تعليم ، كتب ، الرياضة ، بكالوريا ، نتائج ، مسابقات ، أدب وشعر ، الهندسة الإلكترونية بكل أنواعها ، اللغات ، التعليم التقني والجامعي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
style
date الإثنين 15 مايو - 11:57
date الإثنين 8 مايو - 22:14
date الأحد 19 أغسطس - 16:42
date الأحد 19 أغسطس - 15:17
date السبت 18 أغسطس - 17:10
date السبت 18 أغسطس - 17:00
date السبت 18 أغسطس - 16:56
date السبت 18 أغسطس - 14:52
date السبت 18 أغسطس - 10:07
date الخميس 16 أغسطس - 17:02
date الخميس 16 أغسطس - 16:54
date الأربعاء 15 أغسطس - 18:13
date الأربعاء 15 أغسطس - 18:08
date الأربعاء 15 أغسطس - 10:21
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
style

شاطر
 

 بحث عن خروج المرأة الى العمل - بحث تعليمى عن خروج المرأة الى العمل كامل بالتنسيق

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Labza.Salem
Admin
Labza.Salem

عدد المساهمات : 43954
نقاط : 136533
تاريخ التسجيل : 12/09/2014
العمر : 29
الموقع : سيدي عامر

بحث عن خروج المرأة الى العمل - بحث تعليمى عن خروج المرأة الى العمل كامل بالتنسيق Empty
مُساهمةموضوع: بحث عن خروج المرأة الى العمل - بحث تعليمى عن خروج المرأة الى العمل كامل بالتنسيق   بحث عن خروج المرأة الى العمل - بحث تعليمى عن خروج المرأة الى العمل كامل بالتنسيق Emptyالجمعة 10 مارس - 10:09

بحث عن خروج المرأة الى العمل - بحث تعليمى عن خروج المرأة الى العمل كامل بالتنسيق

المقدمــــــــــــــــــــه
تسود اليوم إشكالية كبرى في كل الأوساط العربية حول جدوى خروج المرأة للعمل فمن معارض معارضة تامة لعمل المرأة واعتبار أن خروج المرأة للعمل هو خروج عن تعاليم الدين ومن مؤيد تأييدا مطلقا لعملها واعتبار أن العمل مؤثر أصيل في تنمية شخصية المرأة وحصولها على حقوقها الضائعة واحتلالها لمكانتها اللائقة وما بين مؤيد و معارض نرى طائفة تعطى المرأة حقها في الاختيار دون حجر على عقليتها وأهليتها ... فهي وحدها صاحبة الحق في هذا الاختيار وهي وحدها من سيتحمل مسؤولية اختيارها .
ولكن لابد أن تدرك المرأة أن مسؤوليتها الأولى التي ستسأل عنها بين يدي رب العالمين هي دورها كزوجة و كأم فكلكم راع و كلكم مسئول عن رعيته
ويعتمد نجاح المرأة في الاختيار السليم على عدة عوامل يعتمد عليها نجاح الاختيار بين العمل أو القرار في البيت
أولا : طبيعة المرأة نفسها و قدرتها النفسية على تحمل الضغوط .
فالمرأة القوية نفسيا والتي تستطيع تحمل ضغوطات العمل بحيث لا ينعكس على حالتها النفسية داخل الأسرة غير المرأة التي ينعكس عملها على بيتها و على علاقتها بزوجها و أبنائها
ثانيا : مدى وعي المرأة بدورها كزوجة و كأم .
المرأة الواعية تماما بدورها الزوجي والتربوي تعي تماما مقومات العلاقة الزوجية الناجحة وتعي تماما مقومات التربية السليمة وأهدافها وسائل تحقيق هذه الأهداف ....هذه المرأة قد تكون مدة بقائها في المنزل قصيرة و لكنها تكون فعالة و مؤثرة و مركزة غير المرأة الغير واعية التي تجلس الساعات الطوال في البيت بدون أن يكون لها دورا ايجابيا مع أبنائها ....
فهي مهملة في رعاية زوجها عاطفيا و نفسيا ومهملة في تربية أبنائها فتتركهم نهبا للتليفزيون والانترنت والعاب الفيديو ...وكل همها التليفزيون والتليفون والنوادي والأصدقاء .

ثالثا : طبيعة العمل نفسه و الهدف منه .
فالعمل الذي يستهلك وقتا و جهدا عصبيا و ذهنيا غير العمل الأقل جهدا ووقتا
و العمل الذي يفرض على المرأة الاختلاط المحرم بالرجال و خدش حياءها غير العمل الذي يحفظ لها كرامتها و حياءها كما يختلف الهدف من العمل من امرأة إلى أخرى .
فمن النساء من ترى في العمل مجالا لإحراز النجاح و إفادة المجتمع ....فهي بعملها تحمل رسالة ..... امرأة لها طموحات تريد أن تحقق ذاتها وتخدم مجتمعها من خلال عملها .
وهناك من ترضى أن تكون مجرد موظفة قابعة خلف مكتب .....أو موظفة ثرثارة ... تجعل العمل وسيلة للتسلية بدل من قضاء أوقات مملة بالبيت .
ومن النساء من ترى العمل وسيلة لتحقيق الاستقلال المادي و الذي تشعر معه بالأمان من تقلبات الزمن .
ومن النساء من تفضل القرار في البيت لأنها كسولة وبليدة فهي تريد من ينفق عليها دون تحمل أي مسؤولية .
ومنهن من تفضل البيت حتى تستطيع أن تقوم بواجباتها الزوجية على أكمل وجه ثم التفرغ لتربية أبنائها تربية صالحة .
ومنهن من تفضل البيت حتى تقوم بواجباتها الزوجية و التربوية و تتفرغ للعمل التطوعي و الخدمي .
فالبقاء في البيت أو العمل ما هي إلا وسائل لتحقيق أهداف ....و ليست أهداف في حد ذاتها ....فلابد أن تحدد الهدف أولا كي تختار الوسيلة المناسبة لها .
رابعا : مع من يجلس الأولاد أثناء تواجدها في العمل :
فالبقاء مع المربيات و الخادمات غير مأمون العواقب أما مع وجود الرفقة الصالحة المأمونة للطفل يمنحه العناية المادية و المعنوية المطلوبة يصبح القرار أسهل .
خامسا : طبيعة الأطفال من حيث العمر الزمني و النضج العقلي :
فأطفال ما قبل سن المدرسة يحتاجون إلى عناية فائقة أكثر من الأطفال الأكبر سنا 
و الأطفال الذين يتحملون المسؤولية أثناء غياب الأم غير الأطفال عديمي المسؤولية
و الأبناء ذوى الاحتياجات الخاصة غير الأبناء الطبيعيين .
سادسا : مدى تفهم الزوج لعملها و مدى رغبته و اقتناعه ثم مدى وعيه بدوره الأبوي والأسري
فهناك بعض الرجال من لا يقبل عمل زوجته بغض النظر عن أي اعتبارات أخرى .
و هناك من يسمح لزوجته بالعمل بشرط ألا يؤثر على البيت و الأولاد .
و هناك بعض الرجال من يسمح لزوجته بالعمل حتى تساعده في مصاريف البيت لان دخله وحده لا يكفى .
و هناك من يسمح لزوجته بالعمل لأنه مقتنع أن زوجته لابد أن تحقق ذاتها و تثبت نجاحها و تؤدى رسالتها المجتمعية في موقعها ايا كانت .
كذلك مدى مشاركة الزوج في تحمل المسؤولية التربوية والأسرية فالزوج المشارك في تحمل المسؤولية التربوية يختلف عن الزوج الذي يلقى بالمسؤولية كلها على عاتق الأم .
سابعا : مدى توافر المؤسسات التربوية المأمونة في محيط الأسرة :
على سبيل المثال مدى توافر مدارس أو حضانات إسلامية تعي دورها التربوي أو مدارس تحفيظ القرآن أو حتى مؤسسات رياضية و ترفيهية موثوق فيها و التي تساعد الأم و تكون مكملا لدورها .
وأهمس في أذن كل زوجة اختارت عن اقتناع أن تقر في بيت الزوجية ألا تتخذ هذا البقاء ذريعة لإهمال ذاتها بحجة التفرغ للبيت و الزوج والأبناء وان تحرص على تنمية ذاتها إيمانيا و عقليا و نفسيا و سلوكيا و جسديا بل لابد أن تضع لنفسها أهداف يمكن تحقيقها داخل بيتها ووسائل لتنمية شخصيتها و تنمية قدراتها و مهاراتها ....
و لا ينعكس اثر ذلك على المرأة فحسب بل على علاقتها بزوجها وأبنائها ؛ فالرجل في معترك الحياة العملية تزداد اهتماماته و تزداد خبراته ومع إهمال الزوجة نفسها يحدث هذا فارقا عقليا و فكريا و ثقافيا قد يوجد نوعا من التباعد النفسي والفتور والصمت الزوجي .
كذلك يتطور الأبناء فكريا يوما بعد يوم و يتعلمون مهارات و يكتسبون معارف لابد أن تكون الأم على وعى بها حتى تكون دوما أهلا لاحترامهم تقديرهم و حتى تكون دوما في محل ثقتهم فيها .
ومع توافر وسائل التعلم و التعليم و دخولها إلى البيوت عبر القنوات الفضائية الهادفة و عبر مواقع الانترنت المتميزة يمكن للمرأة أن تحقق دوما هذا الهدف التنموي .
كذلك يمكن لها الالتحاق بدورات تدريبية عن أساسيات العلاقة الزوجية أو عن تربية الأبناء أو دورات التنمية الذاتية مما يمكنها من إدراك وإنجاز دورها بفاعلية و نجاح أكثر .
كما أنها يمكن أن تمارس عملا وهي بالمنزل و لا تحتاج إلى كثرة الخروج كأعمال التطريز و الخياطة ....أو الأعمال الأدبية أن كانت تملك الموهبة ... أو الأعمال عن طريق الانترنت كتصميم المواقع و الترجمة ..
كذلك انصح اختلى الفاضلة بألا تهمل دورها الاجتماعي و دورها الإصلاحي في محيط مجتمعها .....فالمشاركة في الجمعيات التطوعية والأعمال الخيرية بما لا يتعارض مع متطلبات البيت و الذي يعتبر احد الوسائل الفعالة لانجاز رسالتها وإثبات ذاتها .
و في النهاية فان نجاح المرأة في تحديد رسالتها و تحديد أهدافها ووضع أولوياتها هي الخطوة الأولى على طريق النجاح سواء كان في العمل أم داخل البيت .
المراجع
موقع المستشار :::!!
د. دعاء أحمد راجح .

نتيجة لتبعية المرأة من جميع النواحي الثقافية،والاجتماعية،والاقتصادية،للرجل،أصبحت إنسانا تابعا،وعاجزا عن العمل والخلق ،والإبداع ،والعمل مجال حيوي وهام للمرأة لكي تثبت ذاتها وجدارتها،ولتعبر به عن إمكانياتها،وقدراتها،ومواهبها والمرأة في أي مجتمع من المجتمعات هي نصف المجتمع وكما أن العمل يشبع الكثير من الحاجات السيكولوجية المهمة للرجل ،والمرأة على حد سواء،وإشباع المرأة للكثير من الحاجيات السيكولوجية كالحاجة إلى الأمان النفسي والانتماء تكون ايجابية،وفعالة في حياتها الأسرية،وفي مجتمعها ،وأدى خروجها إلى العمل إلى العمل إلى تعدد أدوارها فهي زوجة ،وأم،وربة بيت ،وعاملة ولكل دور من هده الأدوار مسؤوليات والتزامات،ومطالب ،قد لا تستطيع المرأة القيام بهده الأدوار على الوجه الأكمل في آن واحد وهي تحاول جاهدة حل الصراعات الناتجة عن تعدد أدوارها ،وتعديل أنماط سلوكها بما يتماشى مع توقعات ،ومطالب الأدوار،وقد تؤثر هده الصراعات التي تعانيها المرأة العاملة على توافقها الزواجي نتيجة لاضطرابها وتوترها.
- إشكالية البحث:
يهتم البحث الحالي ببحث العلاقة بين خروج المرأة للعمل ،وتوفقها الزواجي في ضوء المتغيرات (نوع المهنة-السن-مدة الزواج-عدد الأطفال-المستوى التعليمي-نوع السكن-دخل الأسرة)وتتخلص إشكالية البحت في التساؤلات الآتية:
1- هل هناك فروق ذات دلالة إحصائية في توافق المرأة الزواجي وفقاً لمتغير المهنةَ؟
2- هل هناك فروق ذات دلالة إحصائية في توافق المرأة الزواجي وفقا لمتغير السن؟
3- هل هناك فروق ذات دلالة إحصائية في توافق المرأة الزواجي وفقا لمتغير مدة الزواج؟
4- هل هناك فروق ذات دلالة إحصائية في توافق المرأة الزواجي وفقا لمتغير عدد الأطفال؟
5- هل هناك فروق ذات دلالة إحصائية في توافق المرأة الزواجي وفقا لمتغير المستوي التعليمي؟
6- هل هناك فروق ذات دلالة إحصائية في توافق المرأة الزواجي وفقا لمتغير نوع السكن ؟
7- هل هناك فروق ذات دلالة إحصائية في توافق المرأة الزواجي وفقا لمتغير دخل الأسرة؟ 
أهداف البحث: يهدف البحث الحالي إلى :
1- التعرف علي الفروق بين نوع مهنة الزوجة العاملة وتوافقها الزواجي.
2- التعرف علي الفروق بين سن الزوجة العاملة وتوافقها الزواجي.
3- التعرف علي الفروق بين مدة زواج الزوجة العاملة وتوافقها الزواجي.
4- التعرف علي الفروق عدد أطفال الزوجة العاملة وتوافقها الزواجي.
5- التعرف علي الفروق بين المستوى التعليمي للزوجة العاملة وتوافقها الزواجي.
6- التعرف علي الفروق بين نوع سكن الزوجة العاملة وتوافقها الزواجي .
7- التعرف علي الفروق بين نوع دخل أسرة الزوجة العاملة وتوافقها الزواجي.

المراجع
جامعة 7 أكتوبر
كليه الآداب – مصراتة
مكتب الدراسات العليا والتدريب والمعيدين بالكلية
قسم علم النفس
(( خروج المرأة للعمل وعلاقته بتوافقها الزواجي ))
إعداد الطالبة / عائشة عبد العالي الكبير
العام الجامعي 2006 / 2007 ف

خروج المرأة للعمل وعلاقته بتوافقها الزواجي
تعتبر الاسره جماعه اجتماعيه اساسيه ونظام اجتماعى رئيسى ,وهى مصدر الاخلاق والدعامه الاولى لعمليه الضبط الاجتماعى وهى نموذج مصغر للمجتمع الذى نعيش فيه وتعكس بشكل او بأخر طبيعه النظم الاجتماعيه السائده فى المجتمع مثل النظام السياسى والاقتصادى والاجتماعى والدينى والتربوى .والدراسه العلميه للآسره لا يمكن دراستها بمعزل عن هذه الانظمه السائده فى المجتمع فعندما نريد ان نتعرف على مشكلات الاسره وخصائصها ينبغى علينا ان نكون على وعى تام بخصائص ومشكلات المجتمع الكبير وكذلك التغيرات البنائيه التى عايشها وخبرها المجتمع ومن هذا المنطلق نرى ان اى تغيرات تحدث فى البناء الاسرى يكون محصله للتغيرات التى شملت البناء الاجتماعى ككل ومحصله ايضا للمؤثرات العالميه والمحليه فالقرارات الاقتصاديه او الاجتماعيه للدوله القوميه او فى اى بقعه من العالم تلقى صداها على الاسره وحتما سوف يتأثر البناء الاسرى بشكل او بأخر .وقد تعرض المجتمع المصرى منذ سبعينات القرن ال20 الى مجموعه من التحولات السياسيه والاجتماعيه والاقتصاديه واثقافيه ادت الى حدوث تغيرات جوهريه فى النظام الاسرى المصرى هذه التحولات اصابت الاسره المصريه بشروخ عميقه فى دورها ووظائفها فى المجتمع
مفهوم المشكلات الاسريه
يرى اليس فولاند ان المشكله الاسريه هى عباره عن شكل غير سوى من اشكال الاداء الاجتماعى والتى تكون نتائجه معوقه للفرد داخل الاسره اوللآسره ككل او للمجتمع مما يجعل المجتمع يعهد الى الهيئات والمؤسسات المعنيه للقيام بدور تأهيلى وفعال يعمل على توجيه المجتمع والاسره
ويرى البعض ان المشكله الاسريه هى حاله من اختلال نسق العلاقات الاسريه نتيجه تفاعل عوامل داخليه وخارجيه لفرد او مجموعه افراد داخل الاسره يؤدى الى ظهور الصراع بين الزوجين وتهديد بقاء واستمرار الحياه الاسريه.
وسوف نتاول الان بعض المشكلات الاسريه فى المجتمع المصرى
اولا:-العوامل التى ادت الى خروج المرأه للعمل
1- عوامل اقتصاديه تمثلت:- فى رغبه المرأه فى زياده دخل الاسره اما لتحقيق حاجات اساسيه كالانفاق على اسرتها او تجهيز نفسها للزواج او ان تقوم المرأه للعمل نتيجه لفشل الزوج الانفاق على المنزل نتيجه للفقر والبطاله التى تعانى منها اغلب الاسر المصريه او لتحقيق رغبات اضافيه استهلاكيه تتمثل فى شراء ملابس او ادوات الزينه اوشراء سياره فاخره او للاشتراك فى النادى
2- عوامل اجتماعيه تمثلت فى ارتفاع معدلات التعليم بين النساء وزياده وعى المرأه بحقوقها فى المجتمع وتغير طبيعه العمل نتيجه لانتشار التكنولوجيا وتكنولوجيا المعلومات حيث اصبح العمل الان لا يحتاج لقوه جسمانيه بقدر الحاجه الى مهارات وكفاءات تدريبيه وقد عملت اليات العولمه على استحداث مجالات عمل كثيره فى مجال البرمجيات وتكنولوجيا المعلومات والتشغيل وادى انتشار الحاسب الالى والانترنت الى اعتماد اغلب الموسسات والمصانع على ادخال هذه التقنيه فى العمل وهذه الاعمال لا تحتاج الى اى مجهود عضلى ففتح ذلك المجالات الواسعه للمرأه للعمل.ومن ناحيه اخرى عمل انتشار الاجهزه المنزليه التكنولوجيه مثل الغساله والسخان والثلاجه و انخفاض حجم الاسره او شيوع الاسره النوويه فى المجتمع المصرى على تعدد ادوار المراه المصريه حيث مارست المرأه دورها كعامله وكربه منزل وكزوجه وكأم .بالاضافه ايضا الى التغير الايجابى للمجتمعوخصوصا الرجل الى عمل المرأه والسماح لها بالخروج بعد ان كان المجتمع ينكر على المرأه حقها وقدرتها فى العمل
3- عوامل شخصيه:- تتمثل فى رغبه المرأه فى العمل لكى تحقق ذاتها ولكى تشعربالقوه او السلطه فى مواجه الرجل ولكى تثبت خطأ النظره للمرأه فى ان مكانها الطبيعى هو البيت ولكى لاتثبت انها ليست اقل من الرجل فى اى شيىء ولكى تشعر بالحريه والاستقلال عن الرجل وحقها فى ممارسه علاقات اجتماعيه مع الزملاء او ان يكون العمل سلاح فى يديها ضد تقلبات الزمن.
ثانيا:-الاثار الاجتماعيه الناتجه عن خروج المرأه للعمل
ادى خروج المرأه للعمل سواء اكانت متزوجه اوغير متزوجه الى بعض النتائج الاجتماعيه تتمثل فى:-
1- تعدد ادوار المرأه فهى بالاضافه الى كونها ربه منزل,وام,وزوجه فقد اضيف لها دور جديد وهو دور العامله وهذا الدور يفرض عليها ان تتواجد خارج المنزل لفتره طويله والنتيجه هو عدم تكيف المرأه مع اوضاعها الجديده لفشلها فى الموائمه بين الدور القديم التقليدى وبين الدور الجديد والظروف الجديده التى فرضها العمل ومن هنا تحدث اضرابات ومشاجرات بين المرأه وزوجها وقد يؤدى ذلك الى التفكك الاسرى.
2- بخروج المرأه للعمل قد ينجم عن ذلك تولد الصراع فى الادوار داخل الاسره
3- بخروج المرأه للعمل سعت الاسره الى الاكتفاء بعدد قليل من الابناء ومن هنا سعت المرأه الى تحديد النسل لكى يمكنها تحقيق التوازن بين العمل والمنزل.
4- بخروج المرأه للعمل تزايد اقبال اصحاب الاعمال على استخدام المرأه فى العمل نظرا لان المرأه تقبل العمل بأجور منخفضه عن اجور الذكورفلجأ اصحاب الاعمال الى الاستغناء عن العمال الذكور واستعانوا بالعماله النسائيه.
5- بخروج المرأه للعمل عانت المرأه من مشكلات عديده اثرت على دورها فى المنزل وبصفه خاصه فى عمليه التنشئه الاجتماعيه للآبناء
6- بخروج المرأه للعمل كان لزاما عليها ان تجد من يرعى الابناء فى المنزل وساهم ذلك فى استفحال ظاهره المربيات الاجانب التى اثرت على القيم التى يكتسبها الابناء فى المنزل وهى قيم غريبه عن المجتمع المصرى.
ثالثا:- المشكلات التى نتجت عن اشتغال المرأه
فى بدايه العمل واجهت المرأه العامله سواء اكانت متزوجه او غير متزوجه الكثير من المشاكل والتى ترجع الى الافكار التقليديه والتى تتعلق بالنظره السلبيه تجاه عمل المرأه وتتلخص فى انه لاداعى لعمل المرأه لان المكان الطبيعلى لها هو البيت ونتيجه للعادات والتقاليد والاعراف السائده فى المجتمع المصرى نظر افراد المجتمع الىعمل المرأه باعتباره حرام وانه يكفى لها ان تقرأ اوتكتب وانغايه مايجب ان تتعلمه المرأه هوالقيام باعمال المنزل على احسن وجه وان تتعلم التطريز والرسم والموسيقى.
وتسبب مشكله المواصلات وازدحامها الكثير من الارهاق والمجهود البدنى والنفسى وتسبب لها ضيق نفسى ومتاعب ذاتيه تؤثر فى قدرتها على العمل لانها تصل الى العمل وهى منهكه القوى .
وواجهت النساء العاملات تمييز فى الاجر حيث حصلت المرأه على اجور اقل من اجر الرجل كما ان معظم المناصب الهامه والحراك المهنى والوظيفى كان من نصيب الرجل دون المرأه.
وواجهت النساء العاملات مشكله تعارض توقيت عوده الابناء او الاخوات من المدرسه وتوقيت عودتها من العمل وقد ادى ذلك الى شعور المرأه العامله بالقلق وعدم الاطمئنان على الابناء او الاخوه ونتج عن ذلك توترات عصبيه ونفسيه اثرت وبلا شك على نفسها وعلى العمل.
ومن المشاكل ايضا وجود شخص مريض فى الاسره وعدم وجود بديل فى الاسره يقوم برعايته جعل المرأه تتغيب عن العمل لتقوم بدورها فى رعايته وذلك يؤثر على سير العمل من ناحيه حيث تتعرض المرأه للعقوبات والجزءات نتيجه تغيبها عن العمل ومن ناحيه اخرى يؤثر ذلك على مكانه المرأه العامله فى مجال عملها حيث غيابها قد يفسر على انها غير منضبطه فى العمل ويتم حرمانها من الترقيات والمكافآت وذلك يكون اثره السيىء على المرأه مما ينعكس اثره على مدى كفائتها الانتاجيه فى العمل وينعكس ايضا على طبيعه الاستقرار الاسرى داخل اسره المرأه العامله.
وقد تحدث العديد من المشاجرات بن المرأه العامله وزوجها بخصوص مشروعيه انفاق المرأه على المنزل و تحمل جزء من مصاريف البيت خاصه وان العديد من الازواج (الرجال) يحاول ابتزاز اجور زوجاتهم وارهاقهم بمطالب ماديه بحجه ((عمل المرأه)) بدون وجه حق.وقد يؤدى ارتفاع مرتب الزوجه عن مرتب الزوج يؤدى الى شعور الرجل((الزوج)) بالغيره والاحباط وبخاصه اذا كانت فى مركز وظيفى اعلى منه وقد يشعر بالغيره والضيق اكثر اذا كانت تعمل معه فى نفس المكان وتحاول المرأه ان تظهر كفائتها يجعل الزوج ينظر اليها كمنافس له مما يؤدى الى اشتداد الخلاف وذلك يضعف من تماسك الاسره.
وتواجه المرأه العامله مشكله فى حاله نقل الزوج الى عمل اخر فى مدينه اخرى فيتوجب عليها الانتقال معه ولكن قد تكون الزوجه عامله ولكن لا يوجد فرع اخر لعملها فى مكان الزوج الجدديد ومن هنا قد تضطر المرأه الى ترك عملها لتبقى مع زوجها فى عمله الجديد او ترفض الانتقال مع الزوج فيؤدى ذلك الى حدوث المشاجرات والمنازاعات لدرجه يمكن ان تصل الى الانفصال. وبعض الزوجات يتخذن من عملهن ذريعه لتبرير فشلهن فى اداره المنزل بينما يكون السبب الرئيسى هو سوء التنظيم مما يعلها لا تستطيع اداء واجباتها الاسريه والمهنيه كما يجب وقد ينسى بعضهن دوره الاساسى فى المنزل مما يؤدى الى التقصير فى رعايه الزوج والابناء والمنزل نفسه.
وشعور المرأه بانها تشارك فى مرتب زوجها وانها على قدم المساواه معه ومن ثم تعتقد المرأه ان لها الحريه الكامله فى اداره وتصريف امور المنزل بدون مشوره الزوج فيثير ذلك الخلاف بين الزوجين كما ان اشتغال المرأه لحاجه الاسره لدخل اضافى ولكنها لا ترغب فى العمل يجعلها داءما فى حاله عصبيه سيئه فهى دائما ثائره ومتبرمه من عملها فى المنزل وخارجه وتصب جام غضبها على زوجها واولادها مما يزيد من فرص المشاجرات والخلافات الزوجيه التى يكون من نتائجها التفكك الاسرى.
تسبب غياب الأم عن بيتهاوخروجها للعمل إلى نشوء الخلافات بين الزوجين أنفسهما ،حيث أخلت الزوجة بمتطلبات زوجها وحاجته إلى الاهتمام به شخصيا وتلبية مطالبه المختلفة ،حتى لو كان مقتنعا بخروج زوجته إلى العمل لتشاطره الإنفاق على البيت، إلا أن هذا لم يمنع خروجه عن طوره في أحيان كثيرة بسبب الضغط النفسي الناشئ عن فوات حقوق كثيرة لا يمكن التغاضي عنها إلى الأبد .
بخروج المرأه المتزوجه للعمل وبقاءها مده طويله خارج المنزل وبعيده عن اطفالها يتطلب الامر وجود خادمه فى المنزل وقد لا تسمح الظروف الاقتصاديه للاسره باستقدام خادمه ومن ثم لا ينال الابناء الرعايه الكامله اما اذا استطاعت الاسره استقدام خادمه ومن ثم حلت " الخادمة " محل الأم العاملة واستلمت المهمة ، ومن ثم حدثت المآسي والفواجع ،وحسبك أن تدرك أن نسبة كبيرة من الخادمات يعتنقن الديانة الهندوسية أو البوذية ،وجم غفير منهن متعصبات لمعتقداتهن الوثنية، ويسعين جاهدات إلى التبشير بها وتعليمها من تحت أيديهن من الأطفال الأبرياء!! . فكثيرا ما يخلوا الأبناء بالخادمات في البيوت، إما بسبب غيابهم عن المدرسة، أو هروبهم منها ساعات الضحى ،أو بقائهم فى المنزل ومن ثم تعمل الخادمات على تربيه الابناء بقيم تختلف تماما عن قيم المجتمع المصرى وعاداته وحسبنا ماثارته بعض الصحف المصريه بخصوص شكوى امراه لديها خادمه فليبينيه وقد لاحظت انشغال اطفالها (ولد وبنت) الذى لا يتعديان 12 عاما بهذه الخادمه وقادتها الصدفه الى اكتشاف حققيقه هذه العلاقه حيث كانت الخادمه تأتى لهم بالافلام الجنسيه وتتجعلهم يشاهدونها فى حجره نوم بالاضافه الى انها كانت تمارس الجنس مع الطفل واخته.
ان المرأه العامله المتزوجه التىتعيش فى اجواء من الاضطراب والقلق والتوتر وعدم الاطمئنان على مسقبلها الزواجى او تعيش بعيده عن زوجها او اسرتها لظروف العمل لا بد وان تعانى من القلق النفسى وكثره الانفعالات مما يجعلها تفقد قدرتها على التركيز فى العمل ويترك ذلك اثرا سلبيا على شخصيه المرأه والعمل ذاته.
قد تتعرض بعد النساء العاملات فى العمل الى الابتزاز الجنسى من رئيس الورديه او من مدير العمل و المرأة العاملة قد تجد نفسها مضطرة إلى الرضوخ لرغبات رئيسها الجنسية بسبب الحاجه والفقر أو لأنها لا تجد العمل ابتداء إلا بالموافقة على نزواته.. ولا يمكنها الاستمرار في العمل إلا بالاستمرار في الرضوخ حتى يكون هو الذي ملها، فعندئذ يختلق أي عذر ليستبدلها بغيرها..او قد تقاوم هذه الرغبات فتتعرض الى الطرد ايضا.
وتتعرض المرأه العامله الى ارهاق صحتهن نتيجه للالتزمات الاسريه المفروضه عليهن الى جانب التزمات العمل
المراجع
1- اجلال حلمى ,هدى سعد-الاسره والتنميه الاجتماعيه
2- مصطفى الخشاب-علم الاجتماع العائلى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.sidiameur.info
 
بحث عن خروج المرأة الى العمل - بحث تعليمى عن خروج المرأة الى العمل كامل بالتنسيق
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
سيدي عامر إنفو :: القسم الدراسي والتعليمي :: التوظيف والمسابقات دروس و البحوث :: البحـوث والكتب الجـامعية والمـدرسيـة الشـاملة-
انتقل الى: