Labza.Salem
Admin
عدد المساهمات : 43954
نقاط : 136533
تاريخ التسجيل : 12/09/2014
العمر : 29
الموقع : سيدي عامر
 | موضوع: يانون قرية هجرها سكانها وقتل الاستيطان زيتونها  الأربعاء 17 سبتمبر - 0:00 | |
| W E L C O M E
صبآح ../.. مسـآإْء ..[ النوررر]..~
كيفـَكم يآحلوين .. ؟ !
إن شاء الله بصحـَه و عآإْفيـَه
تابعوني ^_^
يانون قرية هجرها سكانها وقتل الاستيطان زيتونها
منازل بات يسكنها الهدوء وقرية بلا سكان. هذا هو الحال الآن في قرية (يانون) الصغيرة التي تقع إلى الشرق من نابلس والتي هجرها سكانها نتيجة اعتداءات متكررة يقوم بها المستوطنون الذين يقطنون مستوطنة (ايتمار) القريبة من القرية والتي لا تنتهي ليلا أو نهارا.
المكان بدا أشبه بذكريات حرب عام 48 فقد بدت على المنازل القديمة آثار الاعتداءات من تحطيم لنوافذ المنازل وإحراق المزارع، ومولد الكهرباء، وتلويث مياه الشرب من النبع الوحيد للقرية بحيث أصبحت الحياة مستحيلة لسكان القرية الذين بدأوا بالرحيل عنها ولم تبق بها سوي عائلة واحدة قررت مؤخرا هي الأخرى الرحيل.
اعتداءات المستوطنين علي هذه القرية ليست بالحديثة كما قال رئيس مجلسها عبد اللطيف اصبيح، الذي يضيف بان هذه الاعتداءات قد بدأت قبل خمس سنوات، ولم تفلح كل نداءاتنا التي وجهناها لكل المؤسسات الدولية والاهلية ولم يعترف بنا احد حتي وصلنا الي ما نحن عليه الان، فسكان القرية بدأوا بالرحيل الواحد تلو الآخر خوفا علي حياة اطفالهم ونسائهم، فلا يعقل السكوت علي ما يقوم به المستوطنون من اعتداءات يومية اتت علي كل مرافق الحياة في القرية ولم يسلم منها اي بيت. فهم يهاجموننا بالليل والنهار ويقومون باحراق الحقول والمنازل ويطلقون النار علي البيوت ويهددوننا بالموت اذا لم نترك القرية .
كما أنهم اصبحوا يدخلون منازلنا ويهددون حياتنا. لقد قتلوا شاب اسمه هاني داخل أرضه وقلعوا عين عجوز في التسعين من عمره وهاجموا مزارع الزيتون واصابوا العديد من السكان. لهذا باتت الحياة هنا في ظل سكوت العالم علي ما يجري لنا مستحيلة لقد خرج الجميع ومن بقي كانوا ست عائلات خرجوا لاحقا والآن القرية خالية تماما من سكانها.
زيتون( يانون) لم يسلم كما لم يسلم البشر والحجر، فهذه الثمرة المباركة بات قطفها رهينا بزوال الاحتلال فقرية (يانون) التي يعتمد سكانها على الزراعة وعلى ما تجنيه حقولهم من ثمر الزيتون لم يستطيعو هذا العام من قطف ثمارها فهجمات المستوطنين حولت كل ما هو فلسطيني في هذه القرية الى هدف لها حتى اضطر اهلها للرحيل عنها.
مشهد الرحيل كان مؤثرا لبعض الصحافيين ممن استطاعوا دخول القرية ليوثقوا حجم الجريمة، فموكب السيارات القديمة التي كانت تقل العائلات التي هاجرت القرية كان أشبه برحلة تهجير جماعي.
الوجهة التي قصدها سكان قرية يانون كانت قرية عقربا المجاورة والتي قدم سكانها لهم العون والمساعدة والتي تربطهم بسكانها علاقة قرابة وعمومية، حيث افاد رئيس مجلس القرية غالب ميادمة بان قريته عقربا لم تسلم من اعتداءات المستوطنين المتكررة. واوضح نحن سنقدم العون لسكان يانون حتي يتمكنوا من العودة الي قريتهم والعيش فيها. لقد احرق المستوطنون مولد الكهرباء الذي يغذي القرية والذي تقدمت به الدول الاوروبية كمنحة للقرية.
كذلك لوث المستوطنون مياه القرية ونحن نناشد العالم لمشاهدة ما حدث في يانون انه تهجير جديد للفلسطينيين .
يانون والتي اصبحت من ذكريات الماضي لحين ان يستيقظ العالم هجرها سكانها تاركين وراءهم ذكرياتهم الجميلة وحقولهم المثمرة والتي لم يجمعوا ثمارها بعد، آملا العودة اليها قريبا اذا ما تحرك العالم لحمايتهم من هجمات الغرباء.
واضيف معلومه وهي أن شهيدين من ابناء قرية عقربا سقطوا على أرض يانون على يد المستوطنين الحاقدين وهما : الشهيد هاني حمدالله بني منيه في موسم قطف الزيتون والشهيد محمد حمدان بني جابر وهو يرعى الاغنام |
|
الإثنين 15 مايو - 11:57
