تعليم ، كتب ، الرياضة ، بكالوريا ، نتائج ، مسابقات ، أدب وشعر ، الهندسة الإلكترونية بكل أنواعها ، اللغات ، التعليم التقني والجامعي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
style
date الإثنين 15 مايو - 11:57
date الإثنين 8 مايو - 22:14
date الأحد 19 أغسطس - 16:42
date الأحد 19 أغسطس - 15:17
date السبت 18 أغسطس - 17:10
date السبت 18 أغسطس - 17:00
date السبت 18 أغسطس - 16:56
date السبت 18 أغسطس - 14:52
date السبت 18 أغسطس - 10:07
date الخميس 16 أغسطس - 17:02
date الخميس 16 أغسطس - 16:54
date الأربعاء 15 أغسطس - 18:13
date الأربعاء 15 أغسطس - 18:08
date الأربعاء 15 أغسطس - 10:21
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
style

شاطر
 

 قتل الرحمة في ميزان الأخلاق والقانون, موقف علماء المسلمين من القتل الرحيم

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Labza.Salem
Admin
Labza.Salem

عدد المساهمات : 43954
نقاط : 136533
تاريخ التسجيل : 12/09/2014
العمر : 29
الموقع : سيدي عامر

قتل الرحمة في ميزان الأخلاق والقانون, موقف علماء المسلمين من القتل الرحيم Empty
مُساهمةموضوع: قتل الرحمة في ميزان الأخلاق والقانون, موقف علماء المسلمين من القتل الرحيم   قتل الرحمة في ميزان الأخلاق والقانون, موقف علماء المسلمين من القتل الرحيم Emptyالجمعة 17 مارس - 11:41

قتل الرحمة في ميزان الأخلاق والقانون, موقف علماء المسلمين من القتل الرحيم


اليوثنيزيا Euthanasia كلمة يونانية تعني في الأصل الموت الجيد (Good Death) أو الموت اليسير (Easy Death) أو الموت الكريم (Death With Dignity)، ثم استعملت في القرن الذي كثر فيه القتل لتعني ما أصبح يعرف بقتل الرحمة، أو القتل الرحيم، وشتان بين الموت الطبيعي والقتل المتعمد تحت مختلف المعايير والحجج، وقد ازداد الاهتمام بهذه المسألة في الثمانينيات في هذا القرن، ويرجع ذلك للأسباب التالية:

درست بعض المجامع الفقهية وبعض المنظمات الإسلامية الطبية وكثير من علماء المسلمين قضية القتل الرحيم، وكانت آراؤهم في معظمها متشابهة من حيث النتيجة برفض الجميع القتلَ الرحيم الفعال وقبول القتل الرحيم غير المنفعل. 
وبما أن الأمر في اللجوء إلى القتل غير المنفعل يعتمد بالدرجة الأساسية على اعتبار أن المريض في حالة ميئوس منها أو بحكم الميت؛ فكان لا بد من التحدث مسبقا عن نهاية الحياة الإنسانية، أو بتعبير آخر: ما هو الموت الحقيقي؟ 
كانت هذه القضية وما زالت محلّ اهتمام علماء الشريعة والطب نتيجة للزيادة المطردة بين مصابي الحوادث ومرضى الغيبوبة العميقة الذين يُطلق عليهم اسم "ميتو المخ". 
ومما لا ريب فيه أن الموتَ نقيضُ الحياة، ولهذا فإنهما لا يجتمعان في بدن واحد، ولا يرتفعان عنه في نفس الوقت، وإذا كان الموت هو مفارقة الروح للجسد؛ فإن هذه المفارقة لا تُدرك بالحس؛ لأن الروح عَرَض ولا يمكن إدراكها بالحواس. إلا أن لمفارقتها البدن بالموت علاماتٍ استدلّ بها الفقهاء على موت من ظهرت عليه. 
وللأخ الأستاذ الدكتور محمد هيثم الخياط دراسة حول نهاية الحياة الإنسانية أقتبس منها ما يلي: 
لم يرد في القرآن الكريم أو السنة المطهرة نصٌّ على علامات يعرف بها انتهاء الحياة الإنسانية، بل تُركَ ذلك -والله أعلم- للتطوّر مع ما يستجد للناس من معارف. ولكننا نجد في القرآن الكريم تعريفا دقيقا للموت. إذ يُعَرَّفُ الموت بأنه لحظة "اللاعودة"؛ فيقول عزّ من قائل: {حَتَّى إذَا جَاءَ أحَدَهُمُ المَوتُ قالَ ربِّ ارجِعُونِ لعلّي أعمَلُ صَالِحًا فيما ترَكتُ * كلا} [المؤمنون: 100]، ويقول سبحانه وتعالى: {اللهُ يَتَوفَّى الأنفُسَ حينَ مَوْتِهَا والتي لمْ تَمُتْ في مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ التي قَضَى عليْهَا الموت} [سورة الزمر: 42]. 
فما هو العضو الذي يؤدي توقفه عن العمل إلى مرحلة "اللاعودة"؟ أهو القلب أم الرئتان، أم الكلى، أم الدماغ؟ 
أما القلب فيمكن أن يقف بضع ثوانٍ، يعود بعدها إلى النَّبَضان بعد تدليك القلب أو إحداث صدمة كهربائية له. وقد يُوقَفُ عن العمل عدة ساعات في أثناء جراحة القلب، ويستعاض عنه بمضخة اصطناعية، ثم يعود إلى النبضان. 
وأما الرئتان فيمكن أن تقِفَا عن العمل، ثم تعودا إليه بعد إجراء التنفس الاصطناعي، أو يُستعاض عنهما بأجهزة الإنعاش الاصطناعي التي يمكن أن يظلَّ المرءُ مُتَنَفِّسا بها مدة تطول أو تقصر. 
وأما الكليتان فيمكن أن تفشلا؛ فيقوم مقامَهُما "الدِّيَال" (Dialyze) أو جهاز الغسيل الكلوي، ريثما يُستعاض عن إحداهما بكلية مزروعة. 
وأما الدماغ فإذا توقف عن عمله 4 دقائق على الأكثر من جرّاء نقص توارد الدم -بما فيه من أكسيجين وسكر- إليه فإنه سرعان ما يتحلل ويتخرّب إلى غير عودة، ولا يمكن أن يُستعاض عنه بشيء. ويحدث له مثل ذلك إذا تَعَرَّضَ إلى إصابة أو أذيّة نتيجة حادثة من الحوادث، أو أصيب بنزف جسيم أو ورم. 
أما إذا كان موضوعا على أجهزة الإنعاش الاصطناعي، وعُلِمَ موتُ دماغه أو جذع دماغه من إحدى القرائن التي أجمع عليها الأطباء؛ فإن وقفَ أجهزة الإنعاش هذه وعدم عودة المرء إلى التنفس التلقائي بعدها يؤلف أمارةً إضافية تضاف إلى تلك القرائن. وأصدق هذه القرائن توقّف الدم عن الدماغ، ويُعرف ذلك بتصوير الشرايين الأربعة التي توصل الدم إلى الدماغ بعد حقن الشرايين أو الأوردة بمادة ملونة، أو بتحري دوران الدم في الشرايين الدماغية بواسطة الأمواج فوق الصوتية، أو بالرنين المغناطيسي، أو بحقن مواد مشعة في الدورة الدموية، ثم البحث عنها في النسيج الدماغي.
انواع قتل الرحمه

تتخذ اليوثنيزيا صورًا وأشكالا متعددة، بعضها محظور، وبعضها الآخر معترف به تحت ظروف خاصة، نذكر منها:
1- القتل المتعمد: Death-inducing:
ويتم بفعل (Commission) مباشرة كإعطاء المريض جرعة قاتلة من عقَّار الـ Morphine أو الـ Barbitutrates أو الـ Curare بنية القتل،…وهو على أحوال ثلاث:
أ- الإرادي (الاختياري): Voluntary Euth حيث تتم العملية بناء على طلب المريض Request!.
ب- اللاإرادي (العاقل) Involuntray Euth حيث تتم العملية دون إذن المريض، لكن بتقدير الطبيب واعتقاده أن القتل في صالح المريض، والمريض هنا بالغ عاقل راشد Competent.
ج- اللاإرادي (غير العاقل) Non-Voluntary Euth حيث تتم العملية كما في حالة السابقة، والفرق أن المريض هنا غير عاقل: صبيًّا أو معتوهًا إلخ، Incompetent.
2- الموت الناجم عن إعطاء المسكنات Pain-reducing type:
مثال: مريض يعاني من آلام وأوجاع مبرحة نتيجة لسرطان منتشر، يعطى عقَّار Morphine لتهدئة آلامه وبمرور الوقت يضطر الطبيب إلى مضاعفة الجرعة للسيطرة على الآلام، وهذا أثر طيب Good Effect وهو مقصود Intended بالموت، ولكن الجرعة الكبيرة ذات أثر سيئ Bad Effect فقد تحبط النفس وتؤدي بالموت، لكن هذا الأثر وإن كان متوقعا إلا أنه غير مقصود nonintended ويطلق على هذه الحالة الأثر المزدوج the principle of double effect وهذا النوع تأذن به الكنيسة الكاثوليكية.
3- الموت الناجم عن فصل جهاز التنفس Support-withdrawing type:
مثال: مريض في حالة غيبوبة في غرفة العناية المركزة ITU نتيجة ارتجاج الدماغ، وموصل بجهاز التنفس الصناعي Artificial ventilation ولا أمل أن يستعيد وعيه وهو حكم ميت الدماغ Brain Death.
يرى الكثيرون أن استمرار العناية في مثل هذه الظروف مما يطيل الحياة بلا معنى كما يضيف من معاناة الأقارب والأصدقاء والقائمين على المريض، وهي القاعدة في الدين النصراني، وهناك اعتبارات أخرى تتطلبها العدالة في توزيع الموارد والإمكانيات، حيث يرى البعض ضرورة توفير جهاز التنفس الصناعي لصالح مريض آخر يرجى شفاؤه!
4- الموت الناجم عن الإمساك عن العلاج:
مثال: إمساك المضاد الحيوي Antibioticعن مريض مصاب بسرطان الرئة ولا يرجى شفاؤه والمضاعف بالالتهاب الرئوي pnermonia ويطلق على هذا النوع passive euthanasia ويتضمن تقرير الكنيسة الإنجليزية 1975 Anglican board on dying well أن الأشكال الثلاثة الأخيرة ليست من اليوثنيزيا المحظورة كما تعتبر الإمساك عن العلاج (النوع الرابع) في حالة المحتضر ممارسة طبية.
حجج المؤيدين لليوثنيزيا
سنحاول فيما يأتي أن نقدم الفلسفة (الجدليات) التي يعتمد عليها مؤيدو اليوثنيزيا.
أ- في مصلحة المريض:
ويقدم المؤيدون المنطلقون من هذه النقطة تلك الأسباب لتدعيم موقفهم.
1- الحرية الاستقلالية Autonomy:
يقولون: الإنسان في رأيه حر في تقرير مصيره، ويقولون: للإنسان حق التصرف في جسده كما يشاء.
ويقولون: إن اليوثنيزيا بمثابة مساعدة على الانتحار المشروع assisted suicide. ويقولون: لا بأس من أن يكتب المريض وصية الحياة قبل دخوله المستشفى، وقبل تعرضه لأي داء عضال، فيقر أنه إذا كان في وضع يعاني منه معاناة شديدة، على الطبيب المعالج أن يرفع يديه عنه، وأن لا يحاول الإبقاء على الحياة بأي ثمن.
2- الحقوق Rights :
يقولون: للإنسان حق الموت!
ويقولون: للمريض حق أن يُقتل إن هو طلب ذلك.
ويقولون: للإنسان حق الحياة وحق الموت.
3- الرحمة Compassion:
يقولون: اليوثنيزيا من شأنها أن تريح المريض من معاناته وآلامه..!
4- نوعية الحياة Quality Of Life:
يقولون: إن حياة بعض المرضى لا تساوي عدمها، وخير لهم أن يموتوا.
ويقولون: إن قيمة الحياة تقاس بمقدار مساهمة الإنسان إبداعًا وإنتاجًا.
ويقولون: ما قيمة الحياة عندما يصبح الإنسان يعتمد على غيره في قضاء حوائجه.
من الناحيه القانونيه
أما عن الموت الرحيم من الناحية القانونية فقد أكّد المحاضر أن جميع القوانين والتشريعات في أكثر بلدان العالم لاتقرّ بـه لأي سبب من الأسباب، وتوجب العقاب على من يقوم به. وقانون العقوبات السوري صنّف هذه الأعمال في باب القتل القصد، ويعاقب مرتكبه بالأشغال الشاقة من خمس عشرة إلى عشرين سنة. ثم عاد المحاضر فبيّن أن المادة /538/ من قانون العقوبات هي التي تنطبق تماماً على حالة الموت الرحيم، فهي تنص على مايلي: (( يعاقب بالاعتقال عشر سنوات على الأكثر من قتل إنساناً قصداً بعامل الإشفاق بناءً على إلحاحه بالطلب)). وتبقى إذن صفة جرم القتل الذي يعاقب عليه القانون مهما يكن نوعه.
وهنا عاد المحاضر وبيّن ميله إلى مشروعية الموت الأكلينيكي قائلاً: (( يجب المطالبة بتعديل قانون العقوبات … والأخذ بنظرية الموت الأكلينيكي على الأقل … وإن إقدام الطبيب بهذه الحالة على نزع جميع الآلات والأدوات وإيقاف الأدوية عن المريض يُعتبر عملاً مشروعاً وهذا ماعبرنا عنه بالموت الرحيم السلبي)).
الموت الرحيم من الناحيتين: الاجتماعية والإنسانية
رأى المحاضر الأستاذ إحسان كيالي أن الموت الرحيم يمارَس بشكل خفي في كثير من المجتمعات بالرغم من حظـره دينياً وقانونياً، والذين يقومون به يبررون فعلهم بدوافع إنسانية محضة لتخليص المريض من وضع ميؤوس من شفائه. وعلى سبيل المثال فلقد اعترف أحد الأطباء الفرنسيين بأنه مارس الموت الرحيم على العديد من مرضاه، كما أن ممرضاً أمريكياً أطلق على نفسه اسم ملاك الموت حيث كان ينهي حيوات بعض المرضى الميؤوس من شفائهم، حتى أنه - في إحدى المرات - خنق مريضاً ظل يتنفس بعد أن نزع عنه جهاز التنفس الاصطناعي.
وهناك عدة دول تبحث الآن إمكانية الاقتداء بهولندا مثل استراليا ونيوزيلنده وفرنسا وسواها لإصدار قانون مماثل للموت الرحيم.
وبعد عدة تساؤلات، أورد المحاضر مثلاً عامياً وطلب إلى المحاضرين التفكّر في مغزاه،، فكثيراً مانقول عن المريض: (( الله يخفّف عليه))؟!..
ثم بيّن المحاضر تفاصيل القانون الهولندي وموادّه الأساسية التي تحدّد الحالات الممكنة للموت الرحيم، وتبيّن واجبات الطبيب المعالج وشروط قيامه بعملية (( القتل الرحيم))

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.sidiameur.info
 
قتل الرحمة في ميزان الأخلاق والقانون, موقف علماء المسلمين من القتل الرحيم
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قتل الرحمة في ميزان الأخلاق والقانون, موقف علماء المسلمين من القتل الرحيم
» بحث عن القتل العمد وشبه العمد - بحث تعليمى عن القتل بأنواعة كامل
» بحث عن القتل الخطأ - بحث تعليمى عن القتل الخطأ كامل بالتنسيق
» بحث عن القتل شبه العمد - بحث تعليمى عن القتل شبه العمد كامل
» بحث عن التاريخ عند المسلمين والنشأه والتطور - بحث علمى عن التاريخ عند المسلمين والنشأ

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
سيدي عامر إنفو :: القسم الدراسي والتعليمي :: التوظيف والمسابقات دروس و البحوث :: البحـوث والكتب الجـامعية والمـدرسيـة الشـاملة-
انتقل الى: