تعليم ، كتب ، الرياضة ، بكالوريا ، نتائج ، مسابقات ، أدب وشعر ، الهندسة الإلكترونية بكل أنواعها ، اللغات ، التعليم التقني والجامعي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
style
date الإثنين 15 مايو - 11:57
date الإثنين 8 مايو - 22:14
date الأحد 19 أغسطس - 16:42
date الأحد 19 أغسطس - 15:17
date السبت 18 أغسطس - 17:10
date السبت 18 أغسطس - 17:00
date السبت 18 أغسطس - 16:56
date السبت 18 أغسطس - 14:52
date السبت 18 أغسطس - 10:07
date الخميس 16 أغسطس - 17:02
date الخميس 16 أغسطس - 16:54
date الأربعاء 15 أغسطس - 18:13
date الأربعاء 15 أغسطس - 18:08
date الأربعاء 15 أغسطس - 10:21
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
style

شاطر
 

 بحث عن التطور التكنولوجي وأثره على صحة الإنسان - بحث علمى عن التطور التكنولوجي وأثره على صحة الإنسان

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Labza.Salem
Admin
Labza.Salem

عدد المساهمات : 43954
نقاط : 136533
تاريخ التسجيل : 12/09/2014
العمر : 29
الموقع : سيدي عامر

بحث عن التطور التكنولوجي وأثره على صحة الإنسان - بحث علمى عن التطور التكنولوجي وأثره على صحة الإنسان  Empty
مُساهمةموضوع: بحث عن التطور التكنولوجي وأثره على صحة الإنسان - بحث علمى عن التطور التكنولوجي وأثره على صحة الإنسان    بحث عن التطور التكنولوجي وأثره على صحة الإنسان - بحث علمى عن التطور التكنولوجي وأثره على صحة الإنسان  Emptyالجمعة 24 مارس - 15:05

تمهيد
أسفرت الإنجازات العلمية التى تحققت مؤخراً عن العديد من المخاطر الأخلاقية والاختلالات الاجتماعية والتداعيات السلبية، أي أن النتائج التى أفرزتها هذه الإنجازات لم تقتصر على النتائج التى حققتها، ولكن تأثيراتها أصبحت تلعب دوراً فاعلاً فى تشكيل مجمل الحياة المعاصرة، وتسهم فى بناء حضارة إنسانية مختلفة، وهذا يعني أنه لابد من وضع حد لتلافي الانفلات في مجال البحوث العلمية والالتزام بمواثيق الشرف وقوانين السماء للوقوف فى وجه هؤلاء الذين ينادون بتمجيد العقل، والذين أطلقوا على هذه الفلسفة اسم "الفضيلة الجديدة" انطلاقاً من أن العقل الإنساني هو المرجع الأساسي لتنظيم السلوك والأخلاق، فهو الذى ابتكر الانتصارات العلمية، وهؤلاء يتنكرون لأية أفكار من صنع الله، فيرتكبون بذلك الفواحش وينتهكون الحرمات. 

وقد ظهر في العقدين الأخيرين مصطلح "التلوث الإلكتروني" انعكاسا لما يشهده العالم بفعل الثورة العلمية الحديثة لاسيما في حقل المعلومات والاتصالات، والهواتف النقالة وأجهزة الميكروويف إلى الحد الذي جعل من مكونات هذه الأجهزة مصدراً مؤكداً للأخطار، وهذه الأجهزة يتم إنتاجها بصورة يومية وبكميات خيالية حيث تتحول بعد ذلك إلى نفايات إلكترونية تضر بالبيئة وبصحة الإنسان، ويكفي أن نعرف أن عدد الحواسيب الشخصية التي يتم إنتاجها قد تجاوز المليون ونصف المليون، وكذلك أجهزة الفاكس أو الهواتف التي لم يتم دفنها في مطامير النفايات العادية. 

كما يتم استخدام المواد السامة في صناعة الإلكترونيات مما يضر بصحة المقيمين بالقرب من مراكز صناعتها وكذلك العاملون فيها، ولا يزال استخدام مادة الرصاص ومواد أخرى غير نظيفة قائماً في مجال صناعة الحاسبات، كما يتم استخدام الكروم المعروف بتأثيره السام، إضافة إلي استخدام النحاس والنيكل والزرنيخ والأنتيمون والمنجنيز في عملية التصنيع، وقد تبين أن الحاسوب يتألف من نحو 1000 مادة مختلفة حيث تحتوى شريحة الذاكرة وحدها على أكثر من 350 مادة لها تأثيرات سامة قد تؤدي إلى الإصابة بالسرطان. 
وقد كشفت البيانات الإحصائية أن الدول الصناعية الكبرى تتخلص من هذه النفايات الإلكترونية بتصديرها لدول العالم الثالث بثمن بخس بدعوى مساعدتها في التنمية لأن قوانين الدول الصناعية المتقدمة تمنع التخلص العشوائي منها أو تركها حتى لا تحدث أضراراً بيئية، وبهذا تحولت دول العالم الثالث إلى مقبرة للفضلات الالكترونية مما دفع الحكومة الهندية إلى إصدار قرار يحظر استخدام هذه الفضلات.

وقد كشفت إحدى الجامعات الأمريكية في إحصائية لها مؤخراً أن الشركات الأمريكية تتخلص من حوالي 50 مليون جهاز حاسوب قديم سنوياً عن طريق تصديرها إلى دول آسيوية، وما يزيد من خطورة هذه الظاهرة عدم وجود قوانين تحمي العاملين في هذا المجال من النفايات النووية التي تظهر آثارها على المدى البعيد، ففي دراسة أجرتها "شبكة بازل" ظهر أن ما لا يقل عن مائة ألف حاسوب تدخل شهرياً ميناء لاجوس النيجيري وأجهزة أخرى لا تعمل تحولت إلي قمامة إلكترونية. 

وتشير نتائج الأبحاث الجارية في مجال الموجات الكهرومغناطيسية إلى التأثير السيئ لهذه الأبحاث على صحة الإنسان وخاصة ما يتعلق منها بعمل مخ الإنسان وأداء الجهاز العصبي حيث كشف عدد من الدراسات التي أجريت على الإنسان عن وجود آثار ضارة على معدلات ضربات القلب، كما كشفت هذه الدراسات كذلك عن التأثيرات الخطيرة على صحة الإنسان الناجمة عن أشعة الميكروويف التي تظهر أعراضها في صورة صداع وأرق وقلق نفسي وعدم قدرة على التركيز وشعور بالإعياء، كما ثبت أن التعرض لأشعة الميكروويف يؤدي إلى إصابة العين بالمياه البيضاء (كتاراكت) إذا تعرضت لهذه الأشعة بكثافة عالية، ونبهت بعض الأبحاث إلى مخاطر إصابة الحمض النووي أو الدماغ أو العصب السمعي بالسرطان. 
وهكذا تؤكد لنا الأبحاث العلمية الحديثة خطورة الإكثار من استخدام أجهزة الاتصالات اللاسلكية والموجات الكهرومغناطيسية الناجمة عن الأجهزة الإلكترونية والكهربائية المنتشرة في الأحياء السكنية، وهذا يعني أن صناعة التقنيات الإلكترونية والكهربائية الحديثة بعيدة كل البعد عن الصورة النظيفة التي تحاول أن ترسمها لنا، مما يتطلب ضرورة اتخاذ التدابير اللازمة لإيجاد حلول تضع حداً لهذه الأخطار التي تجلبها هذه الأجهزة ونفاياتها وإشعاعاتها علينا، وهذا يوضح أهمية الدور الذي يجب أن تضطلع به الأجهزة التعليمية والثقافية والإعلامية والاجتماعية لتوعية المواطنين في الوطن العربي بهذه المخاطر للعمل على تجنب الأضرار الناجمة عنها لأن المرء عدو لما يجهله. 
وقد أفادت الدراسة التي أجرتها الدكتورة حنان فتحي من جامعة القاهرة أن استجابة الفرد لأضرار التكنولوجيا الحديثة تزداد مع تزايد تعرضه للإشعاعات الكهرومغناطيسية وتتسبب في الاختلال الوظيفي والتركيبي لخلايا الجسم الحي مما قد يترتب عليه استحداث أورام سرطانية وتشوهات خلقية وأمراض وراثية تظهر في الأجيال التالية. 
وقد حددت اللجان الدولية الحد الأقصى للتعرض للإشعاع الكهرومغناطيسي عند الأطفال في المدارس والنوادي ورياض الأطفال حيث أوضحت الدراسات العلمية في هذا الصدد أن الأطفال لديهم معدلات امتصاص لتلك الإشعاعات تفوق الكبار، وفى تقرير لمنظمة الصحة العالمية W.H.O أفاد باحتمال تزايد اللوكيميا عند تعرض الأطفال لمجالات كهرومغناطيسية مما يستوجب الأخذ بمبدأ الوقاية والتجنب الحذر product avoidance ، وهو ما يعني اتخاذ إجراءات يمكن تحقيقها بسهولة وبتكلفة منخفضة وذلك درءاً لخطر محقق، والعمل على إقلال المخاطر المفترض وجودها عن طريق توعية الجماهير للإقلال بقدر الإمكان من استعمال بعض الأجهزة الكهربائية. 

وأكدت الدراسة التي أجراها الدكتور حامد رشدي رئيس مؤسسة الطاقة الذرية في مصر أن التأثيرات الحادة للتعرض والتلوث الإشعاعي تظهر في صورة اختلالات وظيفية بأعضاء الجسم المختلفة لولا أن منح الله الإنسان آلية عالية لتلافي الأضرار التي تلحق بخلاياه وأنسجته الحية. 

وقد شهد الإنسان انفجار ثورة صناعية عارمة واكبتها برامج تصنيع ثقيلة وتوسع هائل في التنقيب واستخلاص الخامات الطبيعية، وتنويع مصادر الطاقة، وإطلاق الطاقة النووية من عقالها، وفى استخدام الكيماويات الدوائية لأغراض التشخيص والعلاج دون أن يدري أنه يدمر مكونات البيئة التي تدعم وجوده وحياته حيث واكبت النهضة التكنولوجية زيادة مطردة في تركيز الملوثات الكيميائية والإشعاعية في محيطه الجوي، وهذه الملوثات يتم تخزينها في أعضاء الجسم الحساسة التي قد تؤدي إلى الإخلال بالاتزان الطبيعي داخل أنسجة وخلايا الجسم الحي، ومن ثم فإنه في غيبة الضوابط المنظمة للملوثات الإشعاعية والكيميائية يتم التعدي الصارخ على حقوق الإنسان الأمر الذي يوجب على دولنا العربية الدفاع عن حقوقها التي تكفل تأمين حاضره ومستقبله. 

وهكذا نرى أن العالم أصبح يشهد في عصرنا الحاضر العديد من الكوارث التي نجمت عن الاكتشافات العلمية الحديثة، وهذه الكوارث تتفاقم يوماً بعد يوم، ففي الوقت الذي تنفق فيه الدول المختلفة ما يزيد على ألف مليون دولار سنوياً في هذا المجال فإنه يوجد ملايين من الأطفال الجياع الذين تقزمت أجسامهم وتأثرت عقولهم بسوء التغذية ونقص الرعاية الصحية، هذا في الوقت الذي تبلغ فيه تكلفة عشرة أيام من الإنفاق على التسليح ما يكفي لإزالة الفقر من على كوكب الأرض. 

وهذا يعني أن الثورة الصناعية والتقدم العلمي الحديث قد فرض تداعياته على مختلف أوجه النشاط الإنساني مما يتطلب ضرورة سن قوانين رادعة وإيجاد حلول عملية لتخفيف النتائج المدمرة والآثار الضارة على صحة الإنسان، وتوعية الجماهير بمخاطر الاستخدام المفرط للأجهزة الكهرومغناطيسية والكهربائية بعد أن كشفت الأبحاث العلمية الآثار الضارة لهذه الأجهزة على البيئة وعلى الإنسان. 

وهكذا نرى أن الإنجازات العلمية التي تحققت مؤخراً قد تسببت في العديد من المخاطر الصحية بعد أن تحولت هذه الإنجازات إلى قوة فاعلة في خلق عالم جديد وبناء حضارة إنسانية مختلفة كما أسفرت عن تغيير شامل في منظومة المفاهيم والأخلاقيات، ولعل من آثارها الضارة غياب الوازع الديني لحساب المكاسب المادية، واتهام الأديان بأنها أفكار موضوعة لتخدير العقول، والطمس على القلوب، وأنها أفيون الشعوب، وأن الأنبياء قد عملوا على خداع الناس وإغرائهم بدخول الجنة، وترهيبهم من دخول النار، وهذا يعني التنكر لأية معتقدات من صنع الله، ويضربون المثل على ذلك بهؤلاء الذين يحملون شعارات دينية ثم ينتهكون الحرمات، ويرتكبون الفواحش، ويكذبون، ويرهبون الناس. 

ويدحض العلماء المنصفون هذه الدعاوى حيث يؤكدون أن منهج مكارم الأخلاق فى الدين يتوافق مع فطرة الإنسان، وليس فيه ما يحمل الإنسان فوق طاقته، ولكنه يسعى إلى تصحيح الأخطاء وتقويم السلوك، وانطلاقاً من هذا يؤكد هؤلاء العلماء أن الأخلاق والقانون شيء واحد في القرآن الكريم الذي له الفضل فى رفع المستوي الأخلاقي والفكري للإنسان على أسس صحيحة، وهو الذي أسس الدين على قواعد النظام الإجتماعي الصحيح، وحرر البشرية من الأوهام والخرافات، كما حرر النفوس من الظلم والقهر والاستبداد لأن الأصل فى الإسلام هو مراعاة مصالح الناس ودفع الضرر عنهم، والحفاظ على البيئة وصون الموارد بالتعامل معها تعاملاً رشيداً، لأن تدهور البيئة يشكل تهديداً رئيسياً لأمن الإنسان، ومما يؤسف له أن هؤلاء الذين يدمرون حياة الإنسان غير قادرين على إيجاد آليات منظمة تؤدي إلى التوازن والسيطرة على العوامل الضارة بصحة الإنسان.

لكل تقدم تقني ضريبته التي يدفعها الإنسان من صحته، فقبل سنوات قليلة كان السماع بمرض مثل السرطان شيء مستغرب،، أما الآن فأصبح من الطبيعي السماع بمثل هذه الأمراض، بالإضافة إلى اكتشاف أمراض حديثة لم تكن موجودة من الأساس، مما يجعل الإنسان في حيرة بين الدخول في معترك التقدم التكنولوجي وتحمل عواقبه من ناحية، وبين رفض كل ما هو مستحدث وتجنب المزايا والعيوب من جهة ثانية . 

الوهم الإلكتروني
فقد حذرت تقارير طبية من رصد ظاهرة جديدة في عالم الطب، أطلق عليها: مرض الوهم الإلكتروني، حيث يصاب المرضى الذين يعمدون إلى تصفح الإنترنت بهدف تشخيص علتهم بوهم الإصابة بأمراض ليست حقيقية. 

ونقل موقع قناة سى.إن.إن على الإنترنت عن تلك التقارير، بأن هذه العوارض تتشابه مع ما يعاني منه طلبة الطب في سنتهم الأولى، حيث يخيل لهم بعد تعرفهم على عدد هائل من الأمراض التي تصيب البشر أنهم يعانون من عوارض لأمراض يتضح لاحقاً أنها وهمية. 
وأضافت التقارير بأن السمات الرئيسية لظهور مرض الوهم الإلكتروني، تتمثل في مجموعة من المعطيات، تبدأ مع حالة الإحباط التي تصيب المريض الذي يحاول تصفح الإنترنت للعثور على وصف لعوارض المرض الذي يشعر به. ويعود ذلك إلى تشابه عوارض العديد من الأمراض إلى جانب اتجاه المريض مدفوعاً بالذعر إلى اختيار الحالات الأكثر تشاؤما، وهو أمر غالباً ما يصيب المرضى قبل الذهاب إلى الطبيب المختص. غير أن بعض الأشخاص قد يطورون حالات أكثر تعقيداً على مستوى هذا المرض، تتمثل في الإصرار على البحث عن أسرار عوارض مرضهم على الإنترنت حتى بعد الاستماع إلى رأي الطبيب، وفي هذه الحالة فإن "مريض الوهم الإلكتروني" يكون قد دخل مرحلة جديدة.

وينصح الأطباء المرضى بعدم القفز إلى الاستنتاجات بصورة ذاتية وعرض الأمر على الطبيب المختص، الذي يسعه دون غيره تحديد طبيعة المرض في حال وجوده أصلا، كما يوصي المختصون الأشخاص الذين يرغبون بالتحقق من طبيعة عوارضهم المرضية عبر الإنترنت القيام بمجموعة من الخطوات؛ لتجنب "أمراض الوهم الإلكترونية"، وفي طليعتها تقرير مستوى البحث بصورة مسبقة، وتحديد نوع الأسئلة الذين يرغبون بمعرفة أجوبتها، كما يؤكدون على ضرورة التوقف عن البحث عبر الشبكة العنكبوتية، في اللحظة التي يشعرون فيها بأنهم اكتشفوا أمراضاً مستعصية تتطابق عوارضها مع ما يشعرون به.
التهاب الأوتار من كتابة الرسائل

ومن جهة ثانية أفاد تقرير صحفي نيوزيلندي، بأن الطالبة فلور دي فيري بيفيس (20 عاما) التي ترسل نحو 100 رسالة نصية يوميا من هاتفها الجوال، سجلت أول حالة إصابة بالتهاب أوتار الإبهام في البلاد، وهو المرض الذي ينجم عن كثرة كتابة الرسائل النصية.
ونقلت صحيفة "صنداي ستار تايمز" عن دورية "نيوزيلاند ميديكال جورنال" الطبية أن كثرة كتابة الرسائل النصية، أدى إلى التهاب الأوتار المحيطة بأصبع الإبهام، وتلك القريبة من الرسغ ما أدى إلى امتلائها بالسوائل. وأضاف أنه لم يظهر حتى الآن سوى حالتي إصابة بهذا المرض، إحداهما في سنغافورة لطفل في سن المدرسة، والأخرى لصبية (13 عاما) في أستراليا. إلا أن واضعي التقرير رجحا أن يكون هذا المرض منتشرا أكثر مما هو متوقع بسبب انتشار كتابة الرسائل النصية وإرسالها بالتليفون المحمول.

استخدام لوحات المفاتيح في وضع خاطئ
وفي موضوع ذي صلة، حذرت تقارير طبية أخرى من كون استخدام لوحات المفاتيح في وضع خاطئ، يمكن أن يدمر أعصاب اليد، وأفادت بأن إصابة الأصابع بحالة من التخدير أو انتشار الألم باليدين والذراعين، يعد مؤشرا لاحتمال الإصابة بمرض "تناذر النفق الرسغي"، فقد ذكرت صحيفة الأطباء "ارتسته تسايتونج" الصادرة بألمانيا، أن الإفراط في الضغط على الرسغ غالبا ما يؤدي لظهور آلام تتسم بتورم الأعصاب، ويمكن أن تنجم هذه الآلام عن استخدام لوحة المفاتيح في غير وضعها الصحيح أو استخدام مقود دراجة تم تركيبه بشكل خاطئ ويمكن للأمراض الروماتيزمية أن تسبب المشكلة أيضا. 
وقال الدكتور "أكسيل فانيفانهاوس": إن أكثر الأشخاص عرضة لتلك الآلام هم أولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 40 و70 عاما وإذا لم تتم معالجة الألم يمكن أن يمتد من الذراع إلى العنق ويؤدي إلى أن تفقد الأصابع قوتها، بحيث يصبح شبه مستحيل أن يتمكن المرء من فتح الزجاجات. 
وعادة ما تستخدم مضادات الالتهابات والدعامات للعلاج، وإذا لم تنجح في تخفيف الآلام ينصح الخبراء باللجوء للجراحة
.
خطر على الخصوبة
ومن جانب آخر كشف خبراء طبيون، أنه ينبغي للمراهقين والشباب وضع أجهزة الحاسب المحمول الخاصة، بهم بعيداً عن حجورهم لأنها قد تقضي على الخصوبة، وأوضحت الدراسات العلمية الحديثة أنه يمكن أن تسخن أجهزة الحاسب المحمول، التي ترتفع درجة حرارتها الداخلية أثناء التشغيل الصَّفَن (وعاء الخصية)، مما قد يؤثر على نوعية وكمية السائل المنوي للرجال. 
كما أشارت الأبحاث إلى أنه من الصعب جداً التكهن بالفترة الزمنية التي يكون استخدام الحاسب فيها آمناً، وقد لا تكون موجودة أصلا ًإذا ارتفعت درجة حرارة الخصية خلال فترة وجيزة جدا.ً
وحذر العلماء من أنه إذا لم يَحِدَّ الذكور الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و20 عاماً من استخدام أجهزة الحاسب المحمول، فقد يواجهون مشكلات حين يرغبون في تكوين أسر، وقد يكون له آثار ضارة على صحتهم الإنجابية.
في نفس الإطار حذر علماء يابانيون، من أن قضاء ساعات طويلة أمام شاشة الحاسب، قد يزيد من خطر الإصابة بمرض المياه الزرقاء في العيون المعروف باسم "جلوكوما"، خاصة للأشخاص الذين يعانون من قصر النظر. 

الموبايل وأضرار بالجملة
أما بخصوص الهاتف النقال، فقد توصلت دراسة أوروبية دامت أربع سنوات إلى أن الموجات الصادرة عن الهواتف المحمولة، تسبب الأذى للخلايا وتدمر المادة الوراثية، حيث وجد أن الحمض النووي الوراثي يتحطم إذا ما تعرض لموجات لاسلكية عالية التردد، صادرة عن الهواتف المحمولة. ويؤدي ذلك إلى تدمير حامل الجينات الوراثية الذي من شأنه أن يؤدي إلى أمراض كارثية مثل السرطان.

الدرع الواقي
يقول المهندس عبد اللطيف العزعزي (استشاري العلاج بالطاقة الحيوية (BEHC)): يحاط جسم الإنسان بمجال مغناطيسي مثله مثل أي كائن خلقه الله حيا كان أو ميت (جمادا). وهذا المجال يسمى بالهالة وهي تتألف من سبع طبقات.
تسمى هذه الهالة بالدرع الواقي، أي تقي الإنسان أو بالأصح الجسم (الجسد الفيزيائي) من الطاقات السلبية مثل العين والحسد والإشعاعات الكهرومغناطيسية السالبة الصادرة عن الأجهزة الكهربائية بأنواعها، وكما نعرف فالهاتف المتحرك أحد هذه الأجهزة.
والآن السؤال المهم هو: ما الذي تفعله تلك الطاقات السلبية؟
إن الطاقات السلبية تعمل جاهدة على تحطيم وتشقيق تلك الهالة ومتى ما أصيبت الهالة بشرخ أو شق استطاعت تلك الطاقات السلبية النفاذ من خلالها والوصول للجسم الفيزيائي، أي الجسد والتأثير عليه ويظهر هذا الأثر على شكل أمراض وعلل .القرآن لم يغفلها.

يقول د.عبد البديع أبو هاشم -أستاذ التفسير بجامعة الأزهر- أن ذلك مذكور في كتاب الله بنص واضح وصريح، فيقول المولى جل وعلى" ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس" فإذا نظرنا في البر وجدنا عوادم السيارات والمصانع وأثرها على صحة الإنسان، وأخطار عوادمها على البيئة بشكل عام ومستقبل الأجيال القادمة بشكل خاص، كذلك عمليات التهجين في النبات وما يظهر عنها من أمراض ..وإذا نظرنا في البحر وجدنا كذلك عوادم السفن وخلافه مما يؤثر على البيئة البحرية والتي ستؤثر بدورها على الإنسان 

أضرار الموبايلات علي الإنسان

- ترك أجهزة الموبايل مفتوحة في غرف النوم يسبب الارق والافراط في استخدامها يؤدي الى تلف في الدماغ وضعف القلب .- حذر مخترع رقائق الهاتف المحمول عالم الكيمياء الالماني فرايدلهايم فولنهورست من مخاطر ترك اجهزة الموبايـل مفتوحة في غرف النوم علي الدماغ البشري , وقال في لقاء خاص معه في ميونيخ , ان ابقاء تلك الاجهزة او اية اجهزة ارسال او استقبال فضائي في غرف النوم يسبب حالة من الارق والقلق وانعدام النوم وتلف في الدماغ مما يؤدي علي المدي الطويل الي تدميـر جهـازالمنـاعـة في الجسم . 

وأكد في تصريح صحفي انه توجد قيمتان لتردد الإشعاعات المنبعثة من الموبايل الأولي 900 ميجا هرتز والثانية 1.8 ميجا هرتز مما يعرض الجسم البشري الي مخاطر عديدة مشيرا الي محطات تقوية الهاتف المحمول تعادل في قوتها الاشعاعات الناجمة عن مفاعل نووي صغير , كما ان الترددات الكهرومغناطيسية الناتجة من الموبايل اقوي من الاشعة السينية التي تخترق كافة اعضاء الجسم والمعروفة باشعة " ا " . واشار العالم الكيميائي الالماني الذي يعيش وحيدا في شقته بميونيخ ان الموبايل يمكن أن تنبعث من المحمول 

طاقة أعلي من المسموح به لأنسجة الرأس عند كل نبضة يرسلها , حيث ينبعث من التليفون المحمول الرقمي أشعة كهرومغناطيسية ترددها 900 ميجا هرتز علي نبضات ويصل زمن النبضة الي 546 ميكرو ثانية ومعدل تكرار النبضة 215 هرتز .

