وميوله الخاصة ، خلاف ذلك المشكلات الأخرى التي يتخلف فيها الطالب عن زملائه اقتصادياً واجتماعياً أو صحياً مثل مشكلات الحرمان وحب الظهور والرغبة في الملكية بصورة مبالغة ويظهر كل ذلك على شكل مشكلات هروب أو غياب أو سرقة أو عدوان أو نفور من الجو المدرسي بالإضافة إلى المشكلات الصحية المختلفة ..
هذه المشكلات وغيرها تحتاج إلى أخصائي خدمة الفرد الذي يقدم جهوده العلاجية لمواجهة هذه المشكلات وحلها ، وقد يحتاج الأخصائي الاجتماعي المدرسي عند علاج هذه المشكلات إلى تعاون الهيئة الإدارية والتدريسية وبعض المؤسسات المجتمعة معه كالعيادات الطبية والنفسية والشؤون الاجتماعية والجمعيات الخيرية حيث يعتمد عليهم في تطبيق خططه العلاجية إذا كانت ترتبط بالخدمات التي يقدموها للطالب ..
الفصل الثالث
كيف يكون الاخصائى الاجتماعى مميزا
من المعروف أن الارتقاء بمستويات الأداء والإبداع والإجادة في مجال التربية والتعليم هو أحد أهداف الأداء التعليمي المتميز .
والأخصائي الاجتماعي يمثل أحد الفئات المستهدفة كونه أحد العناصر الهامة في عملية التربية والتعليم ونجاحه في عمله وإبداعه وجودته دافعاً للارتقاء بالمستوى التحصيلي والمهاري والإبداعي لدى الطلاب ، وسبباً في تهيئة المجتمع المدرسي بكافة مجالاته وأطرافه لتحقيق أهداف العملية التربوية التعليمية ومن ثم إعداد أجيال منتجه متميزة تساهم في بناء وتنمية المجتمع. 
والحقيقة أن أعمال الأخصائي الاجتماعي كثيرة ومجالات عمله واسعة لذا كانت أهمية وجوده بالمجتمع المدرسي واستهدافه كفئة من الفئات التي رشحتها الوزارةلنيل شرف التميز .
والسؤال الذي يطرحه كل أخصائي اجتماعي جاد في عمله مخلص في أداء واجباته تجاه الآخرين هو ( كيف يمكن تحقيق التميز في العمل وأداؤه للعمل المكلف به )
وللإجابة على هذا السؤال نقول لصاحب العلاقة نعلم أنك تقدر عملك وتبذل قصارى جهدك لتحقق أفضل أداء وتتفانى في تقديم أفضل الخدمات لمجتمع المدرسة ولكن يجب أن تقرأ جيداً وقبل كل شيء معايير اختيار الأخصائي الاجتماعي المتميز والواردة في الكتيب التعريفي للجائزة وطلب ترشيح الأخصائي الاجتماعي المتميز وهذه المعايير باختصار شديد تدور حول أربعة محاور رئيسة هي :
_ الالتزام السلوكي .
_ المعرفة التخصصية .
_ المساهمات الإيجابية .
_ نتائج الأداء المتميز.
وقبل أن نخوض في تفسير هذه المعايير علينا أن نشير إلى أهمية معرفة الأخصائي الاجتماعي بمهام عمله كما حددته اللوائح المنظمة للعمل بوزارة التربية والتعليم ، كذلك معرفته بمجتمع المدرسة والمجتمع المحلي المحيط بها وعادات وتقاليد هذا المجتمع ، كذلك إلمامه التام بسلوكيات طلابه والظواهر الاجتماعية الثابتة والمتغيرة والطارئة التي تشكل مجتمع المدرسة وتتحكم في أدائه ، وأيضاً معرفته وإلمامه بالمؤسسات التي يتكون منها المجتمع وخدمات هذه المؤسسات والتي يمكن توظيفها لخدمة مجتمع المدرسة والطلاب .
والأهم في عمل الأخصائي الاجتماعي هو التخطيط الجيد للعمل وفق ما يراه من أهداف يتطلب المجتمع المدرسي تحقيقها ، وربط تخطيطه بدراسته المتأنية لهذا المجتمع بكل متغيراته وإعطاء مساحة من المرونة في التنفيذ وإشراك كل عناصر المجتمع المدرسي في وضع خطوط عريضة لخطته في العمل حتى تتناسب مع متطلبات المجتمع المدرسي …
كذلك إيمانه بأهمية العمل الجماعي التعاوني المشترك سواء للطلاب أو الهيئة الإدارية والتدريسية أو المجالس والجماعات المدرسية وتوثيق كل أعماله بالكلمة والصورة الفوتوغرافية والمسجلة سواء بالصوت أو الصورة لتكون دليلاً ثبوتياً لأعماله ومرجعاً للتقييم المستمر لتحسين الأداء مستقبلاً .
هذا كله لا يحقق النجاح في العمل دون تنمية مهنية مستمرة سواء أكانت ذاتية أم عن طريق دورات تدريبية للإطلاع على كل ما هو جديد في ميدان العمل الاجتماعي من إصدارات وتجارب رائدة .
أما عن المعايير الأربعة التي يتم تقييم الأخصائي الاجتماعي المتميز بها فسنعطي نبذة مختصرة عن متطلبات كل معيار وفق تصورنـا :
أولاً : الالتزام السلوكي :
أن يمثل قدوة حسنة من حيث الالتزام السلوكي للطلاب والزملاء ويقدر أهمية الوقت في عمله ويداوم قبل موعد الدوام الرسمي ويتعامل مع الجميع باحترام متبادل ، وأن يكون مخلصاُ في أدائه لعمله وله دور إيجابي وفعال في المجتمع المدرسي ، ويتمتع بعلاقته الطيبة مع أطراف المجتمع المدرسي وأولياء الأمور ويوظف هذه العلاقات لصالح عمله مع الطلاب سلوكياً وتربوياً .
ثانياً : المعرفة التخصصية :
أن يتمتع الأخصائي الاجتماعي بقدرات معرفية عالية في مجال تخصصه ويحافظ على تطوره المهني ويواظب على حضور كل ما يؤهله مهنياً من لقاءات وندوات تنظمها الوزارة أو الدوائر المحلية ، ويبتكر في عمله من خلال تطوير شكل النشاط المدرسي ، ويساعد الطلاب والمعلمين في كل ما يخص مجال العمل ، ويبادر بإشراكهم في العمل التطوعي وخدمة البيئة المدرسية والمجتمع لبث العديد من القيم والسلوكيات الحميدة في نفوس الطلاب .
ثالثاً : المساهمات الإيجابية :
أن يكون للأخصائي الاجتماعي دورٌ بارزٌ في تنمية العلاقات الإنسانية والتواصل بين الزملاء في المجتمع المدرسي ، ولديه قدرة على تحديد المشكلات المدرسية والاجتماعية والتعريف بها والتعامل معها بمسؤولية ، ووضع المقترحات التي تساهم في علاجها ، وله آراء تربوية قيمة يعرضها في شكل نشرات أو رسائل تفيد المجتمع التربوي وتساهم في الارتقاء بالأداء في مجال العمل الاجتماعي .
رابعاً : نتائــج الأداء المتميز :
أن يقوم الأخصائي الاجتماعي بالإعداد والتنظيم للأنشطة المدرسية وينظم الاشتراك في المسابقات العامة للنشاط المدرسي وينسق جهود المعلمين والطلاب لتحقيق أفضل النتائج لمدرسته ، وعليه أن يطبق أساليب العمل المهنية في متابعة الطلاب وتحسين مستواهم الدراسي ، ويطبق خطة متطورة للتوجيه الجمعي من بداية العام الدراسي تساهم في زرع عدد من القيم التربوية في نفوس الطلاب ، وتكون خطة عمله مبنية على أسس تم دراستها في العام الدراسي الماضي وتعالج بعض الظواهر السلبية في العام الدراسي الحالي ، وتوائم لظروف المجتمع المدرسي وتتفق مع سياسة وزارة التربية والتعليم
وأخــيراً…نوضح لجميع الزملاء بأن التميز في الأداء متاح للجميع فقط بتنظيم العمل والتخطيط الجيد والتوثيق المستمر لكل فعاليات العمل ، والبحث عن مصادر المعرفة الحديثة ، والتطوير المستمر للأداء ، ووضع أهداف استراتيجية تتناسب مع الإمكانيات المتاحة ، وتوظيف كل الجهود وتنسيق المشاركات الجماعية للطلاب والهيئة الإدارية والتدريسية لتحقيق هذه الأهداف.
دراسة عن دور الاخصائى الاجتماعى لمواجهة العنف 
لدى تلاميذ المرحلة الاعدادية
مقدمة الدراسة
مدرسة السلام الاعدادية للبنين والتى تقع بين حيين شاهين والمصاص بمدينة المنيا والتى يبلغ عدد التلاميذ فيها ( 695 ) ستمائة وخمس وتسعون تلميذا بالسنوات الصفية الثلاث وعدد فصولها ( 16 ) فصل اى ان كمتسط الفصل الواحد ( 43 ) تليميذ فى الفصل الواحد ومن خلال ملاحظتنا لظاهرة العنف بالمدرسة وجدنا انها لاتشكل خطور ولكن يجب مواجهتها حتى لاتشكل خطورة على العملية التعليمة بعناصرها واهمهم المعلم والمتعلم معا .
اهمية الدراسة 
الحد من ظاهرة العنف حتى لاتشكل معوقا للعملية التعليمية .
الأسباب التربوية والاجتماعية :
العنف المدرسي بات منتشرا بشكل واسع النطاق وتحول إلى ظاهرة ملفتة ، مرتبطة أساسا بالتربية لدى جميع الأطراف، فطبيعة التربية التي تلقاها المدرس، والتي تلقى بها تكوينه تعتمد أساسا على العنف، مما ولد لدى هذه الفئة شعورا بأن عملية التحصيل وضبط الفصل لا يمكن أن يتم دون ممارسة العنف’’ .
اضافة الى ضعف التربية الأسرية والتوجيه في المدرسة، وقلة الوعي بالأخطار الناجمة عن هذه السلوكيات’’.
فا العنف الذي يتعرض له الأطفال، هو المسئول عن ميلهم للعدوان والسيطرة عندما يكبرون، كما ان الطفل الذي يتعرض في طفولته للحرمان العاطفي، سواء من الأب أو الأم أو من كلاهما، تكون له آثار سلبية على تنشئته الاجتماعية وعلى نموه النفسي والانفعالي وعلى قدراته الذهنية، فشخصيته تكون متوترة تعاني من عدم القدرة على التكيف السوي مع الآخرين، وتطغى عليه الاضطراباات العاطفية. كما أن القهر الاجتماعي الناتج عن الاستهزاء والتهكم والازدراء، يولد بدوره لدى الطفل شعورا بالإحباط والدونية ويربكه في علاقاته مع زملائه. 
ويجمع الأخصائيون في علم الاجتماع والتربية وعلم النفس، على دور الأسرة في تنمية النزعة العدوانية لدى الطفل، عندما ينموا في بيئة أسرية ينقصها الحب والحنان والرعاية السليمة للأبناء، فالوالدان اللذان يتخاصمان ويهملان تربية الأطفال أو لا يسمحان بالحوار وإبداء الآراء وتفهم المشاكل، يكونان سببا في زرع مشاعـر الحقد والكراهية في الطـفل ودفعه إلى التمرد ومحاولـة إبراز الذات بسلوكيات عنيفة ، ومن النتائج السلبية للتفكك الأسري، محاولة الطفل البحث عن الحنان وتقدير الآخرين خارج الأسرة، وكثيرا ما يقع ضحية رفاق السـوء الذين يساهمـون في انحرافـه.
الأسباب النفسية : 
السلوك العدواني الذي يتخذه الطفل تجاه المواقف المختلفة، يعتبر من علامات إصابتـه بمرض نفسي، فالنشاط الزائد وتشتت الانتباه والاندفاع، ثلاثة أمور إذا لازمت الطفل بعد سن السنوات الثلاث الأولى، ولفترة لا تقل عن ستة أشهر، فإنها تكون مؤشراً على أن هناك فعلا مشكلة نفسية لدى الطفل. في حين إننا لا نستطيع تشخيص حالة طفل بأنه مريض بالنشاط الزائد إلا حين دخوله المجتمع المدرسي, لأن المدرسة تتطلب الهدوء والالتزام وعدم الحركة، وهي عكس الصفات الموجودة بالفعل عند الطفل المريض بهذا المرض. فإذا ثبت ذلك يجب التعامل مع هذا الطفل بالطريقة السليمة، ولاسيما في المرحلة الأولى عندما يتحول الطفل إلى البلوغ, و إلا سيتحول هذا الطفل إلى الجنوح وهو من أخطر الأمراض النفسية السلوكية التي تؤدي إلى طريق الانفلات والإجرام’’.
دور وسائل الإعلام :
‘‘ يرتبط العنف المدرسي بوسائل الإعلام في الدرجة الأولى، خاصة القنوات الفضائية الأمريكية التي تبث أفلام العنف المرتبط بالجنس، والتي يشاهدها التلميذ ويعتقد أن استعماله للعنف يساعد على استمالة فتاة ’’. ويقر أغلب الأخصائيين في علم الاجتماع والتربية وعلم النفس، بوجود علاقة غير مباشرة بين العنف الذي تبثه وسائل الإعلام وبين الانحراف الذي يرتكبه الأطفال والشباب في الواقع، خاصة إذا كان هؤلاء يعيشون أوضاعا اجتماعية، اقتصادية، وثقافية سيئة، تجعلهم أكثر ميلا للتأثر السلبي بما تبثه وسائل الإعلام. التأثير العنيف الذي تنقله وسائل الإعلام إلى الأطفال والشبـاب، لا يتجلى فقط في مشاهد العنف التي تبثها وسائل الإعلام باستمرار، وإنما أيضـا في تلك المشاهد التي تشحن نفس الأطفال والمراهقين بأحلام رفاهيه غير واقعية، لا تلبث أن تصطدم بالحقيقة فتثير فيهم شعورا بالخيبة والإحباط. وقد تدفع بالكثيرين منهم إلى استخدام العنف والانحراف لبلوغ هذا الثراء الوهمي الذي يتعذر عليهم بلوغه بالوسائل المشروعة .
الوقاية خير من العلاج :
إن ظاهـرة العنف المدرسي أمست تؤرق أسر الأطفال، التي تخاف من عواقب تطوره إلى انحراف وإجرام عند الكبر. وعن الإجراءات التي يمكن اتخاذها للوقاية من العنف، يقول احد التلاميذ ‘‘ يجب أن تكون معاملة المدرسين والإداريين للتلاميذ، قائمة على طرق تربوية، وأن يتم ملأ فراغ التلاميذ بأنشطـة ثقافية وترفيهية ’’.
كما عبر احد المدرسين بالمدرسة ‘‘يجب إدماج مادة حقوق الإنسان في التكوين، والتكثيف من الحملات التحسيسية لدى الآباء، لأنه لا بد من تغيير العقليات ’’. المسؤول في المقاطعة الحضرية السابعة بطنجة يقول ‘‘ نقوم بمجهودات كبيرة لمواجهة هذه الظاهرة بالتنسيق مع مصالح الشرطة، وذلك بالتعرف على المراهقين الذين يقفون وراء هذا العنف، وقـد قدم بعضهم للعدالة، وتتضح نتائج هذه المجهودات في الهدوء الذي يعم إعدادية طارق - مثلا- بعد أن كانت تعاني كثيرا من هذه الظاهرة ’’.
التوصيات
التقليل ما أمكن من التدخل في حياة الطفل، وعدم إذلاله وتخجيله والحط من قيمته. 
عدم تعويد الطفل على الحصول على امتيازات بعد لجـوءه إلى العنف أو الغضب أو التهديد، وإتاحة الفرصة له لكي يعـبر عن انفعالاته وغضبه. 
إشعار الطفل بالاهتمام به، والإجابة المنطقية على أسئلته واستفساراته، دون مبالغة في تدليله أو القسوة عليه. 
معاملة الأبناء على قدم المساواة دون تمييـز بينهم، ومحاولة ملء أوقات فراغهم بممارسة بعض الهوايات و الأنشطة المحببة إليهم بما في ذلك بعض الألعاب و إن اكتست طابعا عنيفـا. 
عدم التدخل في تشاجر الأخوة وتركهم ليحلوا مشاكلهم بأنفسهم، إلا إذا بلغ التشاجر حدا خطرا عليهم، والعمل على أن يسود الحياة المنزلية جو من الهدوء والتسامح و التعاون والحب. 
واضيف من واقع المدرسة 
اهمية الممارسة الرياضة البدنية لتفريغ الطاقات المكبوتة لدى التلاميذ
تنمية المهارات القيادية لدى التلميذ العدوانة وتوظيفها لضبط العملية التعليمية
عدم استخدام المعلم للعنف للتلاميذ حتى لاينشاء العنف المضاد 
عمل ندوات خاصة للتلاميذ للحد من العنف بينهم 
التربية الخلقية والتقويم والتركيز على دو المعلم مع الاخصائى الاجتماعى والاخصائى النفسى .



الخاتــــــــــــمة
لاتزال الخدمة الاجتماعية في المدرسة تواجه الكثير من صعوبات عدم تقبل المجتمع وفهم منسوبي المدرسة لدور الاخصائي الاجتماعي مما يشكل عجز في محاولة تقديم المساعدة بشكل فعلي صحيح.
وكل ما نأمله في السنوات القريبة القادمة هو زيادة وعي المجتمع باهمية دور الخدمة الاجتماعية في كافة المجالات وتصحيح الصورة المبدئية لها في أذهان الناس لكوناه مهنة إنسانية عظيمة وفعالة في المجتمع.

المـــــــــــراجع
1ـ الممارسة المهنية للخدمة الاجتماعية في المجال التعليمي : د: أحمد مصطفى خاطر و : د: محمد بهجت جاد الله كشك.
2ـ دليل منهاج عمل الاخصائي الاجتماعي بالمدارس : د: المعتز بالله منجود الغباشي.
3ـ موقع ومنتديات مجلة العلوم الاجتماعية.
4ـ منتديات إجتماعي التعليمية.





الفــــــــــــــهرس 
المـقـــدمــة .................................................. ..........................................1
مفهوم الخدمة الاجتماعية .................................................. ..3
أهداف الخدمة الاجتماعية المدرسية ........................................3
خصائص وسمـات ومتطلبات طالب المرحلـة الإعدادية ....................8
كيف يكون الاخصائى الاجتماعى مميزا .....................................12
دراسة عن دور الاخصائى الاجتماعى لمواجهة العنف لدى تلاميذ المرحلة الاعدادية .................................................. .....................15
الخاتــــــــــــمة .................................................. ..............19
المـــــــــــراجع .................................................. ..............19
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.sidiameur.info
 
بحث كامل عن دور الاخصائى الاجتماعى فى المرحلة الاعدادية
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» بحث عن دور الاخصائى الاجتماعى فى المرحلة الاعدادية - جاهز للطباعة
» بحث عن دور الاخصائى الاجتماعى فى دور الحضانه - بحث علمى عن دور الاخصائى الاجتماعى فى
» بحث عن دليل مناهج الاخصائى الاجتماعى - بحث علمى عن دليل مناهج الاخصائى الاجتماعى
» بحث عن دليل مناهج الاخصائى الاجتماعى - بحث علمى عن دليل مناهج الاخصائى الاجتماعى
» البحث المطلوب من معلمى المرحلة الاعدادية للترقية لوظيفة أعلى فى المرحلة الثالثة من الترقيات

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
سيدي عامر إنفو :: القسم الدراسي والتعليمي :: التوظيف والمسابقات دروس و البحوث :: البحـوث والكتب الجـامعية والمـدرسيـة الشـاملة-
انتقل الى: