تعليم ، كتب ، الرياضة ، بكالوريا ، نتائج ، مسابقات ، أدب وشعر ، الهندسة الإلكترونية بكل أنواعها ، اللغات ، التعليم التقني والجامعي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
style
date الإثنين 15 مايو - 11:57
date الإثنين 8 مايو - 22:14
date الأحد 19 أغسطس - 16:42
date الأحد 19 أغسطس - 15:17
date السبت 18 أغسطس - 17:10
date السبت 18 أغسطس - 17:00
date السبت 18 أغسطس - 16:56
date السبت 18 أغسطس - 14:52
date السبت 18 أغسطس - 10:07
date الخميس 16 أغسطس - 17:02
date الخميس 16 أغسطس - 16:54
date الأربعاء 15 أغسطس - 18:13
date الأربعاء 15 أغسطس - 18:08
date الأربعاء 15 أغسطس - 10:21
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
style

شاطر
 

 بحث عن العمارة السعودية للحرمين الشريفين الأكبر على مر التاريخ بالصور

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Labza.Salem
Admin
Labza.Salem

عدد المساهمات : 43954
نقاط : 136533
تاريخ التسجيل : 12/09/2014
العمر : 29
الموقع : سيدي عامر

بحث عن العمارة السعودية للحرمين الشريفين الأكبر على مر التاريخ بالصور Empty
مُساهمةموضوع: بحث عن العمارة السعودية للحرمين الشريفين الأكبر على مر التاريخ بالصور   بحث عن العمارة السعودية للحرمين الشريفين الأكبر على مر التاريخ بالصور Emptyالخميس 27 أبريل - 2:02

الملك المؤسس بشّر بالتوسعة.. والملك سعود ساهم بفاعلية في عمارتها قبل 7 عقود


بحث عن العمارة السعودية للحرمين الشريفين الأكبر على مر التاريخ بالصور Analoza.com_1394058887_407

جانب من التوسعة السعودية للحرم المكي (واس)

بحث عن العمارة السعودية للحرمين الشريفين الأكبر على مر التاريخ بالصور Analoza.com_1394058887_441

الملك سعود يتفقد عمارة المسجد النبوي التي تمت في عهده وبجانبه محمد بن لادن 


بحث عن العمارة السعودية للحرمين الشريفين الأكبر على مر التاريخ بالصور Analoza.com_1394058887_508

خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز خلال تفقده توسعة المسعى الجديد في أغسطس (آب) الماضي (رويترز)
بحث عن العمارة السعودية للحرمين الشريفين الأكبر على مر التاريخ بالصور Analoza.com_1394058887_945

نقل الاحجار في عمارة جدران المسجد النبوي اثناء اكبر توسعة له




الملك المؤسس والتوسعة الجديدة


لقد بدأ الملك المؤسس عبدالعزيز يرحمه الله في الاهتمام بالحرم المكي الشريف ففي عام 1344هـ صدرت تعليمات الملك عبدالعزيز بترميم المسجد وإصلاح ما يجب إصلاحه وإنشاء مظلات واقية كما وجه بعمليات ترميم إضافية في عام 1354هـ، ثم كلف الملك عبدالعزيز الشيخ محمد بن لادن في البدء بوضع التصاميم اللازمة لتوسعة المسجد الحرام وقد كانت التوسعة السعودية الأولى عام 1375هـ ونفذت على مراحل متعددة ثم كانت التوسعة السعودية الثانية عام 1389ه وقد بلغت الإضافات التي تمت خلال هذه المشروعات حوالي (000، 171) متر مربع وهو ما يعادل ستة أضعاف مساحة الرواق العثماني تقريباً.






وتعد التوسعة التي أتمها السلطان العثماني مراد خان الرابع وبدأها والده السلطان سليم في الفترة الواقعة ما بين عام 981 هـ الى عام 984 هـ بمثابة تجديد كامل للمسجد الحرام منذ عمارة الخليفة المهدي العباسي التي انتهت عام 164 هـ. ومع تزايد اعداد المسلمين ومضاعفة اعداد حجاج بيت الله الحرام ظهرت الحاجة الى توسعة المسجد الحرام، وقد تم ذلك في العهد السعودي، حيث شهد هذا العهد اكبر توسعات ليس للحرم المكي بل وللحرم النبوي ايضاً، فقد سجل الملك سعود، الذي خلف والده الملك المؤسس في الحكم، وكان قبلها ولياً لعهده، اسمه كواحد من الحكام المسلمين الذين ساهموا في عمارة الحرمين الشريفين عبر تاريخهما الطويل منذ عهد الرسول صلى الله عليه وسلم مروراً بعصر الخلفاء الراشدين ثم الامويين فالعصر العباسي ثم في عهد المماليك فالعثمانيين الى العهد السعودي منذ أن بدأ الملك عبد العزيز بالزيادة والتوسعة التي اتمها وأنجزها الملك سعود. 

ففي عهده تمت توسعة شاملة لبيت الله الحرام وعمارته في ثلاث مراحل شملت إزالة المنشآت السكنية والتجارية التي كانت مجاورة للمسعى، وكذلك إزالة المباني التي كانت قريبة من المروة، وإنشاء طابق علوي للمسعى بارتفاع تسعة أمتار مع إقامة حائط طولي ذي اتجاهين، وتخصيص مسار مزدوج يستخدمه العجزة الذين يستعينون بالكراسي المتحركة في سعيهم مع إقامة حاجز في وسط المسعى يقسمه إلى قسمين لتيسير عملية السعي. كما أنشئ للحرم 16 بابًا في الجهة الشرقية (ناحية المسعى)، كما تمّ إنشاء درج ذي مسارين لكلّ من الصّفا والمروة؛ خصّص أحدهما للصّعود والآخر للهبوط. كما أنشئ مجرى بعرض 5 أمتار وارتفاع يتراوح ما بين 4 و6 أمتار لتحويل مجرى السّيل الذي كان يخترق المسعى ويتسرّب إلى داخل الحرم. 
كما تمت توسعة منطقة المطاف على النّحو الذي هو عليه الآن، وأقيمت السّلالم الحاليّة لبئر زمزم. وكان المطاف بشكله البيضاويّ يبدو وكأنّه عنق زجاجة؛ الأمر الذي كان سببًا في تزاحم الطّائفين حول الكعبة المشرّفة. وقد زال هذا الوضع بعد إجراء توسعة المطاف. كذلك جرت وفق هذه التّوسعة إزالة قبّة زمزم التي كان يستخدمها المؤذّنون الذين أنشئ لهم مبنى خاص على حدود المطاف إضافة لبعض التطويرات العديدة، وأصبحت مساحة مسطحات المسجد الحرام بعد هذه التوسعة 193 ألف متر مربع بعد أن كانت 29127 مترًا مربعًا؛ أي بزيادة قدرها 131041 مترًا مربعًا. 
وأصبح الحرم المكي يتسع لحوالي 400 الف مصلٍ، وشملت هذه التوسعة ترميم الكعبة المشرفة وتوسعة المطاف وتجديد مقام إبراهيم عليه السلام. ومرت مراحل توسعة بيت الله الحرام في عهد الملك سعود بمراحل ثلاث كانت الاولى في عام 1955م، 
عندما اصدر الملك الراحل أمره بإجراء توسعة شاملة للمسجد الحرام، حيث تم نقل جميع الأدوات والمعدات التي استخدمت في مشروع توسعة المسجد النبوي إلى مكة المكرمة، للشروع في توسعة المسجد الحرام، وفي اليوم الرابع من شهر ربيع الثاني من نفس السنة بدأت أعمال التوسعة في منطقة أجياد والمسعى من الجهتين الجنوبية والشرقية، وهُدمت الدور والمباني القائمة وتم تعويض أهلها. ثم بُدئ بشق طريق جديد يمتد بجانب الصفا والمروة إلى حي القرارة والشامية، فتمكن الحجاج بذلك من السعي بدون إزعاج المارة. وفي شعبان من نفس العام وضع أساس هذه التوسعة، وتم بناء المسعى في هذه التوسعة من طابقين، كما تم تحويل مجرى السيل إلى أسفل المسجد، والاتجاه به إلى منطقة المسفلة، ويبلغ طول مجرى السيل سبعة كيلومترات، وعرضه خمسة أمتار، وارتفاعه ستة أمتار، مما جنّب البيت العتيق والمسجد الحرام خطر السيول. وبدأ تنفيذ المرحلة الثانية في عام 1959، حيث أزيلت فيها المباني من منطقة زقاق البخاري إلى منطقة باب إبراهيم، تمهيداً لعمارة المنطقة الجنوبية، ثم بني الرواق الجنوبي بطابقين، بالإضافة إلى بدروم تحت هذا الرواق. وغُطيت جدرانة بالمرمر والعقود بالحجر الصناعي المنقوش، وأقيم بهذه الجهة باب الملك عبد العزيز، الذي يتكون من 3 أبواب كبيرة، من أجود أنواع الخشب المزين بالنحاس. وأقيم الطابق الثالث فوق الرواق الجنوبي، كما أقيمت في هذا الجانب ثلاث منارات: واحدة بجوار الصفا وكانت بدايتها بالمرحلة الأولى، واثنتان بجوار باب الملك عبد العزيز وتم تسقيف ما بقي من مجرى السيل الذي بُدئ به بالمرحلة الأولى، وتم هدم بعض الأبنية القديمة التي كاننت تحُول بين المصلين بالطابق الأول من الرواق الجنوبي ورؤية الكعبة المعظمة. وفي المرحلة الثالثة من توسعة الحرم التي بدأت في عام 1961م عندما أزيلت المباني، وحُفرت الأُسُسُ، وارتفع بناء الرواق الغربي، ويتكون من البدروم وطابقين، علوهما مماثل لعلو الرواق الجنوبي، وسقف الرواق الغربي غُطيت جدرانه بالرخام، وعقوده وسقفه بالحجر الصناعي المنقوش، وتم بناء الرواق الشمالي، ويمتد من باب العمرة إلى باب السلام، وتم بناء منارتين بجوار باب العمرة، وتم بناء الطابق السفلي الذي أقيم تحت أبنية الحرم ما عدا المسعى. وتم بناء الجانب الشمالي من المسجد الحرام من باب العمرة إلى باب السلام وإقامة منارتين قرب باب السلام، وأُقيم باب السلام على غرار باب الملك عبد العزيز، وتم بناء باب العمرة على نفس النسق. 
وبذلك تمت المرحلة الثالثة من التوسعة السعودية، وأصبحت مساحة المسجد الحرام 193 ألف متر مربع بعد أن كانت مساحته الأولى لا تتجاوز 28 ألف متر مربع في العمارة العثمانية التي أصبحت داخل العمارة السعودية، فأصبحت مساحة المسجد الحرام والمسعى أضعاف ما كانت عليه في العمارة العثمانية. وبذلك أصبح المسجد يسع 400 ألف مصل. 
وقُدر ارتفاع الجدران والبدروم والأقبية بثلاثة أمتار ونصف المتر. وارتفاع الطابق الأول عشرة أمتار ونصف المتر. وارتفاع الطابق الثاني تسعة أمتار. وتحيط بالمسجد الحرام خمسة ميادين: هي ميدان شرق المسعى «ميدان القشاشية، ميدان الملك عبد العزيز، ميدان باب العمرة، ميدان باب السلام، ميدان باب الوداع». 
ويرتفع سقف المسجد الحرام على أعمدة مربعة ومستديرة يصل ارتفاعها في الطابق الأول خمسة أمتار، كُسيت هذه الأعمدة في العمارة السعودية بالرخام، وتنتهي بتيجان على شكل زخارف حصيَّة، ترتكز عليها منابت العقود، وتأخذ شكلاً مقوساً صُنعت من الحجارة، وقسّم السقف إلى مستطيلات من الحجر الصناعي المنقوش، وطُليت بألوان مختلفة تُبرز أناقة العمارة السعودية وبساطتها، كما جعل الطابق الثاني من العمارة السعودية على نمط الطابق الأول، ولكن أعمدته وعقوده أقل طولاً وارتفاعاً. وضمّت العمارة السعودية الأولى أربعة وستين باباً موزعة على مختلف جهات المسجد، وأكبرها: باب الملك عبد العزيز : وهو في الجهة الجنوبية للمسجد باتجاه أجياد، ويتكون من ثلاثة أبواب خشبية منقوشة بصورة ممتازة، وفي مدخل الباب من الناحية الخارجية عقد مقام على أربعة أعمدة، وتُزينه زخارف جصيّة. 
وباب العمرة في الجهة الغربية للمسجد الحرام، يصل إليه نفق يؤدي إلى الشارع الجديد، وشارع باب السلام. 
باب السلام: يوجد في الجهة الشمالية من المسجد الحرام، وأمامه ميدان باب السلام، وشارع باب السلام، وبُني باب السلام على غرار باب الملك عبد العزيز، وبجواره منارتان، ارتفاع كل منارة اثنان وتسعون متراً. واحتوت العمارة السعودية الأولى على سبع منارات، ارتفاع كل منارة اثنان وتسعون متراً، تُبرز هذه المنارات أبعاد المسجد الحرام، وترتفع شامخة بقدِّها الممشوق، وبطرازها الفريد، وقد رُوعي في بنائها الدقة والبساطة. والمنارات السبع ذوات طراز مُوحَّد بحيث لا يمكن التمييز بينها، جُعلت كل منارة على قاعدة مربّعة، ملتصقة بجدران المسجد، ويتحول جسم المنارة عندما تبرز من أرض المسجد إلى شكل مثمن الأضلاع، كُسيت المنارات من الأسفل بالرخام تمشياً مع الغطاء الخارجي لجدران المسجد، وبكل منارة شُرفتان، جعلتا على نسق واحد، الشرفة الأولى فوق جدران المسجد على ارتفاع قليل، وتأخذ الشكل المثمن لأضلاع المنارة، وتُحلِّيها ثمانية أعمدة صغيرة تحمل مظلة الشُّرفة، وقد كُسيت من أعلى بالزخارف، وحُليت باللون الأخضر. 
أما الشرفة الثانية فقد جعلت قرب نهاية المنارة من أعلى، وبُنيت على نسق الأولى، وفوق الشرفة الثانية شكل جصيّ، يتكون من قطعتين الأولى أخذت الشكل الدائري، وحُليت بالزخارف الجصيّة في أركانها، والثانية على شكل قبَّة مُخلاة بزخارف على هيئة خطوط طولية من أعلى إلى أسفل، وفوقها ينتصب شكل معدني مكون من ثلاث تفاحات نحاسية فوقها الهلال. والمنارات السبع موزعة على أبواب : الصفا، الملك عبد العزيز، العمرة، السلام. 
أما الحرم النبوي الشريف فقد بشر الملك عبد العزيز المسلمين من خلال كتاب مفتوح نشر في جريدة المدينة في الخامس من رمضان عام 1368 هـ بعزمه على توسعة المسجد، ووفقاً لكتاب «الملك سعود والحرمان الشريفان» في جزئه الثاني الذي جمعه ابراهيم الشورى وطبع في مصر بمطابع دار الكتاب العربي خلال عهد الملك سعود فإن عمارة المسجد النبوي في تلك الفترة تمت من خلال مراحل عدة حيث تم في 5 شوال سنة 1370 هـ البدء في هدم السور والابنية المحيطة بالمسجد وبعد سنتين من ذلك التاريخ زار المدينة المنورة الملك سعود ووضع حجر الاساس للمسجد في حفل كبير وفي السنة ذاتها بدئ في حفر الاساسات في مسجد الشريف في الجناح الغربي بالمنطقة التي تلي باب الرحمة كما بدئ في بناية العمارة الشريفة، وبعد ستة أشهر زار الملك سعود المدينة وشارك في وضع اربعة احجار في احدى زوايا الجدار الغربي للمسجد تأسياً بالنبي صلى الله عليه وسلم، وقد انشئ مكتب خاص لمشروع التوسعة به اكثر من خمسين موظفاً يعلمون في الاعمال الفنية والادارية والحسابية والمستودعات وبما يلزم مثل هذا العمل الجليل. 
وبلغت مساحة الارض للدور والأملاك التي نزعت للتوسعة والشوارع والميادين التي حول المسجد حوالي 23 الف متر مسطح، كما انشئ من اجل هذه العماره مصنع خصص لعمل الاحجار الصناعية (المزايكو) وزود بكافة الآلات الميكانيكية واختير له مكان في منطقة ابيار علي حيث جلب له مهندسون اخصائيون، وعمل تحت اشرافهم اكثر من 400 شخص، وبلغ عدد المهندسين الذين عملوا في ذلك 14 مهندسا منهم 12 مصرياً وواحد سوري وآخر من باكستان، وعمل تحت اشرافهم اكثر من 200 صانع من المصريين والسوريين والباكستانيين والسودانيين واليمنيين والحضارمة، كما عمل معهم اكثر من 1500 عامل من السعودية، واستحضرت رافعات سيارات ضخمة والالات الميكانيكية المختلفة لانجاز عمارة الحرم النبوي الشريف وزاد عددها عن 40 قطعة، كما استعمل ميناء ينبع لترسو به البواخر التي تحمل الاخشاب والحديد والاسمنت وجميع مواد البناء اللازمة، ونقلت هذه المواد على سيارات ضخمة، وقد رسا من اجل ذلك من خلال ثغر ينبع اكثر من 30 سفينة وبلغ مجموع ما افرغته بالميناء ما يزيد عن 30 الف طن من الحديد والاسمنت والاخشاب والمواد المختلفة، كما انشئ مصنع خاص في المدينة زود بالمهندسين الميكانيكيين والصناع وكلهم سعوديون لإصلاح المعدات والسيارات. 
وبلغت تكاليف الدور والدكاكين التي نزعت ملكيتها 30 مليون ريال عربي، في حين بلغت مصاريف العمارة كاملة 25 مليوناً من الريالات وبذلك يكون مجموع تكلفة التوسعة 55 مليون ريال. 
واورد الكتاب معلومات عن الاحجار التي بنيت بها التوسعة وكلها او أكثرها مزخرفة ومحفورة بنقوش عربية بلغ عددها 150 ألف قطعة كما بلغت زنة الحديد في المشروع 1500 طن، والاسمنت الاسود 1200 طن والاسمنت الابيض 1000 طن والجبس 250 طناً، واقيم حاجز من الاسمنت المسلح أمام الجدار القبلي للمسجد على بعد اربعة امتار من جدار المسجد حماية له من تسرب الرطوبة ومياه الامطار من تحت الارض الى اساسات الحرم، وقد روعي ذلك بالنزول بالاساسات الى عمق 4 أمتار صبت فيها الخرسانة والاسمنت. 
وتمت هذه العمارة على الوجه الاكمل، وقد انتقل الملك عبد العزيز الى جوار ربه وقام الملك سعود بها وتمت على يديه حيث كانت هذه العمارة موضع رعاية الملك سعود طول مدة العمل وتحت اشرافه، كما انها كانت موضع اهتمام ولي عهده الامير فيصل ومراقبته الدقيقه. 
ورأى الملك عبد العزيز والملك سعود من بعده أن يصرف على هذه العمارة من مالهما الخاص لا يشاركهما أحد، وقد سارت العمارة في طريقها المرسوم وتمت في وقت قصير، وقد سرت موجة من الفرح والسرور باتمام هذه العمارة الضخمة وشاعت في قلوب الناس جميعاً محبة الملك سعود الذي رأس احتفالاً بهيجاً شكراً لله تعالى على هذه النعمة التي تمت على يديه اقامه مكتب الانشاء والتعمير ودعي اليه الرؤساء الدينيون من داخل البلاد وخارجها وفي مقدمتهم رئيس القضاء في السعودية الشيخ عبدالله بن حسن آل الشيخ، والمفتي الاكبر للبلاد الشيخ محمد بن ابراهيم آل الشيخ وكبار المشايخ في نجد والحجاز، إضافة الى شيخ الجامع الازهر في مصر عبد الرحمن تاج ومفتي الديار المصرية الشيخ حسن مأمون ورؤساء الدين في سورية ولبنان والعراق وباكستان، كما دعا المكتب مبعوثي البلاد الاسلامية في السعودية ومنهم سفير مصر الدكتور عبد الوهاب عزام الذي القى كلمة في الحفل. 
وفي عهد الملك فيصل تم الإبقاء على البناء العثماني القديم، وتم عمل تصاميم العمارة الجديدة بأفضل أساليب الدمج التي تحقق الانسجام بين القديم والجديد. وما زال البناء الحالي يجمع بين التراث والمعاصرة، وفي عهد خادم الحرمين الشريفين خضع الحرم المكي وفي 1988م تم وضع حجر الأساس لتوسعة المسجد الحرام بمكة المكرمة بحيث تتألف من الطابق السفلي (الأقبية) والطابق الأرضي والطابق الأول؛ وقد صمم، وتم بناؤه على أساس تكييف شامل، وعمل محطة للتبريد في أجياد، وروعي في الأقبية تركيب جميع الأمور الضرورية من تمديدات وقنوات، وعُملت فتحات في أعلى الأعمدة المربعة، حيث يتم ضخ الهواء والماء البارد فيها من المحطة المركزية للتكييف في أجياد. ومبنى التوسعة منسجم تمامًا في شكله العام مع مبنى التوسعة الأولى، وقد كُسيت الأعمدة بالرخام الأبيض الناصع، كما كسيت أرضها بالرخام الأبيض، وأما الجدران فكسيت من الخارج بالرخام الأسود المموج والحجر الصناعي، وكذلك من الداخل مع تزيينها بزخارف إسلامية جميلة، ويبلغ عدد الأعمدة للطابق الواحد (530) عمودًا دائريًّا ومربعًا. وجعل في هذه التوسعة أربعة عشر بابًا؛ فبذلك صارت أبواب المسجد الحرام (112) بابًا، وصنعت الأبواب من أجود أنواع الخشب، وكُسيت بمعدن مصقول ضبط بحليات نحاسية، وصُنعت النوافذ والشبابيك من الألمونيوم الأصفر المخروط وزينت بمعدن مصقول بحليات نحاسية. كما شهد الحرم توسعات حتى اصبح مجموع المساحات بعد توسعة خادم الحرمين الشريفين ثلاثمائة وستة وستين ألفا ومائة وثمانية وستين مترًا مربعًا بحيث يبلغ مجموع عدد المصلين في داخل المسجد الحرام والسطوح والساحات 820 ألف مصل. ويمكن في ذروة الزحام استيعاب أكثر من مليون مصل.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.sidiameur.info
Labza.Salem
Admin
Labza.Salem

عدد المساهمات : 43954
نقاط : 136533
تاريخ التسجيل : 12/09/2014
العمر : 29
الموقع : سيدي عامر

بحث عن العمارة السعودية للحرمين الشريفين الأكبر على مر التاريخ بالصور Empty
مُساهمةموضوع: رد: بحث عن العمارة السعودية للحرمين الشريفين الأكبر على مر التاريخ بالصور   بحث عن العمارة السعودية للحرمين الشريفين الأكبر على مر التاريخ بالصور Emptyالخميس 27 أبريل - 2:02

الملك فهد.. أشرف على تصاميم توسعة الحرمين الشريفين بنفسه



بحث عن العمارة السعودية للحرمين الشريفين الأكبر على مر التاريخ بالصور Analoza.com_1394058911_895


الراحل الملك فهد بن عبد العزيز خلال تدشينه مشروع توسعة الحرم المكي

بحث عن العمارة السعودية للحرمين الشريفين الأكبر على مر التاريخ بالصور Analoza.com_1394058911_797


شهد المسجد الحرام العديد من التوسعات ولكن تظل توسعة الملك فهد بن عبد العزيز هي الأبرز والأضخم

بحث عن العمارة السعودية للحرمين الشريفين الأكبر على مر التاريخ بالصور Analoza.com_1394058911_565


توسعة المسجد النبوي في عهد الملك فهد هي الأكبر على مر العصور

بحث عن العمارة السعودية للحرمين الشريفين الأكبر على مر التاريخ بالصور Analoza.com_1394058911_890


خادم الحرمين الشريفين الملك فهد خلال خلال وضع حجر الأساس لتوسعة المدينة المنورة 

توسعة المسجد الحرام ضاعفت طاقته 9 مرات * مليون مصل ضمنتها


توسعة المسجد النبوي في مواسم الحج والعمرة * 
مجمع طباعة المصحف الشريف أعاد دور المدينة المنورة كمركز قرآني


عهد الملك الراحل فهد بن عبد العزيز ال سعود رحمه الله، حيث فرضت التحديات المعاصرة على حقيقة وجود الحرمين الشريفين على الأراضي السعودية التعامل بحكمة، خاصة في ظل تزايد أعداد المسلمين الحجاج والمعتمرين القادمين إلى المملكة لأداء شعائرهم على ضرورة المواءمة بين تلك الأعداد والأبعاد المكانية والحضارية لأشرف البقاع على الأرض. ومرت التوسعات والتعديلات في الحرمين الشريفين بسلسلة من التطورات، لكن الانطلاقة التي لا تخطأها عين حدثت إبان فترة حكم خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز ـ يرحمه الله ـ حين بادر بإطلاق مشروع توسعة الحرمين الشريفين. 


وأشرف العاهل السعودي على بوادر الانطلاقة شخصياً وتابع سير عملها لحظةً بلحظة مستنداً بعد الله على فريقٍ كاملٍ من خبراء العالم في التصميم العمراني الإسلامي المتفرد. 
ويقول في ذلك الدكتور محمد إدريس انه خلال العقود الماضية شهد المسجد الحرام العديد من التوسعات كان من ضمنها توسعة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز ـ يرحمه الله ـ حيث أصبح المسجد يستوعب 750 ألف مصلٍ تقريباً، وتركزت جميع التوسعات في زيادة الطاقة الاستيعابية لأماكن الصلاة، والساحات المحيطة بالمسجد الحرام والتي تساعد على زيادة الطاقة الاستيعابية لأماكن الصلاة والتحكم في إدارة وتشغيل المسجد الحرام، حيث تمثل حلقة الوصل بين المسجد الحرام والطرق والممرات المؤدية إليه. 
ويضيف «تتألف التوسعة من ثلاثة أدوار رئيسية على النحو التالي: البدروم بمساحة 18 ألف متر مربع وارتفاع يزيد على 4 أمتار، ودور أرضي بمساحة 20 ألف متر مربع وبارتفاع يزيد على 9 أمتار، ودور أول بمساحة 189 ألف متر مربع وبارتفاع يزيد على 9 أمتار، إضافة إلى السطح الذي يستخدم في المواسم ويساعد على زيادة الطاقة الاستيعابية لأماكن الصلاة في المسجد الحرام». 
ويشير إلى أن توسعة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز رحمه الله للمسجد الحرام قد أضافت مئذنتين تعلوان البوابة الرئيسية للتوسعة (باب الملك فهد) بارتفاع 89 متراً ليصبح بذلك عدد مآذن المسجد الحرام 9 مآذن، إضافة إلى ثلاث قباب متجاورة ترتكز على أربعة أعمدة ومحملة على مقرنصات من الداخل وتغطي القباب منتصف التوسعة وتساعد على توفير الإضاءة من خلال الشبابيك المحيطة بها. 
ويختتم بقوله انه قد زودت التوسعة بسلالم كهربائية لتساعد على تسهيل الحركة بين الأدوار المختلفة للمبنى، إضافة إلى السلالم الكهربائية الخارجية، وذلك من خلال مبنيين مجاورين لها وبمساحة 375 مترا مربعا لكل مبنى، إضافة للسلالم الثابتة والتي بلغ عددها ستة سلالم من الخرسانة المسلحة والتي تم تكسيتها بالرخام. 
وفي ما يخص زيادة المساحة، فقد تمت زيادة الناحية الغربية، وهي تمتد من باب الملك عبد العزيز إلى باب العمرة وذلك بطابقين وبدروم، كما مهَّد سطح المسجد للصلاة فيه، ويعتبر زيادة حقيقية للمساحات التي يصلى فيها حين يستوعب أكثر من 80 ألف مصل، بعد تحسينه وإعداد ثلاثة مبان للسلالم الكهربائية المتحركة، ويصبح بذلك عدد المداخل الرئيسية للمسجد الحرام أربعة مداخل، وعدد المداخل الفرعية 54 مدخلا بجانب ستة مداخل للبدرومات، والمداخل العلوية للطابق الثاني والسلالم الكهربائية، وأضيفت مئذنتان جديدتان تشبهان المآذن السبع السابقة. 
وقد بلغت مساحة الزيادة 76 ألف متر مربع، وهي ثلاثة أمثال مساحة المسجد الحرام قبل الزيادة السعودية الأولى، ومعنى ذلك أن التوسعتين السعوديتين الأولى والثانية ضاعفتا مساحة المسجد الحرام تسع مرات، هذا وقد أضيفت مساحات جديدة للمصلين من الناحية الشرقية للمسجد ملاصقة للمسعى وتعرف بالساحة الشرقية، وتقع أسف جبل أبي قبيس، وتبلغ مساحتها حوالي أربعين ألف متر مربع، وقد تم تجهيزها بكافة ما يحتاجه المصلون، هذا بالإضافة إلى مساحات واسعة من الناحية الجنوبية والغربية مبلَّطة بالرخام الأبيض، ليتخذها الناس مصلَّى عند ازدياد عدد المصلين، خصوصاً أيام الحج . 
وتم تزويد مبنى التوسعة بنظام تكييف لتلطيف الجو بالماء المبرد، وأنشئت لهذا الغرض محطة تبريد مركزية على بعد 450 متراً في موقع مناسب ولا يؤثر في راحة وسلامة المصلين، وتتكون من ستة طوابق وتحتوي على أحدث الأجهزة (وحدات معالجة ومكينات سحب وضخ) وترتبط المحطة بالتوسعة بنفق تمتد داخله أنابيب الدفع والسحب للمياه بقطر 1100ملم في الاتجاهين. 
وإضافة إلى المبنى فقد أنشئت ساحتان من الجهتين الشرقية والغربية، حيث بلغت مساحة الساحة الشرقية 46 ألف متر مربع في حين بلغت مساحة الساحة الجنوبية 28 ألف متر مربع وتساهم الساحتان في استيعاب أعداد كبيرة من المصلين في أوقات الذروة، إضافة إلى أنها تساعد في التحكم في التدفق إلى داخل المسجد الحرام. 
في عهد الملك فهد بن عبد العزيز رحمه الله شهد المسجد الحرام توسعة جديدة، وتطويرًا في المرافق، ومزيدًا من العناية في شتى مجالات الخدمات، كما شهد المسجد النبوي كذلك توسعةً في المساحة وترقيةً في المباني والخدمات، لم يُسبق لها مثيل. 
وترجع أهمية مشروع الراحل الملك فهد بن عبد العزيز لتوسعة الحرمين الشريفين والساحات المحيطة بهما إلى أنه أصبح ضرورةً تتطلع إليها جماهير الأمة الإسلامية، وتتمناها واقعًا حيًّا، وقد حُفِرَ هذا الصرح في ذاكرة التاريخ تتناقله الأجيال المسلمة. 
وقد اتخذ من لقب خادم الحرمين الشريفين وسامَ عز وشرف يسطره لـه التاريخ على صفحاته، فسخر كل إمكاناته وطاقاته لأعمال الخير، وعلى رأسها «توسعة الحرمين الشريفين»، فاهتمَّ بتعبيد الطرق وإنشاء الأنفاق وإقامة الجسور وتوفير المياه المبردة والمستشفيات المتنقلة في كل مكان ووسائل الاتصالات الحديثة ووسائل النقل المريحة المكيفة وتسهيل إجراءات الدخول والمغادرة عبر بوابات المملكة البرية والبحرية والجوية. 
وتبلغ مساحة أدوار مبنى التوسعة 57 ألف متر مربع موزعة على الدور الأرضي والدور الأول والبدروم، وهناك أيضًا مساحة السطح التي تبلغ 19ألف متر مربع ، وبذلك تصبح المساحة الإجمالية لمسطحات التوسعة 76 ألف متر مربع تتسع لحوالي 190 ألف مصلٍ إضافي، ويشمل المشروع تجهيز المساحات الخارجية ومنها المساحة المتبقية من جهة السوق الصغير، والمساحة الواقعة شرق المسعى بمساحة إجمالية تبلغ 59 ألف متر مربع تكفي لاستيعاب 130 ألف مصلٍّ. 
الحرم المكي يستوعب مليون مصلٍّ وبذلك أصبحت مساحة المسجد الحرام شاملةً مبنى المسجد بعد توسعته والأسطح وكامل الساحات 328 ألف متر مربع تتسع لحوالي 73 ألف مصلٍ في الأيام العادية، وأما في أوقات العمرة والحج ورمضان فيزيد استيعاب الحرم ليصل إلى أكثر من مليون مصلٍّ. 
كما يتضمن مبنى التوسعة مدخلاً رئيسيًّا جديدًا و18 مدخلاً عاديًّا، إضافةً إلى مداخل المسجد الحرام الحالية والبالغ عددها 3 مداخل رئيسية و27 مدخلاً عاديًّا، وقد رُوعي في التصميم إنشاء مدخلين جديدين للبدروم إضافة إلى المداخل الأربعة الحالية. 
ويتضمن مبنى التوسعة أيضًا مئذنتين جديدتين بارتفاع 89 مترًا تتشابهان في تصميمهما المعماري مع المآذن الحالية البالغ عددها سبعًا. 
ولتسهيل وصول أفواج المصلين إلى سطح التوسعة في المواسم أضيف مبنيان للسلالم المتحركة، أحدهما في شمال مبنى التوسعة، والآخر في جنوبه مساحة كل منهما 375متر مربع ، ويحتوي على مجموعتين من السلالم المتحركة طاقة كل مجموعة 150 ألف شخص في الساعة، إضافةً إلى مجموعتين من السلالم المتحركة داخل حدود المبنى إلى جانبي المدخل الرئيسي للتوسعة. وقد صممت السلالم المتحركة إضافة إلى الأدراج الثابتة بحيث تستطيع أن تخدم حركة الحجاج والمصلين في أوقات الذروة، ولا سيما كبار السن منهم دون عناء؛ وبذلك يصبح إجمالي عدد مباني السلالم المتحركة سبعة مبان تنتشر حول محيط الحرم والتوسعة لخدمة الدور الأرضي والسطح، وقد أقامت حكومته رحمه الله مشروعات خاصة بسحب مياه زمزم المباركة وتبريدها وتوزيعها، وتنتشر شبكة مياه زمزم المبردة في أروقة المسجد الحرام فمنها ما يكون في حافظات، ومنها ما يكون في مجمعات من خزانات ومنها عبر صنابير للشرب. 
وفي ما يتعلق بالتهوية والإضاءة والصوت بالمسجد الحرام فقد حدثت توسعات هائلة وأعمال الكهرباء سواء للإضاءة أو التهوية أو الصوت، إذ بلغت المصابيح العاملة في المسجد الحرام أكثر من 57 ألف مصباح، يبلغ قوة بعضها 2500 شمعة، إضافةً إلى آلاف السماعات والنجفات والمراوح والساعات ومكبرات الصوت في الساحات والمنارات والمصاعد والسلالم الكهربائية وأجهزة التكييف. 
وتتوزع في ساحات المسجد الحرام أماكن الوضوء ودورات المياه ويبلغ عددها ألفي حمام، ومثلهما لصنابير الوضوء مجهزة تماما لمستخدميها. 
ويستهلك في أيام الذروة 25 ألف متر مكعب من المياه في اليوم الواحد، ولن يجد زائر بيت الله الحرام ـ حاجًّا أو معتمرًا ـ أية مشقة في طلب الفتوى أو السؤال في أمر شرعي، فهناك أكثر من 30 حلقة درس ووعظ وإرشاد في المسجد الحرام يقوم عليها علماء أجلاء متخصصون في العلوم الشرعية، وتستقبل مكتبة الحرم المكي الشريف روادها للاطلاع على ما تحتويه من تراثٍ عظيمٍ، وقد بلغت تكلفة مشروع الملك فهد لتوسعة الحرم المكي الشريف 7000 مليون ريال.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.sidiameur.info
Labza.Salem
Admin
Labza.Salem

عدد المساهمات : 43954
نقاط : 136533
تاريخ التسجيل : 12/09/2014
العمر : 29
الموقع : سيدي عامر

بحث عن العمارة السعودية للحرمين الشريفين الأكبر على مر التاريخ بالصور Empty
مُساهمةموضوع: رد: بحث عن العمارة السعودية للحرمين الشريفين الأكبر على مر التاريخ بالصور   بحث عن العمارة السعودية للحرمين الشريفين الأكبر على مر التاريخ بالصور Emptyالخميس 27 أبريل - 2:03

أكبر توسعة للمسجد النبوي 
* انطلق العمل في مشروع الملك فهد رحمه الله لتوسعة المسجد النبوي الشريف وعمارته مع ما يتبعه من ساحات ومواقف للسيارات تحت الأرض، ومحطات ومبان للخدمات في شهر صفر من عام 1406هـ، ليشكل أكبر توسعة في تاريخ مسجد رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ، وليتوج مشاريع الخير التي اعتمدت في السنوات الأخيرة وتضمن مشروع الملك فهد لتوسعة المسجد النبوي الشريف إضافة مبنى جديد على مبنى المسجد يُحيط ويتصل به من الشمال والشرق والغرب بمساحة مقدارها 82 ألف متر مربع تستوعب 137ألف مصلٍ وبذلك أصبحت المساحة الإجمالية للدور الأرضي 98.500متر مربع تستوعب 167 ألف مصلٍ، وتمت الاستفادة من سطح التوسعة للصلاة بمساحة قدرها 67 ألف متر مربع تستوعب 90 ألف مصلٍّ. 
وبذلك اتسع المسجد النبوي الشريف بعد التوسعة لأكثر من 257 ألف مصلٍّ ضمن مساحة إجمالية تبلغ 16.550.000متر مربع ، كما تتضمن أعمال الإنشاء دورًا سُفليًّا (بدروم) بمساحة الدور الأرضي بالتوسعة؛ وذلك لاستيعاب تجهيزات التكييف والتهوية. 
واحتوت التوسعة على 7 مداخل رئيسية يتألف كل منها من 7 بوابات، وهناك مدخلان آخران من الناحية الجنوبية يتألف كل منهما من بوابتين، إضافةً إلى ست من البوابات الجانبية، وبذلك يصبح إجمالي البوابات 59 بوابة، إضافةً إلى ثماني بوابات لمداخل ومخارج السلالم المتحركة ومخارجها التي تخدم سطح المسجد المخصص للصلاة، جنبًا إلى جنبٍ مع 18 سلمًا داخليًّا فضلاً عن سلالم الخدمة. 
وأصبح للمسجد بعد التوسعة عشر مآذن منها ست جديدة، ارتفاع كل منها 99م، يُضاف إلى ذلك ارتفاع الهلال ليصبح الإجمالي 105م، أي بزيادة 33م عن المخصص للصلاة، كما أصبح للمسجد 27 قبة على مساحة 18 في 18 مترًا يتم فتحها وإغلاقها بطريقة كهربائية. 
أما بالنسبة إلى توسعة المنطقة المحيطة بالمسجد النبوي الشريف فشملت ساحات الصالة المحيطة بالمسجد والطرق ومواقف السيارات تحت الأرض والمرافق التجارية والحكومية وغيرها من التسهيلات المعدة لخدمة زوار المسجد النبوي الشريف كالمواضئ ودورات المياه، وتبلغ مساحات الساحات المحيطة بالمسجد 235 ألف متر مربع وغطيت هذه الساحات بالرخام وفقًا لأشكال هندسية إسلامية وبألوان مختلفة، ويستعمل قسم كبير من هذه الساحات للصلاة أيام الجمع والمواسم. 
وتبلغ المساحة المخصصة للصلاة حوالي 135ألف متر مربع وفي إمكانها استيعاب 25 الف من المصلين، وفي حالة استعمال كامل المساحة يزداد العدد إلى 400 ألف مصلٍ، مما يجعل الطاقة الاستيعابية لكامل المسجد والساحات المحيطة به تزيد على 650 ألف مصلٍ. 
مليون مصلٍّ في الحرم النبوي 
* أما في أوقات العمـرة والحج ورمضان فيزيد استيعاب الحرم ليصل إلى أكثر من مليون مصلٍ، وبالنسبة إلى مواقف السيارات فتقع تحت الساحات المحيطة بالمسجد النبوي الشريف، وتتكون من دورين تبلغ مساحتها الإجمالية حوالي 390 ألف متر مربع تتسع لحوالي أربعة آلاف سيارة، وقد رُوعي في تصميم هذه المواقف فصل حركة السيارات عن حركة المشاة والمصلين بما يتلاءم مع متطلبات الصلاة والعبادة. 
كما أقام الملك فهد بن عبد العزيز ـ يرحمه الله ـ مشروع جسور في مواقف السيارات وشبكات لتزويد المياه ويتكون مشروع مواقف السيارات من 11 وحدة، تفصل بينها مباني الخدمات، وتتألف كل وحدة من خمسة جسور للدور الواحد وتبلغ مساحة الجسر الواحد 1.600متر مربع ، وإجمالي عدد الجسور مائة وعشرة، إضافة إلى جسور أخرى في مناطق المنحدرات والمنزلقات الداخلية بالقرب من المداخل والمخارج الرئيسية، وكسيت حيطان مباني الخدمات بالرخام. 
كما أنَّ مشروع مواقف السيارات مجهز بشبكات متكاملة لتصريف المياه والصرف الصحي والتهوية والتبريد ومكافحة الحرائق، وكذلك شبكات تأمين المياه. 
ويشتمل مشروع مواقف السيارات على 15 وحدة للخدمات تتكون كل منها من أربعة أدوار، وتشمل هذه الوحدات خزانات و270 حمامًا ومرحاضًا و6314 نقطة للوضوء و758 نقطة مياه للشرب، كما تشتمل مواقف السيارات على 27 وحدة خاصة، تضم مراكز للأمن وعيادات ووحدات طبية ومركزًا للدفاع المدني وغرف تحكم. 
ويوجد في المشروع 116 سُلمًا كهربائيًّا و30 سلمًا عاديًّا ،تصل مواقف السيارات بالساحات المحيطة بالمسجد النبوي الشريف، وتبلغ التكاليف الإجمالية لمشروع توسعة المسجد النبوي الشريف وعمارته أكثر من 6.000 مليون ريال. 
بعد مبايعة الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود رحمه الله ملكاً للمملكة العربية السعودية في 21 من شهر شعبان عام 1402هـ الموافق 13 من يونيو 1982م، كان شغله الشاغل توفير جميع أسباب الرعاية لحجاج بيت الله الحرام وزوار مسجد المصطفى صلى الله عليه وسلم. فقد رأى أن المظلات المؤقتة التي أقيمت غربي المسجد النبوي الشريف غير كافية، ولا تفي بالغرض المنشود لرعاية المصلين والزوار وحمايتهم من حر شمس الصيف وبرد الشتاء. وفي زيارته للمدينة المنورة في أكتوبر عام 1983م أمر بتنفيذ مشروع توسعة كبرى للحرم النبوي الشريف تضاعف مساحته عشر مرات، وتسخر لها كافة الإمكانات الهندسية والتقنية، لجعل مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم من أوسع وأجمل المساجد في العالم. وليكون المسجد منطلقا لتطوير شامل للمدينة المنورة فقد اعتمدت أفضل الأساليب الهندسية الحديثة لتكون نقطة البداية، تمثلت في تنفيذ مشروع للمسح الجوي للمدينة المنورة لرسم خرائط تفصيلية ملونة كانت هي الأساس في أعمال التطوير والتنظيم والتعمير، وكانت هذه اللفتة الكريمة والبادرة المباركة لانطلاق فرق المتخصصين والمهندسين لإجراء الدراسات وإعداد الرسومات بصورة منتظمة وبسرعة فائقة، ورغبة من خادم الحرمين الشريفين الملك فهد ـ يرحمه الله ـ في إنجاز جميع المشروعات التطويرية التي تقتضي إعادة تنظيم المدينة المنورة، فقد أمر بتأليف لجنة وزارية برئاسته، وعهد إلى أمير منطقة المدينة المنورة الأمير عبد المجيد بن عبد العزيز آل سعود ـ يرحمه الله ـ بنيابة رئاسة اللجنة، لكي تستمر أعمال المتابعة على مدار الأيام من دون توقف. وأشرف الملك فهد ـ يرحمه الله ـ بنفسه على وضع المخططات والتصاميم لمشروع التوسعة وناقش المسؤولين والمهندسين في أدق تفاصيله، وأدخل عليه تعديلات عديدة، تتفق مع الهدف الذي وضعه لهذا المشروع العملاق. بل إن الملك فهد اختار بنفسه المواد الخام التي استخدمت في كسوة أرض المسجد وجدرانه، وزود القائمين على المشروع بكثير من الأفكار بحيث تحقق لهذا المشروع أقصى ما يمكن تحقيقه مما يليق بمكانة المسجد، مع تزويده بكافة معطيات التقنية الحديثة، من سلالم كهربائية متحركة، وإضاءة متميزة، وتبريد شامل ومواقف للسيارات، ومرافق الخدمات الأخرى. 
وحرص الملك فهد رحمه الله على زيارة المدينة المنورة سنويا، ليتابع بنفسه ما نفذ من المشروع، والمشروعات التطويرية الأخرى في المدينة المنورة، وكانت أعمال التعمير والتطوير والتجميل تسير في وقت واحد في جميع المجالات، وعلى رأسها المشروع العملاق لخادم الحرمين الشريفين بتوسعة الحرم النبوي الشريف، أكبر توسعة شهدها مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم في تاريخه ثم بمساجد المدينة المنورة الأولى في تاريخ الإسلام كمسجد قباء ومسجد الجمعة ومسجد القبلتين ومسجد الميقات وغيرها من المساجد التاريخية، وإنشاء المحكمة الشرعية الكبرى مع كل ما يرتبط بها من خدمات، وشبكات الطرق والكباري والأنفاق لتحسين وتجميل مداخل المدينة المنورة ولتسهيل الوصول للقادمين لزيارة مسجد المصطفى صلى الله عليه وسلم والصلاة فيه، والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحبيه، وزيارة مساجدها ومعالمها التاريخية تيسيرا لهم وتسهيلا لتحركاتهم وإقامتهم مع توفير جميع الخدمات خاصة حول الحرم النبوي الشريف من مرافق وحمامات ودورات مياه ومواقف للسيارات، وتوفير الرعاية الصحية والخدمات السكنية والمعارض التجارية ووسائل الاتصالات مع جميع بلدان العالم. وذلك لراحة المصلين وضيوف الرحمن. 
مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف 

* وفي 16 محرم عام 1403 هـ (1983 م) وضع الملك فهد رحمه الله حجر الأساس لمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف وفق أحدث المواصفات الفنية العالية، وبدقة متناهية، تفوق جميع ما يصدر في العالم من طبعات للمصحف الشريف، وترجمة معاني القرآن الكريم بمختلف لغات العالم. علاوة على طبع تلاوات للقرآن الكريم على أشرطة صوتية لأفضل القارئين. وبذلك يكون خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز بإنشائه المجمع في مدينة المصطفى صلى الله عليه وسلم قد أعاد دور مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم كمركز قرآني يعنى بطباعة كتاب الله. وفي شهر صفر عام 1405 هـ/ 1985م افتتحه الملك الراحل بنفسه على بركة الله. ولم تكن هذه المشروعات لتتم في عشية أو ضحاها فلابد أنها تستغرق وقتا لتنفيذها، ولكنها نفذت بفضل من الله تعالى وأصبح الحلم حقيقة وأصبح حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم هو كل مدينة الرسول عليه الصلاة والسلام، بالعمل الدؤوب الذي اختصر زمن الإنجاز إلى سنوات وجيزة لم تتعطل خلالها الصلوات ليلا أو نهارا.. بل هي الرعاية الدائمة والراحة التامة، للحجاج والمعتمرين والزائرين اطمئنانا وأمنا وأمانا. فقد حرص على أن يكون المشروع العملاق لتوسعة المسجد النبوي الشريف بحجم المسؤولية، والأمانة التي شرف الله تعالى بهما هذا البلد الطيب وإنسانه في رعاية المقدسات الإسلامية، وبحجم المقاصد الخيرة لراحة المصلين وخدمة ضيوف الرحمن الذين تستقبلهم المملكة العربية السعودية على مدار العام والشهر واليوم والساعة. واليوم وقد اكتمل هذا الإنجاز العظيم في أروع صورة وأبهى عمارة لحرم المصطفى صلى الله عليه وسلم عبر التاريخ، تسطر بأحرف من نور صفحات مشرقة ومضيئة مليئة بالفخر والاعتزاز لمن أوفى الوعد وحقق بعون الله تعالى حلم وأمنية كل مسلم في مشارق الأرض ومغاربها، انشرح صدره بكل هذه الرعاية، وهذا الوفاء بشرف المسؤولية التي لا يدانيها شرف في خدمة الإسلام والمسلمين في هذا البلد الطيب الذي يرفع راية التوحيد، ويستظل بظلها ويهتدي بالهدى السماوي والنهج الإسلامي الكامل في كل أموره شريعة ومنهاجا ودستور حياة. وإذا كان من الصعب بمكان وصف تفاصيل هذه الأعمال الجليلة وهذه التوسعة العملاقة لمسجد المصطفى صلى الله عليه وسلم التي لم يشهد التاريخ مثلها على مر العصور، فإن تقديم صورة واضحة عن هذا المشروع العملاق تظل في إطار الإجمال، وتبقى التفاصيل بكل جزئياتها وعناصرها شاهدة على شرف هذا الإنجاز الرائع الكبير. 
واستكمالا لتوسعات المسجد الحرام والمسجد النبوي في العهد السعودي الزاهر تقرأون تفاصيل اوسع في الاسبوع المقبل عن التوسعات في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز التي بدأت منذ ان تولى سدة الحكم في البلاد وتواصل اعمالها حتى اللحظة.




هذه صور من أجمل ما يكون للمشاريع المستقبلية للتوسعة السعودية للحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة.في عهد الملك عبدالله بن عبدالعزيز






جسر الجمرات الثلاث




بحث عن العمارة السعودية للحرمين الشريفين الأكبر على مر التاريخ بالصور Analoza.com_1394058941_958






المسجد الحرام


.بحث عن العمارة السعودية للحرمين الشريفين الأكبر على مر التاريخ بالصور Analoza.com_1394058941_464






الطريق إلى منى والمشاعر بالقطار السريع (لا تنس أن تنظر أيسر منك)




بحث عن العمارة السعودية للحرمين الشريفين الأكبر على مر التاريخ بالصور Analoza.com_1394058941_164




الطواف المظلل




بحث عن العمارة السعودية للحرمين الشريفين الأكبر على مر التاريخ بالصور Analoza.com_1394058941_625




مكة القديمة


بحث عن العمارة السعودية للحرمين الشريفين الأكبر على مر التاريخ بالصور Analoza.com_1394058941_161




العمارات بمكة




بحث عن العمارة السعودية للحرمين الشريفين الأكبر على مر التاريخ بالصور Analoza.com_1394058941_270




المسجد النبوي وسط الحضارة (وانظر إلى البقيع!!)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.sidiameur.info
 
بحث عن العمارة السعودية للحرمين الشريفين الأكبر على مر التاريخ بالصور
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
سيدي عامر إنفو :: القسم الدراسي والتعليمي :: التوظيف والمسابقات دروس و البحوث :: البحـوث والكتب الجـامعية والمـدرسيـة الشـاملة-
انتقل الى: