تعليم ، كتب ، الرياضة ، بكالوريا ، نتائج ، مسابقات ، أدب وشعر ، الهندسة الإلكترونية بكل أنواعها ، اللغات ، التعليم التقني والجامعي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
style
date الإثنين 15 مايو - 11:57
date الإثنين 8 مايو - 22:14
date الأحد 19 أغسطس - 16:42
date الأحد 19 أغسطس - 15:17
date السبت 18 أغسطس - 17:10
date السبت 18 أغسطس - 17:00
date السبت 18 أغسطس - 16:56
date السبت 18 أغسطس - 14:52
date السبت 18 أغسطس - 10:07
date الخميس 16 أغسطس - 17:02
date الخميس 16 أغسطس - 16:54
date الأربعاء 15 أغسطس - 18:13
date الأربعاء 15 أغسطس - 18:08
date الأربعاء 15 أغسطس - 10:21
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
style

شاطر
 

 بحث عن التربية عند الغزالي - بحث علمى عن التربية عند الغزالي كامل بالتنسيق

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Labza.Salem
Admin
Labza.Salem

عدد المساهمات : 43954
نقاط : 136533
تاريخ التسجيل : 12/09/2014
العمر : 29
الموقع : سيدي عامر

بحث عن التربية عند الغزالي - بحث علمى عن التربية عند الغزالي كامل بالتنسيق Empty
مُساهمةموضوع: بحث عن التربية عند الغزالي - بحث علمى عن التربية عند الغزالي كامل بالتنسيق   بحث عن التربية عند الغزالي - بحث علمى عن التربية عند الغزالي كامل بالتنسيق Emptyالجمعة 2 ديسمبر - 12:14

بحث عن التربية عند الغزالي - بحث علمى عن التربية عند الغزالي كامل بالتنسيق




نظر الغزالي للتربية نظرة عملية نابعة من السياق الثقافي العام إذ أخذ يتتبع مدى تأثير قلة الوعي التربوي على واقع المجتمعات العربية المتردية وأثناء ذلك ذكر أكثر من تعريف للتربية والتعليم والثقافة وأشار لبعض وسائل التأديب مع بيان واضح للأهمية السامية للتربية في رقي الأمم ونشر القيم.
يعد كتاب الإسلام والأوضاع الاقتصادية أول كتب الغزالي المنشورة حيث كتبه عام 1947 م وحاول فيه ربط التربية بحركة المجتمع وقام بنقد الواقع وأشار إلى أن شئون الزواج والأسرة تحتاج إلى وزارة مستقلة وطالب بضرورة تمهيد طريق الفضيلة (ص 47). لاحظ الغزالي شيوع ثقافة الخنوع المنتشرة في جماهير المسلمين فوجد أن الفهم السقيم لمفهوم الإيمان بالقضاء والقدر يسوغ الكسل والشقاء والفقر والجهل. وكتب المؤلف فصلاً ناقداً عن التعلم ولم يطنب في مدح العلم في تعاليم الإسلام ولكنه لام الأمة المسلمة التي لم تترجم فضيلة العلم إلى ساحة العمل فكتب “بمقدار ما مدح الدين العلم، بمقدار ما تهاوى المسلمون في الجهل!! فما حولتهم نصائحه بدوراً ولا شموساً” (ص 61). وبذلك أنكر الغزالي الفصام الذي يعيشه بعض العلماء عندما يمجدون الدين ويغفلون عن دراسة واقع المسلمين.
يركز العلماء دائما على العلوم الشرعية وهي محل الثناء في الشرع أما العلوم الأخرى فحكمها بحسب نفعها وضررها (ابن العثيمين، 2002 م، ص Cool. يتوسع الغزالي في الحض على العلم الشرعي وغيره ويرى أن الثناء والمدح في الإسلام يشمل كل شخص مخلص يتعلم العلوم النافعة طالما أنه يخدم نفسه ومجتمعه والآيات والأحاديث تشير إلى التزود من المعارف المفيدة أياً كانت (خلق المسلم، ص 201). رسم الغزالي الإطار التربوي لمشروعه وأكد على ضرورة تفعيل دور المرأة فهي شقيقة الرجل وطلب العلم – بمعناه الشامل – فريضة عليها (الإسلام والطاقات المعطلة، ص 168).
نجد في محاضرات الشيخ محمد الغزالي في إصلاح الفرد والمجتمع أن التربية في بلادنا الإسلامية لم تحسن استغلال مواهب الشباب (ص 111). ويرى الغزالي أن التربية هي التزكية “والتزكية: هي البحث عن كل عيب في النفس الإنسانية ووقفه واجتثاث جذوره، ثم يجيء بعد هذا تكميل النفس الإنسانية بالكمالات الإنسانية” وفي تعريف مشابه يقول المؤلف أن التربية هي “أن يستجمع الإنسان الفضائل التي لا بد منها للكمال الإنساني” (ص 138 – 140) وعلماء التربية يؤكدون على أن التوسط في الأمور هو الفضيلة (كفاح دين، ص 245). ”
ويحدد الغزالي وبلغة موجزة غاية التعليم فيقول “إن مراتب التعليم المختلفة هي مراحل جهاد متصل لتهذيب العقل وتقوية ملكاته، وتصويب نظرته إلى الكون والحياة والأحياء. فكل تعليم يقصر بأصحابه عن هذا الشأو لا يؤبه له” (فقه السيرة، ص 57).
وتحدث الغزالي عن تثقيف المرأة وعرف التثقيف فقال: “هو تفتيق الذهن والمواهب وتصحيح فكرة الإنسان عن الكون والحياة وتعهد سلوكه بما يلائم الحق والواجب” (من هنا نعلم، ص 166).
قام الغزالي في كتابه صيحة التحذير من دعاة التنصير بالتأكيد على أن التربية نشاط شعبي قبل كل شيء ولا بد من تغيير التقاليد السيئة والأوهام الشائعة (ص 24-25)، ويرى في كتابه نظرات في القرآن أن التربية الناجحة تحتاج إلى البيئة السليمة ويقول “والتربية المنشودة ليست دروسا تلقى, إنما هي جو يصنع, وإيحاء بغزو الأرواح باليقين الحي والعزيمة الصادقة” ) ص 94). لقد أشار الغزالي في كفاح دين إلى موضوعات ثقافية هامة مثل دور الجامع الأزهر في البناء العلمي للأمة (184) كما كتب عن مساوئ التعليم (173) والدور التربوي للإذاعة والفن (ص 215) وضبط النفس (ص 232) والكبت بين أدب التربية ومناهج الانحلال (ص 243) مما يدل على إيمان الغزالي بالتغيير الشامل ورفضه لحصر نطاق التعليم والتثقيف في دائرة المدارس.
وكما تحدث الغزالي عن معاني التربية فإننا نجده يولي وسائل التربية اهتماماً كبيراً. لا يحبذ الغزالي فكرة نبذ العقاب البدني تماماً وينتقد التربية الحديثة لأنها ألغت الإيذاء المادي ويرى في كتابه مع الله أن التمثيل والمسرح والأدب الروائي وسائل دخيلة لا تحقق غاية إنسانية لكن المؤلف لا يفرض رأيه على غيره في هذه المسائل التي تختلف فيها الأذواق ويقرر قاعدة “ليس كل دخيل يستراب فيه” (ص 320). ومن المعلوم أن التربية الإسلامية المعاصرة تشجع التمثيل المسرحي الهادف المفيد في المدارس وذلك لأثره الإيجابي في تقريب المعاني (بن جبرين، 1419 هـ، ص 131).
وعن تربية الأطفال يقول الغزالي في الحق المر أيضا “الطفولة صفحة بيضاء يخط فيها الآباء والأساتذة ما شاءوا”، ويطلب تقليل الأفلام الكرتونية المعروضة للطفل مع زيادة حفظ ما تيسر من كتاب الله لتنشيط الذاكرة كما يحذر من الاعتماد على العصا لأنه “عبث ضار” (ج4، 73، 74). يذكر الغزالي “أن تنشئة كل مولود على أقساط من العلم تجلو عقله، وتصون فطرته، وتفتح مداركه، وتنمي مواهبه أخذت طريقها المستقيم في الغرب. أعني أوربا وأمريكا حيث نسبة الأمية صفر! فإذا نقلنا نظام الإلزام الصارم من هناك، وطبقناه في بلادنا كان ذلك عملاً أرشد وطريقاً أخصر .. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة” والفرض يعني الإلزام .. وقد اضطربت وسائلنا – في العصور الأخيرة في تنفيذ هذا الإلزام حتى ارتفعت نسبة الأمية في البلاد الإسلامية إلى حد يبعث على الزراية والأسى”. ولا حرج علينا قط أن نستعين بالوسائل التي جربها الآخرون إذا كانت تسعفنا في بلوغ غرض مقرر عندنا (معركة المصحف، ص 133). إذا كان القابسي قد أشار لما يمكن أن يعني إلزامية التعليم فإن القوانين لم تسن في المجتمعات العربية لمواجهة خطر الأمية حتى جاء الغرب.
يؤمن الغزالي في كتابه الحق المر أن العمل السياسي لطلب الحكم يجب أن لا يستغرق إلا 1% من العمل الإسلامي الصحيح أما ما تبقي من جهد فيجب أن يُصرف في إصلاح الأخلاق المتردية التي تملأ بلادنا بالعقد ومن الشئون التي تحتاج للإصلاح تقاليد الزواج والطلاق ويصرح المؤلف بأنه مرتاب من قدرة وخبرة مَن يريد الوصول للحكم وهو لم يباشر إصلاح الفوضى في المجتمع (ج5، ص 13، ج3، 198). الأمة التي تفقد التربية السليمة لا تحقق شيئاً، ولن تنجح الثورات لعلاج المشكلات (ج2، ص 123) وعلينا كما يقول الغزالي “أن نعرق في تزكية النفوس بالأخلاق العالية، وفي دعم المجتمع بالتقاليد الصالحة” (ج4، ص 166).
عالج الغزالي نهاية كتابه قذائف الحق مجموعة مسائل تربوية في غاية الأهمية ووجد بعد البحث والتنقيب أن العلة غالبا في طرائق تدريس المناهج لا في المناهج التعليمية نفسها ففي مدارسنا وجامعاتنا مناهج متقدمة أحيانا ولكن طرائق التعليم لا تواكبها (ص 279، 299). المشكلة هي أن “المادة العلمية شيء، وأسلوب تقديمها وتلقيها شيء آخر” (ص 279). ويدون الغزالي تجربته مع لجنة من لجان تطوير المناهج الدراسية في مصر ويبين لنا أنه اختار العمل في اللجنة المعنية “بالجو الذي يسود المدرسة”[3]، ويعلل ذلك بأن التربية المدرسية هي الدعامة الأولى للإفادة من العلم المبذول ولاكتشاف المواهب. ولكي يتهيأ الجو الديني المدرسي المنشود ذكرت اللجنة التي شارك فيها الغزالي 39 توصية قيمة لتحقيق المطلوب. عرَّف الغزالي التربية وحدد أركانها فقال أن التربية هي الإفادة من التقدم العلمي “لتزكية الشخصية وتهذيب سلوكها”، والأصل في التربية تعهد الأخلاق، والخلق “هو عادة الإرادة”. وضح الغزالي أن المفروض في برامج التربية تحقيق أمرين:
أولاً: أن ترسم الوجهة للسلوك المنشود.
“ثانياً: أن تُدَرِّب الأفراد على هذا السلوك، وتأخذهم به أخذاً مستمراً حتى يصبح طبعاً لهم وصبغة ثابتة فيهم، فالمربي أشبه بالزراع الذي يتولى البذر والحرث والسقيا والحماية والإخصاب والانتقاء حتى تنضج الثمرة”. وكلمة التربية عند الغزالي تعني التزكية “والتسامي بالنفس وامتلاك الهوى”. ويعرف التربية الدينية بأنها “نوع خاص من البناء المعنوي يجعل المرء متجهاً بقواه كلها إلى غاية معلومة وضابطاً لحياته وفق نظام مرسوم” (ص 300). وتشبيه المربي بالمزارع تشبيه دقيق (Alkanderi, 2001, p. 146) ذكره أبو حامد الغزالي قديماً وروسو فيما بعد.
من خلال الملاحظة الفاحصة نجد أن الغزالي قد نظر للتربية نظرة شاملة في سياقها الثقافي العام فهي قوة عظيمة لتوجيه الجماهير للتطوير والنبوغ أو للتخدير والخنوع. التربية الصحيحة نواة شجرة ثقافية فينانة ذات ظل فكري وريف ينتفع الناس منها لأنها تحث على الحركة الإيجابية ولا تبرر الخمول والجهل. مفهوم التربية في هذا الإطار يصبح محركاً للأمة كلها لتنفض غبار الأمية والتغريب عن كاهلها.
المحور الثاني: المنطلقات الفكرية للشيخ الغزالي في تربية المرأة إذا أردنا استقصاء المنطلقات التي تناثرت في ثنايا كتب الغزالي فيمكن أن الإشارة إلى أهمها في سبعة منطلقات وهي:
• النظرة الكلية الشاملة للإصلاح.
• النظرة النقدية.
• الوسطية.
• أسس لبرامج التدريب.
• ضبط الواقع لا الخضوع لضغطه.
• الموضوعية وتنوع المصادر العلمية.
• الأصالة والمعاصرة.
سيستعرض البحث فيما يلي ما سبق إيجازه.
النظرة الكلية الشاملة للإصلاح
تتطابق رؤى هذه الدراسة مع نظرات شاعر النيل – حافظ إبراهيم- عندما اعتبر ضعف برامج البنات من أكبر علل البلدان الشرقية فقال:
من لي بتربية النساء فإنها
في الشرق علة ذلك الإخفاق
من هذا المنطلق، يقوم المصلحون بتسليط الضوء على هذا الموضوع الذي لا يزال في بداية رحلة طويلة لمعالجة المعضلة كي تشارك المرأة في عملية تنمية المجتمع فليس في الإسلام ما يمنع من ذلك فالمرأة أهل لذلك ولكن التقاليد الاجتماعية قد تغلب المعتقدات الدينية كما تدل معطيات هذه الدراسة. يختلف الغزالي عن معظم المصلحين في أنه يطالب بتربية المرأة تعليماً راقياً يؤهلها لإدارة منزلها ومجتمعها فتفيد أسرتها وتثري مجتمعها فالمرأة المؤهلة الملتزمة بآداب الإسلام تستحق أن تتقلد أرفع المناصب وتعمل في الوظائف العامة بحرية تامة.
التربية التقليدية تعد المرأة في إطار ينحصر في البيت وفي بعض المهن داخل وزارتي الصحة والتدريس بينما التربية عند الغزالي تطالب بإصلاح شامل عن طريق توسيع عملية إعداد المرأة لتدعم مسيرة التنمية دون الإخلال بوظيفتها في البيت. رغم أن دساتير دول العالم تقر مبدأ المساواة بين الرجل والمرأة إجمالاً إلا أن الواقع يؤكد أن كفة الرجال أرجح في إدارة الأمور وتحصيل المعارف وهو الأمر الذي يرفضه فكر الغزالي جملة وتفصيلاً فالنساء شقائق الرجال في البيت والمدرسة والمجتمع ولا بد من اعداد المرأة بصورة شاملة تتيح لها ممارسة رسالتها في صناعة الحياة. قام الغزالي بتفسير القرآن الكريم ودراسة السنة النبوية المطهرة على ضوء تلك النظرة الكلية كما قام بدراسة الظواهر الاجتماعية وما يتصل بها من موروثات بنفس الرؤية التي تدل على دعوة لتحرير المرأة وتجديد الفكر الديني.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.sidiameur.info
 
بحث عن التربية عند الغزالي - بحث علمى عن التربية عند الغزالي كامل بالتنسيق
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
سيدي عامر إنفو :: القسم الدراسي والتعليمي :: التوظيف والمسابقات دروس و البحوث :: البحـوث والكتب الجـامعية والمـدرسيـة الشـاملة-
انتقل الى: