تعليم ، كتب ، الرياضة ، بكالوريا ، نتائج ، مسابقات ، أدب وشعر ، الهندسة الإلكترونية بكل أنواعها ، اللغات ، التعليم التقني والجامعي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
style
date الإثنين 15 مايو - 11:57
date الإثنين 8 مايو - 22:14
date الأحد 19 أغسطس - 16:42
date الأحد 19 أغسطس - 15:17
date السبت 18 أغسطس - 17:10
date السبت 18 أغسطس - 17:00
date السبت 18 أغسطس - 16:56
date السبت 18 أغسطس - 14:52
date السبت 18 أغسطس - 10:07
date الخميس 16 أغسطس - 17:02
date الخميس 16 أغسطس - 16:54
date الأربعاء 15 أغسطس - 18:13
date الأربعاء 15 أغسطس - 18:08
date الأربعاء 15 أغسطس - 10:21
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
style

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعشاطر
 

 قصة الجزائري البريء الذي أُعدمته الثورة مرّتين

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Labza.Salem
Admin
Labza.Salem

عدد المساهمات : 43954
نقاط : 136533
تاريخ التسجيل : 12/09/2014
العمر : 29
الموقع : سيدي عامر

قصة الجزائري البريء الذي أُعدمته الثورة مرّتين Empty
مُساهمةموضوع: قصة الجزائري البريء الذي أُعدمته الثورة مرّتين   قصة الجزائري البريء الذي أُعدمته الثورة مرّتين Emptyالجمعة 10 مارس - 10:26

لا شك أن الكثير من الجزائريين شاهدوا فيلم " معركة الجزائر" الذي أُنتج سنة 1966، ومن لم يشاهده منهم سمع عنه لأنه من الأفلام التاريخية الضخمة التي سجلت بالصوت والصورة الملاحم التي صنعها الجزائريون في كفاحهم ضد الفرنسيين، وقد نال هذا الفيلم شهرة عالمية واسعة، وكان "البنتاغون" عرضه بمقره بواشنطن في سبتمبر 2003 من أجل محاولة فهم أبعاد المقاومة العراقية للأمريكيين في العراق. ويستعرض فيلم "معركة الجزائر" العمليات العسكرية التي قام بها الجيش الفرنسي في 1957 بالجزائر العاصمة، وخصوصا التعذيب الذي كان يمارس ضد الجزائريين لإجبارهم على كشف تحركات مناضلي جبهة التحرير الوطني. في هذا الحوار يُثير المجاهد امعمر جقاقن قائد منطقة المتيجة بالولاية التاريخية الرابعة أحد الأخطاء التاريخية التي وقع فيها الفيلم، ما يطرح إشكالية بخصوص الحقيقة التاريخية في الأعمال السينمائية، ودور المؤرخين في التصدّي لها، ليس هذا وحسب بل يروي المجاهد امعمر جقاقن كيف أنّ أحد الجزائريين الأبرياء حكمت عليه الثورة آنذاك بالإعدام مع أنه لم تكن له علاقة بفرنسا لا من قريب ولا من بعيد، وذلك هو الإعدام الأول بالنسبة له، أما الإعدام الثاني فيتعلّق بالخطأ الذي وقع فيه فيلم "معركة الجزائر" عندما أخطأ في اسمه وهذا ثاني إعدام لهذا الجزائري البريء. ومع أنّ الفيلم مرّ على إنتاجه أكثر من أربعين سنة، إلا أن لا أحد من المؤرخين تناول هذا الخطأ. كما يتحدث المجاهد امعمر جقاقن عن أولئك الجزائريين الذين لم ينالوا حقّهم في الإشادة بما قدّموه للثورة، وهم فئة الفدائيين والمسبّلين، مؤكدا أنه يملك قوائم بأسماء هؤلاء، ويتضمن الحوار أيضا بعض الحقائق التاريخية، التي وإن صغر حجمها، فإنَّ مدلولاتها بالنسبة لكتابة التاريخ كبيرة.



نبدأ من الملاحظات التي سجلتها حول فيلم " معركة الجزائر "، وما قلت إنه خطأ تاريخي يؤثر على الحقيقةالتاريخية وحيادها؟

في الحقيقة لا أدري هل وقع الذين أشرفوا على إنجاز فيلم " معركة الجزائر" في الخطأ الذي سآتي على تفصيله عن قصد، أم أنه تمّ تغليطهم خاصة وأنّ هذا الفيلم هو الفيلم الأول الذي تمّ تصويره مباشرة بعد الاستقلال، وهو فيلم وطني تاريخي، حتى وإن كانت فيه بعض النقائص، إلا أنّ الناس يفهمون من خلال مجرياته والأحداث التي تناولها بعض حقائق الثورة التي لم يعيشوا تفاصيلها. كنت مدعوا سنة 1967 أو 1966، لا أذكر التاريخ بالتحديد، من طرف مناضل من عائلة طوبال ويدعى "نور الدين طوبال " شغل بعد الاستقلال منصب مدير مستشفى في العاصمة، حيث دعاني للعشاء في بيته بالأبيار، وكان رجلا مثقفا هو وزوجته، ولأنهما كانا يشبهان الفرنسيين في ملامحهما، فقد كنّا نرسلهما في مهمة إيصال الرسائل إلى القيادة مرة أو أكثر في الشهر، وكانا يخفيان الرسائل في أحذيتهما.

وبعد أن تناولنا العشاء دعاني إلى مشاهدة فيلم "معركة الجزائر" في سينما "إفريقيا" بالعاصمة، وفوجئنا عندما وصلنا إلى اللقطة التي تصوّر مجموعة من المجاهدين يتّهمون أحد الجزائريين بالخيانة ويُدعى "احسن العنابي"، حيث قالوا له بالحرف "احسن يا خبيث الجبهة حكمت عليك.. "، فردّ عليهم قائلا : "الجبهة اللي حكمت عليّ تخلينا احنا اللي نزهاء وتجيبكم نتم، وبعضكم يخدم مع الفرنسويين". و"احسن العنابي" عاش في البليدة مع "علي لابوانت"، وكان صديقا مقرَبا منه، وكان احسن العنابي يعيش طفولته في العاصمة، وكثيرا ما كان يتشاجر مع الفرنسيين فيأخذونه إلى السجن رفقة أحد أصدقائه المقرَّبين ويُدعى "محمد بتيميسوم". أنا لا أعرف احسن العنابي بصفة مباشرة، ولكن أخي كان يعرفه جيدا لأنه قضى معه ثلاث سنوات في السجن، وشهد له بالطيبة والأخلاق الحسنة، وكان هؤلاء موقوفين بسجن "بئر خادم" الذي تعلّموا فيه رياضة الكاراتي والجيدو، ومن الخصال الطيّبة لـ "احسن العنابي" أنه يكره الحقرة، ولكن الغريب أنه في فيلم "معركة الجزائر" يتمُّ تصفيته من طرف الجبهة، وهذا من الأخطاء التي وقعت فيها الثورة، كما أن الفيلم لم يسمّه ب "احسن العنابي" ولكن أشار إليه باسم "احسن البليدي" وهذا غير صحيح .



كنت من الرجال الفاعلين في الولاية الرابعة التاريخية، لماذا وقعت هذه الولاية ضحية الخصومات، حدثنا عنالدور الذي كنت تقوم به في القيادة؟

لأنها تكلّمت في قيادة الخارج، المشكلة الرئيسية كانت تتعلق بالصراع حول تقاسم المسؤوليات. من بين ما كنت أقوم به هو تجنيد الراغبين في الالتحاق بالجبل من المتعلّمين دون أن أطالبهم بالقيام بعمليات فدائية لإثبات حسن نواياهم، وهو الشرط الذي كان يوضع أمام هؤلاء للالتحاق بالثورة، وقد وضع هذا الشرط قبل انعقاد مؤتمر الصومام بسبب عدم حاجة الثورة إلى المجنّدين، ومن الاحتياطات التي كان يقوم بها المجاهدون هو أنهم كانوا يخفون من يقومون بالعمليات الفدائية لمدة عشرة أيام، فإذا بحث عنهم الفرنسيون يتمُّ إلحاقهم مباشرة بالجبال، وإذا لم يبحثوا عنهم عادوا إلى ممارسة حياتهم الطبيعية .



على ذكر قيادة الخارج هل كانت لكم اتصالات على مستوى الولاية الرابعة مع بومدين وما هي طبيعة هذهالاتصالات؟

اتصلت شخصيا آنذاك بهواري بومدين مرتين، أولاهما عن طريق الرائد يوسف بولخروف، حينها كنت قائد منطقة في الولاية الرابعة، وبومدين كان في المغرب وكانت لديهم أخبار تفيد بأن هناك الكثير من العناصر التي كانت تعمل معهم في المغرب، واشتبهوا في أنهم يتعاونون مع الاستعمار الفرنسي، فبعث إلينا بومدين رسالة من وجدة يسأل عن حقيقة هؤلاء، وكانت الرسائل تصلنا داخل "الدلاع" الأحمر، وبعد التحقيقات التي قمنا بها اكتشفنا أن من بينهم امرأة ورجلا ثبتت في حقّهما تُهمُ التعاون مع الاستعمار فتمّ أخذهما إلى الجبل وهناك أقيم عليهما الحد. أما المرة الثانية التي اتّصلت فيها بهواري بومدين فكانت عن طريق أحدالمجاهدين الذين يزوّدون الثورة بالسلاح من الخارج.





منطقة البليدة التي هي جزء من الولاية الرابعة، هل أُعطيت حقّها من الاعتراف بما يتناسب وإسهاماتها فيالثورة التحريرية؟

هناك أحداث كانت البليدة مسرحا لها، ولم يتحدث عنها أحد، منها مظاهرات11سبتمبر، وكذا مظاهرات جويلية 1960 التي انطلقت شراراتها من البليدة وسُجّل خلالها سقوط شهداء وجرحى، لكن لا أثر لها في كتابات المؤرخين.



ما الدور الذي لعبته الولاية الرابعة في أزمة صيف 1962؟

بقيت حيادية حتى جاؤوا لضربها فردَّت بالمثل، وأنا أتكلم هنا بصفتي ضابطا سابقا في هذه الولاية.



هل ترى أن تاريخ الثورة التحريرية كُتب بالشكل المناسب؟

[rtl]الثورة التحريرية ساهم فيها النساء اللّواتي كنّ يُعددن الطعام والمسبّلون الذين نذروا حياتهم لخدمة أهدافها، كما أن هناك الكثير من الجزائريين الذين ساهموا بكل الأشكال في نجاحها، والتاريخ لم يتكلّم عن كثير من هؤلاء. في رأيي، المجاهدون الوطنيون موجودون إلى حد الساعة، والجهاد لم ينته سنة 1962 وهو مستمر إلى الآن. أريد أن أُشير فقط إلى أنه بحوزتي قوائم بأسماء المسبّلين الذين ضحّوا من أجل الجزائر، وعندما يأتي الوقت المناسب سأقوم بنشرها كشيء من الاعتراف بفضل هؤلاء على الجزائر.[/rtl]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.sidiameur.info
 
قصة الجزائري البريء الذي أُعدمته الثورة مرّتين
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» بحث عن الثورة عبر الإنترنت - بحث علمى عن الثورة عبر الإنترنت كامل بالتنسيق
» بحث عن الثورة عبر الإنترنت - بحث علمى عن الثورة عبر الإنترنت كامل بالتنسيق
» هل الذي يحج عن الميت أو عن شيخ عجوز ولم يسبق له الحج ولا مال له إلا مال موكله يقدم حجة نفسه أو الذي وكله؟
» من الذي لا يحسن التعايش مع الآخر؟.من الذي يكره الاخر المسلمين ام اهل الكتاب؟.مواقف من هنا وهناك
»  الثورة الجزائرية

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
سيدي عامر إنفو :: الســــاحـــة الـــثـقـافـيـة و التـرفـيـهـيـة :: الساحة الثقافية و الترفيهية :: الـثــورة الجــزائـريــــــ♥ـــة-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: