تعليم ، كتب ، الرياضة ، بكالوريا ، نتائج ، مسابقات ، أدب وشعر ، الهندسة الإلكترونية بكل أنواعها ، اللغات ، التعليم التقني والجامعي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
style
date الإثنين 15 مايو - 11:57
date الإثنين 8 مايو - 22:14
date الأحد 19 أغسطس - 16:42
date الأحد 19 أغسطس - 15:17
date السبت 18 أغسطس - 17:10
date السبت 18 أغسطس - 17:00
date السبت 18 أغسطس - 16:56
date السبت 18 أغسطس - 14:52
date السبت 18 أغسطس - 10:07
date الخميس 16 أغسطس - 17:02
date الخميس 16 أغسطس - 16:54
date الأربعاء 15 أغسطس - 18:13
date الأربعاء 15 أغسطس - 18:08
date الأربعاء 15 أغسطس - 10:21
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
style

شاطر
 

 بحث علمى عن احد المواقع الأثرية فى قبيلة الحداء

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Labza.Salem
Admin
Labza.Salem

عدد المساهمات : 43954
نقاط : 136533
تاريخ التسجيل : 12/09/2014
العمر : 29
الموقع : سيدي عامر

بحث علمى عن احد المواقع الأثرية فى قبيلة الحداء Empty
مُساهمةموضوع: بحث علمى عن احد المواقع الأثرية فى قبيلة الحداء   بحث علمى عن احد المواقع الأثرية فى قبيلة الحداء Emptyالخميس 27 أبريل - 1:59

احد المواقع الأثرية في قبيلة الحداء- اليمن"الاهجر"
بعد قرية بني بَدَّا عن مركز المحافظة (ذمار) بحوالي 40 كم ، من جهة الشمال الشرقي. ومن أهم المواقع الأثرية الأخرى في القرية، موقع "الأهجر" الذي يقع على قمة أحد الجبال المطلة على القرية، وفيه ما تزال آثار بعض الحصون باقية وظاهرة حتى الآن.
أشهر هذه الحصون ما يُعرف لدى الأهالي هُناك بـ "حصن المنار". ويُعتقد أنه يعود إلى العهد الحميري. ومن خلال الملاحظة الأولى للمكان الذي يتربع عليه الحصن، يستطيع أي مشاهد عادي أن يستشف من خلال اختيار مكان تشييد الحصن، وسعة المكان الذي كان يحتله، وقوة التحصينات التي ضُربت حوله؛ أن من كان يقطنه لم يكن إلا من ذوي الشأن وأصحاب القرار السياسي على مستوى المنطقة ورُبما على مستوى الدولة السائدة في ذلك العهد.

ولأهمية هذا الموقع (الأهجر)؛ فقد شهد عدة زيارات لبعثات أوروبية خلال عقد الثمانينيات من القرن الماضي، وكانت هذه البعثات في كل زيارة لها تمكث في المكان بالأسابيع، تقضيها بين المسح والحفر في أماكن متعددة من ذلك الموقع. إلا أن أحداً من أهالي المنطقة، لا يعرف أي شيء عن نتائج أعمال تلك البعثات الأثرية، وإلى أين توصلت في أبحاثها ودراساتها عن المنطقة، ولربما رشحت خزائن الهيئة العامة للآثار في يوم من الأيام عن بعض المعلومات الإضافية عن هذه المنطقة.

أما عن قرية المصنعة التي تم ذكرها في أكثر من مصدر، فهي عجيبة بالفعل. فهي تقع على رأس قمة جبلٍ شاهق قد يصل ارتفاعه على مستوى الوادي الذي يطل عليه بحوالي ( 150 متراً). وللمصنعة هذه طريقاً واحدة فقط للوصول إليها، وهي طريق منحوتة في عرض الجبل، ينتهي جزءها الأول عند باب خشبي يصل عرضه إلى حوالي (2 متر) وارتفاعه يبلغ حوالي الثلاثة أمتار. ويُعتبر هذا الباب هو المدخل الوحيد للقرية وكان يُسمى بـ"باب البلد" وحتى أواخر عقد السبعينيات من القرن المُنصرم، كان هذا الباب يُغلق عند الغروب ولا يتم فتحه إلى في صبيحة اليوم التالي، ما لم تتطلب الظروف غير ذلك.

وفي المصنعة يوجد مسجدان أثريان مبنيان بالأحجار والقضاض، هما: مسجد الكينعي، ولرُبما كان لهذا الاسم علاقة بأحد أعلام محافظة ذمار وهو الإمام: إبراهيم بن أحمد بن علي بن أحمد الكينعي المولود في قرية الذري بمديرية جهران المجاورة لمديرية الحداء، وقد توفي في صعدة عام 1391م)، وكان عالماً وشاعراً ، اشتهر بالزهُد وغزارة العلم، وكان له الكثير من التلاميذ والأتباع (للمزيد حول هذا العالم راجع: موسوعة الأعلام للدكتور عبد الولي الشميري).

أما المسجد الآخر فهو مسجد الحاج علي، ويُقال أن اسمه هذا قد كان نسبة لمن قام ببنائه. أما عن البيوت فما تزال آثارها تتحدث عن مدى براعة الإنسان اليمني القديم في الهندسة المعمارية، إذ تمكن بأدواته وإمكاناته البسيطة، من جلب الأحجار الثقال بمُختلف أحجامها وأشكالها والاستفادة منها في البناء. وتم جلب بعض الأحجار التي تفوق في جودتها تلك التي تتوفر بين أيديهم، من أمكان بعيدة عن مكان البنيان. ومن خلال التمعن في الصور سيجد المُشاهد أن بعض هذه الأحجار غير متجانس مع طبيعة أحجار الجبل الذي بُنيت عليه تلك المنازل، وهي مُختلفة كذلك عن المنطقة المُحيطة القريبة من القرية (المصنعة).

كما تتجسد براعة الهندسة المعمارية لدى البنائين الذين بنو تلك الحصون، في تمكنهم من تأسيس قواعد تلك المباني وإقامة أساساتها على شُرفة الجبل تماماً، وكأنه يقوم ببناء دور إضافي فوق أبراج "مانهاتن" قبل تدميرها، غير مُبالي بتيارات الهواء الشديدة، ومن دون الحاجة إلى أي من احتياطات الأمان والسلامة التي نعرفها اليوم. وتتجسد هذه البراعة أيضاً، في أن تلك المباني ظلت طوال تلك القرون شامخة وصامدة أمام عوامل الطبيعة، طالها الإهمال من قبل الجهات الرسمية التي كان بإمكانها فقط إغلاق "باب البلد" الذي تحدثنا عنه، ووضع حارس على الباب لمنع أي محاولة للعبث بتلك المباني. وبعد أن تقوم بتعويض الأهالي عن قيمة الأخشاب التي كانت الحاجة إليها من قبلهم؛ أحد أهم الأسباب في نثر أسقف تلك المنازل التاريخية.

أما عن الأسباب التي أدت إلى ترك الأهالي لهذه القرية التي كانت ما تزال عامرة بأهلها حتى نهاية الثمانينيات من القرن الماضي كما أسلفنا؛ فتتمثل في أنه في أعقاب زلزال عام 1982م الذي ضرب بعض المناطق بمحافظة ذمار استحسن سكان القرية (المصنعة)، بترك سُكناهم فيها لتخوفهم من حدوث تصدعات كبيرة في الجبل قد تؤدي إلى تهاوي المباني إلى الأسفل، هذا من جهة. كما شكلت وعورة الطريق التقليدية التي كان يسلكها الأهالي في الوصول إلى بيوتهم في قمة الجبل، واستحالة وصول السيارات إلى القمة، وأيضا ضيق مساحة القرية وعدم مقدرتها على استيعاب الزيادات الطبيعية في أعداد السكان بالقرية، وكذلك عدم صلاحيتها لاستيعاب بعض الخدمات العامة الضرورية كالمياة مثلاً، أسباباً إضافية لترك السكن فيها من جهة أخرى.

وقد انتقل الأهالي إلى هضبة مُقابلة تقع شرق المصنعة، وبنو مساكنهم الجديدة هُناك في هضبة تدعى حاليا بالصواليل ( وهو الاسم الذي كانت تُعرف به هذه الهضبة من قبل، وقد أشتق اسمها هذا من "الصَلول"، حيث كانت مُعظم مساحاتها "مصلولة" أي مرصوفة بالأحجار، لكي تكون مُهيئة وصالحة لوضع ثمار المحاصيل الزراعية فيها بعد الحصاد لتُجَفَف بفعل حرارة الشمس).

يتراوح عدد سكان قرية بني بَدَّا في الوقت الراهن بين 2500 – 3000 نسمة، وقد قدمت القرية العديد من أبنائها شُهداء في سبيل الدفاع عن الثورة اليمنية، والدفاع عن الوحدة. وتوجد في القرية الآن مدرستين تُغطي مُتطلبات أبناء القرية من الخدمات التعليمية بدءا من المرحلة الأساسية وحتى الثانوية. وفي القرية كذلك مستشفى تم إنشاءه بدعم من حكومة هولندا في أواخر عقد الثمانينيات من القرن الماضي، والمُستشفى من السعة بحيث أنه قادر في حال تشغيل كامل طاقته الاستيعابية، على تغطية احتياجات أكثر من نصف سكان مديرية الحداء. كما تتوفر حالياً في القرية خدمات الكهرباء، والطرق المُعبدة،. ومؤخراً قامت الحكومة بإقامة حاجز مائي مُهم في أعالي وادي أذنة، وقد تم بناؤه على أنقاض بقية أثر لحاجز مائي قديم جداً في تلك المنطقة، كانت السيول قد جرفت مُعظم معالمة، عدى بعض آثار مادة القضاض وبضع أحجار قليلة جداً بقيت عالقة في جنبات الجبال المُحيطة التي كانت تحُف الحاجز القديم، مثلما أنها أصبحت الآن تحُف الحاجز الجديد.

و كبقية أبناء القبائل اليمنية الأصيلة، يتميز أهالي بني بَدَّا بالمروءة، وكرم الضيافة، وإبداء روح التعاون فيما بينهم، ويتميز جل أبنائها بمستوى جيد من التعليم مكن العديد منهم بالالتحاق بوظائف مرموقة في القطاع الحكومي والقطاع الخاص، ويشتغل بقية سكان القرية من غير الموظفين في الزراعة والمقاولات والتجارة. وتوجد بالقرية لجنة مُشكلة بتوافق الأهالي لإدارة وتنظيم المصالح الخدمية بالقرية، وتعمل بالتعاون مع أعيان القرية في الإشراف على ترشيد استخدام المصالح الخدمية والاجتماعية بالقرية كمشاريع مياه الشرب، وتحسين مستوى خدمات المستشفى، والرقابة على أداء الُمدرسين بمدارس القرية، وإدارة المكتبة العامة بالمسجد الكبير، والإشراف على تنفيذ القواعد العُرفية التي تعد بمثابة قوانين تشريعية داخلية، اتفق الأهالي على الاحتكام إليها كتابتاً في تسيير كثير من أمورهم الحياتية ومنها القواعد التي تَحُد من المغالاة في شروط الزواج والمهور، ومنع إطلاق النار خلال بعض المراسم المعروفة في الأعراس.

ومن هذه القواعد العُرفية أيضاً، قواعد الاعتداءات، كالمشاجرات التي قد تنشأ بين بعض الأهالي وما في حكمها، وغيرها من القواعد العرفية الأخرى، ذلك إلى جانب إسهامات اللجنة بالاشتراك مع أعيان القرية في حل الكثير من النزاعات والمشكلات التي قد تنشأ بين الأهالي من حينٍ لآخر، ما لم يُفضل المُتنازعين اللجوء إلى المحاكم الرسمية للبت في نزاعاتهم.

وكبقية أهالي قبائل الحداء فإن أهالي القرية ما يزالوا مُحتفظين بالعادات والتقاليد الأصيلة التي تشتهر بها تلك القبائل، وتظهر بعض مظاهر تلك العادات والتقاليد في المناسبات كالأعياد والأعراس. ففي الأعياد على سبيل المثال؛ يحرص الناس على التواصل والتزاور فيما بينهم، والسلام (المصافحة) بالأيدي في أعقاب صلاة العيد مباشرة، ويُعد هذا السلام بالأيدي من العادات التي يحرص عليها الجميع مهما كانت درجة الخصومة فيما بين بعضهم البعض. كذلك تشهد الأعراس أروع أنواع الرقصات والزوامل الشعبية الرائعة، بالإضافة إلى أنها توفر مساحة واسعة للمُنافسات الشعرية بين شعراء القرية وبعضهم البعض، أو بينهم وبين أبناء القُرى المُجاورة الذين يحلو ضيوفاً أعزاء على القرية، كما هي العادة بين هذه القبائل في مثل هذه المُناسبات.
ومن أهم ما تشتهر به قرية بني بَدَّا، واديها الجميل والفريد من نوعه في المنطقة، والذي تُحيط به سلسلة جبلية من جميع الجهات. وتُعد تلك الجبال العالية المُطلة على الوادي، بمثابة أبراج طبيعية تجعل الواقف في سفحها يتمتع بالمناظر الطبيعية الخلابة المليئة بالخُضرة خصوصا في فصول الربيع، والصيف، والخريف، ومن أهم المحاصيل التي تشتهر بزراعتها القرية الرمان الذي لا تضاهيه من حيث الجودة أية منتجات أخرى من الرمان في اليمن قاطبة على حد علم كاتب هذه السطور حتى هذه اللحظة. كذلك تشتهر القرية بزراعة الفرسك (الخوخ)، لكن مع الأسف فقد أُصيبت الكثير من أشجاره في عام 1998م بمرض "العُسال" ، الذي أصاب مناطق مُختلفة من اليمن في تلك الفترة، وأدى إلى تلف الكثير من أشجار الخوخ في الوادي، وإلى تراجع الإنتاج من ثمار الخوخ بشكل كبير جداً. أما وادي "حيكان" الشهير، فقد استحوذت شجرة القات على جزء كبير من الأماكن الصالحة للزارعة فيه وبنسبة تقارب 30 % تقريبا من مساحته، والنسبة الباقية ما تزال تُستغل لزراعة الحبوب والخُضار.
على أن ما يؤسف له أن القرية القديمة التي كانت تُدعى المصنعة قد تُركت بعد أن هجرها الأهالي عرضة لعوامل الطبيعة، وعبث بعض أبناء الأهالي بمعالمها المعمارية الفريدة، الأمر الذي أصبح يهدد بقائها كمعلم ثقافي وأثري يستحق اهتمام الجهات الرسمية بها، وحرص أكبر من الأهالي لترميم ما تبقى منها، وصيانتها كونها جزء من تراثهم وثقافتهم التي يعتزوا بها.
بقلم الأستاذ/ ماجد محمد حسن القعشمي؛ وقد افتبست بعض المعلومات من فوا ز البداي
" وفي الاخير يسرني ويسعدني المشاركة في اجمل وانجح منتدى انضمت اليه "منتديات الوليد بن طلال" والعفو من غيابنا عن المنتدى لضروف خاصة"

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.sidiameur.info
 
بحث علمى عن احد المواقع الأثرية فى قبيلة الحداء
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
سيدي عامر إنفو :: القسم الدراسي والتعليمي :: التوظيف والمسابقات دروس و البحوث :: البحـوث والكتب الجـامعية والمـدرسيـة الشـاملة-
انتقل الى: