يشتمل التقسيم الإداري الجزائري على 48
ولاية، 553
دائرة و1,541
بلدية. ويلعب التقسيم الإداري وما صاحبه من هيكلة للأنشطة الاقتصادية وتطوير البنية التحتية والمرافق إضافة إلى إشراك الجماعات المحلية في سلطة اتخاذ القرار، وفي عملية صياغة الصورة المستقبلية للنمو والتطوير دورا حاسما في التنمية الوطنية وفي اللامركزية والديمقراطية وسنحاول في بحثنا هذا التطرق إلى أهم التقسيمات الإدارية بدا بركائزها وأهدافها ومدى مسايرتها لعملية التنمية والى أي مدى وصلت الإدارة الجزائرية .
أول 31 ولاية مرتبة بحسب الأبجدية العربية، أضيف إليها 17 ولاية أخرى في عام 1983. احتفظت الولايات الأولى بترقيمها فيما حملت الجديدة ترقيما بين 32 و 48 حسبا الترتيب الأبجدي باللغة العربية. الولايات الـ 48 الحالية هي :
الواجهة المائية للجزائر قرب القصبةيغطي شمال الجزائر
مناخ متوسطي، وشتاء معتدل وممطر نسبيا، وحرارة بين 21-24 مئوية صيفا و02-12 مئوية شتاء. أما
الهضاب فأمطارها أقل نسبة من الشمال، شتاءها مثلج ببرودة أدنى من الصفر مئوية أحيانا. صيفها جاف حار. أما الجنوب فجوها صحراوي، بليالي منعشة، صيفه بدرجات فوق 50 درجة مئوية، يحمل رياح
السيروكو (المعروفة بالشهيلي)، كما تتخلل شتاؤه أمطار موسمية. تقدر نسبة الأمطار شمالا بـ 400-600 ملم سنويا، بزيادة من الغرب إلى الشرق، لتبلغ أقصاها في شمال شرق البلاد بمعدل
1000 ملم أحيانا.
الصدع بين الصفائح التكتونية الإفريقية والأوراسية من خلال الشريط الساحلي بأكمله للجزائريعتبر شمال الجزائر منطقة زلزالية نشطة ويعود السبب في ذلك إلى أن الجزء الشمالي من
القارة الأفريقية وبخاصة الأطراف الشمالية للجزائر
والمغرب تشكل منطقة تلتقي عندها
الصفيحة الإفريقيةبـالصفيحة الأوراسية إذ تنزلق هاتان الصفيحتان المتحاذيتان بحيث تتجه كل منهما في اتجاه مضاد لاتجاه الأخر، فتحدث الزلازل بفعل تعرض الحافات لقوى الدفع والحد الناجمة عن حركة الصفائح فيشتد التواتر تدريجيا، فإذا زاد عما ينبغي تتصدع الصخور لتتخلص من توترها على نحو عنيف والذي يأخذ صورة
الهزة الأرضية.
ويعتقد أن معظم الزلازل الأرضية التي تتعرض لها
الجزائر تكون نتيجة هذه العملية لأن حدود الاحتكاك بين حافات الصفيحتين الأفريقية والأوراسية تقع بشمال الجزائر وبالضبط فإن المنطقة التي يشملها آلية الاحتكاك بين الصفيحتين تمتد جنوبا داخل الأراضي الجزائرية على شكل طرح صخري.
ومعظم الزلازل التي تحدث في الجزائر ذات قوة ضعيفة حيث تندر الحالات التي تزيد فيها قوة الهزة عن 6 درجات، لأن معظم هذه الهزات تتبع في العادة بهزات ارتدادية لها طابع دوري قصير نوعا ما. ويمكن تقسيم الأراضي الجزائرية حسب درجة خطورة تعرضها للزلازل إلى أربعة مناطق رئيسية وهي :