- واشار بهذا الصدد الي العديد من الظواهر المرضية التي يعاني منها غالبية مستخدمي الموبايل مثل الصداع وألم وضعف الذاكرة والارق والقلق اثناء النوم وطنين في الأذن ليلاً كما أن التعرض لجرعات زائدة من هذه الموجات 
لكهرومغناطيسية يمكن أن يلحق أضرارا بمخ الإنسان وفسرطنين الاذن بانه ناتج عن طاقة زائدة في الجسم البشري وصلت اليه عن طريق التعرض الي المزيد من الموجات الكهرومغناطيسية . 

وقال البروفيسور الذي اخترع رقائق الموبايل اثناء عمله في شركة سيمنس الالمانية للالكترونيات , ان إشعاعات الهاتف المحمول تضرب خلايا المخ بحوالي 215 مرة كل ثانية مما ينجم عنه ارتفاع نسبـــــــــة التحول السرطاني بالجسم 4% عن المعدل الطبيعي . 

وحسب منظمة الصحة العالمية فأنه يوجد علي مستوي العالم حوالي 400 مليون تليفون محمول "موبايل" ويحتمل أن يصل هذا العدد إلي مليار. واشار الي انه اضطر للتقاعد والبدء في علاج نفسه بنفسه من سرطان العظام باستخدام مواد طبيعية مثل بذور المانجو المجففة والثوم المجفف اشار الي أنه يوجد تأثير ضار علي الصحة العامة في حالة تجاوز حد الأمان طبقاً للمعايير المعتمدة دولياً لاستخدام المحمول أوصت بإجراء المزيد من الدراسات لمعرفة إذا كانت هناك تأثيرات ضارة أكثر عند استخدام هذا التليفون علي المدي الطويل حيث ان القصور في معرفة هذه التأثيرات يؤدي إلي نتائج خطيرة . 

وقال البروفيسور الالماني أن مرض السرطان في الإنسان البالغ والناتج من تأثير مخاطر البيئة لا يمكن اكتشافه إلا بعد مرور أكثر من عشر سنوات منذ بداية التعرض ولذلك لابد من ضرورة تنفيذ الدراسات والأبحاث علي المدي الطويل. 
وحذر عالم الكيمياء الالماني في ختام الحوار الذي اجري معه بمقر جمعية الصداقة البافارية العربية في ميونيخ , حذر 

من خطورة اجهزة الموبايل او الالكترونيات عموما علي صحة الأطفال ، وعلى أجهزة الجسم الحساسة بالنسبة للكبار ، كالمخ والقلب , وقال ان التقنيات الحديثة هي سبب رئيسي في ارتفاع معدلات الامراض الاكثر شيوعا في الدول المتقدمة . ويحمل العالم الالماني وهو بروفيسور في الكيمياء الصناعية امضي 45 عاما من حياته في الاختراعات التقنية , يحمل في جيبه ذراعا صغيره من الالمنيوم ابتكرها بنفسه يستطيع بواسطتها تحديد مصادر الاشعاع في أي مكان مغلق مثل المكاتب وغرف والنوم كما انه يحدد بها اتجاه القبلة نحو الكعبة المشرفة.

كلنا نعلم اهمية هذه التكنولوجيا التي صنعت من اجل الانسان وعشان راحته وخدمته لكن للأسف غالبيتنا يجهل مخاطر تلك التكنولوجيا منها الجوال لايمكن أن ننكر انه افادنا كثير 
لكن لازال الغالبيه يجهل اضراره ,أو يعرف اضراره لكن مهملين ومتهاونين وكل يوم نسمع في مختلف وسائل الاعلام عن اضرار هذا الجوال فتجد معظم الناس ينام وهو حاط هالجوال عند رأسه محدش بعد كدا ينام والموبايل في الغرفة ... ممكن تسيبه في جنب باب الشقة
ولو بتظبطه منبه علشان تصحي يبقي قدامك حل من إتنين:
يا تشتري منبه وتريح نفسك يا تشيل الشريحة sim من الموبايل قبل ما تنام وتضبط المنبه زي ما إنتا عايز وإن كان مش كل الموبايلات بتشتغل من غير شريحة sim

أضرار الكومبيوتر الصحية .. وتجاوزها
عشرة أساليب لتصحيح طريقة استخدامه والتعامل السليم معه
الجلوس الطويل أمام الكومبيوتر سواء للعمل، أو اللهو من شأنه احداث ضرر في بدنك وعقلك وهذا لايخدم أحدا، لذا ينبغي عليك قراءة الاسباب العشرة الرئيسية التي تسبب الضرر لك، كما يقول خبراء «بي سي ورلد». واتخاذ الاساليب اللازمة لمراعاة وضع جلوسك أمام جهاز الكومبيوتر واستخدامه. 

- إصابات الضغط المتكرر 
* اصابات التوتر والضغط المتكررين اصبحت منتشرة. وعندما كان الإنترنت في بداية عهده شرع جيل جديد من مستخدمي الكومبيوتر العمل عليه فترات تصل الى 15 ساعة في الجلسة الواحدة. وعند ذاك بدأ أمر غريب يحدث، اذ شرع بعض الموظفين يشكو من آلام لا تزول، بل بدت وكأنها باتت تسير من سيئ الى أسوأ. 
وبات الان معروفا حدوث اصابات التوتر والضغط المتكررة التي تشتمل على متلازمة النفق الرسغي، وحتى ظاهرة الابهام العليقي (بلاك بيري ثمب)، وبالتالي معالجتها مع المشاكل الاخرى التي تسببها أمكنة العمل. 

ما سبب ذلك اذن؟ السبب هو التكرار، اذ تبين أن اجسأمنا غير مصممة للقيام بالعمليات ذاتها مرة تلو الاخرى، فأجسأمنا كعقولنا تهوى الاختلاف، أي الحركات المختلفة والمتباينة، فتكرارها مرات عدة كتحريك الرسغ من جانب الى جانب لدى استخدام الماوس يجعل جسدك يرد على ذلك بعضلات ملتهبة واحداث اضرار في المفاصل مع ظهور آلام مستمرة. 
والدفاع الافضل في هذا السبيل لتفادي الحركات المستمرة هو الجلوس على المقعد أمام الكومبيوتر بطريقة صحيحة، وأخذ فترات من الراحة وتحريك الجسم وبسطه. ويتفق خبراء الصحة على ضرورة أخذ فترات الراحة هذه كل نصف ساعة تقريبا. 
وينبغي هنا القيام ببعض التمرينات الرياضية وبسط الجسم وهي المصممة جميعها لعلاج مناطق التوتر والضغط، وذلك من موقع اليوغا في الإنترنت الموجود تحت عنوان My Daily yogas Web. كما ينبغي تذكر استخدام المعدات المريحة المصممة لاراحة الجسم البشري والتجاوب معه، مثل لوحة المفاتيح الخاصة بذلك، والكرات التي تقوم مقام الماوس وتحل محله، والكراسي، أو المقاعد التي يمكن تعديل وضعها. 
2 - الوزن الإضافي 
* ذكرت مجلة أميركان جورنال للطب الوقائي في عدد اغسطس 2005 ان الرجل الذي يجلس على مكتبه لمدة ست ساعات في اليوم الواحد معرض أكثر من غيره بمقدار الضعفين أن يكون من اصحاب الوزن الزائد مقارنة بالاخرين الذين يمارسون أعمالا نشيطة. 
والأشخاص البدينون كما هو معروف هم اكثر عرضة للاصابة بامراض القلب وداء السكري والجلطات وضغط الدم العالي وبعض الامراض السرطانية، فضلا عن العديد من الامراض الأخرى. وأفضل دفاع عن ذلك هو الحركة، كالقيام بالسير 10 آلاف خطوة في اليوم. أما بالنسبة الى الذين يشكون من البدانة المفرطة وعدم القدرة على السيطرة عليها فإن وزارة الزراعة الاميركية توصي بتمارين رياضية يومية تصل مدتها الى ساعة ونصف يوميا. 

3 - آلام الكتف والظهر* آلام الكتف والظهر التي تسببها الكومبيوترات الحضنية، احدى شرور هذه الكومبيوترات المحمولة، فهي تسبب تجمد الابهام وتصلب موقعه لدى العمل على لوحة المفاتيح. أما التحكم بالمؤشر فهو أمر غريب أيضا، كذلك فإن وضع الكومبيوتر على حضنك من شانه ان يسبب ألما في العنق، كما ان امكانية نقل الكومبيوتر الحضني وحمله من مكان الى أآخر تعني استخدامه بشكل دائم. وهل تعلم ان آلام الكتف التي يسببها الكومبيوتر الحضني قد تكون هي الظاهرة الجديدة لمتلازمة «لابهام العليقي» (بلاك بيري ثمب). والكومبيوتر الحضني وزنه كبير بحد ذاته بحيث يتراوح وزنه بين أربعة وعشرة أرطال (الرطل 453 غراما تقريبا) . ومع اضافة وصلة مهيأة له للتيار المتناوب (أيه سي)، وبعض التقارير المطبوعة، وهاتف جوال، ومساعد رقمي خاص، ولوحة مفاتيح، وبطاقات شخصية، وغيرها من الاشياء الملحقة، فاذا بك من دون أن تشعر لايبقى الكومبيوتر الحضني المحمول أداة محمولة فحسب، يمكن نقلها من مكان الى آخر بسهولة. 
وهذا أمر سيئ بالنسبة الى كتفك وظهرك. تصور نفسك في حاجز الأمن في أحد المطارات منتظرا طائرتك التي ستقلع بعد ساعتين وانت تحمل ثقلا يعادل عشرة أرطال (4.5 كيلوغرام) على كتفك الايمن. فالذي تظنه توترا على هذا الكتف ما هو في الواقع سوى عضلة مصابة مجروحة. ولا تنس تمايل حقيبة الكومبيوتر على كتفك وتأرجحها وانت تسير، فنحن دائما نقلل من خطورة الوزن والمجازفة. 
إن أفضل دفاع هنا هو رفع الكومبيوتر ببطء وعناية فائقة مع الأخذ بعين الاعتبار حمل دفتر الملاحظات الإلكتروني هذا على الكتف الاخرى لموازنة الثقل بين الكتفين، أو قم بشراء حامل متدحرج للكومبيوتر الحضني. وأخيرا ادفع بعربة الكومبيوتر المتدحرجة هذه، أو حقيبته مع حقيبة المتاع أمامك بدلا من سحبها وراءك، فأنت بهذه الحالة تسيطر على الوضع بشكل أفضل، وبالتالي تقلل من الاضرار التي قد تصيبك. 
4 - اجهاد العين 
* لدى التركيز على شاشة الكومبيوتر فنحن نرمش أعيننا بشكل أقل. وهذا ما يقلل التزييت الطبيعي للعينين. 
ورغم ما نراه على الشاشة قد يبدو ثابتا الا أن الشاشات جميعها لها معدل انعاشي لتجديد المنظر الذي من شأنه تعديل الصورة بشكل مستمر. ومن شأن العينين تسجيل هذا التقلب المستمر مما يشكل عاملا كبيرا في اجهادهما خاصة بالنسبة الى أولئك الذين يقضون ساعات طويلة على الشاشة. ولاتظن أن الشاشة البلورية (ال سي دي) تقضي على المشكلة، فهي شأنها شأن الشاشة العاملة بأنبوب اشعة الكاثود (سي آر تي) تجدد شكلها باستمرار من دون أن تلاحظ ذلك العينان. 
امر آخر وهو أن العينين غير مصممتين على التركيز على شيء ما يبعد عنهما قدمين فقط لساعات طوال، اذ ان العيون تعمل على افضل وجه عند النظر الى الاشياء التي تبعد عنها 20 قدما أو أكثر. فعند النظر الى الاشياء القريبة تدور العينان الى الداخل ويتقلص البؤبؤ داخلهما مما يوتر عضلات العين والاعصاب الجمجمية (القحفية) التي تؤدي الى أعراض تراوح بين احمرار العين وتأزمها والشعور بالحكة، وبين ابهرار النظر وازدياد الوهج وزيادة الحساسية للضوء. ومثل هذه الاعراض تزول عادة مع الراحة. لكن أعراض النظر المزدوج لدى قيادة السيارة عند العودة الى المنزل في المساء هو أمر خطير جدا. 
وافضل دفاع لمثل هذه الحالات هو اراحة العينين لمدة خمس دقائق لكل ساعة عمل على الكومبيوتر عن طريق النظر عبر النافذة والتركيز على شيء بعيد. كما يمكن التجول حول المكان لاتاحة الفرصة للعينين لكي ترتاحان. 
حاول قسرا أن ترمش بعينيك فاذا كان جفافهما ما زالا يزعجانك حاول استخدام قطرة مرطبة للقضاء على الجفاف، لكن عليك البحث عن قطرة مرطبة وليس قطرة تعالج احمرار العين. 

5 - اعتلال الدورة الدموية 
* اعتلال الدورة الدموية مسألة تثير الرعب لانها تسبب الجلطات الدموية في الشرايين العميقة بسبب تخثر الدم في الساقين وانتقاله الى الرئتين وهو الامر الذي سبب ذعرا للمسافرين في الجو قبل سنوات. والخبر السيئ ان هذا الامر قد يحصل لمستخدمي الكومبيوتر، لكن الخبر الجيد بالنسبة لهم هو أنه قد لا يحدث بتلك الكثرة. وفي العام 2003 أفادت مجلة «يروبيان ريسبيراتوري جورنال» عن حالة شاب في نيوزيلاندا أصيب بتجلط في الشرايين العميقة نتيجة جلوسه لمدة 18 ساعة يوميا امام الكومبيوتر، وهي فترة طويلة فعلا لكن من الممكن تصور ذلك. وأفضل دفاع لمثل هذه الحالات هو الابتعاد قليلا ايضا عن الكومبيوتر وبسط الساقين ولي الكاحلين فإذا ما شعرت بتأزم، أو ضيق في ساقيك، قم ببعض التمارين الرياضية الخفيفة لتسريع جريان الدم. 
6 - الجلوس السيئ 
* اصابة الظهر والعنق بسبب وضعية الجلوس السيئة: علينا أن نتحمل مسؤولية أوجاع الظهر والرقبة بسبب ترهلنا بطريقة الجلوس ووضعيته. فالكثيرون من أمثالنا يتكومون بأجسادهم امام الكومبيوتر مقوسي ظهورهم مخفضي ذقونهم، أو رافعيها لرؤية الشاشة. واذا كنت تقوم بالطباعة على لوحة المفاتيح وقد اسندت كوعيك على فخذيك فأنت لا تخدم نفسك بتاتا. 
ولنتناول مسألة العنق أولا. فاذا كنت تنظر الى شاشة الكومبيوتر نزولا أو صعودا فأنت تسبب ضغطا وتأزما غير طبيعي على الفقرات العنقية لفترات طويلة مملا يؤدي الى التهابها وربما الى عطل أو جرح دائم. 
أما بالنسبة الى مسألة الظهر فإن التراخي والتقوس والانحناء فوق لوحة المفاتيح يعني إحناء الظهر والاضرار به خاصة أن هناك بين الفقرات أقراص تعمل كوسائد، أو مخمدات للصدمات تمنع الفقرات من الاحتكاك سوية والاعصاب من الانضغاط. لذا فإن الكثير من الضغط لفترات طويلة قد تسبب انفلات هذه الاقراص من مكانها والتسبب في آلام مبرحة، كما أن الاصابات والجروح الاقل خطرا قد يسببها سحب العضلات. 
وأفضل وقاية أو علاج لها هو وضعية الجلوس الصحيحة بشكل منتصب أمام الكومبيوتر كما لو أنك تحاول موازنة كتاب على قمة رأسك. 
ان أمكنة العمل هي مهمة بالنسبة لفعاليته تماما مثل نوع الكومبيوترات التي تستخدمها. حافظ على الشاشة عالية بما فيه الكفاية بحيث لا تخفض رأسك لرؤية محتوياتها واستثمر، أو اجعل اصحاب العمل يستثمرون بالمفروشات الصحيحة الصديقة للجسم البشري. فكلفة اليوم ستعوضك عن تكاليف العلاج الطبي مستقبلا. 
7 - الصداع والصداع النصفي 
* الصداع والصداع النصفي (الشقيقة) من علامات استخدامات الكومبيوتر. وقد يتكهن البعض ان الذين يعانون من الصداع هم أكثر حساسية للتجدد الانتعاشي المستمر في منظر الشاشة مما يجعلهم أكثر عرضة له. في حين يتكهن البعض الآخر أن التوتر الناتج عن قضاء ساعات طوال أمام الكومبيوتر، وليس الكومبيوتر ذاته هو السبب. ويبقى من يقول ايضا إن مستخدمي الكومبيوتر يعانون من تأزم وتوتر في العينين يصفونهما بالصداع. ولكن مهما كانت الاسباب فان الواقع هو أن الكومبيوتر يسبب ضربة موجعة للرأس. 
وأفضل علاج لذلك هو كسر النمط الذي تسير عليه عن طريق سحب عينيك من الشاشة والبقاء متأهبا لأي علامة من علامات بدء الصداع. فاذا ما شعرت بوخزة ما في رأسك فالافضل كبحها فورا عن طريق الابتعاد عن مكان الكومبيوتر. 8 - الأرق 
* قد يكون من الصعب أحيانا التخلص من توتر العمل، بيد أن العمل على الكومبيوتر من شأنه أن يضاعف ذلك. 
يذكر المركز الطبي لجامعة ميريلاند في الولايات المتحدة ان الاستخدام المسرف للكومبيوتر هو السبب في الارق وقلة النوم. وهذا ليس سببه التفكير في انهاء التقرير الذي حان تاريخ تسليمه، بل ان السبب هو أكثر تعقيدا. فقد دلت دراسة يابانية أن انجاز الاعمال المثيرة على الشاشات البراقة في أجهزة الكومبيوتر ليلا تخفض من درجة تركيز الميلاتونين، وبالتالي تؤثر على الساعة البايولوجية في الجسم البشري والنوم. 
وأفضل علاج لذلك تحديد ساعات العمل أمام الكومبيوتر في الليل. 


9 - الإدمان على الإنترنت 

* يقوم الاطباء بشكل متزايد بمعالجة المرضى الذين يقولون إنهم مرغمون على أن يكونوا على الإنترنت طوال الوقت لتبادل الرسائل الإلكترونية وارسال الرسائل الفورية والقيام بعمليات التبضع والاشتراك في غرف الدردشة وممارسة ألعاب الفيديو وغيرها من الامور الاخرى. كل ذلك على حساب الاعمال اليومية والمدرسة والحياة العائلية. والكلمة، أو الاصطلاح الصحيح لهذه الحالة هو ادمان الإنترنت رغم أن العديد من خبراء الصحة يشكون من أن الرغبة في البقاء على الشبكة طوال الوقت هي ادمان نفسي. وفي الواقع أن جمعية الاطباء النفسيين الاميركيين لا تعترف بأن الادمان على الإنترنت هو حالة طبية. 
وسواء كان ذلك، على الصعيد الفني، ادمانا أم لا إلا أنه لا يمكن انكار قضاء ساعات طويلة على الإنترنت له عواقبه الوخيمة على الحياة الشخصية. والاكثر من ذلك يمكن استخدام الإنترنت لتغذية انواع أخرى من الادمان على الموبقات مثل الجنس والميسر. وحتى الادمان على التسوق والمشتريات. وقد يؤدي ذلك في بعض الحالات الى فقدان الوظائف وانهيار العلاقات ونضوب الحسابات المصرفية. واذا كان الادمان بحاجة الى وقود، فكر في وسيلة الاتصال بالإنترنت على انها أقرب محطة وقود. وقد نفكر في الاسراف في استخدام الكومبيوتر كمشكلة في الولايات المتحدة فقط المهوسة بالتقنيات، ولكن ليس كذلك، ففي مارس الماضي جرى افتتاح مركز حكومي لمعالجة الادمان على الإنترنت في العاصمة الصينية بكين لمساعدة الذين يسيئون استخدام الإنترنت واعادة التوازن الى حياتهم. وقد جرى الافادة عن شخص كان يتلقى العلاج أنه كان يقضي فترات تمتد الى 24 ساعة أمام الكومبيوتر. وكانت النتيجة عبارة عن علاجا شمل المواساة وتقديم النصائح والاستشارات، فضلا عن الصدمات الكهربائية. وأفضل علاج لمثل هذه الحالة هو الابتعاد تماما عن لوحة المفاتيح. 
- التأثير البيئي 
* هناك ما يكفي من الأذى الذي يصل مباشرة الى المستهلك. وهل تعلم أن تغذية جهازك الكومبيوتري بالعديد من متطلباته وادواته من شأنها أن تسبب تلفا واضرارا بكوكبنا هذا؟ ان توقنا الى آخر الالعاب والمعدات الكومبيوترية، وبالتالي التخلص منها بعد انقضاء مهمتها، أو ظهور الجديد منها، مثل الاقراص الصلبة والهواتف الجوالة والمساعدات الرقمية الخاصة (بي دي أيه) يسبب تلوث بيئة الارض. 
والمعلوم أن أجهزة الكومبيوتر تحتوي على معادن ثقيلة مثل الرصاص والزئبق والكادميوم. ولدى طرحها والتخلص منها بسبب قدمها فإنها تنتهي في المكبات مسببة تسمم الارض والمياه الجوفية. ورغم جهود منظمات وهيئات البيئة فإن أقل من 10 في المائة من هذه الاجهزة يجري تدويرها، كما وأن جزءا منها فقط يجري تدويره بشكل أمن وسليم. 
والمشكلة أبعد من ذلك بكثير كما تذكر منظمة «غرين بيسط العالمية، اذ يجري تصدير النفايات الإلكترونية بشكل منظم الى البلدان المتطورة في خرق واضح للقانون الدولي. فقد تبين من عمليات تفتيش 18 ميناء أوروبيا في العام الماضي وجد أن نحو 47 في المائة من النفايات المخصصة للتصدير، بما فيها النفايات الإلكترونية هي نفايات غير قانونية. ففي المملكة المتحدة وحدها جرى شحن نحو 23 ألف طن من النفايات الإلكترونية «الرمادية» غير المصرح بها في العام 2003 الى الشرق الاقصى والهند والصين. أما في الولايات المتحدة فيقدر أن حوالي 50 ـ 80 في المائة من النفايات التي جمعت لأغراض التدوير يجري تصديرها وفقا لهذا الاسلوب. وافضل علاج لهذه المشكلة هو تحمل مسؤولية المواد الخاصة بجهازك الكومبيوتري والتأكد من أنها تصل الى غايتها الصحيحة لدى الانتهاء منها. فالتخلص منها ليس الخيار الوحيد، بل حاول الاتصال بمراكز العمل الخيري للتأكد من وجود مكان تستخدم فيه أجهزة مضى عليها بعض الزمن.
النفايات الالكترونية

تبين جماعة الخضر بعض من النواح السلبية للنفايات الالكترونية من خلال بعض الاحصائيات فعلى سبيل المثال احتوت شاشات التلفزيون والكمبيوتر المعدة على تقنية Cathod ray tube والمباعة عام 2002 على عشرة الاف طن من مادة الرصاص السامة والتي تؤثر على الدم ونسبة الذكاء عند الاطفال ان تعرضوا لها عند تكسر احد الاجهزة .

أما الاسلاك الكهربائية والتي لا يخلو جهاز اليوم منها فهي معزولة بمادة الPVC والتي لا تتحلل بسهولة وان احترقت تصدر غازات سامة تؤثر على الصحة.


ما تسعى الية هذه الجماعة توعية المستهلكين بهذه المشاكل والضغط على المصنعين بضرورة ايجاد طرق صحية للتخلص من الاجهزة بعد الاستغناء عنها وعدم استخدام المواد السامة بمنتجاتهم.

هذه الجهود بدأت بتحقيق بعض النتائج، فقد اصبحت المؤسسات الصناعية والعلمية تشدد على ضرورة اضافة طرق غير ضارة للتخلص من المنتج بطريقة وذلك من خلال اعتمادا بدورة الانتاج لكي لا تقتصر على المواد الخام والتصميم والتصنيع والتسويق.

كما اننا نجد في البلدان الاوروبية العديد من الاماكن لتجميع البطاريات وبعض الاجهزة المستغنى عنها للتخلص منها بطرق سليمة حتى وأن بعض المصنعيين يطلبون من المشتري اعادة الجهاز لهم عند الاستغناء عنه.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.sidiameur.info
 
بحث عن التطور التكنولوجي وأثره على صحة الإنسان - بحث علمى عن التطور التكنولوجي وأثره على صحة الإنسان
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
سيدي عامر إنفو :: القسم الدراسي والتعليمي :: التوظيف والمسابقات دروس و البحوث :: البحـوث والكتب الجـامعية والمـدرسيـة الشـاملة-
انتقل الى: