تعليم ، كتب ، الرياضة ، بكالوريا ، نتائج ، مسابقات ، أدب وشعر ، الهندسة الإلكترونية بكل أنواعها ، اللغات ، التعليم التقني والجامعي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
style
date الإثنين 15 مايو - 11:57
date الإثنين 8 مايو - 22:14
date الأحد 19 أغسطس - 16:42
date الأحد 19 أغسطس - 15:17
date السبت 18 أغسطس - 17:10
date السبت 18 أغسطس - 17:00
date السبت 18 أغسطس - 16:56
date السبت 18 أغسطس - 14:52
date السبت 18 أغسطس - 10:07
date الخميس 16 أغسطس - 17:02
date الخميس 16 أغسطس - 16:54
date الأربعاء 15 أغسطس - 18:13
date الأربعاء 15 أغسطس - 18:08
date الأربعاء 15 أغسطس - 10:21
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
style

شاطر
 

 بحث عن العوامل الثقافية وتأثيرها على ثقافة المستهلك - بحث تعلمى فى العوامل الثقافية

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Labza.Salem
Admin
Labza.Salem

عدد المساهمات : 43954
نقاط : 136533
تاريخ التسجيل : 12/09/2014
العمر : 29
الموقع : سيدي عامر

بحث عن العوامل الثقافية وتأثيرها على ثقافة المستهلك - بحث تعلمى فى العوامل الثقافية Empty
مُساهمةموضوع: بحث عن العوامل الثقافية وتأثيرها على ثقافة المستهلك - بحث تعلمى فى العوامل الثقافية   بحث عن العوامل الثقافية وتأثيرها على ثقافة المستهلك - بحث تعلمى فى العوامل الثقافية Emptyالجمعة 10 مارس - 10:01

بحث عن العوامل الثقافية وتأثيرها على ثقافة المستهلك - بحث تعلمى فى العوامل الثقافية وتأثيرها على ثقافة المستهلك

العولمـــــه الثقــــــافيه وتــــأثيـــرهــا على ثقافــــــة المستهــلك
يمكن أن يمتد المضمون الثقافي للعولمة إلى تاريخ يبدأ بالغزو التبشيري حيث شهد العالم محاولات مجموعة من الغرب الصناعي لاختراق ثقافات الأم والشعوب في عالم الجنوب[1]... والعولمة في هذا المضمار وهي تجدد بريقها مثلها مثل أي جديد في مرحلته الأولى حيث تؤدي في وقت واحد إلى انبهارات عظيمة من جهة وآلة تسفيه عظيم من جهة أخرى وهذان طرفان متناقضان، تمكن الإشكالية في سبل التوفيق بينهما، فضلا عما سيترتب على من سينبهر بها محققا غايتها، وما سيترتب على من يقف نِداً لها بحيث يدفعه موقفه المضاد هذا إلى التقوقع على الذات.
ويمكننا القول إن هذه الإشكالية يمكن تجاوزها من قبل من أبدى استعداده لها مع عدم تناسيه أن له ذاتا سورتها ثقافة عريقة عليه المحافظة على خصوصياتها تارة والعمل على تطويرها ومواكبتها مستجدات العصر بالشكل الذي لا يفقدها خصوصيتها تارة أخرى، والموقف تجاه العولمة اتخذ مسارات ثلاثة منها ما كان قبولا مطلقا، ومنها ما رفضا مطلق ومنها ما كان قبولا أو رفضا مقترنا بشروط، وهذه المسارات الثلاث تمثل ردود فعل على الفعل العولمي الذي ما برح يعزز آليات تجد منها ما هو سياسي ومنها ما هو اقتصادي ومنها ما هو ثقافي، بحيث يرى البعض في تحدياته ما يضاهي تحدي الآليات الأخرى، لما له من قدرة على تمهيد العقول والنفوس لقبول أتوان العولمة الأخرى[2].
وفيما يتعلق بآثار العولمة ثقافيا فإنها تعمل على اغتصاب ثقافي وعدواني رمزي على سائر الثقافات، أنها بذلك رديف الاختراق الذي يهدد بالعنف السيادة الثقافية في سائر المجتمعات التي تطالها تلك العولمة[3]، وذلك لم تكن الثقافة المكتوبة هي ثقافة العولمة بل ثقافة ما بعد المكتوب أو ثقافة السمعي- البصري، بكل وسائطها وأدواتها التي تحطم الحجز اللغوي وتصل إلى الناس في عقر دراهم متجاوزة في تعاملها حرمان الهويات الثقافية علما إن هذه الثقافة العالمية تخضع لشركات عالمية متعددة الجنسيات تكون الصورة هي ذاتها الأساسية في خلق الوعي الفكري، لأن (الصورة بمفهومها خطاب ناجز مكتمل يمتلك سائر مقومات التأثير الفعال في مستقبله، وهي لغة تستكفي بذاتها إذ لا تحتاج الصورة اختراقا مع الكلمة التي غدت وعيا فكريا على امتداد تواريخ السلف الثقافية إلى مصاحبة لغوية كي تنفذ إلى إدراك المتلقي فهي بحد ذاتها خطاب ناجز مكتمل سائر مقومات التأثير الفعال)[4]، كما أشرنا وفي ثنايا تلك الفاعلية تكمن شعبيتها وخطورتها في أن واحد ومع صيرورة الصورة سلطة رمزية على الأقوى النتاج وصناعة العتم والرموز وتشكيل الوعي والوجدان والذوق ولذلك أثاره الخطيرة على الصعيدين:
1- النمط الثقافي المنتج والمقترح عولميا.
2- درجة التناسب النمطية بين ثقافة المعولم وثقافة الأصل وما يترتب على تلاقحهما الثقافي من أفق مستقبل والذي يحدده الواقع المعاصر المعمول به[5].
فعلى الصعيد الأول:-
1- تسعى العولمة إلى بلورة ثقافة عالمية تتسم خاصة تستفيد منها الفئات لا مسيطرة على العمليات الاقتصادية والسياسية والإعلامية حيث تحتكر التقنية والإنتاج الإعلامي على المستوى العالمي، ومن ثنايا السيطرة والاحتكار ما يمكنها من التحكم في أهم الأدوات المطلوبة للتغير لترسيخ قم عالمية رأسمالية تكون قادرة على توجيه عمليات التحول الاجتماعي والاقتصادي في إطار تحقيق مصالحها[6].
2- انهيار ملكة التحوط القيمي ازاء تحول الوعي (الذي أغرقته الثقافة الإعلامية إلى مجال مستباح لكل أنواع الاختراق، وإذا أخذنا في الحسبان أن هجوم ثقافة الصورة على الوعي يجري في امتداد التراجع المروع لمعدلات القراءة في العالم تبينت لنا معالم النفق المظلم الذي تدخل إليه الثقافة والوعي في عصر الصورة والإعلام السمعي والبصري[7]).. ومن مظاهرة ضمور متزايد في جسم المعرفة بتشكيل منظومة قيميه تحل النفعية والفردانية والأنانية والغرائزية المجردة من المحتوى الإنساني.
نعم ستشبع الجسد لكن على حساب هوائه الروحي والخلقي بحيث يتحول الإنسان من قارئ ومفكر ومبدع ومنتج إلى إنسان متلهي مستهلك عاجز عن التفكير والإبداع[8]، فهي في مضمونها ثقافة الكسب السريع والإيقاع السريع والتسلية الوقتية وإدخال السرور على النفس وملذات الحس وإثارة الغرائز، هي ثقافة (الجريء والجميلات) إنها قمع وإقصاء للخاص بعد اختراقه وهذا الاختراق إنما يستهدف العقل والنفس ووسيلتهما في التعامل مع العالم الذي هو الإدراك[9].
3- تسعى إلى تحقيق اندماج عالمي يتأتى عن منظومة مالية واحدة جوهرها أن تعيش العالم في إطار سوق واحدة لراس المال ومنظومة إعلامية واتصالية تتيح للقادرين الارتباط بالقنوات التلفازية ذاتها الموجودة في كل العالم موجهة لجمهور عالمي ليس محليا ومنظومة ثالثة هي المنظومة المعلوماتية المتجسدة في شبكة الانترنيت، تلك التي تتجاوز الحدود السياسية والخصوصيات الثقافية في محاولة القصد منها تجاوز ما يسمى بالخصوصية التاريخية والتعددية التاريخية إلى وحدانية التاريخ[10]، وهذا مما يفقد الإنسانية الشعور بالانتماء ويفرغ الهوية الثقافية من كل محتوى.
أما على الصعيد الثاني فإنها تسعى إلى:-
1- الالتزام بإيجاد وتعريف جديد للثقافة إذا افترضنا أن الثقافة تعني تعبيرا عن تمثيل الناس لمحيطهم وتعبيرا عن نظام اجتماعهم المدني، إذ سيصبح مطروحا علينا أن نفكر في معنى أن تنشا في وعي الناس الثقافة أو قيم ثقافية لا تقوم صلة بينها وبين النظام الاجتماعي الذي ينتمون إليه[11]، وباسم المتأففة يتم القضاء على ثقافة لصالح أخرى.
2- ستعمل على إحياء التعددية الثقافية.. مما (يؤدي إلى إيجاد ما يسمى بثقافة الصفوة (العولميون))[12]، سيكون هناك من يحاول السلفية والحفاظ على التراث وخصوصيته كرد فعل على هجماتها الكاسحة.
3- تراجع دور العملية الثقافية- الاجتماعية تلك العقلية التي كانت أكثر عراقة وتأثيرا في تطور وإدارة هذه المجتمعات وذلك بسبب الاختراق الكاسح للعمليات الاقتصادية والإعلامية[13]والثقافية وما يترتب عليها من إشكاليات اسمها الثنائية القيمية أو ازدواجية المنظومة والقيمة بالعمل على تعميم ثقافة الاستهلاك وهي ثقافة يسهم في فعاليتها الثقافية الجماهيرية تلك التي تدفع المستهلك نحو تلبية اكبر عدد ممكن من هذا الكم الهائل من الحاجات المصطنعة التي في حقيقتها لا تهتم بذات الإنسان إنما تهتم بجيبه، إنها فقط تحقق الفرد للمادة وليس المادة للفرد، وبعد أن تدفع الثمن غاليا لاقتناء تلك الحاجات نكتشف أن امتلاكها لن يطفئ نار حمى الاستهلاك[14] فيها وأراء مثل هذه الثقافة الاستهلاكية ينشا الخصام الثقافي، الذي تكون إحدى انكسارا ته ضياع الإبداع الثقافي والهوية الثقافية.
ويمكن رسم المعادلة الثقافية في ضوء العولمة على النحو الأتي:-
الجهة المعولِمة (ثقافة استهلاك) + الجهة المعولَمة (ثقافة جماهيرية) (المستقبلة، المسوغة).
- ثقافة أصيلة رافضة (الجهة المعولمة) مثالها:
إن الله لا يحب المبذرين، ما زاد على نفعه فهو حرام ـــ تصادم ثقافي، وازدواجية المنظومة، وأفول الهوية الثقافية.
في العولمة وانعكاساتها على الواقع الاجتماعي (الأسرة أنموذجا) بافتراض إن البعد الاجتماعي في مضمونه يعني (قدرة المرجعيات أو المؤسسات الاجتماعية على أداء وظائفها وبفعالية[15]). وهو ما ينطوي في ثناياه على علاقة الأخر بالكل أو العكس (علاقة الفرد- بالأسرة) أو علاقة (الأسرة- بالفرد).
- تعد الأسرة الوحدة الاجتماعية الأساسية في الإنتاج والتلقين الثقافي من هذا المنطلق تم التركيز عليها للتعرف على فاعلية دورها ازاء التحولات العولمية التي يشهدها المجتمع.
فالأسرة إجماعا تعد الوحدة الاجتماعية الأساسية التي تهدف إلى المحافظة على النوع الإنساني وتقوم على المقتضيات التي يقضيها العقل الجمعي والقواعد التي تقررها المجتمعات المختلفة ويعبر نظام الأسرة نواة المجتمع لذلك كانت أساسا لكل النظم[16].
تشكل الأسرة تقليديا وحتى الوقت الحاضر إلى حد بعيد رغم التغيير نواة التنظيم الاجتماعي والاقتصادي--- رغم ما يقال بشان النسج العلائقي الذي يربط الآباء بأبنائهم، كنسج يعمل وبفعالية ايجابية فاعليته يغذيها بعد الولائية التاريخية--- فإنني أقول وأنا اكتب لقرن جاوز العشرين أن النسج العلائقي قد تحل فاعليته إذا ما أدركنا أن هاجس العائلة أو شريانها المحرك يقترن ببعدين احدهما اجتماعي قوامه الولائية العطفية والآخر اقتصادي قوامه التعاون من اجل المردود والكسب المعيشي- بافتراض أن البعد الاقتصادي اخذ في فاعليته بالتجاوز على البعد الاجتماعي إذ أن احد الانعكاسات الاجتماعية للعولمة.
تشكيل منظومة قيمية قوامها النفعية والفردانية والمادية وفي ذلك ما يربك صيرورة العائلة وكما وضعت كمرجعية قيمية أساسية.
ذلك أم مطرقة تحولات العصر أخذت تمد بأثرها وبشكل واضح على العائلة كوحدة اجتماعية اقتصادية منها توسيع نطاق المدن ومسؤوليات الدولة وخاصة من حيث سيطرتها على القطاع العام الذي أصبح يشمل مختلف مرافق الحياة – بعد أن كان أفراد العائلة يعملون معا ولحسابها في الرعي وتربية المواشي في البادية وفي الزراعة في الريف وفي التجارة والحرف والمدن--- مما أسهم في تشكيل وحدة القرن الأخير في إنها حلت الدولة والمؤسسات العامة والخاصة محل العائلة فاتسعت مجالات التوظيف مما حد من الاعتماد المتبادل بين أفراد الأسرة وخاصة الممتدة وما سيتركه من اثر في انحلال تماسك الأسرة لان استقلالية الأفراد الاقتصادية سيكون لها على الأغلب انعكاسات مهمة من حيث استقلالية الأفراد الاجتماعية ونزوعهم نحو الحرية وحق الاختيار بعيدا عن تدخل الأسرة[17].
أيضا ستسهم العولمة بإعلاميتها المغرية في الحد من فاعلية النسج العلائقي لان الإعلامية ببثها ستكون الأفيون المهدئ الذي يملي فراغ اللائقية الاجتماعية التي طالما ميزت الابوانية والأبناء فيما بينهم- إذ تعتبر مجمل الفضائيات عوامل تجذب الجمهور إلى قضاء أوقات غير قصيرة أمام التفلزيون خاصة وان هذه القنوات في حالة من التنافس من اجل اكتساب جمهور واسع ولفترات أطول ولما كانت أوقات الفراغ في أوساطنا لم تجد لها عمليات تنظيم إلا بالنسبة إلى فئات محددة لذا فان القنوات الوافدة تجتذب نسبيا عالية من الجمهور لقضاء أوقات تعرض طويلة ولظاهرة التعرض الطويلة مظاهرها الكثيرة منها تقلص أوقات التفاعل الأسري خصوصا والتفاعل داخل المجتمع ومنظماته من جهة أخرى.
وتشير التنظيرات الاجتماعية إلى تفاعل الإنسان مع الإنسان وتفاعل الفرد مع عائلته وما لهذه التفاعلات من نتائج متعددة منها ما ييسر للمجتمع بوحداته من تحقيق أهدافه ذلك أن التفاعلية هي أساس نسيج العلاقات الاجتماعية الذي يربط الأفراد والجماعات. فالتفاعلية الإنسانية تقود إلى التعاون والتمسك والاتصال والمشاركة وإدراك الدور والتكيف الثقافي[18].
أخيرا وليس أخرا ويبقى السؤال مفتوحا سؤال لطالما استوقف الباحثة ما الأبعاد أو السمات التي ستميز العائلة المعاصرة ذات الجذور العريقة في ولائيتها- وهي تشهد انشطارا اجتماعي واقتصادي في آن واحد– نعم لحد الأن انشطارها لم يبرز على السطح- وفي ذلك أقول نحن كاجتماعيين مطالبين بإيجاد والتسمية الأنسب لمن أقصدهم وهم رعيل الشباب ممن انشطر عن عائلته لكن عوزه المادي لازال يفعل فعله وهو يدفع به إلى الاستعانة الاقتصادية بالعائلة ألام وما يترتب عليها من التزامات معنوية على الابن وان يؤديها تجاه عائلته وقد تكون لمثل هذه العلائقية المصلحية أثرها وانعكاسها السلبي فعلى الواقع المعيشي الذي يحيياه مع زوجته أو وسط عائلته النواة.
العائلة عموما تشهد إنشطارا لكن علينا أن ندرك جيدا انشطارها (ومظهري- استقلالية سكن) فقط مع تبادلية علائقية (قوامها- معنوي ومادي) هذا اُسمي مثل هذا النمط أو النموذج التنظيمي ونحن ندرك أن العائلة تأخذ احد الشكلين أما العائلة التقليدية وأما العائلة الحديثة.
علما أن التعليم ودخول المرآة ميدان العمل كانت بمثابة المرجيات الأساسية التي أسهمت في التفعيل الانشطاري مرجعيات لم تقتصر على هذه الإشكالية بل أخذت تمد باشكاليتها، حيث ارتفاع معدلات الطلاق الذي سوف يمثل تحديا للعائلة الأبوية لما يترتب عليه من ظهور عائلات تكون المرآة فيها ربة الأسرة[19]--- التأخير في سن الزواج وما يترتب عليه من انحرافات سلوكية[20]--- عموما سيسهم وعي المرآة بذاتها ودور أنوثتها في مطالبتها بحقوقها السياسية والاجتماعية الذي سيضيف تحديا أخر لتركيبة العائلة التقليدية[21].
وفي بحثنا عن إجابات حيث نسال أو نسال نجد أنفسنا أمام إشكالية اسمها تراجع منظومة القيم الاجتماعية لحساب منظومة القيم الاقتصادية وأؤكد (نحن أمام) هذا النوع الاستشرافي يؤكد أن عنان القيمة الاجتماعية بمنظومتها لازال في قبضة الأسرة كمرجعية قيمية لتحل محلها اللانتمائية.
إشكالية يجسدها التنظيم الاجتماعي للأسرة وهو يأخذ أبعاد ثلاث لينعكس في أشكال أسرية ثلاث هي على النحو التالي:-
الأسرة التقليدية، الأسرة الحديثة، الأسرة المستحدثة
الأسرة التقليدية = أصالة التراث + راسب التبعية والتخلف + سوء فهم النص القرآني.
الأسرة الحديثة = أصالة التراث + عصرنة الموروث + قيم عصرية.
الأسرة المستحدثة = (عائلة القشر الفارغ) ما تشبث بحديث الغرب وتكنلوجيته (الأسرة المعولمة).
(ما ينطوي تحت ما يسمى معادلة الأنماط الاسروية في ضوء العولمة).
التأثير الثقافي للعولمة
عملت شبكة الإنترنت على إزالة الحدود الثقافية عبر مختلف دول العالم عن طريق إتاحة اتصال سهل وسريع بين الأفراد في أي مكان عن طريق مختلف أجهزة الإعلام والوسائل الرقمية. وترتبط شبكة الإنترنت بالعولمة الثقافية لأنها تتيح التفاعل والتواصل بين الأفراد من مختلف الثقافات وأساليب الحياة. كذلك، تسمح مواقع الويب التي يتشارك فيها الأفراد صورهم بمزيد من التفاعل حتى ولو كانت اللغة تشكل عائقًا أمامهم. فقد أصبح من الممكن بالنسبة لأي شخص في أمريكا أن يتناول النودلز اليابانية على الغداء. كما أصبح من الممكن بالنسبة للقاطن مدينة سيدني في أستراليا أن يتناول الطعام الأكثر شعبية في إيطاليا ألا وهو كرات اللحم. ومن ثم، فقد أصبح الطعام يشكل مظهرًا واحدًا من مظاهر الثقافة المتعددة والمتأصلة بأية دولة. فالهند، على سبيل المثال، تشتهر بالكاري والتوابل الغريبة، أما باريس فتشتهر بمختلف أنواع الجبن، في حين تشتهر الولايات المتحدة الأمريكية بالبرجر والبطاطس المحمرة. قديمًا، كان الطعام المقدم في مطاعم ماكدونالدز هو الطعام المفضل لدى الأمريكيين فقط بصورته المبهجة الباعثة على الحظ وكذلك بوجود شخصية رونالد دائمة الظهور في إعلانه وألوانه الحمراء والصفراء المعروفة ووجباته السريعة المتعددة الشهية. أما الآن، فقد أصبح هذا المطعم مطعمًا عالميًا؛ حيث أضحى له 31,000 فرع حول العالم بما فيها الكويت ومصر ومالطا. ومن ثم، يعد هذا المطعم خير مثال على انتشار الطعام على أساس عالمي. كذلك، يعد التأمل من الأساليب التي تلقى احترامًا وتقديسًا منذ قرون في الثقافة الهندية. فالتأمل يعمل على تهدئة الجسم ويساعد المرء في إدراك ذاته الداخلية وتجنب أي وضع يضر بها. قبل العولمة، كان الأمريكيون لا يمارسون تمارين التأمل أو اليوجا. لكن بعد العولمة، أصبح التأمل أسلوبًا شائعًا بينهم حتى أنه اعتبر طريقة مواكبة للحداثة للمحافظة على الرشاقة. حتى أن بعد الأشخاص يسافرون إلى الهند لكي يحصلوا على الخبرة الكاملة في هذا الصدد بأنفسهم. من ناحية أخرى، يعتبر الوشم المتخذ شكل الرموز الصينية من الأساليب الأخرى الشائعة التي ساهمت العولمة في انتشارها. فهذه الرسوم والأشكال تعتبر تقليعة شائعة بين جيل الشباب في هذه الأيام، كما أنها سرعان ما أصبحت سلوكًا معتادًا ومتعارفًا عليه بينهم. ومع امتزاج الثقافات، أصبح استخدام لغة دولة أخرى في أحاديث الأفراد أمرًا عاديًا. يتم تعريف الثقافة بأنها مجموعة من أنماط الأنشطة الإنسانية والرموز التي تمنح هذه الأنشطة تلك الأهمية.
فالثقافة تعبر عما يتناوله الأفراد من طعام، وما يرتدونه من ملبس، كما أنها تعبر عن المعتقدات والأفكار التي يتبعونها والأنشطة التي يمارسونها. إن العولمة قد عملت على الربط بين الثقافات المختلفة وقامت بتحويلها إلى شيء مختلف وفريد من نوعه. وكما تم التصريح من جانب "إيرلا زوينجل" في إحدى مقالات مجلة National Geographic تحت عنوان "العولمة": "عندما تستقبل الثقافات مختلف التأثيرات الخارجية، فإنها تستوعب بعضها وترفض البعض الآخر منها؛ ثم تعمل بعدها فوريًا على تحويل ما تم استيعابه."
الآثار السلبية للعولمة
من السهل ملاحظة الجوانب الإيجابية للعولمة والفوائد الكبيرة الواضحة لها في كل مكان دون الاعتراف بجوانبها السلبية المتعددة. فهذه الجوانب غالبًا ما تكون نتيجة تأثر الشركات بالعولمة والخروج بالاقتصاديات من دائرة سيطرة الحكومات عليها والتي كانت قادرة من قبل على الاستمرار دون مساعدة الدول الأخرى. إن العولمة - بما تمثله من تكامل مستمر بين الاقتصاديات والمجتمعات حول العالم – أصبحت تشكل أحد الموضوعات التي كثر النقاش حولها في الاقتصاد الدولي على مدار السنوات القليلة المنقضية. فزيادة معدلات التنمية بسرعة بالإضافة إلى انخفاض معدلات الفقر في الصين والهند والدول الأخرى التي ظلت فقيرة منذ عشرين عامًا، كلها تعد أحد الجوانب الإيجابية للعولمة. ولكن، كان للعولمة تيار دولي مضاد بصدد ما أدت إليه من تدهور في الظروف البيئية وتقلب في الأحوال المناخية للأرض. ففي الإقليم الأوسط الشمالي الغربي للولايات المتحدة الأمريكية، تسببت العولمة في انخفاض مستويات التنافس في مجالي الصناعة والزراعة، مما أدى إلى انخفاض مستوى رفاهية الأفراد ومستوى معيشتهم وتمتعهم بالحياة في تلك المناطق التي لم تتكيف مع التغير الجديد. 
الورش والمؤسسات والمشروعات الصغيرة 
التجارية الاستغلالية
يمكن قول إن العولمة تمثل الباب الذي تدخل من خلاله أية دولة فقيرة الموارد إلى السوق الدولي. ففي أية دولة بها ناتج مادي ضعيف أو ملموس يتم تجميعه أو استخراجه من أراضيها، تحاول الشركات الكبرى انتهاز هذه الفرصة للاستفادة من "ضعف صادرات" هذه الدولة. وبينما تمت الإشارة إلى معظم المرات الأولى التي تكررت فيها ظاهرة العولمة الاقتصادية على أنها اتساع وزيادة في عدد الأنشطة التجارية ونمو الشركات، ففي العديد من الدول الأكثر فقرًا تحدث العولمة نتيجةً لاستثمار الشركات الأجنبية في أي منها للاستفادة من تدني معدل الأجور بها. يأتي هذا على النقيض من الحقيقة الاقتصادية التي تقول إن الاستثمار يؤدي إلى زيادة معدل الأجور في أية دولة لأنه يعمل على زيادة أسهم رءوس الأموال فيها. تعد إقامة أصحاب المصانع للورش والمؤسسات الصناعية والمشروعات الصغيرة التجارية الاستغلالية التي تكون ساعات العمل فيها طويلة في مقابل دفع أجور متدنية للعمال وفي ظل ظروف عمل غير صحية أحد الأمثلة التي استعان بها مناهضو العولمة. ووفقًا لما صرحت به منظمة Global Exchange، فإن أصحاب
مصانع الأحذية الرياضية يمثلون الفئة التي تنشئ هذه "المشروعات الصغيرة التجارية الاستغلالية" بكثرة وضربت مثالاً على ذلك بشركة Nike لصناعة الأحذية والمستلزمات الرياضية. فقد قامت هذه الشركة بإقامة عدد من مصانعها في دول فقيرة يقبل فيها العاملون العمل مقابل أجور متدنية. بعد ذلك، إذا حدث أي تغيير في قوانين العمل الخاصة بهذه الدول وتم وضع قواعد أكثر صرامة تحكم عملية التصنيع فيها، يتم إغلاق المصانع الموجودة في هذه الدول ونقلها إلى دول أخرى تطبق نظم اقتصادية أكثر تحفظًا حيث تطبق مبدأ "دعه يعمل" الفرنسي الذي يدعم حرية النشاط الاقتصادي ويمنع تدخل الحكومات في تنظيم أحوال التجارة والاقتصاد بها. [بحاجة لمصدر] يوجد العديد من الوكالات والهيئات التي تم إنشاؤها في جميع أنحاء العالم وقد تمت إقامتها بهدف التركيز على الحملات المناهضة لمثل هذه المشروعات التجارية الاستغلالية ونشر الوعي بشأنها. ففي الولايات المتحدة الأمريكية، تقدمت لجنة العمل القومية (The National Labor Committee) بعدد من المذكرات التي تمثل جزءًا من قانون ظروف العمل اللائقة والمنافسة العادلة (Decent Working Conditions and Fair Competition Act) والتي فشلت حتى الآن في الكونجرس. فهذا التشريع يطلب بصورةٍ قانونية من الشركات أن تقوم بمراعاة حقوق الإنسان والعاملين عن طريق حظر استيراد أو بيع أو تصدير السلع التي يتم إنتاجها في المصانع والمشروعات التجارية الاستغلالية. بصفةٍ خاصة، تشمل المبادئ الأساسية لهذا التشريع حظر عمالة الأطفال وعدم الإجبار على العمل وإتاحة حرية المشاركة والحق في تنظيم وعقد الصفقات بصورةٍ إجمالية والحق في التمتع بظروف عمل لائقة. ولقد صرحت "تيزيانا تيرانوفا" أن العولمة أدت إلى ظهور ثقافة "العمل الحر". تعني هذه الثقافة، بالأرقام، أن الأشخاص (رأس المال المساهم) يستغلون ويستنزفون الوسائل التي يمكن من خلالها المحافظة على استمرار العمل. على سبيل المثال، ظهرت ثقافة العمل الحر في مجال الوسائط الرقمية (مثل الرسوم المتحركة واستضافة غرف الدردشة وتصميم الألعاب) الذي يعد أقل سحرًا وجمالاً مما قد يبدو. وفي مجال الصناعة، تم إنشاء سوق الذهب الصيني.
تضارب المصالح المالية
صرح "آلان جرينسبان" أنه قد صُدِم عند معرفة أنه قد ثبت أن الاهتمام الخاص من قِبَل مؤسسات الإقراض بحماية حقوق ملكية المساهمين وهم كبير. فقد انهار نموذج ريجان – تاتشر الذي كان يفضل التمويل عن التصنيع المحلي. كما أن ظهور مفهومي التمويل والعولمة المدعمين لبعضهما البعض بصورة متبادلة أنهى الارتباط الذي كان قائمًا بين الرأسمالية الأمريكية والمصالح الأمريكية. ويجب أن نستفيد من الرأسمالية الاجتماعية في دول الاسكندينافيا التي تعتبر نموذجًُا اقتصاديًا أقل تركيزًا على التصنيع من النموذج الألماني. فقد قامت هذه الدول بتطوير مهاراتها وأجور العاملين بها في قطاعي التجزئة والخدمات وهما القطاعان اللذان يستحوذان على معظم القوة العاملة في الولايات المتحدة الأمريكية. نتيجةً لذلك، لا يوجد عاملون تعساء وفقراء في دول الاسكندينافيا على العكس من الحال في الولايات المتحدة الأمريكية التي يوجد بها عدد كبير، مقدر بالملايين، منهم. 
الخاتمة:
لعل في قوله الكاتب العربي حسن حنفي/ العولمة ليست قدرا محتوم لا يمكن الفكاك منه ولا قانونا تاريخا تخضع له كل الشعوب فالتاريخ ليس مجرد قانون موضوعي إنما يتقابل هذا القانون مع حريات الأفراد وعمل الجماعات- العولمة جزء من جدل التاريخ احد أطراف الصراع في مقابل الخصوصية أو الإرادة الوطنية أو الاستقلال الوطني.
ما يمكننا من القول بإرادة العراق الوطنية المستقلة إذ ما يزال إعلامها يبدأ بثه بأي من القران الكريم فضلا عن دروس في القران الكريم كادلوجية تربوية أسياسية مثل هذه الوقفات تمثل تحديات تسهم في الحيلولة دون تحقيق ما العولمة من غايات لاسيما الثقافية مها بالتالي الحفاظ على الوحدة الاجتماعية متجسدة بالأسرة كأنموذج كونه يمثل الشريان المغذي لمنظومة القيم الاجتماعية وهي تشهد إشكالية قوامها التعددية في التنظيم الاجتماعي ليأخذ أشكال ثلاث قوامها العائلة التقليدية والعائلة الحديثة والعائلة المستحدثة.
بإفتراض أن العائلة الحديثة هي ما امتثل سلمها القيمي للأصيل من التراث والقدرة على عصرنة الموروث.. أعود حيث بدأت ما دامت القيمة الاجتماعية منظومة ما زالت قبضتها ضمن السور العائلي فان الإشراف المستقبلي قد يكون للعائلة الحديثة.


المـــــــــــــــــــــــــــراجع 
* مدرس قسم الاجتماع.
[1] - د. حسن محمد طوالته/ العولمة جذورها – مضامينها- أثارها رؤية قومية في العولمة. مجلة دراسات دولية ع12/ ت/ 2001م ص 133-134.
[2] - مولود زايد الطيب- العولمة والتماسك المحبة من الوطن العربي أطروحة دكتوراه مقدمة إلى كلية الآداب- جامعة بغداد قسم الاجتماع- 2001م ص 136.
[3] - عبد الإله بلقريز – العولمة والمانعة دراسات في المسالة الثقافية المعروفة للمجتمع- سلسلة شهرية ع4 فبراير 1999 ص 26- عبد الجليل الوالي – العولمة بين الأخيار والرفض، المستقبل العربي ع 1 سنة 2000 ص 58- 67 و 53.
[4] - مولود زايد- مصدر سابق ص 135.
[5] - عبد الإله بلقريز- مصدر سابق ص 53.
[6] - احمد مجدي محمود حجازي/ الثقافة العربية في زمن العولمة- دار قباء 2001-ص 27/29.
[7] -عبد الإله بلقريز مصدر سابق ص 56.
[8] -حسن حنفي- العولمة بين الحقيقة والوهم- دار الفكر- دمشق ط 1999ص 28.
[9] - د. هامن نحليون وسمير أمين – ثقافة العولمة وعولمة الثقافة بيروت دار الفكر- 1999 ص 19.
[10] - د. برهان غليون وسمير أمين- مصدر سابق ص 56.
[11] -عبد الاله بلقيز – مصدر يابق ص 56.
[12] - د.حسن حنف- الثاقفة العربية بين العولمة – والخصوصية في العولمة والهوية الثقافية- أوراق المؤتمر العالمي الرابع لكلية الآداب والفنون، جامعة فيلاديفيا 1999م ص 34-35.
[13] احمد محمدي حجازي- مصدر سابق ص 27-28.
[14] - راسل جاكوبي- نهاية اليو توبيا – السياسة والثقافة في زمن اللامبالاة.
[15] -حسن حنفي – مصدر سابق ص 25.
[16] -احمد زكي بدوي، معجم العلوم الاجتماعية – مكتبة لبنان- بيروت، 1977 ص152.
[17] -حليم بركات، المجتمع العربي في ق20 بحث في تغير الأحوال والعلاقات مركز دراسات الوحدة العربية – بيروت ط 2000/360-267.
[18] -ينظر العولمة والهوية الثقافية أوراق المؤتمر العلمي الرابع كلية الآداب والفنون / جامعة فيلادفيا / 1999، ص 333-357 وعليان عبد الله الحولي دور وسائل الأعلام في تعزيز الثقافة العربية.
[19] -خلدون حسن النقيب، واقع ومستقبل الأوضاع الاجتماعية في دول الخليج العربي مع خاصة إلى العولمة، المستقبل العربي، 24 ع 268 حزيران / يونيو / 2001 ص 113-115.
[20] -د. ثناء محمد صالح / الزواج المبكر، معوقات استشراف مستقبلي / مجلة المجمع العلمي، ج4 / مجلد 48 بغداد 2001.
[21] - خلدون حسن النقيب / مصدر سبق ذكره.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.sidiameur.info
 
بحث عن العوامل الثقافية وتأثيرها على ثقافة المستهلك - بحث تعلمى فى العوامل الثقافية
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» بحث عن العولمـه الثقافيه وتأثيرها على ثقافة المستهلك - بحث علمى عن العولمـه الثقافيه
» بحث عن أثر الدعاية والإعلان على المستهلك - بحث تعليمى عن اثر العولمة على المستهلك
» بحث عن أثر الدعاية والإعلان على المستهلك - بحث تعليمى عن اثر العولمة على المستهلك
» بحث عن السياسة‌ الثقافية‌ - بحث علمى عن السياسة‌ الثقافية‌ كامل بالتنسيق
» بحث عن المنشطات وتأثيرها على الدماغ - بحث علمى عن المنشطات وتأثيرها على الدماغ

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
سيدي عامر إنفو :: القسم الدراسي والتعليمي :: التوظيف والمسابقات دروس و البحوث :: البحـوث والكتب الجـامعية والمـدرسيـة الشـاملة-
انتقل الى: