تعليم ، كتب ، الرياضة ، بكالوريا ، نتائج ، مسابقات ، أدب وشعر ، الهندسة الإلكترونية بكل أنواعها ، اللغات ، التعليم التقني والجامعي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
style
date الإثنين 15 مايو - 11:57
date الإثنين 8 مايو - 22:14
date الأحد 19 أغسطس - 16:42
date الأحد 19 أغسطس - 15:17
date السبت 18 أغسطس - 17:10
date السبت 18 أغسطس - 17:00
date السبت 18 أغسطس - 16:56
date السبت 18 أغسطس - 14:52
date السبت 18 أغسطس - 10:07
date الخميس 16 أغسطس - 17:02
date الخميس 16 أغسطس - 16:54
date الأربعاء 15 أغسطس - 18:13
date الأربعاء 15 أغسطس - 18:08
date الأربعاء 15 أغسطس - 10:21
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
style

شاطر
 

 بحث عن الجهاز المناعى والعوامل المؤثرة عليه - بحث علمى عن الجهاز المناعى والعوامل الم

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Labza.Salem
Admin
Labza.Salem

عدد المساهمات : 43954
نقاط : 136533
تاريخ التسجيل : 12/09/2014
العمر : 29
الموقع : سيدي عامر

بحث عن الجهاز المناعى والعوامل المؤثرة عليه - بحث علمى عن الجهاز المناعى والعوامل الم Empty
مُساهمةموضوع: بحث عن الجهاز المناعى والعوامل المؤثرة عليه - بحث علمى عن الجهاز المناعى والعوامل الم   بحث عن الجهاز المناعى والعوامل المؤثرة عليه - بحث علمى عن الجهاز المناعى والعوامل الم Emptyالجمعة 2 ديسمبر - 13:24

بحث عن الجهاز المناعى والعوامل المؤثرة عليه - بحث علمى عن الجهاز المناعى والعوامل المؤثرة عليه






تعريف الجهازالمناعي: هو الجهاز المناط اليه حماية الجسم من الامراض ، وعلميا هو الجهاز المناط اليه مقاومة كل الخلايا الغريبة والتي تختلف عن خلايا الجسم سواء كانت من الخارج مثل الميكروبات والسموم والخلايا الشاذة ، او الاعضاء المزروعه.
مكونات الجهاز المناعي:
في توزيع يشمل الجسد تتناثر أعضاء الجهاز المناعي وتسمى الأعضاء الليمفاوية. يخطر على بالكم بلا شك العقد اللمفاوية ولكنها ليست الوحيدة. هذه الأعضاء الليمفاوية تحوي جزر من خلايا الليمفوسيت وهي خلايا دم صغيرة تعتبر اللاعب الرئيسي في منظومة التحكم المعقدة بجهاز المناعة والعقل المفكر.
الأعضار الليمفاوية:
- العقد الليمفاوية.
- اللوزتين.
- غدة الثيمس في الصدر حيث تنضج خلايا من الليمفوسيت تدعى الT (تي) ليمفوسيت.
- الطحال.
- التجمعات الليمفاوية في القناة الهضمية.
- الزائدة الدودية.
- و عضوان آخران يجب ذكرهما هما النخاع العظمي حيث تتكون خلايا الدم جميعاً وخلايا المناعة البيضاء خاصة. والقنوات الليمفاوية وهي قنوات مصاحبة للأوردة والشرايين تتحرك فيها الخلايا البيضاء والليمفاوية خاصة للتنقل من جزء لآخر ولنقل السموم وضحاياها الراغبة بالتخلص منهم في سائل شفاف يسمى الليمف، بجانب قدرتها على التنقل في الأوعية الدموية أيضاً.
بإمكانكم التفكير بأعضاء الجهاز الليمفاوي كقواعد عسكرية للتدخل السريع موزعة بإتقان لتوفبر بوابة دخول للهجوم على العدو أو الغير. وإذا ما عادت إليها الخلايا البيضاء محملة بالأغراب العدوة تعمل كمصفاة أحياناً أو كمعتقل لحبس هذه المواد الغير مرغوب فيها وإخراجها من الجسد.

أمراض الجهاز المناعي
هناك الكثير من الأمراض والتي تصيب الانسان بسبب قوة الجهازالمناعي منها امراض الجهاز الهضمي ، والجهازالتنفسي ومعظم أمراض الدم ، وهناك امراض تنشأ نتيجة اضطراب الجهاز المناعي مثل امراض العظام من التهاب مفاصل وروماتيزم والعضلات والاورام ومما يترتب عليها.
الجهاز المناعي والامراض السرطانيه
انّ الحالة تلعب دورا مهما في أجسامنا حيث الاضطرابات النفسية التي تسببها الأمراض تؤدي الى خلل في العمليات الفيزيولوجية, واذا بحثنا عن مرض الاكتئاب لوجدنا أنه لا يخرج في الغالب عن حدوث تغييرات في كيميائية الانسان, مما يحدث نوعا من الخلل في الهرمونات والتي جميعها تؤدي الى ضعف في الجهاز المناعي.
تتزايد الامراض النفسية يوما بعد يوم, وكلها تؤثر بشكل أو بآخر على جهاز المناعة نتيجة ما تحدثه هذه الأمراض في الرسائل المخية الكيميائية, مما يساعد على تغيير وظيفة الخلايا المكونة للجهاز المناعة وبالتالي الضعف العام في هذا الجهاز الحيوي والأساسي في الجسم البشري, الأمر الذي يجعل الجسم في أن يقف عاجزا أمام سيل عرم من غزو الميكروبات له.
انّ الأمراض النفسية الحادة والمزمنة تؤثر سلبا على جهاز المناعة وتضعفه, وبالتالي تقلل من قدرة الجسم على انتاج الأجسام المناعية المضادة, وبالتالي الاصابة بعدة أمراض تنشأ عادة من ضعف المناعة.
يقول الخبراء أنّ هناك علاقة وثيقة ما بين ممارسة الرياضة ونشاط جهاز المناعة في الجسم, فالرياضة عادة ترفع من كفاءة الجهاز المناعي حيث ممارسة الرياضة تزيد من تنشيط جهاز المناعة نتيجة ارتفاع نسبة خلايا الدم البيضاء نوعية وعددا أثناء ممارسة الرياضة, وكما هو معروف أنّ الكريات البيضاء وظيفتها الأساسية الدفاع عن أجسامنا ضد الأمراض المختلفة حيث تتكون من نوعين من نوعين من الخلايا الليمفاويه ، خلايا آكله(بوليمورف، مونسيت ، ازينوفيل ، بازوفيل).
انّ المرح والضحك يعمل على خروج الاكتئاب النفسي من قمقم الحالة النفسية السيئة الى حد ما, لأنّ المرح والفرفشة يؤديان الى توسيع الشراييين.
يقول د. واين داير , الأستاذ المشارك في جامعة سانت جونز بنيويورك والمهتم بشئون تحفيز الصحة والمنعة يقول: أن تجويع الخلايا, وخلق البيئة الغذائية القلوية الغنية بالأكسجين أفضل السب للوقاية من أمراض اسرطان على اختلاف أشكالها.
يتعرض الانسان خلال رحلة حياته للكثير من الأمراض, والكثير من الاضطرابات الجسدية والنفسية والتي تختلف شدتها بحسب العوامل المسببة لها ، حيث تقول النظريات العلمية أنّ كل شخص لديه استعداد لتكوين خلايا سرطانية في جسمه,
وبمجرد حصول اضطراب معين في خلايا الجسم قد يؤدي الى تشكل الخلايا السرطانية, ومنهم من يقول أن الالتهابات المتكرّرة تؤدي مع الزمن الى أورام سرطانية في حال ضعفت المناعة المكتسبة, وهناك احتمالات لتكوين خلايا سرطانية بمعدل 5 الى 12 مرة في حياة الشخص الواحد, ولعل هذا يعود الى المناعة من حيث قوتها وضعفها, ومنهم من تنهار مناعته فيظهر المرض فجأة ولا يتم اكتشافه الا وهو مستفحل حيث لا يجدي معه العلاج بما فيه العلاج الكيميائي , فمنهم من يخضع للعلاج شهور ومنهم لا يسعفه المرض أيام فيقضي عليه وهذه امور مقدره من الله سبحانه وتعالى.
عوامل تقوية الجهاز المناعى
لجهاز مناعة الجسم أهمية خاصة وعالية في تعزيز قدرات الإنسان على مقاومة عدوى الأمراض الناجمة عن الفيروسات والبكتيريا والفطريات والديدان والطفيليات.
وكذلك له أهميته العالية في مقاومة الجسم لتأثيرات العوامل البيئية الضارة، بأنواعها الفيزيائية والكيميائية والاجتماعية، كالإشعاعات والتلوث البيئي وضغوطات توتر الحياة اليومية وغيرها.
معلوم أن غالبية الأمراض، بخلاف الإصابات وأذى النفس، إنما هي ناتجة عن تأثيرات الميكروبات والعوامل البيئية.
ولذا فإن حرص الإنسان على رفع كفاءة عمل هذا الجهاز الحساس أساس في حفاظه على قدرات بدنية عالية للقيام بمتطلبات الحياة وأعبائها.
كما أنها الأساس في حماية جسمه من الأمراض.
وإلا فإن الأمراض الميكروبية ستتكالب على الجسم لتنهش في قواه وسلامة أعضائه.
وسيغلب على الإنسان ذاك الخمول وتدني القدرات على أداء الأنشطة اليومية.
ولأحدنا أن يسأل: هل هناك من طرق، يُمكن اتباعها، لرفع قدرات جهاز مناعة الجسم، وللحفاظ على مستوى عالٍ من تلك القدرات؟ والإجابة هي: نعم، ثمة عدة أمور يُمكن بالاهتمام بها رفع تلك القدرات التي تُمكن جهاز مناعة الجسم من خدمة الجسم والحفاظ عليه.
والشأن هنا لا يبدأ بالذهاب إلى الأطباء ولا بشراء أصناف الأدوية من الصيدليات، بل من نوعيات ممارسة الحياة اليومية ما يتم خلالها من طريقة للعيش.
وبالمراجعة لمجموعة من الإصدارات الطبية، يُمكن تلخيص ثمانية عناصر مساعدة على تعزيز قدرات جهاز المناعة.
النوم الكافي ليلا.
ان نوم الشخص البالغ ما بين سبع إلى ثماني ساعات ليلا، أمر مفيد للغاية في ضبط عمل أجهزة الجسم.
والدراسات التي تناولت شأن أهمية النوم الليلي، ولمدة كافية منه، أثبتت جدوى ذلك في رفع مناعة الجسم وتقليل الإصابة بالأمراض المزمنة، كأمراض شرايين القلب والسكري والسمنة والربو وغيرها.
وتشير المصادر الطبية إلى أن الدراسات المقارنة أثبتت أن النوم الليلي يُسهم في تقليل الإصابات بنزلات البرد وغيرها من الأمراض الفيروسية والبكتيرية، وفي تسريع معالجتها، وفي رفع قوة استجابة الجسم لأنواع لقاحات الأمراض المُعدية.
ولذا فإن أول العناصر التي من المهم العناية بها، أسوة بممارسة الرياضة وتناول الأغذية الصحية، إعطاء الجسم قسطاً كافياً من النوم الليلي.
شرب الماء .
تناول الكمية اللازمة للجسم من الماء وسيلة لإمداد الجسم بحاجته من هذا العنصر الغذائي الحيوي.
وضرورة الماء للجسم تنبع من دوره في تسهيل نقل العناصر الغذائية لأجزاء الجسم المختلفة، وإلى خلايا المناعة المنتشرة في كافة أنسجة الجسم، القريبة والبعيدة، عبر الدم، وتسهيل تنقل خلايا مناعة الجسم عبر الأوعية الليمفاوية.
والماء له دور في تسهيل حصول التفاعلات الكيميائية الحيوية اللازمة لإنتاج الطاقة وإنتاج الكثير جداً من المواد الكيميائية الفاعلة في الجسم وأنسجته، ومن أهمها المواد الكيميائية المعنية بشأن تفاعلات جهاز مناعة الجسم.
كما أن توفر الماء يُسهل إخراج السموم من الجسم ويحرم الميكروبات من فرص دخولها إلى الجسم وتكاثرها فيه.
ومن أبسط الأمثلة ما يُؤدي إليه جفاف أغشية الجهاز التنفسي العلوي في تسهيل حصول الالتهابات الميكروبية فيه.
وعلامة حصول الجسم على الكميات الكافية من الماء، إخراج الإنسان لبول فاتح اللون.
تناول الأطعمة الصحية .
تناول تشكيلة من وجبات الطعام المحتوية على الخضار والفواكه والبقول والحبوب الكاملة ومشتقات الألبان واللحوم والمكسرات، أساس في تغذية الجسم بالعناصر الغذائية اللازمة لإنتاج الطاقة وبناء أنسجة الجسم. وأساس أيضاً في تزويد الجسم بالمعادن والفيتامينات، اللازمة لإنتاج وإجراء التفاعلات الكيميائية الحيوية بالجسم.
وأحد أهم المظاهر المشتركة لنقص العديد من الأملاح أو الفيتامينات، تدني مناعة الجسم وسهولة الإصابة بالأمراض الميكروبية.
ولذا فإن تتبع مدى وجود نقص للمعادن أو الفيتامينات بالجسم، ومعالجة ذلك بتعويض الجسم بها، خطوة مهمة نحو رفع كفاءة عمل جهاز المناعة.
ويجب الحرص على حفظ وزن الجسم ضمن المعدلات الطبيعية، بتناول كمية متوازنة ولازمة من الأطعمة، حفاظاً على عمل جهاز المناعة بشكل طبيعي.
وكذا الحرص على تناول الأطعمة الطازجة، ما أمكن. وتقليل تناول الأطعمة الجاهزة.
تخفيف الإجهاد والتوتر .
ومن أولى خطوات معالجة الإصابات بالأمراض الميكروبية، اللجوء إلى الراحة وتجنب الإجهاد النفسي والبدني.
ويُؤدي التوتر النفسي والقلق والاكتئاب إلى خفض مستوى نشاط مناعة الجسم، وإلى سهولة الإصابة بالأمراض المُعدية والتأثر بالملوثات البيئية.
وهناك تأثيرات مباشرة لهذه الاضطرابات النفسية وتأثيرات غير مباشرة على مناعة الجسم.
عبر تأثيرها على النوم والغذاء والنشاط البدني وعمل أجهزة وأعضاء الجسم والتعرض للمؤثرات البيئية وغيرها.
الامتناع عن التدخين .
وحينما يُدخن الشخص، فإنه يُعرض جسمه لأكثر من 4000 مركب كيميائي، 60 منها معلوم أنها قد تتسبب بأحد الأمراض السرطانية. وغني عن الذكر أن التدخين يرفع من احتمالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي، بشقيها المُعدي وغير المُعدي.
وتتأثر خلايا مناعة الجسم المنتشرة بشكل خاص على أغشية الجهاز التنفسي، من الأنف وحتى الرئة.
ومعلوم أن من مهام هذه الخلايا ملاحظة ومقاومة الميكروبات التي قد تدخل عبر هذا المنفذ إلى الجسم.
وتشير المصادر الطبية إلى أن التحسن في نشاط وكفاءة جهاز مناعة الجسم يبدأ بعد شهر من التوقف عن التدخين.
ضبط المضادات الحيوية .
تُستخدم المضادات الحيوية كأحد وسائل معالجة الأمراض البكتيرية. ويؤدي سوء استخدام هذه المضادات الحيوية، بأشكال عدة، إلى عدم قدرة جهاز مناعة الجسم على مقاومة البكتيريا.
كما أن كثرة تناولها، وبلا داع طبي، يُربك تفاعلات جهاز المناعة مع أنواع البكتيريا الموجودة في الجسم أو التي قد تُصيبه.
ولذا فإن مقاومة الإصابات البكتيرية تتطلب اللجوء إلى الأطباء للتأكد من مدى الحاجة إلى تناول المضاد الحيوي.كما تتطلب اتباع الوسائل العلاجية الطبيعية المفيدة في القضاء على الميكروبات.
ممارسة الرياضة البدنية .
وهناك عدة آليات، يتم من خلالها عمل ممارسة الرياضة البدنية على تنشيط عمل جهاز مناعة الجسم. منها ما يتعلق بتنشيط القلب والرئة والدورة الدموية والأوعية اللمفاوية، وبالتالي تغلغل خلايا المناعة في الجسم بشكل واسع وكاف. ومنها ما يتعلق بالتغيرات الهورمونية والكيميائية في الجسم نتيجة ممارسة الرياضة البدنية.
ومنها ما يتعلق بتنشيط كفاءة عمل أعضاء الجسم، كالعضلات والمفاصل والجهاز الهضمي والكبد والدماغ والغدد الصماء وغيرها. والمطلوب، والذي ثبتت فاعليته في رفع مناعة الجسم، ممارسة رياضة إيروبيك الهوائية، يومياً لمدة نصف ساعة من الهرولة.
الضحك والمرح .
العواطف والمشاعر المليئة بالإيجابية، مضمونة في رفعها من مستوى عمل جهاز مناعة الجسم.
وهناك العديد من الدراسات الطبية التي أثبتت دور الفرح والضحك والفكاهة في تقليل الإصابات بالأمراض الفيروسية أو البكتيرية الشائعة.
وكذلك أثبتت دور نقيض ذلك على مناعة الجسم
تناول الفواكه والخضروات الملونة يقوي مناعة الإنسان.
: أعلن خبراء الصحة البدنية أن تناول الفاكهة والخضار ذات الألوان المختلفة يعزز قدرة الجهاز المناعي للإنسان، كما أنها تحافظ على صحة القلب.
وأوضح الخبراء أن الخضروات والفاكهة التي تقصدها الدراسة هى ذات الألوان الخضراء والحمراء والبيضاء والزرقاء، أو الزرقاء المائلة إلى اللون الزهري، والصفراء المائلة إلى اللون البرتقالي.
وتنصح أيمي هينديل خبيرة الصحة الأمريكية بتناول حصتين من الخضار والفاكهة ذات الألوان الخمسة يومياً، مشيرة إلى ضرورة تناول حوالي عشر حصص غذائية منها يومياً من أجل الحصول على الفائدة القصوى لذلك.
وقد ضمت لائحة الخضروات ذات اللون الأحمر في الدراسة الطماطم والرمان والكرنب الأحمر والتوت البري والجريب فروت.
وأشارت الدراسة إلى أن الفاكهة والخضار ذات الألوان الصفراء والبرتقالية مثل الجزر والبطاطا الحلوة والأناناس تقوي مناعة الجسم والنظر والقلب وتبعد الجفاف عن الجلد.
سماع القرآن ينشط الجهاز المناعي للإنسان.
القاهرة : كشفت دراسة علمية أن الاستماع للقرآن ينشط الجهاز المناعي للانسان ، ويخلص الجسد من اخطر الامراض المستعصية . وأوضحت دراسة مصرية أن القرآن يخفف درجة التوتر العصبي التلقائي ، والذي يؤدي إلي نقص مستوي المناعة في الجسم ، ولعل ذلك يفسر الاثر النفسي الذي تحدثه جلسات الاستماع للرقية الشرعية.
انواع المناعه
مناعة فطرية ومناعة مكتسبة
يعمل الجهاز المناعي وفق نظامين مناعيين:الجهاز المناعي الفطري أو الطبيعي (innate immunity)والجهاز المناعي المكتسب (acquired immunity ,adaptive immunity). هذين النظامين المناعيين يختلفان عن بعضهما في الجوهر لكنها مترابطان مع بعضها ويعملان بتعاون وتنسيق مع بعضهما فكل واحد من هذين النظامين يعمل وفق آليات مختلفة تقوم بتنشيط وزياد نجاعة رد الفعل المناعي للنظام المناعي الآخر.أكثر من ذلك هذين النظامين مرتبطين ببعضهما إذ أن عدة مركبات من الجهاز المناعي الفطري حيوية لنجاعة إداء المناعة المكتسبة والعكس صحيح. هذا الترابط يسمح للجسم التعامل بنجاعة مع الممرضات.يعتبرالجهاز المناعي الفطري خط الدفاع الأول الذي يحمي الجسم من الممرضات منذ التعرض للمستضد وحتى بدء عمل المناعة المكتسبة.نظام المناعة الفطرية الغير متخصص يستطيع في الغالب بقواه الذاتية إبعاد الميكروبات الدقيقة والجسيمات الغريبة التي تغزو الجسم.يقوم جهاز المناعة المكتسبة بزيادة نجاعة القدرة المناعية سيما حين تصبح المناعة الفطرية غير فعالة وتنجح الممرضات في التملص منها
المناعة الطبيعية.
المناعة الطبيعية موجودة في الكان الحي منذ الولادة وحتى قبل الولادة خلال المرحلة الجنينية.عموما يتميز نظام المناعة الطبيعية بالعمل بطريقة غير متخصصة بمعنى أنه كل خلية أو جزيئ تابع لها يعمل ضد عدد كبير ومتنوع من الممرضات ولكن فقط حسب التممييز بين ما هو ذاتي أي تابع للجسم أو ما هو جسيم غريب عن الجسم يجب التعامل معه وتحييده.فضلا عن ذلك المناعة الطبيعية لا يوجد بها ذاكرة مناعية
يشتمل جهاز المناعة الطبيعية على اربع آليات دفاعية أساسية
حواجز تشريحية وجسدية تمنع أو تؤخر دخول الممرضات للجسم أو تكاثرها داخله.هذه الحواجز تبدأ من الجلد والأغشية المخاطية في الجهاز التنفسي والجاز الهضمي والأعضاء التناسلية والعيون وحرارة الجسم مستوى الحموضة العالي في المعدة(ph)منخفض.
عناصر بيوكيميائية مذوبة مثل الليزيزيوم-أنزيم يخترق طبقة البيبتيدوجليكان في جدار خلية الميكروب.الأنترفيرون وهو بروتين من عائلة سيتوكين التي تنتج وتفرز من الخلايا التي تلتصق في الجرثومة حيث يتم استيعابها من خلايا سليمة تتواجد بقربها وتجعلها في وضع استعداد لمقاومة العدوى بالميكروب
المنظومة المتممة:هي مجموعة من بروتينات بلازماالدم تحيد مختلف الممرضات وتساعد في ابعادها من الجسم كذلك لها نشاط يتعلق باستثارة رد التهاب.خلايا بالعة والخلايا الفاتكة الطبيعية.
الخلايا البالعة، مثل البلعميات والخلية العدلة، وهي خلايا متخصصة في بلع وقتل وهضم مختلف الكائنات الدقيقة.والخلايا الفاتكة الطبيعية هي خلايا لمفية وحبيبية التي تؤدي دور مهم في الوقاية من الخلايا السرطانية وجراثيم معينة.
التهاب- هو رد مناعي يحث أعقاب تلوث أو تهتك في الأنسجة وهو يرتبط بتوظيف عدد متنوع من الخلايا والجسيمات المناعية وارسالها إلى مكان الاصابة
مناعة مكتسبة.
المناعة المكتسبة هي مناعة يتم اكتسابها خلال حيا الكائن الحي بعد تعرضه للممرضات ،وتتميز مركباتها بالعمل بطريقة انتقائية ومتخصصة إذ أن كل خلية أو جسيم تابع لها يستطيع العمل ضد عامل ممرض واحد ووحيد وخلافا للمناعة الطبيعية التي هي متشابهة عند أفراد نوع معين فإن الاستجابة المناعية المكتسبة تختلف من فرد لأخر وفق عامل الحصانة المناعية المكتسبة التي مر بها جسم كل شخص على انفراد وبحسب الممرضات التي تعرض لها خلال حياته.ميزة أخرى تضاف للحصانة المكتسبة ألا وهي القدرة على إنتاج ذاكرة مناعية.جهاز المنعة المكتسبة تشمل الخلايا اللمفاوية من نوع B T المستضدات.
المـــــناعة والغـــــذاء
المناعة أمر مهم جدًا ليس للوقاية من المرض فحسب، بل أيضًا لنجاح العلاج والشفاء من المرض بوقت أسرع، وباختيار الغذاء الصحيح المناسب يكون بالإمكان تقوية أجهزة الدفاع الطبيعية في الجسم وتسهيل انسيابية العلاج وتأمين نتائج إيجابية له.
ففي المعهد الوطني للسرطان بأمريكا وجد أن 35% من أمراض السرطان ترتبط بالتغذية، وفي النساء ترتفع هذه النسبة إلى 50% (سرطان الثدي له علاقة كبيرة بتناول الدهون والغذاء فقير الألياف)، وعندما نضيف أنماطًا حياتية أخرى مثل التدخين وعدم ممارسة الرياضة تصبح الخطورة أكثر، وربما ترتفع 85% .
ويقدم خبراء التغذية عدة نصائح من أجل التمتع بجهاز مناعي قوي، وبالتالي صحة جيدة وعافية مديدة:
تناول كمية وافرة من الفاكهة والخضراوات يوميًّا:
بينت عدة دراسات انخفاض احتمال الإصابة بسرطان الرئة، والبروستاتا، والمثانة، والمرئ، والمعدة؛ بتناول غذاء يحتوي على كمية كبيرة من الفاكهة والخضراوات مثل: سلطة الطماطم، والبطاطا، والخضراوات الورقية الداكنة الخضرة والصفراء، فهي أغنى المصادر بالعوامل النباتية الواقية من المرض والتي تسمى الأغذية المقاومة، لذا اختر أكبر كمية من غذائك من مصادر نباتية تتضمن الحبوب والخضروات في كل وجبة، وبالأخص الحبوب الكاملة، واختر البازليا والبقوليات كبديل للحوم.
2) احذر الأغذية الغنية بالدهون.
الغذاء الغني بالشحوم - خصوصًا اللحوم - يرتبط بزيادة احتمال الإصابة بالسرطان؛ خصوصًا سرطان القولون والمستقيم والبروستاتا والرحم، لذا اختر أغذية قليلة الدهون مع الإكثار من الفاكهة والخضروات والحبوب والبقوليات، واختر مشتقات الألبان الخالية من الدسم أو قليلة الدهن.
وعندما تختار اللحوم اختر شرائح بدون دهن أو مسلوقة أو مشوية أو أسماك أو دواجن بدلاً من اللحوم المقلية.
3) تناول الثوم.
فهو منشط فاعل لجهاز المناعة، وعلى كل ربة منزل أن تضيفه إلى طعامها سواء في السلطات أو أثناء طهيها للطعام، كما أنه متوافر أيضًا في صورة حبوب أو كبسولات بنسب متباينة ومختلفة وبعضها نزعت منه الرائحة دون أن تتأثر خواصه الطبيعية، فضلاً عن أن الثوم يفرز أبخرة تساعد على تسهيل التنفس ومواد تقاوم الفيروسات والفطريات.
4) تناول المواد المغذية لجهاز المناعة وأهمها:
• فيتامين " C " الذي يؤدي إلى أكثر من اثني عشر دورًا أساسيًّا في تعزيز جهاز المناعة، منها القدرة على زيادة إنتاج مضادات الأجسام وتسريع معدل نضوج خلايا المناعة. يوجد فيتامين " C " بتركيز كبير في الموز والفاكهة الحمضية والكيوي والخضروات الخضراء.
عوامل ضعف جهاز المناعه
ويوضح الدكتور محمد سعد عبد اللطيف أستاذ الكيمياء الحيوية بجامعة القاهرة بعض ملامح وعلامات فقد المناعة وضعفها فيقول: علامات الضعف كثيرة ومنها الهزال والوهن البدني والذهني والإرهاق إثر بذل أي مجهود بسيط والإحساس بالثقل في مختلف أنحاء الجسم وصعوبة الحركة وما يصاحبها من تيبس بالعضلات والإحساس الدائم بالكسل والنعاس مع تكرار الإصابة بالأمراض المزمنة والمعاناة الدائمة للآلام وعدم انتظام المظهر الخارجي للبشرة والجلد وأخيراً ظهور أعراض الشيخوخة المبكرة مثل ترهل الجلد وضمور وارتخاء العضلات.
العوامل التى تضعف المناعة :
وعن أسباب ضعف جهاز المناعة أن مستوى جهاز المناعة لدي أي شخص يمكن أن يقوي ويضعف ويعود ذلك لعدد من العوامل متعلقة بأسلوب ونمط الحياة المتبع، ونوعية الغذاء وكميته وعاداته ومستوى السموم التي تدخل الجسم يومياً، والحالة الذهنية التي يعيشها المرء وبالتالي تؤثر هذه العوامل على مختلف جوانب الصحة والقدرة الإنتاجية والحياتية بشكل مباشر.
وعلاوة على هذا فمن أسباب ضعف جهاز المناعة الجوع وسوء التغذية وتناول الأطعمة التي تعتبر مسممة لأنها تؤثر على تركيبة الجسد البيولوجية، والتي لها آثار ضارة بشدة على جهاز المناعة مثل جميع أنواع الجبن والسمن والزبد والملح والمقليات والمسبكات والجمع بين البروتينات والنشويات في الوجبة الواحدة والمياه الغازية والمعلبات والعصائر الصناعية والحلويات. ومن أكثر العوامل أيضاً تأثيراً بالسلب على المناعة الإجهاد الجسدي والفكري والإرهاق العصبي نتيجة نمط الحياة الضاغطة والتدخين والمخدرات والكحوليات وتعاطي الأدوية على المدى الطويل، والإفراط في النشاط الجنسي، وفقدان الأعضاء الناتج عن الحوادث والصداع والإمساك المزمن والعواطف الانفعالية السلبية مثل الحقد والغضب والحزن والقلق والتعرض للأجهزة الإلكترونية بأنواعها واستخدامها لفترات طويلة.
فيروس نقص المناعة(الأيدز) ،والختان:
هل ختان الرجال يقلل من نقل عدوى الأيدز للزوجات؟
نشر موقع CNN التقرير التالي أحببنا إيراده للفائدة : ثمة دراسة تشير إلى أن النساء اللاتي يتزوجن رجالا تعرضوا للختان، هن أقل تعرضا للعدوى بفيروس نقص المناعة (الأيدز). وأفادت النتائج الأولية للدراسة أن الختان خفض من مخاطر العدوى بفيروس نقص المناعة بنسبة 70 في المائة، الأمر الذي يعتبر مشجعا. لقد دعا الإسلام إلى الختان دعوة صريحة وجعله على رأس خصال الفطرة البشرية، فقد أخرج البخاري عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه و سلم قال : " الفطرة خمس : الختان والاستحداد ونتف الإبط وتقليم الأظفار وقص الشارب " البخاري رقم/5439/.
تأثير الحالة النفسية على جهاز المناعة:
وخلال العشرين عاماً الأخيرة أوضحت نتائج الدراسات والأبحاث العلمية كما تقول الدكتورة عفاف عزت عباس
ـــ استاذ مساعد التغذية بقسم الكيمياء الحيوية في القاهرة، ان الضغوط النفسية والتغذية الخاطئة تؤثران
بالسلب على قدرات الجهاز المناعي للجسم وأن أفضل الطرق لبناء جهاز مناعي قوي هي التي تتم منذ الصغر .
والخلية المناعية شأنها شأن أي خلية أخرى بالجسم تتعرض للتلف والأكسدة بفعل الشقوق الحرة المعروفة

علمياً باسم Free radicales.ولكي تتلاشى هذه الشقوق الحرة لا بد أن نبتعد عن كل المؤثرات التي تزيد
منها بما يؤدي إلى الغائها مع اتباع كل ما يحافظ على أجهزتها المناعية في حالة قوية وسليمة ومؤثرة.
فأثبتت الدراسات أن الضغوط النفسية تزيد من الشحنات داخل الجسم وتكوين الشقوق الحرة التي تتلف الخلايا المناعية.فجرح معين من الممكن أن يأخذ وقتاً أسرع في الشفاء في حالة الراحة النفسية للانسان عن وجوده في
حالة نفسية سيئة.
فعند وجود مريضان بنفس درجة المرض أحدهما مطمئن النفس والاخر حزين فإن الأول يكون درجة شفاؤه أسرع من الاخر.






المراجع
كيمبل بيولوجى ( الجزء الثانى )تأليف / جون وكيمبال
تعريب أ . د / شاكر حماد أ .د / عادل الجزار
- علم حياة الانسان تأليف د/ مدحت حسين خليل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.sidiameur.info
 
بحث عن الجهاز المناعى والعوامل المؤثرة عليه - بحث علمى عن الجهاز المناعى والعوامل الم
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» بحث عن الجهاز المناعى - بحث علمى عن الجهاز المناعى شامل
» بحث عن الجهاز المناعى introduction - بحث علمى عن الجهاز المناعى introduction
» بحث علمى عن الجهاز المناعى introduction
» بحث عن الجهاز المناعى ومهمته وما يقوية - بحث علمى عن الجهاز المناعى ومهمته وما يقوية
» ماهية فرق العمل.فرق العمل المفهوم والاهمية.خصائص فريق العمل والعوامل المؤثرة على أدائه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
سيدي عامر إنفو :: القسم الدراسي والتعليمي :: التوظيف والمسابقات دروس و البحوث :: البحـوث والكتب الجـامعية والمـدرسيـة الشـاملة-
انتقل الى: