تعليم ، كتب ، الرياضة ، بكالوريا ، نتائج ، مسابقات ، أدب وشعر ، الهندسة الإلكترونية بكل أنواعها ، اللغات ، التعليم التقني والجامعي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
style
date الإثنين 15 مايو - 11:57
date الإثنين 8 مايو - 22:14
date الأحد 19 أغسطس - 16:42
date الأحد 19 أغسطس - 15:17
date السبت 18 أغسطس - 17:10
date السبت 18 أغسطس - 17:00
date السبت 18 أغسطس - 16:56
date السبت 18 أغسطس - 14:52
date السبت 18 أغسطس - 10:07
date الخميس 16 أغسطس - 17:02
date الخميس 16 أغسطس - 16:54
date الأربعاء 15 أغسطس - 18:13
date الأربعاء 15 أغسطس - 18:08
date الأربعاء 15 أغسطس - 10:21
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
style

شاطر
 

 لله درك يا نزار د عمر المقبل

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Labza.Salem
Admin
Labza.Salem

عدد المساهمات : 43954
نقاط : 136533
تاريخ التسجيل : 12/09/2014
العمر : 29
الموقع : سيدي عامر

لله درك يا نزار د عمر المقبل Empty
مُساهمةموضوع: لله درك يا نزار د عمر المقبل   لله درك يا نزار د عمر المقبل Emptyالأحد 11 ديسمبر - 15:32

لله درك يا نزار د عمر المقبل

لله درك يا نزار!
د. عمر بن عبد الله المقبل**| 21/5/1437 هـ

سأله المذيع ـ الذي يقدّم أحد برامج الفتوى الأسبوعية الشهيرة التي تُبَث من السعودية ـ: ما سرّ قدرتك على الوصول إلى البرنامج في كل حلقة؟ فقال ـ بعبارات مختلطة بالعَبَرات ـ: "هذا مِن فضل الله، ولنيتي أن أخدم أمة سيد المرسلين صلى الله عليه* وسلم.. أن أخدم هذه الأمة.. والله إنني فقير ومحتاجٌ لمالِ هذه المكالمات، ولكن حبي لله، وحبي للرسول صلى الله عليه وسلم، وحبي لأمة محمد.. وأنا لستُ عربياً، ولكني أحب قوم نبيي صلى الله عليه وسلم، وإنني أغار على هذه الأمة، وإنني أغار على الأقوام الذين يموتون في سوريا.. في فلسطين.. في العراق.. في أفغانستان.. في بورما.. والله أغار على حبيبي المصطفى صلى الله عليه وسلم، وأقول: يا رب.. يا رب! لو مُتُّ.. بهذا العمل نجّني من النار، بهذا العمل نجّني من النار".
ختم أخونا نزار مكالمته والعبرات تخنقه، وهو يردد: "يا رب.. يا رب! لو مُتُّ.. بهذا العمل نجّني من النار، بهذا العمل نجّني من النار"! الله أكبر! أيّ قلب هذا الذي حمله نزار؟ ذلك الرجلُ العاميُّ المُقْعد..
لقد سمعتُ المقطع الذي حمل هذه الكلمات الرائعة مرارا، وهو وإن كان لا يجاوز دقيقةً في حساب الزمن؛ إلا أنه حملَ جملةً من المشاعر هي أكبر من عمرها الزمني، لعلي أشير إلى أبرزها:
أولها: أن الله يغرس لهذا الدين غرساً يستعملهم في طاعته، وربما خفي علينا منهم العدد الكبير، وقد يُكرمنا الله بسماع أخبارهم، أو اللقاء بهم، لتنشطَ نفوسٌ ملّت، وهممٌ قد كلّت؛ لتواصِل السير في طريق الدعوة الطويل، وتصبر على ذلك حتى تذوق طعمَ الراحة إذا وَضعتْ أقدامها على أول عتباتِ الجنّة.
ثانيها: أن مَن امتلأ قلبُه رغبةً في خدمة الدين؛ فلن تُعيِيَه الحيل للبحث عن وسيلة، لا يثنيه عن ذلك شهادةٌ ولا مؤهّل، ولا منصبٌ من المناصب، فهذا رجلٌ مقعدٌ، عاميٌّ، ليس بعربي، لم يجد وسيلةً يعبّر بها عن حبّه الطاهر لإخوانه المسلمين، ولا عن حبّه العظيم لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم وأمّته إلا توفير بعض قيمة ما يحتاجه من طعامه ـ وليس شيئا زائدا ـ ليَصرفه في قيمة مكالمةٍ يجمع فيها بعضَ أسئلة جماعته وأهل حيّه؛ ليكون سبباً في تفقيههم في الدين، ودلالتهم على الطريق الصحيح.
ثالثها: هذا الهمُّ الذي أقامه وأقعده لحال إخوانه المسلمين، وجعله يسعى للبحث عن وسيلةٍ يخفّف بها التَّبِعة التي شعر بأنها ملقاة على عاتقه، وأن المسلم مهما كانت حاله؛ فإنه ينبغي عليه أن يسعى في المشاركة بكل ما يستطيعه من إصلاح، ورأْبٍ للصَّدع، وتأليفٍ للقلوب، ولو بكلمة طيبة، أو دعواتٍ صادقة لإخوانه، خاصةًَ المكلومين منهم.
إننا نملك في المجتمع الإسلامي ملايين الطاقات، ومئات الملايين من البشر، فلو أن كلّ واحدٍ منهم سعى بمبادرةٍ واحدة - وإن قلّت - لنِفْعِ مَن حوله من إخوانه المسلمين؛ لكانت أحوالُ المسلمين غير ما هُمْ عليه.
إن قصةَ أخينا نزار، تقول ـ وبوضوح ـ: إن الاعتذار عن نفعِ المجتمع بعدم تحصيل العلم الشرعي، أو ضعف القدرة الخطابية، أو قلة المال؛ غير مقبول! فمن حمَلَ الهمّ؛ بحث عن أكثر من طريقة، ومن لم يفعل هذا، فليتذكر قول النبي صلى الله عليه وسلم حينما سأله أبو ذر: قلت: يا رسول الله، أيّ الأعمال أفضل؟ فأجابه، ثم قال: قلت: يا رسول الله، أرأيتَ إن ضعفتُ عن بعض العمل؟ قال: «تَكفّ شرّك عن الناس؛ فإنها صدَقة منك على نفسك»([1]).
إن قصة نزار تقول: إن هِممَ الكبار لا يُشترط لها شيءٌ سوى قلبٍ يخفق بحب هذا الدين، والحدب عليه وعلى أهله، والرغبةِ في تقديم شيء، على قاعدة: "لا تحقرنّ من المعروف شيئًا"([2])، وقاعدة: "يا نساء المسلمات! لا تَحقِرنّ جارةٌ لجارتها، ولو فِرسَن شاة"([3]).
________________________
([1]) مسلم ح(136).
([2]) مسلم ح(2626).
([3]) البخاري ح(2566)، مسلم ح(1030).
* المصدر: الموقع الرسمي للأستاذ الدكتور عمر بن عبد الله المقبل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.sidiameur.info
 
لله درك يا نزار د عمر المقبل
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  عطلة الربيع في 20 مارس المقبل.. امتحانات الفصل الثاني لجميع المناطق بداية من 2 مارس المقبل
» شقق “F2” و “F5” بصيغة “LPA” الشهر المقبل
» توظيف 45 ألف عامل تحسبا للدخول الاجتماعي المقبل
» هواتف ENIE ذكية بداية من جانفي المقبل
» التشريع المدرسي مختصر فقط ما يهم المعلم المقبل على امتحان التثبيت doc

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
سيدي عامر إنفو :: منتديات اسلامية :: المنتدي الاسلامي العام :: السـيرة النبـوية وقصص تاريـخ الاسـلام ورجــاله-
انتقل الى: