هذا اللغز هو تحدي مني الى محققي وأذكياء المنتدى
أعتذر من أجل طريقة السرد فأنا أستعمل هاتفي فقط لكتابة اللغز هعه
اللغز
لابد أن تلك الرياح المشؤومة التي كانت تداعب أشجار
الاسكندرية هذا الصباح كانت نذيرا لفاجعة ستحدث أو حدثت..
جريمة قتل غامضة ومرعبة في مكان خارج المدينة بمسافة ليست بالبعيدة
داخل قبو منزل كبير وواسع تحيط به حديقة. وعدد قليل من المساكن
العريقة.
وجدت عائلة السيد ( أحمد ) مقتولة والمتكونة من فردين حاليا.
والمتكونة سابقا على حسب تصريح أحد الجيران
من معيل للأسرة الذي هو أحمد وزوجته ( سمية )
وابن توفي قبل وصولهما الى هنا بشهرين
وكانت جميع تصريحات الجيران تفيد بأن السيد ( أحمد ) تزوج (سمية)
وأمضيا حياة هادئة امتدت لخمسة سنوات قبل أن يسافروا بعدها الى بومباي بالهند حيث كان المجني عنه يدير الكثير من المشاريع هناك بينها مطعم صغير لغريبي الأطوار فقط وهذا المطعم كان بمثابة نوع من الرفاهية المفضلة اليه والتي تجذب السياح والفضوليين أيضا هههه.
أمضيا هناك عشر سنوات. وقد صرح الجيران بأنهم توصلوا بنبأين أحدهما قبل 8 سنوات على أنهما أنجبا طفلا أسمياه (أيمن) ونبأ قبل شهرين بأنه مات نتيجة مرض مزمن نتيجة عدم تلقي العناية المطلوبة بأسرع وقت. كما صرح الجيران بأنه تم تنظيم تنظيم عزاء آخر للابن المتوفي. وكانت هذه آخر تصريحات الجيران فلم يدلي بعدها أحدهم بأي معلومة جديدة..
أما بخصوص مسرح الجريمة فقد عثر على آثار أقدام غير آثار الضحايا
خمن أحد المخبرين أنها لطفل صغير بسبب حجم الأثر الذي خلفته
وبجانبها تماما كان هناك سكين يبدوا أنه أداة ارتكاب الجريمة لمع قليلا
مع تسلل ضوء خافت الى القبو لينير جثة معيل الأسرة.
ومن ملاحظة بسيطة تبينت طريقة تنفيده للجريمة أولا قتل (سمية) وانتظر مختبئا حتى دخل زوجها وانقض عليه وغرز سكينا في ظهره غرزات متتالية وكأنه يشفي غليله. ثم أسقط السكين وغادر الغرفة تاركا دليلين بخلاف آثار أقدامه الواضحة أحدهما من صنع يديه. وأحد من صنع الضحية الذي لفظ آخر أنفاسه وهو يصنعه بما تبقى له من قطرات دم.
والصور توضح الدليلين.
المطلوب:فهم الدليلين ومضمون الجريمة انطلاقا من السرد أعلاه
ومعرفة القاتل عن طريق ذلك.