تعليم ، كتب ، الرياضة ، بكالوريا ، نتائج ، مسابقات ، أدب وشعر ، الهندسة الإلكترونية بكل أنواعها ، اللغات ، التعليم التقني والجامعي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
style
date الإثنين 15 مايو - 11:57
date الإثنين 8 مايو - 22:14
date الأحد 19 أغسطس - 16:42
date الأحد 19 أغسطس - 15:17
date السبت 18 أغسطس - 17:10
date السبت 18 أغسطس - 17:00
date السبت 18 أغسطس - 16:56
date السبت 18 أغسطس - 14:52
date السبت 18 أغسطس - 10:07
date الخميس 16 أغسطس - 17:02
date الخميس 16 أغسطس - 16:54
date الأربعاء 15 أغسطس - 18:13
date الأربعاء 15 أغسطس - 18:08
date الأربعاء 15 أغسطس - 10:21
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
style

شاطر
 

 بحث عن طرق الوقايه من تلوث الأطعمه - بحث تعليمى عن طرق الوقاية من تلوث الاطعمة كامل

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Labza.Salem
Admin
Labza.Salem

عدد المساهمات : 43954
نقاط : 136533
تاريخ التسجيل : 12/09/2014
العمر : 29
الموقع : سيدي عامر

بحث عن طرق الوقايه من تلوث الأطعمه - بحث تعليمى عن طرق الوقاية من تلوث الاطعمة كامل Empty
مُساهمةموضوع: بحث عن طرق الوقايه من تلوث الأطعمه - بحث تعليمى عن طرق الوقاية من تلوث الاطعمة كامل   بحث عن طرق الوقايه من تلوث الأطعمه - بحث تعليمى عن طرق الوقاية من تلوث الاطعمة كامل Emptyالجمعة 10 مارس - 10:05

بحث عن طرق الوقايه من تلوث الأطعمه - بحث تعليمى عن طرق الوقاية من تلوث الاطعمة كامل

يحدث الضرر من تلوث المواد الغذائية بالاشعاع، عندما تصدر النوكليدات اشعاعاتها داخل الجسم بعد تناول الأغذية الملوثة بالإشعاع، لذلك عادة توضع عدة خطط سواء للوقاية أو كخطة طوارئ لمكافحة أخطار التلوث، ويكون ذلك بعدة خطوات:
1- يجب منع تلوث المواد الغذائية بالنوكليدات المشعة قدر الإمكان، وذلك بالحد من انتشار المواد المشعة من المنشآت الصناعية، كما يجب أن تكون مواقع هذه المنشآت بعيدة عن المناطق السكنية والمناطق الزراعية، مع أهمية ملاحظة إمكانية التلوث بالنوكليدات المشعة عن طريق الأسمدة الكيميائية (خاصة الأسمدة الفوسفاتية)، لذلك يجب توعية المزارعين بالحد من استخدام هذه الأسمدة، كما يتطلب من الجهات المختصة كشف ومنع الأنواع التي تحتوي عليها هذه العناصر المشعة.
2- معالجة المواد الغذائية قبل تناولها، بهدف اختزال الاشعاعات التي تحتوي عليها الأغذية، قبل دخولها الجهاز الهضمي، فعند الظن في تلوث المواد الغذائية، فيجب عدم استهلاكها، ولكن عند عدم وجود معلومة مؤكدة في سلامة الغذاء، فيمكن اتخاذ بعض الخطوات التي من شأنها أن تقلل من التلوث عند وجوده فعلا، وأهم هذه الخطوات هي غسيل المواد الغذائية وإزالة الأجزاء الأكثر تلوثا إضافة إلى طريقة الطهي، فمن شأن الغسيل الجيد للخضروات القادمة من الحقل وإزالة أجزائها الخارجية الأكثر تلوثا، أن يخفض التلوث بنسبة 20-60% حسب نوع المادة الغذائية، فالخضار ذات الأوراق أو الطبقات مثل الخس والملفوف يجب أن تنزع أوراقها وطبقاتها الخارجية، بينما أنواع أخرى مثل البطاطس والفجل والجزر فيجب غسلها جيدا ثم تقشيرها ثم غسلها مرة أخرى، كما تعتبر طريقة سلق الخضروات لمدة لا تقل عن (10) دقائق مثلا من الطرق المفيدة لنقل الملوثات إلى ماء السلق (المرق)، مع التخلص من ماء السلق (عند الشك في تلوث المواد الغذائية بالإشعاع)، ويمكن إضافة مياه جديدة وسلق الخضار مرة أخرى إذا أردنا عمل مرق جديد. علما بزيادة خروج النوكليدات المشعة مع وجود الأملاح في ماء السلق (مثل استخدام مياه الينابيع)، حيث يزيد خروج السترونسيوم المشع بمقدار ثلاثة أضعاف الكمية التي يتم فيها سلق الغذاء في مياه صافية وخالية من الأملاح، كما أن إضافة ملح الكالسيوم يزيد خروج السترونسيوم أيضا بمقدار ثلاثة أضعاف عن استخدام مياه الينابيع.
3- يمكن أن يتم تقليل امتصاص الجهاز الهضمي للنوكليدات المشعة الموجودة بالمواد الغذائية، وذلك عند دخولها للجسم، فيجب قدر الإمكان التعرف على نوع التلوث بالمادة المشعة، حتى نتمكن من أن نقلل قدر الإمكان من امتصاص الملوثات المشعة، وتنظيف الجسم من هذا التلوث، بتغيير النظام الغذائي، حيث تتم زيادة تناول الأغذية البروتينية غير الملوثة (الحليب والسمك واللحوم) والبذور والبقوليات، مع تناول الأغذية التي تمدنا بالعناصر المعدنية، فمثلا عند التلوث بالعنصر المشع السيزيوم، فيجب زيادة مقدار ما نتناوله من الأغذية الغنية بالبوتاسيوم مثل الموز والبطاطس والبقدونس والزبيب والمشمش والجوز، حيث يعيق البوتاسيوم من امتصاص السيزيوم المشع، كما أن تناول الأغذية الغنية بالكالسيوم مثل الحليب والبيض يعيق أيضا من امتصاص العديد من العناصر المشعة.
4- تقوية جهاز مناعة الجسم، للحد من تأثير المواد الملوثة من التمادي في الإضرار بالجسم. فالمواد البكتينية الموجودة في بعض الأغذية مثل اليقطين والتوت والعنب والشمندر والخضروات الجذرية، أثبتت فعاليتها في التخلص من المواد المشعة، كما تساهم فيتامينات (أ، ب، ج، ه) في الحماية من خطر النوكليدات المشعة، مع أهمية التقليل من تناول الدهون المشبعة في النظام الغذائي.






الطرق المختلفه لمنع التلوث فى المؤسسات
تعتمد مكافحة التلوث على جهود الحكومات والعلماء والمؤسسات والمصانع والزراعة والمنظمات البيئية والأفراد.
إعادة تصنيع النفايات
النشاط الحكومي. تعمل الحكومات ـ القومية والمحلية ـ في مختلف أرجاء العالم على التخلص من التلوث الذي يسبب التلف لأرضنا من يابسة وهواء وماء. وبالإضافة إلى ذلك بذلت جهود دولية عديدة لحماية الموارد الأرضية.
وقد سنت العديد من الحكومات المحلية القوانين التي تساعد في تنقية البيئة. وفي بعض مدن العالم الكبرى وأكثرها تلوثًا وضعت الحكومات المحلية الخطط للحد من التلوث الهوائي. وتشتمل مثل هذه الخطط على خطوات تحد من استخدام المركبات الخصوصية وتشجع النقل الجماعي.
وفي مقدور الحكومات سن القوانين الخاصة بعملية إعادة التدوير (إعادة التصنيع). وإعادة التدوير عملية تهدف إلى استرداد المواد وإعادة استخدامها بدلاً من التخلص منها. ففي فيينا بالنمسا مثلاً، يتوجب على المواطنين أن يفرزوا نفاياتهم في حاويات خاصة بالورق والبلاستيك والمعادن وعلب الألومنيوم والزجاج الأبيض والزجاج الملون ومخلفات الطعام والحدائق. وتشجع العديد من الولايات الأمريكية وعدد من الدول الأوروبية على إعادة استخدام القوارير بفرض تأمين مسترد في حالة إعادة القارورة.
كذلك سنت العديد من الدول تشريعاتها الخاصة بالتخلص من التلوث، كما أنها تنظم وسائل التخلص من المخلفات الصلبة والخطرة. ولدى العديد من الدول الصناعية وكالات تملك سلطة مراقبة التلوث وفرض التشريعات.
ومن الطرق الفعّالة التي يمكن أن تلجأ إليها الحكومات لمكافحة نوع معين من أنواع التلوث حظر الملوث. فمثلاً، حظرت بعض الدول استخدام المبيد الحشري الخطر (دي تي تي) في كل الأغراض، عدا الأغراض الأساسية. وقد وجد المزارعون بدائل أقل ضررًا يمكن أن تحل محله.
وقد تحظر حكومة ما بعض الاستخدامات لمادة معينة وتبيح بعضها الآخر. فالرصاص مثلاً، فلز سام في مقدوره أن يسبب تلف الدماغ والكلى والأعضاء الأخرى. وقد حظرت الولايات المتحدة الأمريكية استخدام البنزول المرصص والدهانات المنزلية الرصاصية، ولكنها تسمح باستخدام الرصاص في البطاريات ومواد البناء والدهانات الصناعية. وعلى الرغم من الاستخدام المستمر للرصاص في بعض المنتجات إلا أن القيود على هذا الفلز في الدهانات والوقود قد حدت المشاكل الصحية التي يسببها.
ومن الاستراتيجيات الحكومية التي يمكن أن تساعد في مكافحة التلوث، فرض الغرامات على الشركات المسببة للتلوث. ففي أستراليا وعدد من الدول الأوروبية تُفرض الغرامات على المؤسسات التي تلوث مجاري المياه. ومثل هذه الغرامات كفيلة بتشجيع الشركات على الاستثمار في أجهزة مكافحة التلوث أو في تطوير وسائل تشغيل قليلة التلوث. وفي إمكان الحكومات أن تفرض الضرائب على المنتجات الملوثة. فمثلاً، تفرض معظم الدول الإسكندينافية الضرائب على القوارير غير المسترجعة. وتقضي بعض الأنظمة الحكومية ببساطة أن على المؤسسات أن تُعْلِم الجمهور بعدد الملوثات التي تلقي بها إلى البيئة. وقد دفعت هذه الأنظمة بعض الشركات إلى البحث عن طرق تحد بها من التلوث، للحيلولة دون تكوين المستهلكين لانطباع سيئ عنهم والانصراف عن شراء منتجاتهم.
ويصعب التحكم في العديد من أنواع التلوث، ويرجع السبب في ذلك إلى أن ملكية الموارد العالمية، أي المحيطات والغلاف الجوي، ليست فردية، ولا تخص أُمَّة بعينها. ولابد لسكان العالم، والحالة هذه، من أن تتضافر جهودهم من أجل مكافحة التلوث.
وقد دأب ممثلون عن الكثير من الدول على الاجتماع منذ السبعينيات لمناقشة الطرق الكفيلة بالحد من التلوث الذي يؤثر في ماء وهواء كوكب الأرض. وعقدت هذه الدول المعاهدات والمواثيق التي تساعد في مكافحة مشاكل مثل المطر الحمضي ونقصان طبقة الأوزون وإلقاء المخلفات في المحيطات. ففي الاتفاقية التي أطلق عليها بروتوكول مونتريال حول المواد التي تستنزف طبقة الأوزون، والتي عقدت في سنة 1989م، اتفقت الدول المنتجة للكلوروفلوروكربونات على إيقاف إنتاجها لهذه الكيميائيات تدريجيًا. ونص تعديل لهذه الاتفاقية أجري في سنة 1991م على حظر الكلوروفلوروكربونات حظرًا تامًا بحلول عام 2000م. وفي عام 1992م وافقت العديد من الدول الأوروبية على وقف إنتاجها من الكلوروفلوروكربونات قبل ذلك التاريخ، أي بحلول 1996م. وقد أوقفت معظم الدول إنتاج الكلوروفلوروكربونات في الموعد المحدد، وأرجأت بعض الدول تنفيذ القرار إلى عام 2010م. وفي عام 1992م أيضًا اجتمع ممثلون عن 178 دولة في ريودي جانيرو لحضور مؤتمر الأمم المتحدة حول البيئة والتنمية. وقد كان هذا المؤتمر، الذي عُرف بقمة الأرض، أهم مؤتمر عالمي انعقد حول البيئة، حيث وقّع أعضاء الأمم المتحدة على اتفاقيات لمنع تأثير البيت المحمي والحفاظ على الغابات والكائنات المهددة بالانقراض ومواضيع أخرى.
وفي عام 2001م، وقّعت 127 دولة على اتفاقية حظر استخدام 12 من الملوثات العضوية المداومة. وتنتقل هذه المواد الكيميائية ومن بينها مادة د.د.ت. بالهواء والماء عبرالدول مهددة الإنسان والحيوان على حد سواء. وحثت الاتفاقية العلماء والشركات الصناعية والحكومية على التقليل من وجود الملوثات العضوية المداومة في البيئة.
الجهود العلمية. دفع الاهتمام الواسع بالبيئة العلماء والمهندسين إلى البحث عن الحلول التقنية لهذه المسألة. فبعض الأبحاث تحاول إيجاد طرق للتخلص من التلوث أو تدبيره، وبعضها الآخر يهدف إلى منعه. ويعمل العديد من الباحثين الصناعيين على إيجاد المزيد من الطرق الاقتصادية لاستخدام الوقود والمواد الخام الأخرى. ونتيجة لهذه الأبحاث تستخدم بعض المدن الأوروبية حاليًا حرارة المخلفات الناتجة عن محطات القدرة ومحارق النفايات، في تدفئة البيوت. وتحرق المحركات الحديثة الوقود بطريقة أنظف وأكثر فعالية من المركبات القديمة. كما طور بعض الباحثين سيارات تستخدم وقودًا نظيف الاشتعال مثل الميثانول (وهو مادة كحولية) والغاز الطبيعي. وتستخدم بعض السيارات في البرازيل نوعًا آخر من الكحولات، وهو الإيثانول وقودًا. ويعكف العلماء أيضًا على تطوير سيارات تعمل بغاز الهيدروجين، وهو غاز لا يُصدر أي تلوث إذا ما اشتعل.
ويبحث العلماء والمهندسون في طرق لتوليد الطاقة الكهربائية بتكلفة أقل من الموارد المتجددة مثل الرياح والشمس، والتي قلما نتج عنها أي تلوث. وتزود حقول واسعة من طواحين الهواء، تسمى مزارع الريح العديد من الأقطار بالكهرباء، حيث تُحوِّل نبائط تسمى الخلايا الفولتية الضوئية أشعة الشمس مباشرة إلى الكهرباء. ففي مدينة ساكرامنتو بكاليفورنيا في الولايات المتحدة الأمريكية تنتج محطة قدرة فولتية ضوئية تكفي لإنارة ألف منزل.
المؤسسات والمصانع. اكتشفت العديد من الشركات أن الحد من التلوث أمر مطلوب من المنظور التجاري. فقد وجد بعضها أن الحد من التلوث يحسِّن صورتها لدى الجماهير كما أنه يوفر المال. وطور آخرون منتجات أو وسائل لا تشكل خطورة على البيئة، وذلك سعيًا لكسب رضى المستهلكين، كما طور البعض الآخر أنظمة لمكافحة التلوث لاعتقادها بأن القوانين سترغمهم على فعل ذلك، آجلاً أو عاجلاً. وتحد بعض الشركات من التلوث لأن القائمين على هذه الشركات آثروا أن يفعلوا ذلك.
لقد كان التخلص من المخلفات في الماضي رخيصًا نسبيًا لمعظم المؤسسات. أما اليوم فإن المواقع المصرح بها للتخلص من النفايات أضحت نادرة، وزادت تكاليف استخدامها. ونتيجة لذلك ابتدعت العديد من المؤسسات طرقًا لإنتاج أقل قدر ممكن من المخلفات. فمثلاً قد يستخدم المصنعون حدًا أدنى من التغليف، ومواد تغليفية يمكن إعادة تدويرها، إذ كلما خفّ التغليف قلّ استهلاك موزعي المنتجات للوقود، وقلّ ما يلقي به المستهلكون من التغليف في النفايات.
وتتخصص العديد من المؤسسات في أنواع مختلفة من وسائل إدارة التلوث. ويتوقع لأعمال الحد من التلوث، أو القضاء عليه، أن تكون واحدة من أسرع الصناعات المستقبلية نموًا. فمثلاً، طورت بعض مؤسسات إدارة التلوث نبائط للتخلص من الهبائيات الضارة المنطلقة من المداخن. فالهبائيات يمكن احتجازها باستخدام المرشحات، أو المصائد التي تستخدم الكهرباء الساكنة، أو نبائط تسمى المغسالات، تغسل الهبائيات عن طريق الرش بالكيميائيات. وتساعد مؤسسات أخري الشركات في تنفيذ الأوامر الحكومية من أجل التخلص من التلوث. وتدير بعض المؤسسات برامج إعادة التدوير وحفظ الطاقة. كما تساعد بعض المؤسسات الأخرى في تطوير عمليات تقلل من الملوثات.
وبصرف النظر عن السبب والكيفية التي بدأت فيها الصناعات في التخلص من الملوثات، فإنها عملية بطيئة وباهظة التكاليف. وتعتمد العديد من المؤسسات على أرخص طرق الإنتاج المتاحة، حتى لو كانت هذه الطرق تحمل التلوث في طياتها. فمحطات القدرة، على سبيل المثال، تحرق عادة الزيت والفحم لتوليد الكهرباء، نظرًا لكونها أكثر الطرق ملاءمة من الناحية الاقتصادية. ويستخدم المصنعون الكادميوم والرصاص والزئبق في صناعة البطاريات، لأن هذه الفلزات، على الرغم من سميَّتها، تحسن كفاءة البطاريات. وعندما تضاف تكلفة التخلص من التلوث الناتج عن طرق الإنتاج الحالية إلى تكاليف التصنيع، يتضح أن الطرق قليلة التلوث هي الأفضل من الناحية الاقتصادية.
الزراعة. يطور العلماء والمزارعون طرقًا لتنمية الغذاء تتطلب القليل من الأسمدة والمبيدات. ويستخدم الكثير من المزارعين الدورات الزراعية، أي المناوبة بين المحاصيل من سنة لأخرى، لتقليل الحاجة إلى الأسمدة الكيميائية. فالمناوبة بين الذرة والقمح والمحاصيل الأخرى والبقول، كالفصفصة وفول الصويا، تساعد في تعويض النيتروجين المفقود من التربة. وتساعد الدورات الزراعية أيضًا في مكافحة الآفات والأمراض الزراعية. ويستخدم بعض المزارعين خليط التسميد والأسمدة الأخرى التي لاتضر التربة. وبدلاً من رش المحاصيل بالمبيدات الضارة يكافح بعض المزارعين الحشرات بإطلاق أنواع من البكتيريا أو الحشرات الأخرى التي تفترس هذه الآفات. ويعكف العلماء على تطوير نباتات مهندسة وراثيًا، تقاوم الآفات الزراعية.
ويسمى استخدام الدورات الزراعية واستخدام الأعداء الطبيعيين للآفات معًا المكافحة الطبيعية للآفات. ويطلق على التجميع بين الاستخدام المحدود للمبيدات الحشرية الكيميائية والمكافحة الطبيعية الإدارة المتكاملة لمكافحة التلوث للآفات. ويستخدم الذين يلجأون إلى هذا النوع من المكافحة كميات قليلة من المبيدات الكيميائية، وحتى هذه الكميات القليلة لا يستخدمونها إلا إذا رأوا أنهم سيحصلون على نتائج جيدة.
المنظمات البيئية. تساعد في مكافحة التلوث عن طريق محاولة التأثير على المشرِّعين وانتخاب القادة السياسيين الذين يولون اهتمامًا بالبيئة. وتقوم بعض الجماعات بجمع الأموال لشراء الأراضي وحمايتها من الاستغلال. وتدرس جماعات أخرى تأثيرات التلوث على البيئة، وتطور نظمًا لإدارة ومنع التلوث، وتستخدم ما توصلت إليه من نتائج لإقناع الحكومات والصناعات بالعمل على منع التلوث أو الحد منه. وتقوم المنظمات البيئية أيضًا بنشر المجلات والمواد الأخرى لإقناع الناس بضرورة منع التلوث. وتقف جماعة السلام الأخضر وأصدقاء الأرض في طليعة هؤلاء الناشطين.



الاشتطراطات الصحيه لحفظ الغذاء
وذلك بأن يكون شراء اللحوم والدواجن في آخر مرحلة التسوق وقبل الذهاب للمنزل مباشرة للمحافظة على بقائها باردة وخروجها من الثلاجة لفترة قصيرة فقط
أما عند شراء الفواكه والخضروات فيجب أن يتم شراؤها من الأماكن المخصصة لذلك وعدم شراء هذه المنتجات من السيارات الموجودة على الطرق لعدم ضمان المياه التي تسقى بها تلك المزروعات.
وأيضاً عند شراء المواد الغذائية المعلبة يجب التأكد من تاريخ الصلاحية وأن تكون المعلبات خالية من الصدأ والانتفاخات وأن يكون تخزينها بطريقة صحيحة وذلك بقراءة التعليمات المدونة عليها فإذا كتب حفظها مبردة وكانت معروضة على الرف فلا يجب شراؤها لأن طريقة التخزين تؤثر على سلامة وجودة المعلبات.
2) التخزين الجيد يحافظ على جودة الطعام ويمنع تلوثه:
في البداية اغسل يديك بالماء والصابون لمدة عشرين ثانية قبل وبعد التعامل مع اللحوم والدواجن والمأكولات البحرية الطازجة وإذا أردت حفظ هذه المنتوجات في الثلاجة فيجب أن يتم استهلاكها في خلال ثلاثة أيام من وجودها بالثلاجة عند درجات برودة 4مء أما اللحوم المفرومة فتحفظ في الثلاجة لمدة يومين فقط ولمنع تساقط السوائل من اللحوم الطازجة على الأطعمة الموجودة بالثلاجة فتحفظ في بلاستيك أو توضع في صحون عميقة في الرف السفلي من الثلاجة أو يتم حفظها في الإفريزر بعد أن تقسم تلك اللحوم إلى أقسام حسب عدد أفراد الأسرة وحجم الاستهلاك حتى لا تتم إذابة أجزاء كبيرة من اللحوم لأخذ جزء منها ومن ثمَّ إعادة تجميدها لأن إعادة تجميد اللحوم التي تم تسييحها لا ينصح بها مطلقاً وذلك لمنع تكاثر البكتريا التي تنشط بعد إذابة الثلج ويجب تغليف اللحوم بأغلفة تمنع تبخر الماء وتسربه من وإلى الطعام.
والطريقة الصحيحة لإذابة الثلج عن اللحوم والدواجن هو بوضعها في إناء عميق بالثلاجة من الليلة السابقة لطهي الطعام وعدم تركها في درجة حرارة الغرفة.
وعند استعمال المايكرويف لطبخ اللحوم المجمدة يتم تسييحها في الجهاز أولاً ومن ثمَّ يضبط الجهاز لعملية الطهي.
ومن المواد الغذائية التي يجب حفظها في الثلاجة البيض حتى لا تتكاثر به الميكروبات إذا حفظ في خارج الثلاجة ومدة حفظ البيض تتراوح بين 4- 5أسابيع. ولضمان عدم تكاثر الميكروبات في الثلاجة فيجب أن يتم تنظيف الثلاجة مرة أسبوعياً وذلك بعد فصل التيار الكهربائي وتنظيفها بقطعة إسفنج والماء والصابون.
3) الطعام سبب في حدوث المرض إذا كانت الظروف المحيطة تساعد على تكاثر الميكروبات:
إن من أهم القواعد الصحية التي أثبتت الدراسات دورها في الحد من تلوث الغذاء هي غسل اليدين قبل تداول الأطعمة.
ولاشك في أهمية غسل الخضروات والفواكه جيداً بالماء الجاري وتغسل الفاكهة كل قطعة على حدة وكذلك الخضروات. أما الخضروات ذات الأوراق الكثيرة مثل (الخس) فتفصل عن بعضها وتغسل.
وعند التعامل مع اللحوم والدواجن الطازجة يجب الحرص على عدم ملامسة سوائلها للأطعمة المطهية أو أي نوع من الطعام يؤكل طازجاً كالسلطات. ..
وذلك بأن يكون لكل من اللحوم والخضروات أدوات تقطيع منفصلة ويفضل استعمال أسطح التقطيع البلاستيك لأن الأسطح الخشبية عادة تحمل شقوقاً يصعب تنظيفها مما يعني بقاء البكتريا داخل تلك الشقوق وتلوث الأطعمة.
ومن الضروري غسل لوح التقطيع بعد كل استعمال وخاصة بعد استخدامه لتقطيع اللحوم الطازجة حيث يجب غسله بالماء الساخن والصابون وتعقيمه بمحلول الكلور المخفف (كلورس) على أن يتم بعد ذلك غسله بالماء الحار وتجفيفه في الهواء.
4) الطهي الجيد للطعام يقضي على البكتريا الضارة:
لا يوجد طعام خال من الميكروبات وخاصة البكتريا ولكن طهي الطعام جيداً يقضي عليها أو يقلل من عددها إلى مستويات منخفضة بحيث لا تؤثر على صحة الإنسان ولهذا يجب طهي الطعام خلال مرة واحدة وتجنب إنهاء عملية الطهي قبل نضج الطعام وإكمال الطهي في وقت آخر لأن هذا يعني بقاء الميكروبات وتكاثرها ويستحسن استخدام الترموتر الخاص باللحوم والدواجن للتأكد من أن اللحوم قد وصلت حرارتها الداخلية لدرجات آمنة فوق (70مء) أو يتم التأكد من نضجها باختفاء اللون الوردي عند تقطيع اللحوم.
وعند استخدام المايكرويف للطهي فيجب استخدام الأواني المخصصة لوضعها في جهاز المايكرويف والتأكد من درجة الحرارة والمدة الزمنية المناسبة لعملية الطهي.
5) احفظ الطعام الساخن ساخناً والبارد بارداً:
ختر الأسلوب الآمن للتقديم الذي يجعل الأكل يقدم بالسرعة والوقت المناسبين مع المحافظة على درجة الحرارة الآمنة سواء كان طعاماً بارداً أو ساخناً فلا يجب ترك الأطعمة المطهية أو الطازجة سريعة الفساد (كالدواجن واللحوم والبيض والأطعمة المحتوية عليه) في درجة حرارة الغرفة أكثر من ساعتين وإذا كانت حرارة الجو مرتفعة كما في أجواء الصيف لدينا فلا يترك الطعام أكثر من ساعة وإذا زادت فترة بقاء الطعام المطهي خارج الثلاجة لمدة تزيد على الساعتين فيجب عدم تناوله ولهذا يجب حفظ الطعام إما ساخناً عند درجة (64مء) أو بارداً عند (4مء) ولكن لا ينصح بوضع الأطعمة المطهية مباشرة في الثلاجة وإنما تترك لتبرد خلال ساعة ولتسريع التبريد يمكن وضعها في إناء به ثلج ومن ثمَّ تحفظ بالثلاجة حتى لا تتأثر كفاءة برودة الثلاجة بالأطعمة الساخنة.
6) اتبع الخطوات التالية للتعامل الآمن مع بقايا الطعام:
يتم تقسيم الطعام إلى أجزاء صغيرة وتحفظ في أوان عميقة ونظيفة لسرعة تبريدها ويجب أن يكون التبريد في خلال ساعة إلى ساعتين بعد الطهي.
وعند إعادة تسخين الطعام يجب ألا تقل درجة الحرارة عن (70مء) على أن تتم ملاحظة غليان الشوربة والصلصات التي تمت إعادة تسخينها.
أما إذا تبقى الطعام المطهي لأكثر من ساعتين في جوء الغرفة فتخلص منه ولا تتناوله أو تضعه في الثلاجة.
وأخيراً بعد عملية الطهي والانتهاء من العمل بالمطبخ يجب غسل الأواني والأسطح جيداً بالماء والصابون كذلك قطعة الإسفنج المستخدمة والحرص على غسل فوط التنشيف نهاية كل يوم بالماء والصابون بعد تنقيعها في محلول مبيض.
التسمم الغذائي بالميكروبات
هو أكثر أنواع الأمراض الميكروبية انتشارا في كل المجتمعات. وكل الأطعمة قابلة لأن تنتقل إليها الميكروبات وتتكاثر فيها خلال عملية جلبها إلى المنزل أو طهيها أو بعد ذلك أثناء حفظها، وبالتالي يمكن أن تصبح مصدرا للإصابة بالتسمم الغذائي بُعيد تناولها. وأكثرها تلوثا على وجه الخصوص اللحوم والدجاج والأسماك والحيوانات البحرية والبيض والحليب ومشتقات الألبان والخضار والفواكه والأطعمة التي تم طهيها.
تعرض وكالة الغذاء والدواء الأميركية «fda» إجراءات السلامة الغذائية ضمن أربع خطوات رئيسية، وذلك لمنع انتشار الميكروبات في داخل المطبخ أثناء إعداد الأطعمة وحفظها.
أولا: نظافة المطبخ وأواني الطهي. وهي تتطلب ما يلي:
* غسل اليدين بالماء الساخن والصابون قبل التعامل مع الأطعمة، وبعد استخدام دورات المياه.
* امتناع الشخص عن تحضير أي أطعمة حال شكواه من الإسهال.
* غسل الأسطح الخشبية أو البلاستيكية التي تُستخدم في التقطيع، وأواني الطهي، وأسطح مناضد المطبخ، وذلك بالماء الحار والصابون بُعيد الفراغ من تحضير كل نوع من أنواع الأطعمة. أي غسلها بتلك الصفة بُعيد تقطيع اللحوم مثلا، وقبل البدء بإعداد السلطات أو تقطيع الخضار.
* الاعتماد على استخدام المناشف الورقية لتنظيف أسطح طاولات ومناضد المطبخ، وهذا هو الأفضل.
* عند استخدام مناشف القماش لتلك الغاية، الحرص على غسلها جيدا بالماء الحار والصابون بُعيد استخدامها مباشرة.
* تغيير مناشف القماش تلك من آن إلى آخر، وعدم تأخير تغييرها إلى حين أن تبلى وتظهر عليها الخروق. وتتأكد أهمية هذا الأمر في حال قطع الإسفنج بالمطبخ، والتي غالبا لا تنظف تماما بالغسل وتحتاج إلى تغيير بشكل أسبوعي.
ثانيا: نظافة الأطعمة ومنع تلوثها. إن الحرص على فصل أنواع المنتجات الغذائية في المطبخ خطوة أساسية في منع تلوث بعضها بالميكروبات التي قد يحملها البعض الآخر من تلك المنتجات الغذائية. وهذا أمر مهم في حال التعامل مع اللحوم النيئة بأنواعها، كلحم البقر أو الضأن أو الدجاج أو الأسماك أو الحيوانات البحرية، التي يجب إبقاؤها بعيدة عن الخضار والبقول والحبوب والفواكه والأطعمة التي تم طهيها من قبل. ولتحقيق هذا الفصل يكون الحرص على:
* فصل المكان المخصص لحمل اللحوم بأنواعها عن الأماكن المخصصة للخضار والفواكه، وذلك في عربة التسوق وفي طاولات المطبخ وفي داخل الثلاجة المنزلية.
* تخصيص ألواح، خشبية أو بلاستيكية، خاصة كي يتم تقطيع اللحوم عليها، أي خلاف تلك المخصصة لتقطيع الخضار.
* غسل اليدين وألواح التقطيع والسكين والأواني، قبل وبعد التعامل مع اللحوم، وذلك بالماء الحار والصابون. وتتأكد هذه النصيحة عند التعامل مع الخضار بعد الفراغ من التعامل مع اللحوم النيئة والمطبوخة.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.sidiameur.info
 
بحث عن طرق الوقايه من تلوث الأطعمه - بحث تعليمى عن طرق الوقاية من تلوث الاطعمة كامل
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» بحث عن تلوث الاطعمة - بحث تعليمى عن تلوث الاطعمة كامل بالتنسيق
» بحث عن مقدمة عن تلوث البيئة - بحث علمى عن مقدمة عن تلوث البيئة كامل بالتنسيق
» مصادر تلوث الأوساط المائية والمحافظة على سلامة هذه الأوساط - الأمراض الناتجة عن تلوث المياه والوقاية منها
» موضوع عن تلوث المياه ، بحث عن تلوث المياه ، مقال عن تلوث المياه ، بحث كامل حول تلوث المياه
» بحث عن الفيروسات و الوقاية منها - بحث علمى عن الفيروسات و الوقاية منها كامل بالتنسيق

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
سيدي عامر إنفو :: القسم الدراسي والتعليمي :: التوظيف والمسابقات دروس و البحوث :: البحـوث والكتب الجـامعية والمـدرسيـة الشـاملة-
انتقل الى: