تعليم ، كتب ، الرياضة ، بكالوريا ، نتائج ، مسابقات ، أدب وشعر ، الهندسة الإلكترونية بكل أنواعها ، اللغات ، التعليم التقني والجامعي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
style
date الإثنين 15 مايو - 11:57
date الإثنين 8 مايو - 22:14
date الأحد 19 أغسطس - 16:42
date الأحد 19 أغسطس - 15:17
date السبت 18 أغسطس - 17:10
date السبت 18 أغسطس - 17:00
date السبت 18 أغسطس - 16:56
date السبت 18 أغسطس - 14:52
date السبت 18 أغسطس - 10:07
date الخميس 16 أغسطس - 17:02
date الخميس 16 أغسطس - 16:54
date الأربعاء 15 أغسطس - 18:13
date الأربعاء 15 أغسطس - 18:08
date الأربعاء 15 أغسطس - 10:21
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
style

شاطر
 

 بحث عن التكنولوجيا الحديثة بين الواقع العلمي والتحديات الأخلاقية

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Labza.Salem
Admin
Labza.Salem

عدد المساهمات : 43954
نقاط : 136533
تاريخ التسجيل : 12/09/2014
العمر : 29
الموقع : سيدي عامر

بحث عن التكنولوجيا الحديثة بين الواقع العلمي والتحديات الأخلاقية Empty
مُساهمةموضوع: بحث عن التكنولوجيا الحديثة بين الواقع العلمي والتحديات الأخلاقية   بحث عن التكنولوجيا الحديثة بين الواقع العلمي والتحديات الأخلاقية Emptyالثلاثاء 29 نوفمبر - 14:50

بحث عن التكنولوجيا الحديثة بين الواقع العلمي والتحديات الأخلاقية





"John Willy and Sons" (6002). يعتقد الكاتبان بان التطور التقني قد خلق توترا اجتماعياً عمل على تشتيت الأنماط الراسخة التي نشأت أصلا لتتمشى مع احتياجات المجتمعات وحل المشاكل التي تواجهها. كما إنها غيرت في السلوك الأخلاقي الذي كان يتحكم بالمواقف والتصرفات التي كانت الإدارات تؤديها.

كذلك ظهرت الحاجة لزيادة كبيرة في الإنفاق لتتمشى مع ظهور التقنيات الحديثة لكن يظل السؤال مطروحا حول فائدة وتقييم كلفة الإنفاق. وكلما زادت سرعة الابتكارات التقنية زادت الحاجة لإيجاد طرق جديدة للتمكن من معرفة حقيقة الإمكانات المتاحة وهو من الصعب معرفته. هناك كتب كثيرة ظهرت في الآونة الأخيرة وتبحث عن مشاكل الأخلاقيات الناجمة عن إنتاج واستخدام التكنولوجيا الحديثة بالإضافة إلى موضوع التزام الدول لاستخدام التكنولوجيا المتاحة كواقع.

أما أهم النقاط في هذا الكتاب فهي (1) جمع العديد من الامثله المتعلقة بالمسائل الأخلاقية الناتجة عن سوء استخدام التكنولوجيا (2) التحليل المعلوماتي لتلك المسائل: أي البحث في الوضع الحالي والخلفية وتزويد القارئ بتحليلات ومراجع متعددة ومستندات موثقه وكلها تصلح لان تكون مادة جيدة لتعليم الطلاب مفهوم التكنولوجيا وواقعها العلمي والأخلاقي. الكتاب يحتوي أيضا على فصول حول وقواعد تعطينا الأسباب المقنعة في عملية صنع القرارات على أسس أخلاقية مثل البحوث العلمية، ومسائل كثيرة تتعلق بالآداب والأخلاقيات الطبية.

الكتاب أيضا يبحث أمورا علمية عميقة مثل العلاج بواسطة الجينات وتطوير عوامل الوراثة، واستكشاف الفضاء وتكنولوجيا المعلومات، والاستنساخ البشري، وبدائل الطاقة. كذلك يبحث الكتاب في ما هو متوقع من ازدهار التكنولوجيا في القرن الواحد والعشرين. وهنا يحذر الكاتبان من الخطورات المخفية والخشية من عدم التنبؤ بنتائجها. يوصي الكاتبان بالتعامل مع القضايا الملحة بالتركيز على التقييم الانضباطي والصارم للتكنولوجيا عبر التطبيق كذلك إيجاد حوار عام ومعرفة آراء المجتمع حول اتخاذ القرارات وهذا يشمل معرفة الفوائد الربحية والمخاطر.

إن التقنية الدقيقة (Nanotechnology) قد حازت على اهتمام شديد من حيث إمكانية استخداماتها المفيدة. الكاتبان يؤكدان ضرورة التعاون وتبادل المعلومات بين خبراء التكنولوجيا في دول المجتمعات المتباينة في التطور التقني وذلك لتعميم الفائدة. الكتاب مفيد وباستطاعة القارئ استخلاص معلومات حول تأثرنا بالتكنولوجيا الحديثة. إن كثافة المعلومات في الكتاب ومدى تأثرنا بها في عملية تطبيق التقنية الحديثة تشعرنا أننا أمام معلومات مفاجئة ولا بد لنا التيقن من الواقع العلمي للتكنولوجيا الحديثة وكذلك الآداب والتحديات الأخلاقية المصاحبة لها.


دراسة عن أضرار التكنولوجيا الحديثة

-- مع زيادة تأثير التكنولوجيا، بنواحيها المختلفة على حياة المراهقين والشباب عموماً، صار لزاماً على هؤلاء أن يبتعدوا عنها بين الحين والآخر لاستعادة روحهم والاستمتاع بممارسة الحياة الطبيعة والعودة إلى الواقع، بعيداً عن الفضاء الإلكتروني. ومؤخراً بدأ الخبراء يدعون هؤلاء المراهقين والشباب إلى الابتعاد، ولو مؤقتاً، عن التكنولوجيا الحديثة، مشيرين إلى أنهم بحاجة إلى استراحة قصيرة، بحسب ما أفادت وكالة الأسوشيتد برس.

وتظهر الدراسات المختلفة إلى أن المراهقين والشباب صاروا يقضون أوقاتاً طويلة أمام شاشات الكمبيوتر منهمكين في كتابة الرسائل الإلكترونية والدخول في حوارات في غرف الدردشة وإرسال الرسائل القصيرة والسريعة عبر أجهزة الهاتف الخلوي.

وكانت بعض الدراسات والأبحاث قد أظهرت أن المراهقين والشباب هم الأكثر استخداماً للتكنولوجيا وأنهم الأكثر قدرة على استيعابها، كما أظهرت انهم "لا يستطيعون التخلي عنها" وأنها "مهمة" جداً بالنسبة لهم.

وقالت ميشيل ويل، المؤلفة المشاركة لكتاب "الإجهاد التكنولوجي: كيفية التعامل مع التكنولوجيا في العمل وفي المنزل وفي اللعب"، إن الانهماك في عالم التكنولوجيا أشبه بـ"الضياع في الفضاء، فالمرء يضيع في عالم الإنترنت والألعاب والمحادثة."

وقامت ميشيل، مع زميلها لاري روزن، بتأليف الكتاب بعد أن لاحظت طول الفترة الزمنية التي يقضونها أمام أجهزة الكمبيوتر، ومدى الإجهاد الذي يتعرضون له بسبب التقنية التي يفترض أنها تطورت لجعل الحياة أسهل.

وقال العالم النفسي ديف غرينفيلد، المتخصص في قضايا التكنولوجيا الفائقة، إنه يدرك المشاعر المتعلقة بالابتعاد المؤقت عن التكنولوجيا، فهي تمنحهم الحرية.

لكن غرينفيلد نفسه وقع أسيراً للتكنولوجيا، حيث يحمل الهاتف الخلوي بانتظام ويستمع إلى الموسيقى عبر مشغلات MP3 ويستخدم جهاز النداء الآلي والأجهزة المساعدة الرقمية، وغيرها، لذلك فهو يدرك تماماً مدى سيطرة التكنولوجيا عليه.

وأظهرت دراسات نشرت مؤخراً أن هناك ميل لدى الجيل الحالي من الشباب إلى التخلص من إدمان الرسائل الإلكترونية والدردشة، بل وصاروا يخفون أرقام هواتفهم الخلوية عن زملائهم حتى لا يقعوا فريسة الرسائل القصرة.

وتقول ويل وغرينفيلد إن الابتعاد عن التكنولوجيا يعد مسألة حيوية مهمة، ذلك أنه "يجب أن نمتلك التكنولوجيا، لا أن تمتلكنا.



التكنولوجيا الحديثة ودورها فى الخدمات الارشيفية


تمهيد

إن القضية الجوهرية المطروحة اليوم هي كيف نراهن على الوثيقة هذه المادة الإستراتيجية في حياة البشرية التي يزداد حجمها بنسق تصاعدي في إطار العولمة الإقتصادية والثقافية، هذه المراهنة تتطلب إحكام تنظيم الوثائق وتقييمه وإستخدامها بشكل ناجح إلا أن هناك مسألة أساسية تتمثل في تفاقم ظاهرة تدفق المعلومات إلى درجة التساؤل عن جدوى هذا الإنتاج الضخم من المعلومات في مختلف المجالات والمواضيع دون تحقيق الفائدة منه، ومما يشغل بال المتخصصين أكثر هو كيفية استخدام الأدوات التكنولوجية للتحكم في المعلومات وما هي المؤهلات المطلوبة من المتخصصين في المعلومات لمواكبة التحولات التكنولوجية وكيف نعيد تنظيم الأرشيف في مطلع الألفية الثالثة ضمن النظم الآلية والرقمنة حيث تشكل تقانات الرقمنة DIGITALISATION الحل الأمثل لحماية تراثنا.
إن هذه التساؤلات ستكون موضوع الدراسة والبحث من خلال عرض تجربة مصلحة الأرشيف لبلدية قسنطينة باستخدام النظم الآلية في تسيير وظائفها ولفتح آفاق التعاون بين مختلف المؤسسات التوثيقية المعنية بتكنولوجيا المعلومات وتسهيل الإتصالات لأغراض خدمة البحث عن المعلومات.

1- مفاهيم ومصطلحات

الأرشيف

كلمة الأرشيف يونانية الأصل إستعملت للدلالة على المكتب، كما أستخدمت في اللاتينية كمفهوم للورقة1، فكلمة أرشيف مشتقة من كلمة يونانية أرشيونARCHION و كانت تعني مكان إقامة القاضي.2
ثم توسع إستعمالها في باقي اللغات الأخرى الأوروبية، و دخلت إلى اللغة العربية و أصبحت مصطلحا موحدا بعد إجتماع الفرع الأقليمي العربي بالجزائر في بداية التسعينيات حيث تم الإتفاق على إستعمال كلمة أرشيف بدلا من المصطلحات الأخرى المختلفة كالمحفوظات و وثائق وغيرها.
كما تعرف كلمة أرشيف إصطلاحا كما جاء في قاموس أكسفورد بأنها:3
- المكان الذي تحفظ فيه الوثائق العامة أو غيرها من الوثائق التاريخية و الهامة.
- المواد الوثائقية المحفوظة ذات القيمة التاريخية.
- مجموعة الوثائق المنتجة عن طريق ممارسة وظيفة معينة.
ثم توالت عدة تعريفات لكلمة الأرشيف خاصة مع ظهور وسائل وتقنيات متطورة كالميكروفيلم والميكروفيش والأقراص المضغوطة كأشكال جديدة تحفظ فيها المعلومات و بالتالي يجب تنظيمها
وترتيبها ليسهل الرجوع إليها، لينتهي إلى كونه مجموع الوثائق مهما كان حاملها و تاريخها وشكلها، والتي أنتجها أو أستلمها أي هيئة مادية أو معنوية، عامة أو خاصة أثناء تأدية نشاطاتها المسندة إليها والتي مرت بدورة حياة معينة – الأعمار الثلاثة للأرشيف – صحبها تقييم لهذه الوثائق من أجل تحديد أهميتها الإدارية و العلمية في كل مرحلة.4

الميكنة في الأرشيف

سبقت المكتبات مراكز الأرشيف في الإستخدام الآلي حيث لم تدخل الآلات إلى الأعمال الأرشيفية إلا في نهاية الخمسينيات من القرن العشرين، وكانت الولايات المتحدة الأمريكية أسبق دول العالم في هذا المجال و تلتها كندا.
ففي ذلك الوقت قامت مكتبة الكونغرس بمشروع تكشيف الأوراق الرئاسية المحفوظة في قسم المخطوطات، كذلك قام الأرشيف الوطني الكندي بمشروع مماثل لتكشيف أوراق رؤساء الوزارات الكندية.5
و كان إعتماد تركيبة مارك الأمريكي الدور الفعال في أتمتة الأرشيف حيث سمح بإعداد مداخل للمواد غير النصية، ذلك أن الأرشيفات عادة ما تتضمن صورا فوتوغرافية و مواد سمعية بصرية و خرائط و وثائق إلكترونية إلى جانب الوثائق الورقية.
ثم توالت بعد ذلك المحاولات والتجارب في محاولة أتمتة الأرشيف في مختلف دول العالم أهمها ظهور بعض الأنظمة التي هي مجانية من أجل تشجيع و تحسين مردودية مراكز الأرشيف، أهمها تلك المصممة من طرف UNESCO مثل CDS/ISIS و MINI/ISIS.

1-3- التسيير الإلكتروني للوثائق

فرض على الأرشيف الدخول في العالم الإلكتروني في الثمانينات مع إستخدام الإعلام الآلي في تسيير الأرشيف، فالمؤسسات الأرشيفية التي طبقت شيئا فشيئا كل المقاييس الدولية إعتبارا من الحرب العالمية الثانية كانت جاهزة تماما للدخول في الألفية الثالثة خاصة مع إنتشار شبكة الإنترنت والتقنية الجديدة التي فرضتها تقنية التصوير الرقمي للوثائق.

1-4- الخدمات الأرشيفية

تعتبر الخدمات الأرشيفية حافزا كبيرا للمستفيدين يجعلهم يبذلون جهدا أكبر للقيام بمختلف الدراسات والبحوث، ويتم ذلك عن طريق توفير الشروط العلمية والفنية و من أهم هذه الخدمات ما يلي:7
- تقديم المعلومات و هذا بإستخراجها من الوثائق وتقديمها للباحثين والرد على الإستفسارات المطلوبة و مساعدتهم على البحث عليها.
- إنجاز وسائل البحث المختلفة كالفهارس و البيبليوغرافيات و الأدلة وجداول الدفع وغيرها.
- مساعدة المسؤولين على إتخاذ القرارات و هذا بتوفير كل المعلومات الضرورية خاصة تلك التي تخص عملية التخطيط الطويل أو القصير المدى.
- الإستنساخ والتصوير حيث ساعدت تكنولوجيا المعلومات في إتاحة نصوص الوثائق على أوسع نطاق و يسرت مهمة الأرشيفي و الباحث مما تتميز به من سهولة الإستخدام و الحمل و التخزين.
- إعارة الوثائق للباحثين حسب ما تسمح به القوانين واللوائح الخاصة بحقوق الإطلاع على الأرشيف.
- إقامة المعارض بغية تعريف الباحثين بالكنوز الموجودة في مراكز الأرشيف و هي جزء من الدعاية والإعلام والتسويق و ربط الجمهور ببلادهم و تاريخهم و الأحداث الكبيرة والتاريخية به.
- خدمة الترجمة و هذا لتسهيل على المستفيدين الذين لا يجدون اللغة الأجنبية المعتمدة في الوثيقة لفهمها.
- خدمة الإحاطة الجارية والبث الإنتقائي للمعلومات و هذا بإخطار الباحثين المسجلين في مراكز الأرشيف بما ورد إليها من مجموعات جديدة من الوثائق مع وصف و تلخيص محتواها.

3-1 مرحلة تنظيم الأرشيف بالطرق التقليدية

حيث تمت هذه العملية من أجل إعادة تنظيم الأرشيف نظرا للوضعية المزرية التي كان عليها وكانت حسب ما يلي:
- إعادة تنظيم الأرشيف التاريخي بطريقة علمية.
- جمع الأرشيف الإداري و الوثائق الإدارية الخاصة بنشاطات البلدية في الفترات الزمنية المختلفة (المتواجدة في قاعة الأرشيف التاريخي).
-تصنيف وترتيب "classement" مختلف الأوعية الفكرية من قواميس، موسوعات ومجلات، جرائد رسمية..."
- ترقيم مختلف الرصيد "cotation" الموجود في قاعة أرشيف البحث " الأرشيف التاريخي"
- إنجاز دليل خاص بمصلحة الأرشيف "guide" للتعريف بأهمية الأرشيف وضرورة الإهتمام به وتحديد النشاطات والخدمات التي ممكن أن تقدم للباحثين.
- حملة تحسيسية وإعلامية في مختلف مصالح ومديريات بلدية قسطينة بضرورة الإهتمام بتنظيم الوثائق والأرشيف الموجود تحت تصرفهم أي ضرورة الإهتمام بالوثيقة وهي في عمرها الأول والثاني.
- إنشاء قاعة للأرشيف جديدة على مستوى القطاع الحضري سيدي راشد وفق الطرق العلمية و مجهزة بكل الإمكانيات المادية والبشرية، ثم تجميع كل الأرشيف الذي كان على مستوى المديريات و إعادة تنظيمه.

3-2- مرحلة أتمتة أرشيف بلدية قسنطينة

بدأت فكرة إستخدام النظم الآلية في أرشيف بلدية قسنطينة منذ سنة 2003 و خاصة لما توفرت الشروط المادية والبشرية، فالمادية تتمثل في إهتمام المسؤولين بضرورة تغيير الطرق التقليدية في معالجة هذا الكم الهائل من الوثائق لحساب الطرق الآلية و بالتالي توفير الأجهزة و المعدات.
أما البشرية فتتمثل في إستحواذ مصلحة الأرشيف على إطارات متخصصة في علم المكتبات والمعلومات، كذلك إخصائيين في مجال الإعلام الآلي و الحاصلين على شهادة مهندس دولة و تقنيين سامين في تحليل النظم و الحاسوب و البرامج.
ومن أهم الأسباب التي جعلت مصلحة الأرشيف تستخدم النظام الآلي ما يلي:
- الحجم الهائل للوثائق مع تعدد و تنوع المواضيع.
- تعذر الوصول إلى أدق المعلومات.
- ظهور نظم و تقنيات جديدة.
- التشارك في المعلومات و الإتجاه نحو الرقمنة والتشابك.
- سعة تخزين المعلومات و الدقة و السرعة في إسترجاعها.

3-2-1- النظام الآلي بمصلحة الأرشيف لبلدية قسنطينة

تطبق مصلحة الأرشيف لبلدية قسنطينة نظامين آليين، فالأول محلي مصمم من طرف إطارات كفؤة سواء في تخصص علم المكتبات و المعلومات أو محللي النظم والبرامج، والثاني من البرامج الحرة المجانية و هو برنامج أرشيليست ARCHILISTE.
و من بين الأسباب إلى إختيار النظامين ما يلي:
- الإقتصاد في تكاليف إنشاء النظام وتنفيذه.
- النظام مصمم لتلبية متطلبات و إحتياجات مصلحة الأرشيف الآنية.
- إحتواء البرنامج على جميع الوظائف لتسيير الأرشيف آليا.
- سهولة النفاذ إلى النظام مع إمكانية البحث الآلي و الطبع.
- توفر التجهيزات والمعدات اللازمة لتسيير هذا النظام.

برنامج أرشيليست ARCHILISTE

يعتبر من البرامج الحرة المجانية والمتاحة على الإنترنت وهو وسيلة فعالة لتسيير الأرشيف آليا ويتوفر على جميع الخصائص والوظائف الأساسية للتسيير الآلي للوثائق.
إن هذا البرنامج مصمم من طرف مؤسسة فرنسية متخصصة في البرمجيات والنظم GARNOR و معتمد من طرف المؤسسة العامة للأرشيف SGA لمدة 15 سنة، و له القدرة على تسيير مختلف أشكال الوثائق آليا.
مميزات وخصائص البرنامج:

- إدخال البيانات و تخزينها في قاعدة المعطيات ويسمح بوصف الوثيقة إنطلاقا من المديرية الدافعة إلى وصولها إلى المخزن.
- القدرة على الجرد الآلي للوثائق.
- تحديد حركية الوثائق فيما يخص الإعارة سواء تعلقت بالوثيقة نفسها أو بعدد المعيرين لها.
- التنبيه إلى الإتلاف آليا للوثائق متى وصلت المدة لإتلافها مع إمكانية إسترجاعها في حالة حدوث خطأ من طرف الأرشيفي.
- البحث الآلي في قاعدة المعطيات عن طريق : المديرية الدافعة، المواضيع.
- إعطاء إحصائيات حول عمليات إعارة الوثائق.

3-2-2- فوائد النظام الآلي بمصلحة الأرشيف

- سهل الإستعمال لكافة المستويات نظرا لسهولة لغة البرمجة والتعليمات والحقول وبالتالي لايحتاج إلى دورات تدريبية.
- إمتلاك النظام قابلية التعديل والمراجعة والتحديث.
- احتواء النظام على أدوات بحث كثيرة.
- إن تسيير الأرشيف بالطريقة الآلية يسمح بالوصول إلى أدق المعلومات في الوثائق وتعتبر أول خطوة لإنجاز قواعد المعطيات حسب أشكال الأوعية.
- يسمح هذا النظام بخاصية القضاء على الأعمال الروتينية.
- ذو قدرة عالية على التخزين.
- تتمثل تكاليف تنفيذه من خلال شراء الأجهزة والمعدات فقط.
- تسهيل عملية استرجاع الوثائق حسب إحتياجات المديريات والمواطنين في أقل وقت وجهد.

3-2-3- مشروع الشبكة المحلية لمصلحة أرشيف بلدية قسنطينة

يعتبر مشروع الشبكة المحلية لمصلحة الأرشيف من أهم المشاريع المستقبلية حيث يمكن ربطها بمقر الشبكة و هي مصلحة الإعلام الآلي المتواجدة ببلدية قسنطينة، ويقوم بتسييرها مهندس دولة في الإعلام الآلي حيث يشرف على متابعتها و تطويرها و تكوين و تدريب عمال على إستخدام الشبكة، بالإضافة إلى وضع برامج تسهل من عملية البحث و الإسترجاع في قواعد المعطيات الخاصة بالأرشيف من خلال هذه الشبكة المحلية.

3-3- مرحلة رقمنة سجلات الحالة المدنية

تعتبر مصلحة الحالة المدنية لبلدية قسنطينة من أهم المصالح على اعتبار أنها تتعامل مباشرة مع المواطنين، عن طريق تقديم خدمات متعددة أهمها المتعلقة باستخراج وثائق الحالة المدنية بمختلف انواعها من ميلاد، زواج، و وفاة، هذه الطلبات التي تصل في الكثير من الأحيان إلى 1500 طلب في اليوم، و نظرا لأنها تحتوي على أرشيف سجلات الحالة المدنية ذات القيمة الإدارية والتاريخية والتي تقدر ب3337 سجل و 1371350 شهادة فإنها إتجهت إلى رقمنة هذا الرصيد من أجل تسهيل عملية الوصول إلى السجلات وتحقيق احتياجات المواطنين في أقل وقت وجهد ثم الحفاظ على السجلات من التلف نتيجة كثرة الاستعمال العشوائي لها.

4- نتائج الدراسة

1- إمكانية تفاعل مصلحة الأرشيف لبلدية قسنطينة مع التطورات التكنولوجية الحاصلة و تعميم استخدام النظم الآلية في أهم الوظائف و خاصة لما تمتلكه من قدرات سواء من حيث الإطارات المتخصصة في علم المكتبات أو في الإعلام الآلي.
2- لم تبق مصلحة الأرشيف لبلدية قسنطينة منعزلة عن التأثيرات التي صاحبت تطور المجتمع مما تطلب الأمر إدخال التقنيات الحديثة على وظائفها من أجل التحكم في حركية الوثائق و تحسين الخدمات.
3- إن الهدف الأساسي من إستخدام التكنولوجيات الحديثة و وسائل الإتصال هو الرفع من مستوى الخدمات و التقليص من الجهد و الوقت، كما أن النظم الآلية كانت نتيجة تطبيقها الإستغناء عن الكثير من الأعمال التقليدية، و يمكننا القول بأن تجربة أتمتة مصلحة الأرشيف لبلدية قسنطينة لازالت في مهدها و تحتاج إلى الكثير من الدعم و التشجيع المادي والمعنوي من طرف الجهات الوصية كذلك الحال بالنسبة لباقي التجارب حتى تستطيع المؤسسات الأرشيفية النجاح في تفعيل النظم الآلية المستعملة.
4- ضرورة الإعتناء بالوثائق و هي في عمرها الأول والثاني خاصة في ظل إعتماد التكنولوجيات الحديثة من أجهزة وبرامج في معالجة وتخزين المعلومات على مستوى كل المديريات في بلدية قسنطينة.


الخاتمة

ما يمكن قوله بأن نجاح إدخال التكنولوجيات الحديثة في المؤسسات الأرشيفية يرتبط بالتحضير الجيد وبإجراء الدراسات القاعدية المناسبة، بالإضافة إلى ضرورة وضع سياسة وطنية موحدة في مجال التسيير الآلي للأرشيف، ويمكننا وضع مجموعة من التوصيات التي نراها مناسبة لذلك يمكن تحديدها فيما يلي:
1- ضرورة توحيد الأعمال و المهام الأرشيفية في مجال أتمتة الأرصدة الأرشيفية في كل المؤسسات الأرشيفية العمومية أو الخاصة.
2- تشجيع المبادرات و التجارب في مجال الأتمتة و التسيير الإلكتروني للوثائق أو تبني برنامج موحد يلزم تطبيقه في كل المؤسسات الأرشيفية ويكون ذلك تحت إشراف مركز الأرشيف الوطني.
3- وضع ميزانية خاصة بمراكز الأرشيف تتوافق مع طموحات الأرشيفيين خاصة المتخصصين في علم المكتبات والمعلومات من أجل النهوض والتطوير في الخدمات الأرشيفية.
4- يجب على المسؤولين وأصحاب القرار إدراج الأرشيف ضمن أولويات الدولة نظرا لأهميته البالغة في التراث الوطني، وتدعيمه بالتشريعات القانونية الضرورية خاصة فيما يتعلق بالأرشيف الإلكتروني و وسائل الحفظ الحديثة.
5- تشجيع عملية إدخال الحاسوب في كل المؤسسات التوثيقية خاصة مراكز الأرشيف لما تتوفر عليه من معلومات لها قيمة إدارية وتاريخية يجب الحفاظ عليها.
6- ضرورة إنجاز أدلة وفهارس و ببليوغرافيات تعرف بكل الرصيد الذي تزخر به مختلف مراكز الأرشيف بالجزائر وربطها من أجل إنشاء شبكة وطنية تخص الأرشيف.
7- تسخير كل الإمكانيات المادية والبشرية و خاصة وسائل التكنولوجيا الحديثة في تلبية احتياجات المستفيدين في مراكز الأرشيف فيما يخص إنجاز الدراسات والبحوث التاريخية و الأكاديمية.

المصادر

1- عودة، أبو الفتوح. تنظيم المعلومات الصحفية في الأرشيف والمكتبات.القاهرة:مكتبة الأنجلو المصرية،1993.ص.7.
2- قبيسي، محمد. علم التوثيق والتقنية الحديثة.ط1.بيروت:دار الآفاق الجديدة،1991.ص.31.
3- قبيسي، محمد. من أجل التخطيط وتطوير الأرشيف في الوطن العربي.القاهرة:دار المصرية1999.ص.6.
4- نادية، بوقفة. تقييم فعالية مصلحة أرشيف ولاية قسنطينة في تلبية حاجات المستفيدين الجامعيين من خدماتها :دراسة ميدانية. رسالة الماجستير، علم المكتبات، جامعة منتوري قسنطينة.2001.ص.6.
5- شعبان،عبد العزيز خليفة. دائرة المعارف العربية في علوم المكتبات و المعلومات.القاهرة: الدار المصرية اللبنانية،2001. ص.219.
6-
7- شعبان،عبد العزيز خليفة.المرجع نفسه.ص.225.
8- منشورات اللجنة الولائية لإحياء ذكرى 2500 سنة على نشأة قسنطينة. مرايا ونوافذ . ولاية قسنطينة،1999. ص
9-
كتاب (Ethics Of Emerging Technologies: Scientific Facts And Moral Challenges) من تأليف ''توماس ومريم بادلينجز'' (496)صفحه



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.sidiameur.info
 
بحث عن التكنولوجيا الحديثة بين الواقع العلمي والتحديات الأخلاقية
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» بحث عن التكنولوجيا الحديثة بين الواقع العلمي والتحديات الأخلاقية
» بحث عن القيم الأخلاقية - بحث علمى عن القيم الأخلاقية كامل بالتنسيق
» بحث عن القيم الأخلاقية - بحث علمى عن القيم الأخلاقية كامل بالتنسيق
» بحث عن التكنولوجيا واثرها فى قيام أحداث ثورة 25 يناير - بحث علمى عن التكنولوجيا واثره
» بحث عن البيئة والتحديات التكنولوجية - بحث شامل عن البيئة والتحديات التكنولوجية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
سيدي عامر إنفو :: القسم الدراسي والتعليمي :: التوظيف والمسابقات دروس و البحوث :: البحـوث والكتب الجـامعية والمـدرسيـة الشـاملة-
انتقل الى: